دفع “حزب الله”، أمس الاثنين، بـنخبة قواته المسماة بـ”قوات الرضوان” من جبهات ريف دير الزور إلى ريف حلب الجنوبي، حيث يخوض إلى جانب قوات الأسد ومليشيات إيراينة معارك ضد المعارضة.
وأوضحت وسائل إعلام موالية لـ”حزب الله”، أن تحركات الحزب جاءت بعد تراجع حدة المعارك مع تنظيم “داعش” في ريف دير الزور الشرقي، وبعد تضاؤل الحاجة إلى مشاركة “قوات النخبة” التابعة للحزب هناك.
وتأتي هذه الخطوة، بعد فشل قوات الأسد في تحقيق تقدم ملحوظ في عملياتها الهادفة إلى الوصول إلى مطار “أبو الظهور العسكري” بريف إدلب الشرقي، انطلاقا من ريف حلب الجنوبي.
وقال المسؤول في المكتب الإعلامي لجنوب حلب حسن عبيد: إن المعارضة أفشلت كل محاولات تقدم النظام والمليشيات المساندة له في مناطق قرية عبيسان وجبل الحص جنوب شرق حلب.
ولفت إلى أن المعارك تتخذ من جانب المعارضة طابع “الكر والفر”، موضحا أن المعارضة تضطر أحيانا إلى التراجع عن بعض مواقعها نتيجة القصف الجوي الكثيف، لكن سرعان ما تعاود استعادتها فور غياب الطائرات.
بالمقابل، رأى الخبير العسكري العقيد فايز الأسمر، أن المعارك التي يشنها نظام الأسد في ريف حلب والجنوبي وريف حماة “نتيجة مباشرة لاتفاق أستانا، الذي حيّد الكثير من الفصائل عن قتال النظام”.
وأوضح الأسمر في حديثه لـ”عربي21″، أن النظام يحاول فرض حصار كامل على محافظة، إدلب باستثناء الجهة الشمالية منها المتصلة مع تركيا”، مقللا من قدرته إلى الوصول إلى مطار أبو الضهور.
ويعتبر مطار أبو الضهور، من اهم المواقع العسكرية في إدلب، وفي حال تمكنت قوات الأسد من الدخول للحدود الادارية للمحافظة، فإن ناقوس الخطر يدق من تأثير ذلك على اتفاق تخفيف التوتر.
المصدر : مدار اليوم
انفجرت عبوة ناسفة داخل حافلة تقل مدنيين في حي عكرمة الموالي بمدينة حمص، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وعشرات الجرحى، فيما أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنه.
وذكرت وسائل إعلام الأسد اليوم الثلاثاء، أن عبوة ناسفة انفجرت داخل سرفيس في شارع الأهرام في حمص ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين، وإصابة عدد من المواطنين، فيما تعتبر الحصيلة مرشحة للإزدياد.، بسبب وجود جرحى حالتهم خطرة.
بدورها، ذكرت وكالة “أعماق” التابعة لـ”داعش”، أن 11 عنصرًا من جيش الأسد قتلوا بتفجير نفذته مفرزة تابعة له على حافلة لهم في شارع الإهرام قرب دوار النزهة بمدينة حمص، معلنا مسؤوليته عنه.
وتعرضت الأحياء الموالية في مدينة حمص إلى عدة تفجيرات العام الماضي، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى بالرغم من انتشار الحواجز الأمنية في الحي، وسط اتهام لميليشيات الأسد بالوقوف ورءاها.
المضدر: مدار اليوم
عقدت دائرة “تعليم مدى الحياة” في وزارة التربية والتعليم الوطني التركية مؤخراً اجتماعاً تنسيقياً في مديرية التربية بولاية “إزمير” لبحث الخدمات التعليمية للطلاب السوريين.
وقد شارك في الاجتماع نائب وكيل وزارة التربية “إركان دميرجي”، ومدير دائرة تعليم مدى الحياة “علي رضا ألتونال”، بالإضافة إلى ممثلين عن 23 ولاية تركية تنتشر فيها مراكز التعليم السورية المؤقتة.
وقال نائب وكيل الوزارة، إن الضيوف السوريين في تركيا بلغوا نحو 3 ملايين و250 ألفاً، منهم قرابة 970 ألف طفل في سن المدرسة.
وأضاف “دميرجي”: “عندما بدأت الحرب في سوريا كان يفترض أن يعود السوريون إلى بلادهم خلال وقت قصير، ولكن التطورات اللاحقة، واستمرار الحرب في سوريا، جعلت الوزارة تتخذ التدابير اللازمة لعودة الأطفال السوريين إلى المدارس طالما استقروا في تركيا”.
وذكر دميرجي أن السنة الأولى من عملية انخراط الأطفال السوريين بالعملية التعليمية بتوجيه من الوزارة قد بدأت منذ العام 2016، وقال: “هدفنا هو تحقيق التكامل بين نظام التعليم التركي وجميع الأطفال السوريين في سن الدراسة بغضون مدة أقصاها 5 سنوات، ونحن نعقد اجتماعات تنسيقية لهذا الغرض. وهذا الاجتماع يعتبر الحادي عشر من بين الاجتماعات التي أقمناها بهذا الخصوص مع ممثلي تربية الولايات التي يتركّز فيها الضيوف السوريون، للتشاور معهم”.
وأكد مدير دائرة تعليم مدى الحياة “علي رضا ألتونال” أيضاً على ضرورة استفادة الأطفال السوريين من الخدمات التعليمية، مشيراً إلى أن أكثر من 50 في المئة من الطلاب السوريين تم دمجهم في نظام التعليم التركي وقبولهم في المدارس التركية، وقال: “هؤلاء الطلاب يدرسون في تركيا جنباً إلى جنب مع الطلاب الأتراك في المدارس، ويشاركونهم نفس الحقوق والواجبات دون أي تفريق”.
وأضاف ألتونال: “ستنعقد هذه الاجتماعات في جميع الولايات الـ 23 شهرياً وبشكل دوري، للوقوف على سير العملية التعليمية الخاصة بالسوريين، وإجراءات التفتيش، وسنسعى جاهدين لإيجاد حلول لمشاكل الطلبة في تلك الولايات”.
المصدر : تركيا الآن
تتجه شركة “بوزان كايا”، لتصدير أولى قطارات الأنفاق التركية محلية الصنع، إلى تايلاند، في 2018.
وبدأت شركة بوزان كايا المساهمة، مسيرتها في التصدير بالحافلات الكهربائية المنتجة بامكانات محلية بشكل كامل.
وفي تصريح للأناضول، قال رئيس مجلس إدارة الشركة، أيتونج غوناي، إن بوزان كايا تأسست عام 1989 في ألمانيا كشركة أبحاث وتطوير، وانتقلت إلى تركيا عام 2003.
وأشار إلى أن الشركة التي بدأت العمل بـ 20 موظف في تركيا، يعمل فيها حاليا قرابة ألف شخص.
ولفت غوناي، إلى أنهم الشركة التركية الأولى التي تنتج حافلات كهربائية بامكانات محلية صرفة.
ونوه إلى أن حافلاتهم تجوب شوارع 9 مدن مختلفة في ألمانيا، ويرمون لتصدير 200 حافلة في 2018 و500 في 2019.
وأشار غوناي، إلى أنهم يرغبون في التصدير بمجال أنظمة السكك الحديدية ايضا، لكن المنافسة بعلامة تجارية جديدة صاعدة في هذا المجال ليس بالأمر السهل.
وأضاف أن الشركة لهذا السبب دخلت مناقصة مشروع غرين لاين، لقطار الأنفاق بالعاصمة التايلاندية بانكوك، عبر كونسريوم (ائتلاف شركات) مع شركة سيمنس، وفازت بها.
وأردف: سنصدر عربات المترو (قطار الأنفاق) التي سننتجها في منشآتنا، إلى بانكوك في 2018″.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة التركية أنهم سيصدرون 22 قطارا إلى تايلاندا.
المصدر:الأناضول
ذكرت صحيفة “بيلد”، في تقرير لها، نشر الأحد ( 3 كانون الأول 2017) ان الحكومة الألمانية قررت زيادة المساعدة المالية الممنوحة لطالبي اللجوء، الذين رفضت طلباتهم، من أجل تشجيعهم على العودة طواعية إلى بلادهم، مضيفة أن المساعدة المالية قدرها 1200 يورو، للبالغين الراغبين في العودة طواعية إلى بلادهم، و600 يورو للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة أطلقت برنامجا باسم “بلدك مستقبلك”سيستمر حتى 28 شباط المقبل، وستقدم من خلاله مساعدة مالية إضافية قدرها 3 آلاف يورو للعائلات الراغبة في العودة إلى بلادها، لمساعدتها في تلبية احتياجاتها الأساسية.
وكان وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، طلب في وقت سابق من طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم الاستفادة من هذا البرنامج، والعودة إلى بلادهم، حيث تشير الإحصائيات إلى ان نحو 8 آلاف و639 طالب لجوء، ممن رفضت طلبات لجوئهم في ألمانيا، تقدموا بطلبات للعودة إلى بلادهم طواعية، خلال الفترة من شباط، إلى تشرين الأول من هذا العام.
الجدير بالذكر ان هناك نحو 115 ألف طالب لجوء تم رفض طلباتهم، يعيشون في ألمانيا حاليا، من بينهم نحو 80 ألف حصلوا على حق إقامة مؤقت لحين البت في طلباتهم مرة أخرى بالإضافة إلى 35 ألف قرار ترحيل، حيث تقوم السلطات الألمانية منذ سنوات بدعم من يقرر طواعية العودة لبلاده، ولا ينطبق هذا على من رفضت طلباتهم فحسب، بل يشمل أيضا من يقرر العودة طواعية أثناء إجراءات طلب اللجوء.
المصدر : تركيا بالعربي
استهدفت صواريخ صهيونية مركز البحوث العملية في منطقة جمرايا شمال غرب العاصمة دمشق مساء الاثنين، حسبما قال مصدر عسكري لنظام .
وقال التلفزيون النظام إن الكيان الصهيوني أطلق صواريخ عدة على منشأة عسكرية في ريف دمشق، وأضاف أن الدفاع الجوي السوري اعترض ثلاثة من الصواريخ.
وأبلغ شاهد وكالة رويترز أن دوي ثلاثة انفجارات قوية سمع من اتجاه جمرايا إلى الغرب من دمشق. وقال آخر إن دخانا كثيفا يتصاعد فوق المنطقة.
في المقابل، قالت متحدثة باسم الجيش الكيان الصهيوني إنهم لا يعلقون على تقارير.
وكان الكيان قد قصف مركز البحوث العلمية في أبريل/نيسان 2013 كما قصف اللواء 105 حرس جمهوري وخلف دمارا كبيرا وعشرات القتلى والجرحى من عناصر قوات نظام بشار الأسد.
وقبل يومين أعلنت سوريا أن دفاعاتها الجوية اعترضت طائرات صهيونية أطلقت ستة صواريخ على مواقع عسكرية سورية تابعة لنظام جنوب العاصمة دمشق، في حين قالت مصادر إن الموقع المستهدف تحت النفوذ الإيراني.
ويقصف الكيان الصهيوني بشكل متكرر مواقع في سوريا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تعلن عادة مسؤوليتها عن هذه الضربات، واستهدف قصف منتصف الشهر الماضي منطقة حسناء الصناعية (جنوب مدينة حمص)، وقيل إن الهدف كان مستودعا للقوات الإيرانية الحليفة للنظام السوري.
المصدر : الجزيرنت
المصدر : مدار اليوم
بدأ مجلس محافظة حماة الحرة العمل على انشاء مخيم للمهجرين جراء القصف والمعارك من ريف حماة الشرقي، في مدينة “معرة النعمان” جنوب ادلب.
وقال مسؤول المكتب الإغاثي في مجلس محافظة حماة، ان مجلس المحافظة وبالتعاون مع منظمة “زمرد”، بدأ العمل على إقامة مخيم لأكثر من 150 عائلة، من المهجرين من مناطق ريف حماة الشرقي، في مدينة معرة النعمان بريف ادلب.
وأضاف المسؤول، يتم العمل ضمن الإمكانيات المتاحة، ونأمل في المستقبل القريب لفت أنظار المنظمات المعنية، للعمل على مساعدة النازحين وتوفير احتياجاتهم الأساسية، بعد أن هربوا من القصف الجوي الروسي والقصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام على قراهم وبلداتهم.
يشار الى ان الالاف العائلات من قرى وبلدات ريف حماة الشرقي، نزحت نحو الاراضي الزراعية بريف ادلب الشرقي، هرباً من القصف الجوي والمدفعي الذي تشهده قراهم وبلداتهم، من قبل طيران الاسد ومدفعيته جراء الاشتباكات والمعارك الدائرة شرق حماة.
المصدر: مدار اليوم
كشفت تقارير اعلامية كندية أن “البنتاغون” الأمريكي قد يكشف عن وجود ما يقرب من 2000 جندي متمركز في سوريا، مرجحا أنه ستكون هناك محاولة للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، تمهيداً لهجوم أكبر على إيران.
وذكر موقع “جلوبال ريسيرش” ومقره كندا في تقريرنشره أمس السبت، أن لدى إسرائيل والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة هدف رئيسي واحد في الوقت الراهن.
وأضاف الموقع، أن هذا يستتبع محاولة هزيمة “حزب الله” قبل أن يستعدوا لهجوم آخر في سوريا لإزالة نظام الأسد قبل أن يعلنوا حرباً شاملة على إيران.
ولفت التقرير إلى أن الكيان الصهيوني يحتاج إلى الجيش الأمريكي للحصول على دعم إضافي في حربها ضد إيران، وهو ما قد يدفعها للعمل على زعزعة استقرار لبنان من أجل مواجهة “حزب الله”.
وبين أن الكيان الصهيوني يستعد لحرب طويلة ومدمرة ضد “حزب الله”، وهو حليف إيران في المنطقة، وهي تدرك أن هزيمة “حزب الله” ليست عملية سهلة، مشيراً إلى مقال نشره مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في 30 تموز الماضي.
وأوضح كاتب المقال الذي كان نائب مساعد ونائب مستشار الأمن القومي للرئيس جورج دبليو بوش بأن “الحرب القادمة بين الكيان الصهيوني وحزب الله هي حرب لن يفوز فيها أحد.
وختم التقرير بالتحذير بأن خطة الكيان الصهيوني لشن حروب أكثر ضد جيرانها من أجل تحقيق هدف توسعي ستأتي بتكلفة اقتصادية كبيرة على المواطنين في الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تهديد الصواريخ القادمة من جنوب لبنان.
المصدر: مدار اليوم
كشفت تقارير صحفية ألمانية، النقاب عن وجود عدد كبير من المستندات الجديدة تحت اسم “أوراق الجنة”، تتضمن معلومات تفصيلية لملاذات ضريبية آمنة، تُخفي الثروات المملوكة لشخصيات مشهورة في مجالات السياسة، والاقتصاد، بينها رامي مخلوف ابن خال الأسد، والتي يتهرب خلالها من عقوبات واشنطن.
وورد اسم رامي مخلوف قي الوثائق السرية التي تم تسريبها مؤخراً من صحيفة”زود دويتشه تسايتونغ”، والتي تتعلق بالتهرب الضريبي، والفساد المالي العالمي، وتأسيس شركات وهمية من قبل مكتب محاماة في برمودا تحت إشراف شركة راعية في سنغافورة.
وتمكن من تجاوز العقوبات التي فرضتها عليه وزارة الخزانة الأميركية، عبر الاستثمار بكثافة في شركات رومانية وبولندية، وهي عبارة عن عربات استثمارية، يمكن استخدامها لعدد كبير من المهمات المالية الغامضة وغير شرعية، وهي أساسًا شركات غير حقيقية.
وظهر مخلوف كشريك مؤسس لأربع شركات في لبنان، يعود تاريخ إنشائها للأعوام بين 2001 و2003، ولا تزال قائمة بحسب السجلات، ثلاث منها قابضة للاستثمار، وواحدة للخدمات القانونية تعمل خارج لبنان؛ مما يوحي بأن هذه الشركات تُستخدم كواجهة لغسيل أموال نظام الأسد.
وتضم الوثائق سجلات لـ 19 ملاذاً ضريبيًا، كما حوت أسماء أكثر من 120.000 شخص وشركة، إضافة لمخلوف، وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ونائب وزير الدفاع السعودي السابق خالد بن سلطان بن عبد العزيز، وزوجة الملك حسين نور، والنائب العراقي السابق مضر شوكت.
ويصل عدد الوثائق إلى 13.4 مليون وثيقة متعلقة بالاستثمارية الخارجية، نشرتها الصحيفة الألمانية “زود دويتشي تسايتونج”، وهي نفس الصحيفة التي قامت بنشر وثائق “بنما” في عام 2016.
يذكر أن اسم رامي مخلوف سبق واندرج في وثائق تتعلق بالتهرب الضربيبي، كوثائق بنما التي تم نشرها في العام 2016.