أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، أمس الأربعاء عن قلق المنظمة إزاء مصير آلاف الأشخاص -خاصة النساء والأطفال- الذين لا يزالون عالقين بين نيران المتقاتلين في مدنية الرقة، من دون التمكن من إيصال أي مساعدات إنسانية لهم.
وقال “دو جاريك” في مؤتمره الصحفي اليومي، إنه لا يزال بين عشرة آلاف و25 ألف شخص عالقين في الرقة، مع العلم أنه من الصعب تقديم معلومات دقيقة عن عددهم بسبب الوضع على الأرض، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار إلى أن وصول الأمم المتحدة إلى الرقة حاليا غير ممكن، بسبب المعارك الجارية.
وشدد أنه على كل الأطراف العسكرية بواجباتها من أجل حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لهم بما يتطابق مع القوانين الدولية.
وحسب “دو جاريك” فأن المنظمات الإنسانية قدمت في تموز/ يوليو الماضي مساعدات لمنطقة الرقة، استفاد منها 263 ألف شخص.
وناشد الهلال الأحمر السوري بمدينة الرقة قبل أيام، المنظمات الدولية وقف استهداف التحالف الدولي وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المرافق العامة والبنية التحتية، وذلك بعد إعلان ناشطين مقتل أكثر من 480 مدنيا في المدينة خلال الشهر الماضي فقط جراء الغارات والمعارك.
وقال مدير فرع الهلال الأحمر في الرقة، فواز العساف، إن التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية يتبعان سياسة الأرض المحروقة، حيث تم تدمير أكثر من 65 منشأة حكومية، إضافة إلى مباني الدوائر الحكومية والمدارس والأفران والمصارف والأسواق.
وأعلنت ميليشيات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من التحالف الدولي معركة الرقة في حزيران/يونيو الماضي، وتمكنت من السيطرة على نحو 45% من المدينة، حسب تصريحات التحالف الدولي.
وأجبرت المعارك عشرات آلاف المدنيين على المغادرة في ظروف أمنية صعبة جدا أدت الى استشهاد أو إصابة المئات منهم، وحسب تقديرات الأمم المتحدة فأن أكثر من 200 سوري نزحوا من مناطقهم في الرقة منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي.
المصدر: بلدي نيوز
نعت وسائل إعلام وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، عدداً من مقاتلي ميليشيا “حزب الله” اللبناني قتلوا خلال المعارك الدائرة في سوريا.
ونشرت حسابات على موقع “تويتر” ومواقع إخبارية تابعة لميليشيا “حزب الله” أسماء وصور 6 قتلى، وأشارت إلى أنهم قتلوا خلال أداء “واجبهم الجهادي” في سوريا، وهو التعبير الذي دأبت الميليشيا إطلاقه على قتلاها المساندين لنظام الأسد.
ولم تتوضح المناطق التي قتلوا فيها، إلا أن أنباءً ترددت على “تويتر” و”فيس بوك”، تفيد بأنهم قتلوا خلال مشاركتهم بالمعارك في ريف حمص، ودير الزور ضد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولم يتسن التأكد من صحة ما ذُكِر.
ورغم اعتراف ميليشيا “حزب الله” بسقوط بعض القتلى من جنودها، إلا أنها تخفي كثيراً من التفاصيل حول الأعداد الحقيقية لأعداد جنودها الذين قتلوا في سوريا.
وتشير تقديرات استخباراتية غربية إلى أن الميليشيا فقدت ما لا يقل عن ألفي مقاتل في سوريا.
المصدر: السورية نت
بعد إعلان الهدنة في جنوب غربي سوريا راود اللاجئين السوريين في الأردن الأمل في العودة إلى بلدهم بعد سنوات من اللجوء، لكنه أمل تبدد سريعاً؛ جراء الخروقات اليومية لهذه الهدنة، وفق ما ذكره عدد من هؤلاء اللاجئين.
وفي التاسع من يوليو/ تموز الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات نظام بشار الأسد، وقوات المعارضة جنوب غربي سوريا، بفضل اجتماعات غير معلنة، استمرت على مدار أشهر، بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن.
غير أن آلة الحرب لم تصمت طويلاً، إذ تعرض العديد من مناطق الهدنة لسلسة خروقات من قبل قوات النظام، عبر استهداف العديد من الأحياء في محافظة درعا، المجاورة للمملكة الأردنية.
ووفق أحدث إحصائية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن اللاجئين السوريين من محافظة درعا (جنوبي سوريا) هم الأكثر تسجيلاً في الأردن بعدد 275 ألف و558 لاجئا من أصل 657 ألفا و334 لاجئا سوريا في المملكة.
قذائف يومية
محمود الحايك (39 عاما)، من مدينة طفس غربي درعا، قال: “أتمنى العودة إلى بيتي في سوريا، لكن في أمن وأمان، وليس كما هو الحال الآن في ظل أصوات القذائف الذي نسمعه يوميا”.وأضاف: “أبنائي يتوسلون إلي بشكل يومي ألا نعود إلى هناك، فالحرب مرعبة ولا نريد أن نموت”.
ومضى الحايك قائلاً: “لا أحد يريد أن يبق مشتتا وبعيداً عن بيته ووطنه، لكن الظروف لا تسمح بذلك، ورغم كل ذلك نتمنى الوصول إلى حل اليوم قبل الغد كي نعود إلى سوريا”.
لا أمن مع بشار
“إذا توفر الأمن والأمان”، وفق بسام أحمد (50 عاماً)، من مدينة داعل شمالي درعا، “سنعود إلى بلدنا دون أي تفكير”، وهذا شرط يؤكد عليه الكثير من اللاجئين عند الحديث عن عودة محتملة إلى سوريا.
وأشار أحمد إلى أنه “لا أحد يتمنى أن يبق بعيداً عن مسقط رأسه وجيرانه وأهله ومدرسته وطفولته، وحياته التي أمضاها بحب وود مع الجميع. لا يعقل أن يفضل أي سوري في أي بلد كان أن يكون بعيداً عن بلاده التي يحبها”.
وذهب أحمد طلب (43 عاماً)، من مدينة جاسم شمال غربي درعا، إلى أنه “ما دام الأسد موجوداً، فليس هناك أمن ولا أمان، وبالنسبة لي لن أعود إلا إذا أجبرت على ذلك”.
ظروف العودة
وحول إمكانية عودة اللاجئين السوريين من الأردن إلى سوريا، قال المقدم نجم أبو المجد، القيادي في الجبهة الجنوبية (الجيش السوري الحر المعارض): “لا شك بأن عموم السوريين ينتظرون أن تضع الحرب أوزارها ليعودوا إلى وطنهم من أجل إعادة البناء والإعمار”.
وتابع أبو المجد، أن “موضوع الهدن يمثل بارقة أمل لهم، وخطوة نحو تحقيق حلمهم بسقوط الطاغية (يقصد بشار) وإطلاق المعتقلين من السجون، وأن يعيشوا حياة عز وفخار دفعوا ثمناً غالياً من أجلها”.
وزاد بأن “التفاهمات في الجنوب والغوطة وريف حمص وصولا إلى الشمال تمثل خطوة في هذا الاتجاه، لكن اتفاقات وتفاهمات وقف التصعيد لا يمكن أن تآخذ شرعيتها، إذا لم تتوفر الإرادة من الجميع، طرفي الصراع وكذلك الدول الراعية للوصول إلى قرار دولي، تحت سقف الأمم المتحدة”.
ووصف أبو المجد مسألة عودة اللاجئين بأنه “حلم قارب على التحقق مع اتفاقات وقف التصعيد.. السوريون خرجوا من بيوتهم بالملايين؛ خوفاً من بطش وظلم النظام، وبحثاً عن الأمان”. واعتبر أنه “لا يمكن أن نتحدث اليوم عن عودة اللاجئين، إذا لم تتوفر لهم شروط الحياة كلها، وخاصة الأمان”.
وشدد القائد العسكري على أنه “يجب أن يتحقق وقف إطلاق نار على امتداد الأرض السورية بقرار دولي، وكذلك تطهير سوريا من الإرهاب، المتمثل في تنظيم داعش”.
وأكد على ضرورة أن “يتزامن ذلك مع انتقال سياسي ينطلق من سوريا كاملة غير مجزأة، مع حملة إعادة إعمار، فمعظم مناطق سيطرة الجيش الحر تحتاج لكل مقومات الحياة.. لا توجد بنية تحتية، فقد دمرها النظام خلال سبع سنوات من الحرب”.
ومضى قائلا: “يوجد أكثر من 7 ملايين منزل مدمر أو غير قابل للسكن، إضافة إلى مئات المشافي وآلاف المدارس المدمرة.. والحديث اليوم عن عودة السوريين بعيد عن الواقع قبل تحقيق ما تقدم”.
ويرتبط الأردن مع جارته الشمالية سوريا بحدود طولها 375 كلم، مما المملكة من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين بعدد يصل إلى 1.3 مليون، نصفهم يحملون صفة “لاجئ”، في حين يتواجد الباقون في الأردن منذ قبل عام 2011، بحكم روابط النسب وعلاقات التجارة.
ويشار إلى أن نظام الأسد تسبب في مقتل ما لا يقل عن 350 ألف شخص في سوريا، وأجبر ما لا يقل عن 5 ملايين شخص، توزعوا في دول الجوار لسوريا وعدد من الدول الأوربية، فضلاً عن تسببه في نزوح نحو 7 ملايين شخص عن منازلهم.
المصدر: الأناضول
أبرمت فصائل المعارضة العاملة في جنوب دمشق اتفاقًا مع تنظيم “الدولة” يقضي بفتح معبر يلدا- مخيم اليرموك أمام الحالات الإنسانية ولفترة غير محددة.
وقال الناشط الإعلامي، وليد الآغا اليوم، الأربعاء 9 آب، إن الاتفاق تم توقيعه أمس الثلاثاء، ويضمن إخراج الحالات الإنسانية من مخيم اليرموك حسب وضعها الصحي والأمني.
وأضاف لعنب بلدي أن “الحالات التي يمكن معالجتها في المشافي الميدانية ستبقى في المنطقة، على أن يتم إخراج الحالات الصعبة إلى العاصمة دمشق خارج المخيم”.
ويعتبر المعبر المنفذ الوحيد بين المنطقتين (مخيم اليرموك، يلدا)، والذي ينتقل عبره المدنيون المحاصرون من المخيم إلى البلدات المجاورة، وتدخل عبره المواد الغذائية لأهالي المخيم المحاصرين.
وأغلقته فصائل المعارضة في 15 نيسان الماضي، دون ذكر أي تفاصيل حول الغاية من إغلاقه حينها.
إلا أن “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، نقلت عن مصادر محلية آنذاك قولها إن إغلاق الحاجز، جاء “لوقوع خلافات حادة داخل صفوف تنظيم الدولة في حي الحجر الأسود، معقل التنظيم جنوب دمشق”.
وأوضح الآغا أن المعبر كان مفتوحًا في الأيام الماضية في أوقات الصباح، أما بعد الاتفاق سيتم فتحه مساءً، بسبب الحالات الطبية التي يستدعي إخراجها فورًا.
وتواصل قوات الأسد والميليشيات الفلسطينية الرديفة، حصار مخيم اليرموك، وسط انقطاع الماء والكهرباء عن المنطقة لنحو عامين ونصف.
ويعاني سكان المخيم الفلسطيني من ظروف إنسانية سيئة، تسببت بوفاة 190 شخصًا، بفعل الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية، بحسب المجموعة الحقوقية.
المصدر: عنب بلدي
أعلنت دولة قطر، اليوم الأربعاء، قرارها بإعفاء مواطني 80 دولة من رسوم تأشيرة الدخول إلى أراضيها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقدته صباح اليوم الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية ووزارة الداخلية.
وقال رئيس قطاع التنمية السياحية في هيئة السياحة القطرية، حسن الإبراهيمي، خلال المؤتمر الصحفي إن قطر تقوم بنقلة تاريخية في مجال السياحة بإعفاء مواطني 80 دولة من رسوم تأشيرة الدخول.
وأوضح أن “اختيار هذه الجنسيات جاء بناء على منهجية متخصصة؛ وسيتم مراجعة وإضافة جنسيات أخرى على مراحل”.
من جانبه قال العقيد محمد راشد المزروعي، مدير إدارة جوازات المطار “إن مواطني تلك الدول (لم يذكرها) لن يدفعوا رسوماً أثناء الدخول”.
وأشار أن “اختيار تلك الجنسيات بناء على نوعية المسافر سواء من الناحية الأمنية والاقتصادية وتجربة وزارة الداخلية مع تلك الجنسيات في مطار حمد منذ افتتاحه”.
المصدر: الأناضول
صمم الصحافي ومطور الألعاب الفرنسي، “فلورنت ماروين”، لعبة فيديو جديدة، تستمد أحداثها من حكايات اللاجئين السوريين، وأطلق عليها اسم “تقبرني يا حبي”، والتي تحمل رسالة للأوروبيين، لتجعلهم يشعرون بمأساة اللاجئين السوريين.
وإذا ما حاولنا أن نفسّر سبب اهتمام العديد من مطوري ألعاب الفيديو في الآونة الأخيرة، بإدراج القضية السوريّة ضمن ألعابهم، فإن السبب يعود إلى أمرين: فإما أن يكون الهدف تجاريا، فتدر اللعبة أرباحاً هائلة بسبب مركزية القضية السورية في الإعلام العالمي، أو أن يكون السبب سياسياً، كما هو الحال في لعبة “وحدة النمر”.
وبحسب ما أكد ماروين، للصحفية لوسي سولييه في صحيفة Le Monde الفرنسية، فإن هذا الخيار جاء ليلائم سوء شبكة الإنترنت داخل سورية، فهو سيساعد الأوروبيين على إدراك شعور اللاجئين السوريين بشكل أفضل.
ومن خلال التعليمات التي يوجهها “ماجد” لـ”نور”، فإن مستخدم اللعبة سيودي بنور إلى “الخلاص في أوروبا أو التهلكة بالبحر أو البقاء في سورية أو حتى في إحدى دول الجوار”، وهذه النصائح ستودي بنور إلى أحد السيناريوهات 19، التي استمدها ماروين من حكايات سوريين في الواقع، تواصل معهم بنفسه، وحصل على موافقتهم لتحويل مأساتهم للعبة فيديو.
وتفاخر ماروين عبر تصريحاته، بأن هذه اللعبة ستكون أول لعبة تجمع بين العمل الصحافي وألعاب الفيديو والتسلية.
و أكد موقع هيئة الإذاعة الكندية CBC، أن لعبة “تقبريني يا حبي” جزء من فئة جديدة من الألعاب، تسمى عادةً بـ”ألعاب التعاطف”، وتستخدم رواياتها وتقنياتها الأساسية لإثارة المشاعر الإنسانية القوية، وتجعلك متصلاً بأناس وأماكن غير مألوفين لك.
وستصبح لعبة “تقبريني يا حبي” متوفرة للتحميل على متجر جوجل بلاي ومتجر آبل للتطبيقات، في سبتمبر/أيلول المقبل.
جدير بالذكر، أن الأمم المتحدة أعلنت عام 2016 عن حاجة أكثر من 13.5 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية، بينهم 6 ملايين نازح داخل سوريا، و4.8 مليون آخرون خارج سوريا، بينما سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 4,863,684 لاجئاً سورياً.
المصدر: شبكة شام
أعلنت قيادة القوات البحرية التركية، اليوم الثلاثاء، اختتام مناورات بحرية نفذتها مع نظيرتها القطرية.
وحسب بيان صادر عن القيادة، فإنّ المناورات البحرية المشتركة التي استمرت على مدار يومي الإثنين والثلاثاء، اختتمت اليوم.
وأوضح البيان، أنّ المناورات جرت بمشاركة الفرقاطة التركية “غوكوفا” (F-496)، وعدد من الزوارق الهجومية التابعة لقيادة القوات البحرية الأميرية القطرية، إضافة إلى مقاتلات قطرية من طراز “Mirage 2000″.
وفي وقت سابق الأحد الماضي، اختتم تمرين “الدرع الحديدي”، الذي نفذته القوات البرية التركية مع نظيرتها القطرية، على مدار يومين، بمقر القوات البرية القطرية، شمال العاصمة الدوحة.
وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، وصلت أولى طلائع القوات التركية إلى الدوحة، وأجرت أولى تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد، وشملت عرضًا بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة، ووصل حتى الآن 6 دفعات من القوات التركية.
كما وصلت فرقاطة تركية إلى ميناء “حمد” البحري، جنوب شرقي الدوحة، في 31 يونيو/حزيران الماضي، للانضمام إلى القوات التركية الموجودة في قطر، ويصل طاقم الفرقاطة التركية “تي جي غي غوكوفا” إلى 214 فردًا.
وشاركت تلك الفرقاطة في المناورات البحرية التي اختتمت اليوم.
المصدر: وكالة الأناضول
وصل لاعب المنتخب السوري فراس الخطيب إلى دمشق قادما من الكويت، وذلك بعد أن أمضى سنوات خارج سوريا ممنوعا من دخولها بسبب مواقفه السياسية.
وبحسب وسائل إعلام موالية للنظام، فإن الخطيب وهو قائد المنتخب السوري، جاء إلى دمشق بدعوة رسمية من اتحاد كرة القدم التابع للنظام، وتأتي عودته بعد قطيعة لعدة سنوات، توقف فيها عن اللعب ضمن المنتخب السوري، بسبب مواقفه المعارضة للنظام، وكان مفتاحًا لعودة عددٍ من اللاعبين أبرزهم عمر السومة وعمر خربين.
من جانبه، أعلن نائب رئيس اتحاد كرة القدم السوري ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية التابعة لنظام، فادي الدباس، جاهزية اللاعبين عمر السومة وعمر خريبين وفراس الخطيب لخوض تصفيات كأس العالم.
وكان أبرز لاعبي منتخب النظام المحترفين في الخارج، كفراس الخطيب، وجاهد الحسين، وعمر السومة، رفضوا اللعب في صفوف المنتخب منذ 2011 لأسباب سياسية.
المصدر: وكالة قاسيون
أكد وزير شؤون اللجوء والهجرة اليوناني، يانيس موزالاس، أن بلاده ستبدأ استقبال بعض اللاجئين من ألمانيا، في إطار اتفاقية دبلن.
وقال موزالاس في تصريح تلفزيوني، نقلته وكالة الأناضول , اليوم الثلاثاء 8 آب/أغسطس 2017، “سيجري تفعيل الاتفاقية بشكل رمزي, وسيكون عددهم منخفض للغاية، وخلال الأشهر المقبلة سيجري إعادة بضعة مئات من اللاجئين إلى اليونان”.
وأوضح موزالاس أن إجمالي عدد طلبات اللجوء في بلاده يبلغ 65 ألفًاً.
وتسري اتفاقية دبلن، في البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافةً إلى النرويج وأيسلندا، وتضع هذه البلدان – من خلال الاتفاقية – القواعد المتعلقة بالمسؤولية التي تترتب على استقبال اللاجئين.
وبموجب قواعد الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم اتفاقية “دبلن”، يتعيّن على المهاجرين تقديم طلب لجوء لأول دولة يصلونها، لكن من الممكن فحص الطلب في دولة أخرى إذا كان لهم أقارب يعيشون هناك على سبيل المثال.
وتنص اتفاقية دبلن، على تحديد مسؤولية الدول الأعضاء بشأن استقبال اللاجئين، وأنه لايجوز إرجاع اللاجئ إلى الدولة العضو التي سجل فيها، إذا كانت هذه الدولة اتخذت إجراءات من شأنها إعادته إلى موطنه الأصلي.
وتسري الاتفاقية على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن النرويج وأيسلندا.
المصدر: مرآة سوريا
نجا 391 حاجا، الثلاثاء، من حريق اندلع في سكن للحجاج في مكة المكرمة غرب السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن المتحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف إن الحريق اندلع في غرفة تقع بالدور السابع من مبنى مكون من سبعة أدوار يسكنه حجاج من الجنسية الهندية يقدر عددهم بحوالي (391) حاجا.
وبين أنه تم إخلاء الحجاج، قاطني المبنى، احترازيا نتيجة لكثافة الأدخنة عن طريق وحدات الإنقاذ.
وأشار إلى أنه “جرى إخماد الحريق والسيطرة على الحادث دون حدوث أي إصابات”.
وأفاد بأن فريق التحقيق بالإدارة باشر التعرف على مسببات الحادث بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وفي وقت سابق، قالت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، إن فرقه بمكة المكرمة “باشرت حريقا اندلع في عمارة بحي العزيزية يسكنها 391 حاجا، دون حدوث أي إصابات”.
وبث الدفاع المدني صورا لعمليات إخماد الحريق، وصورة أخرى ظهر فيها تجمع الحجاج أمام العمارة السكنية بعد إخلائها.
ويتواصل حتى الثلاثاء، توافد ضيوف الرحمن على المملكة، بعد أن وصلت أولى طلائعهم إلى مدينتي جدة والمدينة المنورة، في 24 تموز/ يوليو الماضي.