يستعد آلاف اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال الحدودية مع سوريا التوجه إلى إدلب شمال سوريا، بعد الاتفاق الأخير “حزب الله” اللبناني وفصائل المعارضة السورية في المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية اليوم، الأربعاء 2 آب، فإن عدد الذين ستقلهم الحافلات من بلدة عرسال إلى إدلب هو 7777 شخصًا بين مقاتل ومدني ينقسمون إلى منطقتين.
وأوضح “الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد بأن المنطقة الأولى التي تقع تحت سيطرة الجيش اللبناني (مخيمات عرسال)، سيخرج منها 116 مقاتلًا و6101 لاجئ، أما المنطقة الثانية (وادي حميد والملاهي) خارج سيطرة الجيش، سيخرج منها ألف مقاتل و560 لاجئًا.
طريق الحافلات سيكون من وادي حميد في لبنان إلى فليطة في سوريا، ومنه إلى حمص وحماة ثم إلى مناطق المعارضة في إدلب.
وكان ليل أمس شهد تبادل ثلاثة أسرى للحزب، كانت الهيئة قد احتجزتهم الخميس الماضي، مقابل تسليم ثلاثة موقوفين تابعين للهيئة من سجن رومية، بحسب ما قالت وكالة “إباء” الناطقة باسم الهيئة.
وأضافت الوكالة أن الهيئة ستستلم أسيرتين من سجون الحكومة اللبنانية، إلا أنها لم تصرح عن أسمائهم.
وكان “حزب الله” اللبناني أحكم سيطرته على الجرود الحدودية بين سوريا ولبنان بعد معارك امتدت أسبوع مع فصائل المعارضة السورية.
وانتهى القتال باتفاق مع الهيئة أفضى إلى خروج مقاتليها إلى إدلب شمال سوريا، مقابل إطلاق سراح أسرى الحزب.
في حين توصل إلى اتفاق مع “سرايا أهل الشام” التابعة للجيش الحر بمغادرة الجرود مع الراغبين من اللاجئين إلى الرحيبة في القلمون الشرقي.