شنّ تنظيم الدولة الإسلامية صباح اليوم، هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام على طريق إثريا_خناصر جنوب مدينة حلب.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، بالقرب من منطقة «مراغة»، قُتل إثرها أحد عشر عنصراً من قوات النظام، ودُمرت آلية عسكرية، بهجوم تنظيم الدولة على ثلاثة حواجز مختلفة، بحسب مصادر إعلامية تابعة للتنظيم.
في حين، سيطرت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، على قرى وبلدات عدة، بالقرب من مدينة مسكنة شرق حلب، وأضحت على مسافة بُعد كيلومترات من مدينة مسكنة، آخر معاقل التنظيم شرق حلب.
يشار أن طريق أثريا_ خناصر يشهد معارك مماثلة بين الطرفين، أسفر آخرها عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام يوم الخميس الماضي 18 مايو / أيار الجاري.
المصدر: وكالة قاسيون
أعلنت ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية، السيطرة على بلدة القيروان القريبة من الحدود السورية، من تنظيم “الدولة الإسلامية”، ونقلت صحيفة “الحياة” أن هذه الميليشيا أكدت بعد هذا التطور الميداني، أن الطريق باتت مفتوحة أمامها لإغلاق الحدود مع سوريا.
وبدأت قوات الحشد الشعبي في 12 ايار/مايو تنفيذ عملية باتجاه بلدة القيروان الواقعة إلى الغرب من مدينة الموصل، وتقع قرب الحدود مع سوريا.
ونقل بيان لإعلام “الحشد الشعبي” أمس الثلاثاء، أن “الحشد الشعبي يعلن تحرير مركز ناحية القيروان بالكامل ويرفع العلم العراقي فوق مبانيها”.
واستمرت معركة السيطرة على مركز القيروان سبع ساعات نفذتها فصائل من “الحشد الشعبي”، بدعم من مروحيات للجيش العراقي، وفقاً للمصادر.
وتعد القيروان الواقعة في محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل، من المواقع التي تربط المحافظة مع الحدود السورية، والتي يتخذها “تنظيم الدولة” منافذ للتواصل مع آخرين في سوريا.
وباتت القوات العراقية تسيطر على نحو 90 بالمئة من الجانب الغربي من مدينة الموصل، حيث تواصل التوغل لاستعادة كامل سيطرتها على ثاني مدن وآخر أكبر معاقل التنظيم في البلاد.
وسيطر “تنظيم الدولة” على مساحات شاسعة شمال وغرب البلاد، بعد هجوم شرس في يونيو/ حزيران 2014، لكن القوات العراقية وميليشيات مدعومة من إيران، ومن طيران التحالف الدولي استعادت أغلب تلك الأراضي.
المصدر : وكالات
عدد القراءات (9)
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 5.8 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدات الأولية، وهم معرضون للإصابة بأمراض صحية “خطيرة”.
وفي بيان لها، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الأربعاء 24 أيار، حذرت المنظمة من وجود مليوني طفل سوري تحت الحصار وفي مناطق يصعب الوصول إليها، حيث المساعدات الإنسانيّة “شحيحة أو معدومة نهائيًا”.
وتابعت في بيانها، “يتمّ باستمرار إزالة الإمدادات الجراحيّة الضروريّة، وغيرها من اللوازم المنقذة للحياة، من القوافل القليلة التي يسمح بدخولها إلى هذه المناطق”.
وأشارت “يونيسف” إلى أن عددًا كبيرًا من الأطفال لا يحصلون على اللقاحات اللازمة، ويصعب على المصاب منهم تلقي العلاج بسبب استهداف المستشفيات والمرافق الصحية.
من جهته، حذر خيرت كابالاري، المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من استهداف المستشفيات والأنظمة الصحية في أماكن النزاعات، مؤكدًا أن العنف “يهدد بقاء الأطفال على قيد الحياة”.
وأضاف “بالإضافة إلى القنابل والرصاص والانفجارات، يموت عدد لا يعد ولا يحصى من الأطفال في صمت نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة”.
وبحسب المنظمة تعرضت مناطق النزاع في سوريا إلى 20 هجمة في الشهر الواحد، وذلك في الفترة ما بين كانون الثاني وآذار من العام الجاري، بالإضافة إلى توقف الكثير من المستشفيات عن العمل.
وحذرت المنظمة من تفشي مرض شلل الأطفال في سوريا من جديد، بعد أن انتشر في العام 2013، بقولها إن خطر تفشيه “يلوح في الأفق”.
وناشدت “يونيسف”، في ختام بيانها، المجتمع الدولي منح الأولولية لاحتياجات الأطفال في جميع البلدان المتأثرة بالنزاعات والذين بلغ عددهم 24 مليون طفل في الشرق الأوسط، ووضع حد للاعتداءات على المرافق الصحية.
المصدر: عنب بلدي
اقترح نظام بشار الأسد على لبنان، تزويد بيروت بالطاقة الكهربائية لسد حاجة الأخيرة إل الكهرباء، وذلك بحسب ما أورده موقع “ليبانون ديبايت” اللبناني.
وذكر الموقع، أن الاقتراح الموجود الآن في دوائر الطّاقة، ينصّ على جرّ سوريا لنحو 300 ميغاواط بشكل يومي إلى بيروت، على أن يجري نقلها وفق الأطر التي كانت معتمدة سابقاً، أي الكابلات الكهربائيّة التي تربط البلدين.
وفيما لم يعلم حجم التكلفة المادّية للاقتراح، نقل الموقع عن مصادر قولها، إنَّ التكلفة “رمزيّة” مقارنةً مع الخدمات المستحدثة التي ستقدّمها الباخرتين الجديدتين المتوقّع قدومها إلى بيروت، لقاء مبلغ 2 مليار دولار كبدل إنتاج لما يقارب الـ400 ميغاواط يوميّاً، والتي ستضاف إلى الـ500 ميغاواط المنتجة من قبل الباخرتين “فاطمة غول” و “نورهان باي” الراسيتان في المياه اللّبنانيّة.
وبحسب ما جاء في تقرير “ليبانون ديبايت” المنشور أمس الثلاثاء، فقد خسرت سوريا ما يقارب الـ75 بالمئة من قدرتها الإنتاجيّة الكهربائيّة، فبعد أن كانت توفّر نحو 12000 ميغاواط يوميّاً، بات الرقم لا يتجاوز الـ2500 ميغاواط، ما انعكس بشكلٍ سلبيٍّ على المدن والبلدات السورية ككل.
ويعجز نظام بشار الأسد عن مواجهة أزمات المياه، والمحروقات، والكهرباء، في المناطق التي يسيطر عليها، ما جعل مدن سورية عدة تعيش الظلام، ومنها ما يعتمد على سد حاجته منذ سنوات عبر نظام “الأمبيرات” التي تنتجها مولدات خاصة.
ويشتكي المواطنون في سوريا من الانقطاع المستمر، ولساعات طويلة يومياً للكهرباء، وتبرر حكومة النظام هذا الانقطاع بتبريرات مختلفة، منها عدم وصول الوقود الكافي لتشغيل محطات الكهرباء، ومنها ما يلقي باللوم على المواطن، حيث تتهمه حكومة النظام بأنه يستعمل الكهرباء للتدفئة، رغم أنها لا تصل في بعض المناطق أكثر من ساعتين إلى أربع ساعات في اليوم.
المصدر: السورية نت
قالت “اللجنة الإعلامية لإضراب المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الصحي للمعتقلين المضربين عن الطعام في سجن “إيشل”، شمالي إسرائيل، خطير ومقلق.
ونقلت عن المحامي يوسف نصاصرة، قوله:” إن الوضع الصحي للمضربين في سجن (إيشل) خطير ومقلق، حيث يعاني غالبيتهم من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم”.
وأضاف نصاصرة، إن غالبية المضربين “يتقيؤون ويتبولون الدم، وقد أُصيب العديد منهم بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم”.
ونقل “نصاصرة ” الذي تمكّن من زيارة المعتقل أمجد ابو لطيفة، المضرب عن الطعام منذ (37) يوماً، عنه قوله:” إن إدارة السجن حوّلت أحد الأقسام فيه إلى مستشفى ميداني في ظل تدهور الوضع الصحي للمضربين وإصابة العديد منهم بحالات إغماء وتشنجات”.
وأضاف “أبو لطيفة”، في إفادته أن إدارة السجن “تتعامل بعنجهية وهمجية مع المضربين، من حيث التفتيش المتواصل بشكل يومي وعمليات النقل الجماعي”.
ومنذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، يخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروفهم الحياتية.
ويقود الإضراب مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.
المصدر: الأناضول
دفع فشل النظام السوري أمام الجيش الحر في عدة مناطق تقع في جنوب سوريا في الأشهر الماضية؛ لعودته من جديد إلى سلسلة المفاوضات التي انتهجها على مدار العام الماضي، وخصوصا بهدف السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وكان النظام السوري قد تمكن العام الماضي من السيطرة على عدة مدن وبلدات بريفي درعا الشمالي والغربي والشمالي الشرقي عبر ما يسميها بـ”المصالحات”.
ومنذ أسابيع، تحاول قوات النظام التقدم باتجاه معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في محاولة منه لضبط الحدود وقطع الخط الرئيسي الذي يمد الفصائل بالدعم العسكري واللوجستي، إلا أن جميع تلك المحاولات فشلت، كما مُني النظام بخسائر بشرية في صفوفه، ليتراجع مجددا باتجاه مواقعه في مدينة درعا، قبل أن يلجأ مؤخراً لـلمفاوضات من جديد، سعيا منه لاستلام المعبر.
ويقول عثمان عيّاش، وهو قائد إحدى المجموعات العسكرية في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر، إن النظام شن، منذ 22 آذار/ مارس الماضي وحتى الأول من أيار/ مايو الجاري، أكثر من 17 هجمة باتجاه المناطق المحيطة بالمعبر، “في محاولة منه الوصول إليه، إلا أنه وفي كل مرة كان يفشل في ذلك، رغم اشتداد القتال واستخدامه كافة أنواع الأسلحة في الهجوم، ويتكبد العديد من عناصره بين قتيل وجريح”، وفق قوله.
وأضاف لـ”عربي21“: “المعارضة كانت تدرك تماما هدف النظام الأول من التقدم باتجاه المعبر، فبوصول النظام للمعبر سيتمكن من إطباق الخناق على مناطقها وشطرها إلى نصفين، شرقي يضم مناطق الريف المحاذي لريف السويداء الغربي وصولاً إلى مدينة بصرى الشام، وغربي يضم مزيريب وطفس وجاسم ونوى وصولا إلى ريف دمشق الجنوبي وكناكر، وبالتالي ستكون المعارضة في هذه الحالة بوضع مزر جدا”، على حد وصفه.
وبين عيّاش أنه قبل نحو أسبوع، أرسل النظام عبر وسطاء له؛ ورقة تضمنت اتفاقية من عدة بنود، نص أولها على انسحاب قوات النظام من عدة مناطق سيطرت عليها عام 2016، وعلى رأسها الفقيع والشيخ مسكين والصنمين وأجزاء من خربة غزالة وأجزاء من منطقة إزرع، مقابل سيطرته على البلدات الفاصلة بين مناطق سيطرته في مدينة درعا ومعبر نصيب الحدودي الواقع إلى الجنوب الشرقي منها، كما نصت على إيقاف القصف على مناطق المعارضة كاملة وتسليم الأجزاء المتبقية من حي المنشية.
ولفت إلى أن “المعارضة رفضت هذه المقترحات بشكل كلي” وتوعدت بعمليات عسكرية قريبة تعيد جميع المناطق التي خسرتها العام الماضي”، كما قال.
بدوره، قال الصحفي عبد الوهاب عاصي إن هدف النظام الآن “هو إضعاف المعارضة عبر تقسيم مناطقها إلى أجزاء متفرقة غير مرتبطة بالأخرى”.
وأوضح في حديث لـ”عربي21“؛ أن وصول النظام السوري إلى المعبر يعني عزل مدن المسيفرة، وبصرى الشام وبصر الحرير وصيدا عن بقية سيطرة فصائل المعارضة في حوران، “وبالتالي يسهل على النظام السيطرة عليها لاحقا عبر سياسة القضم البطيء التي يتبعها في كافة المناطق”، وفق تقديره.
وذكر أن “السيطرة على المعبر تعني احتمال قيام الأردن بإعادة فتح العلاقات مع النظام الذي يعول كثيرا على ذلك، وستكون المعارضة في هذه الحالة أمام واقع عسكري جديد يميل نحو تضييق الخناق عليها، كما أن استراتيجية السيطرة على المعابر الحدودية، والتي من بينها نصيب، كانت أولى خطوات التدخل الروسي في سوريا، لما لذلك من أهمية في إعادة الشرعية للنظام، وإعادة فتح الممرات التجارية البرية المغلقة منذ سنوات مع دول الإقليم، وقطع طرق إمداد المعارضة الرئيسية”، على حد قوله.
أما المحامي والناشط توفيق عجوز؛ فقد اعتبر أن الهدف من سيطرة النظام على المعبر، بالدرجة الأولى، هو “إفشال أي عمل عسكري قد تقوم به المعارضة بدعم الأردن أو بريطانيا أو الولايات المتحدة في المنطقة، إضافة لإعادة بسط السيادة وإثبات الوجود، حتى وإن كان ذلك بالاسم فقط”، كما قال.
وترى الكاتبة والناشطة هويدا علي؛ أن الأسباب اقتصادية أكثر مما هي عسكرية أو سياسية، “لا سيما في ظل الانهيار الاقتصادي الذي أصاب النظام على مدار العام الماضي”، كما تقول، وهو ما يذهب إليه أيضا الإعلامي والناشط الميداني آلند شيخي؛ الذي اعتبر أن “إقامة النظام للمعبر الفاصل بين مناطق سيطرته في دمشق ومناطق سيطرة المعارضة بريف درعا، هي ردة فعل من قبله بسبب فشله في السيطرة على معبر نصيب الحدودي” وبالتالي لجأ لاستبدال الأرباح الخارجية بأرباح داخلية على حساب المعارضة”، وفق تقديره.
المصدر: عربي 21
طالبت وزارة العمل اللبنانية، أسواق التجزئة ممثلة بأرباب المحال التجارية والمؤسسات، بتسوية أوضاع عمالتها الأجنبية المخالفة للقوانين المعمول بها، وأرسلت تحذيرات لهم بمعاقبتهم في حال المخالفة.
ويأتي طلب الوزارة في وقت تصعّد فيه الحكومة اللبنانية من حملتها على عمالة اللاجئين السوريين، حيث تحملهم مسؤولية انتشار البطالة.
ودعا وزير العمل “محمد كبارة”، اليوم الثلاثاء، جميع المؤسسات والمحال التجارية إلى تسوية أوضاع العمال غير اللبنانيين المخالفين، “تجنباً لتدخل الوزارة في هذا الموضوع”.
وعقد “كبارة” ووزير الدولة لشؤون النازحين “معين المرعبي”، ندوة بعنوان “لبنان والنزوح السوري – تداعيات المنافسة في سوق العمل”، لبحث حلول لأزمة العمالة المخالفة خاصة السورية منها.
ووصف وزير العمل أوضاع العمالة في بلاده بالمتراجعة، وقال: “ما يهمنا هو وجع الشباب العاطلين عن العمل، ليس بسبب مزاحمة العمالة الأجنبية فحسب، بل بتراجع مستويات الحماية الاجتماعية”.
وتسبب نظام الأسد بإضافة مليون ونصف المليون نازح، إلى جانب 500 – 700 ألف عامل سوري كانوا يتواجدون في لبنان بشكل موسمي يحتاجهم الاقتصاد المحلي في قطاعات شتى.
وقال “كبارة” إن بلاده أمام تحديين اثنين، أولهما ضرورة بناء سياسة عمل بالشراكة بين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة وأصحاب العمل والعمال)، والثاني تنظيم سوق العمل وفق إجراءات محددة.
وطالب “جميع المؤسسات والشركات والمحال التجارية، التي لديها عمالة أجنبية مخالفة، الإسراع إلى تسوية أوضاعهم وإلا فالوزارة ستلاحقهم لتطبيق القوانين الرادعة”.
من جهته، دعا المرعبي “المانحين والقطاع الخاص، إلى التشاور لإيجاد فرص عمل للبنانيين والأجانب داخل السوق المحلية”.وقال في كلمة له، إن جزءاً هاماً من محاربة الإرهاب، يكمن في تأمين فرص أفضل في الحياة للشباب الأكثر تهميشاً والأكثر حرماناً.
كانت وزارة العمل قالت في تصريحات على لسان وزيرها مؤخراً، أن معطيات ملموسة تشير إلى وجود أكثر من 200 ألف عامل سوري، يعملون في قطاعات ليست ضمن حقوقهم.
المصدر: السورية نت
أيّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بيان “القمة العربية- الإسلامية- الأمريكية”، التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، الأحد الماضي.
وقال في بيان له اليوم، الثلاثاء 23 أيار، إن الائتلاف يؤيد ويدعم تأسيس تحالف استراتيجي لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
وأكد الائتلاف على أهمية النقاط التي ركز عليها بيان الرياض، خاصة فيما يتعلق برفض ممارسات النظام الإيراني، التي وصفها بأنها “مزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بدعم الإرهاب والتطرف”.
كما أكد على ضرورة الإسراع في تفعيل بنود الاتفاق وفق آليات المتابعة التي اقترحها.
وكان عشرات القادة والزعماء العرب والمسلمين التقوا في قمة بالرياض مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد الماضي.
وأعلن القادة المشاركون في بيان ختامي عن نوايا لتأسيس “تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي” بحلول 2018 لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
ورحب البيان بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد الإرهاب في العراق وسوريا.
وأدان البيان مواقف إيران واستمرار تدخلها في شؤون الدول الداخلية، مع الالتزام بالتصدي لذلك.
وكان رئيس الائتلاف، رياض سيف، قال أمس، وفق ما نقل موقع الائتلاف، إن “إيران تقف وراء نشوء التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وذلك بدعمها لنظام الأسد والمليشيات الطائفية، وإن الدور الذي لعبته طهران في سوريا تسبب بمقتل مئات الآلاف من المدنيين، وتشريد الملايين في بلدان اللجوء”.
وتعوّل المعارضة السورية على مضمون “إعلان الرياض” لإحداث تحول في المشهد السوري على الصعيدين العسكري والسياسي.
المصدر: عنب بلدي
تبنّى تنظيم الدولة الهجوم على قاعة في مدينة مانشستر ببريطانيا، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.
وكشف تنظيم الدولة أن الهجوم تم بزراعة عبوات ناسفة، في رواية مضادة لرواية السلطات البريطانية التي قالت إن الهجوم تم بانفجار انتحاري.
وقال التنظيم في بيان اطلعت عليه “عربي21” إن أحد عناصره تمكن من زراعة عدة عبوات ناسفة في قاعة أرينا.
وتوعد التنظيم، بريطانيا بالمزيد من الهجمات المماثلة، قائلا إنها تأتي “ثأرا لدين الله وإرهابا للمشركين”.
المصدر: عربي 21
تسعى الجهات المسؤولة في ريف حلب بعد موافقة تركية على تأهيل معبر بلدة الراعي إلى أول معبر مدني وتجاري، شمال حلب.
وذكر ناشطون سوريون اليوم، الثلاثاء 23 أيار، أن تصنيف المعبر الحدودي مع تركيا شمال مدينة حلب رفع إلى “فئة أ” استعدادًا لفتحه معبرًا مدنيًا رئيسيًا.
“السلطان مراد” طرف أساسي
وأكد قائد فرقة “السلطان مراد” إحدى فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة ما تم تدواله عن المعبر، وأشار إلى أنه “في الفترة الحالية يتم تأهيل معبر الراعي ليكون أحد أهم المعابر الرئيسية لدى المدنيين”.
وقال في حديث إلى عنب بلدي إن “المعبر سيكون بنفس آلية المعابر الحدودية الأخرى”، كمعبر باب الهوى في ريف إدلب الغربي.
نحو عشرة معابر حدودية بين سوريا وتركيا، ثلاثة منها فقط باتت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، ومعبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي.
وأضاف عثمان أنه “حتى الآن لم يتم تحديد الآلية العسكرية للإشراف على المعبر”، لافتًا إلى أن “السلطان مراد جزء أساسي ومهم للإشراف على المعبر”.
أول معبر مدني بعد طرد تنظيم “الدولة”
وعن المدة الزمنية اللازمة لفتح المعبر أوضح قائد الفصيل العسكري أن “جميع أمور المعبر حاليًا هي قيد الدراسة”.
وتسيّر فصائل تابعة للمعارضة السورية، شؤون المعابر الثلاثة العاملة حاليًا، ويخضع “باب الهوى” لإدارة “حركة أحرار الشام”، و”باب السلامة” لإدارة “الجبهة الشامية”، و”جرابلس” لإدارة الجيش التركي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الحركة في معبر جرابلس وباب السلامة تقتصر على الحركة التجارية فقط بعيدًا عن المدنيين، بعد أن كانا معبرين للمدنيين والتجارة معًا في وقت سابق.
وفي حديث سابق مع الدكتور جواد أبو حطب، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، قال لعنب بلدي إن مباحثات تجري مع الحكومة التركية، لتسيير المعابر الحدودية ضمن الأصول الدولية من قبل الحكومة.
وأضاف أبو حطب أن المباحثات جارية حتى الآن، من أجل عملية تسيير المعابر، عن طريق الحكومة المؤقتة ممثلة بوزارة الداخلية وإدارة الهجرة والجوازات.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة “أعتقد أننا سنبدأ بإدارة معبر واحد على الأقل، وخاصة في المنطقة بين جرابلس واعزاز بريف حلب الشمالي”.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات” على مناطق واسعة في الريفين الشمالي والشرقي من مدينة حلب، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.