أعلن معتقلون سوريون في سجون لبنانية إضرابًا عامًا مفتوحًا، اليوم السبت 13 أيار، حتى إقرار عفو عام من الحكومة اللبنانية.
عنب بلدي تواصلت مع أحد المعتقلين داخل سجن روميه، طلب عدم الكشف عن اسمه، وقال إن “الإضراب أعلن من قبل الشيخ اللبناني خالد حبلص، ويشمل سجن القبة في طرابلس، وسجن جزين في صيدا وسجن روميه، وبعض السجون الأخرى”.
وأضاف المعتقل ضمن فئة الإسلاميين السياسيين في سجن رومية، أن الإضراب سيكون سلميًا دون الاعتداء على المرافق العامة.
وأكد أن الإضراب سيستمر حتى إقرار عفو عام من قبل الحكومة اللبنانية، وأخذ ضمانات من الدولة اللبنانية، أو من رئيس الحكومة، سعد الحريري، أو من شخص يمثله.
وأشار إلى أن العفو العام يجب أن يستفيد منه المعتقلون جميعًا، سوريون ولبنانيون، سواء كانوا معارضين للنظام السوري أو مؤيدين له.
ويأتي الإضراب نتيجة وجود أعداد كبيرة من المعتقلين السوريين داخل السجون اللبنانية نتيجة الاعتقالات التعسفية بحق اللاجئين.
وأكد المعتقل أن “هناك معتقلين منذ سنوات داخل السجون دون محاكمة”، وسط استمرار الاعتقالات التعسفية بحق اللاجئين السوريين.
إضراب المعتقلين السوريين تزامن مع دعوة الشيخ خالد حبلص، في كلمة صوتية من داخل سجن رومية، دعا خلالها بدء جميع المساجين إضرابهم عن الطعام، حتى إقرار العفو العام للجميع.
واعتقل حبلص في 2015، بعد اتهامه بالضلوع وراء هجمات قاتلة ضد قوات الجيش اللبناني في باب التبانة بطرابلس.
وقال حبلص “نحن المعتقلون في السجون اللبنانية، نعلن إضرابنا عن الطعام مطالبين بإقرار العفو العام للجميع، كما أن الإضراب عن الطعام حق مشروع للسجين للمطالبة بحقوقه، فنتمنى من سائر إدارات السجون ألا تمارس الضغط على المضربين، وألا تمنعهم من هذا الحق الذي حفظه لهم القانون”.
ودعا حبلص اللبنانيين في الشمال والجنوب وبيروت والبقاع إلى تكثيف تحركاتهم المطالبة بالعفو العام، مطالبًا الرئيس الحريري أن “يكون العمل فعلًا يُقصد به المصلحة العامة”.
وينحدر الشيخ حبلص من طرابلس، ودعا في 2014 “العسكريين السنة في الجيش إلى الانشقاق عنه واللحاق بركب المجاهدين، لأن الجيش اللبناني تحول جيشًا إيرانيًا، يريد استهداف أهل السنة في لبنان وكسر شوكتهم”، كما دعا أيضا إلى ما أسماه “الثورة السنية”.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن تأسيس “المؤسسة العامة لإدارة النقد وحماية المستهلك”، لمراقبة سوق الصرافة والحوالات المالية.
وقالت الهيئة في بيان لها صادر، الخميس 11 أيار، إن “تأسيس الإدارة جاء نتيجة الخلافات الحاصلة في مراكز الصرف ولوجود مخالفات شرعية تتخلل كثيرًا من عمليات البيع والشراء”.
كما جاء التأسيس تجاوبًا مع طلب عدد كبير من أصحاب مراكز الصرافة والحوالات في المنطقة المحررة، بحسب البيان.
ودعت الهيئة مراكز الصرافة والحوالات المالية إلى التعاون مع المؤسسة الجديدة، “لما فيه الخير للناس والمتعاملين في سوق النقد على السواء”.
تأسيس الإدارة يأتي بعد أيام على مطالبة عددٍ من أصحاب مراكز الصرافة والحوالات في إدلب الهيئة، بوضع سياسة عمل لإدارة النقد في المنطقة، وتعميم هذه السياسة للعمل بها بشكل مباشر.
وطالبوا الهيئة في بيان، الثلاثاء 10 أيار، بحماية مراكز الصرافة والحوالات النقدية من أي اعتداء، وتحديد حجم التداول للعملة السورية في “المناطق المحررة”، وتحديد ما وصفوها “المخالفات الشرعية”.
وشهد سعر صرف الدولار في الشمال السوري ترنحًا، خلال الأسبوع الماضي، خاصة بعد الإعلان عن مناطق “تخفيف التوتر” المعلن عنها في اتفاقية أستانة، الخميس 4 أيار.
وانخفض سعر الصرف في إدلب من 550 ليرة إلى 485 ليرة للدولار، لأسباب تعود إلى تفاؤل بالاتفاق من قبل الأهالي، خاصة وأن الاتفاق يشمل مدينة إدلب وريفها كمنطقة آمنة.
إلا أن تحسن الليرة السورية لم يدم طويلًا فعاود الانخفاض مجددًا، إذ سجل اليوم في إدلب 537 للمبيع و535 للشراء أمام الدولار.
المصدر: عنب بلدي
شاركت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء” في الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام التي أقيمت في مدينة أضنة جنوب تركيا ونظمتها جمعية “مظلوم در” والحملة الدولية للتضامن مع الأسرى “تضامن” والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار” بحضور شعبي تركي فلسطيني بهدف دعم صمود الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية وسط دخولهم مرحلة الخطر.
ودعا المعتصمون إلى مساندة الأسرى المضربين وتنظيم الفعاليات الداعمة لإضراب الكرامة حتى ينال الأسرى مطالبهم العادلة، كما أدانوا الممارسات الصهيونية بحق الأسرى المضربين من الاقتحامات المتواصلة للسجون ونقل الاسرى الى العزل الانفرادي في محاولة صهيونية لكسر إرادة الأسرى.
وتضمنت الوقفة التي أقيمت وسط مدينة أضنة معرضا للصور يجسد معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى مواد إعلامية حول الأسرى والأعلام الفلسطينية والتركية، وكذلك إعلاميات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء”.
المصدر: تركيا بوست
أطلق المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة موقعًا إلكترونيًا باسم “العائدون طوعًا” يقدم معلومات للاجئين الراغبين بالعودة طوعًا إلى أوطانهم.
الموقع الجديد من نوعه في العالم يقدم مشورة و”دعمًا” للاجئين، بما في ذلك تفاصيل عن المغادرة والبرامج المختلفة المعتمدة في ألمانيا، والتواصل مع الأشخاص الذين يقدمون المشورة، وكيفية العثور على المعلومات، بحسب ما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، الجمعة 12 أيار.
وبموجب قرارات الدولة فإن الراغبين بالعودة الطوعية يحصلون على مساعدات مالية من الحكومة الألمانية، ويعرض الموقع تفاصيل عن المبالغ التي يستحقها كل شخص.
وتتناسب المبالغ المالية عكسًا مع المدة التي قضاها اللاجئ في ألمانيا، فالذي يريد العودة باكرًا، يحصل على مساعدات أكثر ممن فضل الانتظار لحين حصوله على حق اللجوء.
ووفقًا للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين فإن عدد اللاجئين المغادرين ألمانيا طوعًا بلغ 8500 شخص منذ بداية العام الجاري، وهو ما يمثل ضعف العدد مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.
في حين تجاوز عدد العائدين إلى بلادهم بالربع الأول من عام 2016 13800 شخصًا، في تراجع يشهده العام الجاري.
ويعتبر موقع “العائدون طوعًا” قيد التجربة حاليًا، ويقدم المعلومات باللغتين الإنكليزية والألمانية فقط، ومن المقرر أن يتوفر بلغات أخرى قريبًا.
واستقبلت ألمانيا ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ منذ عام 2015، معظمهم سوريي الجنسية، وتعمل الحكومة الألمانية على ترحيل من لا يملكون حق اللجوء ومعظمهم من أفغانستان ودول البلقان وشمال إفريقيا.
المصدر: عنب بلدي
أكد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري «أحمد رمضان» أن: «القضاء التركي أصدر حكماً برفض تجريم حاملي جوازات سفر المعارضة السورية، كما ألغى العقوبات المترتبة عليهم، ومنها حرمانهم من دخول تركيا».
من جهة أخرى، ذكر بيان للدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني المعارض، أن: «وفد الائتلاف برئاسة رياض سيف، التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والمستشار اوميت يالجن والمدير العام لدائرة الشرق الأوسط بالخارجية، يوم الخميس، في العاصمة التركية أنقرة».
وتباحث الطرفان آخر المستجدات الميدانية والسياسية على الساحة السورية، وتقدم رئيس الائتلاف الوطني لوزير الخارجية بالشكر لمواقف تركيا، قيادة وشعباً، تجاه دعم قضية الشعب السوري وكفاحه من أجل الحرية والكرامة، مثمناً التجربة الديمقراطية في تركيا.
يشار أن مئات المدنيين السوريين اعتقلوا مؤخراً، في عدة مطارات تركية، بتهمة حيازة جواز سفر مزور.
المصدر: شبكة غربتنا
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت 13 أيار، عن مصادر دبلوماسية غربية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طالبت روسيا بخروج رئيس النظام السوري بشار الأسد مع 20 من مسؤوليه.
وقالت المصادر إن “إدارة ترمب أبلغت لافروف خلال محادثاته في واشنطن قبل أيام ثلاثة لاءات هي: لا سلام مع الأسد، لا استقرار مع الأسد، لا إعادة إعمار مع الأسد”.
وأضافت المصادر، بحسب الصحيفة، أن واشنطن أبدت مرونة في كيفية خروج الأسد وتوقيته، على أن تتولى روسيا المهمة، وتعهدت بعدم ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية.
واشنطن أكدت أنه لا مانع لديها ببقاء الجيش وأجهزة الأمن، وتولي شخصية علوية دورًا في النظام الجديد، بحسب المصادر، إلا أن “المطلوب خروج نحو 20 مسؤولًا، وقطع رأس النظام وخروجه من سوريا رئيسيًا، لعدم تكرار نموذج اليمن لدى بقاء علي عبد الله صالح والدور السلبي الذي لعبه”.
وفي المقابل اعتبر لافروف أن خروج الأسد من الحكم سيؤدي إلى فوضى في سوريا كما حصل في العراق وليبيا.
ويأتي الموقف الأمريكي بعد توافر أدلة كافية لدى أجهزة الاستخبارات في واشنطن ولندن وباريس، على أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم الكيماوي على خان شيخون.
وكانت إدارة ترامب قصفت قاعدة الشعيرات الجوية في حمص بـ 59 صاروخ توماهوك، ردًا على قصف النظام لسوري مدينة خان شيخون بالكيماوي، في 4 نيسان الماضي، وأدى القصف إلى مقتل 85 شخصًا على الأقل، بحسب مديرية صحة إدلب.
الصحيفة أشارت إلى أن واشنطن أبلغت موسكو عن قلقها من دور إيران في “اتفاق أستانة” والإعلان عن أربع مناطق لـ”تخفيف التصعيد”، هي إدلب وريف حمص وغوطة دمشق ودرعا.
وقالت المصادر إن “درعا قد تكون المنطقة الأنسب لبدء تنفيذ تفاهم بين واشنطن وموسكو لتخفيف التصعيد، عبر وقف القصف على ريف درعا قرب حدود الأردن والسماح بمجالس محلية ومساعدات إنسانية، باعتبار أن هذه المنطقة ليست تحت نفوذ إيران”.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول غربي إن “الحملة التي شنها النظام وإيران وحزب الله اللبناني، وإرسال طائرة استطلاع إلى حدود الأردن، جاءا بسبب قلق النظام وحلفائه من تنفيذ التهدئة في جنوب سوريا بتعاون أمريكي روسي”.
وكانت الأردن، أعلنت الخميس الماضي، عن إسقاط طائرات حربية أردنية من نوع “F16″، لطائرة استطلاع مسيرة اقتربت من المجال الجوي الأردني، قرب الحدود السورية.
المصدر: عنب بلدي
أخليت اليوم الجمعة الدفعة الثانية من سكان حي برزة في العاصمة السورية دمشق بالإضافة للدفعة الأولى من سكان حي تشرين شرقي دمشق ضمن الاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي بين النظام وأطراف ممثلة للحيين.
ونص الاتفاق على خروج من لا يرغبون بتسليم أنفسهم للنظام السوري سواء كانوا مدنيين أم من عناصر المعارضة المسلحة إلى مناطق في إدلب شمال سوريا.
وتم إجلاء 664 مدنيا ومسلحا في الدفعة الثانية على متن حافلات بالإضافة إلى دخول حافلات أخرى إلى حي تشرين لنقل الراغبين بالانتقال إلى إدلب لكن دون معرفة عددهم وفقا لمصادر في المعارضة السورية.
وجاء في الاتفاق المبرم بين النظام والمعارضة أن قرابة 10 آلاف مدني وعسكري من أصل نحو 40 ألفا سيتم إخراجهم إلى إدلب على دفعات تستمر خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وكان النظام شدد من حصاره وكثف هجماته على حي القابون الدمشقي لإجبار السكان على القبول باتفاق لتهجيرهم من المنطقة وتم قصف الحي بالطائرات والمدفعية.
أنفاق الغوطة
وفي سياق متصل قال سكان في ريف دمشق الشرقي المحاصر إن هجوما للنظام السوري على جيب للمعارضة قطع الإمدادات عن شبكة أنفاق كانت تزود المنطقة بالوقود والغذاء.
وأوضح السكان أن النظام هاجم موقعا للمعارضة قرب العاصمة دمشق ما تسبب في انقطاع كافة الإمدادات الضرورية وتسبب في رفع جنوني للأسعار.
وقال عدنان وهو رئيس جمعية إغاثية محلية لوسائل إعلان إن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني والسكان أصابهم اليأس لعدم قدرتهم على شراء الأغذية بسبب إقفال الأنفاق.
وارتفعت أسطوانة غاز الطهي إلى مستويات كبيرة أكثر بأربع مرات على أسعارها قبل الهجوم وبأكثر من 20 ضعفا عن سعرها في العاصمة دمشق.
ويقول رئيس الجمعية الإغاثية إنهم كانوا يحصلون على الأرز والعدس والسلع الأخرى عن الأنفاق لكن هذا كله توقف الآن.
ويدفع التضييق الجديد على المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق إلى الاستعداد لنقص شديد في الإمدادات ربما يستمر لما بعد حلول فصل الشتاء المقبل.
بدوره قال حمزة بيرقدار المتحدث باسم جيش الإسلام في الغوطة إن هذ الحملة تهدف لخنق كامل للغوطة وإغلاق المعابر والأنفاق بشكل نهائي.
من جانبه قال ناشط في الغوطة قام بتهريب أدوية عبر أحد الأنفاق إن هذا الوضع خلق سوقا للمنتفعين عبر تهريب السلع ورفع الأسعار بشكل كبير.
وأوضح الناشط الذي لم يفصح عن اسمه أن أسعار السلع ارتفعت بفعل دفع أموال عند نقاط التفتيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وللمعارضة المسلحة التي تسيطر على الأنفاق.
الاستسلام مرفوض
بيرقدار وردا على رسائل النظام بضرورة التفاوض لتسليم الغوطة قال: “نحن على استعداد تام للتفاوض على وقف حمام الدم الذي يمارسه النظام.. ولكن لا يمكن القبول بأي مفاوضات تؤدي إلى الاستسلام” واستبعد التوصل لاتفاق إخلاء محلي.
وتقول الحكومة إن مثل هذه الاتفاقات تنجح فيما أخفقت فيه محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وتصف المعارضة الأمر بأنه استراتيجية للتهجير القسري بعد سنوات من الحصار وهو أسلوب في الحرب تدينه الأمم المتحدة وتقول إنه جريمة حرب.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من مجاعة وشيكة ما لم تصل المساعدات إلى الغوطة الشرقية حيث تعطل إرسال المساعدة الدولية طويلا. وحملت قافلة دخلت الأسبوع الماضي لأول مرة منذ شهور الغذاء والإمدادات لنحو عشرة في المئة من السكان فحسب.
وقال عدنان رئيس جمعية الإغاثة المحلية “الناس صارت تهجم على الأسواق لتخزن بالبيت لأنه في إلها تجربة مريرة في 2013” عندما تعرضت بلداتهم للحصار لأول مرة.
وفي داخل الغوطة قال عدنان إن التجار جمعوا في مخازن كبيرة إمدادات قد تكفيهم شهورا في حين سيجني السكان محاصيلهم فيما تبقى من أرض زراعية بالمنطقة في الصيف مضيفا “الوضع حيسوء لما راح يدخل فصل الشتاء”.
وفي سياق متصل لا زالت معاناة السوريين الذي هجرتهم المليشيات الكردية من مناطقهم في تل أبيض قبل سنوات مستمرة حتى اليوم.
ولا يزال التسعيني جاسم المحلي من سكان تل أبيض والذي لجأ إلى تركيا يعاني من آثار إصابته برصاص مليشيات وحدات الحماية الكردية بعد اجتياحها لتل أبيض قبل 3 أعوام.
وقال المحلي إن قوات المليشيات الكردية طردتهم من منزله مع زوجته تحت تهديد السلاح في بلدة تل تمر التابعة لتل أبيض قرب الرقة.
ولفت إلى أن المليشيات لم تترد في إطلاق النار عليه وعلى زوجته بعد رفضه إخلاء المنزل وأصابوهما بجروح
وأشار محلي أنه يعيش في ظل ظروف صعبة بمنزل يتكون من غرفة واحدة في أحد أحياء قضاء “أيوبية” في ولاية شانلي أورفة التركية وبمعونات ومساعدات الخيرين في القضاء.
من جانبها قالت زوجته فاطمة محلي إن العناصر الكردية أحرقت منزلهما بعد أن هجروهما.
إلى ذلك وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اعتقال 1602 من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت المجموعة في بيان لها إن أعداد المعتقلين تزايدت في الآونة الأخيرة وشهدت الأشهر الثلاثة الماضية اعتقال 450 فلسطينيا.
وكانت الأمم المتحدة قدرت عدد اللاجئين الفلسطينيين المتبقين في سوريا بـ 450 ألف لاجئ من أصل 550 ألفا 95 بالمائة منهم بحاجة لمساعدات.
المصدر: عربي 21
أحرقت قوات النظام عدداً من المحاصيل الزراعية في ريف حمص الشمالي المشمول باتفاق “خفض التصعيد” الذي تعهدت روسيا بإلزام الأسد بعدم خرقه.
وبحسب مراسل “السورية نت” في حمص يعرب الدالي فقد استهدف النظام المحاصيل الزراعية في مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي بقذائف المدفعية ورصاص خطاط مشتعل مما أدى إلى اندلاع حرائق، استمرت منذ مساء الخميس حتى صباح الجمعة.
ووفقاً لمراسلنا فإن قوات النظام المتمركزة في قرية جبورين استهدفت الحقول الواقعة غرب مدينتي الرستن وتلبيسة القريبتان من القرية الموالية للنظام.
وتقدر مساحة الحقول التي أحرقتها قوات النظام أمس فقط بحوالي 30 دونماً مزروعة بمختلف أنواع الحبوب وأهمها القمح.
وأشار مراسل “السورية نت” أنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها النظام لإحراق الحقول، وهو يقوم بذلك بشكل متكرر في كل عام وخلال هذه الفترة، حيث يقترب موسم الحصاد.
ويهدف النظام من إحراق المحاصيل إلى حرمان السكان من الاستفادة من مزارعهم، رغم أنه يضرب على المنطقة حصاراً منذ سنوات.
وقد تحدث مجموعة من المزارعين لـ”السورية نت” وعبروا عن خيبة أملهم، جراء إحراق محاصيلهم، لأنهم ظنوا أن اتفاق “خفض التصعيد” لن يسمح للنظام بإحراق محاصيلهم هذه السنة. لكن هذا لم يحدث وضربت قوات النظام عرض الحائط بالاتفاقية وبدأت بإحراق المزارع كما تفعل دائماً.
الجدير بالذكر أن حرق المحاصيل ينعكس سلباً على السكان المحليين حيث أن 70 بالمئة من السكان يعتمدون على ما تنتجه مزارعهم من مواسم، لتدبر أمور عيشهم.
كما أن إحراق المحاصيل الزراعية سوف ينعكس سلباً على توفر القمح في ريف حمص الشمالي وعموم حمص، مما سيخلق أزمة في تأمين رغيف الخبز لأكثر من 350 ألف نسمة يعيشون في ريف حمص.
وتقدر المساحات الزراعية التي أحرقتها قوات النظام في العام الماضي بـ1500 دونماً مزروعة بأشجار وحبوب من مختلف الأنواع أبرزها القمح.
المصدر: خاص السورية نت
نفذ هاكر مجهولون هجمات واسعة على عدد كبير من المؤسسات والإدارات الرئيسية في مختلف دول العالم.
شن قراصنة حاسوب هجوما واسعا على مستوى العالم استهدف عددا من المؤسسات والقطاعات وتسبب في تعطيل أنظمتها.
وقالت وسائل إعلام روسية وبريطانية إن القراصنة تسببوا في الإطاحة بالنظام الصحي الوطني في بريطانيا واختراق شركة الاتصالات الإسبانية تيليفونيكا وشركة الهاتف الخلوي في روسيا ميجان فون وغيرها من المؤسسات حول العالم.
وعلى الرغم من ضرب القراصنة لمواقع في روسيا إلا أن وزارة الداخلية نفت تعرض أي من خوادم نظامها الحاسوبي إلى اختراقات وقالت أنها تعمل بشكل طبيعي حتى الآن.
نفت ممثلة لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الروسي سفيتلانا بترينكو وقوع قرصنة للشبكات الداخلية للجنة التحقيق الفدرالية إن كل شيء يعمل بشكل اعتيادي.
من جانبها قالت صحف بريطانية إن نظام الرعاية الصحية الوطني تعرض لاختراق ضخم أدى إلى سقوطه وأدخل الحالات المرضية في وضع فوضى.
قالت صحيفة “اندبندنت” إن الحالات المرضية الطارئة المسجلة على النظام جرى تحويلها إلى مناطق أخرى وتعرض نظام الرعاية في جميع مناطق إنجلترا واسكتلندا للعطل.
ولفتت إلى أن الهجوم “السبراني” الذي ضرب النظام الصحي في بريطانيا أصاب أنظمة الحواسيب في قرابة 174 بلدا في أوروبا وآسيا.
وقالت الصحيفة إن الاختراق تم عبر بث فايروسات خبيثة على أجهزة الكمبيوتر ما أدى لتعطيها والتحكم بها ولن يسمح لأصحابها باستعادتها مرة أخرى إذا لم يدفعوا مبالغ كافية من المال للقراصنة.
بدوره قال خبير الأمن الإلكتروني كيفين بيمونت على حسابه بموقع تويتر إنه اكتشف 36 ألف حالة اختراق تمت بواسطة برنامج “الفدية الخبيثة” باسم “وانا كراي”.
ولفت إلى أن هذا العدد من الهجمات “ضخم للغاية وغير مسبوق على مستوى العالم”.
وأشارت مواقع ألى أن محافظ عملة بيتكوين الاقتراضية المرتبطة ببرامج الفدية الخبيثة بدأت تتضاعف فيها الأموال بالفعل بعد بدء هجوم القراصنة.
وأوضح بيمونت ان هذا الهجوم لم يشهد مثله على الإطلاق سابقا وأثر بشكل كبير على مناطق في أوروبا”.
ولفت خبراء في أمن المعلومات إلى أن الهجمات استغلت ثغرات أمنية اطلقتها مجموعة تدعى “ذا شادو بروكرز” والتي ادعت أنها سرقت أدوات قرصنة لأنظمة الحاسوب من وكالة الأمن القومي الأمريكية بعد اختراقها وقامت بنشرها على شبكة الإنترنت.
المصدر: عربي 21
فجّرت قناة “دويتشه فيله” الألمانية، شبه الرسمية، مفاجأة بخصوص تحول أعداد كبيرة من اللاجئين المسلمين إلى المسيحية.
وأوضحت القناة أنه ومنذ العام 2014، كانت غالبية من تحولوا إلى النصرانية، وتقدر أعدادهم بالآلاف، من اللاجئين الجدد، وتحديدا من إيران وأفغانستان.
ووفقا للقناة، فإن الكنائس الألمانية البروتستانية، ارتفع منتسبوها من 17 ألفا في عام 2014 إلى 178 ألفا في عام 2015.
ونوّهت القناة إلى أن عددا كبيرا من الذين يطلبون تغيير دينهم إلى المسيحية، هم لاجئون أو ممن رفضت طلبات لجوئهم، ولكن لم يتم ترحيلهم من ألمانيا حتى الآن.
وذكرت القناة أن العديد من المسيحيين الجدد، يعيشون في الكنيسة، نظرا للتهديدات التي تلقوها بالقتل.
وقالت القناة إن القس الألماني الشهير غوتفريد مارتنز، في كنيسة الثالوث الإنجيلية بأحد ضواحي برلين، يجري اختبارات تستمر ثلاثة أشهر للراغبين بدخول المسيحية.
وبينت القناة أن مراسلها لحظة إعداده التقرير، شاهد نحو 300 شخص راغبين باعتناق المسيحية، غالبيتهم من إيران.
ورغم زعم الحكومة الألمانية أن التحول إلى المسيحية لا يزيد من فرص الحصول على حق الإقامة، إلا أن شهادات سابقة لناشطين، أكدت أن القس مارتنز بالذات اشترط عليهم التنصر للحصول على حق الإقامة رسميا.