قتل 22 شخص بينهم أطفال ونساء وجرح 59 آخرين جراء تفجير “انتحاري” في مدينة مانشستر البريطانية، مساء أمس الإثنين 22 أيار.
وحدث التفجير حوالي الساعة 22:35 بالتوقيت المحلي لبريطانيا، أمام مدخل صالة “أرينا”، بعد انتهاء حفلة المغنية الأمريكية أريانا غرانده، وفق ترجمة عنب بلدي عن “BBC”.
وقالت شرطة مانشستر إن “المفجر” قتل في التفجير، وكان يحمل جهازًا ناسفًا يتحكم به، ويعتقد أنه هجوم “انتحاري”.
وفي الوقت الذي تحصي فيه الجهات المختصة عدد الضحايا، خصصت الشرطة رقم طوارئ يتصل به الأهالي لتعقب وضع أفراد عائلتهم وأقاربهم.
وأرسلت نحو 60 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث لنقل الجرحى، الذين يعالجون في نحو 60 مستشفى مختلفًا.
من جهته رئيس الشرطة، لان هوبكينز، قال إن الانفجار “الانتحاري” الذي أصاب مانشستر أمس، يعد الحادث “الأكثر ترويعًا” في المدينة على الإطلاق.
وأضاف أن الشرطة تحقق فيما إذا كان الانتحاري يعمل “منفردًا أم ضمن شبكة”.
كما وصف شهود العيان هلعهم من الحادث وقلقهم مما حصل، وقالوا إنهم شاهدوا حطامًا معدنيًا ومسامير منتشرة في الموقع.
وقال أحد الشهود، ويدعى أندي هولي، إنه ذهب ليقل زوجته وابنته إثر انتهاء الحفلة، فحصل انفجار رمى به مسافة 30 قدمًا (10 أمتار).
ووفقًا للمعلومات فقد حصل الانفجار بعد مدة وجيزة من مغادرة المغنية لخشبة المسرح، ولم تصب بأذى.
وغردت غرانده عبر حسابها في “تويتر”، “محطمة. أنا حزينة للغاية من أعماق قلبي، لا يوجد لدي كلمات لوصف ما حدث”.
ولم تتبن جهة إلى الآن مسؤوليتها عن التفجير، ومازالت شرطة مانشستر تحقق فيما إذا كان انتحاريًا أم لا.
وشهدت العاصمة لندن هجومًا إرهابيًا، قتل فيه أربعة أشخاص وجرح 20 آخرون، في محيط البرلمان وسط لندن، في 22 آذار الماضي.