شبكة العاصمة اونلاين
اطلق عدد من الناشطين والمنظمات السورية التي تعمل في مجال التوثيق والعدالة وحقوق الإنسان حملة بعنوان “سوريا بلا ألغام” Syria_with_NO_MINES)) تهدف إلى توعية المجتمعات السورية من أخطار الألغام والذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب (شرك خداعي أو قنابل مرتجلة الصنع).
وأشار بيان للحملة التي تنطلق من مدينة “منبج” وريفها إلى أن هذه المدينة تشهد أوضاعا إنسانية مأساوية، مؤكدا حدوث خسائر بشرية يومية نتيجة مخلفات الحرب والألغام المزروعة في تلك المدينة وريفها.
وحسب مصادر خاصّة للحملة فقد تمت إزالة آلاف الألغام حتى الآن ومازال هنالك الآلاف من الألغام المزروعة في مدينة “منبج” وريفها.
وأكد البيان نقلاً عن المعهد السوري للعدالة وفاة أكثر من 104 أشخاص نتيجة انفجار ألغام في السكان المدنيين، هذا عدا عن عشرات الإصابات وحالات البتر.
وأهاب القائمون على الحملة بجميع الهيئات الإعلامية والفعاليات المدنية في مدينة “منبج” وريفها دعم الحملة وإيصال صوتها لجميع المعنيين، وخاصة المدنيين على أمل الحفاظ على أرواح السكان وتنظيف المدينة وريفها من جميع الألغام ومخلفات الحرب.
كما طالبت الحملة في بيانها من المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية وهيئات الأمم المتحدة التدخل الفوري من أجل وضع حد لهذه المعاناة اليومية والتي تهدد حياة عشرات آلاف المدنيين في سوريا.
وكان “المعهد السوري للعدالة” قد وثّق في تقرير له أعداد ضحايا الألغام في “منبج” منذ بدء الحملة العسكرية لميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” على المدينة الواقعة شرقي حلب، حتى تاريخ 18 آب/ أغسطس 2016.
وكشف أن من بين 678 شخصا قضوا على أيدي التحالف الدولي وميليشيات “سوريا الديمقراطية” وتنظيم “الدولة”، قضى 222 على أيدي التنظيم، جرَّاء عمليات القصف والإعدام الميداني والموت بالألغام المتفجِّرة.
المصدر : زمان الوصل
شبكة العاصمة اونلاين
يثير سجن صيدنايا الأكثر شهرة في سوريا جدلا صحفيا كبيرا. حيث يعتبر هذا السجن بمثابة منزل التعذيب الجهنمي لقوات النظام.
يروي أحد سجناء هذا السجن الوحشي حيثيات تعذيبه هناك. حيث يتذكر سامر الأحمد حجم فتحة صغيرة بالقرب من أسفل باب زنزانته لأنه اضطر لوضع رأسه هناك. ثم يقوم حراس السجن بالضغط على حنجرته على حافة، والقفز على رأسه بكل ثقلهم، حتى يبدأ الدم بالتدفق على الأرضية.
وتعتبر هذه الطريقة إحدى الأساليب العديدة للتعذيب المستخدمة في سجن صيدنايا العسكري، أحد سجون سوريا سيئة السمعة، الذي يجلب اهتمام منظمة العفو الدولية، ويروي أحلك قصص نظام الأسد الوحشي.
يعتبر هذا السجن بقعة سوداء في مجال حقوق الإنسان، الذي تسلط عليه حراسة مشددة ليكون دائما خارج الحدود المسموح بها للصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة. ويقع هذا السجن على بعد 25 كيلومتر شمال دمشق، بالقرب من دير صيدنايا القديمة، حيث كان المسيحيون والمسلمون يصلون معا لعدة قرون. ويعتبر هذا السجن بقعة غامضة على وجه الأرض، لا أحد يعرف ما يحصل داخله، حتى الآن.
تم مؤخرا إصدار تقرير جديد، يكشف أن قرابة 17723 شخصا توفوا في سجون سوريا، منذ بدء الحرب في مارس/ آذار 2011، بالتعاون مع منظمة العفو الدولية وكلية جولد سميث، جامعة لندن.
وفي هذا السياق، قال مدير هندسة الطب الشرعي، إيال وايزمان، إن هذا المبنى ليس مساحة مخصصة لسجن ومراقبة وتعذيب السجناء فقط، ولكن هو، في حد ذاته، أداة معمارية صممت للتعذيب.
ويهدف عمل وايزمان لتسليط الضوء على “بنية الحقيقة العامة لهذا السجن”. كما تناول في أبحاثه كل استراتيجيات قوة الدفاع الإسرائيلية في فلسطين وضربات الطائرات بدون طيار، إلى جانب رسم الخرائط في أفغانستان وتضاريس الإبادة الجماعية في غابات غواتيمالا.
ويعمل وايزمان مع فريق عمل فريد من نوعه في مجال “هندسة الطب الشرعي”، وذلك باستخدام أدوات مصممة لبناء الأدلة الدامغة المستخدمة في كل تحقيقات الأمم المتحدة والمحاكمات في المحكمة الجنائية الدولية.
أما بالنسبة لمنظمة العفو الدولية، فقد بدأ فريق عملها بإجراء مقابلات مكثفة مع معتقلين سابقين فروا من سجن صيدنايا، عبر الحدود إلى تركيا، وذلك من أجل أخذ صورة مفصّلة عن هندسة هذا السجن.
وأضاف وايزمان، واصفا كيف يمكن لمهندس معماري عربي بناء نموذج رقمي على الشاشة من خلال وصف معتقلين لذكريات وأحداث معينة، “إن السجناء كانوا يعيشون في بيئة افتراضية من زنازينهم، وكانوا شهود عيان فيها، حيث يمكنهم تذكّر ومضات من الأحداث، على الرغم من العنف والأذى الذي تعرضوا له في ذلك المكان”.
ويبقى السجناء في ذلك السجن معصوبي الأعين باستمرار أو يجبرون على الركوع وتغطية عيونهم عند دخول الحراس لزنازينهم، بحيث يصبح الصوت بالمعنى الرئيسي هو الطريقة المثلى للتنقل وقياس بيئتهم وبالتالي تصبح هذه الشهادات واحدة من الأدوات الرئيسية لفريق الطب الشرعي لبناء تخطيط معماري عن هذا السجن.
وباستخدام تقنية “تمييز الصدى”، كان الفنان سليم لورنس أبو حمدان قادرا على تحديد حجم الزنزانات، السلالم والممرات وذلك من خلال إصدار أصوات مشابهة ومطالبته بتحديد طبيعة المكان الذي كان فيه في السجن.
وفي هذا السياق، قال أبو حمدان، “كانت أصوات الضرب تضيء المساحات من حوله مثل السونار”. وأضاف “إن السجن في حقيقة الأمر هو غرفة صدى، فعندما يتعرض شخص واحد للتعذيب، كان ذلك بمثابة تعذيب لجميع المسجونين وذلك لأن الصوت يوزع في جميع أنحاء المكان، من خلال فتحات التهوئة وأنابيب المياه”.
وأضاف، أصبحت “أذن الشاهد”، بالنسبة لنا شهادة حاسمة، حيث يصبح للصوت دور هام في وصف ما حدث. فعلى الرغم من عدم رؤية بعض الوقائع، تصل التسريبات الصوتية إلى فضاءات الآخرين.
ويتمكّن المحرومون من نعمة البصر لأشهر ولسنوات في سجن صيدنايا من تطوير حاسة سمع حادة، حيث يصبحون قادرين على التعرف على أصوات مختلفة من الأحزمة، والكابلات الكهربائية أو العصي على اللحم والتفريق بين ضربات اللكم والركل والضرب بين جدران ذلك السجن.
وفي هذا السياق، قال معتقل سابق في صيدنايا، سالم عثمان، خلال مقابلة مصورة، “تحاول وأنت داخل جدران ذلك السجن بناء صورة استنادا على ما تسمعه، بحيث يمكنك التعرف على هوية الشخص من خلال صوت خطاه. ويمكننا معرفة أوقات الطعام من خلال أصوات الأوعية. أما إذا سمعت صراخ، فاعلم أن هناك معتقلين جدد وصلوا إلى السجن. وعندما لا يكون هناك صراخ، نعلم أنهم اعتادوا على صيدنايا”.
روى جمال عبده، وهو معتقل آخر، تفاصيل حفلة الترحيب المرعبة التي تنتظر القادمين الجدد لهذا السجن، قائلا، “يضرب السجناء بقضبان معدنية وكابلات من قبل ما يسمى بفرقة “التفتيش الأمني”، ثم يتم إخضاع النساء على وجه الخصوص للاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل الحراس”، وأضاف “بينما كنا ننتظر دورنا، كنا نسمع أصوات الضرب وصوت سقوط السجناء من الشاحنات وصراخ السجناء والحراس في نفس الوقت”.
وقد قضى عبده وأحمد الأشهر الخمسة الأولى في زنزانة السجن الانفرادي البارد الذي يوجد في الطابق الأرضي، التي تكون مصممة لشخص واحد ولكنها تستخدم لاستيعاب ما يصل إلى 15 شخصا في وقت واحد، ويجبرون على تناوب الجلوس في غرفة ضيقة. كما ذكر أحمد أنه عند انقطاع المياه كانوا يُجبرون على الشرب من ماء المرحاض، مما يتسبب في نوبات هلوسة وهستيريا عند سماع صوت المياه في الأنابيب.
ويشير وايزمان، إن هذه التحقيقات ليست فقط أداة للحث على معرفة المزيد من الشهادات، لكن تهدف إلى منع انخراط الأسد في أي اتفاق سلام في المستقبل. كما تدعو منظمة العفو الدولية القراء لإرسال رسالة إلى روسيا والولايات المتحدة لاستخدام نفوذها العالمي لضمان السماح للمراقبين المستقلين في التحقيق في أوضاع سجون التعذيب في سوريا.
وفي هذا الصدد، يقول فيليب لوثر من منظمة العفو الدولية، “استخدمت روسيا حق الفيتو لعدة سنوات في الأمم المتحدة لحماية حليفتها سوريا ولمنع مرتكبي الجرائم من مواجهة العدالة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية الدولية”، ويجب أن تتوقف هذه الخيانة المخزية للبشرية أمام هذه المعاناة الجماعية حالا.
وقد أفاد مسجون آخر يدعى دياب سيريا، كان معتقلا في سجن صيدنايا من سنة 2006 إلى سنة 2011، “إن إعادة إعمار هذا السجن، هي بمثابة تذكير دائم بتلك المرحلة”، وأضاف: “لقد فقدت هناك خمس سنوات من حياتي، وأريد فقط أن تعرف الأجيال القادمة هذا المكان الرهيب حيث تعرضنا للتعذيب دون رحمة. كما أريد أن يعرف العالم أنه أسوأ مكان على وجه الأرض”.
أوليفر واينرايت– الغارديان: ترجمة نون بوست
أعلن الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام أبو يوسف المهاجر أن جيش الفتح يخطط لإطلاق معركة جديدة خلال الساعات القادمة، بهدف زيادة تأمين طريق حلب الجديد ، الذي تمكن الثوار من فتحه مؤخرا.
وقال المتحدث العسكري.. إن قوات النظام تحاول اقتحام النقاط المحررة يوميا لإعادة إغلاق طريق حلب، مشيرا إلى سقوط مئة وسبعين قتيلاً للنظام خلال الأيام الثلاثة الماضية.
المصدر: قناة الجسر الفضائية
شبكة العاصمة اونلاين
اجرت إدارة الهجرة التركية التابعة لوزارة الداخلية سلسلة من التعديلات الهامة على قانون إقامة الأجانب والحماية الدولية ذو الرقم “6458” والصادر بتاريخ 4/4/2013، نتيجة إصدارها قانون اليد العاملة الأجنبية ودخوله حيز التنفيذ عقب نشره في الجريدة الرسمية.
وتنص التعديلات الجديدة في قانون إقامة الأجانب والحماية الدولية على عدة نقاط أهمها:
1 – سيصبح بالإمكان التقديم على طلب الإقامة بواسطة المؤسسات التي يتم تكليفها من قبل المديرية العامة لدائرة الهجرة التركية.
2 – تمديد فترة الإقامة قصيرة الأمد إلى عامين، بعد أن كانت تمنح سابقا لمدة عام فقط.
3 – إمكانية بقاء اصحاب الإقامات قصيرة الأمد أكثر من 120 يوما خارج تركيا في السنة الأخيرة، بعد إلغاء البند القاضي ببطلان الإقامة القصيرة في حال تجاوز الفترة المسموحة خارج البلاد وهي 120 يوما خلال السنة الأخيرة.
4 – إلغاء البند القاضي ببطلان الإقامة العائلية في حال تجاوز صاحب الإقامة فترة 180 يوما خارج البلاد خلال السنة الأخيرة.
5 – تمديد فترة الإقامة العائلية لتبلغ كحد أعلى 3 أعوام، بعد أن كانت تُمنح سابقا لفترة أقصاها عامين.
6 – بالنسبة لأصحاب الإقامات قصيرة الأمد والإقامات العائلية، سيتم تنظيم لائحة بالأسس التي تحدد بموجبها فترة البقاء خارج حدود البلاد.
7 – سيتم منح الطلبة الأجانب القادمين للدراسة في تركيا بواسطة المؤسسات العامة، إقامة تبلغ مدة الدراسة في تركيا.
8 – إلغاء البند القاضي بتحديد مدة عمل الطلاب الأجانب في مرحلتي الليسانس والمعاهد التركية بـ 24 ساعة أسبوعيا، على أن يتم إصدار قانون جديد يحدد هذه المدة.
جدير بالذكر أن قانون اليد العاملة الأجنبية ذو الرقم “6735” تم إصداره في الـ 13 من شهر آب/ أغسطس الجاري، ودخل حيز التنفيذ عقب نشره في الجريدة الرسمية التركية.
المصدر : ترك برس
وجدت دراسة حديثة أن الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر على فرص عمل الأشخاص المتقدمين للحصول على وظائف معينة.
وقال أكثر من نصف الخبراء في الموارد البشرية، أن المعلومات الشخصية والطريقة التي يعرَف فيها المستخدمون عن أنفسهم على المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر وانستغرام، تؤثر على فرص توظيفهم.
هذا ومن الممكن أن تأتي الطلبات المقدمة للحصول على مقابلة عمل بالرفض، بعد إطلاع أرباب العمل على صفحات المتقدمين الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولذلك يبدو أن الباحثين عن عمل أصبحوا حذرين تجاه هذا الموضوع، حيث تمكنوا من تحديد بعض النقاط السلبية التي يجب عدم إدراجها في المعلومات الشخصية على صفحات المواقع الاجتماعية.
وقال أندي سمنر منفذ هذه الدراسة :”المزيد والمزيد من الموظفين وأصحاب العمل يبحثون عن طرق جديدة لاختيار الشخص المناسب أو العمل المناسب، لذا يقدم غوغل “للبحث” أكثر مما يمكن أن تقدمه السيرة الذاتية”.
كما أن على المتقدمين للعمل إعادة التفكير في ما يكتبونه أو يضيفونه إلى ملفاتهم الشخصية والمهنية على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل بناء صورة صحيحة عن شخصيتهم.
وبحسب قناة روسيا اليوم ، الأمر نفسه ينطبق على أرباب العمل وملفاتهم الشخصية على الانترنت، من خلال إعطاء صورة جاذبة للباحثين عن عمل وللمواهب الشابة إلى مؤسسة ما.
وأكدت نتائج الدراسة أن الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أن تلعب دورا سلبيا أو إيجابيا في إعطاء الباحثين عن الوظائف فرصة للعمل في شركة ما.
المصدر: وكالات.
أخذت قصّة طفل سوري لجأ مؤخراً إلى ألمانيا حيّزاً كبيراً من اهتمام الصّحف الألمانيّة، لإتقانه اللّغة الألمانيّة بعد أشهر من تعلّمه لها، عقب لجوئه مع عائلته إلى ألمانيا مطلع هذا العام 2016، حيث انتقل من متعلّم للّغة الألمانية إلى مترجم لها، ليصبح المترجم الأصغر سناً في ألمانيا.
“عمّار عبد المجيد القسوم” ابن قرية كفرسجنة في ريف إدلب، وابن الثانية عشرة ربيعا، لجأ مع عائلته إلى ألمانيا، إلى قرية لاستروب التّابعة لولاية نيدرساتشين، وبعد دخوله المدرسة في القرية الألمانية وتلقّيه دروساً في اللّغة الألمانية، أصبح يتقن اللّغة بنسبة 90 في المئة، وأصبح المترجم الوحيد في المدرسة، إضافة إلى أنه يترجم في مركز لإيواء اللّاجئين.
“عبد المجيد القسّوم” والد الطفل عمّار، كان يعمل في سلك قوى الأمن الدّاخلي وانشق عن النظام منذ بداية الأحداث في سوريا، وبعد تسارع الأحداث فيها، أخذ قرار اللّجوء إلى ألمانيا، واستطاع الوصول إليها بعد أيّام من رحلة شاقّة طويلة عبر البحار والغابات، كادت أن تودي بحياته وعائلته.
وفي حديث لـ “كلنا شركاء” قال والد الطفل “عمار”: “لقد تمكّن عمّار خلال فترة قصيرة جداً من إتقان اللّغة الألمانية، وأصبح في البداية المترجم الوحيد في مدرسة لاستروب، وبعد فترة انتقل للعمل مترجماً للكاريتاس في مركز لإيواء اللاجئين في ولاية نيدرساتشين الألمانية”.
وكانت “دير شبيغل” و”غلوبينغ بوغ” من بين الصّحف الرسمية وأشهرها والتي نشرت قصة الطّفل السوري عمّار المترجم الأصغر للغة الألمانية من بين اللاجئين إلى ألمانيا.
دفعت ظروف الحرب آلاف السّوريين إلى النّزوح خارج وطنهم سوريا، فخرجت آلاف العائلات السّورية منذ بداية العام 2015، إلى دول غربية كثيرة، وكان القسم الأكبر من اللّاجئين استقر في ألمانيا، بسبب التّسهيلات الكبيرة التي كانت تقدّمها الحكومة الألمانية.
قصّة تتكرر لدى الكثير من السوريين الذين لجأوا إلى بلاد الغرب والبلاد العربية، حيث كان الطلاب السوريون من المتفوقين في عدة مجالات، وحصلت قبل فترة طالبة سورية على أعلى درجة في كلّية الطّب في تركيا، وفي الإمارات العربية المتّحدة العربيّة قبل فترة تفوقت طالبة على الطّلاب الإماراتيين أنفسهم في الجامعة التي كانت تدرس فيها.
المصدر: كلنا شركاء – عبد الرزاق الصبيح
شبكة العاصمة اونلاين
أثارت معلومات حول “مرض” انتشر في مدينة اللاذقية، تناقلتها شبكات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع عربية، جدلاً واسعاً.
وكانت الأيام الثلاثة الماضية شهدت تناقل معلومات حول مرض نادر انتشر على نحو واسع في مدينة اللاذقية، ويطلق عليه اسم “غيلان باريه”.
وقال نقيب الأطباء النظامي في مدينة اللاذقية، غسان فندي، إن المدينة شهدت تسجيل “عدد من الإصابات بمرض متلازمة غيلان باريه وهو مرض غير مميت نسبة الشفاء منه 90 بالمئة.. وهو مرض غير معد لا يمكن وصفه بالوباء”.
وأشار فندي إلى أن الزيادة في عدد الإصابات في اللاذقية منطقية نظراً لزيادة عدد سكان المدينة.
ونقلت مصادر إعلامية موالية عن الطبيب “كامل درويش” المختص بالتشخيص المخبري قوله : “من الخطأ الحديث بكثافة عن جائحة مرض غيلان باريه و قيام البعض بنشر الرعب في قلوب المواطن، فعندما يقرأ المواطن العادي هذه البوستات يعتقد أن الموت اقترب منه أو من أطفاله إلا أن هناك عدد من النقاط يجب الإضاءة عليها وتوضيحها للمواطنين”.
وأضاف : “تعرف متلازمة غيلان باريه بأنها اضطراب نادر في الجهاز المناعي يعمل على مهاجمة الخلايا العصبية في الجسم. يبدأ عادةً بضعف عام وإحساس بالخدر والتنميل في الأطراف، و بسبب انتشاره السريع في الجسم غالباً ما ينتهي بشلل عام مما يجعله حالة اسعافية تستوجب دخول المشفى لتلقي العلاج في معظم الحالات”.
وتابع درويش “المرض مناعي ذاتي مجهول السبب وغير معدي ولا ينتقل من شخص لآخر ولا يمكن أن يكون جائحة، فهو مرض فرداني، كما ان ربط البعض هذه المتلازمة مع بعض الفيروسات او الجراثيم هو غير موثوق بمعنى ان الدراسات الإحصائية وجدت توافق نسب معينة من الحالات مع وجود هذه الفيروسات او الجراثيم في جسم المصاب دون أثبات الآلية المرضية و دورها في حدوث المرض”.
ومنن الممكن أن تصيب المتلازمة الإنسان عبر تناول طعام أو مياه غير نظيفة.
وربطت وسائل إعلام ومدونون بين هذه المتلازمة وفيروس زيكا الخطير، إلا أن أحدث الدراسات التي نشرتها مجلة لانسيت العلمية، بحسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في آذار الماضي، تفيد بأن العلماء “يتنبؤون” بأنه “من الممكن” أن تكون هناك حالة إصابة واحدة بمتلازمة غيلان باريه من بين كل 4 آلاف شخص مريض بفيروس زيكا.
كمان أن منظمة الصحة العالمية تحدثت عن المتلازمة وقدمت شروحات عنها ضمن سياق “احتمال” ارتباطها بفيروس زيكا، وليس لأنها مرتبطة حقاً بالفيروس.
شبكة العاصمة اونلاين
عثر أهالي مدينة طفس في ريف درعا الغربي على جثة رئيس لجنة المصالحة في بلدة عتمان بريف درعا الغربي، حيث وجدوه مقتولاً على أطراف مدينة طفس.
وأفاد موقع كلنا شركاء إن الجثة التي تم العثور عليها يوم الخميس، على أطراف طفس تعود لشخص من بلدة عتمان ويدعى “خالد كساب المصري”، وبحسب الديري فإن المصري تم اختطافه قبل أيام من مدينة طفس حيث يقيم، ووجد مقتولاً أمس.
وأشار إلى أن المصري يترأس وفد المصالحة في بلدة عتمان، حيث أن مجموعة من أهالي البلدة كانوا يسعون لإتمام مصالحة من أجل عودة الأهالي للبلدة، والذين نزحوا من بلدتهم منذ قرابة ثلاثة أعوام نتيجة قصف قوات النظام والتي سيطرت عليها مطلع شهر شباط/فبراير الماضي بدعم من الطيران الروسي، ومنعت الأهالي من العودة.
ويذكر أن عمليات المصالحة في محافظة درعا نشطت منذ مطلع الشهر الحالي، وحاولت قوات النظام إبرام عدد من المصالحات، ولاسيما في المناطق الحساسة، ومنها طريق دمشق درعا القديم، وبلدة عتمان هي واحدة من البلدات الواقعة على هذه الطريق الاستراتيجي بالنسبة لقوات النظام.
وقدمت قوات النظام مجموعة من الوعود للأهالي، ومنها وقف القصف وإطلاق سراح المعتقلين والسماح بدخول الطحين والمحروقات مقابل إتمام المصالحات المحلية، وتم معاقبة البلدات التي رفضت المصالحة، ومنها بلدة غباغب بريف درعا الشمالي التي تخضع ولليوم العاشر على التوالي لحصار خانق، بعد رفض أهلها للمصالحة.
شبكة العاصمة اونلاين
لم تكتف إيران بحشد عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب في صفوف المليشيات الشيعية والتي عززت وجودها بفرقٍ من قوات الحرس الثوري للقتال إلى جانب عناصر الأسد في سوريا، لتعلن مجدداً عن تشكيل قوات عسكرية شيعية عابرة للحدود، تحت عنوان “الجيش الشيعي الحر”، بقيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ووفقاً للقاء صحفي أجراه موقع مشرق نيوز الإيراني مع العميد محمد علي فلكي، أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، اعلن فلكي عن تشكيل قوات عسكرية شيعية عابرة للحدود، تحت عنوان “الجيش الشيعي الحر”، بقيادة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق قدس الإيراني، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني في المنطقة مشيراً إلى أن أغلب قواته هم من الشيعة الأفغان ويتواجد على حدود إسرائيل من جهة سوريا “بحسب ما أوردت “عربي 21.
وحول النظرة الدونية التي تنظرها إيران إلى الشيعة الافغان علق فلكي ” استطعنا أن نجد رجلا كحسن نصرالله في لبنان، ليتحول رمزا للشيعة هناك، ولكن، هنا في إيران، لم نستطع أن نجد رجلا من بين رجالات الدين الأفغان الشيعة يمكن أن نخلق منه رمزا وقائدا لعموم الشيعة في أفغانستان”، معتبراً وجود “لواء فاطميون” بأنه دعم من الله لإيران، بسبب خوضهم المعارك الشرسة في سوريا”، ومضيفا “أن الشيعة الأفغان تحت قيادة سليماني كانوا السبب الرئيس في عدم سقوط دمشق بيد المعارضة السورية”.
وأضاف فلكي، “لواء فاطميون” الأفغاني الشيعي، الذي يشارك وبشكل واسع في الحرب السورية، يعدّ نواة “الجيش الشيعي الحُر”، الذي نتطلع إلى بنائه وتشكيله، ليضم ويوحد جميع الشيعة من كافة الأقوام والملل في العالم”، و”إن الحرس الثوري الإيراني يمتلك اليوم عدة أذرع عسكرية شيعية تقاتل في سوريا، من أهمها “لواء فاطميون”، الذي يتشكل من الشيعة الأفغان، ويتفرع إلى عدة أفواج عسكرية منتشرة في سوريا”.
كما كشف فلكي عن مشاركة جنرالات الحرس الثوري الإيراني بالقتال في سوريا، قائلا: “في عام 2014 تم تشكيل مجموعة من 50 جنرالا متقاعدا من قوات الحرس الثوري الإيراني، من الذين شاركوا في الحرب الإيرانية – العراقية؛ لإرسالهم إلى سوريا، وأنا شخصيا كنت واحدا منهم، وبعد وصولنا إلى سوريا، شاركنا في معارك شمال حلب وعفرين وطومان والحاضر”، مضيفاً: نحن نعمل على إرسال العناصر التي تستطيع أن تقوم بالتدريب والإشراف وتنظيم القوات غير الإيرانية في سوريا، لتكون العناصر الإيرانية هي من تقوم بقيادة القوات هناك، ووصلنا إلى نتائج إيجابية ومتقدمة من خلال تطبيق هذا المخطط في سوريا وكل عنصر يحصل على 100 دولار شهريا.
وأشارفلكي إلى أن الأذرع العسكرية الشيعية التي تقاتل تحت إمرة الحرس الثوري في سوريا، قائلا: لدينا “لواء زينبيون” الذي يتشكل من شيعة باكستان، و”لواء حيدريون” الذي يضم شيعة العراق، وهناك “لواء حزب الله” الذي يتفرع إلى جناحين، حيث يتشكل الجناح الأول من شيعة لبنان، والجناح الآخر من شيعة سوريا، وأغلب عناصر حزب الله في سوريا ينحدرون من شيعة دمشق ونبل والزهراء، وجميع هذه الأولوية العسكرية الشيعية تعدّ النواة الأولية لتشكيل الجيش الحر الشيعي بقيادة سليماني في المنطقة”.