شبكة العاصمة اونلاين
أصدر بشار الأسد، مرسومًا يقضي بتعديل رسوم الحصول على الإقامة للأجانب الموجودين في سوريا بشتى أنواعها.
ونص المرسوم على تحديد رسم استصدار الإقامة الخاصة بـ 45 ألف ليرة بعد أن كان 15 ألفًا بحسب القانون 2 لعام 2014.
كما حدّد رسم إستصدار الإقامة بقصد العمل بما فيه إقامة عمل الفنانين بـ 75 ألف ليرة بعد أن كانت 15 ألفًا، كما رفع رسم استصدار بطاقة الإقامة العادية من 10 آلاف إلى 30 ألف ليرة، ومن 5 آلاف إلى 15 ألف ليرة سورية عن كل سنة إقامة لحاملي بطاقة الإقامة المؤقتة لمدة سنة أو كسورها”
ويأتي تعديل رسوم الإقامة في ظل العجز الاقتصادي التي تعاني منه حكومة النظام، ما جعلها تعمد في الآونة الأخيرة إلى رفع الضراب والرسوم وإغلاق وزارات ودمجها لتخفيف الصرف.
وكانت الحكومة رفعت مبالغ الضرائب على خروج المواطنين من الأراضي السورية، في أيلول الماضي، وتحديد ضريبة خروج الشخص من المطار بخمسة آلاف ليرة سورية، و ألفي ليرة ضريبة المغادرة عن طريق أحد المنافذ البرية أو البحرية، بينما يدفع كل شخص يخرج بسيارته السورية الخاصة من المنافذ الرسمية عشرة آلاف ليرة سورية.
تعديل رسوم الإقامة في الوقت الراهن دفعت مواطنين سوريين إلى التساؤل حول من يقيم في سوريا حاليًا من الأجانب، في ظل لجوء ملايين السوريين إلى دول الجوار أو أوروبا بسبب ظروف الحرب التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
شبكة العاصمة اونلاين
أصدرت وزارة العمل الأردنية قراراً بإعفاء العاملين من حاملي الجنسية السورية من رسوم تصاريح العمل، ومن المبالغ الإضافية المستحقة من رسوم طوابع الواردات المترتبة على التصريح ضمن أراضي المملكة.
قالت الوزارة في أسباب وجوب الإعفاء، أنها اتخذت لمساعدة اللاجئين السوريين بالطرق القانونية المشروعة، وتخفيف حجم التكلفة عنهم خاصة وان تصريح العمل كان يتطلب ما مقداره 350 ديناراً أردنياً تقريباً، أي ما يعادل 495 دولار، ومع صدور قرار الإعفاء لا تكلف سوى الـ 15 دولار فقط.
وكان الأهم بالنسبة للسوريين أن فترة التمديد الثانية للإعفاء من رسوم تصاريح العمل الذي صدر مؤخراً سيستمر حتى نهاية العام الحالي 2016. مع إلغاء طلب شهادة الخلو من الأمراض السارية.
وحسب تقديرات وزارة العمل، فأن عدد العمال غير الحاصلين على تصاريح عمل يتفاوت بين 160- 200 ألف عامل، كما يشكل اللاجئون السوريون حوالي 15% من حجم سكان الأردن، يتوزعون على المحافظات كافة.
أما الأوراق المطلوبة للحصول على تصريح العمل للسوريين:
1- السجل التجاري للمكان المراد العمل به.
2- رخصة المهن الصادرة من البلدية.
3-البطاقة الممغنطة الجديدة.
4-صورة عن هوية الكفيل.
5-جواز السفر إن توافر.
6- كشف الضمان.
من الجدير بالذكر أن الإعفاء صدر لأول مرة في 6 نيسان الماضي، ولمدة ثلاثة أشهر من تاريخه، على أن يشمل الإعفاء سنوات العمل السابقة، ثم أتى التمديد الأول بإعفاء أصحاب العمل المستخدمين للعمالة السورية لمدة ثلاثة أشهر أخرى اعتباراً من 3/7/2016، والآن صدر قرار الإعفاء الثاني لنهاية العام الجاري 2016.
شبكة العاصمة اونلاين
تطلق المنظمة الدولية للهجرة IOM برنامج مساعدة السوريين لتأمين مواعيد جديدة لهم من أجل لم شمل الأسرة بالقنصليات الألمانية، وذلك لمن لا يستطيع دخول الأراضي التركية.
برنامج مساعدة الأسر السورية من أجل لم الشمل إلى ألمانيا.
ما هو برنامج مساعدة الأسرة؟
برنامج مساعدة الأسرة عبارة عن مشروع ممّول من الحكومة الألمانية، تتم إدارته من قبّل المنظمة الدولية للهجرة (IOM) لمساعدة السوريين بلم شمل أفراد الأسرة في ألمانيا من خلال وسيلة آمنة وقانونية. المنظمة الدولية للهجرة قامت بإنشاء ثلاث مراكز لمساعدة السوريين في اسطنبول وغازي عينتاب وبيروت. المركز الرابع سيتم افتتاحه في إربيل العراق مع نهاية هذا العام.
برنامج مساعدة الأسرة سيقوم بمساعدة السوريين الذين لا يستطيعون الذهاب حالياً إلى مواعيدهم أو من كان لهم مواعيد ولم يستطيعوا الوصول إلى القنصليات الألمانية لأنهم كانوا في سوريا و لم يتمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان أو تركيا في الوقت المحدد، وذلك عن طريق إعادة تحديد مواعيد جديدة لهم مع القنصليات الألمانية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر برنامج مساعدة الأسرة مترجمين و خدمات نقل من مراكز مساعدة الأسرة إلى القنصليات الألمانية و الطباعة و المسح الضوئي للوثائق الرسمية. ودورات الاندماج الاجتماعي بشكل مجاني.
من يمكنه التقديم؟
السوريون و الفلسطينيون من سوريا والجنسيات الأخرى الحاصلون على اللجوء في ألمانيا، بإمكانهم التقديم على لمّ الشمل للأسرة. إن ما يقارب 200,000 سوري حصلوا على وضع اللجوء الآن في ألمانيا ويحقّ لهم التقديم على لمّ الشمل.
يسمح لأي سوري حاصل على اللجوء في ألمانيا التقديم على طلب لمّ الشمل لزوجته / زوجها و لأطفاله / أطفالها دون سن 18 عام، الموجودين في سوريا أو في بلد ثالث مثل لبنان, الأردن وتركيا.
لا يسمح للسوريين الذين تمّ منحهم حماية ثانوية في ألمانيا التقديم على لمّ الشمل. على أي حال، سيسمح لهم التقديم على لمّ الشمل بعد شهر آذار، 2018.
تقديم الطلب:
يتم تقديم الطلب عن طريق مكاتب I-Data على شبكة الانترنت. عند تقديم الطلب، يتوجب عليك دفع مبلغ 7.80 يورو في تركيا لمكاتب I-Data عن طريق الحوالة المصرفية أو بطاقة الإئتمان، أما في لبنان تقديم الطلبات مجاني. قبل حجز الموعد، من الأفضل الاتصال بمراكز المنظمة الدولية للهجرة لمعرفة ماهي الوثائق المطلوبة وللتأكد من أن الطلب كامل.
iData website: https://nationalvisagermany.idata.com.tr/#/home (الموقع الالكتروني لمكتب I-Data).
بعد تقديم الطلب:
سوف تصلك تفاصيل معلومات حول موعدك قبل 4 أسابيع عن طريق البريد الإلكتروني متضمناً الوقت والتاريخ و مكان المقابلة.
يوم تاريخ المقابلة يجب عليك تقديم جميع الوثائق المتعلقة بطلبك و الذهاب إلى القنصلية الألمانية حيث مكان المقابلة. مكاتب مساعدة الأسرة في المنظمة الدولية للهجرة قادرة على مساعدتك بالمواصلات من مكاتبهم الى القنصلية الألمانية بالإضافة إلى توفير مترجم بشكل مجاني.
طلبات لمّ الشمل الأسرة تستغرق حوالي من 7 إلى 8 أشهر لتتم معالجتها (القبول أو الرفض) من قبّل السلطات الألمانية. سيتم تسليم القرار النهائي لك عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني أو البريد, لذلك من المهم إعطاء معلومات اتصال صحيحة ودقيقة. حتى لو قمت بتقديم الطلب من خلال وسيط (على الرغم من أنه من غير المستحسن القيام بذلك)، من المهم تقديم معلومات الاتصال الخاصة بك إلى السلطات الألمانية.
ملاحظة: لا يجب على الأسر القيام بفحص الحمض النووي ما لم يتم طلبه من قبل القنصلية الألمانية.
لا يتم رفض الوثائق المزورة أو الغير كاملة.
ملاحظة: في حالة الملفات المزورة أو الغير مكتملة, من الممكن أن يتم منح فترة من الوقت للأشخاص المتقدمين لتغيير الملفات, لا تقبل الملفات المختومة من بعض المحافظات السورية مثل الحسكة، دير الزور و الرقة لأنها تحت سيطرة بعض المجموعات الأخرى وليست تحت سيطرة النظام السوري الرسمي.
ما الذي تقدّمه المنظمة الدولية للهجرة؟
توفير معلومات دقيقة عن عملية لمّ الشمل.
مساعدة السوريين الذين لا يستطيعون الذهاب حالياً إلى مواعيدهم أو من كان لهم مواعيد ولم يستطيعوا الوصول إلى القنصليات الألمانية وذلك عن طريق إعادة تحديد مواعيد جديدة لهم
توفير كافة الخدمات باللغة العربية.
كتابة الطلب باللغة العربية للمتقدمين.
مساعدة السوريين في تسجيل البيانات الرسمية (بيومترية).
توفير الطباعة و توفير نسخ عن الطلب المقدّم، بالإضافة إلى خدمة الترجمة للسوريين.
إجراء اختبارات الحمض النووي لعائلة مقدم الطلب بمساعدة من الممرضة وإرسالها إلى المختبر الألماني ليتم تصديقها.
أخذ التفاصيل المتعلقة بكل الطلبات بعين الاعتبار ليتم اختيار الطلب العاجل بدقة.
تقديم دورات الاندماج باللغة العربية لمساعدة السوريين في فهم القانون الألماني و معرفة حقوقهم و التزاماتهم و الحياة اليومية في ألمانيا. على أي حال، بالنسبة للسوريين الذين لا يستطيعون حضور الدورات، يمكنهم طلب كتيب الدورة من مراكز المنظمة الدولية للهجرة و المتوفر باللغة العربية.
ما الذي لا تقدّمه المنظمة الدولية للهجرة؟
لا تدفع رسوم الموعد في القنصلية الألمانية.
لا تدفع رسوم اختبار الحمض النووي.
مكاتب المنظمة الدولية للهجرة:
لمزيد من المعلومات, يرجى الاتصال بمراكز المنظمة الدولية للهجرة:
مكتب اسطنبول: 0250 401 (212) 90+
العنوان: Bestekar Şevki Bey Sokak No: 9, Balmumcu, Beşiktaş/İstanbul
بستاكار شفكي بي شارع رقم : 9 , بال مومجو / اسطنبول
مكتب غازي عنتاب: 0730 211 (342) 90+
العنوان: Güvenevler Mahallesi 29069, Sokak No:15, Tugay Sehitkamil/Gaziantep
محلة كوفان لار 29069 , شارع رقم : 15, توكاي شهيد كامل / غازي عنتاب
البريد الإلكتروني: [email protected]
مكتب لبنان:
البريد الإلكتروني: İ[email protected]
العنوان: بيت الكيكو، بكفريا، الشارع الرئيس بناية
nationalvisagermany.idata.com.tr
nationalvisagermany.idata.com.tr
شبكة العاصمة اونلاين
اعتمدت سفارة تركيا بالدوحة، مراكز خارجية لاستقبال طلبات الحصول على التأشيرة لزيارة تركيا، اعتباراً من مطلع الشهر القادم.
ولا تستهدف تلك المراكز خدمة المواطنين القطريين، لأنهم ليسوا في حاجة للحصول على تأشيرة لزيارة تركيا، بعد إلغاء التأشيرة بين البلدين مؤخراً.
وتستهدف تلك المراكز خدمة المقيمين في قطر ممن يريدون زيارة تركيا كأفراد أو عائلات.
لذا تهم هذه الخدمة الكثير من السوريين المقيمين في قطر، ممن يرغبون بزيارة تركيا.
وحسب تقرير نشرته “بوابة الشرق الالكترونية”، فإن سفارة تركيا وقّعت اتفاقاً مع شركتين، كلفتهما بتلقي طلبات الحصول على تأشيرة.
يأتي ذلك بعد أن تجاوز الإقبال على السفر إلى تركيا، قدرات السفارة التركية في الدوحة، وعدد موظفي القسم القنصلي فيها، مما دفع السفارة التركية إلى التعاون مع شركات خارجية لتسهيل عملية استقبال الطلبات وتسريع إجراءات التقديم والحصول على التأشيرة.
وتم توقيع الاتفاق مع شركتي “في إف إس جلوبال” و “كينجستون” للسياحة وخدمات السفر، بمقر السفارة التركية. وستتولى الشركتان المذكورتان مهمة تلقي الطلبات على التأشيرة، مع بداية الشهر المقبل.
وبلغ عدد طلبات التأشيرة خلال الثلاثة شهور الماضية حوالي ٥ آلاف طلب قدمها مقيمون في قطر.
من جانبه قال مسؤول شركة كينجستون، إحدى الشركتين المسؤولتين عن تلقي الطلبات، إن رسوم الخدمة كما هي ١١٠ ريالات قطرية وتعتمد رسوم التأشيرة على نوعها سواء للسياحة أو الدراسة أو الدخول مرة واحدة أو عدة مرات.
ونوه إلى أن الشركة تستقبل الطلبات بمقرها بالغرافة شارع الاتحاد بمقر مجموعة لغرافة التجارية حيث تتولى الشركة جميع إجراءات استصدار التأشيرة شرط صلاحية الإقامة 6 شهور مع وجود حجز طيران وفنادق وخطاب معتمد من الجهة التي يعمل بها المقيم، مع حرص الشركة على إنهاء جميع الإجراءات من خلال نافذة واحدة مع تقديم خدمات vip.
وشركة “كينجستون” للسياحة والسفر هي إحدى شركات مجموعة “كينجستون” العالمية ومقرها إسطنبول وكندا وتتولى إصدار التأشيرات وتقدم الخدمات المتعلقة بالاستثمارات العقارية في جميع أنحاء تركيا من خلال التواجد في إسطنبول وأنقرة وبورصة ويالوا ومرمرة ومدينة طرابزون المطلة على البحر الأسود وأنطاليا المطلة على البحر المتوسط.
وتذهب تقديرات إلى وجود 60 ألف سوري مقيم في قطر.
المصدر موقع اقتصاد
شبكة العاصمة اونلاين
ذكرت أنباء صحفية أن روسيا تسعى إلى تعزيز الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد، وأنها تنظر في إمكانية تزويد النظام بشحنة من منظومة الدفاع الجوي الصاروخي المدفعي “بانتسير”.
ونقلت صحيفة “إزفيستيا” عن مصدر مطلع اليوم الثلاثاء أن صفقة بهذا الشأن كانت عقدت منذ عدة سنوات، إلا أنها لم تنفذ إلا جزئيا لأسباب مالية، مضيفا أن روسيا قررت الآن تزويد قوات الأسد بالكمية المتبقية من “بانتسير” من دون المطالبة بالتسديد الفوري.
وذكرت الصحيفة أن المصدر المطلع رفض تحديد العدد الدقيق لـ”بانتسير” التي سيتم إرسالها إلى النظام، لكنه أشار إلى أنها لن تقل عن 10 وحدات متكاملة، علاوة على ذلك سيتم إرسال نقاط قيادة ومحطات رادار إضافية لربط وحدات التشكيل العسكري لهذا السلاح المضاد للجو بهدف زيادة فعاليته في مواجهة الغارات الكثيفة.
وكان عقد توريد “بانتسير” (وترجمة التسمية الروسية “درع”) قد وُقع بين روسيا وسورية عام 2008. وعلى الرغم من أن تفاصيل الصفقة لم يعلنها الطرفان، إلا أن التقديرات تقول إنها تضم بين 36 – 50 وحدة ونحو 700 صاروخ، وثمنها يبلغ 730 مليون دولار تقريبا، وآخر قسم من الصفقة تم تسليمه إلى دمشق عام 2013.
وأفاد المصدر بأن هذه الوحدات المضادة للجو موجودة في المخازن منذ عام 2013 قبل تنفيذ كامل الصفقة، ويخطط الآن العمل اللازم لإعادة تأهيلها وتحضيرها للنقل.
وقال خبراء مختصون لصحيفة “إزفيستيا” إن قرار موسكو بهذا الشأن دافعه على الارجح الوضع المتوتر حول سوريا والتهديد الأمريكي بتوجيه ضربات إلى قوات الرئيس بشار الأسد.
ويسجل لهذه المنظومة الحديثة المضادة للجو إسقاط على الأقل طائرة واحدة عام 2012، وهي طائرة استطلاع من نوع ” RF-4Phantom”، وطائرتين تركيتين، وعدة صواريخ مجنحة أطلقتها إسرائيل خلال ما يسمى بالحرب الخاطفة شتاء 2014، حين شنت تل أبيب غارات جوية كثيفة على مواقع مختلفة في دمشق وضواحيها جرى معظمها باستخدام صواريخ مجنحة أطلقت من الجو ومن قواعد بحرية.
وصرّح ممثلي “روساوبورون إكسبورت” (الهيئة الروسية المختصة بالصفقات الدفاعية) أنها غير مخولة للتعليق على إرسال أسلحة إلى سورية، ولم يعلقوا في وزارة الدفاع الروسية على هذا النبأ، إلا أن خبراء ابلغوا صحيفة “إزفيستيا” أن منظومات “بانتسير” ستكون دعماً جيدا لقوات الدفاع الجوي التابعة للأسد، لأن هذه المنظومة أحدث جيل لهذا النوع المتخصص في إصابة الأهداف الجوية من طائرات ومروحيات وذخائر عالية الدقة وطائرات من غير طيار.
شبكة العاصمة اونلاين
تعتزم وزارة الدفاع الروسية إنشاء قاعدة بحرية دائمة في سوريا، في موقع منشآاتها البحرية الحالية في ميناء طرطوس على البحر الأبيض المتوسط، وجاء الإعلان الروسي على لسان “نيكولاي بانكوف” نائب وزير الدفاع الروسي، الاثنين.
وقال “بانكوف” في كلمة أمام مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان الروسي) “ستصبح لدينا قاعدة عسكرية بحرية دائمة في طرطوس”.
وأشار المسؤول الروسي أنه “تم تحضير كافة الأوراق اللازمة بخصوص هذه القاعدة، والمصادقة عليها على مستوى الوزارات (المعنية)” وأضاف بانكوف مخاطباً أعضاء المجلس “بعد إنهاء كافة الإجراءات، سيعرض الأمر على المجلس للموافقة عليه”.
وتنوي روسيا توسيع المنشأة البحرية في طرطوس إلى قاعدة أكبر، تمكنها من نشر منظومات دفاع جوية أضخم وأنظمة صواريخ مضادة للغواصات، ويمكنها استضافة سفن حربية كبيرة.
وكان البرلمان الروسي قد صادق الجمعة الماضية على اتفاق مع سوريا يتضمن نشر القوات الجوية الروسية فيها “لأجل غير مسمى”، ما يشير إلى أن روسيا تطمع إلى البقاء لفترة طويلة في المياه الدافئة.
فيما جاء الموقف السوري من هذا القرار على لسان العميد سمير سليمان، مدير فرع الإعلام بالجيش السوري، خلال حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، الإثنين، أن إنشاء قاعدة عسكرية بحرية روسية دائمة في ميناء طرطوس السوري سيعزز قدرات القوات السورية وسيسرع تحقيق النصر على الإرهابيين ” على حد تعبيره.
تطورٌ جديد في العلاقات الروسية – السورية، سبقه اتفاقية بين موسكو ودمشق في آب/ أغسطس 2015، سمح لروسيا باستخدام قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية لتنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا.
يذكر أن روسيا نشرت الأسبوع الماضي، أنظمة صواريخ أس 300 أرض – جو في طرطوس.
شبكة العاصمة اونلاين
توقفت معركة أطلقتها فصائل المعارضة السورية تحت مسمى “غزوة عاشوراء” في ريف اللاذقية الشمالي واستعادت قوات الأسد جميع النقاط التي تقدمت فيها الفصائل.
وأكدت مصادر ميدانيةتوقف المعارك واستعادة قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها كلًا من: “تلة رشا”، “نخشبا”، “تلة الملك”، “تلة البركان”، و”تلة الدبابات”، وهي النقاط التي سيطر عليها الثوارعقب بدء المعركة.
وأفاد ناشطون إن الفصائل انسحبت ولم ينجحوا في تثبيت نقاطهم باعتبارها لم تتقدم إلى تلال استراتيجية تضمن فيها النقاط.
كما أفادت مصادر اخبارية مطلعة أن فصائل الثوار خسرت عددًا من مقاتليها بعضهم من جبهة “فتح الشام”، بينما جرح آخرون خلال معارك أمس، كما خسرت قوات الأسد والميليشيات عشرات القتلى.
وشارك في المعركة كل من حركة “أحرار الشام”، و”فيلق الشام”، وجبهة “فتح الشام”، وجبهة “أنصار الدين”، و”الفرقة الساحلية الأولى”، والحزب “الإسلامي التركستاني”، بهدف السيطرة على جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي، وتقدمت منذ مطلع العام الجاري في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.
شبكة العاصمة اونلاين
أطلقت “الجبهة الشامية” العاملة في ريف حلب الشمالي كاسحة ألغام مصفحة، لمساعدة المقاتلين أثناء المعارك والتمشيط بكشف الألغام وتفجيرها، وضمان سلامتهم من مخاطر انفجارها بهم.
ونشرت الجبهة تسجيلًا مصورًا، يظهر الكاسحة التي قدمتها كخطوة متقدمة على صعيد الجبهات والمعارك التي تخوضها مع فصائل “الجيش الحر” ضد مقاتلي تنظيم “الدولة” في ريف حلب الشمالي.
الكاسحة تم اختبارها وتجريبها لعدة مرات، للتأكد من جاهزيتها لطبيعة العمل الذي خصصت له، نظرًا لكثرة الألغام التي يقوم تنظيم “الدولة” بزرعها في الأراضي التي يسيطر عليها.
وزودت الكاسحة بمحور حديدي دائري له العديد من التشعبات، يعمل بحركة دائرية أمام الكاسحة بحيث تكشف الألغام المزروعة وتنتزعها، الأمر الذي يؤدي لتفجيرها قبل مرور المقاتلين وآلياتهم فوقها، بالإضافة للعديد من الرشاشات الثقيلة الملحقة بها
https://www.youtube.com/watch?v=hUgEgY12EcY
شبكة العاصمة اونلاين
نشر “جيش إدلب الحر” تسجيلاً يظهر فيه استخدامه نوعاً جديداً من الصواريخ، التي يعتقد أنه حصل عليها عبر حلفائه الغربيين، وأشار متابعون إلى أن هذه الصواريخ بلغارية وتشيكية المنشأ، وتشبه في التأثير صواريخ “غراد” إلا أنها تطلق من راجمات خاصة.
وقالت المصادر إن منظومة الصواريخ هذه سوفيتية المنشأ، وصنعت لأول مرة عام 1963، ويتم إنتاجها حالياً في مصانع بلغارية وتشكية، وطراز الصواريخ المشار إليها هو ” CZ”CIM6513/VMZ” مصنع عند مجموعة SVT و VMZ في بلغاريا، وهي أكبر مجموعة لتصنيع الأسلحة في بلغاريا، الدولة التي كانت عضواً في “حلف وارسو” إبان الحرب الباردة.
وأظهرت التسجيلات التي نشرها “جيش إدلب الحر”، استخدام راجمتين على الأقل محمولتين على عربتين جديدتين قل وجود نظير لها بحوزة قوات المعارضة السورية، ما يرجّح احتمال دخول هذا العتاد في وقت قريب، خصوصاً وأن التشكيل الذي يستخدمها لم يمض على إعلان إنشائه أكثر من أسبوعين، وذلك باندماج عدد من أهم الفصائل الموجودة في الشمال السوري، وفي مقدمتها “الفرقة 13 والفرقة الشمالية ولواء صقور الجبل”.
وتأتي هذه التطورات في ظل إيقاف التنسيق الأمريكي – الروسي بشأن العمليات العسكرية في سورية، وذلك بمبادرة من الجانب الأمريكي، وازدياد حدة التوتر بين الجانبين على خلفية تعطيل الخطة المشتركة التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي، في اجتماع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف بمدينة جنيف السويسرية، وإلقاء اللوم من كل طرف على الآخر.
وحذر مسؤولون أمريكيون من المضي في خطة بديلة عن التنسيق مع الروسي عسكرياً، وذلك من خلال عدد من الخطوات بما فيها تزويد المعارضة السورية بسلاح نوعي، وربما كان هذا النوع من الصواريخ قد وصل لقوات المعارضة تحت هذا البند، علماً أن الحديث يدور أيضاً عن صواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف قادرة على إسقاط الطائرات الحربية لقوات النظام.