أعلنت إدارة الهجرة والجوازات التابعة للنظام السوري أن سبب إلغاء “لصاقة تمديد” الجوازات هو “التزوير”.
وقال مدير إدارة الهجرة والجوازات، ناجي النمير، لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية، أمس الأحد 30 نيسان، إن “سبب الإلغاء هو حصول عمليات تزوير للصاقة خارج سوريا، وتشديد بعض سلطات الهجرة في دول العالم على صحة اللصاقة وعدم الاعتراف فيها أحيانًا، ما أدى لتأخير الكثير من السوريين في المطارات”.
وأضاف النمير أنه “لم يلغَ تجديد جوازات السفر، بل مازال بإمكان المواطنين تبديل جوازاتهم أو الحصول على جواز سفر جديد بالطريقة التقليدية”.
وكانت ممثليات النظام السوري في تركيا والأردن والسودان ألغت تمديد جوازات السفر للسوريين على أراضيها، بدءًا من الاثنين 24 نيسان.
وأصدرت الممثليات المعلومات الجديدة لإصدار الجوازات، إذ أوضحت أن تكلفة استصدار جواز جديد ضمن نظام الدور يبلغ 300 دولار، في حين يبلغ استصداره بشكل مستعجل خلال ثلاثة أيام 800 دولار.
صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، نقلت عن مصادر من إدارة الهجرة، الخميس 27 نيسان، أنه في حال قرر السوري المغترب استصدار الجواز عبر أحد ذويه وأقاربه حتى الدرجة الرابعة من داخل سوريا فإن الرسوم تبقى ذاتها.
أما إذا عاد إلى سوريا وأخرج جواز بيده فإن التكلفة تبلغ 30 ألف ليرة سورية، أي أقل من 60 دولارًا، إذا أراد استصداره خلال 24 ساعة، و12100 ليرة، أي نحو 23 دولارًا خلال أسبوع.
ويُعاني آلاف السوريين من صعوبة تجديد جوازات سفرهم، أو الحصول على جوازٍ جديد في دول اللجوء، إذ يتحكم النظام بإصدارها ويحرم المطلوبين له من امتلاكها، بينما فشلت المعارضة باستصدار جوازات معترفٍ بها دوليًا.