أعلن رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري، هيثم المالح، أن المحكمة الجنائية الدولية قبلت الدعوى الجنائية التي تقدم بها الائتلاف ضد نظام بشار الأسد في سوريا، وتتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ونقل المكتب الإعلامي للائتلاف عن المالح قوله إن اللجنة القانونية في الائتلاف كانت قد تقدمت في نهاية آذار/ مارس الماضي بدعوى جنائية إلى مكتب التسجيل ومكتب المدعية في المحكمة الجنائية الدولية، ضد بشار الأسد وأخيه ماهر، وعدد من الضباط العسكريين ومسؤولين في أجهزة الأمن يصل عددهم إلى نحو 126 شخصية.
وبيّن المالح أن مكتب المدعية قبلت الدعوة “شكلا”، وتم تسجيلها في المحكمة الجنائية، مضيفا: “ننتظر قبول الدعوة موضوعا ليبدأ استدعاء المتهمين والتحقيق معهم”، بحسب ما أورده المكتب الإعلام.
وأوضح المالح، وهو أصلا محام بارز في سوريا، أن قبول الدعوة أمر “مهم جدا” من أجل إكمال ملف محاسبة مرتكبي الجرائم في سوري، داعيا إلى أن تكون هناك “جدية في التعامل مع هذا الملف الذي يعكس رغبة المجتمع الدولي في إيجاد حل عادل في سوريا”، بحسب تعبيره.
وكانت لجنة التحقيق المستقلة التي شكلتها الأمم المتحدة قد أشارت في تقارير عدة؛ إلى أدلة عن تورط النظام السوري في هجمات “ترقى إلى جرائم الحرب”، بينهما هجمات بغازات سامة وعمليات تهجير جماعي وقصف قوافل مساعدات، لكن لم تعقد أي محاكمات حتى الآن، لأن هذا الأمر منوط بمجلس الأمن الذي تتمع فيه روسيا، حليفة بشار الأسد، بحق النقض (الفيتو).
وما يزال أمام المحكمة الجنائية الدولية قبول الدعوى موضوعا لبدء التحقيق في الجرائم المرتكبة، لكن لا يعرف إن كان سيكون ممكنا لها بدء ملاحقات جنائية مباشرة، أم أنها ستكون بحاجة لقرار من مجلس الأمن، باعتبار أن سوريا ليست عضوا في المحكمة.
وشكلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لجنة لجمع الأدلة على الجرائم المرتكبة في سوريا، وتحضير قوائم بأسماء المتهمين، “من أجل تسهيل وتسريع الإجراءات الجنائية النزيهة والمستقلة”، لتكون هذه اللجنة بمثابة هيئة ادعاء لاحقا، ولتكون بمثابة أول خطوة عملية باتجاه محاكمة المتهمين بجرائم حرب، لكنها تبقى بحاجة لقرار جديد من مجلس الأمن أو الجمعية العامة للمضي بالمحاكمات.
المصدر: عربي 21
لا يزال لاجئون سوريون عالقون بين الحدود المغربية-الجزائرية، وهي حدود برية مغلقة، وسط تبادل اتهامات بين المغرب والجزائر بغض الطرف عن العبور غير القانوني بين الحدود، إذ يتحدث نشطاء من مدينة فكيك المغربية، عن أن وضع اللاجئين بلغ درجة كبيرة من السوء، مناشدين السلطات المعنية بالتدخل.
وقال بوكدة بوعلام، أحد أبناء مدينة فكيك، إن وضع اللاجئين السوريين البالغ عددهم 57 شخصا مزرٍ للغاية يبيتون في العراء منذ أيام، وإن بعض الأمراض بدأت تظهر عليهم، مشيرًا إلى أن إحدى اللاجئات العالقات في الحدود أنجبت طفلا، وأن عملية الوضع مرّت بسلام بعد أن استطاع السكان التواصل هاتفياً مع امرأة ترافقها ومدها بالتعليمات اللازمة لإنجاح الوضع.
وقال بوعلام لـ CNN بالعربية إن “اللاجئين يوجدون في منطقة بين الحدود المغربية والجزائرية، وإن هناك مخاطرة أثناء قيام سكان فكيك بزيارتهم بما أن المكان جد حساس والحدود غير واضحة بشكل دقيق”، مشيرًا إلى أن “سكان فكيك زودوا اللاجئين بمساعدات طبية وغذائية عاجلة، وهم على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد بل واستقبال اللاجئين في منازلهم”.
وأضاف بوعلام أن “السلطات المحلية بالمنطقة متفهمة للوضع لكنها تنتظر قرارا رسميا”، مناشدا بلاده تفادي رد الفعل على “طرد السلطات الجزائرية لهؤلاء اللاجئين”، والتركيز على إيجاد حلّ لهذا المشكل الإنساني.
وقالت “فيدرالية أصدقاء فكيك”، وهي تجمع لأبناء المدينة في الخارج، في بيان لها إن سكان المدينة قدموا مساعدات للاجئين لكن ليس لهم الحق قانونيا للاقتراب منهم أو حتى استقبالهم في منازلهم، مؤكدة أنها ستقوم بتحرك أكبر لمحاولة إيجاد حل يمكن من استقبال اللاجئين السورين، مناشدة المجتمع المدني في المدينة بالاستمرار في مدهم بالمساعدات.
وكان المغرب قد اتهم الجزائر بتسهيل مرور 54 سوريا إلى أراضيه بطريقة غير قانونية، وقام باستدعاء السفير الجزائري للتعبير عن “قلقه البالغ” تجاه ما جرى، وهو ما نفته الجزائر، معتبرة أن الاتهامات المغربية “لا ترمي سوى للإساءة”، مستدعية بدورها السفير المغربي.
المصدر: السورية نت
استهدف الطيران الحربي الروسي منتصف الليلة الماضية، منطقة جبل الدويلة ومدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، أوقع مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 15 شخصاً، كما دمر المشفى الطبي في المدينة، وأخرجه عن الخدمة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة جبل الدويلة غربي مدينة كفرتخاريم، أسفر عن استشهاد 15 شخصاً كحصيلة أولية، وجرح العديد منهم، قامت فرق الدفاع المدني بالتوجه للمكان وإسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.
تلا ذلك استهداف الطيران الروسي لمشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم، بعدة صواريخ، ما أدى لتدمير أجزاء من المشفى وإخراجه عن الخدمة بشكل كامل.
وشهدت بلدات الريف الجنوبي منها ترملا وأطراف كفرنبل والنقير وخان شيخون وبسنقول ومعرة حرمة قصفاً جويا عنيفا من الطيران الحربي الروسي، مستخدما القنابل العنقودية.
المصدر : شبكة شام
المصدر: زمان الوصل
انتقدت الحكومة الأردنية تصريحات رأس النظام بشار الأسد التي أدلى بها لوكالة “سبوتنيك” الروسية والتي اتهم فيها الأردن بالدفع باتجاه الحل العسكري في سوريا والتخطيط لإرسال قوات إلى جنوب سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ورفض وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د.محمد المومني في تصريح لجريدة الغد الأردني اليوم الجمعة 21 نيسان/أبريل 2017 تصريحات نسبت لرئيس النظام السوري بشار الأسد قائلاً:” هذه التصريحات مرفوضة وادعاءات”.
ورأى المومني بأن حديث بشار الأسد وادعاءاته على الموقف الأردني “منسلخة عن الواقع ومؤسفة وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده”.
وأشار الوزير الأردني إلى أن تصريحات رئيس النظام السوري تدلل على تقديره الخاطئ للأزمة السورية وعد إدراكه لحقائقها لافتاً إلى أن بلاده لا يمكن أن “تدفع باتجاه الحل العسكري” وقد كانت أول دولة “دعت للحل السياسي للأزمة السورية وأقنعت العالم بهذا الحل”.
وجدد المومني “موقف الأردن القومي والتاريخي من الأزمة السورية والذي لا يزال ثابتاً يدعم وحدة ترابها ويدعو إلى الحل السياسي فيها ويقف لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي اجتاحت أراضيها”.
وبين الوزير الأردني أن ما جاء في حديث الأسد “محض ادعاءات لا أساس لها من الصحة أثبتت السنين غير واقعيتها وحصافتها برغم ترديدها من قبله في مناسبات مختلفة خلال الأعوام الماضية” .
وخاطب وزير الدولة لشؤون الإعلام رأس النظام السوري مؤكداً على “أهمية أن يعطي الأسد الأمل لشعبه وجلب الاستقرار لبلاده بدلاً من كيل الاتهامات”.
وأدلى رأس النظام السوري بشار الأسد في وقت سابق اليوم الجمعة بتصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية مهاجماً ومتهماً الأردن بناء على معلومات من مصادر مختلفة “على حد قوله” بالتخطيط لإرسال قوات إلى جنوب سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقال: “إن الأردن وفي كل الأحوال كان جزءاً من المخطط الأمريكي منذ بداية الحرب في سوريا وهو ليس بلداً مستقلاً على أي حال، وكل ما يريده الأمريكيون منه سيحدث” مضيفاً :”إذا أرادوا استخدام الجزء الشمالي من الأردن ضد سوريا، فإنهم سيستخدمونه، الأمر لا يتعلق بالأردن، ونحن لا نناقش الأردن كدولة، بل نناقشه كأرض في تلك الحالة، لأن الولايات المتحدة هي التي تحدد الخطط وتحدد اللاعبين، وهي التي تقرر كل شيء يدخل من الأردن إلى سوريا , العديد من الإرهابيين يدخلون من الأردن”.
المصدر: مرآة سوريا
بدأت الماكينة الإعلامية التابعة للنظام بالترويج لمشروع يقوده حاكم المصرف المركزي دريد درغام، ويهدف لطرح سندات خزينة للبيع بالقطع الأجنبي وبقيمة مليار دولار، بفائدة 5 بالمئة، قالت إنه يهدف لتمويل الطاقة وزيادة رواتب الموظفين بنسبة 100 بالمئة.
الخبر الذي بدأت بالترويج له جريدة الوطن الموالية للنظام، تناولته مواقع أخرى موالية ونقلاً عن الوطن ذاتها، لكنها حاولت أن تبين الأمر كما لو أنه سوف يحل مشاكل الناس المعاشية بشكل نهائي كما حاولت التقليل من مخاطر التضخم التي سوف يتركها رفع الرواتب بنسبة 100 بالمئة والتي قدرها خبراء الوطن بـ 10 بالمئة فقط، بينما رأى خبراء اقتصاديون مستقلون أن التضخم المتوقع جراء هذا الأمر قد يتجاوز 30 بالمئة.
وتساءل المحلل الاقتصادي المستقل مروان القويدر في تصريح خاص لـ “اقتصاد”: “كيف سيبيع المصرف المركزي سندات خزينة بفائدة 5 أو 6 بالمئة في الوقت الذي لا يملك فيه النظام المقومات الإنتاجية لخدمة هذا الدين..؟، ومن جهة ثانية، ما هي الضمانات التي سيمنحها النظام لحاملي هذه السندات وهل هي كافية لكي يقبلوا على شراء سندات الخزينة فيما الوضع السياسي في مهب الريح..؟”.
غير أن المحلل الاقتصادي الذي استعانت به جريدة الوطن وهو علي كنعان، المقرب من أجهزة المخابرات، تحدث صراحة أن الهدف الأبرز لإصدار سندات الخزينة بالقطع الأجنبي هو سحب الدولار من بين أيدي الناس وحتى لا يضاربوا به ويتسببوا بهبوط العملة المحلية.
واقترح كنعان بعد بيع سندات خزينة بقيمة مليار دولار وزيادة الرواتب بنسبة 100 بالمئة، اقترح أن يطرح المصرف المركزي سندات خزينة بالليرة السورية وهو الاقتراح الذي رأى فيه المحلل الاقتصادي مروان القويدر بأن النظام على ما يبدو يخطط لإفراغ ما في جيوب الناس من الدولار ومن الليرة السورية بنفس الوقت، دون تقديم ضمانات كافية لأن يحصلوا على قيم هذه السندات فيما لو تغيرت الأوضاع السياسية في البلد.
من جهته، رأى موقع “سيرياستيبس” الموالي للنظام، أن حاكم المصرف المركزي دريد درغام، استطاع أن ينشر الارتياح في الأوساط النقدية والأكاديمية بسبب قدرته على ضبط سعر الصرف من خلال إخراج شركات الصرافة من السوق، وذلك في محاولة لإعطاء الفكرة دعماً من رجل نجح سابقاً في وقف انهيار الليرة السورية وأنه كذلك يستطيع أن يكون ضامناً لخدمة الدين الذي سوف تسببه عملية بيع سندات الخزينة.
المصدر: موقع اقتصاد السوريين
قرر مجلس محافظة دمشق، إزالة جميع المحلات والإشغالات الواقعة عند المسجد الأموي وبين الأعمدة الأثرية القريبة منه، وفقاً لما نقلته مواقع موالية للنظام عن عضو المكتب التنفيذي في المحافظة، فيصل سرور.
وقال سرور إن هذا القرار جاء لـ”مكافحة ظاهرة التعدي على الآثار والمتاحف الأثرية التي كانت موجودة منذ فترة طويلة”، وهو تبرير أثار انتقادات لـ سرور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشمل قرار المحافظة إلغاء جميع الرخص للذين حصلوا عليها في وقت سابق، إذ يبلغ عدد تلك الإشغالات والمحال حوالى 15 إشغالاً، وبحسب سرور فإن “المحافظة أبلغت أصحاب الإشغالات والمحال بهذا القرار”، على أن تبدأ إزالة المخالفات بدءاً من، اليوم الثلاثاء، 18 نيسان 2017.
وقوبل قرار المحافظة برفض واسع له، لكونه سيتسبب في قطع أرزاق عشرات العائلات التي تعتاش من تلك المحال وبعض البسطات المنتشرة قرب المسجد الأموي، مستغلين توافد الكثير من الأشخاص إلى هذه المنطقة الآثرية في دمشق.
وعلق مؤيد عقاد على القرار في منشور له على “فيس بوك” بالقول إن أصحاب تلك المحال هم المالكين الأصليين لها، وأن عمر بعضها يتجاوز 100 عام، وأنه في عام 1983 هدت الحكومة ثلاث أرباع سوق المسكية (الملاصق للمسجد الأموي)”، ولفت إلى أن قرار المحافظة الحالي سيقطع رزق 150 عائلة.
وسخر آخرون من حجة النظام في أن هدم المحال يأتي للحفاظ على العواميد الأثرية، وقال “إيمي آغا”: “الآثار أهم من البشر اللي عم تموت، مشان ما نزعل الحجار ونخرب المظهر الحضاري منخلي العالم ما تشتغل، وبعدها قولوا ليش كترت السرقات”.
وأكد آخرون أن قرار المحافظ تقف وراءه إيران، لكون الأخيرة عبر ميليشياتها ومواطنيها تزيد من حضورها في منطقة دمشق القديمة، خصوصاً في محيط المسجد الأموي، وتحاول شراء عقارات هناك، لا سيما وأن مقام السيدة رقية لا يبعد سوى دقائق عن المسجد الأموي.
ويصف سكان في دمشق مدينتهم بأنها أصبحت “مستعمرة إيرانية” بتسهيل من الأسد، لا سيما وأن العاصمة السورية تشهد منذ أيام تواجداً غير مسبوق للميليشيات الشيعية وعائلات مقاتليها في دمشق، وتشهد شوارع الأخيرة ترديداً لشعارات طائفية من قبل بعض الشيعة، بالإضافة إلى انتشار “اللطميات” في سوق الحميدية، ودمشق القديمة.
اقرأ أيضاً: “ستجعل الأسد حزيناً”.. أسوشيتد برس: إدارة ترامب وضعت خطة من 4 مراحل حول سوريا
المصدر: السورية نت
صرح رأس النظام في سوريا، بشار الأسد، لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم بأن جيشه خسر أكثر من نصف قدراته من الدفاع الجوي جراء ما وصفه بـ”ضربات المسلحين”.
وقال الأسد في حوار خاص مع الوكالة مجيباً على سؤال عن خسائر الدفاع الجوي في جيش النظام قبل الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات: “عدد كبير. فقد كانت هدفهم الأول. كان هدفهم الأول الدفاعات الجوية. لا نستطيع بالطبع إعطاء عدد دقيق لأن هذه معلومات عسكرية كما تعلم، لكن يمكنني أن أقول لك إننا فقدنا أكثر من خمسين بالمئة”.
وأضاف: “بالطبع، فإن الروس، ومن خلال دعمهم للجيش السوري، عوضوا جزءاً من تلك الخسارة بأسلحة وأنظمة دفاع جوي نوعيّة”.
وقال: “بتنا نحتاج المزيد من الأسلحة بعد الحرب بسبب الاستهلاك”.
وحول نوع الأنظمة التي تلقى اهتماماً أوضح: “نحن مهتمون عادة بالجيل الأحدث من أي نظام، لكن ذلك يعتمد على ما هو متوفر، وعلى سياسة الجهة التي تبيعه، وهي روسيا، وعلى الأسعار”.
يذكر، أن روسيا بدأت منذ يوم 30 سبتمبر أيلول/سبتمبر عام 2015، بالتدخل في سوريا لدعم نظام الأسد ضد معارضيه. وتشارك في العملية بشكل أساسي القوات الجو- فضائية الروسية. كما شارك فيها الطراد الحامل للطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”، وتم توجيه ضربات بصواريخ “كاليبر”.
يشكك بأعداد ضحايا الحرب
وحول الخسائر البشرية الكبيرة التي تسببت بها طائرات النظام وبراميله المتفجرة التي ألقاها على معارضيه في مختلف مناطق سوريا، بالإضافة إلى جرائم قواته والميليشيات الطائفية التابعة لها بحق المدنيين، شكك رأس النظام بأعداد ضحايا الحرب في سوريا، وقال إنه يجري تضخيمها من قبل الغرب بهدف ترويع الرأي العام العالمي لتكون “ذريعة إنسانية للتدخل في سوريا” حسب زعمه.
وقال الأسد في المقابلة نفسها: “الأعداد التي نسمع عنها في وسائل الإعلام الغربية على مدى السنوات الست الماضية ليست دقيقة، بل يقصد منها تضخيم الأعداد لإظهار أن الوضع مروّع، ولاستخدام ذلك كذريعة إنسانية للتدخّل في سوريا”.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011م خرجت مظاهرات سلمية مطالبة بإنهاء حكم آل الأسد في سوريا، حيث قابل النظام تلك المظاهرات بالقتل والقصف والتدمير والاعتقال، مما أدخل البلاد في نفق حرب مظلم أدت لمقتل أكثر من 550 ألف مدني بحسب إحصائيات أممية، إضافة إلى تشريد أكثر من نصف الشعب السوري، ودمار البنية التحتية السورية.
المصدر: سبوتنيك ـ السورية نت
أعلنت فصائل من المعارضة السورية (جيش الإسلام وفجر الأمة) صباح اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية في جبهات دمشق الشرقية تحت مسمى «وتعاونوا».
جاء ذلك في بيان أصدره الفصيلين وتحدث عن غارة على قوات النظام في صباح يوم الجمعة الماضي، أسفرت عن تدمير أكثر من 6 مدرعات عسكرية، إضافة إلى قتل ما يزيد عن 50 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، فضلاً عن اغتنام أسلحة فردية.
وأكد نص البيان عن عودة عناصر المعارضة إلى مواقعهم الخلفية عقب العملية، دون وقوع خسائر بشرية في صفوفهم.
يشار أن فصائل المعارضة السورية تمكنت في الآونة الأخيرة، من السيطرة على مواقع استراتيجية في محيط حيي (جوبر والقابون)، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، ضمن عملية «يا عباد الله اثبتوا» العسكرية.
المصدر: وكالة قاسيون للأنباء
استشهد خمسة أشخاص وجرح آخرون في غارات جوية روسية على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، في حين تتعرض مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة بدرعا (جنوبي البلاد) لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة والصواريخ.
وأضاف مراسل الجزيرة أن هجوما عنيفا تشنه قوات النظام السوري من عدة محاور غرب حلب تزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف شمل عدة مدن وبلدات في ريفي حلب الشمالي والغربي.
وتركز القصف على مدينة عندان وبلدات حريتان وحيّان وبِيانون وكفرحَمرة، وذلك في إطار محاولة قوات النظام محاصرة المنطقة التي تضم مدينة عندان وعدة بلدات أخرى، وعزلها عن مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي.
وقال مراسل الجزيرة في إدلب صهيب الخلف إن قوات النظام تريد تأمين مدينة حلب عن طريق السيطرة على مساحة أكبر من الريف الغربي، مستفيدة من غطاء جوي روسي، وأضاف المراسل أن هدف النظام هو تطبيق سيناريو محاصرة وتجويع المدن الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الغربي مثل ما وقع في الأحياء الغربية لحلب وفي مناطق أخرى مثل الزبداني.
وذكر التلفزيون السوري أن تسعة قتلوا وأصيب 32 في انفجار عبوة ناسفة في حي صلاح الدين (جنوب غربي مدينة حلب).
قصف بدرعا
وأفاد مراسل قناة الجزيرة الفضائية بأن مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في درعا شهدت قصفا عنيفا بالبراميل المتفجرة والصواريخ شنته طائرات تابعة للنظام، وأضاف المراسل أن القصف خلف دمارا كبيرا في المناطق المستهدفة، التي خلت من معظم سكانها بسبب القصف المتكرر.
ويأتي القصف بالتزامن مع استمرار المعارك بين قوات النظام والمعارضة، وهذه الأخيرة باتت تسيطر على معظم حي المنشية الإستراتيجي في مدينة درعا، ولم تفلح قوات النظام المدعومة بغطاء من سلاح الجو الروسي في إيقاف تقدم قوات المعارضة.
وفي أطراف دمشق الشرقية، واصلت قوات النظام حملتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع على أحياء القابون وبرزة وتشرين، وجرت أمس اشتباكات وُصفت بالعنيفة، وتحدثت مصادر من المعارضة عن تدمير دبابة لقوات النظام، وقتل عدد من عناصرها.