الثور الهائج مشروب جديد لعناصر الأسد بدل “المتة”
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
حبوب هلوسة أو كابتاغون الجزيرة في “إشارة إلى قناة الجزيرة القطرية” وأنواعًا أخرى من الحبوب المخدرة، دعايات روج لها نظام الأسد مع خروج الآف المظاهرات المناوئة له في أنحاء البلاد، ولتخرج وقتها قنوات إعلامية محسوبة على النظام، وصفحات إخبارية مؤيدة، وتظهر عينات من هذه الحبوب، والتي قالت أنها توزع على المتظاهرين ليشاركوا في المظاهرات.
واليوم وبعد أربع سنوات ونيف من بداية الثورة وبعد غياب روايات الحبوب والمنشطات التي ابتدعها نظام الاسد حينها، كثرت القصص والروايات حول لجوء النظام وعناصره لتناول المنشطات والمشروبات الروحية أثناء المعارك.
الثور الهائج هو الحل!
عنصر من جيش الإسلام وفي منشور له على الفيسبوك نشر مجموعة من الصور لمشروبات روحية و”فوتكا” قال إن عناصر جيش الإسلام وجدوها في مقرات عناصر الأسد، ويضيف في منشوره ساخراً : الطريف أن اسم هذه المشروبات الثور الهائج بدل من أن تكون الفأر الهارب بعد أن هربوا كالجرذان امام ضربات الثوار.
عبد الإله الشامي ناشط إعلامي من دمشق وفي حديث له لشبكة العاصمة اونلاين قال: في آخر فترة وبعد انتشار شبيحة الأسد والميليشيات المؤيدة له انتشرت ظاهرة بيع الخمور والمشروبات الروحية على الملئ ودون خوف من مساءلة أو حساب أو حتى ادنى رادع اخلاقي.
ويضيف عبد الإله : سابقاً كانت هذه المحال مستّرة على الغالب ولا يعلم بها إلا من يبحث عنها، أما الآن فقد اصبح الأمر مشروعاً وعلى رؤس الأشهاد حتى، من كان يبيع بالسر أصبح على العلن في ظل ازدياد طلبها من قبل الشبيحة أو من اللجان الشعبية الذين يعيثون فساداً في شوارع دمشق ليل نهار، أو من غيرهم!
روايات ربما يعتبرها البعض تكهنات أو ضرب من الخيال، ليتسائل البعض الأخر: ما سر ممارسات قوات الاسد وتصرفات شبيحته المنافية تمامًا للإنسانية؟ وهل يمكن أن يكونوا بوعيهم وإنسانيتهم عند قيامهم بتلك التصرفات ؟
ليجيب عليهم آخرون: المنشطات والمشروبات هي من تجعلهم يتصرفون دون وعي أو إدراك، يتبعون الأوامر التي يتلقونها وينفذونها دون تفكير أو حتى مراجعة، كالأنعام بل هم أضل.
https://soundcloud.com/damascus-radio/p7u0htyftfia