شبكة العاصمة اونلاين
حرّفت وسائل إعلام روسية رسمية، تصريحات رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، والتي تحدث فيها عن رؤية تركيا حول دخول النظام إلى مدينة منبج، شرق حلب.
تصريحات رئيس الوزراء التركي، جاءت خلال زيارته إلى مدينة سينوب، شمال تركيا، ووفق صحيفة “ديلي صباح”، فإن يلدريم أكد أن “هدف تركيا الأساسي خروج عناصر YPG من منبج”.
قناة “روسيا اليوم”، نقلت عن يلدريم قوله إن “أنقرة لا تمانع فرض سيطرة الجيش السوري على مدينة منبج، فالأراضي السورية يجب أن تكون للسوريين”.
كما ذكرت وكالة “سبوتنك” الروسية الرسمية اليوم، أن يلدريم “قال إن تركيا لا تعارض سيطرة الجيش السوري على مدينة منبج، وينبغي أن تنتمي للسوريين وتكون خاضعة لسيطرتهم”.
رغيب سويلو، مراسل صحيفة “ديلي صباح” في واشنطن، غرد عبر حسابه في “تويتر” قبل ساعات، وكتب “يقول رئيس الوزراء التركي إن أنقرة لا تنظر إلى دخول الجيش السوري منبج، كتطور سلبي”.
وتابع في تغريدته نقلًا عن يلدريم “نحن لا نريد أن تكون وحدات YPG داخل المدينة”.
الحديث الكامل الذي نقلته “ديلي صباح” عن يلديريم اليوم، قال فيه “في نهاية الأمر الأراضي السورية للسوريين سواء كان في إطار عملية درع الفرات أو منبج أو الرقة”.
وأوضح رئيس الوزراء التركي “ننتظر أن يتم إيفاء العهد بالنسبة لمنبج لكن الأوضاع هناك معقدة قليلًا”، مردفًا “وصلتنا أخبار أن النظام مهتم بتلك المنطقة وكذلك الروس، وكذلك يوجد الجيش الحر والأمريكان”.
ووصف منبح بأنها “ربما تكون مفتاحًا لحل الأزمة السورية”.
وكانت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، أعلنت الجمعة الماضي، أن وحدات من قوات الأسد، ستدخل المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” في منبج.
وجاء حديث هيئة الأركان غداة بيان نشره “المجلس العسكري في منبج وريفها”، وأكد أنه سيسلم قرىً قرب منبج للنظام السوري، في إطار اتفاق روسي “لحماية المدنيين”.
وكان وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، قال في وقت سابق إن “أولوية تركيا هي تحرير مدينة منبج، وننتظر من التحالف الدولي، وفي مقدمته أمريكا، الالتزام بوعودها”.
شبكة العاصمة اونلاين
صرح الطيار السوري الذي تحطمت طائرته في تركيا، وعثرت عليه فرق البحث جنوب البلاد، أن الطائرة وهي من نوع ميج 23 وأقلعت من اللاذقية شمال سوريا؛ أسقطت بنيران أرضية وهي في طريقها لضرب مناطق ريفية قرب إدلب بشمال سوريا.
شبكة العاصمة اونلاين
كشفت صحيفة “كوميرسانت” عن تفاصيل الهجوم الذي أصيب فيه اللواء الروسي “بيوتر ميليوخين” في ريف حمص وسط سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من وزارة الدفاع الروسية، أن اللواء أصيب في نفس الهجوم الذي سبق لموسكو أن أعلنت فيه عن مقتل 4 عسكريين روس إثره.
ووقع هذا الهجوم في 16 فبراير/شباط الماضي، عندما اُستهدفت قافلة عسكرية روسية بواسطة عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق.
وكان “ميليوخين” الذي وصل سوريا قبل شهرين من الهجوم، يستقل سيارة مصفحة من طراز “تيغر” (نمر) بجانب 5 عسكريين آخرين، إذ كانت القافلة الروسية تتوجه من مطار التي فور (محافظة حمص) إلى مدينة حمص.
وكان هدف الرحلة يكمن في تقييم مستوى الاستعداد القتالي لوحدات جيش نظام الأسد في حمص ولإبلاغ مسؤولي النظام عن بيانات استطلاعية جديدة من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
ونُفذ التفجير على بعد 4 كيلومترات من مطار التي فور، بواسطة عبوة ناسفة قوية تم التحكم بها عن بعد. وبعد التفجير أطلق المهاجمون النار على القافلة. وأسفر التفجير عن مقتل 4 من أصل 6 أشخاص كانوا داخل المدرعة المستهدفة.
ولم تعلن وزارة الدفاع الروسية رسمياً عن أسماء القتلى حتى الآن. لكن وسائل الإعلام كشفت عن هوية اثنين من القتلى، هما الجندي “فاديم مغاموروف”، و”بافيل كوزاتشينكو” من مشاة البحرية. وجرت مراسم دفنهما في 19 فبراير/شباط الماضي.
أما اللواء “ميلويخين”، فأصيب بجروح خطيرة، إذ فقد رجليه وإحدى عينيه. وفي غضون ساعات تم نقل المصاب إلى قاعدة حميميم بريف اللاذقية، حيث دأب الأطباء لمدة أسبوع لإنقاذ حياته.
وبعدما نجح الأطباء في المستشفى الميداني بحميميم في استعادة استقرار حالته الصحية بقدر ما، تم نقله إلى موسكو، حيث تستمر معالجته في مستشفى “بوردينكو” التابع لوزارة الدفاع الروسية.
وكان “ميليوخين”، وهو رئيس مديرية التدريب القتالي في المنطقة العسكرية الغربية بروسيا، يشرف على التخطيط للعمليات القتالية في سوريا والرقابة على تنفيذها.
المصدر : روسيا اليوم
شبكة العاصمة اونلاين
أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، عن استئناف قبول طلبات “لم الشمل” للسوريين الراغبين بإحضار عائلاتهم من الداخل السوري في حال تحقيقهم الشروط المطلوبة.
وبحسب ما جاء في بيان لإدارة المعبر ، فإنه يحق للزوج لمّ شمل زوجته و أولاده دون سن الثامنة عشرة، وكذلك يحق للزوجة لمّ شمل زوجها وأولادها دون سن الثامنة عشرة فقط.
وأشار البيان، إلى أن تقديم الطلب يتم من قبل صاحب العلاقة أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى (الأب، الأم، الزوج، الزوجة، الإخوة، الأولاد)، منوهاً إلى أن استقبال الطلبات يتم يوميّاً في مكتب الهجرة والجوازات ضمن كراج معبر باب الهوى من الساعة 8 صباحاً ولغاية الساعة 3:30 مساءً.
وكانت تركيا قد ضيّقت مؤخراً دائرة “لم الشمل”، وأوقفت استقبال طلبات لم الشمل التي يقدمها الأبناء الذين تجاوزوا (18 عاماً) لاستقدام الأب أو الأم أو كليهما من سوريا.
وأوعز القرار التركي بحصر طلبات لم الشمل بمن هم دون هذا السن، أي لفئة الأطفال، حسب وصفه، كما اشترط أن لا يتجاوز عمر الأبناء في سوريا 18 عاماً، في حال أراد الأب أو الأم في تركيا استقدام أبنائهم إليهم.
المصدر: السورية نت
شبكة العاصمة اونلاين
ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نبأ سقوط طائرة حربية تابعة لنظام الأسد ضمن الأراضي التركية، وذلك بعد أن تم استهدافها برشاشات الثوار بريف إدلب، ليتم الكشف لاحقاً عن أن السلطات التركية تمكنت من العثور عليه
وأفادت مصادر مطلعة أن الطيار هو العقيد الركن محمد صوفان، وهو من مواليد 1961، من مرتبات مطار حماة العسكري، الدورة 32.
كما أفادت المصادر أن العقيد صوفان كان موقوفاً عن الطيران، لكن تمت إعادته بسبب النقص الشديد في عدد الطيارين، وذلك بعد سقوط عشرات الطائرات، ومقتل العشرات منهم.
وعثر على حطام طائرة الميغ 23 التي كان يقودها صوفان في مكان قريب من الحدود السورية التركية، قبل أن تأتي فرق الإنقاذ إلى المكان وتنقل العقيد صوفان إلى المشفى، حيث وجد على بعد نحو 40 كم من حطام طائرته.
وخضع “صوفان” للعلاج في أحد المشافي التركية، وبحسب مصادر تركية، فإن إصابته غير خطيرة، على الرغم من أنها طالت كسوراً في عموده الفقري.
وكانت حركة أحرار الشام، أعلنت أنها استهدفت الطائرة بالرشاشات الثقيلة، قبل أن تفقد توازنها وتسقط في الأراضي التركية، وذلك بعد محاولة الطيارة القيام بمناورة صعبة قبل السقوط وقفزه بالمظلة.
اعترفت شركةَ “لافارج هولسيم” الفرنسية السويسرية لمواد البناء أنها ساهمت في تمويلِ تنظيم الدولة بينَ عامي ألفين واثني عشر وألفين وأربعةَ عشر.
وأوضحت المجموعة المنبثقة من اندماج الفرنسية لافارج والسويسرية هولسيم في 2015، في بيان “يظهر بعد التحقيق أن مصنعها المحلي قدم موارد مالية لأطراف خارجية في إطار ترتيبات مع أفراد من هذه المجموعات المسلحة، وبينها تنظيمات محظورة، بهدف الاستمرار في الشغل وضمان أمن تنقل الموظفين”.
وحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية التي فجرت القضية في حزيران 2016، يشير تقرير نشر فيها إلى أن “لافارج” حصلت على تصاريح من تنظيم الدولة لضمان مواصلة إنتاجها بعد سيطرة التنظيم على حلب عام 2014. ويتعلق الأمر بمعمل الجلبية للإسمنت على بعد 150 كلم شمال شرق حلب الذي اشترته لافارج في 2007 ثم بدأت تشغيله في 2011.
كما لجأت لافارج وقتها من أجل إنتاج الإسمنت إلى “وسطاء وسماسرة كانوا يبيعون النفط الذي كرره التنظيم مقابل شراء تصاريح وتسديد ضرائب”، بحسب الصحيفة.
من جهتها تقدمت وزارة الاقتصاد الفرنسية بشكوى إلى نيابة باريس في خريف 2016، تخص تجاوزات محتملة قد تكون “لافارج” الفرنسية للإسمنت ارتكبتها في سوريا.
شبكة العاصمة اونلاين
https://www.youtube.com/watch?v=eHuR63W9hXI
نشرت قناة روسية على موقع “يوتيوب” مقطعا مصورا لعمليات القوات الخاصة الروسية في سوريا، يظهر فيه جنود روس من قوات النخبة.
ونشرت مجموعة عمل تابعة لقناة “زفيزدا” المقطع المصور ويظهر فيه تدريبات الجنود، إلى جانب بعض المقاطع المصورة على الأراضي السورية، وفيها معدات وأسلحة روسية.
شبكة العاصمة اونلاين
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن النجل الأكبر للرئيس دونالد ترامب ربما حقق أرباحا من ظهوره في مناسبة نظمها شخصان مرتبطان بالحكومة الروسية بشأن الأزمة في سوريا.
ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، إلى أن نجل ترامب شارك مع أشخاص موالين للروس، في اجتماع عقد في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 في فندق “ريتز”، لافتا إلى أنه يعتقد أن ترامب الابن ربما حصل على 50 ألف دولار ليتحدث في اللقاء.
وتقول الصحيفة إن ترامب الابن كان ضيفا على اجتماع نظمه مركز الشؤون السياسية والخارجية، الذي يديره فابيان بوسار وزوجته المولودة في سوريا رنا قسيس، اللذان تعاونا مع الروس في محاولات إنهاء الأزمة السورية.
وينقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وعرب، قولهم إن ترامب الابن كان من الحاضرين في اللقاء، حيث كان ترامب (39 عاما) يعمل نائبا تنفيذيا لمنظمة ترامب، وهو أحد المسؤولين الكبار في حملة والده لانتخابات الرئاسة عام 2016 قبل المناسبة في تشرين الأول/ أكتوبر.
وتورد الصحيفة أنه بحسب وكالة “أول أمريكان سبيكر تلانتس”، التي تمثله، فإنه تقاضى مبلغ 50 ألف دولار عن المشاركة، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك المبلغ، فإن المركز عادة ما يدفع نسبة 20 إلى 30% أعلى من المبلغ المطلوب.
وبحسب التقرير، فإن منظمة ترامب لم تجادل فيما إن كان ترامب الابن تلقى 50 ألف دولار على حضوره وتقديمه تعليقات في فرنسا، حيث تقول نائبة مدير التسويق في المنظمة أماندا ميللر، إن “دونالد ترامب جي آر يشارك في لقاءات، ويقدم أحاديث لها علاقة بالتجارة، ومنذ أكثر من عقد وهو يناقش عددا واسعا من الموضوعات، بما في ذلك المشاركة في خبراته التجارية، وتقديم النصائح حول المال والأعمال”.
وتلفت الصحيفة إلى أن قسيس تترأس حزبا سياسيا، وهو “حركة المجتمع التعددي”، الذي يعد أحد الأحزاب والحركات التي تتعامل معها روسيا لحل الأزمة السورية، مشيرة إلى أنها تزور عادة موسكو لتنسيق الجهود مع وزارة الخارجية الروسية، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب وأمريكيين، وأشارت إلى أنها عادة ما تظهر في الإعلام الروسي.
وقال بوسار للصحيفة إنه وزوجته يركزان على إيجاد حل للأزمة السورية، التي مضى عليها ستة أعوام، وبتعاون بين الروس والأمريكيين، أما قسيس فإنها قالت إنها شرحت لترامب الابن الحاجة للتعاون بين الدولتين، مضيفة أنها نقلت أفكاره حول النزاع للدبلوماسيين الروس في موسكو.
وينوه التقرير إلى أن بوسار رشح رسميا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجائزة نوبل، في كانون الأول/ ديسمبر 2016؛ للدور الذي يؤديه من أجل حل الأزمة السورية، وقال في تصريحات لمؤسسة إعلامية روسية، تدعى “ريا نوفستي”: “أعتقد أن الرئيس بوتين يستحقها”.
وتفيد الصحيفة بأنه يتم التركيز على اتصالات ترامب مع الروس في أثناء الحملة الانتخابية، حيث تم عزل مستشاره للأمن القومي مايكل فلين الشهر الماضي؛ بسبب اتصالاته مع السفير الروسي في واشنطن، لافتة إلى أن المدعي العام جيف سيشن يتعرض لضغوط بعد الكشف عن اتصالات له مع الروس، لكنه نفى هذه الاتصالات في أثناء جلسة تأكيد تعيينه في الكونغرس.
وتختم “وول ستريت جورنال” تقريرها بالإشارة إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية توصلت إلى أن روسيا شنت حملة قرصنة واسعة وتسريبات للتأثير في مسار الانتخابات الأمريكية، والتأكد من هزيمة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
المصدر : عربي 21
شبكة العاصمة اونلاين
تزايدت أعداد اللاجئين السوريين ممن يخضعون لقانون الحماية المؤقت في تركيا ووصلت إلى نحو 3 ملايين لاجئ ويعتمدون في تأمين متطلبات حياتهم على أموالهم الخاصة وأعمالهم في مناطق إقامتهم في المدن التركية.
وأوضح مدير مركز أبحاث الهجرة وأمن الحدود التابع لأكاديمية الشرطة التركية جوشقون تاشتان في تقرير صحفي له أن ” أعداد اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة في البلاد قد قارب الـ٣ ملايين لاجئ وأن أعداد اللاجئين السوريين حتى شهر شباط ٢٠١٧ بلغ ٢مليون و٩٢٤ ألف و٥٨٣ لاجئاً، منهم ١٠ بالمائة يقطنون مراكز اللجوء”.
وأضاف مدير المركز أن” ٩٠ بالمائة من اللاجئين السوريين يعيشون في ولايات تركية مختلفة، معتمدين في قضاء حوائجهم على أموالهم الخاصة التي يجنونها من عملهم وأنّ المؤشرات والأوضاع الأمنية والسياسية السائدة في المنطقة، تشير إلى استمرار بقاء السوريين داخل الأراضي التركية” لافتاً إلى “احتمال أن يتراوح أعدادهم ما بين ٢.٤ إلى ٣.٧ مليون سوري مع حلول عام ٢٠٢٥”.
وأشار مدير المركز إلى أنّ معظم السوريين ممن يعيشون في المدن اندمجوا مع المجتمع التركي، وأصبحوا جزءاً منه، وعقدوا علاقات مع الأتراك سواء في مجال العمل أو الجوار“.
يذكر أن الكثير من اللاجئين السوريين في تركيا استطاعوا التأقلم مع الحياة في تركيا ومارسوا حياتهم الاعتيادية في المدن والقرى التي يسكنون فيها وتمكن البعض من إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة بهدف تأمين مصدر رزق للعيش وسد متطلبات الحياة.
شبكة العاصمة اونلاين
نقلت صحيفة “النهار اللبنانية عن مسؤول أوروبي تأكيده، أن إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، لن تدعم أي مشروع حل روسي للقضية السورية، يهدف إلى فرض بقاء رأس النظام بشار الأسد في السلطة.
وأضاف المسؤول الأوروبي في تصريحاتها التي ذكرها موقع الصحيفة اليوم الجمعة ، أن تركيز واشنطن على أولوية الحرب ضد تنظيم “الدولة ” والإرهاب عموماً، لن يدفعها إلى التعاون مع الأسد في هذه الحرب.
وأوضح المسؤول الذي وصفته “النهار” بأنه “وثيق الصلة بإدارة ترامب”، أن الإدارة الأميركية الجديدة حدّدت أُسُس السياسة التي تنوي تطبيقها في سوريا، وهي تشكل خطّة عمل لا مشروع حلّ أمريكياً، وتتضمن العناصر الرئيسية الآتية:
أولاً: تدرك الإدارة الأمريكية أنها لن تستطيع أن تخوض حرباً ناجحة ومثمرة ضد “تنظيم الدولة” والإرهاب عموماً، من غير أن يترافق ذلك مع العمل جدياً على وقف الحرب الداخلية وتطبيق حلّ سياسي حقيقي شامل للقضية السورية.
ثانياً: لن تضطلع أمريكا وحدها بمسؤولية حلّ القضية السورية كما أن القيادة الروسية عاجزة وحدها عن إنجاز الحل المطلوب الذي يجب أن يكون ثمرة جهود إقليمية ودولية تساهم فيها أمريكا، ويجب أن يرتكز الحل الحقيقي الشامل على تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصاً القرار 2254.
ثالثاً: تؤيد إدارة “ترامب” الصيغة التي حددتها القرارات والتفاهمات الدولية لطريقة تطبيق التسوية السياسية الشاملة، وهي ضرورة التفاوض في إشراف الأمم المتحدة ورعايتها بين ممثلين للنظام والمعارضة الحقيقية المعتدلة من أجل انجازها.
رابعاً: ترحب إدارة “ترامب” بالتعاون مع القيادة الروسية في الحرب ضد الإرهاب ومن أجل تحقيق السلام في سوريا، لكن التعاون الأمريكي – الروسي يتطلب لكي يكون مجدياً أن تتخذ القيادة الروسية ثلاث خطوات أساسية هي: أن تمارس أولاً الضغط على الأسد من أجل وقف حربه ضد المعارضة المعتدلة، والانخراط جدياً في عملية التفاوض الهادفة إلى تطبيق القرارات الدولية.
ويجب، ثانياً، أن تتعامل القيادة الروسية مع المعارضة المعتدلة على أساس أنها الشريك الضروري في أية عملية سلام، الأمر الذي يتطلب من موسكو أن تتخلى عن دعم موقف الأسد الذي يصف جميع المعارضين بأنهم “إرهابيون يجب القضاء عليهم”.
وعلى القيادة الروسية، ثالثاً، أن تعطي الأولوية للتعاون مع أمريكا وليس مع إيران، التي تتمسك بالخيار العسكري وترفض تنفيذ القرارات والتفاهمات الدولية لتسوية القضية السورية.
خامساً: تنوي إدارة “ترامب” التعاون مع قوى المعارضة المعتدلة التي تقاتل “تنظيم الدولة” منذ العام 2013، ومع جهات عربية وإقليمية معنية بالأمر ومؤثّرة في الحرب ضد الإرهاب، وأيضاً من أجل إنشاء مناطق آمنة للاجئين السوريين.