توقع مركز أبحاث إسرائيلي مقرب من دوائر صنع القرار في تل أبيب، أن تحدث تحولات جذرية على موقف السعودية من الصراع الدائر في سوريا بسبب صراعها مع قطر.
وتنبأ “مركز يروشليم لدراسة الجمهور والدولة” أن تتجه السعودية لتأييد تقسيم سوريا حلا للصراع القائم، وذلك من أجل “الإضرار بالمصالح التركية”.
وأوضح المركز الذي يرأس مجلس إدارته دوري غولد، وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي السابق، في ورقة تقدير موقف نشرها مساء الاثنين، أن انحياز تركيا إلى جانب قطر في الصراع الدائر مع السعودية سيغري صناع القرار في الرياض بتغيير مواقفهم من الشأن السوري.
وأعاد المركز للأذهان أن السعودية ظلت ترفض كل الأفكار المتعلقة بتقسيم سوريا عندما كانت علاقتها مع أنقرة تمر في أفضل أحوالها.
وأشار المركز إلى أن السبب الثاني الذي يدفع السعودية للسعي للمس بالمصالح التركية في سوريا يتمثل بالتقارب الكبير في العلاقة بين الرياض ونظام السيسي في القاهرة.
وبحسب المركز، فإن توجه السعودية لتعزيز علاقاتها مع نظام السيسي سيدفعها إلى الاستجابة لمطالب القاهرة المتعلقة بتبني سياسات معادية لأنقرة.
وفي سياق متصل، توقع محلل إسرائيلي بارز أن تفضي الإجراءات العقابية التي اتخذتها السعودية والدول العربية الأخرى إلى “نتائج عكسية”.
وقال المعلق جاي إليستر إن الإجراءات السعودية أفضت بشكل مباشر إلى تعزيز بيئة إيران الإقليمية، وحسنت من مكانتها الاستراتيجية.
وفي تحليل نشره موقع “وللا” الإخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أشار إليستر إلى أنه في حال تواصلت الأزمة الحالية وتعاظمت الإجراءات التي اتخذتها السعودية ودول عربية أخرى ضد قطر، فإن هذا “ينذر بتشكل محور إقليمي جديد سيضم إيران وتركيا وقطر”، منوها إلى أن دولا أخرى يمكن أن تنضم لهذا التحالف.
المصدر: عربي 21
وقع الإخوان المسلمين في سوريا، على ميثاق تحت مسمى “ميثاق وطني لمواجهة تقسيم سوريا”، والمؤلف من 12 بنداً، مشددين على تمسكهم بالمجتمع المدني الموحد، بعيداً عن التصنيفات الطائفية التي يسعى نظام الأسد على الخوض فيها.
ورفض الميثاق، عملية التهجير من سورية وإليها، وكل عمليات التغيير الديمغرافي، ويرفض كل عمليات التجنيس، محملاً الأمم المتحدة مسؤولية الصمت على هذه الجريمة التي تتم بموافقتها على الأرض السورية.
وأعلن الموقعون على هذا الميثاق، رفضهم المطلق لأي محاولة لتقسيم سورية، بأي دافع، وعلى أي خلفية. مؤكدين أنهم سوف يقاومون كل مشروعات التقسيم بكل سبل المقاومة المشروعة حتى يتم إسقاطها، معتبرين أن كل مشروعات التقسيم في سوريا، تعبير عن إرادات ومؤامرات خارجية.
واكد البيان على الثورة السورية، هي ثورة ضد الظلم والاستبداد والفساد. الذي تجسدت في نظام الأسد، مشيراً الى أن الحرب في سوريا ليست حرب أهلية، وإن كان الطرف الآخر يصر على خوضها على أساس فئوي طائفي.
وشدد الميثاق على تمسك الاخوان المسلمين بالمجتمع المدني الموحد، المؤسس للدولة المدنية الحديثة الجامعة، التي تعلي قيم المواطنة بعيداً عن تصنيفات الأكثرية والأقلوية، مشيراً الى أن التعددية الثقافية والدينية والعرقية هي صاحبة المجتمع السوري الذي لم تضق بأي مكون من مكوناته.
ولفت الميثاق، على أنه ينبغي على موقعي هذا الميثاق أن يعيشوا حياة مشتركة، والتمسك بالاخوة الوطنية التي تجمع جميع السوريين؛ مسلمين ومسيحيين، عربا وكردا، وتركمانا وعلويين ودروزا وإسماعيليين، ويؤكدون حرصهم على العيش معا في ظل الدولة الوطنية الواحدة، وبنية مجتمع مدني موحد.
وجاء في الميثاق، أن “المجموعات المتطرفة لا يمكنها أن تخطف التمثيل للمكونات المجتمعية الأصيلة، فكما أن ما يسمى تنظيم الدولة لا يمثل المسلمين، فبشار الأسد لا يمثل العلويين وليس له أو لنظامه مكان في مستقبل سورية”.
وأوضح الميثاق، أن الحوار الوطني الإيجابي البناء هو السبيل الوحيد، لوضع الأسس الرصينة، للمجتمع المدني الموحد، وأن الحوار حول هذه الأسس لن ينجح إلا بعد التخلص من نظام الاستبداد والفساد.
وحذر الميثاق الجميع من خطوة قد تثير الفوضى في هذه المنطقة لعدة قرون، مشيراً الى ان المجتمع الدولي لم يستطع أن يحتوي حتى اليوم تداعيات إنشاء الكيان الصهيوني حتى يقدم على تجارب إنشاء كيانات أخرى على نفس الطريق.
المصدر: شبكة شام
ارتفع عدد السوريين العائدين من تركيا إلى مناطق سيطرة عملية “درع الفرات” شمال حلب، إلى 42 ألفاً و406 أشخاص.
وبحسب ولاية غازي عنتاب التركية، التي تشرف على عمليات عودة السوريين، فإن معدل السوريين العائدين عبر معبر قارقاميش يومياً يبلغ نحواً من 200 شخص.
وعند دخول العائدين إلى الأراضي السورية يتولى جنود الجيش السوري الحر توصيلهم إلى منازلهم.
يشار إلى أن المناطق التي كانت مسرحاً للعمليات العسكرية التي خاضتها فصائل “درع الفرات” إلى جانب الجيش التركي وأسفرت عن طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من مناطق واسعة بريف حلب أهمها مدينة الباب، لا يمكن اعتبارها حتى الآن مناطق آمنة جاذبة لسكانها الذين هجروها قسراً على الرغم من رحيل التنظيم عن مناطقهم، إلا أن المنطقة تستعيد عافيتها رويداً رويداً، وهو ما يشجع المواطنين على العودة إلى بيوتهم من جديد.
يذكر أن عملية “درع الفرات” بدأت في شمالي سوريا يوم 24 أغسطس/آب العام الماضي، لتطهير المناطق الحدودية من العناصر الإرهابية، وفي 29 مارس/آذار الماضي، أعلنت الحكومة التركية انتهاءها بنجاح.
المصدر: الأناضول
أصدرت محكمة تركية أمس الجمعة، قراراً بالحبس المؤبد مرتين ضد أحد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد إدانته باغتيال الناشط السوري والصحفي ناجي الجرف أواخر عام 2015 في مدينة غازي عنتاب التركية.
وبحسب ما أورده موقع “ديلي صباح” التركي، فقد صدر الحكم عن محكمة في غازي عنتاب ضد يوسف حمد الشفريحي بالسجن المؤبد مرة لمحاولته قلب النظام الدستوري بانتمائه لـ”تنظيم الدولة”، والثانية بتهمة القتل.
وتم إطلاق سراح ثلاثة متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة، هم فرج الحسين وعلي شركس ورياض مطر.
وقتل ناجي الجرف (37 عاماً) في وضح النهار في محافظة غازي عينتاب أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، برصاص مهاجمين استخدموا كاتماً للصوت خارج مبنى يضم مقراً لإعلام المعارضة السورية.
وكان الجرف رئيس تحرير مجلة “حنطة” للمعارضة السورية، التي ترصد وفق موقعها الإلكترونية، “المشاهدات اليومية في حياة المواطن السوري”.
كما عمل الجرف مع مجموعة “الرقة تذبح بصمت”، التي تتولى توثيق انتهاكات “تنظيم الدولة” وتهتم بنشر أخبار ما يجري في مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا.
والجرف ناشط سياسي معروف بمعارضته لنظام بشار الأسد ولـ”تنظيم الدولة”، وهو من مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي.
المصدر: السورية نت
حذرت منظمة العفو الدولية، من أن طرد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين للرعايا القطريين على خلفية الأزمة الدبلوماسية مع الدوحة، يتسبب بتفكك أسر خليجية وبنشر الخوف والمعاناة.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان أصدرته منتصف ليل الجمعة السبت، إن الرياض وأبوظبي والمنامة “تعبث بحياة” آلاف من سكان الخليج، متسببة “بتفكك أسر والقضاء على مصادر رزق أشخاص” وعرقلة دراسة طلاب.
ورأت أن أثر الإجراءات ضد قطر وبينها طرد القطريين، تنشر “المعاناة والخوف” في الخليج.
والاثنين قطعت السعودية ودولة والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة بعد اتهامها بدعم الإرهاب، واتخذت إجراءات دبلوماسية واقتصادية بحق قطر، بينها وقف الرحلات الجوية ومنها وإليها.
كما منحت الرياض وأبوظبي والمنامة القطريين مهلة أسبوعين لمغادرة أراضيها، وطلبت بدورها من رعاياها مغادرة قطر.
وبحسب سلطات الدوحة، يعيش في قطر نحو 8 آلاف سعودي، وأكثر من 750 إماراتياً و2300 بحرينياً.
وأكدت منظمة العفو، أنها تحدثت إلى مواطنين خليجيين طالتهم الإجراءات العقابية هذه، وبين هؤلاء رجل قطري يعيش في دولة الإمارات مع عائلته منذ أكثر من عشر سنوات، وقد منع مؤخراً من دخول دبي، علماً أن زوجته إماراتية ولا تستطيع المغادر إلى قطر، أما أولادهم فيحملون الجنسية القطرية وسيتوجب عليهم مغادرة دبي قريباً.
وقال الرجل للمنظمة، إن زوجته طلبت من السلطات الإماراتية مقابلته لمرة واحدة لكنها قوبلت بالرفض.
وتحدث رجل سعودي يعيش في الدوحة عن عجزه عن المغادرة لزيارة أمه المريضة في المملكة، حيث أنه لن يتمكن من العودة إلى قطر التي فيها زوجته القطرية وأطفاله. وقال: “إذا عدت إلى موطني، لن استطيع رؤية زوجتي. وإذا بقيت هنا، لن استطيع رؤية أمي”.
وذكرت المنظمة، أن العلاقات داخل العائلات الخليجية المختلطة أصبحت “في خطر”.
كما انتقدت المنظمة تهديد سلطات الدول المقاطعة لقطر بسجن الأشخاص الذين يظهرون تعاطفاً معها على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل “قمعاً لحرية التعبير”.
المصدر: السورية نت
ذكرت وسائل إعلامية لبنانية عودة عائلات سورية لاجئة في منطقة عرسال اللبنانية إلى قراها في القلمون الغربي.
وأكّد “الإعلام الحربي المركزي” لقوات الأسد اليوم، السبت 10 حزيران، إن خمسين عائلة وصلت إلى منطقة عسال الورد في القلمون الغربي قادمين من بلدة عرسال اللبنانية.
من جهتها قالت قناة “الجديد” اللبنانية إن عودة العائلات السورية كانت من خلال طريقين هما “طريق عرسال- عقبة الجرد- المعرة- عسال الورد”، و”طريق نحلة وادي الرعيان- عسال الورد”.
وتوقعت القناة عودة 500 عائلة إلى بلدة عسال الورد بعد سيطرة النظام السوري على كامل القلمون الغربي، الشهر الماضي.
وكان النظام السوري أعلن السيطرة على منطقة القلمون الغربي على الحدود اللبنانية بشكل كامل، ووصلها بمدينة الزبداني، السبت 6 أيار.
واعتبر إعلام النظام أنه “بهذه الحالة، تكون الحدود السورية- اللبنانية آمنة بخط ممتد من جهة طريق دمشق الدولي الزبداني شمالًا، إلى سرغايا ودرة والطفيل، وصولًا إلى جرود فليطة بمساحة تصل إلى 113 كيلومترًا مربعًا”.
لكن تنظيم “الدولة” و”هيئة تحرير الشام” السيطرة على الجرود الشرقية لبلدة عرسال اللبنانية، وتقع في المحور الغربي لبلدات القلمون الغربي، وتحديدًا قارة والجراجير وفليطة.
عودة العائلات يأتي بعد إعلان الأمين العام لميليشيا”حزب الله” اللبناني، حسن نصرالله، في 13 أيار الماضي، عن بدء الحزب تفكيك مواقعه في جرود السلسلة الشرقية لجبال لبنان.
ويقطن في المخيمات التي تنتشر بين عرسال والبقاع آلاف العائلات السورية من مختلف المناطق، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتشديد القبضة الأمنية للجيش والقوات اللبنانية على السوريين المقيمين فيها.
كما شهدت منطقة عرسال اشتباكات خلال الأعوام الماضية بين عناصر الجيش اللبناني وفصائل مسلحة توجد فيها، بما فيها تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا).
المصدر: عنب بلدي
أرسلت الدولة التركية، تعزيزات عسكرية إلى مدينة كيليس على الحدود المتاخمة لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطي في سوريا ، بعد نشر المعدات الثقيلة على المنطقة الحدودية.
وأكدت القوات المسلحة، أنها قامت بنشر المعدات العسكرية في الأماكن الحساسة المتاخمة للحدود التركية السورية مع عفرين.
وقامت القوات التركية في الفترات الاخيرة بنقل تعزيزات عسكرية من المدن الغربية إلى مدينة غازي عنتاب، وذلك في إطار التجهيز لأي طارئ.
وكان الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” قد هدد باستهداف قوات سوريا الديمقراطية في سوريا اذا شكلت خطرا على أمن تركيا، بعد أن أرسلت الولايات المتحدة لها سلاحاً لقتال تنظيم الدولة في الرقة.
المصدر: شبكة شام
حلقت أسراب من طائرات الحقد الأسدي والروسي في أجواء مدينة درعا المحررة منذ الصباح الباكر وقامت بشن عشرات الغارات الجوية استهدفت منازل المدنيين.
حيث تعرضت أحياء درعا البلد ومخيم درعا وأيضا حي طريق السد لأكثر من 20 غارة جوية من الطائرات الحربية ، وألقت المروحيات أكثر من 30 برميل متفجر، بينما قصفت أحياء المدنيين بأكثر 40 صاروخ فيل شديد التدمير، بالإضافة لعشرات القذائف والصواريخ، مخلفا دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وذلك بسبب خلو أحياء المدينة المحررة تقريبا من تواجد المدنيين الذين لجأوا منذ أكثر من 4 شهور إلى السهول والمزارع.
ومع شدة القصف العنيف جدا تقوم المليشيات الشيعية من حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني و المرتزقة الأفغان والعراقيين بمحاولة التقدم للمرة الثانية خلال أسبوع إلى إلى خط النار شرق مخيم درعا، حيث تدور معارك عنيفة جدا في المنطقة، تمكن فيها الثوار لغاية اللحظة من صد تقدمهم دون إحرازهم أي تقدم على الرغم من القصف العنيف جدا.
وفي سياق متصل استهدف الثوار بقذائف الهاون رتلا للمليشيات الشيعية على طريق خربة غزالة كان متجها إلى مدينة درعا، محققين إصابات مباشرة.
وتعرضت أيضا بلدة نصيب لقصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا صباح اليوم أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، كما تعرضت بلدات النعيمة والغارية الشرقية والغربية واليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيل خلف أضرار مادية فقط.
المصدر: شبكة شام
تعرض العاملون في المجال الصحي والمستشفيات والعيادات في سوريا للاستهداف أكثر من 400 مرة العام الماضي بحسب دراسة نشرت الجمعة انطلاقا من بيانات تم جمعها عبر تطبيق “واتساب”.
وأوردت نشرة “ذي لانست” البريطانية الطبية تسجيل 402 هجوم غالبيتها دموية استهدفت بنى تحتية صحية بين تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وكانون الاول/ديسمبر 2016، في سوريا التي تشهد نزاعا منذ ست سنوات.
في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، تعرض نصف المستشفيات تقريبا للقصف خلال تلك الفترة، وثلثها قصف مرات عدة.
وحذر معدو الدراسة من ان “استراتيجية استخدام العنف بشكل متعمد في سوريا من أجل منع الحصول على العناية الطبية او الحد منه، بلغت مستوى غير مسبوق”.
وأوقع النزاع السوري اكثر من 320 الف قتيل منذ العام 2011 من بينهم 814 مسعف، بحسب “ذي لانست” في اذار/مارس الماضي.
خلال الفترة التي شملتها الدراسة، اصيب 677 شخصا بجروح وقتل 261 آخرون في هجمات ضد القطاع الصحي.
وتم جمع البيانات عبر مجموعة على “واتساب” تضم 293 شخصا موزعين على نحو 350 هيئة صحية في سوريا. وتحظى هذه الشبكة بدعم فريق تابع لمنظمة الصحة العالمية يتخذ من تركيا مقرا له ويتولى تنسيق المساعدة الانسانية للامم المتحدة وعشرات المنظمات غير الحكومية في سوريا.
فور وقوع هجوم يقوم اعضاء المجموعة بالابلاغ عنه عبر التطبيق ويرسلون تقريرا من مجهول لتحديد المكان ونوع الهجوم والحصيلة. ويتم التحقق من المعلومات بمقارنتها مع مصادر اخرى.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
أعلنت الخارجية الجزائرية، أنها رفعت مؤقتاً ترتيبات وضعتها من أجل استقبال مجموعة الرعايا السوريين العالقين في منطقة الفكيك المغربية منذ 17 أبريل/ نيسان الماضي. وكانت الجزائر أرسلت فريق استقبال إلى المنطقة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “الحياة” اليوم الجمعة، فإن السلطات المغربية رفضت تسليم الرعايا العالقين.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف قوله: “على رغم الإجراءات المتخذة لاستقبال هذه المجموعة من المهاجرين فإن المحافظة السامية الأممية للاجئين لم تتمكن من التوصل إلى حل”. ويتواجد الرعايا السوريون قرب منطقة بني ونيف الصحراوية في الجنوب الغربي لبشار، على بُعد 1400 كيلومتر عن العاصمة.
وذكر بن علي الشريف، أنه “أمام هذا الوضع المؤسف لم يكن أمام الجزائر سوى أن ترفع موقتاً الترتيبات التي وضِعت لاستقبال هؤلاء والتكفل بهم، وذلك في ظل احترام القواعد والممارسات الدولية في هذا المجال”.
واستقبلت الخارجية قبل أسبوع، وفداً من المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإبلاغها قرار الجزائر استقبال الرعايا السوريين على الحدود المغربية.
وأكدت الوزارة في بيان سابق، أن المفوضية السامية للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، لم تتمكن بعد من إيجاد حل بخصوص قضية اللاجئين السوريين العالقين في منطـــقة فكيك المغربية، وأنها تأسفـــت للعراقيل التي ما زالـــت تعـــترض عـــمــلــية استلام هؤلاء الرعايا.
وأوضحت الخارجية، أن وفداً رسمياً متواجداً برفقة ممثلي الهلال الأحمر الجزائري وممثل مفوضية اللاجئين حمدي بوخاري، “لتوفير الظروف الحسنة ضمن إطار ثقافة حسن الضيافة التي يتمتع بها المجتمع الجزائري، مع كامل الأسف لعدم توصل المحافظة العليا للاجئين إلى حل على رغم كل الإجراءات المتخذة لاستقبال هذه المجموعة”.
وتوجد مجوعتان من اللاجئين السوريين، تضم 55 فرداً حسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في المغرب، بينهم 20 امرأة، 2 منهن في مراحل الحمل الأخيرة و22 طفلاً، منذ 18 أبريل الماضي، عالقين على الحدود الجزائرية المغربية، في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي بني ونيف الجزائرية وفجيج المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف.
وتتبادل المغرب والجزائر المسؤولية عن وصول هؤلاء اللاجئون إلى تلك المنطقة والمعاناة التي حلت بهم؛ إذ تقول الرباط إن هؤلاء الأشخاص عبروا الأراضي الجزائرية قبل محاولة الدخول للمغرب، بينما تقول الجزائرإنه لاحظت، يوم 19 إبريل/ نيسان الجاري، محاولة السلطات المغربية طرد عدد من هؤلاء اللاجئين قدموا من التراب المغربي نحو التراب الجزائري.