جدد الرئيس التركي استياءه مما وصفه بـ “التدخل” الأوروبي في سياسة دولته، معتبرًا أن قرار تمديد حالة الطوارئ، أمر محلي، ويحدد وفقًا لمخططات تركيا، وانتهاءها ليس بالأمر البعيد.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تركيا هي المسؤولة عن تعيين حدود حالة الطوارئ لا أوروبا، اليوم الأربعاء 12 تموز، في اجتماع “المستثمرين الأجانب الاستشاري”، لهذا العام في إسطنبول، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “الأناضول”.
جاء ذلك ردًا على الدول الأوروبية التي تنتقد سياسة تركيا جراء تمديد حالة الطوارئ لثلاث مرات متتالية، ثلاثة أشهر في كل مرة، منذ محاولة “انقلاب 15 تموز” العام الماضي، والتي تكمل عامها الأول بعد ثلاثة أيام.
وأضاف أردوغان أن حالة الطوارئ تنتهي عندما ينتهي “الأمر”، في إشارة إلى ما تعتبره الحكومة التركية “تنظيفًا من عناصر يشتبه بانتسابهم إلى جماعة رجل الدين فتح الله غولن، المتهم بتورطه بالتدبير للانقلاب”.
والحدود التي تمشي عليها تركيا، هي الحدود التي ترسمها هي، لا تلك التي تخططها الدول الأوربية لها، وفق قول أردوغان.
وأشار الرئيس إلى أن الأهم خلال هذه المرحلة هو “عالم الأعمال”، وعدم تأثره بحالة الطوارئ، متسائلًا “هل لديكم أي مشكلة أو تقصير في أعمالكم”؟
في حين نوه إلى حالة الطوارئ التي كانت تعيشها بلاده في مرحلة التسعينيات من القرن الماضي، قبل مجيء حزبه، حزب “العدالة والتنمية”، حيث كانت المعامل والمصانع مهددة على الدوام بالإضرابات العمالية، على خلاف اليوم.
وانتقدت الدول الأوروبية وبشدة حالة الطوارئ في تركيا، منذ اليوم الأول، الأمر الذي أثر على تصنيفها الائتماني لدى الشركات العالمية، وأسهم في زيادة التصعيد تجاه سياستها الداخلية، انطلاقًا من “حقوق وحريات الإنسان، لا سيما الاكاديميين والصحفيين”.
واعتقلت الحكومة التركية آلاف المواطنين، وطردت آخرين من ظائفهم في مختلف القطاعات، الصحية والتعليمية والعسكرية والقضائية، في إطار حالة الطوارئ، التي استمرت من تاريخ 20 تموز الماضي وإلى يومنا هذا، مع احتمال تجددها مرةً أخرى.
المصدر: عنب بلدي
طالبت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح، صفاء أوتاني، بفصل نظام التعليم المفتوح في الجامعات السورية عن التعليم النظامي.
وقالت أوتاني إن الوقت قد حان لمنح التعليم المفتوح استقلاليته الكاملة على صعيد البرامج والتقويم الجامعي والكادر التدريسي الخاص به، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية عنها، الأربعاء 12 تموز.
إلا أن وزارة التعليم العالي في سوريا تصر على إرفاق التعليم المفتوح بالنظامي، إذ يُعتبر جزءًا منه ويتبع له بالمكان والإدارة والمناهج الدراسية وأوقات الامتحان، على اعتبار أن الوزارة استحدثته لتلافي الضغط والأعباء على الجامعات السورية الأربع.
وافتتح التعليم المفتوح في سوريا بالتنسيق مع جامعة القاهرة، ابتداء من العام الدراسي 2001-2002، ويشمل أقسامًا عدة منها الإعلام والترجمة وإدارة الأعمال والدراسات القانونية والمحاسبة ورياض الأطفال.
وأشارت أوتاني إلى أنه لا يوجد ما يمنع فصل التعليمين، خاصة أن عدد الطلاب في برامج المفتوح يصل في أحد الفصول الدراسية إلى 40 ألف طالب وطالبة، على حد قولها، معتبرةً أن هذا العدد يضاهي الأعداد في أي جامعة خاصة.
وطالبت أوتاني بوضع خطة للتعليم المفتوح يمنحه استقلالية في المكان والمناهج الدراسية، إضافة إلى وجود كادر خاص وإدارة منفصلة عن التعليم النظامي، بهدف تجنب التزام التعليم المفتوح بامتحانات الجامعات الحكومية.
ويشتكي خريجو التعليم المفتوح من عدم الاعتراف بشهاداتهم الجامعية في الخارج، معتبرين أن المشكلة تكمن في كتابة “نظام تعليم مفتوح” على الشهادة حتى لو كانت صادرة عن جامعة دمشق.
إلا أن نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح قالت إنه لا صحة لعدم الاعتراف بشهادة التعليم المفتوح، مبينة أن الشهادة السورية “قوية” ولها “مصداقيتها ومرجعيتها ووثوقيتها.
المصدر: عنب بلدي
عدد القراءات (10)
قتل فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية 25 عنصرًا من قوات الأسد والميليشات المساندة له، أثناء محاولتها التقدم على مناطق سيطرته، إلى جانب تدمير آليات وعربات عسكرية ثقيلة.
وذكر الفصيل في بيان له اليوم، الأربعاء 12 تموز، أن مقاتليه قتلوا ستة عناصر من قوات الأسد ظهر اليوم بكمين على الأوتوستراد الدولي دمشق- حمص، إلى جانب 19 عنصرًا خلال المواجهات العسكرية في حوش الضواهرة.
وتستمر محاولات اقتحام قوات الأسد والمليشيات المساندة على جبهات الغوطة الشرقية، وخاصة من محور جوبر غربًا، ومحور حوش الضواهرة، وبلدة الريحان شرقًا، دون تحقيق أي تقدم عسكري على الأرض.
وكان الفصيل أعلن نتائج عملياته العسكرية خلال شهر رمضان، إذ قتل 125 عنصرًا من قوات الأسد، إلى جانب تدمير دبابتين، وعربتين، في حين دمر عربة جسرية لأول مرة منذ اندلاع المواجهات العسكرية.
وتعتبر الغوطة الشرقية، ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، الذي اتفق عليها في 6 أيار الماضي، إلى جانب كل من ريف حمص الشمالي، ومناطق في حلب وحماة، إضافة إلى مناطق جنوب سوريا.
وسلخت قوات الأسد كامل القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية بعد السيطرة على بالا، والتي تعتبر نقطة التقاء بين ثلاثة قطاعات رئيسية في الغوطة الشرقية (الجنوبي، الأوسط، المرج).
وتحاول منذ أشهر الوصول إلى بوابة دخول القطاع الأوسط للغوطة، من خلال بلدات المحمدية وجسرين ثم كفربطنا وسقبا، إضافةً إلى حوش نصري، حوش الضواهرة، في مواجهات يومية مع الفصيل.
ويتخوف ناشطو الغوطة من تصعيد محتمل، خلال الأيام المقبلة، خاصة مع الحشد العسكري الكبير على الجبهات الغربية للغوطة، لفصل حي جوبر الدمشقي عن باقي مدن وبلدات الغوطة.
المصدر : عنب بلدي
غادرت اليوم الاربعاء دفعة ثانية من النازحين السوريين، مخيم النور في عرسال، شمال شرقي لبنان باتجاه ريف العاصمة السورية دمشق، بمواكبة أمنية مشددة.
وقالت مصادر سورية من داخل المخيم للاناضول إن “اكثر من 300 نازح سوري غادروا مخيم النور في عرسال باتجاه بلدة عسال الورد في القلمون بريف دمشق ضمن خطة اعدت سابقا”. واضاف “هناك معلومات ايضا عن مغادرة نازحين من خارج مخيمات عرسال ستعود الى القملون السورية في الساعات القادمة”.
ولفت ان “مواكب النازحين المغادرة الى منطقة عسال الورد التي يسيطر عليها النظام السوري كانت بمواكبة مشددة من قبل الجيش اللبناني الذي يرافقهم الى الحدود السورية لتستلمهم قوات النظام”.
يشار الى ان المرحلة الأولى، التي تمت في 10 حزيران الماضي، شملت عودة 50 عائلة سورية من داخل الاراضي اللبنانية الى بلدة عسال الورد، عن طريقين هما طريق عرسال – عقبة الجرد المعرة، وطريق نحلة – وادي الرعيان.
وتقضي خطة بعودة النازحين الى البلدة نفسها بعد إجراء المصالحات في القلمون وريف دمشق ومغادرة المسلحين في اتجاه ادلب.
المصدر : الأناضول
ألغى النظام السوري قرار تهجير أكثر من 15 شابًا من بلدة الهامة غرب دمشق، بعد اعتصام بدأته نساء البلدة مساء أمس الثلاثاء.
وذكرت شبكة “صوت العاصمة”، التي تغطي أحداث دمشق، اليوم، الأربعاء 12 تموز، أن النظام السوري ألغى قرار تهجير الشباب بعد الاعتصام النسائي، لكن ضمن شروط فرضها تضمن تعهدات وتسليم أسلحة.
وأفادت مصادر مطلعة على أخبار البلدة أنه حتى الآن سلم الشباب ستة بنادق من نوع “كلاشنكوف”، وقدموا تعهدات بالتطوع في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة له في المرحلة المقبلة.
وأصدر النظام في الأيام القليلة الماضية توجيهات بترحيل لأكثر من 15 شابًا، ممن فضلوا البقاء في البلدة مقابل تسوية أوضاعهم، وجاء ذلك بعد خلاف مع عناصر من اللجان المحلية في البلدة.
واعتصم عشرات الفتيات والنسوة، مساء أمس، ورفعوا لافتات رفضت تهجير الشبان بعد ساعات من إبلاغ لجنة المصالحة الشباب بوجوب تجهيز أنفسهم للخروج صباح اليوم.
وكانت أولى دفعات مقاتلي بلدتي قدسيا والهامة، خرجت في 13 تشرين الأول من العام الماضي، باتجاه محافظة إدلب شمالًا.
وجرت العملية بعد أن خرج 135 مقاتلًا، من أبناء مدينة قدسيا مع عائلاتهم نحو محافظة إدلب، في تشرين الثاني 2015، كشرط رئيسي وضعه النظام لإعادة فتح الطريق وفك الحصار الكامل المفروض عليها آنذاك.
وتوصل النظام السوري لتسوية شاملة، مع فصائل قدسيا والهامة في تشرين الأول 2016، بعد هجوم عسكري استمر على مدار 20 يومًا.
ويتهم ناشطون معارضون الأسد بمحاولة تفريغ محيط العاصمة من مقاتلي الثورة، والعمل بعد ذلك على تغيير خارطتها الديموغرافية.
المصدر: عنب بلدي
ندّد الرئيس التركي بما اعتبره “مضيعة للوقت” من قبل الاتحاد الأوروبي في مسألة عضوية بلاده في الاتحاد، مطالبًا بالإجابة سواء بالنفي أو الإيجاب للمباشرة بالخطط البديلة.
وأبدى الرئيس رجب طيب أردوغان، استياءه من قرار البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي، في لقاء خاص مع قناة “بي بي سي” البريطانية، أمس الثلاثاء 11 تموز، وفق ترجمة عنب بلدي.
وقال أردوغان إن أوروبا “تضيع وقت تركيا عبثًا”، مشيرًا إلى أن بلاده التزمت بما عليها.
وكان البرلمان الأوروبي صادق على التقرير الذي تقدمت به مقررة تركيا في الاتحاد، البرلمانية الهولندية كاتي بري،، في 6 تموز الجاري، والذي يرى وجوب تعليق المباحثات بخصوص عضوية أنقرة الدائمة.
وردت أنقرة بشدة على قرار البرلمان مباشرةً، معتبرةً إياه بحكم اللاغي، وفق بيان للخارجية.
واعتبر الرئيس التركي أن تركيا ستكون مرتاحة للغاية، وتبدأ بخططها البديلة “ب” و”ج”، في حال قرر الاتحاد الأوروبي وبشكل واضح “عدم رغبته بعضوية أنقرة”.
وقال إن “أغلبية الشعب التركي لا ترغب أساسًا بالانضمام إلى الاتحاد”، معتبرين تصرفات أوروبا تجاه بلاده “غير صادقة”.
لكنه نوّه في نهاية حديثه إلى التزام تركيا بتعاملها “الصادق” مع أوروبا رغم الأحداث الأخيرة.
وكان رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، أكد في تصريح سابق رغبة تركيا “الصادقة” بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، رغم التصعيد الذي تعيشه مع عدة دولٍ أوروبية.
المصدر: عنب بلدي
تفادت طائرة تابعة لشركة الطيران الكندية “إير كندا” أكبر كارثة في تاريخ الطيران كادت أن تقع قبيل منتصف ليل الجمعة في مطار فرانسيسكو بالولايات المتحدة.
وأعلنت الوكالة الفدرالية الأمريكية للطيران، الثلاثاء، فتح تحقيق بعدما تفادت طائرة تابعة لشركة الطيران الكندية “إير كندا” كارثة عندما أرادت الهبوط على مدرج مكتظ بالطائرات التي تنتظر التوجيهات لإقلاعها في المطار.
وأوضحت الوكالة في بيان لها، أن طائرة “الإيرباص إيه 320” التي كانت تقل 140 راكبا، تلقت الموافقة على الهبوط في المدرج 28 من هذا المطار الدولي قبيل منتصف ليل الجمعة “لكن قبطانها اتبع خطأ مسار المدرج سي الموازي لمدرج” الهبوط.
في حين كانت أربع طائرات تنتظر الضوء الأخضر على “المدرج سي” لتقلع عندما قامت الطائرة الكندية بمناورتها للهبوط، لكن المراقب الجوي أعاد توجيهها وجرت محاولة الهبوط الثانية “بدون أي حادث”.
وتعليقا على حادثة هبوط الطائرة، قال طيار سابق في شركة “يونايتد إيرلاينز” لصحيفة “ذي ميركوري نيوز” إن “ما حدث كان يمكن أن يصبح على الأرجح أكبر كارثة في تاريخ الطيران”.
وأضاف الطيار: “تخيلوا طائرة إيرباص تصطدم بأربع طائرات تجارية ممتلئة بالوقود والركاب، يمكنكم أن تتصوروا هول الحادث لو وقع”.
ويكشف تسجيل صوتي، وضع على الإنترنت، للاتصالات اللاسلكية التي جرت بين الطيار وبرج المراقبة، وقائع الحادث ولحظة توجيه المراقب الجوي للطائرة الكندية لحظة محاولة الهبوط في مدرج الإقلاع.
وفتحت شركة الطيران الكندية أيضا تحقيقا في الحادث.
المصدر: عربي 21
دمّر طيران التحالف الدولي المرافق لعمليات “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) ضد تنظيم “الدولة” في الرقة، أجزاء من سور المدينة الأثري، وفق ما ذكره ناشطون.
وعرضت “حملة الرقة تذبح بصمت” اليوم، الأربعاء 12 تموز، صورة قالت إنها توضح الدمار في سور المدينة الأثري جراء استهدافه من قبل طيران التحالف الدولي خلال الأيام الماضية.
واعترف التحالف الدولي بقتل عشرات المدنيين في مدينة الرقة، وذلك من خلال استهداف مواقع التنظيم في المدينة جوًا، في حين اتهم التنظيم بالمسؤولية وراء تدمير البنى الأثرية والحيوية في المدينة.
ويدعم التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، عمليات “سوريا الديموقراطية” منذ أواخر 2016 الماضي، وكان له الدور الكبير في تقدم الأخيرة على مساحات واسعة في محافظة الرقة.
ودمرت غاراته الجوية في الأشهر الماضية عشرات المناطق الحيوية في المدينة، وكان أبرزها المتحف الوطني إلى جانب مدرسة هارون الرشيد.
وكانت “قسد” أعلنت في 7 تموز الجاري أنها سيطرت على أكثر من 75% من سور الرقة الأثري البالغ طوله 2500 متر، وباتت صوامع المدينة تحت تغطيتها النارية.
وقالت شبكة “الرقة بوست” إن هجوم “قسد” على المدينة القديمة جاء بعد “هدم جزء من سور الرقة الأثري وسور الرقة الخط الدفاعي الأخير لتنظيم داعش داخل مركز المدينة”.
ويعود سور الرقة الأثري إلى عصر هارون الرشيد، ويعتبر من أبرز معالم مدينة الرقة الشهيرة.
وكانت “قسد” أعلنت أنها مستمرة بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرقة، وسط المعارك التي تخوضها ضد التنظيم في الجهة الشرقية من المدينة.
واخترقت المدينة القديمة، بعد يومين من إعلانها استقدام تعزيزات مدربة إلى الخطوط الأولى للمواجهات.
المصدر: عنب بلدي
ناقش وفد “الهيئة العليا” المعارض في جنيف اتفاق وقف إطلاق النار مع أعضاء مجلس محافظة درعا، عبر برنامج “سكايب”.
ونشرت صفحة “الهيئة العليا” في “فيس بوك” عصر اليوم، الثلاثاء 11 تموز، صورًا لرئيس الوفد التفاوضي، نصر الحريري، وأعضاء مجلس محافظة درعا، يتحدثون عبر الإنترنت.
ولم يصدر حتى اليوم تفاصيل حول الاتفاق، من الدول الراعية له، وخاصة المناطق التي سيشملها جنوب سوريا.
وبدأ الاتفاق برعاية روسية وأمريكية، الأحد الماضي، كما أعلن مجلس محافظة درعا المدينة والمناطق المحيطة بها، “منطقة منكوبة”، منتصف حزيران الماضي.
اجتماع “سكايب” يأتي في اليوم الثاني من مفاوضات جنيف، التي من المقرر أن تنتهي في 16 تموز الجاري.
وقال الحريري خلال الاجتماع، إن وقف إطلاق النار ليس لرسم خطوط فصل، “ويجب أن يؤدي لأهلنا العيش المستقر”.
وأشار إلى أن “أي اتفاق وجهود تؤدي لاستقرار الأهالي بعيدًا عن تقسيم سوريا مرحب به، مؤكدًا “نحاول استثمار الفرص لتحقيق تطلعات السوريين، فمعركتنا مشتركة ولا نريد إغلاق الباب في وجه أي حل ممكن”.
كما اعتبر أن الحل السياسي “لن يكون إلا ضمن بيان جنيف والقرارت الأممية لتحقيق العدل ورحيل رأس النظام”.
بدوره رفض مجلس محافظة درعا قبول أي اتفاق خاص بمنطقة دون غيرها في المحافظة، مؤكدًا “نريد حلًا يشمل جميع السوريين”.
ولم تُحدد مناطق وقف إطلاق النار في سوريا، إذ ما يزال الاتفاق غامضًا من وجهة نظر المعارضة في المحافظة.
بينما تحدث ناشطون عن أن الاتفاق سيشمل القنيطرة والمنطقة الغربية من درعا، مع استثناء المدينة التي حققت داخلها المعارضة تقدمًا واسعًا، منذ شباط الماضي.
إلا أن ذلك يبقى مجرّد تكهنات، في ظل غياب أي تصريح رسمي يُحدد المناطق المشمولة في الاتفاق.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس، “بإمكاننا أن نقول إن هناك حظوظًا كبيرة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار”.
المصدر: عنب بلدي
أرسلت القوات المسلحة التركية تعزيزات عسكرية إلى ولاية كلس الحدودية مع سوريا.
وبحسب المعلومات الواردة، الهدف من التعزيزات المرسلة كلس، هو دعم القوات التي تمركزت على الحدود بين البلدين في وقت سابق.
وذكرت مصادر أمنية، بأنّ التعزيزات المرسلة ستدعم الوحدات العسكرية التركية المنتشرة بمنطقة “موسى بيلي” الحدودية، والمقابلة لمنطقة عفرين شمالي سوريا.
تجدر الإشارة إلى أنّ التعزيزات العسكرية المؤلفة من 6 شاحنات، وصلت إلى ولاية كلس، وسط إجراءات أمنية مشددة.
المصدر : ترك برس