بعد تلقي دورية شرطة حدود تركية معلومات مفادها أن مجموعة من السوريين يحاولون الوصول إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية عبر طريق “كرخان – غوزيلجه”، فقد تمكنت قوات الأمن التركية من القبض على 17 شخص يحملون الجنسية السورية كانوا يركبون سيارة سورية تحمل الرقم “41 MB 195”.
وبحسب وسائل إعلام تركية فقد ألقت قوات الأمن التركية أيضاً على المهرب وهو سوري الجنسية وتم تحويل الجميع بإستثناء المهرب “محمد ف” إلى معبر باب الهوى لإعادتهم إلى سوريا.
المصدر : HABERLER
فاز رياضي سوري ببطولة عالمية في الكيك بوكسينغ بإيطاليا، وأهدى فوزه لشهداء سوريا، رافضاً تمثيل سلطات النظام الرياضية.
وقالت قناة الجزيرة، يوم الجمعة الماضي (10/11)، إن اللاعب السوري “حيدر وردة ابن مدينة حمص ببطولة العالم في الكيك بوكسنغ في إيطاليا، ونال اللقب والحزام إثر إنهاء النزال قبل يومين بتوجيه الضربة القاضية لخصمه الفرنسي”.
وأضافت: “ بجهود شخصية ودعم متواضع، استطاع وردة الوصول إلى المباراة النهائية وحسم اللقب لصالحه، بعيدا عن الاتحاد الرياضي السوري التابع للنظام السوري”.
وأظهرت صور ومقاطع مصورة الرياضي السوري وهو يرفع علم الثورة السورية في حفل تتويجه.
تجدر الإشارة إلى أن وردة أعلن انشقاقه مع مجموعة من الرياضيين عن نظام الأسد مطلع 2012، بعد أن كان أحد أبطال سوريا قبل الثورة، وحصد العديد من البطولات آسيويا وأوروبياً، وفق المصدر ذاته.
المصدر : الجزيرة
ودعا التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي إلى مناقشة وضع اللاجئين في الخيم خلال الجلسة العامة للبرلمان، والمنعقدة الأسبوع المقبل في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، وفق ما ذكر موقع “لاجئون بلا حدود”.
وتشير إحصائيات المنظمات الحقوقية إلى أن أكثر من 13 ألف طالب لجوء، أغلبهم سوريون وعراقيون، يعيشون في مخيمات على الجزر اليونانية، وبظروف معيشية “سيئة”.
وتفاقمت هذه الحالة بعد توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع أنقرة، مطلع عام 2016، لوقف تدفق اللاجئين، ما استدعى احتجاز اليونان للاجئين في الجزر وعدم السماح لهم بالتوجه للبر الرئيسي، لحين البت بطلبات لجوئهم.
وقال رئيس التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، جياني بيتيلا، “لا يزال آلاف الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء في الجزر اليونانية لا يحصلون على الحماية الكافية للأشهر الباردة القادمة”.
وتابع “تحتاج حكومات الاتحاد الأوروبي إلى التوقف الفوري عن إعادة اللاجئين إلى اليونان بموجب آلية دبلن، مما يخلق مزيدًا من الضغط على نظام اللجوء اليونان”.
وتشهد الجزر اليونانية، في الأشهر الأخيرة، حركة تدفق نشطة لطالبي اللجوء، القادمين بحرًا من تركيا، رغم تشديد إجراءات الرقابة.
فيما ذكرت تقارير أن أكثر من 400 لاجئ يفترشون الطرقات في جزيرة خيوس اليونانية دون مأوى، ما قد يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية مع اقتراب الشتاء، في حال لم تتحرك اليونان من أجلهم.
المصدر: وكالات الأنباء
قالت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” شمالي حلب إن المخابرات التركية نقلت الناطق باسم “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، العقيد طلال سلو، إلى تركيا بعد انشقاقه منذ ساعات.
وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 15 تشرين الثاني، أن المخابرات التركية كان لها دور في عملية الانشقاق كونه تركماني الأصل، واستلمته فور دخوله مناطق “درع الفرات”.
وأكد القيادي في لواء “الشمال”، “أبو الفاروق” منذ ساعات انشقاق سلو، بالتنسيق مع فصائل “درع الفرات”.
وقال إن العملية كانت “أمنية وبتنسيق عالٍ”، رافضًا الحديث عن الطريقة وطالبًا التركيز على “الحدث وأهميته”.
ولم يعلّق الجانب التركي على عملية الانشقاق أو الاستلام حتى ساعة، إعداد هذا التقرير.
كما امتنعت “قوات سوريا الديمقراطية” عن التصريح، لمراسل عنب بلدي في الحسكة.
ولانشقاق سلو أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة، من خلال المعلومات العسكرية والأمنية التي يمتلكها، والخاصة بالقوات الكردية في المناطق التي تسيطر عليها شمالي سوريا، والمحاذية للحدود التركية.
وتعتبر أنقرة “قوات سوريا الديمقراطية” امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور في تركيا والمصنف “إرهابيًا”.
وأكدت مصادر عنب بلدي عقب الانشقاق أن “لواء الشمال” كان له دور بارز في العملية، وسط الحديث عن وصوله إلى داخل الأراضي التركية.
ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات في “قسد”، وكان المسؤول عن التصريح حول عمليات “قسد” ضد تنظيم الدولة شمال شرقي سوريا.
وعقب انشقاقه عينت “قسد” القيادي، ريدور خليل ناطقًا رسميًا، ورئيسًا لعلاقاتها العامة.
ولد سلو في بلدة الراعي شمال حلب، وقاد سابقًا “لواء السلاجقة” الذي أنشئ قبل أربعة أعوام بدعم تركي.
وعقب انخفاض الدعم الخاص بلوائه شمالي حلب، انشق سلو وانضوى إلى فصيل “جيش الثوار”، ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن تشكيل “قسد”، في تشرين الأول 2015، وينصّب متحدثًا رسميًا باسمه.
المصدر: عنب بلدي
يستمر التوتر بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي، رغم التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين الماضي يضمن وقف الاشتباكات وإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين.
واتهم رئيس المكتب السياسي في “الزنكي”، محمد محمود السيد اليوم، الثلاثاء 14 تشرين الثاني، “تحرير الشام” باستقدام حشود عسكرية إلى أطراف مدينة الأتارب غربي حلب، كخطوة لاقتحامها .
وقال” السيد” إن “الهيئة” شنت هجومًا “كبيرًا”مساء أمس عقب الاتفاق بحوالي ألفي مقاتل على مقرات ومواقع “الزنكي” غربي حلب، إلا أنها لم تحرز أي تقدم رغم تركز هجومها من ثلاثة محاور.
بينما اعتبرت “تحرير الشام” أن “الزنكي” تضع عراقيل رفضًا للصلح ولمبادرة وجهاء المنطقة.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة لها عن مسؤول قطاع حلب “أبو إبراهيم العنداني” أن “الزنكي وضع شروطًا غريبة وتعجيزية، كحل المدن والدندنة حول التحكم بالمعابر والمقدرات، وفتحهم الخلافات السابقة مع الفصائل”.
وشهدت الأيام الأربعة الماضية مواجهات عسكرية بين “الزنكي” و”تحرير الشام” في ريف حلب الغربي، على خلفية اعتقالات متبادلة بدأها الطرفان في مناطق سيطرتهم.
وتركزت الاشتباكات في كل من مناطق: الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج “111”، إلى جانب مدينة دراة عزة، التي أعلنت “الزنكي” السيطرة عليها بشكل كامل، أول أمس السبت.
وكان مجلس القبائل في الداخل السوري ومجلس مدينة الأتارب توصل مساء، الأحد الماضي الأحد، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين بدءًا من الساعة التاسعة مساء أمس.
إلى جانب إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين منذ بدء الخلاف، وتشكيل لجنة من مجلس القبائل والوجهاء مع الشرعيين للعمل على جمع الطرفين.
وعقب الاتفاق، وضعت “الزنكي” شروطًا تمثلت بحل لمدينة إدلب وما حولها والساحل وحلب وحماة، وعدم السماح لقائد “الهيئة”، أبو محمد الجولاني بالهيمنة على القرار السياسي.
إضافةً إلى عدم تحكمه بالمعابر والمقدرات الاقتصادية بـ “المناطق المحررة”، ورد الحقوق لجميع الفصائل بما فيها “حركة أحرار الشام” وغيرها من الفصائل.
وتعتبر التطورات العسكرية الحالية، بحسب مراقبين، خطوات للوصول إلى خريطة عسكرية لـ “حكومة الإنقاذ” الحالية، التي أعلن عن تشكيلها مطلع تشرين الثاني الجاري.
وأجبرت “تحرير الشام” منذ تشكيلها، مطلع 2017 الجاري، العديد من الفصائل على الرضوخ لهيمنتها العسكرية في محافظة إدلب، كان آخرها “أحرار الشام” التي انسحبت من معظم مواقعها في إدلب إلى الريف الغربي لحماة.
المصدر: عنب بلدي
سقط عشرات القتلى والجرحى في غوطة دمشق الشرقية جراء قصف لقوات النظام السوري، بينما تصدت فصائل المعارضة لهجمات النظام في جنوب دمشق، كما شهدت دير الزور قصفا ومعارك حقق فيها تنظيم الدولة الإسلامية بعض المكاسب.
وقال مراسل الجزيرة إن ثمانية مدنيين قتلوا وجُرح أكثر من أربعين، معظمهم أطفال ونساء، في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في بلدات مديرا وعربين وحزة وحرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
كما جرت أمس الثلاثاء اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام السوري في مناطق حرستا وعين ترما وحي جوبر شرق دمشق وسط قصف جوي، وسقطت قذيفة هاون في حي باب توما بالمنطقة القديمة في دمشق.
وذكرت وكالة نبأ الإخبارية أن قوات المعارضة تصدت لهجوم شنته قوات النظام على بلدة بيت جن جنوب غرب دمشق، حيث قتلت المعارضة عدة عناصر وأسرت عشرة آخرين، كما تمكنت من استعادة مناطق تقدمت فيها قوات النظام خلال اليومين الماضيين.
وعقب الاشتباكات قصفت قوات النظام قريتي بيت ساير وكفرحور جنوب دمشق، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين، وفقا لناشطين.
وفي دير الزور شنت طائرات روسية وسورية غارات على مدينة البوكمال وريفها، وقتلت طفلين وجرحت آخرين، واستهدف تنظيم الدولة قوات النظام بعربة مفخخة في أطراف قرية الحمدان، كما دمر ست دبابات في محيط البوكمال والميادين.
وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” عن تصديها لمحاولات تقدم تنظيم الدولة باتجاه حقل التنك النفطي وقرية شل بريف دير الزور.
وفي حلب قتلت امرأة وأصيب زوجها بجروح في اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي عند مفرق قرية عويجل، كما تعرضت بلدات عندان وحيان وقبتان الجبل لقصف مدفعي من قوات النظام.
وفي إدلب سقط جرحى جراء قصف مدفعي استهدف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، في حين شن الطيران الحربي غارات على بلدة التمانعة، وفقا لشبكة شام.
وشهدت حماة غارات وقصفا مدفعيا من قوات النظام على قرى بالريف الشرقي ما سمح لها بالتقدم، كما تعرضت قرى بالريف الشمالي لقصف بالبراميل المتفجرة، بينما ردت المعارضة باستهداف معاقل النظام في بلدات محردة وسلحب وديرمحردة.
في الأثناء دمرت المعارضة مدفعا للنظام بقرية جبورين بريف حمص، بينما قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا.
المصدر: الجزيرة نت
في الوقت الذي راجت فيه معلومات قبل نحو أسبوعين عن اعتقال الإمارات لرجل الأعمال السوري المعارض فراس طلاس نجل وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، داهم المحققون الفرنسيون الثلاثاء في باريس مقر مجموعة لافارج المملوكة لطلاس والتي يشتبه بأنها مولت بطريقة غير مباشرة جماعات جهادية في سوريا بينها تنظيم الدولة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد ذكر مصدر قريب من التحقيق والمجموعة الفرنسية السويسرية للإسمنت صحة الأنباء عن مداهمة وتفتيش الشركة.
ويهدف التحقيق الذي أطلقه ثلاثة قضاة منذ حزيران/ يونيو إلى تحديد ما إذا كان عملاق الإسمنت قام بتحويل أموال إلى بعض المجموعات خصوصا تنظيم الدولة الإسلامية حتى يواصل تشغيل مصنعه في جلابية بشمال سوريا بين 2013 و2014.
ويريد المحققون معرفة ما إذا كان مسؤولون في المجموعة في فرنسا على علم بمثل هذه الاتفاقات والخطر الذي تعرض له الموظفون السوريون في المصنع نتيجة لذلك.
وقال ناطق باسم لافارج لوكالة فرانس برس إن “المحققين الفرنسيين يقومون بتفتيش مكاتبنا”، مؤكدا بذلك معلومات بثتها إذاعة “فرانس انتر”.
ويريد التحقيق تحديد العلاقات المفترضة التي ربطت بين المجموعة العملاقة وتنظيم الدولة لمواصلة تشغيل مصنعها في جلابية بشمال سوريا في 2013 و2014.
وكان الكاتب والمعارض السوري ماهر شرف الدين، أكد اعتقال طلاس بالإمارات، مرجعا ذلك إلى اتهام الأخير بـ”تزوير شيكات وأوراق مالية”.
إلا أن شرف الدين، وصحيفة “زمان الوصل” السورية، توقعوا أن يكون اعتقال طلاس على إثر تهم متعلقة بدعم تنظيم الدولة بشكل غير مباشر.
واعتمدت صحيفة “زمان الوصل” على تقرير لصحيفة “لوموند” الفرنسية، اتهم طلاس بإرسال أموال إلى تنظيم الدولة، مقابل حماية الأخير لفرع شركة لافارج الفرنسية لصناعة الإسمنت.
ويقول التقرير إن طلاس كان يدفع ما بين 80 إلى 100 ألف دولار شهريا، للتنظيم وجماعات مسلحة أخرى في الفترة ما بين 2012 و2014 مقابل حماية الطرق المؤدية إلى المصنع.
يذكر أن فرع شركة “لافارج” يقع قرب بلدة عين العرب “كوباني” شمالي حلب، والتي سيطر عليها تنظيم الدولة عدة شهور في العام 2014.
المصدر: عربي 21
أعلنت السعودية أمس الاثنين أنها ستستضيف اجتماعا “موسعا” للمعارضة السورية ما بين 22 و24 من الشهر الجاري، بهدف تشكيل وفد يوحد منصات المعارضة في مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “انطلاقا من سياسة المملكة الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، واستجابة لطلب المعارضة السورية، سيعقد اجتماع (للمعارضة) في مدينة الرياض في الفترة بين 22 و24 نوفمبر/تشرين الثاني”، وذلك بهدف التقريب بين أطراف ومنصات المعارضة وتوحيد وفدها المفاوض في جنيف.
ومن المقرر عقد جولة ثامنة من مفاوضات جنيف يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بحسب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا.
وقبل نحو شهر نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر مقربة من السفارة الروسية في دمشق أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته إلى موسكو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الرياض لا ترى مشكلة في بقاء بشار الأسد رئيسا لسوريا لمرحلة انتقالية.
وذكرت الصحيفة أن هذه المعلومات تتقاطع مع تصريحات سابقة للسفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين قال فيها إن مواقف السعودية باتت واضحة وهي التراجع عن مطلب إسقاط الأسد، مضيفا أن مطلب السعودية الوحيد هو إخراج إيران من سوريا.
المصدر : الجزيرة
تقيم جمعية مسجد بايزيد الجديد بمنطقة توبهاني التابعة لبلدية بيه أوغلو بإسطنبول، سوقًا للفواكه والخضروات “بازار” مجانًا كلّ سبت من الأسبوع للأسر الفقيرة المتعففة.
حيث بإمكان كلّ من يمرّ بشارع ذلك المسجد الحصول على احتياجاته من الخضر والفواكه الطازجة دون أن يدفع مقابلًا ماليًّا لذلك كما هو معتاد في الأسواق أو “البازار” المعتاد. حيث ترفع الجميعة شعار “المال لا يسري هنا”.
فكرة السوق المجاني والذي عمره الآن عامًا كاملًا وجد قبولًا لدى أصحاب الجمعية وسكان الحي والذين بادروا بمشاركة رئيس الجمعية وأعضائها في إقامة البازار المجانيّ لتوفير احتياجات الأسر والعائلات الفقيرة.
فكرة السوق المجاني وجدت قبولًا وشعبية واسعة ليس فقط عند سكان حي توبهاني وإنّما أيضًا عند تجار وأصحاب المحلات المجاورة في المنطقة، حيث يأتي أصحاب عربات محملين بما تجود بهم إمكانياتهم للمساهمة مجانًا في هذا البازار الذي يبدا مبكرًا وتجد جميع الأعمار هنالك تعمل بهمّة ونشاط بدون عائد مادي أو مقابل، يجهزون أكياس الخضر والفواكهة ويقومون بتعليقها على جدارن الجامع لتكون متاحة للمحتاجين والفقراء.
كما صار السوق يستقبل أسبوعيًّا ليس فقط الخضر والفواكه وإنما أيضًا منتجات أخرى، كالبيض والمعكرونة… بما يجود به أصحاب المحلات وتجار منطقة توبهاني.
يذكر أنه تمّ تأسيس جمعية مسجد بايزيد الجديدة صاحبة فكرة السوق الخيري هذه في الأصل كجمعية للقضاء ومحاربة المظاهر السالبة أمام المسجد، من شرب الكحول أو إلقاء الزجاجات الفارغة بحديقة المسجد.
ثمّ توسعت فكرة السوق الخيري المجانيّ ونجحت للآن في توفير احتياجات 185 عائلة محتاجة فضلًا عن قضاء احتياجات زوّار السوق نفسه بجوار الجامع على حدّ قول رفيق يافوز، رئيس الجمعية وصاحب الفكرة.
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب الطيب أردغان مباحثات اليوم الاثنين في منتجع سوتشي وتناولت المباحثات الأزمة السورية ووسائل المضي قدما في تسويتها.
كما بحث الرئيسان التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة التصعيد في البنان الخلافات الخليجية الإيرانية وتداعياتها السلبية الممكنة على الأمن الإقليمي.
وعلى هامش المحادثات، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو أن بلاده لا تعارض مبدئيا انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي اقترحته روسيا، “لكن من الضروري أن يكون ضمن الحاضرين معارضة حقيقة وألا يحضره ممثلو التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف أنّ تركيا تباحثت بخصوص المؤتمر مع كل من روسيا وإيران وأنّها تحرص على عدم دعوة أي “مجموعة إرهابية” إلى مثل هذه المؤتمرات.
وأشار جاويش أوغلو إلى أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، معتبرا أنّ اتفاق مناطق خفض التصعيد سيسهم إيجاباً في “تطهير البلاد من التنظيمات الإرهابية”.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أكد أن موضوع النقاش الرئيسي سيكون “الوضع في سوريا وعمل مناطق خفض التوتر ومتابعة عملية التسوية السياسية”.
والتقى أردوغان وبوتين في سبتمبر/أيلول الماضي في أنقرة، وقررا الضغط لإنشاء منطقة خفض توتر في منطقة إدلب (شمال سوريا).