أعلنت تركيا استعدادها لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين من محافظة ادلب.
وأكد رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، محمد كولو أوغلو، في تصريح له لوكالة الأناضول، أمس الاثنين 16 تشرين الأول، استعداد الحكومة التركية لأي موجة لجوء جديدة قد تحدث من إدلب باتجاه الحدود التركية، في حال نشوب اشتباكات محتملة فيها.
وأضاف أوغلو أن إدلب من الممكن أن تصبح شبيهة بمناطق “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، وتتحول إلى منطقة آمنة خالية من أي اشتباكات، ويبدأ السوريون بالعودة إليها.
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، صرح في وقت سابق أن العمليات العسكرية التركية في إدلب تهدف للحيلولة دون تدفق موجة لجوء جديدة إلى تركيا.
بينما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، إن هدف بلاده من نشر قوات في إدلب، هو وقف الاشتباكات تمامًا، والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد.
وبدأ الجيش التركي بإنشاء نقاط مراقبة في محافظة إدلب ضمن اتفاق “تحفيف التوتر”، الذي توصلت إليه كل من تركيا وروسيا وإيران، الشهر الماضي.
وفي بيان لهيئة الأركان التركية، أوضحت أنقرة أن قوات الجيش التركي بدأت تنفيذ اتفاق أستانة لتخفيف التوتر بتأسيس نقاط مراقبة في الشمال السوري، اعتبارًا من الثاني عشر من شهر تشرين الأول الجاري.
كما دخلت قوات تركية الأراضي السورية كجزء من عملية عسكرية أعلن عنها الرئيس، رجب طيب أردوغان.
وفي هذا السياق قال أردوغان إن بلاده لن تتسامح مع وجود ما أسماه “ممر للإرهاب” على حدودها الجنوبية مع سوريا، ويأتي ذلك في إطار تخوفه من إقامة دولة كردية، خاصة بعد إجراء إقليم كردستان استفتاء الاستقلال، في 25 من أيلول الماضي.
المصدر: عنب بلدي
أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية كبيرة اليوم السبت، تحت مسمى يوم الغضب السوري، للتذكير بجرائم النظام السوري وممارساته ضد المدنيين.
ومن المقرر تنظيم مظاهرات في الداخل السوري لا سيما غرب حلب وشمالها، بالإضافة لوقفات احتجاجية أمام سفارات روسيا في العديد من الدول الأوروبية.
كما روّج الناشطون حملة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا فيها صور المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق المدنيين، كما أطلقوا هاشتاغ باللغة العربية وآخر بالإنكليزية «يوم الغضب السوري».
يأتي هذا عقب التغيرات الكبيرة في التصريحات والآراء الإقليمية، والتي أشارت إلى القبول بالأسد بالمرحلة الانتقالية، وتسليط الضوء على قتال تنظيم الدولة.
المصدر: وكالة قاسيون
اتهم المخرج السوري الشاب، محمد بايزيد، نظام بشار الأسد بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبل يومين في تركيا، مشددا على أن تلك المحاولة لن تخيفه أو تثنيه عن مواصلة فضح جرائم النظام.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجرته معه الأناضول اليوم الخميس، وهو أول تصريح لوسيلة إعلام منذ محاولة اغتياله التي وقعت في إسطنبول، حيث كان متواجدا للمشاركة في ورشة عمل حول السينما.
وقال بايزيد، من العاصمة الأمريكية واشنطن حيث يقيم، إن فيلمه “النفق”، الذي يجهز له حاليا، “يزعج النظام؛ وبالتالي فهو المستفيد الأكبر” من محاولة اغتياله.
وأوضح أن الفيلم “ضد نظام الأسد، ويفضح جرائمه؛ وبالتالي أنا أفكر أنه هو من يستفيد من الحادثة، لكن ذلك يبقى ظنون خاصة بي”.
وبنبرة تحدي، أكد بايزيد أن محاولة اغتياله لن تخيفه، بل ستدفعه “للعمل أكثر من أجل مواصلة مشواره الفني في فضح جرائم نظام الأسد”.
وتابع “هم (منفذو محاولة اغتياله) أخطأوا في طعنتهم بميلمتر واحد، لكن خطأهم أكبر؛ إذ يدفعونني لأن تكون عندي عزيمة أكثر للعمل”.
وتعرض بايزيد للطعن من قبل مجهول، الثلاثاء الماضي، عندما كان برفقة صديقه سلمة عبود، قبل أن يتم إسعافه بأحد مستشفيات إسطنبول، فيما غادر لاحقا إلى الولايات المتحدة، التي يحمل جنسيتها ويقيم فيها.
– تفاصيل محاولة الاغتيال
وحول تفاصيل الحادثة، قال بايزيد، للأناضول “كان عندي موعد مع رجل أعمال يدعي (غ.ع)”، الذي زعم أنه مهتم بمساعدته في فيلم “النفق”؛ خاصة أن أحد إخوته ذاق ظلم النظام؛ حيث قضى 18 عاما في سجن بمدينة تدمر (وسط سوريا).
وأضاف “رجل الأعمال (المزعوم) هذا أبلغني أنه في إسطنبول، ومهتم برؤيتي للحديث عن الفيلم، فقلت له: عندي محاضرة مفتوحة بجامعة مرمرة، وسأعرض في نهايتها مقطع فيديو تعريفي بالفيلم، وأبلغته بإمكانية حضوره إن كان مهتما، وبعدها نتحدث”.
واستطرد “أنهيت المحاضرة، ولم يأت أحد، وعندما فتحت بريدي الإلكتروني وجدت أن الرجل كتب لي أنه لم يستطع الحضور بسبب زيارته من قبل تجار آخرين، وعرض علي الزيارة، وعرض المقطع التعريفي بالفيلم على التجار للمساهمة فيه، وقدم لي العنوان”.
وواصل حديثه ساردا تفاصيل محاولة اغتياله، لافتا إلى أنه استجاب للدعوة بالفعل، واستقل سيارته مع زميله “سلمة” لزيارة رجل الأعمال المزعوم.
وقال “وجدنا عنوان الرجل (عبر تطبيق جوجل ماب) في منطقة راقية ما أشعرني وسلمة بالطمأنينة، لكن بعد أن اقتربنا من المكان انتهت البنايات، وعند نقطة الموقع بالضبط، جاءنا شخص يرتدي لباسا أسود، واقترب وبيده هاتف شاشته تضيء كأن معه مكالمة”.
وأضاف “أنزلت زجاج شباك السيارة، واتضح لي من لهجة هذا الشخص أنه سوري عندما قال: أستاذ محمد؟، فقلت له: نعم، وخطر لي أنه ربما يكون حارس المدخل أو المجتمع السكني. قال لي: الأستاذ (غ.ع) سيحكي معك، فمد لي الهاتف، وعندما مددت يدي، مد هو بسرعة البرق يده الثانية، وأخرج السكين”.
وتابع: “أبعدت نفسي لليسار والأسفل؛ فجاءت الطعنة بالكتف الأيمن، وخرجت من الطرف الآخر. طعنة كاملة لم أشعر بألم من شدة السرعة، وعند سحب السكين شعرت بألم لا يوصف”.
واستطرد: “في هذه اللحظة أقلع سلمة بالسيارة، ووضعت يدي اليسرى على كتفي الأيمن لوقف نزيف الدم، واتصلت بـ(سماح) زوجتي، وقلت لها ما حصل، قبل أن نصل للمشفى”.
– إشادة المشفى وتعاون الشرطة
وأشاد بايزيد بمستوى الخدمة التي تلقاها في المستشفى وبالتعاون الذي لاقاه من الشرطة التركية والمسؤولين الأتراك.
وقال عن ذلك “اطمأنوا على الوضع، وصوروا الجرح، وأجروا اختبار سميّة، وأعطوني مضادات حيوية. المشفى كان مستواه رائع جدا، والكادر الطبي كان متعاونا، والشرطة التركية كانت موجودة منذ اللحظة الأولى، وعرفوا أنها حادثة اغتيال. لم يتركوني لحظة وأشكرهم على ذلك”.
ولفت إلى إجراء تصوير مقطعي له بالمشفى؛ وبالنتيجة “تبين أن ما حصل كان معجزة، ميليمتر واحد فقط كان بين النصل والشريان، وقال لي الأطباء إن النسيج المتهتك (جراء الطعنة) هو نسيج عضلي، وليس هناك خطر على حياتي”.
كما بيّن أن الشرطة أخذت منه ومن سلمة “معلومات كاملة” عن تفاصيل محاولة اغتياله.
وعن حيثيات تواجده في تركيا وسفره السريع، قال بايزيد “جئت إلى تركيا للمشاركة في منتدي الشرق (اختتم أعماله الإثنين الماضي) بدعوة منه، ورحلة العودة كانت مجدولة في 11 أكتوبر/تشرين الأول (الأربعاء). قلت للطبيب إن عندي رحلة، فقال لي لا أفضل أن تذهب فالجرح بأوله وسينزف، فقلت له إنها رحلة مجدولة أريد الذهاب”.
ولفت إلى أن الجهات الأمنية الرسمية في إسطنبول، اتصلت به أثناء وجوده في المطار قبيل سفره بلحظات، من أجل استكمال إفادته حول محاولة الاغتيال في بلاغ رسمي، فيما أكد أنه يعتزم تقديم تلك الإفادة في السفارة التركية لدى واشنطن؛ بالتنسيق مع مؤسسة CAIR الحقوقية الأمريكية، حتى يتسنى للجهات المعنية في تركيا المضي قدما في التحقيق بالحادث، والقبض على المتورطين فيه.
ومحمد بايزيد مخرج سوري حاصل على عدد من الجوائز الدولية، وقد أخرج عشرات الإعلانات وكليبات الفيديو والحملات والبرامج الشهيرة، ويعمل في الفترة الأخيرة على إنتاج فيلم سينمائي يروي قصة سجن تدمر الشهير في سوريا باسم “النفق”.
المصدر: الأناضول
واصل الجيش التركي، مساء الجمعة، إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب السورية، لتأسيس نقاط مراقبة في “منطقة خفض التوتر” المتوافق عليها في مسار أستانة.
وعبرت قافلة عسكرية، من قضاء “ريحاني” التابعة لولاية “هطاي” الحدودية مع سوريا، ومرت من منطقة “أطمة” في ريف إدلب، وصولا إلى الريف الغربي لحلب.
ومن المنتظر أن تستمر عملية إرسال التعزيزات إلى المنطقة.
وأعلن الجيش التركي، الجمعة، أن أفرادا من قواته بدأت بتشكيل نقاط مراقبة في “منطقة خفض التوتر” بمحافظة إدلب السورية، في إطار مسار أستانة.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، فقد بدأت فعاليات تشكيل نقاط المراقبة بإدلب اعتبارا من الخميس، بهدف تهيئة الظروف المناسبة من أجل ضمان وقف إطلاق النار، وضمان استمراره، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وإعادة النازحين إلى منازلهم.
المصدر: عربي 21
انضمت مناطق جنوب دمشق التي تخضع لسيطرة المعارضة، بشكل مبدئي، إلى اتفاق “تخفيف التوتر”.
وقال رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، في تسجيل مصور بثته قناة “ON Live” المصرية اليوم، الخميس 12 تشرين الأول، إن الاتفاق جرى حول منطقة جديدة تضم جنوب دمشق وحي القدم.
وتواصلت عنب بلدي مع علوش إلا أنها لم تلق ردًا، كما تحدثت إلى المكتب الداخلي في “جيش الإسلام”، الذي ترك التعليق على الأمر لرئيس مكتبه السياسي علوش.
وانضمت الغوطة الشرقية في آب الماضي، على مرحلتين لاتفاق “تخفيف التوتر” بعد مباحثات متفرقة بين روسيا وفصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن”.
بدورها ذكرت صحيفة “الأهرام” المصرية، اليوم، أن أطرافًا سورية توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق نار برعاية مصرية.
وقالت إن علوش كبير المفاوضين السوريين اجتمع في القاهرة و”قدم الشكر للقيادة المصرية لدورها في الأزمة السورية”.
كما أكدت الاتفاق في الاجتماع “على فتح المعابر ورفض التهجير القسري لسكان المنطقة مع التأكيد على فتح المجال أمام أي فصيل للانضمام للاتفاق”.
ووفق حديث علوش على “ON Live”، فقد توصل الأطراف إلى “إعلان اتفاق مبدئي عن الرغبة بالدخول في نظام وقف إطلاق النار، ولبحث الوضع في الغوطة الشرقية بعد ارتفاع وتيرة الخروقات خلال الأيام العشرة الماضية”.
ولفت إلى أن حضوره في القاهرة “جاء بدعوة من القيادة المصرية للاتفاق مع الروس وتثبيت الاتفاق في الغوطة”.
وتحدثت عنب بلدي مع “تجمع ربيع ثورة”، العامل جنوب دمشق والذي ينقل أخبار المنطقة، وقال إنه لا تصريحات رسمية من الفصائل في المنطقة، إلا أنه أكد الاتفاق نقلًا عن علوش.
بدورها ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن كلًا من “جيش الإسلام، جيش الأبابيل، وفصيل أكناف بيت المقدس”، وقعوا برعاية مصرية وضمانة روسية على الاتفاق.
ومن المقرر تثبيت الاتفاق في وقت لاحق خلال زيارة ثانية للقاهرة، وفق علوش.
وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف متكرر من قوات الأسد، ما خلف ضحايا مدنيين، خلال الأسابيع الماضية، كما لم تتوقف المواجهات والغارات في جوبر وعين ترما، شرقي العاصمة.
وخضع الجنوب السوري في التاسع من تموز الماضي لـ”تخفيف التوتر”، كما رعت روسيا بشراكة مصر اتفاقًا مشابهًا في ريف حمص الشمالي، وآخر في إدلب، في 15 أيلول الفائت، إلا أن جميعها شهدت خروقات، راح ضحيتها عشرات المدنيين.
المصدر: عنب بلدي
بدأت فصائل معارضة معركة ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” غربي درعا.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن التمهيد والقصف بدأ صباح اليوم، الخميس 12 تشرين الأول، على مواقع الفصيل الجهادي في حوض اليرموك.
ولم يصدر بيان رسمي عن الفصائل حتى ساعة إعداد الخبر، كما لم يعلق “جيش خالد” على المعارك.
ويأتي الهجوم الذي يهدف إلى كسر الحصار عن بلدة حيط الحدودية، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” من اتفاق جمعها مع فصائل المعارضة لبدء الهجوم.
وعزت “الهيئة” الانسحاب إلى “التحضير لمعركة أكثر أهمية في المنطقة”.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
وتعمل فصائل معارضة في المنطقة تتبع بمعظمها لـ “الجبهة الجنوبية” أبرزها: “أحرار الشام”، “فرقة الحق”، “فوج المدفعية”، “فرقة أسود السنة”، “لواء أحفاد بن الوليد”، “قوات شباب السنة”، وغيرها.
وكانت غرفة عمليات “صد البغاة” التي شكلت في بلدة حيط، في آذار الماضي، شطبت “تحرير الشام” من بيان أكد استمرار عملياتها ضد “جيش خالد” في حوض اليرموك، في تموز الفائت.
ومنعت كمائن الفصيل الجهادي المعارضة من التقدم في حوض اليرموك، وأفشلت هجمات متكررة شنتها الفصائل خلال الأشهر الماضية.
وكانت غرفة عمليات “صد البغاة”، فتحت في تموز الماضي، معسكرات تدريبية لفتح الطريق إلى بلدة حيط، المحاصرة بشكل كامل من قبل الفصيل الجهادي.
وقطع “جيش خالد” أواخر حزيران الفائت، آخر طرق الإمداد من وإلى البلدة، على الحدود مع الأردن، لتصبح البلدة محاصرة بالكامل.
المصدر: عنب بلدي
عرضت روسيا لعب دور الوساطة بين السعودية وإيران وإجراء المفاوضات بينهما لإنهاء الخلاف.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم، الأربعاء 11 تشرين الأول، إن “موسكو قالت دائمًا لشركائها في السعودية وإيران، أننا مستعدون لتقديم ساحة للتواصل والقيام بدور الوسيط، وتقديم الخدمات لهذين الشريكين الهامين جدًا”.
وأضاف بوغدانوف أنه “سيكون من الأسهل حل الكثير من المشاكل إذا توفر المستوى اللازم من التفاهم والثقة بين طهران والرياض”.
وتأتي الوساطة الروسية بعد زيارة للملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، إلى روسيا، الأسبوع الماضي، بهدف توقيع اتفاقيات اقتصادية إضافة إلى تحجيم دور إيران في سوريا، بحسب محللين.
وكانت العلاقات السعودية- الإيرانية تأزمت خلال السنوات الماضية، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية، نتيجة دعم الرياض للمعارضة السورية في ظل دعم طهران للنظام.
كما ازداد التوتر بين الطرفين بعد قيادة السعودية لتحالف عربي في اليمن في 2014، ضد الحوثيين التي تصفهم الرياض بالمتمردين المدعومين من طهران.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بدعم منظمات إرهابية في الشرق الأوسط، إذ تتهم السعودية إيران بمحاولة بسط نفوذها من خلال السيطرة على سوريا والعراق ولبنان، إلى جانب اليمن، لرسم الهلال الشيعي.
وتعتبر إيران وروسيا من أكبر داعمي النظام السوري، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، كما تعتبران من الدول الضامنة لإيقاف إطلاق النار في مناطق “تخفيف التوتر” إلى جانب تركيا.
وكان وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، اشترط في كانون الثاني الماضي إبداء إيران حسن النية وإيقاف تدخلاتها في الدول العربية، وخاصة في اليمن وسوريا والعراق، من أجل بناء علاقات جيدة معها.
المصدر: عنب بلدي
أضرب أصحاب مكاتب الصرافة وبيع الذهب في مدينة إدلب عن العمل، بسبب حالة “الفلتان الأمني” التي تعيشه المدينة، بينها مقتل صائغ واثنين من أبناءه على يد مجهولين أمس الاثنين.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 10 تشرين الأول، أن الإضراب يشمل أصحاب الصرافة والذهب فقط، وجاء على خلفية مقتل الصائغ الحاج أيمن قوصرة واثنين من أبناءه على يد ملثمين قرب جامع شعيب في مدينة إدلب.
وأشارت إلى أن حادثة القتل رافقها سرقة مصاغ ذهبي يقدر بخمسة كيلوغرامات من الذهب وعشرة آلاف دولار.
ولم تحدد هوية الأشخاص الذين قاموا بعملية القتل والسرقة، دون أي تعليق من المسؤوليين الأمنيين في المدينة.
وكانت “القوة الأمنية” التابعة لـ “جيش الفتح” أعلنت في آذار الماضي في مدينة إدلب، عن تشكيل قواتٍ خاصة في مدينة إدلب، لتكون “إحدى دروع المدينة في حفظ الأمن”.
وحددت مهمتها بـ”حماية المدنيين بشكل أساسي في مدينة إدلب ومحيطها، وحفظ أمن الطرق وفض النزاعات التي قد تحصل بينهم”.
وأوضحت أن القوات الخاصة لن تعمل وحدها بل ستنسق مع جميع الأطراف في المدينة، بهدف تحقيق أفضل مستوى أمن للأهالي وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وبينما تمنى ناشطون أن تكون القوات الجديدة عاملًا في تحقيق الأمن داخل المدينة، وصفها آخرون بـ “الشكليات التي لن تستطيع الوقوف في وجه الصدامات بين الفصائل”.
كما توقّع آخرون أن تتبع لطرف على حساب آخر، في إشارة إلى إمكانية انجرارها لـ “هيئة تحرير الشام”.
المصدر: عنب بلدي
قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن الجيش اللبناني، فقد استقلاليته، وأصبح “جزءا لا يتجزأ من منظومة حزب الله”.
وجاءت تصريحات ليبرمان بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الثلاثاء، أمام جنود إسرائيليين، في مقر وزارة الدفاع، في مدينة تل أبيب بمناسبة عيد “العرش” اليهودي.
وأضاف ليبرمان، بحسب الصحيفة:” لقد فقد الجيش اللبناني استقلاليته وأصبح جزءا لا يتجزأ من منظومة حزب الله”.
وتابع:” الحرب المقبلة في الشمال ستكون على جبهة واحدة، سوريا ولبنان معا، لا نتحدث عن حزب الله وحده، حزب الله ونظام الأسد وعملاء نظام الأسد والجيش اللبناني أصبحوا منظومة واحدة”.
ونقلت الصحيفة عن ليبرمان قوله: “إن علينا الاستعداد لكل سيناريو محتمل”، معتبرا أن الحقائق الجديدة “تفرض تحديات جديدة علينا”.
وأضاف: “أريد من أعدائنا في الطرف الآخر أن يفكروا مليا في أي خطوة يقومون بها ضد دولة إسرائيل، كي لا نضطر إلى استخدام كل قوتنا وكل قدراتنا”.
وتابع ليبرمان:” نوجه جلّ جهودنا لمنع حرب جديدة، ولكن في الشرق الأوسط الجديد فإن التقديرات التي كنا نعرفها سابقا، مثل الإمكانية الضئيلة، باتت ببساطة غير ذات صلة، فكل شيء من الممكن أن يتغير بين لحظة وأخرى ومن اليوم إلى الغد”.
وقال:” كل شيء يجب أن يستند إلى حقيقة أن علينا أن نكون مستعدين لمناورة جدية ولا توجد مناورة بدون نيران قوية”.
المصدر: عربي 21
استدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الأحد، القائم بالأعمال في سفارة نظام الأسد بالعاصمة عمان، أيمن علوش، على خلفية تصريحات اعتُبرت “مسيئة” للمملكة.
وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” أبلغت الخارجية “علوش” “احتجاجاً شديد اللهجة على التصريحات التي أدلى بها، واعتبرتها إساءة للأردن ومحاولة مدانة لتشويه مواقفه”.
كما أبلغت الخارجية الأردنية علوش، وفق المصدر ذاته، بـ”ضرورة الالتزام بالأعراف والمعايير الدبلوماسية في تصريحاته وتصرفاته، وأنها ستتخذ الإجراءات المناسبة وفق الأعراف والقوانين الدبلوماسية إذا ما تكررت الإساءة وإذا لم يلتزم هذه الأعراف”.
وحسب ما نقله الإعلام المحلي في الأردن، كان القائم بالأعمال التابع للنظام قد شارك في ندوة داخل المملكة، وشكك فيه بموقف الأردن من حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وذكرت بأن علوش تطرق لمشاركة سوريا ومصر في تلك الحرب ضد إسرائيل دون ذكر الأردن، ليقوم أحد الحضور بتنبيهه، ليرد هاروش بأنه “لا يعرف عن المشاركة الأردنية شيء”.
وفي نهاية مايو/أيار 2014، طرد الأردن سفير النظام لديه، بهجت سليمان، بعد تحذيرات متكررة له بعدم تجاوز الأعراف الدبلوماسية، ليتم تخفيض مستوى العلاقات إلى درجة القائم بالأعمال.