العاصمة اونلاين _ أخبار إذاعية
بداية من الريف الدمشقي ، حيث شن عناصر جيش الإسلام هجوما واسعا على عدة جبهات في الغوطة الشرقية استطاعوا خلالها من تحرير منطقة تل كردي بشكل كامل الملاصقة لسجن عدرا الخاص بالنساء ، كما تسللوا إلى عدة أبنية مجاورة لمبنى السجن مع وجود اشتباكات متقطعة عند مخيم الوافدين قتل على اثره عشرات الجنود بينهم ضباط ودمروا آليات ومدرعات ، كما أعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عن استهدف رتل عسكري كان متجها لمؤازرة قوات الأسد في تل كردي المحرر ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير دبابة
فراس علم الدين الناطق باسم االاتحاد الاسلامي لأجناد الشام في الغوطة الشرقية تحدث لنا عن اخر التطورات في الغوطة الشرقية
وعلى جبهة حلب استعاد الثوار كامل النقاط التي احتلتها قوات الاسد على جبهة سيف الدولة بحلب المدينة وذلك عقب تسلل مجموعة من قوات الأسد على نقاط تابعة للثوار، وسط اشتباكات عنيفة على جبهة الحي، يأتي ذلك في وقت دارت فيه اشتباكات بالأسلحة المتوسطة و الرشاشات الثقيلة بين الثوار و تنظيم الدولة من طرف قرية حربل مارع، في حين استهدف الثوار معاقل تنظيم الدولة بقذائف الهاون على جبهة بلدتي حربل و تلالين ، ورد التنظيم بقصف مدينة مارع بقذائف المدفعية مما أدى لارتقاء شهيد
اما في حماه ، دكت كتائب الثوار بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد تجمعات عناصر الأسد و الشبيحة في مدينة محردة و في مطار حماة العسكري، محققين اصابات مباشرة في صفوفهم ومكبدينهم خسائر فادحة بالعتاد والأرواح
وفي ادلب واصل الثوار قصف قوات الأسد في قريتي كفريا والفوعة المواليتين شمال المحافظة، بقذائف المدفعية وصواريخ محلية الصنع محققين إصابات، في حين قامت مروحيات نظام الأسد بإلقاء مظلات تحمل طعاما وذخيرة ومعدات طبية لقواتها في القريتين المحاصرتين سقطت معظمها في مناطق سيطرة الثوار، بسبب الغبار الذي يمنع المروحيات من تحديد مواقع قوات الأسد بدقة.
الى ذلك ألقى الثوار،أمس القبض على عنصرين وضابط من قوات الأسد كانوا مختبئين داخل أحد مستودعات الذخيرة تحت الأرض في مطار أبو الظهور العسكري، بعد أن أنهكهم الجوع والعطش، بحسب ما أفاد به ناشطون
وعلى جبهة حمص، أعلن الثوار عن تمكنهم من تفجير أحد حواجز قوات الأسد على الجبهة الشمالية لمدينة الرستن وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى كما و دارت اشتباكات متقطعة على جبهة معسكر ملّوك جنوب مدينة تلبيسة ، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر بالعتاد والأرواح.
في درعا جنوب البلاد ، تصدت كتائب الثوار لمحاولة جديدة لقوات الأسد التقدم نحو بلدتي زمرين والطيحة في ريف درعا، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين بكافة أنواع الأسلحة، أسفرت عن تدمير آلية عسكرية لقوات الأسد ومقتل وجرح العديد من عناصرها، ما أجبرها على التراجع لمراكزها التي انطلقت منها.
وذكرت مصادر اخبارية مطلعة أن الثوار كثفوا تواجدهم على الجبهات من حيث العدد والعتاد، كما قاموا بربط جميع الجبهات بغرفة عمليات واحدة لصد أي محاولة تسلل أو اقتحام لقوات الأسد، وأفادت المصارد إلى ان الثوار تمكنوا من تأمين انشقاق عنصرين من قوات الأسد في تلة عيون علق القريبة من بلدة الطيحة.
من جهة أخرى، استهدف الثوار تجمعات لقوات الأسد على حاجزي البقعة على أتستراد درعا والمفطرة قرب بلدة اليادودة، وعلى تل الشعار وتل بزاق بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، في حين دارت اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة بالقرب من حاجز العلان القريب من بلدة عين ذكر بريف درعا، تبادل فيها الجانبان القصف بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، كما تواصلت المعارك التي أعلنها الثوار على تنظيم الدولة في منطقة اللجاة بريف درعا وخصوصا مناطق حوش حماد.
https://soundcloud.com/damascus-radio/pypunaedzic2