طردت الأمم المتحدة الصحفية ربى الحجلي العاملة في قناة “الإخبارية السورية”، الموالية لنظام بشار الأسد، من المبنى الذي تجري فيه مباحثات جنيف 6، اليوم الثلاثاء، بسبب تهجمها على وفد المعارضة السورية وتوجيه الشتائم له.
ولدى دخول وفد المعارضة إلى لقاء المبعوث الأممي المقرر بعد ظهر اليوم، وصل رئيس الوفد نصر الحريري أولاً، فحاولت الحجلي توجيه سؤال له، وخاطبته لاحقاً “تواصوا بالعمالة والإرهاب”.
وبعد دقائق وصل بقية أعضاء وفد المعارضة، فبادرت الصحفية بتوجيه السباب والشتائم والإهانات للوفد، مخاطبة إياهم بالقول: “أقبح ما عندكم أظهروه”، ووصفتهم بـ”المجرمين”، ثم صرخت قائلةً: “مجرمون ببدلات عسكرية”، ثم أمطرتهم بألفاظ نابية، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
وأضافت الوكالة أن مركبة تابعة للأمن الخاص بالمقر الأممي في جنيف، نقلت الصحفية الحجلي من المقر الأممي إلى الباب الرئيسي، بعد أن سحبت منها بطاقة التصريح الخاصة بتغطية مباحثات جنيف.
واتخذ قرار الطرد المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، إثر شكوى رسمية تقدم بها إليه وفد المعارضة، للمطالبة بطرد هذه الصحفية من مقر الأمم المتحدة، وعدم السماح لها بالتغطية، نتجية لسلوكها غير اللائق الذي يتنافى مع أخلاقيات العمل الصحفي.
وقال عضو الائتلاف أحمد رمضان، إن “الأمم المتحدة تطرد ربى الحجلي مراسلة قناة الإخبارية التابعة لبشار، بعد صراخها بألفاظ نابية عند دخول وفد المعارضة السورية مقر التفاوض”.