النبيل العربي يصدر بياناً منفرداً .. باسم الجامعة العربية!
العاصمة اونلاين – خاص
أصدرت وزارة الخارجية التركية على موقعها الرسمي بياناً أعربت فيه عن إدانتها ورفضها للبيان الذي أصدره أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي البارحة (4 آب/أغسطس) حول العمليات العسكرية التي تنفذها تركيا ضد تنظيم العمال الكردستاني PKK/KCK في شمال العراق.
وذكّرت الخارجية التركية في بيانها باتفاق مسبق مع السلطات العراقية يقضي بإغلاق معسكرات التدريب ومنع نشاطات الحزب الكردي المسلح ضد تركيا انطلاقاً من شمال العراق، والذي لم ينفذ حتى الآن، ليبقَ شمال العراق منطلقاً لعناصر الحزب لقلقلة الأمن التركي.
ومع عجر الحكومة العراقية الحالية، أكدّ البيان أنه من حق تركيا الدفاع عن نفسها ضد كلّ ما يهدد أمنها القومي، كذلك أشار البيان كذلك أنه من المحتمل أن البيان الصادر عن الأمين العام للجامعة العربية، لم يتم مناقشته داخل كيان الجامعة، بل أنه يعكس وجهة النظر الشخصية للأمين العام فقط، الأمر الذي يؤكده تنديد الدولة القطرية بالبيان في وقت سابق.
ولقد ذكر محللون أن البيان الصادر عن الجامعة العربية يعبر عن سيطرة السيسي رئيس الانقلاب المصري على الجامعة العربية في القاهرة، وعلى شخص النبيل العربي مما دفعه لإصدار بيان باسم الجامعة دون أن تتم مناقشته بين أعضائها.
الجدير بالذكر أن الخارجية التركية بلغت بيانها الصادر للسفير محمد الفاتح ناصري ممثل جامعة الدول العربية في أنقرة بعد دعوته إلى مقر وزارة الخارجية التركية، مؤكدين لرفضهم لما قاله العربي.
المهندس السوري .. 14 ساعة عمل في فرن!
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
في تركيا يبحث كثير من الشباب السوري عن فرصة عمل مناسبة تؤمن لهم ولعائلاتهم فرص عيش كريم في تركيا، وفي اسطنبول التي تعتبر مقصد عدد كبير من السوريين الباحثين عم فرص العمل يختلف الواقع عن الحلم المرسوم أو الصورة المتوقعة في أدنى صورها.
فرغم الدراسة الأكاديمية والتحصيل العلمي الجيد وبعض الخبرات السابقة في سوق العمل لا يجدّ الشاب الجامعي السوري فرصة عمل تناسب مقدراته ومؤهلاته العلمية بسهولة، وذلك ببساطة يعود لاختلاف اللغة واعتماد الشركات التركية أساساً على على حملة الشهادات التركية والأوروبية.
محامون في المطاعم !
ففي أحد مطاعم السوريين في بلدية الفاتح في اسطنبول يروي لنا عادل وهو حامل لشهادة حقوقية ظروف عمله في المطعم كنادل بدوام يومي يتجاوز 13 ساعة وراتب لا يتجاوز 900 ليرة تركية، يتحدث عادل أنه راضٍ حالياً بهذا العمل لأنه يفضله على العمل في فرن أو ورشة صباغة لكون العمل أسهل من الناحية الجسدية مع نفس عدد ساعات الدوام أو الراتب الشهري.
وأما عدي وهو محاسب في مطعم أخر مجاور للمطعم الذي يعمل فيه عادل فيقول أن عدة أشخاص يأتون يومياً للسؤال عن حاجة المطعم لعمال، رغم أن الكثير منهم يحملون شهادات هندسة وطب وحقوق واختصاصات جامعية اخرى.
ورغم اتقان نسبة جيدة من العمالة السورية للغة التركية يبق العرض أقل بكثير من الطلب، فأعداد السوريين الباحثين عن عمل جيد أكبر بكثير من الفرص المتوفرة في السوق، رغم افتتاح عدد لا بأس به من الشركات السورية التي تشغل السوريين.
والقصة ذاتها تتكرر مع ضياء المهندس المعماري ذو الخبرة العالية، ومع نضال خريج الهندسة المعلوماتية، ومع كثير من السوريين الذين لم يستطيعوا العيش في قراهم وبلداتهم تحت رحمة براميل نظام الأسد.
الأطباء المترجمون .. قصة أخرى!
وفي القطاع الطبي يحاول عشرات الأطباء الخريجين إيجاد عمل مناسب كطبيب يغطي احتياجاتهم المالية، إلا أنّ تعديل الشهادات الجامعية متوقف الآن في تركيا لانقطاع التواصل بين وزارتي الخارجية التركية والسورية. الأمر الذي يدفع الأطباء السوريين للعمل في مجال غير طبي أو العمل في جمعيات ومؤسسات إنسانية غير نظامية مهددة في أي وقت بالإغلاق والتشميع.
ويكاد يجمع أغلب الشباب أن أنجح الطرق لاقتحام سوق العمل التركي هو الاستقلالية والتدريج، أي “المشاريع الصغيرة المستقلة” ذات رأس المال المحدود بدءاً من مشاريع البقاليات السورية أو السكن الشبابي أو بيع وشراء السيارات أو نقل البضائع أو ورشات الخياطة الصغيرة، لتبقى مشاكل عالقة لكل مشروع تحد من قدرة صاحب العمل الجديد على توسعته.
الجدير بالذكر أن صعوبة الحصول على أذونات العمل وبطء الإجراءات يزيد من مشقة الشباب السوريين، وخصوصاً مع التغييرات الكثيرة التي تجريها الحكومة التركية في موضوع تشغيل العمالة السورية في الأسواق التركية، الأمر الذي يضع الشاب الجامعي السوري بين مطرقة البحث عن العمل المناسب وسندان الهجرة بطرقه المميتة ومآلاته الغامضة.
ماكينة الروتين تفتك بإبداعات الشباب السوري
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
عبد المجيد مصطفى – مقال رأي
يعمل الشاب الموهوب على تنمية مهاراته عادة، وتتم تنميتها بالتدريب والإعداد لها والعمل عليها، إلا في واقع مجتمعنا السوري للأسف قبيل الأحداث التي عصفت في بلادنا كانت المواهب مكبوتة لا يستطيع أحد إبرازها خوافاً من البعبع الأمني والجدران التي تحمل أذان، أما الأن فالشباب قد أنطلق بثورة فكرية وعقلية أثمرت بمواهب ستنهض بالبلاد مستقبلاً بإذن الله .
لكن للأسف في الواقع الذي يعيشه أبناء الشعب السوري الآن، سواء في المغترب أو داخل البلاد فهو واقع صعب يقف كجدار عالي في وجه الشباب الموهوب، كثير من الشباب الموهوب الآن في الداخل السوري سواء كان في المناطق المسيطر عليها من قبل نظام الأسد أو من قبل المعارضة، تجده مفتقر للمعدات، بسبب غلاء الأسعار الفاحش خاصة الموهوب في الأشياء التي تتطلب معدات الكترونية كموهبة التصوير أو التصميم، عدا عن الإفتقار للكهرباء وهي العصب الأساسي لعمل المعدات الإلكترونية، وتقف هذه المعوقات أيضا في وجه الكتاب والشعراء، إذ أنهم لا يتفرغون لكتاباتهم إلا في وقت المساء بسبب الإنشغال بالعمل ليؤمن قوت حياته، فهنا تقف الكهرباء والغلاء الفاحش ويضاف اليها التشديد الأمني على الموهوبين داخل البلاد .
الشباب المُبدع خارج سوريا:
إنتقالاً للمغترب وخاصة الشباب السوري في بلده الأخر كما يقول الكثير منهم، وهي تركيا أرض السوريين الآن!، هنا الشباب كثير من الأمور تعيق تقدم مواهبهم .
والسبب هو طبيعة المعيشة في هذه البلاد إذ أنها غالية ماديا، وتجد الشباب يسعى لنيل وجلب رزقه، هنا تجد العائق الأكبر وهو الوقت الطويل في العمل فهو ينفق ساعات يومه كلها في العمل إذ أن الشاب يعمل لمدة طويلة تتجاوز 12 ساعة أحياناً، بعد كل هذا العمل والجهد الذي يبذله الشاب في العمل يعود لمنزله منهك من شدة التعب، ترى النوم لا يفارق عيونه، فيسقط ملقى على سريره حتى صباح اليوم الأخر لينهض على نفس الشاكلة ويتكرر معه الروتين اليومي، فلا يتيح له العمل أن يخرج موهبته التي يقيدها له العمل الطويل، إذ أنه يأخذ منه كل الوقت والطاقة.
مضافاً إلى وقت العمل أيضا إرتفاع الأسعار الفاحش، إذ يقف الشاب وينظر إلى الأسعار، تمتلئ عينيه بالدموع ويوقد في قلبه حرقة إذا زفر فإنها ستحيل الجليد جمرا لا محالة، إذ أن هذه المعدات الإلكترونية يصل سعرها ضعفي أو ثلاثة أضعاف راتبه .
مضيفا إلى ما سبق قصتي مع الغربة، إذ أني عملت هنا في اسطنبول في أحد الأسواق التجارية للفلكلور
الشعبي، كانت ساعات العمل 12 ساعة تزيد ونادرا ما تنقص، تقتل كل طاقتي في العمل فأنا أسعى لأنمي المواهب التي عندي، وقتها بدأت بكتابة قصة ألخص فيها حياة شخص ثائر، وكنت أضيف إليها بعض الأشعار التي كنت أخطها بين السطور ، لكن كان الوقت والتعب يغلبني، منهك ومتعب أريد أن أكل طعام العشاء وأخلد للنوم كي أريح بدني بعد أن أرهقه التعب فتوقفت عن الكتابة بسبب وقت العمل، وأمثالي كثيرون ..
شبكة العاصمة اونلاين
في إعلان مثير للجدل افتتح الموقع الرسمي لسلسلة مطاعم ماكدنالدز الأمريكية صفحة مخصصة لطلبات التوظيف في الداخل الإيراني، وذلك إثر الاتفاق النووري الإيراني الأمريكي.
ورغم أن الصفحة المفتتحة لم تحدد تاريخاً محدداً لبدء عمل أفرع الشركة الأمريكية داخل إيران، إلا أنها أثارت جداً واسعاً في المحيط السياسي لقوة ترفع شعار “الموت لأمريكا” رمزاً لها، علماً أن ماكدنالدز ومهرجها ذو البسمة الصفراء يعد رمزاً للعولمة الأمريكية والحلم الأمريكي (نمط العيش الغربي).
واتهم محللون عرب أن إيران تطلق تصريحات نارية ضد “إسرائيل” وأمريكا، في حين أنها تتعاون مع الولايات المتحدة والغرب وفي سبيل ذلك تستغل القضية الفلسطينية وتعاطف المسلمين معها في تحقيق مصالحها الإقليمية واتفاقاتها مع الدول الغربية.
وبحسب موقع الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فإن الإتفاقات مع الولايات المتحدة سمحت بمرور المطاعم الأميركية إلى إيران، ليستقبل “المحافظون الإيرانيون” أخبار نشر موقع ماكدونالدز على صفحته السابقة الذكر بغضب واستياء، فيما سارع بعض الساسة الإيرانيين كالعادة للتأكيد بأنه لن يكون هناك ماكدونالدز في إيران.
يُذكر أن ماكدونالدز كان موجوداً في إيران قبل عام 1979 إبان حكم الشاه وقبل مجيء نظام السلطة الحالي، في حين مُنعت في عهد الثورة الخمينية ليحل محلها ماركات مقلدة مشابهة لحد كبير للمنتج الأصلي مثل “برغر هاوس” و”ZFK” و”ماش دونالدز”.
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
في الأسبوع الماضي عانى ملايين البشر في الشرق الأوسط وتركيا وإيران درجات حرارة مرتفعة جداً وصفت بأنها الأعلى منذ عشرات السنين، لكن لم يخطر ببال هؤلاء الملايين أنّ سبب هذا الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يعود إلى ظاهرة شمسية نادرة، إذ تسببت واحدة من البؤر الشمسية في عاصفة كهرومغناطيسية حارقة موجهة قليلاً نحو الأرض، غير أنّ أن البقعة الشمسية المسؤولة عن الحدث ذات قطر أكبر من الأرض بكثير.
وفي حين شعر سكان المناطق المذكورة بالحرّ الشديد فإن سكان الأقطاب الشمالية والجنوبية وبعض مناطق أمريكا الشمالية تمتعوا بواحدة من أجمل أطياف الشفق القطبي على مدار سنين.
وكما توقع خبراء الأرصاد الجوية هطول أمطار صيفية غزيرة بعد بضعة أسابيع بفعل تبخر كميات كبيرة من مياه المحيطات، وهو الأمر الذي أكدته مديرية الأرصاد الجوية في تركيا، إذ توقعت هطول أمطار مصحوبة بالرعد خلال الأسبوع الحالي، وذلك في مناطق البحر الأسود والأناضول الداخلية وولايات يوزغات وكوتاهيا وأوشاق وأفيون ومانيسا وكاستامونو وسينوب، وفي مناطق أخرى من الداخل التركي.
الجدير بالذكر أن أشد وأكبر عاصفة شمسية ضربة الأرض كانت سنة 1859 وسميت وقتها بالعاصفة كارغنتون Carrington event، وضربت الأرض بعد 18 ساعة فقط من حدوثها، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقة يمكن أن تصيب كوكب الأرض في حال شوهدت عواصف أشد منها. علماً أن القدرة على رصد أي عاصفة شمسية متجهة نحو الأرض لا تزيد عن 6 ساعات تاركاً 12 ساعة فقط لمراقبة العاصفة ودراسة احتمالات تأثيرتها علينا.
28 تخصص باللغة العربية في غازي عنتاب
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
في خطوة انتظرها عدد كبير جداً من الطلاب السوريين الناجحين في امتحان الثانوية العامة والعاجزين عن الدراسة الجامعية في بلادهم، أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة موافقة مجلس التعليم العالي التركي (YÖK) على افتتاح 28 تخصصاً باللغة العربية في جامعة غازي عنتاب، رغبة منه في تسهيل دراسة الطلاب الوافدين من سوريا وفلسطين واليمن وغيرها من البلاد العربية.
وتتضمن الاختصاصات المستهدفة :
- كليات الهندسة المعمارية، والفيزيائية، والكهرباء، والإلكترون، والصناعية، والمدنية، والتغذية.
- كليات الأدب التركي، والتاريخ، وعلم الاجتماع.
- كليات علم الأحياء، والرياضيات.
- كلية الاقتصاد، وإدارة الأعمال، والتجارة الدولية.
- كلية الإلهيات (الشريعة).
ناهيك عن الموافقة على إدراج اللغة العربية كلغة متاحة في التعلم الجامعي في 12 معهدا متوسطاً، وهي:
- معاهد الكومبيوتر، تكنولوجيا الإنشاءات، الإلكترون، الميكانيك، الراديو والتلفزيون.
- معاهد التكنولوجيا التغذية، منتجات الألبان.
- معاهد إدارة المكاتب، التسويق.
- معهد تنمية الطفل.
- معهد تأمين وحماية الأشخاص.
وفي خطوات لاحقة أعلنت وزارة التعليم كذلك عن افتتاحها لعدة اختصاصات باللغة العربية في في جامعة كليس 7 أراليك الواقعة في كلس، وتتضمن: هندسة كهرباء وإلكترون، هندسة زراعة، إدارة الأعمال، أدب عربي،علوم سياسية، الحقوق، علم الاجتماع، التربية.
علماً أن الوزارة وجهت النداء إلى الطلاب الراغبين من السوريين والعرب للتوجه للتسجيل في الجامعة، ذلك لأن فتح أي اختصاص يتطلب عدداً محدداً من الطلاب، في حين لن يتم فتح أي من الاختصاصات المذكورة إذا لم يكتمل العدد اللازم لفتحه.
الجدير بالذكر وجود عدة محاولات من الحكومة المؤقتة وقطاعات خاصة لافتتاح جامعات معترف بها دولياً في المناطق المحررة في الداخل السوري، منها جامعة ادلب التي يعاد تأهليها حالياً وجامعة حلب التي يفترض أن يتم افتتاحها هذا العام لاستيعاب الطلبة في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
شبكة العاصمة اونلاين
كشفت الصحافة الفرنسية، في إطار التحقيقات مع المعتقلين المتهمين بانتمائهم لتنظيمات إرهابية، بقضيّة تتعلّق بتفكيك خليّة إرهابية بفرنسا يسأل محقق أحد الموقوفين، هل تعرف المدعو «ربي يحفظك»؟
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
في قرار غير متوقع ومسعد لآلاف من البشر قررت حكومتا بنغلاديش والهند إنهاء حالة فريدة من الجغرافية السياسية بين البلدين استمرت لنحو سبعين عاماً، فلقد انتهى رسمياً واحد من أعقد النزاعات الحدودية في العالم، لتبدأ الحكومتان في في تبادل أكثر من 160 جيباً من الأراضي داخل حدود بعضهما البعض، بعد اتفاق الدولتين على ذات القرار عام 1974، لكن الهند لم تصادق عليه وقتها.
وقدرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن أعداد المستفيدين من هذا القرار أكثر من خمسين ألف شخص يسكنون جيوباً حدودية محاطة بدولة أخرى، لا سيما في إقليم كوش بيهار.
وسينعمون للمرة الأولى بميزة العيش في دولة يحملون جنسيتها وبإمكانهم التنقل عبر أراضيها، وكذلك صار بإمكانهم التمتع بالخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية على خلاف ما ألفوا.
إلا أنّ هذا التحرك سيلغي الجيب الثلاثي الوحيد في هذه المعمورة والمسمى داهالا كاغراباري ، يبدو الأمر مربكاً للقارئ، لكنه جيب داخل جيب داخل جيب ثالث، فضمن صفقة التبادل هناك أرض هندية محاطة بأرض بنغالية محاطة هي الأخيرة بأرض هندية يلفها أرض بنغالية أخرى .. والصور المرافقة توضح ذلك.
الجدير بالذكر أن مسألة الجيوب الحدودية موجودة في مناطق أخرى من العالم، فعلى سبيل المثال هناك “جيب ليفيا” وهو أرض اسبانية محاطة بشكل كامل بأراضٍ فرنسية،وهناك عدد من الجيوب الثنائية في نطاق بلدية بارل هيرتوغ البلجيكية وبداخلها كيانات حدودية خاضعة للسيادة الهولندية.
البنتاغون ينتقل للدفاع في سوريا، وسقوط قتيل ممن قامت بتدريبهم.
شبكة العاصمة اونلاين – وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الإثنين أنها قامت بتنفيذ أولى ضرباتها في الأراضي السورية، يوم الجمعة، دفاعاً عن مجموعة من المقاتلين التي قامت بتدريبهم، وذلك حسب ما أعلنت وزارة الدفاع “البنتاغون” على لسان المتحدث باسمها “بيل أوربان”، وقال المتحدث إن الغارة نفذت لمؤازرة عدد من المقاتلين التي دربتهم أميركا ، والذين أطلقو على أنفسهم اسم “سوريا الجديدة”.
وقصفت الطائرات الأمريكية مقرات لجبهة النصرة قرب مدينة اعزاز عقب هجوم الأخيرة على مقر يقيم به أفراد مجموعة “سوريا الجديدة” ، إذ تعتقد الإدارة الأمريكية أن الهجوم نفذته “جبهة النصرة”، التابعة لتنظيم “القاعدة”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي” اليستير باسكي”: “نحن نرى أن القوات السورية المدربة والمجهزة من قبل وزارة الدفاع شركاء في جهود مكافحة تنظيم الدولة..ويتم توفير الدعم لهم من قبل التحالف الدولي ضد التنظيم”.
وفي حين يشكك كثير من المحللين في نوايا الولايات المتحدة لقتال “تنظيم الدولة” بشكل جديّ، لقلة عدد المتدربين في البرنامج الجديد (54 مقاتل فقط)، يرى آخرون أن هذه الحركة الأمريكية الأخيرة لم تكن إلا كميناً يهدف لشق صف المعارضة السورية المسلحة بعد التدخل التركي الأخير والتقدم العسكري الكبير في ادلب وحماه.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ” جوش إيرنست” يوم الإثنين، إنه على نظام الأسد عدم التدخل في العمليات التي تقوم بها مجموعة “سوريا الجديدة” ، وإلا فإن “إجراءات إضافية ستتخذ للدفاع عنها، في تهديد مبطن بإمكان اللجوء لضربات جوية ضد قوات الأسد، مؤكداً في الوقت نفسه على أنها لم تحاول حتى الآن عرقلة أي تحركات للمجموعات العسكرية التي تدعمها أميركا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثمانية من المقاتلين الـ 54 تم أختطافهم مساء يوم الأربعاء من قبل “جبهة النصرة”، ونشرت “النصرة” لاحقاً فيديو يظهر خمسة أشخاص على الأقل يمشون في حقل، ويضعون أيديهم خلف رؤوسهم، بصحبة شخص مسلح وعلى وجهه لثام ، وأكدت أنهم أحد أفراد الجماعة التي أختتفطهم وهي تنظيم “جبهة النصرة” .
عدد القراءات (15)
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
لم يكن يتوقع احد ان تؤل اليه الأمور الى ما الت اليه الأن ، منذ بداية الثورة والناس تتحدث عن ظلم الأسد وجبروته ، لكن لم يخطر ببال احد ان تنقلب الموازين في البلاد وينقلب اعزة اهلها اذلة .
أكثر من ثلاث سنوات على حصار الغوطة الشرقية ، لاقى الناس فيه ما لاقوه من ظلم وجوع وقصف وتشريد وغلاء في المعيشة وحرمان من ابسط مقومات الحياة ، حال ربما اصبح معروفاً لدى الجميع .
تجارٌ وبكل ما تعني كلمة تاجر من معنى ، أصبحوا وبالمعنى العامي “على الحديدة” بعد حصار دام اكثر من ثلاث سنوات ، لم تعد تنفع العقارات ولا المحال التجارية ولم تعد تكفي الأموال من امكانية العيش في ظل هذا الحصار .
خالد تاجر موبيليا ومفروشات من مدينة سقبا بالغوطة الشرقية قال : كنت املك اكبر صالة مفروشات في البلد بالإضافة الى محلين تجاريين وسيارة فارهة ، اﻷن أصبحت الصالة والمحلين سواء على الأرض ، والسيارة لم تعد تفيد ولا تغني من جوع مع ندرة وجود الوقود وغلاءه .
اما ممدوح ذو الأربعين عاما والذي كان صاحب اكبر محل للحويات في مدينة عربين يقول : قبل حصار نظام الأسد للغوطة كنت اقفل محلي عند الساعة الثانية ليلاً ، كان محلي من أشهر محال الحلويات في الغوطة ، اما اﻷن فالمحل متوقف نهائياً منذ أكثر من سنتين ونصف وانا حالياً عاطلٌ عن العمل .
احمد ذو الخامسة والعشرين ربيعاً طالب في كلية الهندسة بجامعة دمشق ، أصبح الأن مقاتلاً على احد جبهات الغوطة يقول احمد : لم اكن انوي الإنضمام الى اي فصيل عسكري ، كنت افضل المساعدة في اي شي على ان احمل السلاح ، ولكن سوء الأحوال المعيشية وعدم قدرتي على تأمين لقمة العيش ،انضممت الى هذا الفصيل الذي يقدم لي ما يعنني انا وعائلتي .
دوام الحال من المحال ، ويبدو ان بعد اربع سنوات من الحصار تيقن اهالي الغوطة انهم جميعاً سواسية لا يعلوا احد على احد ، همهم الأول تأمين لقمة العيش والتأقلم في واقع لا يعلم نهايته الا الله .