قالت “منظمة أطباء بلا حدود” إن ثمانية أشخاص عالجتهم في أعقاب ما يشتبه أنه هجوم كيماوي في شمال سوريا ظهرت عليهم أعراض تماثل التعرض لغاز أعصاب مثل السارين.
وأوضح بيان المنظمة أن “بين ضحايا الهجوم في مدينة خان شيخون الذين نقلوا لمستشفى باب الهوى… قرب الحدود التركية، شهدت المنظمة ثمانية مرضى ظهرت عليهم أعراض مثل اتساع حدقة العين والتشنج في العضلات… تماثل التعرض لغاز أعصاب سام مثل السارين.”
وذكرت المنظمة التي لها فرق في المستشفى أنها قدمت أدوية لعلاج السموم ومعدات وقائية للعاملين في الموقع.
وقالت “فريق أطباء بلا حدود وصل أيضا إلى مستشفيات أخرى تعالج الضحايا ولاحظ رائحة كلور قوية الأمر الذي يشير إلى أنهم تعرضوا لهذا المركب السام.”
هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية ان الهجوم الذي اوقع مئات الشهداء و المصابين ، من المدنيين في خان شيخون بمحافظة ادلب اشتمل على اسلحة كيميائية، مشيرة إلى “مؤشرات تتناسب مع التعرض لمواد عضوية فوسفورية، وهي فئة من المواد الكيميائية تشمل غازات أعصاب سامة”.
قال وزير الصحة التركي رجب أقداغ ، إنّ وزارته تمتلك معطيات ومؤشرات تؤكّد وقوع هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون ، وأنها سترسل تلك المعطيات إلى منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أقداغ في تصريح للصحفيين أثناء تواجده في ولاية أرضروم شرق البلاد، أنّ على المجتمع الدولي عدم التزام الصمت حيال هذا الهجوم.
وأضاف أقداغ أنّ “المستشفيات التركية استقبلت 32 مصاباً سورياً بغاز الكلور، وأنّ إثنين من هؤلاء لقيا حتفهما رغم محاولات الكوادر الطبية لإنقاذ حياتهما” ، و ارتفع حصيلة الشهداء في تركيا إلى ثلاثة.
وأشار الوزير التركي إلى وجود عدد كبير من المصابين بغاز الكلور السام في الداخل السوري، لم يتمكنوا من دخول الأراضي التركية بعد لتلقي العلاج في مستشفياتها.
وتابع أقداغ قائلاً: “على كافة القوى العالمية الفاعلة، العمل على وقف ما يحصل في سوريا من أعمال قتل، وإنّ اعتداء النظام السوري الظالم بشكل وحشي على المدنيين الأبرياء دون تمييز بين طفل وإمرأة ومسن، يعدّ عملاً وحشياً بكل معنى الكلمة”.
المصدر: شبكة شام
ناقش مجلس الشعب السوري مشروع قرار يتضمن تعديل الرسم القنصلي لمنح وتجديد جوازات ووثائق السفر للسوريين المتواجدين خارج سوريا.
وتنص المادة الأولى من مشروع القانون، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ، الأربعاء 29 آذار، على تحديد الرسم القنصلي لمنح أو تجديد جواز أو وثيقة سفر للسوريين، بشكل فوري ومستعجل بمبلغ 800 دولار أمريكي.
في حين يحدد الرسم القنصلي لمنح الجواز وتجديده ضمن نظام الدور بمبلغ 400 دولار أمريكي.
وأكد المجلس أن “مشروع القانون يأتي بسبب الصعوبات التي يعانيها المواطنون السوريون المقيمون خارج سوريا، ولا سيما في الدول التي ليس للقطر تمثيل دبلوماسي أو قنصلي فيها”.
شبكة العاصمة اونلاين
نقلت صحيفة “عكاظ السعودية عن مصادر وصفتها بـ”الموثوق بها” في المعارضة السورية، تأكيدها، أن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” يتحفظ على تمديد مهمة الموفد الخاص بالملف السوري “ستافان دي ميستورا”.
وقالت المصادر للصحيفة بحسب ما ذكرته في تقرير لها اليوم الأحد، إن “غوتيريس” بدأ الاتصال بـ3 شخصيات هي: وزير الخارجية البوسني السابق “حارث سيلاديتش” الذي يجيد اللغة العربية، و”سيغريد كاغ” رئيسة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وجمال بن عمر الموفد السابق للملف اليمني.
وأشارت في هذا الإطار، إلى أن فترة “دي ميستورا” لتولي ملف القضية السورية ستنتهي في 15 من الشهر القادم، فيما يتطلب من الأمين العام البت في تعيين موفد جديد بداية الشهر القادم، وفي حال تأكد عدم التجديد لـ”دي ميستورا”، فإن الأخير سيقدم استقالته.
يأتي ذلك، فيما يحاول المبعوث الأممي الخروج بصيغة تقارب بين المعارضة والنظام اللذين يخوضان مشاورات غير مباشرة في جنيف، للوصول إلى تسوية سياسية وصفها المبعوث الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي بـ”المهمة المستحيلة”.
من جانبها صحيفة ” النهار” اللبنانية أكدت في موقعها الالكتروني اليوم، وجود مرشحين لخلاف “دي ميستورا”، من بينهم “سيغريد كاغ” ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، والتي تجيد اللغة العربية أيضاً، وهي متزوجة بفلسطيني، وكانت رئيسة البعثة الأممية لنزع الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، ورشحت قبل ذلك لخلافة الأخضر الإبراهيمي في سوريا قبل تعيين “دي ميستورا”.
شبكة العاصمة اونلاين
قال تنظيم الدولة المسيطر على معظم محافظة الرقة السورية إن سدّ الفرات المُنشئ على نهر الفرات، بات مهدداً بالانهيار في أي لحظة، بسبب ما قال إنه “الضربات الأمريكية”.
وأعلن التنظيم عبر وكالة “أعماق” الإخبارية الناطقة باسمه أن “ديوان الخدمات أكد خروج سد الفرات قرب الطبقة غربي الرقة عن الخدمة وانغلاق جميع البوابات، بفعل الغارات والضربات المدفعية الأمريكية المكثفة”.
وأضافت “أعماق” في عدد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن “توقف عمل سد الفرات جاء نتيجة انقطاع التغذية الذاتية من التيار الكهربائي، ما أدى إلى خروج جميع تجهيزات وأقسام السد عن الخدمة بشكل كامل”.
وحذرت أعماق عبر “مصدر في ديوان الخدمات” التابع للتنظيم، من انهيار السد في أي لحظة، نتيجة “الضربات الأمريكية والارتفاع الكبير في منسوب المياه التي يحجزها السد”.
وأوضحت “أعماق” أن “ديوان الخدمات” غير قادر على إرسال ورشات الصيانة إلى السدّ، نتيجة القصف الأمريكي المكثف على المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة حذرت منتصف شباط الماضي، من احتمال وقوع فيضانات عارمة في سوريا جراء الانهيار الوشيك لسد الفرات بسبب ارتفاع قياسي لمنسوب مياهه جراء غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والتخريب المتعمد من قبل تنظيم “الدولة”.
وأصدرت منظمة الأمم المتحدة تقريراً جاء فيه، أن منسوب المياه في “بحيرة الأسد” الاصطناعية خلف سد الطبقة ارتفع لنحو 10 أمتار منذ الـ 24 من كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى تسرب المياه من المنسوب الآمن للبحيرة.
ويبلغ طول السدّ أربعة ونصف كم وارتفاعه أكثر من 60 متراً وتشكلت خلف السد الذي بني في العام 1968بحيرة كبيرة يبلغ طولها 80 كم ومتوسط عرضها 8 كم، وتخزن ما يزيد على 11,6 مليار متر مكعب من المياه.
شبكة العاصمة اونلاين
انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية إشاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بإعفاء السوريين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من التأشيرة التركية.
السفارة التركية في الكويت أكدت في بيان مقتضب “أنها لم يرد إلى علمها أي تعليمات بخصوص إعفاء السوريين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من التأشيرة التركية، كما لم تتلق أي تعميم من وزارة الخارجية التركية بهذا الصدد إلى الآن”، وذلك وفق صحيفة الأنباء الكويتية.
يأتي ذلك، بعد أن اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً نسبت للسفير التركي في قطر عن إعفاء السوريين المقيمين في دول مجلس التعاون من تأشيرة الدخول.
وكانت السلطات التركية قد فرضت شرط الحصول على الفيزا بالنسبة للسوريين للدخول إلى أراضيها من بلد ثالث في مطلع العام المنصرم.
يشار إلى أن المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية كشفت مؤخراً أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في البلاد بلغ مليونين و957 ألفًا، يعيش نحو 300 ألف منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر الباقي في العديد من الولايات التركية.
شبكة العاصمة اونلاين
أطلقت فصائل مقاتلة كبيرة صباح اليوم الجمعة، معركة جديدة في ريف حماه الشمالي الغربي، لتكتسب المعارك الدائرة حالياً في المنطقة زخماً عسكرياً كبيراً، وذلك على وقع التقدم الذي تحققه فصائل معركتي “وقل اعملوا” و “في سبيل الله نمضي”.
وحملت المعركة الجديدة اسم “صدى الشام”، وذلك بمشاركة كل من ” حركة أحرار الشام، فيلق الشام، أجناد الشام، جيش النخبة، جيش النصر، الفرقة الوسطى”، وتستهدف السيطرة على مناطق في ريف حماة الشمالي الغربي.
أكدت مصادر ميدانية أن فصائل معركة “صدى الشام” ستستهدف مواقع قوات الأسد وميليشيات إيران في مدينة “كرناز” بريف حماة الشمالي الغربي، التي تعتبر ثكنة عسكرية لقوات الأسد، عبر محاولة اقتحام محاور “المغير والحماميات وبريديج” والحواجز المحيطة بها.
الإعلان عن إطلاق معركة “صدى الشام”، يأتي في ظل مواصلة فصائل معركتي “وقل اعملوا” و “في سبيل الله نمضي”، التقدم نحو مدينة حماة حيث تمكن “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر، من تحرير قريتي “شيزر وشليوط” وحواجزهما العسكرية، وذلك بعد معارك عنيفة خلفت عدداً من القتلى في صفوف قوات الأسد، ضمن معركة “في سبيل الله نمضي”.
في هذه الأثناء، تحاول “هيئة تحرير الشام”، وضمن معركة “وقل اعملوا” منذ فجر اليوم الجمعة اقتحام بلدة قمحانة التي تعتبر كبرى معاقل الشبيحة في المنطقة وفجرت فيها عربة مفخخة.
شبكة العاصمة اونلاين
تحدث بشار الأسد، عن أسباب جديدة للحرب التي يقول إن قوى دولية عظمى تشنّها على بلده.
الأسد وخلال استقباله وفدا لنواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية، ألمح إلى أن الحرب على سوريا جاءت لضرب الهوية العربية.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء النظام “سانا”، إن الحرب تتمثل “في محاولة ضرب الهوية والثقافة العربية، وتشويه فكرة الانتماء للعروبة وللوطن؛ من خلال بث الفكر المتطرف، القائم على إلغاء الآخر”.
وطالب الأسد من الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية العربية أن يكون لها دور في مجابهة “الحرب الفكرية والثقافية”. بحسب قوله
ولخص الأسد هذا الدور بـ”تبني مشروع قومي نهضوي جامع عبر حوار حزبي واجتماعي معمق”.
أعضاء الوفد التونسي، بدورهم، زعموا أن القوى العظمى تشن حربا على سوريا كونها “البوابة الأخيرة للمقاومة ضد المشاريع الغربية والصهيونية، ولأنها كانت دائما وستبقى حاملة لواء القومية العربية”.
المصدر عربي 21
شبكة العاصمة اونلاين
أفادت مصادر من قوات “سوريا الديمقراطية” أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنزل جواً قوات أمريكية وقوات من “سوريا الديمقراطية” قرب مدينة الطبقة بريف الرقة”.
وقالت المصادر في بيان نشر على الإنترنت إن “العملية تهدف إلى السيطرة على منطقة الطبقة الاستراتيجية على ضفة نهر الفرات المقابلة لمناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وللحد من تقدم قوات النظام في هذا الاتجاه”.
وأضافت أن “القوات التي تم إنزالها سيطرت على أربع قرى صغيرة في المنطقة الواقعة إلى الغرب من الطبقة وقطعت طريقاً سريعاً رئيسياً يربط بين محافظات الرقة ودير الزور وحلب”.
وصرح مسؤول مطلع على عمليات قوات “سوريا الديمقراطية” لوكالة “رويترز” أن “عملية الإنزال تهدف إلى تأمين نقطة عبور للقوات القادمة في زوارق عبر الفرات والتي بدأت في الوصول فجر الأربعاء”.
ووصف المسؤول العملية بأنها “خطوة رائدة من جانب التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في الحرب على تنظيم الدولة .”
وتشن قوات “سوريا الديمقراطية” بمساعدة ضربات جوية وعمليات قوات خاصة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حملة لتطويق مدينة الرقة أهم معقل لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وتقاتل “سوريا الديمقراطية” التي تشكل وحدات “حماية الشعب” الكردية الجزء الأكبر منها، لعزل الرقة قبيل هجوم مرتقب على المدينة.
وقطع التحالف الذي يقوده الأكراد الطريق الرئيسي الأخير الخارج من الرقة هذا الشهر مضيقاً الخناق على المدينة من جهات الشمال والشرق والغرب.
والطريق الوحيد للخروج من الرقة الآن، وفقاً للمرصد “السوري لحقوق الإنسان” هو عبر نهر الفرات الذي يحد المدينة من الجنوب.
عدد القراءات (28)
شبكة العاصمة اونلاين
نقل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني”، قولها، إن “إعادة بناء سوريا يحتاج لـ900 مليار دولار”.
وفي حوار متلفز مع إحدى الفضائيات المصرية الخاصة اعتبر أبو الغيط، حديث “موغريني”، عن تكلفة إعادة بناء سوريا “رسالة بأنه إذا لم يتفق السوريون على المستقبل السياسي، فلن تشارك أوروبا في إعادة البناء”.
وأضاف أبو الغيط، أن “الوضع في سوريا يواجه ضغوطاً كثيرة (..) ويجب ألا يتصور أحد أن وضع سوريا سيعود لما كان قبل 2011”.
ومتطرقاً إلى وضع سوريا في قمة جامعة الدول العربية في 29 مارس/ آذار الجاري، أوضح أبو الغيط أن “مقعد سوريا سيظل شاغراً كما هو عليه منذ 2011”.
وتابع الأمين العام للجامعة العربية: “المقعد السوري مجمد، كثير من دول العرب ما تزال تصر على موقفها بضرورة حل الأزمة في سوريا قبل شغل هذا المقعد، والقرار سيظل في يد الدول العربية إلى أن ترى أن الوضع في سوريا تطور ونضج”.