يواصل الطلاب في ثانوية “تركمان بارح” الشرعية بريف حلب الشمالي، تقديم امتحانات نهاية السنة الدراسية بعد توقف دام نحو عامين ونصف العام عقب سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي على المنطقة.
وتقدم للامتحانات التي انطلقت الأسبوع الماضي 260 طالباً وطالبة، يختبرون في مواد علمية وأدبية، إلى جانب المواد الشرعية، ومن المقرر أن تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وبدأت المدرسة الداخلية تستعيد عافيتها عقب تحرير بلدة “تركمان بارح” التابعة لمنطقة اعزاز (محافظة حلب) في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 في إطار عملية “درع الفرات”.
وشدد طلاب التقاهم مراسل الأناضول على هامش الامتحانات على عزمهم مواصلة تحصيلهم الدراسي رغم المخاطر والظروف المختلفة التي تكتنف الأمر.
وأجمع الطلاب أنه “لابديل عن طلب العلم للارتقاء بالبلاد والعباد باعتبار ذلك فرضا على كل مسلم”.
وتعد المدرسة الأكبر من نوعها في ريف حلب، وتضم مكتبة تحوي آلاف الكتب، وتعتمد نظام المبيت الداخلي، وعرف عنها تدريسها للمنهج الوسطي.
وتعرضت المدرسة لأضرار جسيمة عقب اقتحامها من قبل داعش الذي حولها والمسجد الملحق بها إلى مكب للنفايات والأطباق الاقطة التي صادرها من الأهالي، بحسب شهود عيان.
كما قام مسلحو التنظيم بتخريب البنية التحتية للمدرسة، وزرع ساحتها بعشرات الألغام ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من المواطنين، قبل أن تقوم فرق الهندسة التابعة للقوات التركية والجيش الحر بنزعها.
وبدأ التدريس و ترميم الأجزاء المدمرة من المدرسة بشكل متزامن بعد وقت قصير من دخول قوات الجيش الحر إلى البلدة، وما تزال أعمال الترميم جارية حتى اليوم، بمشاركة جهات خيرية تركية.
وشمل الترميم مسجد الثانوية أحد أكبر المساجد في المنطقة، والذي يشهد حاليا اللمسات الأخيرة قبل افتتاحه بشكل كامل أمام المصلين.
وقال حسين عثمان المسؤول عن أعمال الترميم “بدأنا بأعمال الصيانة فور طرد داعش وذلك لأهمية المدرسة وأهمية العلم الذي تقدمه في مناهضة فكر الغلو والتطرف الذي زرعه التنظيم في عقول أبناء المنطقة”.
وتوقع عثمان أن “تتسع المدرسة لنحو ألف طالب مع انتهاء عمليات الترميم، التي تشمل البنية التحتية ومكتبة الدرسة التي تعد أحد أكبر المكتبات في المحافظة، فضلا عن ترميم المسجد”.
جدير بالذكر أن المدرسة افتتحت عام 1989 ومنذ ذلك الوقت تخرج منها الآلاف ومن بينهم طلاب أجانب وكانت تعتمد في تمويلها على فاعلي الخير مع انها كانت تتبع شكليا لوزارة الأوقاف في حكومة النظام.
المصدر: الأناضول
اشترطت حواجز النظام السوري في بلدة رنكوس بالقلمون الغربي بريف دمشق، وجود بطاقة مزارع مع الفلاحين للسماح لهم لزيارة أراضيهم.
وقال أحد أبناء البلدة، طلب عدم الكشف عن اسمه، لعنب بلدي اليوم الأربعاء 31 أيار، إن الحواجز طلبت من الفلاحين استصدار “بطاقة مزارع” من أجل السماح لهم بالمرور إلى مزارعهم والعمل بها.
وأضاف أن الحواجز حددت موعد المرور إلى المزراع بحسب اسم المنطقة، فلكل منطقة يوم محدد.
كما منعت الحواجز البقاء في المزارع، وحددت فترة البقاء بين السادسة صباحًا والسادسة مساءً، ما لاقى استنكارًا من قبل المزارعين بسبب تكلفة الطريق وارتفاع أسعار المحروقات.
وأشار أحد أبناء البلدة إلى أن بعض الأهالي، وأثناء صعودهم إلى الأراضي بعد استصدار البطاقة، تعرضوا إلى الاعتقال من قبل الحواجز.
ويأتي ذلك بعد إعلان النظام السوري السيطرة على منطقة القلمون الغربي على الحدود اللبنانية بشكل كامل، ووصلها بمدينة الزبداني، مطلع أيار الماضي، بعد خروج آخر المقاتلين منها إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي إثر “تسوية” بين الجانبين.
وتبعد رنكوس عن دمشق 35 كيلومترًا وتبلغ مساحتها 22 ألف هكتار، وتنتشر بيوتها بين ثلاث هضاب، وتشتهر مزارعها بأصناف الفواكه مثل التفاح والكرز كونها تتمتع طبيعة جبلية.
وتنتشر حولها عددًا كبيرًا من القرى والمزارع التابعة لها إداريًا مثل: القباضة والجرنية ومزرعة المعمورة ومزرعة عمرستا ووادي الفستق.
وتعتبر البلدة من أوائل المناطق في القلمون التي خرجت في مظاهرات الثورة السورية في 2011، وتعرضت لعدة حملات عسكرية من قبل النظام والميليشيات التابعة له، راح ضحيتها المئات من الأشخاص.
وأصدر حزب الله اللبناني أغنية باسم “احسم نصرك في رنكوس” عقب دخول الحزب إلى بلدة يبرود، في إشارة إلى نية قوات النظام وحزب الله اقتحام البلدة في 2014.
المصدر: عنب بلدي
أصدرت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، اليوم الثلاثاء، قراراً بفتح المعبر أمام السوريين الراغبين بقضاء إجازة عيد الفطر داخل سوريا.
وتبدأ عملية استقبال السوريين الراغبين بدخول سوريا، ابتداءاً من يوم الخميس 1/6/ 2017 ولغاية آخر يوم من شهر رمضان.
وأضاف القرار، أنه بإمكان السوريين العودة مجدداً إلى تركيا ابتداءاً من تاريخ 3/7/ 2017 وحتى تاريخ 30/9/2017.
ويتطلب من المواطنين السوريين، إبراز جواز السفر، ووثيقة التسجيل المسبق، وهوية الحماية المؤقتة (هوية تعريف الأجنبي المعروفة باسم كيمليك)، عند إجراءات الدخول والخروج من معبر “جيلوة غوزو”، المقابل لبوابة “باب الهوى” من الجانب السوري.
ومن المقرر أن يفتح المعبر أبوابه – خلال الفترة المذكورة ـ أمام المغادرين إلى سوريا ما بين الساعة 8:00 صباحاً وحتى الساعة 12:00 ظهراً، بينما يستقبل العائدين ما بين الساعة 13:00 ولغاية الساعة 16:00عصراً.
وتستقبل تركيا مايقارب 3.2 مليون سوري، موزعين على عدد من الولايات التركية.
السورية نت
طالب مسؤول في مدينة كلّس جنوب تركيا بتشديد الرقابة على محلات اللاجئين السوريين، الذين افتتحوا محلات عقب الحرب في سوريا، بحجة أنهم يؤثّرون على التجار الأتراك.
وقال حسين دميرجي، مسؤول تجار المدينة في حزب “الحركة القومية”، إنه على الحكومة اتخاذ خطوات من شأنها تحقيق العدالة في مجال المنافسة بين التجار الأتراك والسوريين، بحسب ترجمة عنب بلدي عن موقع “كنت” المحلي، الأحد 28 أيار.
منافسة “غير عادلة”
وأشار دميرجي إلى أن انعدام الرقابة على المحلات السورية في كلّس، خلق جوًا من المنافسة “غير العادلة” بين السوريين والأتراك.
ففي حين أُغلقت محلات لتجار أتراك كثر، بسبب عدم التزامهم بالقوانين، يستمر السوريون في عملهم دون عائق.
وشدد دميرجي على ضرورة الرقابة على السوريين، منوهًا إلى أن العديد من اللاجئين السوريين يعملون دون تأمين اجتماعي أيضًا.
وفي حديثه عن المنافسة “غير العادلة”، أشار دميرجي إلى نسبة كبيرة من التجار الأتراك في كلّس “اضطروا إلى إغلاق محلاتهم، بسبب عدم قدرتهم على منافسة السوريين، الذين يعملون بشكل (غير قانوني)”، الأمر الذي أدى، بحسب رأيه، إلى زيادة نسبة البطالة في المدينة مؤخرًا، معربًا عن قلقه من تطور الأزمة اجتماعيًا، “في حال لم تُتخذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب”.
لا مشكلة مع عمل السوريين
ولا يعارض دميرجي عمل السوريين، فهو لا يرى مشكلة بفتحهم لمحلات، ولكن ضمن الأصول والقوانين الموجودة.
وقال إن التاجر التركي يحتاج لإبراز وثائق وشهادات ويدفع الضرائب مقابل فتحه للمحل، إنما السوري يعمل دون تنفيذ أي من هذه القوانين، على خلاف السوريين.
ويسعى عدد من السوريين للحصول على إقامة أو “كيمليك”، أو إذن عمل لتسيير أمورهم القانونية وإجراء أعمالهم بشكل رسمي، بيد أن الروتين والقوانين المتغيرة دوريًا تحول دون ذلك.
وفي نهاية حديثه، قال دميرجي إن السوريين افتتحوا محلات تجارية في مختلف القطاعات من اللحام إلى الحلاق، وإنه في الوقت الذي يلتزم التركي بمواصفات العمل والنظافة والمعايير، لا يطبق السوري أيًا منها.
ويفوق عدد السوريين الموجودين في كلّس السكان المحليين، إذ يبلغ حوالي 125 ألف سوري، جاء معظمهم مع بدء الحرب في سوريا عام 2011.
المصدر: عنب بلدي
يعيش أهالي مدينة الباب شمال سوريا، فرحة أول شهر رمضان يمر عليهم بعد تحرير مدينتهم من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، على يد الجيش السوري الحر بدعم من القوات المسلحة التركية ضمن عملية “درع الفرات”.
ومنذ استعادة السيطرة على المدينة وطرد “تنظيم الدولة” منها في 23 فبراير/ شباط الماضي، بعد 3 سنوات من سيطرة التنظيم، تعود الحياة فيها إلى طبيعتها شيئاً فشيئاً، حيث وصل عدد سكانها إلى 85 ألف نسمة.
ومع قدوم رمضان نشطت الحركة التجارية في المدينة، حيث يأتي إليها سكان القرى المجاورة لشراء لوازم رمضان.
ولم يغب عن سوق المدينة منتجات رمضان التقليدية من قطايف وكنافة، وفول، والعصائر من تمر هندي وعرقسوس وغيرها، كما ازداد الإقبال على شراء مختلف أنواع الفواكه والخضروات.
ويشمر بائعو الكباب عن أكمامهم قبيل الإفطار حيث يستقبلون العديد من الطلبات من العائلات التي ترغب في تناول كباب الباب الشهير على الإفطار.
وقال بائع الكباب رفعت الإبراهيم “يزداد عدد سكان مدينة الباب يوماً بعد يوم، وازدادت الحركة في رمضان بمعدل الضعف تقريباً”.
واعتبر الإبراهيم الباب بمثابة “حلب صغيرة”، قائلاً: إن التجار يأتون من المناطق المجاورة ليشتروا بضائعهم من الباب.
وأعرب بائع الحلوى رائد أرناؤوط، عن سعادته لأن رمضان يأتي على المدينة بعد تحريرها من سيطرة “تنظيم الدولة”.
وقال أرناؤوط إنه كان يعاني من نقص المواد الأولية اللازمة لصناعة الحلوى خلال الأعوام الماضية، إلا أن الوضع تحسن العام الجاري.
المصدر: الأناضول
المصدر: زمان الوصل
تتجه قوات نظام الأسد بسوريا إلى استكمال سيطرتها على الأحياء الدمشقية الثلاثة، برزة والقابون وتشرين، وذلك مع بدء مغادرة الدفعة الرابعة من عناصر المعارضة حي برزة اليوم، إلى إدلب أو جرابلس شمال سوريا.
وذكرت مصادر محلية وناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي أنه “من المنتظر أن يبدأ صباح اليوم خروج رابع دفعة من حي برزة الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق”.
وأكدت بعض المصادر أن هذه الدفعة ستكون الأخيرة، وستقل جميع من تبقى من الرافضين لـ”التسوية والمصالحة مع النظام”، إلى الشمال السوري، حيث ستتجه الدفعة الرئيسية نحو إدلب، فيما وردت معلومات أنه سيتم نقل من يرغب من الخارجين من برزة نحو جرابلس ضمن الدفعة ذاتها.
ومع استكمال خروج هذه الدفعة، تكون قوات نظام الأسد استكملت سيطرتها على الأحياء الدمشقية الثلاثة برزة والقابون وتشرين، بعد خروج دفعات من عناصر المعارضة المسلحة وعوائلهم والمدنيين الرافضين التسوية، نحو الشمال السوري.
وشهد حي برزة معارك عنيفة بين الفصائل المعارضة وجيش النظام في العامين 2012 و2013 مع اتساع رقعة النزاع المسلح في سوريا، إلى أن تم التوصل إلى هدنة في العام 2014 حولته إلى منطقة مصالحة.
وشهدت مناطق سورية عدة خصوصاً في محيط دمشق اتفاقات بين حكومة النظام والفصائل تضمنت إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين من مناطق كانت تحت سيطرتهم، أبرزها مضايا والزبداني وداريا ومعضمية الشام.
وانتقدت الأمم المتحدة هذه العمليات التي تعتبرها المعارضة السورية “تهجيراً قسرياً”، متهمة النظام بالسعي إلى إحداث “تغيير ديموغرافي” في البلاد.
المصدر: عنب بلدي
منعت محافظة دمشق انتشار بسطات المعروك والناعم والمشروبات الرمضانية (تمر هندي، سوس، جلاب) في أحياء العاصمة.
وقال عضو المكتب التنفيذي في المحافظة، فيصل سرور، لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية أمس، الأحد 28 أيار، إن انتشار البسطات يعتبر تعديًا على الأملاك العامة، وإزالتها تصب في سياق عمل المحافظة المستمر منذ فترة لمنع الإشغالات في العاصمة.
وكانت المحافظة شنت حملات متكررة، أواخر العام الماضي، لإزالة البسطات والأكشاك، وقالت إن ذلك يهدف “إعادة الرونق والمظهر الحضاري” إلى المحافظة.
وأزالت الحملة أكثر من ألف بسطة إضافة إلى العديد من الأكشاك.
وتعتبر بسطات المعروك والمشروبات الرمضانية من طقوس رمضان التي تشتهر بها العاصمة السورية.
وحول إمكانية السماح لهذه البسطات فقط في رمضان، أكد سرور أنه “لا يمكن غض البصر، لأن البعض سيعتبرها فرصة للتوسع، وبالتالي نعود لذات المشكلة وهي انتشار البسطات كالسابق”.
وأشار إلى أنه من يريد أن يبيع المأكولات الرمضانية، بإمكانه أن يبيعها ضمن محل مخصص.
وانتشرت البسطات في السنوات الأخيرة بشكل كبير في أحياء العاصمة وخاصة شارع الثورة، وكراج الست، والشيخ سعد، والمزة، نتيجة نزوح الآلاف من المناطق الأخرى إلى دمشق.
وهي مشاريع تندرج في إطار “اقتصاد الظل” خلال الحرب، وفي وقتٍ تردى فيه الوضع الاقتصادي للسوريين، ليصبح أكثر من 80% منهم تحت خط الفقر.
ولاقت الحملات ردود فعل متباينة من قبل المواطنين، بينهم من أيدها لما سببته من إعاقات في الشوارع وعلى الأرصفة، وآخرون عارضوها معتبرين أن آلاف الأسر تعتاش منها.
وكان سرور أوضح بداية الشهر الجاري أن أغلب البسطات يتقاسمها أربعة أشخاص تقريبًا، يشغّلون عليها عمالًا بأجرة يومية أو شهرية.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت منظمة الإغاثة الإنسانية وحريات الإنسان التركية (İHH)، نيتها توزيع مساعدات إنسانية وعينية لمليون مواطن سوري في مناطق مختلفة من البلاد، بمناسبة شهر رمضان.
وقال المستشار الإعلامي لمكتب المنظمة في ولاية هاتاي جنوب تركيا، سليم طوسون، إن “İHH” تعتزم إدخال “البهجة والفرح” على العائلات السورية، وفق ترجمة عنب بلدي عن “الأناضول”، أمس الأحد 28 أيار.
وأضاف طوسون أن تركيا ترغب بـ “رؤية الابتسامة لا تفارق موائد الأخوة السورين خلال رمضان”.
وأوضح المستشار الإعلامي أن المنظمة ستوزع مساعدات تشمل مواد التنظيف، والخبز، وسلل الإفطار.
كما أوضح أن المساعدات تستهدف الأيتام والأرامل بالدرجة الأولى، وأصحاب الحاجة أيضًا.
وأبدى طوسون رغبة المنظمة بتأمين الاحتياجات الأساسية، إلى المناطق التي تعرضت لقصف شديد خلال الحرب والحصار، مع فتح المعابر الإنسانية في شهر رمضان.
وتعمل المنظمة على مساعدة السوريين داخل وخارج سوريا منذ بدء الحرب في عام 2011، وتؤمن عددًا من أفران الخبز على الشريط الحدودي بين البلدين.