تواصلت المعارك بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية في منطقة بئر القصب بريف دمشق الشرقي، وتأتي الاشتباكات في محاولة من المعارضة استعادة السيطرة على كامل المنطقة.
وترافقت المعارك مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من المعارضة على مواقع النظام وميليشياته في بئر القصب بريف دمشق.
كما شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية مركزّة على محاور الاشتباكات في المنطقة، دون معرفة الخسائر البشرية.
هذا وتشهد البادية السورية معارك عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام، إذ تسعى الأخيرة للسيطرة على المنطقة والتوجه نحو ديرالزور.
المصدر: وكالة قاسيون
قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الخميس، إنه يتم العمل حالياً على آلية تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سوريا، وذلك في سياق تفعيل ما توصلت إليه “محاثات أستانة 4” بشأن إنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وشهدت العاصمة الكازاخستانية منذ بداية العام الحالي 4 جولات من المباحثات حول الأزمة السورية، تكللت آخرها بالتوصل إلى اتفاقات بشأن إجراءات لتعزيز وقف إطلاق النار، وإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سوريا.
وأفاد قالن بأن مباحثات أستانة حول سوريا (أستانة 5) ستستأنف مطلع يوليو/تموز المقبل، وستتبعها اجتماعات جنيف.
وأشار إلى أنهم يؤكدون منذ البداية على أن اجتماعات أستانة وجنيف لا تغني إحداها عن الأخرى، وإنما كل واحد منها مكمل للآخر، إلا أن بعض الدول تتردد فيما يخص أستانة (دون ذكرها).
وحول نجاح مسيرة أستانة من عدمها، أفاد متحدث الرئاسة التركية بأن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون أول الماضي، أدى إلى خفض الاشتباكات في سوريا إلى مستويات منخفضة.
وبشأن اتفاق مناطق تخفيف التوتر في سوريا، قال قالن: “كما تعلمون بأنه تم تحديد 4 مناطق خالية من الاشتباكات. والمفاوضات بين المسؤولين الأتراك والروس والإيرانيين مستمرة حول الدول التي ستنشر قوتها في هذه المناطق وآلية ذلك، بالإضافة إلى كيفية تحقيق الأمن فيها”.
وذَّكر بوجود آلية فيما يخص المناطق الخالية من الاشتباكات، ومجموعة عمل لهذه الآلية التي تم الاتفاق عليها بين تركيا وروسيا وإيران.
وأشار إلى أنه جرت مباحثات مفصلة بشأن اتفاق مناطق تخفيف التوتر مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، عندما زار أنقرة، الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن الوفود الفنية تبحث الآن موضوع الدعم اللوجستي لتلك المناطق.
كما تبحث الوفود، وفق قالن، مسألة القوات التي سيتم نشرها بين مناطق قوات النظام وقوات المعارضة، والجهات التي ستتكون منها تلك القوات، وتعدادها، وآلياتها.
وتمنى أن يتم التوصل إلى تفاهمات محددة في هذا الخصوص خلال محادثات أستانة المقبلة.
وأوضح أنه يتم العمل حالياً على آلية تقضي بوجود قوات روسية وتركية في منطقة إدلب (شمال غرب)، وإيرانية وروسية في محيط دمشق، وأردنية وأمريكية في درعا (جنوب)، وهناك مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازخستان إلى سوريا، و”يمكن أن يشارك هؤلاء أيضا في قوة المهام هذه”.
ولفت قالن إلى أن الهدف الأول من تلك القوات هو “جعل وقف إطلاق النار أكثر تنظيماً”، وتوقع أن يسهم نشرها في الحد من حدوث اشتباكات في تلك المناطق.
من جهة ثانية، شدد المتحدث الرئاسي على ازدواجية المعايير لدى التحالف الدولي والدول الأخرى في التعامل مع المنظمات الإرهابية.
ولفت إلى التحالف الدولي يحشد كل قواه ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن عندما يتعلق الأمر بمنظمة “بي كا كا” الإرهابية يقول إن ذلك شأنًا داخليا لتركيا.
وأفاد بأن الفرق الوحيد بين تنظيمي “داعش” و “بي كا كا” هو أن الأول يشن هجمات ضد تركيا والدول الأخرى معا، فيما تستهدف هجمات الثاني تركيا فقط.
واستطرد بالقول إن بعض الأطراف حاولت تبرئة منظمة “بي كا كا” من الإرهاب من خلال دعم تنظيم “ب ي د/ي ب ك” (الذراع السوري لـ”بي كا كا”).
وعن دعم الولايات المتحدة لتنظيم “ب ي د/ي ب ك” وإعلان واشنطن مؤخرا أنها ستشارك أنقرة جميع المعلومات بخصوص التعاون مع التنظيم، وتأكيدها أن الأسلحة التي تقدمها للتنظيم لن تُستخدم ضد تركيا، أوضح قالن أن بلاده أعربت منذ البداية عن موقفها الرافض لدعم التنظيم، وخاصة في مجال التسليح، واصفاً الإعلان الأمريكي بأنه “غير كافٍ ولا يطمئن تركيا”.
وجدد التحذير من احتمالية تشكيل “ب ي د/ي ب ك” خطرا على تركيا.
وشدد على أن بلاده سترد على أي خطر من هذا القبيل بشكل مباشر، ودون الحصول على إذن من أحد، وأن موقف تركيا في هذا الخصوص واضح جدا.
واعتبر أن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما إلى الآن تحتوي على مخاطر كبيرة ليست على تركيا بمفردها، وإنما على مستقبل سوريا أيضا.
وعن حشد بلاده قوات عسكرية على حدودها مع سوريا، أفاد قالن بأن تركيا تكافح على حدودها تنظيمي “داعش” و”بي كا كا” معا، وأن بلاده تتخذ التدابير الأمنية اللازمة في هذا الخصوص حسب ما تقتضيه الحاجة.
وأكد على أن بلاده عارضت منذ البداية تسلل ” ب ي د” الإرهابي إلى مناطق عفرين و تل رفعت (شمالي سوريا) وأن القوات التركية قصفت في هذا الإطار التنظيم في بعض المناطق.
وأوضح أن غاية “ب ي د/ي ب ك” هي بسط السيطرة على مناطق جديدة، وليس مكافحة داعش؛ لأنه لا تهديد للأخير في الوقت الراهن بتلك المناطق.
وبيّن أن “ب ي د/ي ب ك” يتعاون حسب ما تقتضيه مصلحته مع النظام السوري والروس والأمريكان، سعيا لتوسيع نطاق نفوذه، وأن التنظيم يضيق على قوات المعارضة التي تعمل معها تركيا ويجبرها على الاشتباك من حين لآخر.
وشدد على أن بلاده قد تتخذ في أية لحظة الخطوات اللازمة بهذا الخصوص، في إطار ما تقتضيه مصالحها الوطنية والأعمال التي تقيمها مع المعارضة السورية.
المصدر: الأناضول
تداول إعلاميون فجر الجمعة قائمة مطالب، لم تؤكد رسميا قالوا إن دول الحصار الأربعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) أعدتها وسلمتها الكويت إلى قطر من ضمنها إغلاق قناة الجزيرة وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران.
وكشفت وكالة “أسوشييتد برس”، أن وثيقة المطالب التي اطلعت عليها، منحت فيها الدوحة مهلة 10 أيام للامتثال لجميع ما ورد فيها.
الإعلاميون الذين قاموا بنشر الوثيقة عادوا لاحقا وقالوا إنها “غير صحيحة” فيما دعا إعلاميون آخرون إلى “التعامل بحذر مع القائمة التي انتشرت على نطاق واسع”.
ومما ورد في الوثيقة المتداولة مطالبة المحاصرين لقطر بإغلاق بشكل فوري للقاعدة العسكرية التركية في قطر، وإنهاء التعاون العسكري مع الناتو. كما طالبوا بتعويض غير محدد من قطر.
ودعت دول الحصار إلى قطع جميع الصلات مع جماعة الإخوان المسلمين، ومع الجماعات الأخرى، بما في ذلك حزب الله وتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة.
ورفضت الدول تجنيس مواطنيها بالجنسية القطرية، وطالبت بطرد الموجودين حاليا في قطر، على اعتبار أنه تدخل في شؤونها الداخلية.
كما دعت الدول الأربع إلى تسليم جميع الأفراد الذين صنفتهم كإرهابيين، ووقف تمويل أي كيان متطرف تصنفه الولايات المتحدة كمجموعات إرهابية، وتقديم معلومات مفصلة عن شخصيات معارضة خليجية.
وطالبت بإغلاق وسائل إعلام ومواقع إلكترونية ادعت أن قطر تقوم بتمويلها.
يشار إلى أن أيا من عواصم الدول المحاصرة بالإضافة إلى قطر لم يصدر عنها أي تصريحات رسمية بشأن صحة القائمة ما يجعلها غير مؤكدة حتى الآن.
وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات وروابط النقل مع قطر في الخامس من يونيو حزيران زاعمة أنها تمول الإرهاب وهو ما نفته الدوحة بشدة.
المصدر: عربي 21
شهدت الساعات القليلة الماضية مواجهات عسكرية عنيفة على جبهات مدينة درعا الشرقية، في استئناف قوات الأسد والميليشيات الرديفة إحداث تقدم على حساب المعارضة.
وهاجمت غرفتا عمليات “البنيان المرصوص” و”رص الصفوف” مواقع قوات الأسد والميليشيات الدريفة شرق مخيم درعا صباح اليوم، الخميس 22 حزيران، وأعلنت عن حصار وقتل عدد من هذه القوات.
وقال مراسل عنب بلدي إن قوات الأسد والميليشيات الرديفة حاولوا التسلل ليلة أمس، الأربعاء، إلى حي طريق السد، لتتصدى المعارضة لهم وتعطب دبابة واحدة.
وتزامنت المواجهات البرية مع غارات من الطيران الحربي والمروحي تركزت على مدينة درعا ومنطقة غرز، في أسلوب تتبعه قوات الأسد منذ أيار الماضي.
فصائل المعارضة شنت قصفًا صاروخيًا بدورها على مواقع النظام في مدينة درعا، وسط اتهامات ساقتها صفحات محلية عبر “فيس بوك” حول مسؤوليتها عن مقتل مدني واحد.
وكانت قوات الأسد نفذت فجر الثلاثاء 20 حزيران عملية عسكرية مباغتة، تمكنت من خلالها فرض السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب درعا البلد، قبل أن تستعيدها الفصائل خلال ساعات.
وتأتي هذه التطورات بعد تهدئة نفذتها قوات الأسد في محافظة درعا، استمرت 48 ساعة، وسط أنباء عن تفاهم أردني- روسي بخصوصها.
المصدر: عنب بلدي
قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، إن بلاده أرسلت 105 طائرات شحن بضائع محملة بالمساعدات إلى قطر منذ اندلاع الأزمة، مؤكدا مواصلة بلاده تقديم الدعم والمساعدات للدوحة عبر السفن في المرحلة القادمة.
وأعرب زيبكجي في تصريحات للأناضول، عن أمله في انتهاء الأزمة الخليجية القطرية في أقرب وقت، وعودة العلاقات على ما كانت عليه.
وأضاف، أنه تم إرسال أول سفينة مواد غذائية اليوم الأربعاء، وأنه سيتم مواصلة إرسال المواد الغذائية بالسفن، لأن نقلها عبر طائرات الشحن غير اقتصادي.
ولفت إلى أن بلاده بدأت في إرسال المواد التي تتحمل البقاء لفترة طويلة عبر البر، وأنه سيتم خلال الأيام القادمة شحن مستلزمات البيوت عبر البر، وتسريع عمليات إرسال المواد إلى قطر.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تجري مباحثات مكثفة مع العديد من الأطراف لرأب الصدع بين دول الخليج وقطر، بهدف إنهاء الأزمة قبل حلول عيد الفطر المبارك.
المصدر: ترك برس
جددت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، محاولة اقتحام حي جوبر في العاصمة دمشق، لليوم الثالث على التوالي، الخميس 22 حزيران.
وذكرت شبكة “أخبار جوبر”، التي تنقل أخبار الحي، أن قوات الأسد والميليشيات، بدأت ظهر اليوم محاولة جديدة لاقتحام جوبر، وسط تغطية جوية ومدفعية على الأحياء السكنية المحاذية لمناطق الاشتباك.
وتتركز المحاولات اليوم من محور “كراش”، ولفتت الشبكة إلى أن عناصر من قوات الأسد “مصحوبة بأربع دبابات وتحت غطاء ناري كثيف، تحاول الدخول إلى الحي”.
مراسل عنب بلدي في ريف دمشق، نقل عن مصادر عسكرية قولها، إن المعارك مستمرة، وذلك حتى ساعة إعداد الخبر، وأكد ناشطون “مقتل وجرح العشرات من القوات المقتحمة، خلال صد المعارضة للهجوم”.
بدورها ذكرت صفحة “دمشق الآن”، الموالية للنظام السوري، أن “صليات صاروخية ومدفعية مكثفة تستهدف تحركات للميليشيات المسلحة في جوبر وعين ترما بريف دمشق وسط اشتباكات عنيفة”.
وتأتي الهجمات من قبل قوات الأسد، بعد السيطرة الكاملة على حي القابون الدمشقي باتفاق أخلى مقاتليه بشكل كامل.
كما تتزامن مع العمليات العسكرية المستمرة، شرق الغوطة الشرقية، وبالتحديد على جبهة حوش الضواهرة، وأعلن “جيش الإسلام” صد المحاولات خلال الأيام الماضية وحتى اليوم.
وتمكن النظام على مدى الأشهر الماضية، من تأمين حزام العاصمة، خاصة من جهة الغرب والشمال، ولم يبقَ للمعارضة جيوبٌ سوى في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق.
وبدأت قوات الأسد هجومًا من ثلاثة محاور نحو جوبر، الثلاثاء الماضي، الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر.
المصدر: عنب بلدي
أعلن “صندوق الاتحاد الأوروبي الائتماني الإقليمي” استجابة للأزمة السورية، في بيان أنه تبنى مشاريع جديدة في تركيا.
حيث وافق الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي 20 حزيران/ يونيو 2017 على إقامة العديد من المشاريع الجديدة بملايين الدولارات من أجل تحسين أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا وتقديم المزيد من الخدمات التي تصب في مصلحتهم بحسب بيان أصدرته المفوضية الأوروبية.
وقال بيان المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي أقر مشاريع جديدة بقيمة 126.5 مليون يورو (141.7 مليون دولار)، لمصلحة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا.
وأضاف البيان أن الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي، والذي أنشئ من أجل السوريين، وافق على تخصيص 105 ملايين يورو (117.6 مليون دولار) من أجل تعليم السوريين باللغة التركية، حيث تم تخصيص ما يقارب 5000 معلّم تركي تم توزيعهم على مراكز التعليم السورية المؤقتة في الولايات التركية منذ بداية العام 2017 للإشراف على برنامج تعليم اللغة التركية لجميع الصفوف، وتقوم المفوضية الأوروبية بمنحهم الرواتب المخصصة، بينما تشرف منظمة اليونسيف على منح المعلمين السوريين العاملين في المراكز مرتباتهم الشهرية من خلال بطاقات مؤسسة البريد التركية ptt والبالغة 1300 ليرة للمعلم شهرياً.
كما ويتم الآن بناء بعض المدارس الخاصة بالطلاب السوريين في مناطق اكتظاظهم مثل أورفا وغازي عينتاب وإسطنبول، وقد تم إنجاز جزء منها حسب تصريح وزير التعليم الوطني في تركيا.
هذا وتم تخصيص 11.5 مليون يورو (12.9 مليون دولار) لتقديم الخدمات الطبية للسوريين، و10 ملايين يورو (11.2 مليون دولار) من أجل الدورات المهنية.
وكان الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي قد خصص حتى الآن، أكثر من مليار يورو (1.12 مليار دولار) من أجل السوريين، وتم تأمين معظم المبلغ من ميزانية الاتحاد وتبرعات أعضائه.
ويدعم الصندوق المشاريع المخصصة للاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان بشكل خاص.
المصدر: ترك برس
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، حصولها مؤخراً على عدد من الفتاوى من علماء مسلمين، تبيح لها جمع الزكاة واستخدامها لجهود الإغاثة للاجئين.
ونقل موقع قناة “سي إن إن” الأمريكية عن المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قولها إنها “استشارت علماء مسلمين بشأن استخدام الزكاة مصدراً من مصادر الإغاثة، وإن عدداً من المتخصصين في الفقه الإسلامي أكدوا أن الزكاة مصدر يمكن تطبيقه على اللاجئين، شريطة أن تستوفي المفوضية شروطاً معينة”.
ولم تشر المفوضية للشروط المعينة التي يتعين استيفاؤها من أجل الاستعانة بزكاة المال كمصدر لإغاثة اللاجئين.
وأضافت المفوضية: “نظرًا إلى أن المسلمين يشكلون الجزء الأكبر من اللاجئين في العالم، فمن المعقول التطلع إلى المجتمع المسلم باعتباره مصدراً ممكناً للتمويل”.
ولفتت أن “عدد اللاجئين بلغ 15.1 مليوناً حول العالم”.
وأشارت إلى أنه “في 2008، قُدر ما منحه المسلمون من أموال الصدقة والزكاة بين 20 و 200 مليار دولار أمريكي”.
وسعت المفوضية لأخذ المشورة عن طريق مؤسسة “طابة” في أبوظبي، بحسب المصدر نفسه.
وأضافت المفوضية أنه “بعد استفتاء عدد من كبار الفقهاء والمؤسسات العلمية، خلصت مؤسسة “طابة” إلى أن مفوضية شؤون اللاجئين يجوز لها أن تجمع الزكاة وتوزعها، شريطة أن تستوفي الشروط الأساسية لأحد المذاهب الفقهية، إذ توصي مؤسسة طابة باعتماد المذهب الحنفي، لأن استيفاء شروطه هو الأسهل في سياق أداء الزكاة عن طريق المفوضية”.
المصدر: الأناضول
بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم عبر المعابر الحدودية التركية، لقضاء عطلة عيد الفطر السعيد، أكثر من 80 ألفاً.
وتقوم الجهات التركية المختصة بنقل اللاجئين السوريين الحاصلين على تراخيص مغادرة من دوائر الهجرة، من معبر جلوة غوزو التركي، إلى مراكز جوازات السفر التابعة للمعارضة السورية.
وعقب إنهاء إجراءاتهم القانونية في تلك المراكز، يتوجه اللاجئون إلى مناطقهم لزيارة أقربائهم، والاطلاع على حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم نتيجة قصف النظام السوري وبراميله المتفجرة.
صبيحة إسماعيل، إحدى اللاجئات السوريات العائدات، إنها لم تلتق بأولادها منذ 4 أعوام “لذلك أنا ذاهبة إلى سوريا لرؤيتهم ورؤية ما حل بمنازلنا”.
وتابعت إسماعيل “لو كانت لدينا القدرة على عدم مغادرة منازلنا وبلادنا لما غادرنا، لكن الحرب أجبرتنا على ذلك”.
وأضافت “منذ دخولي إلى الأراضي التركية عشت في مدينة إسطنبول التي سحرتني بجمالها، لكن رائحة بلدي تفوح ويأخذني إليها الشوق والحنين”.
وختمت صبيحة، أن “تركيا فتحت ذراعيها واحتضنت كافة اللاجئين السوريين الذين فرّوا من آلة القتل. وأشكر المسؤولين الأتراك على إتاحة فرصة قضاء عطلة عيد الفطر في بلادي”.
وفي العاشر من يونيو/حزيران الجاري، أعلنت ولاية كليس، أنه سيتم فتح المجال لحركة المغادرة من معبر جلوة غوزو في الفترة من 13 إلى 23 يونيو/حزيران الجاري.
وأشارت إلى أن حركة الدخول إلى تركيا عبر ذات المعبر، ستبدأ في 28 يونيو/حزيران الجاري، وتمتد حتى 14 يوليو/تموز المقبل.
وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يشكل السوريون أغلبهم، بنحو 3 مليون لاجئ.
المصدر: وكالة الأناضول
صعدت قوات النظام والميليشيات الموالية لها صباح اليوم الثلاثاء، من ضرباتها الجوية على حي جوبر الدمشقي ومناطق في الغوطة الشرقية، تبعها محاولات تقدم لقوات النظام من عدة جهات باتجاه جوبر.
واستخدمت قوات النظام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون في قصف عدة مناطق داخل الحي ما أسفر عن سقوط إصابات بين المدنيين.
ويأتي التصعيد العسكري للنظام بعد هدوء شهده حي جوبر منذ إعلان اتفاق ” تخفيف التصعيد” في أستانا برعاية روسية إيرانية وتركية.
“ذريعة لاقتحام الحي”
وقالت مصادر ميدانية من ريف دمشق، أن النظام بدأ منذ عدة أيام بالترويج لسقوط قذائف هاون طالت أحياء داخل مدينة دمشق مصدرها حي جوبر الخاضع لسيطرة المعارضة.
وذكر الناشط الإعلامي أنس صالح من غوطة دمشق لـ”السورية نت” أن وسائل إعلام النظام ركزت خلال اليومين الماضيين على تصوير حي جوبر بمصدر للإرهاب والموت الذي يطال المدنيين في العاصمة لكي يكون ذريعة لتصعيد النظام عملياته على جوبر.
وعادة ماتعلق المعارضة عن استهدافها بالهاون للنقاط العسكرية والأمنية للنظام داخل دمشق، الأمر الذي ينفيه النظام.
تصعيد عسكري
وأفاد “المكتب الإعلامي لحي جوبر” أن اشتباكات عنيفة جرت ليلة أمس بين قوات النظام وفصائل المعارضة، تمكنت خلالها الأخيرة من صد الهجوم.
وتجددت الاشتباكات صباح اليوم وفقاً للمصدر مع شن النظام غارات جوية تجاوزت 15 غارة وعشرات صواريخ أرض – أرض و قذائف المدفعية والهاون.
هذا وأعلن “فيلق الرحمن” أحد فصائل المعارضة، عن “تمكنه من تدمير دبابة للنظام من طراز T72 وعطب تركس لقوات الأسد في صد محاولة اقتحام عنيفة من ثلاثة محاور لحي جوبر شرق دمشق”.
“جسر متنقل”
وفي سياق آخر، أعلن “جيش الإسلام” التابع للمعارضة السورية، عن صد محاولة اقتحام قوات النظام على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي عنيف.
وأوضح “جيش الإسلام” عبر صفحته الرسمية على “تويتر” أمس عن “عطب دبابتين للنظام، بعد استهدافهما بقذائف الهاون ومضادات الدروع إلى جانب جسر متنقل” يستخدم للمرة الأولى في جبهات الغوطة.
ولفت المكتب إلى أن الآلية (الجسر المتنقل) تستخدم للمرة الأولى على جبهات الغوطة الشرقية”.
وتجاور حوش الضواهرة بلدة حوش نصري الاستراتيجية، التي سيطرت عليها قوات الأسد العام الماضي، كما يخوض “جيش الإسلام” معارك على جبهة الريحان القريبة.
ويعتبر حي جوبر آخر أحياء دمشق والتي تخضع لسيطرة المعارضة السورية بعد أن تمكن النظام الشهر الماضي من تهجير أهالي أحياء القابون وتشرين وبرزة بدمشق بعد شن حملة عسكرية ضخمة بمساندة روسية أجبرت المعارضة على التوقيع لاتفاق يقضي بتهجيرها باتجاه الشمال السوري.