اعتبر نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، عبد الرحمن مصطفى، أن توحيد إدارة المعابر الموجودة في منطقة درع الفرات من قبل الحكومة السورية المؤقتة خطوة إيجابية نحو بناء سورية الجديدة، مؤكدا أنها “خطوة مهمة نحو مأسسة الدولة”.
وقال “مصطفى”، في بيان له الخميس، إن “جميع واردات المعابر ستجمع في خزينة واحدة تحت تصرف الحكومة المؤقتة”، لافتا إلى “أهميتها كلبنة من لبنات التوحيد على مستوياتٍ أشمل” على حد وصفه.
وأضاف أن “مجموع واردات المعابر التي جمعت في الخزينة ستوزع بشكل عادل وبشكل منصف على الحكومة السورية المؤقتة والمجالس المحلية والجيش الحر، بما يصب في إقامة مشاريع خدمية وتنموية لصالح الشعب السوري”.
وذكر أن “الاتفاق الذي ينص على توحيد إدارة المعابر، ويضع خطة على مرحلتين للانتقال بالفصائل إلى حالة جيش وطني مؤلف من فيالق وفرق وألوية، هو خطوة هامة وضرورية على طريق بناء جيش وطني حقيقي”.
ودعا “مصطفى” جميع القوى الفاعلة للعمل على إنجاز جميع بنود الاتفاق بحسب المراحل التي تم التفاهم عليها، مبديا تطلعه إلى “تعاون جميع قوى الثورة السورية وأصدقاء الشعب السوري، لدعم هذا الاتفاق والعمل على إنجاز جميع بنوده بحسب المراحل التي تم التفاهم عليها”.
وكان الاتفاق جاء في ختام اجتماعات بحضور نائب رئيس الائتلاف، عبد الرحمن مصطفى، وممثلي الحكومة السورية المؤقتة، ومسؤولي وزارة الدفاع، وقادة فصائل الجيش السوري الحر، وممثلين عن الحكومة التركية.