حذر نشطاء فلسطينيون من منظمات يهودية متطرفة، تقوم بالحشد بالقرب من المسجد الأقصى لاقتحامه، اليوم الثلاثاء، بمناسبة يهودية.
وبحسب الصور التي تناقلها الناشطون المقدسيون، فإن منظمات “الهيكل” الإسرائيلية المتطرفة تجمهرت بالقرب من المسجد الأقصى، ودعت إلى المشاركة الواسعة في اقتحامه، بمناسبة ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم.
وستقوم المنظمات المتطرفة بتنظيم مسيرة حاشدة تنطلق من أحد أبواب البلدة القديمة في القدس (الباب الجديد)، على أن تتجه إلى بوابات القدس القديمة.
وتجمع المئات من المستوطنين، في ساعة متأخرة من ليل الاثنين، وانطلقوا بمسيرة من غرب القدس إلى شرقها مرورا في منطقة باب العمود والساهرة وباب الأسباط باتجاه باب المغاربة وصولا إلى حائط البراق.
ويتمتع اليهود المتطرفون بحماية أمنية متشددة خاصة من قوات الاحتلال، رغم تجاوزاتهم وانتهاكاتهم.
وأغلقت قوات الاحتلال شوارع عدة في القدس المحتلة، تسهيلا على المستوطنين للوصول إلى البلدة القديمة باتجاه باحة البراق، في الوقت الذي عززت فيه قوات الجيش انتشارها في المدينة.
المصدر: عربي 21
بعد انتشارها في بعض قرى وبلدات محافظة درعا جنوب البلاد قبل أيام، تتوسع القوات الروسية في انتشارها لتصل إلى محافظة السويداء المجاورة، والتي تخضع بشكل شبه كامل لسيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها.
وكانت قوات النظام المدعومة بالقوات الروسية؛ قد تقدمت على حساب الجيش الحر خلال الأسابيع الماضية في بادية السويداء وقراها الواقعة في الجهة الشمالية للسويداء، والتي أشيع أنها خارج اتفاق وقف إطلاق النار الروسي الأمريكي في الجنوب.
إلا أن التواجد الروسي في المحافظة ذات الغالبية الدرزية يرسم مجددا الخطوط الحمراء المحيطة بالمحافظة، سواء كان تجاه النظام أو المعارضة، بموجب الفهم الروسي.
مصدر مطلع في “شبكة السويداء 24″ الإخبارية؛ قال في حديث خاص لـ”عربي21“؛ إن القوات الروسية تنتشر في عدة نقاط تتبع لقوات النظام في ريف السويداء الغربي والشمالي الغربي والجنوبي الغربي، بمحاذاة محافظة درعا، وقد يصل العدد بشكل تقريبي إلى 100 عنصر.
وأوضح المصدر أن العديد من المصادر العسكرية من النظام وأخرى محلية؛ “أكدت لنا انتشار القوات في قرية برد، بنحو 20 عنصرا مزودين بأسلحة خفيفة ومناظير وأجهزة اتصالات، إضافة لانتشار مماثل في حاجز مطار خلخلة الغربي الواقع شمال السويداء والمتاخم لمنطقة اللجاة بمحافظة درعا، وفي الفوج 404 الواقع قرب بلدة نجران غرب السويداء والمتاخم للجاة، أيضا إضافة لوصول قوات مماثلة إلى الفوج 127- قوات خاصة، الواقع جنوب غرب السويداء والمتاخم لريف درعا، مع توارد أنباء عن وصول قوات روسية إلى مطار الثعلة خلال الأيام القادمة”.
ولفت المصدر إلى أن القوات الروسية اتخذت هذه المواقع نقاطا ثابتة في مناطق انتشارها، ولم يلحظ حتى اليوم أي دوريات لها وتحركات غير اعتيادية في المحافظة، “فقط تلحظ تحركاتهم أثناء توجههم إلى هذه النقاط التي انتشروا فيها”، وفق المصدر.
وعلل المصدر انتشار القوات الروسية في السويداء قائلا: “المواقع التي انتشرت فيها القوات الروسية كانت تشهد قصفا من قوات النظام بشكل شبه يومي؛ يستهدف محافظة درعا”، مشيرا إلى أن “حاجز برد كان يقصف مدينة بصرى الشام والقرى المجاورة لها بشكل مستمر، وحاجز خلخلة كان يقصف منطقة اللجاة، والفوج 404 كان يستهدف بشكل مستمر ريف درعا الشرقي براجمات الصواريخ والمدفعية”.
وبيّن أن الفوج 127 كان يسجل عمليات قصف باتجاه ريف درعا الشرقي، وينطبق ذلك على مطار الثعلة العسكري، إضافة إلى أن هذه المناطق تعرضت أيضا لقصف من فصائل المعارضة المسلحة في العديد من المرات، خصوصا حاجز برد الذي كان يشهد “عمليات فعل وردود فعل بشكل مستمر”.
وحول آراء أهالي السويداء بالانتشار الروسي، قال المصدر: “هناك انقسام بالآراء بين سكان المحافظة حول الانتشار الروسي؛ بين من يعتبرهم احتلالا ودخلوا إلى المحافظة وعامة البلاد لأطماع استعمارية، في حين يرحب بهم قسم آخر ويعتبرهم حلفاء لقوات النظام وأصدقاء لهم”، موضحا أنه “بطبيعة الحال، لم يحدث أي عمل داخل السويداء ضد القوات الروسية حتى هذا اليوم، فالآليات تعبر من قرى المحافظة وعلى مرآى سكانها”.
ويعتقد مراقبون أن ازدياد التواجد الروسي في الجنوب؛ يشي بالرغبة الواضحة للحكومة الروسية في بسط سيطرتها في المنطقة، وتقليم أظافر أذرع المليشيات التابعة لإيران أو النظام السوري.
المصدر: عربي 21
في خطوة جديدة لمد يد العون للاجئين في تركيا، أطلقت المفوضية العليا للاجئين موقعاً إلكترونياً ناطقاً بالعربية والإنجليزية والفارسية والتركية، لخدمة اللاجئين في تركيا وأطلق عليه اسم “مساعدة”.
وقال بيان صادر عن المفوضية إن الموقع يهدف لمساعدة اللاجئين في تركيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
وأشار البيان إلى وجود أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري مسجل في تركيا، إضافة إلى 300 ألف لاجئ من جنسيات أخرى مسجلون لدى المفوضية.
وأوضح أنه يمكن للاجئين في تركيا، الوصول بسهولة للمعلومات اللازمة عن حقوقهم وواجباتهم والخدمات المقدمة لهم، عبر الموقع من خلال الرابط التالي:
ويركز الموقع على الموضوعات الأكثر أهمية بالنسبة للاجئين في تركيا من السوريين وغيرهم، مثل كيفية التسجيل كلاجئ مع المفوضية، وإعادة التوطين، والأمور التي يحتاجها اللاجئون لمعيشتهم كالتعليم وسبل العيش، وكيفية الحصول على المساعدة الطبية والنفسية، وحتى الأمور الاجتماعية والمدنية من تسجيل ميلاد وزواج وطلاق وما شابه، بالإضافة إلى التعريف بالاستشارات التي تقدمها المفوضية للاجئين.
وبهذا الموقع الجديد ينضم مكتب المفوضية في تركيا، إلى شبكة مواقع “مساعدة” للمفوضية حول العالم.
ويشكل موقع “مساعدة” مع الموقع الرسمي للمفوضية في تركيا وموقع results الذي ينشر المعلومات المحدثة بخصوص ملفات اللاجئين، منصة هامة للمفوضية وعلاقتها مع اللاجئين في تركيا.
وقال نائب ممثل المفوضية في تركيا باولو أرتيني، إن الموقع سيسهل من تواصل المفوضية مع اللاجئين وسيسهل توفير المعلومات الأساسية بالنسبة لهم.
المصدر: الأناضول
أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، أنها أوقفت جنوداً أساؤوا معاملة أربعة أشخاص ضُبطوا خلال محاولتهم العبور من سوريا إلى تركيا، بشكل غير شرعي.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأركان التركية، مساء الأحد، على خلفية انتشار مقطع فيديو يظهر قيام جنود أتراك يسيؤون معاملة 4 أشخاص قُبض عليهم على الحدود أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا من سوريا ، بشكل غير شرعي، حسب وكالة الأناضول.
وقالت الأركان التركية إنه “جرى توقيف العناصر (الجنود) الذين قاموا بتصرفات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال بحق أشخاص قبض عليهم أثناء محاولتهم الدخول من سوريا إلى تركيا بطرق غير شرعية”.
وأكدت أن “الاجراءات الإدارية والقانونية بدأت بحق الموقوفين”.
وأضافت أن “الأشخاص الأربعة الذين حاولوا اجتياز الحدود بطرق غير شرعية، جرى ترحيلهم إلى خارج الحدود، في إطار القوانين النافذة، عقب إجراء الفحص الطبي لهم، والتأكد من أنهم في وضع صحي جيد”.
وقالت هيئة تحقيق خاصة شُكلت بعد انتشار مقطع فيديو لجنود أتراك يسيؤون معاملة أربعة سوريين، إن الفيديو نشر بشكل متعمّد من خارج تركيا، بهدف إحراج والنيل من هيبة تركيا والقوات المسلحة التركية.
وكشفت أن هيئة التحقيق أكدت أن إساءة معاملة الأشخاص الأربعة وقعت في إحدى وحدات حرس الحدود يوم 28 تموز/ يوليو الحالي، نحو الساعة 11 ظهرًا.
وأوضحت أن الجنود ضبطوا أربعة سوريين في موقع “سفرلي- سيوري” بولاية هطاي (جنوب) خلال محاولتهم التسلل إلى تركيا، ونقلوهم إلى موقع حراستهم.
وأفادت أنه بينما كان الجنود يضربون الأشخاص، كان أحدهم ويحمل رتبة عريف يصوّر ما يحصل عبر هاتفه المحمول.
وأشارت المعلومات إلى أن الجندي الذي صور المقطع، قام بإرساله عبر تطبيق “واتس آب” إلى سيدة تدعى “فريدة. أ” في ألمانيا، ومن هناك تم نشره.
المصدر: بلدي نيوز
استأنف عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، صباح اليوم الإثنين، بحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية)، للأناضول، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، صباح اليوم، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد.
وجرت الاقتحامات على شكل مجموعات، رافقتها عناصر من الشرطة الإسرائيلية، بحسب مراسل الأناضول.
ويتواجد حراس المسجد الأقصى على مسافة قريبة من المستوطنين المقتحمين؛ من أجل منعهم من أداء طقوس دينية خلال تواجدهم في المسجد.
وتسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد منذ 2003، على الرغم من رفض دائرة الأوقاف الإسلامية، الاقتحامات ومطالبتها المستمرة بوقفها.
ويأتي اقتحام المستوطنين عقب أيام قليلة من انخفاض حدة المواجهات التي شهدتها مدينة القدس، بعد إغلاق أبواب المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه، منذ 14 يوليو/تموز الجاري، وتركيب بوابات الكترونية وكاميرات مراقبة، الأمر الذي قابله الفلسطينيون بالرفض والاحتجاج، في الجدار الغربي للمسجد، بمرافقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية.
المصدر: الأناضول
بدأت المرحلة الثانية من تنفيذ بنود الاتفاق بين فصائل المعارضة السورية و”حزب الله” اللبناني في جرود عرسال على الحدود السورية.
ووصلت صباح اليوم، الاثنين 31 تموز، الحافلات إلى منطقة فليطة في القلمون الغربي، تمهيدًا لدخولها إلى عرسال لنقل المقاتلين إلى إدلب والرحيبة في القلمون الشرقي.
وقال مراسل قناة “العالم” الإيرانية، حسين مرتضى، إن 50 إلى 60 حافلة دخلت من فليطة إلى أحد المناطق في الجرود، تمهيدًا للدخول إلى عرسال.
وأضاف مرتضى أن طريق الحافلات سيكون من وادي حميد في لبنان إلى فليطة في سوريا، ومنه إلى حمص وحماة ثم إلى مناطق المعارضة في إدلب.
“الإعلام الحربي” التابع لقوات الأسد قال إن المرحلة الثانية من عملية التبادل بدأت صباح اليوم بخروج المقاتلين وعائلاتهم، ويقدر عددهم بتسعة آلاف شخص، مقابل الإفراج عن أسرى الحزب لدى “هيئة تحرير الشام”.
من جهتها نفت وكالة “إباء” الناطقة باسم “هيئة تحرير الشام” وصول الحافلات إلى عرسال والبدء في ترتيبات الخروج.
ونقلت الوكالة عن مسؤول إعلامي للهيئة في القلمون الغربي قوله إن “المفاوضات مع ميليشيا حزب الله مستمرة، ولم تصل إلى مرحلة الترتيبات النهائية بعد، وإن بنود ضمان سلامة الأهالي أثناء عبورهم مناطق النظام المجرم نحو إدلب لم تكتمل حتى الآن”.
وكانت المرحلة الأولى من بنود الاتفاق بين الحزب والهيئة انتهت، أمس، بتبادل تسعة جثث من مقاتلي الهيئة مقابل خمس جثث لمقاتلي “حزب الله”.
المصدر: عنب بلدي
أصدرت إدارة الهجرة والجوازات، التابعة لحكومة النظام، تعميماً إلى كافة مكاتبها في المحافظات، بعدم السماح للمواطنين السوريين الممهورة جوازات سفرهم بدخولهم إلى السعودية عبر مكاتب الائتلاف السوري المعارض، بمغادرة القطر إلا بعد تكليفهم بمراجعة شعبة المخابرات “الفرع 235”.
وبيّنت الإدارة أن معلومات وردت تُفيد بأن “عدداً من مكاتب الحج في لبنان تقوم بتأمين تأشيرات دخول للمواطنين السوريين إلى السعودية لقضاء مناسك الحج”.
وأضافت الإدارة أن “المكاتب تقوم بتأمين تأشيرات الدخول للسوريين عن طريق السفارة السعودية في لبنان تحت إشراف الائتلاف السوري المعارض”.
وأبلغت إدارة الهجرة والجوازات في تعميمٍ على كافة فروعها بعدم السماح للمواطنين السوريين الممهورة جوازات سفرهم من السفر.
وبيّنت الإدارة أنه يجب على جميع المواطنين الممهورة جوازاتهم مراجعة شعبة المخابرات”الفرع 235″.
وتم تداول التعميم على عدد من صفحات التواصل الاجتماعي الموالية للنظام.
وقال مصدرٌ في وزارة الداخلية لقناة “شامنا” الموالية للنظام إن “الإجراء يُعتبر اعتيادياً واحترازي ليضمن حقوق المواطن حتى لايكون عُرضةً للنصب والاستغلال”.
وذكر المصدر أنّ العديد من المكاتب يُشك بأنها مكاتب وهمية وقد وقع ضحيتها عشرات المواطنين السوريين ولم يتمكنوا من أداء فريضة الحج.
المصدر: السورية نت
كشفت هيئة تحرير الشام، عن بنود الاتفاق المبدئي مع حزب الله، لتأمين خروج مقاتليها من القلمون إلى إدلب.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة للهيئة، عن “أبو مالك التلّي”، مسؤولها في القلمون، قوله إن الاتفاق مع حزب الله، والحكومة اللبنانية، نص على وقف إطلاق النار منذ يوم الخميس الماضي.
وقال “التلّي” إن الاتفاق نص على خروج مقاتلي “تحرير الشام” مع أسلحتهم الخفيفة، وعوائلهم، ومن أراد من اللاجئين، إلى إدلب، مقابل إطلاق هيئة تحرير الشام، أسرى حزب الله، والذين كشف “التلّي” أن عددهم ارتفع في اليومين الماضيين إلى 8 أسرى، بعد أسر ثلاثة عناصر جدد.
إلا أن “أبو مالك التلّي” أوضح أن حزب الله قام بخرق الاتفاق عدة مرات متتالية، وهو ما دفع “الهيئة” لأسر العناصر الثلاثة.
وتابع الشامي مهددا حزب الله: “أي هجوم على المنطقة أو غدر بالخارجين منها سيدفع ثمنه هؤلاء الأسرى الثمانية”.
وأوضح الشامي أن “تحرير الشام” ستلتزم ببنود الاتفاق “حرصا منها على اللاجئين الخارجين من السجن الكبير المسمى عرسال”، بحسب قوله.
وكانت صحيفة “النهار” المحسوبة على “حزب الله”، قالت إن لجنة من “تحرير الشام” دخلت بلدة عرسال، وسجّلت أسماء الراغبين من المدنيين في الخروج إلى إدلب.
ويذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستتابع عملية نقل اللاجئين المدنيين والمسلحين الذين سينقلون على خمس دفعات.
وكان من المفترض أنه وعند وصول كل دفعة، أن تسلم “تحرير الشام” أسيرا من حزب الله، إلا أن أسر ثلاثة عناصر جدد قد يغير آلية تنفيذ الاتفاقية.
كما نصّت الاتفاقية على إخراج نحو 100 أسير من السجون السورية، فيما تتردد أنباء عن نية الحكومة اللبنانية إطلاق سراح بعض المساجين أيضا.
المصدر: عربي 21
عشرة أطفال تصل أعمارهم إلى السادسة يلعبون بألعابهم ويبنون حدائق كرتونية للحيوانات في غرفة ملونة، مرسوم على جدرانها حيوانات ورواد فضاء ومركبات فضائية، في مدينة دورتموند الألمانية.
هذا المكان ليس روضة أطفال ألمانية تقليدية، بل إنه مكان للرعاية النهارية مخصص لأطفال اللاجئين، كي يتمكن آباؤهم وأمهاتهم من حضور دروس اللغة الألمانية أو الذهاب من أجل المعاملات في الدوائر الرسمية الألمانية، دون الاضطرار إلى جلب أطفالهم معهم إلى هناك.
ليس هذا المكان إلا أحد المشاريع التي أطلقتها منظمة “أفريكان تايد”. وهي منظمة تطوعية تأتي في صدارة المنظمات الخيرية الرامية لمساعدة اللاجئين الأفارقة في ألمانيا، ويديرها أشخاص هم أنفسهم وُلِدوا في إفريقيا كانوا قد اضطروا للفرار إلى ألمانيا أو هاجروا إليها في الماضي لأسباب أخرى.
يقع مقر المنظمة الرئيسي في دورتموند، وهي مدينة صناعية غربي ألمانيا، يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف شخص. تدير المنظمة مركزين للرعاية النهارية، وليس هذا فحسب، بل تقدم مجموعة متنوعة من البرامج للمهاجرين واللاجئين البالغين، تشتمل على دروس اللغة الألمانية ودورات الكمبيوتر الهادفة إلى تأهيلهم لسوق العمل الألمانية.
كما تدير منظمة “أفريكان تايد” مأوى للاجئين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 وَ25 عاماً والذين كانوا قد جاؤوا إلى ألمانيا دون أسرهم، كقاصرين غير مصحوبين بذويهم. ويساعدهم اثنان من الأخصائيين الاجتماعيين الشباب في عملية انتقالهم من حياة القاصرين إلى حياة اللاجئين البالغين الجديدة.
مهاجرون يساعدون مهاجرين
“إيفون تشيبو ماكوبا” من زيمبابوي، جاءت لأول مرة إلى ألمانيا كطالبة في المدرسة الثانوية ضمن منحة للتبادل الثقافي، وقررت البقاء في ألمانيا بعد أن أنهت الدراسة في جامعة بادربورن الألمانية.
وهي مِن الأخصائيين الاجتماعيين في مأوى “أفريكان تايد” للاجئين، واسمه: مركز الأمل الأفريقي “أفريكان هوب سينتَر”. وتعتقد ماكوبا أن تجربة الهجرة -التي مرت بها هي نفسها ومعظم زملائها- تجعلهم مؤهلين بشكل فريد للعمل في مساندة اللاجئين الجدد.
وتؤكد في هذا السياق أن “هناك بعض المشاكل أو الحواجز التي يواجهها جميع الأجانب في ألمانيا، بغض النظر عن المكان الذي ينحدرون منه أو كيفية وصولهم إلى ألمانيا”. و”لا يوجد أفضل من أن يساعد المهاجرين أو اللاجئين مهاجرون أو لاجئون مثلهم”.
أسس منظمة “أفريكان تايد عام 2010 سبعة وافدين أفارقة يعيشون في دورتموند وما حولها. وهدفهم هو: بناء شبكة دعم تساند المهاجرين الأفارقة في مساعدة أنفسهم ذاتياً، وذلك في محيط يكافحون فيه من أجل تربية أطفالهم في بيئة غير مضيافة في كثير من الأحيان، وخصوصاً أن “بلدية المدينة والدوائر الرسمية المحلية معتادة أكثر على العمل في مساندة المهاجرين من خلفية تركية، وليس المهاجرين من خلفية أفريقية”، كما ترى رئيسة المنظمة دريسمان.
وهي نفسها والدة لثلاثة أطفال، عمرها 43 عاماً، وجاءت إلى ألمانيا في عام 2000 بعد أن تعرّفت في موطنها نيجيريا على رجل أصبح زوجها، وكانت من مؤسسي المنظمة.
وبسبب حاجة المهاجرين واللاجئين من البلدان غير الأفريقية، فتحت منظمة “أفريكان تايد” خدماتها للوافدين من بلدان أخرى، وذلك بعد فترة وجيزة من تأسيسها.
وبات الوافدون من بلدان الشرق الأوسط -وخصوصاً من سوريا والعراق- هم أكبر فئة مستفيدة من خدمات “أفريكان تايد، في حين أن المهاجرين واللاجئين الأفارقة يشكلون حوالي 25 في المئة فقط من المستفيدين من خدمات هذه المنظمة الخيرية في ألمانيا.
المصدر: DW ـ السورية نت
قالت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية اللبنانية، إن الجيش اللبناني نفذ، اليوم، قصفا مدفعيا استهدف مواقع مقاتلي تنظيم الدولة في جرود القاع شرق لبنان.
وأوضحت الوكالة، أن القصف جاء بعد رصد تحركات مشبوهة، مؤكدة أن الجيش اللبناني سيتولى تحرير الجرود بعدما تولى هذه المهمة حزب الله في عرسال التي شهدت بدء سريان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وجبهة النصرة.
ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بخروج عناصر جبهة النصرة وعائلاتهم من جرود عرسال قرب الحدود اللبنانية السورية، إلى منطقة إدلب، وبالإفراج عن 5 أسرى من حزب الله خطفوا في منطقة تل العبس قبل عامين.
ووفقا للوكالة اللبنانية، تسود حالة من الهدوء التام منطقة عرسال وجرودها وعلى التلال والمرتفعات الفاصلة بين مخيمات النزوح السوري في وادي حميد والملاهي منذ ساعات الفجر الأولى مع بدء سريان وقف إطلاق النار على جميع جبهات الجرود.
ومع طي صفحة جبهة النصرة في جرود عرسال، تتجه الأنظار إلى جرود القاع ورأس بعلبك التي يتمركز فيها عناصر تنظيم الدولة، وسط معلومات عن تعزيزات عسكرية استقدمها الجيش اللبناني في محيط البلدتين.
ومن جانبه، قال الأمين العام لحزب اللّه، حسن نصر الله، في تصريحات له أمس، إن “ما تحقق خلال المعركة في جرود عرسال وفليطة هو انتصار عسكري وميداني كبير جدا، وسوف يكتمل إما في الميدان وإما بالتفاوض وستعود كل هذه الأرض إلى أهلها”، مؤكدا أنهم جاهزون لتسليم الأرض إلى الجيش اللبناني.
وفي 19 تموز/ يوليو الجاري، بدأ “حزب الله” معاركه في جرود عرسال (الحدودية مع سوريا)، ضد مجموعات سورية مسلحة، أبرزها جبهة “فتح الشام” (النصرة سابقة)، وتمكن من السيطرة على مواقع عدة، كانت تحت سيطرتها، بدعم من طائرات النظام السوري.
وشن الحزب الهجوم من محورين، أحدهما من الجانب السوري، والثاني من داخل الأراضي اللبنانية.
ولا يشارك الجيش اللبناني مباشرة في هذه المعركة، ويقتصر دوره على التصدي لهجمات تشنها المجموعات المسلحة، بالقرب من مواقعه الموجودة على أطراف الجرود من جهة عرسال.