شبكة العاصمة اونلاين
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، أن سوريا باتت أخطر مكان للأطفال في العالم ، لافتة إلى أن المساعدات الدولية المقدمة للذين يعانون من آثار الصراع الدموي في سوريا لا تكفي أبدا رغم كل المؤتمرات الدولية التي نظمت لجمع هذه المساعدات ورغم كل المناشدات في هذا الاتجاه.
وأكدت المنظمة الدولية، في العاصمة الألمانية برلين ،أنها لم تحصل سوى على 6 بالمائة فقط من إجمالي مليار يورو تحتاجها المنظمة لرعاية الأطفال السوريين في سوريا والدول المجاورة وتعليمهم خلال عام 2016 وحده.
ورأت المنظمة أن سوريا أصبحت “أخطر مكان للأطفال في العالم”.
وفي سياق ذي صلة قال الوزير الألماني للتنمية والتعاون الدولي غيرد مولر، مشيرا لتزايد أعداد النازحين إلى أوروبا هربا من الحرب في سوريا ، “سيأتي إلينا الملايين منهم إذا لم نكن مستعدين لبذل المزيد من الجهد في سوريا”.
وقال مولر مخاطبا بقية دول الاتحاد الأوروبي إنه على من لا يريد قبول المزيد من اللاجئين أن يساهم ماليا في صندوق إعادة إعمار مناطق الأزمات في الشرق الأوسط.
شبكة العاصمة اونلاين
نقلت صحيفة صباح التركية عن رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، قوله خلال عودته من قمة الاتحاد الأوروبي: سنُعيد غير السوريين الذين يتم توقيفهم في بحر إيجه إلى بلادهم. بينما سوف ننزل السوريين في مخيمات.
إذ يذكر أن تركيا اقترحت خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الإثنين، استعادة اللاجئين الذين ينتقلون بطرق غير شرعية من تركيا إلى الجزر اليونانية، على أن يستقبل الاتحاد الأوروبي في المقابل لاجئًا سوريًا من تركيا أمام كل سوري تستعيده تركيا.
كما أوضح أوغلو أن أوروبا ستستقبل فقط السوريين الذين دخلوا إلى تركيا قبل قمة الاتحاد الأوروبي في 29 تشرين الأول الماضي، مضيفاً أن بلاده ستراعي ألا ينتقي الاتحاد الأوروبي السوريين «المثقفين» فقط. !!
تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد اتفاق حتى داخل الاتحاد الأوروبي على المقترح التركي.
شبكة العاصمة اونلاين
أكدت مجلة “فوربوليسي” ، في عدد الأمس ، أن ألمانيا استعانة بأكثر من ١٥٠٠ طبيب سوري من بين اللاجئين السوريين الذين توافدوا إليها خلال السنوات الماضية
التقرير المطول الذي نشرته المجلة ، و ترجمه موقع “هافنغنوبوست” و نقل تجارب مجموعة من الأطباء السوريين خلاال عملهم في المشافي و المراكز الطبية الألمانية ، ونجاحهم في تأدية واجباتهم
ووفقاً لتقديرات الجمعية الطبية الألمانية، يعمل نحو 1500 طبيب سوري حالياً في ألمانيا، من بينهم 319 تم تسجيلهم خلال عام 2014.
وتقول ماريا ميشوك، عضوة البرلمان التي تترأس اللجنة الصحية بالبرلمان “حينما يفر الأطباء السوريون بسبب المخاطر التي تهدد حياتهم أو جراء النزاع المسلح بصفة عامة، فمن الصائب أن نمنحهم اللجوء إلى ألمانيا وأن ندمج مهاراتهم الطبية”.
ومع ذلك، فإن منح السوريين حق اللجوء ليس مجرد لفتة إنسانية؛ فألمانيا تحتاج إلى أطباء. إذ يعتزم واحدٌ من بين كل سبعة أطباء اعتزال العمل خلال السنوات الخمس القادمة. ويغادر آلاف الممارسين البلاد سنوياً للعمل بالخارج.
ووفقاً لتقديرات مستشار شركة البحوث الاستشارية الدولية، رونالد بيرجر، سوف تحتاج ألمانيا إلى 111 ألف طبيب لخدمة مواطنيها بحلول عام 2030.
ولسد الثغرات في المجال الطبي، تستعين ألمانيا بأطباء أجانب منذ سنوات عديدة من العديد من عواصم أوروبا الشرقية – بوخارست وصوفيا وأثينا – حيث يريد الشباب الأطباء الفرار من الأزمات الاقتصادية.
وقد ازداد عدد الأطباء الأجانب بالبلاد بين عامي 2010 و2014 بنسبة 60 بالمائة. وبينما تساهم رومانيا بأكبر عدد من الأطباء في ألمانيا، فإن أعداد الأطباء السوريين الفارين من جحيم الحرب لا تقل كثيراً عن هؤلاء.
شبكة العاصمة اونلاين
كشفت دراسة أجراها مركز فرونتيير إيكونوميكس الأسترالي للاستشارات ومؤسسة ورلد فيجن الخيرية أن الخسائر الاقتصادية للحرب في سوريا تقدر بنحو 689 مليار دولار إذا توقف القتال هذا العام، وأنها قد تصل إلى 1.3 تريليون دولار إذا استمرت الحرب حتى عام 2020.
وذكرت الدراسة أن هذه الخسائر أكبر 140 مرة من تقديرات الأمم المتحدة والدول المانحة، وأشارت إلى أن نصيب الفرد السوري من الناتج المحلي الإجماليانخفض بنسبة 45% بسبب الحرب.
وقالت فران تشارلز من مؤسسة ورلد فيجن لشبكة “سي أن بي سي” إن المقصود من تقدير الخسائر بنحو 689 مليار دولار هو ما ضاع من نمو اقتصادي حتى الآن، بالإضافة إلى ما قد يضيع مستقبلا لأن التعافي سيستغرق عشر سنوات.
أما إذا استمرت الحرب حتى عام 2020، واستغرق التعافي الاقتصادي 15 عاما بعد ذلك، فإن الخسائر ستبلغ 1.3 تريليون دولار، وفقا لما ذكرته تشارلز.
غير أنها أكدت أن ما خسره اقتصاد سوريا فعليا بسبب الحرب بلغ حتى الآن 275 مليار دولار. وبحسب الدراسة، فإن الحرب التي اندلعت قبل خمس سنوات تسبب خسائر في النمو قدرها 4.5 مليارات دولار شهريا.
شبكة العاصمة اونلاين
تعطلت طائرة الايرباص الوحيدة العاملة حالياً لدى مؤسسة الطيران العربية السورية التابعة للنظام، مما أوقف جميع الرحلات على متنها
نقابة عمال النقل الجوي، أكدت في بيان لها، تناقلته وسائل إعلام النظام أن الطائرة تعرضت لعطل فني طارئ في مطار جدة، بعد أن كانت جاهزة للإقلاع منه، حيث ظهر عطل فني في المحرك بعد وصولها للمدرج المخصص للإقلاع، مما استدعى قائد الطائرة التوقّف والعودة لإصلاح العطل..
وأضاف البيان أنه تم إصلاح الطائرة وإكمال رحلتها إلى دمشق، إلا أن هناك مخاوف من أن تتكرر هذه الأعطال في كل رحلة طيران.
يذكر أن هذه الطائرة هي الأخيرة المتبقية بالخدمة للخطوط الجوية العربية السورية، وتبلغ من العمر 17.5 عاماً، وقد سجّل أول طيران لها بتاريخ 7 أيلول 1998 وتدعى بـ”أوغاريت”.
شبكة العاصمة اونلاين
تناقلت العديد من الصفحات الإخبارية الموالية للنظام، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قراراً بالغاء عطلة الثامن من آذار ، يوم الثلاثاء القادم، وهي من ضمن العطل الرسمية في سوريا.
وقال موقع يوميات قذيفة هاون” التابع للنظام، إنه لا يوجد أي مصدر رسمي تحدث عن هذا القرار، سواء بخصوص الإلغاء أو تعطيل الجهات العامة والخاصة.
وأشار الموقع إلى أنه من المفترض صدور قرار من رئاسة الوزراء يوضح كافة التفاصيل.
و الثامن من آذار ، هي ذكرى الانقلاب الذي قام به حزب البعث عام 1963.
شبكة العاصمة اونلاين
أظهرت دراسة أعدها خبير الاقتصادي أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية يتجاوز 171 ألف ليرة، شهرياً.
وحسب تقارير اقتصادية احتلّ الغذاء المركز الأول، في أولويات الأسرة السورية، حيث يشغل 29% من التكاليف الواردة في الدراسة،، يليه السكن بنسبة 28%، ثم النقل واللباس والأدوات المنزلية والاتصالات، و الصحة والتعليم على الترتيب .
وتقارن الدراسة بين وسطي الأجور للفترة الراهنة وهو 26500 ل.س، والحد الأدنى لتكاليف المعيشة 171 ألف ليرة، مع أرقام 2011 حيث كان وسطي الأجور 11 ألف ليرة، والحد الأدنى لتكاليف المعيشة 30 ألف ليرة، لتستنتج أن تكاليف معيشة الأسرة السورية حينها كانت تتطلب 2.72% الأجر الشهري لتغطية التكاليف، فيما أصبحت تحتاج اليوم إلى 6.5% من الأجر الشهري، رغم ازدياده.
وكنتيجة طبيعية لما سبق، انخفضت القوة الشرائية للدخل، ومستوى المعيشة، بشكل عام ونظرياً بنفس هذه النسبة، إلا أن هذا الانخفاض يختلف بشكل كبير بين أصحاب الدخل الثابت وأصحاب الدخل المحدود، وأصحاب الأعمال الحرفية، كما يختلف بين العاملين في القطاعين العام الذين ازداد أو يمكن أن يزداد دخلهم بمعدلات قليلة نسبياً، وبين العاملين في القطاع الخاص الذين غالباً ما تزداد أجورهم بنسب أكبر من العاملين في القطاع العامن حسب ما أوضح فضلية في دراسته.
يذكر أن، آخر دراسة اقتصادية في شباط 2015، أظهرت أن الحد الأدنى لمعيشة الأسرة السورية يبلغ نحو 90 ألف ليرة شهرياً.
شبكة العاصمة اونلاين
غالبية اللاجئين تصل حاليا إلى أوروبا عبر طريق البلقان. لكن عددا متزايدا من دول الاتحاد الأوروبي يريد تقنين تدفق اللاجئين أو ايقافه ، فيما تركز دول طريق البلقان على إغلاق الحدود، وهي المجر وتشيكيا وبولندا وسلوفاكيا، التي تريد إغلاق الحدود بين اليونان ودول البلقان.
ورغم البرد والبحر الهائج، فإن نحو 80 ألف شخص عبروا هذه السنة من تركيا إلى الجزر اليونانية. ومع حلول فصل الربيع قد يرتفع هذا العدد مجددا.
فإلى أين سيتوجهون في حال أقدمت مقدونيا على إغلاق حدودها الجنوبية، وبالتالي وقف استخدام الطريق الذي يسلكه غالبية اللاجئين؟
الطريق الرئيسي عبر مقدونيا
تعمل مقدونيا حاليا على إنجاز سياجها الحدودي مع اليونان الذي يرتفع نحو 2،5 متر، وهو عبارة عن هدية من المجر التي لها تجربة طويلة مع الأسيجة. ويعول المسئولون على الطبيعة الوعرة من الجبال والأنهار، التي تصعب عملية عبور الحدود المراقبة من قبل دوريات مشتركة بين الدول الواقعة على طريق البلقان مع زملائهم من مقدونيا. ومنذ نوفمبر لا يُسمح على هذه الطريق فقط للاجئين من سوريا والعراق لأنهم يعتبرون هاربين من الحرب. ولم يعد يُسمح حتى للأفغان بعبور الحدود المقدونية.
الا ان مقدونيا لا تسمح إلا بمرور 2000 شخص يوميا. وسياسة التذبذب المنتهجة منذ يناير الماضي في التعامل مع سيل اللاجئين تعلل في الغالب بالقدرات الاستيعابية المحدودة” لبلدان مثل صربيا وكرواتيا وسلوفينيا.
الطريق عبر بلغاريا
نحو 9 في المائة من مجموع العابرين الى صربيا لم يأتوا الصيف الماضي من مقدونيا بل من بلغاريا. وهذا ما كشفت عنه صحيفة صربية استنادا إلى مركز الإغاثة لطالبي اللجوء،وهذا سيعني حسب التقديرات أن عشرات الآلاف وصلوا أوروبا الغربية عبر بلغاريا، لكن العارفين بالطريق يقولون بأنها صعبة، إذ يتم الحديث عن العنف الذي تستخدمه الشرطة البلغارية ضد اللاجئين،
طريق شرق البلقان
رومانيا سجلت إلى حد الآن عبور عدد أقل من اللاجئين مقارنة مع جيرانها، لكن المهاجرين دخلوها بصفة غير شرعية. ففي يناير الماضي تم اعتقال 60 شخصا من باكستان والعراق والمغرب وأفغانستان والصومال عندما حاولوا العبور انطلاقا من صربيا. ومنذ يونيو الماضي ألقي القبض على مئات المهاجرين الذين حاولوا العبور من بلغاريا عبر الجسرين الكبيرين على نهر الدانوب، وفي قليل من الأحيان على متن قوارب. وفي عام 2014 سُجلت محاولتان للعبور مباشرة من تركيا عبر البحر الأسود إلى رومانيا.
وفي الآونة الأخيرة تكشف السلطات عن وصول عدد متزايد من اللاجئين الذين يسلكون الطريق عبر أوكرانيا ومولدافيا، غالبيتهم من الأفغان الذين يختارون آسيا الوسطى كمعبر.
طريق المجر
والمرحلة المقبلة أمام المهاجرين هي المجر، غير أن هذه الأخيرة تريد إغلاق الطريق، وأعلنت مرارا عزمها تشييد سياج على الحدود مع رومانيا التي تمتد على طول 443 كيلومترا، وهي مساحة أطول من مساحة حدودها المغلقة مع صربيا وكرواتيا.
طريق الأدرياتيكي
طرق جديدة عبر ألبانيا فُتحت. من هناك يتوقع المرور عبر الجبل الأسود وكرواتيا، هذا ما نريد منعه”، هذا ما قاله في نهاية يناير الماضي وزير الداخلية الكرواتي الذي تنحى من منصبه وكان الشخصية الأولى التي أثارت رسميا طريق الأدرياتيكي. ولكن إلى حد الآن لم يختر أحد هذه الطريق. وهذا ما أكده في نهاية الأسبوع رئيس حكومة الجبل الأسود.
الطريق عبر كوسوفو
وفي حال اضطر اللاجئون إلى المرور بجانب مقدونيا، فإن الطريق عبر ألبانيا وكوسوفو في اتجاه صربيا سيكون واردا، لأن صربيا لا تعترف إلى حد الآن باستقلال كوسوفو المعلن قبل ثماني سنوات. ولهذا السبب سيكون من الصعب على النخبة السياسية الصربية فرض رقابة على الحدود مع المحافظة الجنوبية السابقة، لأنهم يزعمون بأنها ليست منطقة حدودية، بل فقط خط إداري. لكن الخبراء يستبعدون استخدام هذه الطريق.
شبكة العاصمة اونلاين
بدأت بعض الدول الأوربية باتباع سياسات التمييز بحق قرابة مليون لاجئ، تدفقوا إلى أراضيهم ومن هذه الدول
الدنمارك
ينص احدى القرارات في هذه الدولة التي تُعد من أغنى دول القارة الأوروبية، والتي استقبلت قرابة 21 ألف لاجئ خلال العام الماضي، على مصادرة الأشياء (ساعة، حاسوب، مجوهرات، هاتف نقّال)، التي تزيد قيمتها على 10 آلاف كرون (نحو 1500 دولار)، إضافة إلى عدم السماح للاجئين بحيازة مبلغ يزيد مقداره عن 10 ألاف كرون.
سويسرا وألمانيا
قامت حكومتا هذه البلاد باتباع إجراءات مماثلة لتلك التي تم تطبيقها في الدنمارك، فخلال شهر كانون الثاني الماضي تمت مصادرة أشياء ونقود مئة شخص، تزيد قيمتها على ألف دولار، في سويسرا، فيما تمت مصادرة نقود وذهب لاجئين، في ولايتي “بادن-فورتمبيرغ” و”بافاريا” الألمانيتين”، خلال الفترة نفسها.
بريطانيا
في بريطانيا التي صرحت عن عزمها لاستقبال 20 ألف لاجئ خلال السنوات الخمس القادمة، وتحديداً في مدينة “ميدلزبره” الشمالية، تمّ رسم شعار ألمانيا النازية على جدران منازل يقطنها اللاجئون باللون الأحمر، واتضح فيما بعد أنّ هذه المنازل تعرضت لاعتداءات عنصرية.
أمّا في ويلز، فقد اضطر اللاجئون الموجودون في العاصمة كارديف، إلى ارتداء اساور ملونة، كي يتمكنوا من الحصول على ثلاثة وجبات طعام، وتعرض هؤلاء اللاجئين إلى ضغوط شعبية من أجل إرغامهم على العودة إلى أوطانهم.
شبكة العاصمة اونلاين
اسم ربما لم يسمع به السوريون إلا من خلال نشرات الأخبار أو التقارير التلفزيونية، أو ربما قرأه البعض على أحد مواقع التواصل الإجتماعي ممن كان مهتم بالحركات الإسلامية في المنطقة العربية.
حسن الترابي، المفكر الإسلامي الذي توفي عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد عقودٍ أمضاها في زعامة الحركة الإسلامية وسياسة المشهد السياسي في السودان، البلد الذي يرى فيه الكثير من السوريين الملاذ الأخير لهم في ظل موجة المنع والحرمان من دخول البلاد العربية المجاورة لهم.
فخلافاً لباقي الدول العربية لم تفرض السودان تأشيرة على السوريين الذين يمموا وجههم شطره، بل كفلت لهم الإقامة والتعليم والعمل، ليكون الترابي قبل وفاته بحسب مراقبين ،ممن ساهم في سياسة السودان الداخلية منها والخارجية فمن هو حسن الترابي .
مسيرته السياسية
بدأت مسيرة الترابي السياسية عندما التحق بجماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في كلية الحقوق بجامعة الخرطوم، في خمسينات القرن المنصرم.
وعندما تخرج في كلية الحقوق واصل دارسته العليا بجامعة أكسفورد البريطانية، وحاز على درجة الماجستير منها عام 1957، قبل أن ينال درجة الدكتوراه في القانون الدستوري من جامعة السوربون بفرنسا عام 1964.
عمل الترابي أستاذاً للقانون في جامعة الخرطوم، وسرعان ما لمع نجمه بلعبه دوراً محورياً في تعبئة طلاب الجامعة للإطاحة بالحاكم العسكري وقتها إبراهيم عبود.
الثورة الشعبية في السودان
كان الترابي في صدارة الثورة الشعبية التي أطاحت بالحكم العسكري في تشرين الأول عام 1964، إلى جانب قوى سياسية أخرى، وهو ما سهل لاحقاً انتخابه زعيماً لتنظيم الإخوان المسلمين في السودان.
كان الترابي أحد أبرز مساعدي الرئيس عمر البشير خلال الانقلاب العسكري الذي حمل البشير إلى السلطة عام 1989.
لكن رغم تولي البشير رئاسة الجمهورية إلا أن الرأي العام كان ينظر للترابي بوصفه الحاكم الفعلي للبلاد، وكان هذا مع أسباب أخرى فجّرت خلافات بين الرجلين حول النفوذ انتهت إلى عزل الترابي من كل مناصبه في عام 1999.
حزب المؤتمر الشعبي
بعدها أسس الترابي حزب المؤتمر الشعبي اللذي أعلن فيه معارضته للبشير ، وعلى مدار السنوات ال15 الماضية اعتقل جهاز الأمن السوداني الترابي أكثر من مرة ولعدة أشهر، تحت دعاوى مختلفة منها التخطيط لانقلاب عسكري
.
لتتحسن بعدها علاقة الترابي بالحكومة عندما قبل دعوة للحوار الوطني، طرحها الرئيس البشير وقاطعتها غالبية فصائل المعارضة الرئيسية، ليفارق الترابي الحياة قبل انتهاء الحوار إثر إصابته بذبحة قلبية في الخامس من أذار الفين وستة عشر .