بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم عبر المعابر الحدودية التركية، لقضاء عطلة عيد الفطر السعيد، أكثر من 80 ألفاً.
وتقوم الجهات التركية المختصة بنقل اللاجئين السوريين الحاصلين على تراخيص مغادرة من دوائر الهجرة، من معبر جلوة غوزو التركي، إلى مراكز جوازات السفر التابعة للمعارضة السورية.
وعقب إنهاء إجراءاتهم القانونية في تلك المراكز، يتوجه اللاجئون إلى مناطقهم لزيارة أقربائهم، والاطلاع على حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم نتيجة قصف النظام السوري وبراميله المتفجرة.
صبيحة إسماعيل، إحدى اللاجئات السوريات العائدات، إنها لم تلتق بأولادها منذ 4 أعوام “لذلك أنا ذاهبة إلى سوريا لرؤيتهم ورؤية ما حل بمنازلنا”.
وتابعت إسماعيل “لو كانت لدينا القدرة على عدم مغادرة منازلنا وبلادنا لما غادرنا، لكن الحرب أجبرتنا على ذلك”.
وأضافت “منذ دخولي إلى الأراضي التركية عشت في مدينة إسطنبول التي سحرتني بجمالها، لكن رائحة بلدي تفوح ويأخذني إليها الشوق والحنين”.
وختمت صبيحة، أن “تركيا فتحت ذراعيها واحتضنت كافة اللاجئين السوريين الذين فرّوا من آلة القتل. وأشكر المسؤولين الأتراك على إتاحة فرصة قضاء عطلة عيد الفطر في بلادي”.
وفي العاشر من يونيو/حزيران الجاري، أعلنت ولاية كليس، أنه سيتم فتح المجال لحركة المغادرة من معبر جلوة غوزو في الفترة من 13 إلى 23 يونيو/حزيران الجاري.
وأشارت إلى أن حركة الدخول إلى تركيا عبر ذات المعبر، ستبدأ في 28 يونيو/حزيران الجاري، وتمتد حتى 14 يوليو/تموز المقبل.
وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يشكل السوريون أغلبهم، بنحو 3 مليون لاجئ.