شبكة العاصمة اونلاين
أفادت مصادر داخل قوات الأسد، أن دفعة جديدة من المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية والمتخلفين، سيتم إبلاغهم للانضمام لصفوف قوات الأسد، وذلك لتأمين حماية ما أسموه “المناطق الآمنة”، حيث أنها ستتولى العمل في المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً، ولن تشترك في المهام القتالية على خطوط الجبهات، في إشارة للمناطق التي شهدت مصالحات وعمليات تهجير قسرية.
وكانت أعلنت ما يسمى بالقيادة العامة لقوات الأسد في تشرين الثاني، عن تشكيل كيان عسكري جديد لدعم ما تبقى من قوات التي تحولت لميليشيات، إضافة لعشرات الميليشيات السابقة والتي تشكلت في الداخل او استقدمها نظام الأسد من لبنان وإيران ودول عدة لقتل الشعب السوري.
وبحسب القيادة فإن التشكيل والذي اعن عنه باسم ” الفيلق الخامس اقتحام” والمشكل من الطوعيين جاء استجابة للتطورات والأحداث المتسارعة، وتلبية لرغبات الجماهير في وضع حد نهائي لما أسماه الإرهاب، على أن يتولى هذا التشكيل مع باقي التشكيلات السابقة مهمة دعم قوات الأسد في القضاء على “الإرهاب”، مع باقي التشكيلات الرديفة والحليفة.
وتشكل الميليشيات المتنوعة من الدفاع الوطني لصقور الصحراء وعدة ميليشيات أخرى، إضافة للميليشيات الشيعية والمرتزقة الأجانب العمود الرئيسي لقوات الأسد في قتل الشعب السوري، والتي ساهمت إلى حد كبير بإطالة عمر نظام الأسد بعد ان وصل لمرحلة انهيار شبه كامل لجيشه بعد الانشقاقات وتزايد اعداد القتلى في صفوفه، لتأتي هذه الميليشيات وتساهم في إعادة التوازن العسكري وحماية نظام الأسد من الانهيار وبدعم دولي كبير
شبكة العاصمة اونلاين
أطلق مجموعة من الشبان في ألمانيا بينهم لاجئ سوري، موقعاً إلكترونياً لتأمين فرص عمل للاجئين والمهاجرين بالسوق الألمانية، ويهدف هؤلاء إلى تأمين الوظائف لـ 10 آلاف شخص بوظائف منتظمة.
موقع “migranthire.com” المخصص لهذا الغرض، يعد الأول من نوعه في ألمانيا، وتقوم فكرته البسيطة على منح اللاجئين المساعدة بتحضير السير الذاتية وتقديم طلبات التوظيف، مع إضافة خبراتهم ومهاراتهم إلى الموقع، بينما يقوم أرباب العمل بالبحث في البيانات عن الناس، الذين يحتاجون إليهم والإعلان عن أماكن العمل الشاغرة لديهم، بحسب ما ذكره موقع “DW الألماني
وقال شتيفان بيرليباخ، مدير الكفاءات في موقع migranthire.com “يوجد الكثير من الشركات التي ترغب بتوظيف اللاجئين وإعطائهم الفرص المناسبة، ولكن هناك صعوبات حتى في عمل عقود معهم”.
وتابع :”نحن نمنح الشركات فرصة إيجاد الشخص المناسب، والعكس بالعكس. إذ نقدم للاجئين، الذين تنقصهم الخبرة وشبكة العلاقات في ألمانيا، التوجيه الصحيح للتقديم إلى الوظائف”.
ويتوقع الباحثون أن حوالي 40 ألف مهاجر سيوظفون في مجالات مختلفة في ألمانيا بحلول عام 2020. وفي المقابل يحذرون من الخسائر التي من الممكن أن تواجهها المناطق الشرقية من ألمانيا، إذ إنها لا تجذب المهاجرين كغيرها من المناطق.
وتشير دراسة أجريت حديثا في براندنبورغ بشرق ألمانيا أن للاجئين فرصاً كبيرة في الاندماج في حال وجودهم في مناطق تحتاج إلى أيادي عاملة، وهذا هو بالضبط ما يقدمه موقع “migranthire.com”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن 1.1 مليون شخص، وصلوا الأراضي الألمانية خلال العام 2015، وتنظر جهات في المجتمع الألماني إلى هؤلاء المهاجرين واللاجئين على أنهم طاقة بشرية هائلة يمكن الاستفادة منها، في بلد يحتاج إلى الكثير من الأيادي العاملة.
المصدر :DW
شبكة العاصمة اونلاين
نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن رئيس الهلال الأحمر التركي كريم كينيك قوله إن نحو 1000 شخص من حلب كان قد تم إجلاؤهم خلال الليل بعد اتفاق وقف إطلاق النار محتجزون عند نقطة تفتيش تابعة لمقاتلين إيرانيين خارج المدينة السورية.
وما يزال مصير هؤلاء المدنيين مجهولاً حتى الآن، وكانت الأمم المتحدة قد عبرت قبل 5 أيام عن قلقلها حول فقدان المئات من الرجال، بعد خروجهم من شرق حلب إلى مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد في المدينة.
وقال كينيك: “هؤلاء الناس كانوا قد عبروا نقطة التفتيش الروسية” مشيراً إلى من تم إجلاؤهم. وأضاف “لكن بعد مغادرة حلب تم إيقافهم عند نقطة تفتيش ثانية يقف عندها مقاتلون إيرانيون ولا يزالون ممنوعين من العبور.”
وقال إن المحادثات تجري للسماح للحافلات التي تقل المدنيين بالتحرك صوب محافظة إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
شبكة العاصمة اونلاين
أعلنت وكالة التعاون اليابانية ع برنامج «المبادرة اليابانية لمستقبل اللاجئين السوريين (جسر)» بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) للاجئين السوريين الذين يقيمون في بلدان اللجوء.
وتتيح المبادرة الجديدة، فرصة الدراسة للاجئين السوريين للحصول على درجة الماجستير في الجامعات اليابانية لبناء الموارد البشرية من اللاجئين السوريين المهجرين قسرا من أجل تمكينهم من إعادة بناء سورية عند عودتهم اليها من جديد، وخصصت المبادرة الجديدة التي أتيحت للاجئين السوريين لاستكمال تعليمهم العالي الجامعي في اليابان، حوالي 100 فرصة لنيل درجة الماجستير.
وتستهدف المبادرة اللاجئين السوريين المسجلين رسميا لدى سجلات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في كلا من بلدان الأردن وسوريا في برامج متعددة يمكنهم الالتحاق بها في الجامعات اليابانية كالهندسة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية والسياسة واللغة اليابانية وغيرها من المجالات.
شبكة العاصمة اونلاين
بعد تأكيدات تركية وأمريكية رسمية بأن قوات الأسد انسحبت سريعاً من مدينة تدمر الأثرية شرق حمص، مخلفة ورائها عتاداً عسكرياً لتنظيم “الدولة”، خرج بشار الأسد ليعتبر أن هجوم التنظيم على مدينة تدمر هو رد على تقدم ميليشيات إيران في حلب.
بشار الأسد وفي مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” الروسية، رأى أن هجوم تنظيم “الدولة” على مدينة تدمر هو بمثابة رد على تقدم من أسماه “الجيش العربي السوري” في حلب، مضيفاً أرادوا أن “يقوضوا انتصارنا هناك وفي الوقت نفسه تشتيت تركيز الجيش السوري على حلب لدفعه للانتقال إلى تدمر ووقف تقدمه، لكن ذلك لم ينجح”.
واعتبر أن المطالب الغربية بالوقف الفوري لإطلاق النار في مدينة حلب المحاصرة، تهدف إلى “إنقاذ الإرهابيين”.
يشار أن تنظيم “الدولة” حقق خلال الأسبوع الحالي تقدماً نوعياً وسريعاً بريف حمص الشرقي، حيث سيطر على عدة مناطق عسكرية ونقاط نفطية استراتيجية، في حين سيطر أمس الثلاثاء، على حاجز مفرق بلدة القريتين الاستراتيجي جنوب غرب مطار “التيفور” وحواجز أخرى، بعد تقدمه وسيطرته، الأحد الماضي، على كامل مدينة تدمر باشتباكات استمرت ثلاثة أيام مع قوات الأسد وميليشيات إيران، وخلفت ورائها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، حيث كشفت وكالة “أعماق” أن التنظيم اغتنم 30 دبابة و6 ناقلات جنود و6 مضادات طيران عيار 122ملم، و7 مضادات طيران عيار 23ملم، و4 مستودعات أسلحة خفيفة وذخائر، وكميات كبيرة من مضادات الدروع.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أكدت في وقت سابقأن قوات الأسد فرت من مدينة تدمر الاثرية سريعاً جداً تاركة خلفها عتاداً عسكرياً غنمه تنظيم “الدولة”.
شبكة العاصمة اونلاين
قال الباحث البريطاني من معهد بروكينغ، شارلز ليستر، إن النظام السوري يعتمد على أكثر من 66 ميليشيا ومجموعة، أغلبها أجنبية في قتاله مع المعارضة السورية وتنظيم الدولة
ونشر الباحث، المتخصص في الحركات الإسلامية الجهادية في الشرق الأوسط، إحصائية تبين أهم القوى المدافعة عن النظام والمقاتلة معه في سوريا، ولا يتجاوز عدد المقاتلين السوريين فيها 27%، بحسب الباحث.
26 ميليشيا عراقية:
وتعتبر الميليشيات العراقية من أبرز وأهم الميليشيات في سوريا، وتشمل كل من: حركة النجباء، وشباب الرسالة، ومنتظرو ظهور المهدي، وسرايا الزهراء، والمؤمنون بالحق الموعود، وحزب الله العراقي، وسرايا عاشوراء، وسرايا السلام، وسرايا الجهاد، واليوم الموعود، والحسن المجتبى، وسرايا الدفاع الشعبي، وسرايا خراسان، والصادق، وذو الفقار، وقوات بدر، وأبو الفضل العباس، وسيد الشهداء، وحزب الله، وعمار بن ياسر، والحمد، وجيش الإمام المهدي، وعصائب أهل الحق، وكتيبة الإمام الحسين، وكتيبة الإمام علي.
ميليشيات إيرانية:
وتقاتل عدة ميليشات إيرانية في سوريا منذ بداية الحراك الثوري السوري، ضمن كتائب وألوية، كقوات الباسيج، والكتيبة 65 من الجيش الإيراني (أصحاب القبعات الخضراء)، إضافة إلى الحرس الثوري الإيراني، وقوات الخنساء، وفيلق القدس.
ميليشيات فلسطينية:
تضمت القائمة عدة ميليشيات فلسطينية تنضوي في عدة كتائب، أبرزها جيش التحرير الفلسطيني، الطليعة الحربية للتحرير الشعبي، وغزوة الانتفاضة، وكتائب البعث الفلسطينية، وكتائب القدس، وجبهة الكفاح الفلسطيني الشعبي، وسرايا التحرير والعودة الفلسطينية، وقوات الجليل الفلسطينية.
ميليشيات متنوعة من لبنان واليمن والبحرين:
وعرفت عدة ميليشات لبنانية بقتالها مع النظام السوري في عدة مناطق سورية، خاصة في منطقة القصير بريف حمص، ومدينة حلب.
وحددها الباحث البريطاني بـ: صقور العاصفة، وكتيبة الإمام الباقر، وحزب الله اللبناني، وسرايا الغالبون، وحركة الصابرين.
في حين أشار الباحث إلى وجود ميليشيات بحرينية ويمنية لم تكن معروفة على ساحة المعارك الدائرة، منضوية في سرايا المختار، وأنصار الله اليمنية، إضافة إلى الحركة الحوثية.
أما فيما يخص الميليشيات الباكستانية والأفغانية، فتقاتل في سوريا إلى جانب الأسد في لواء الزينبيون الباكستاني، ولواء الفاطميون، وحزب الله الأفغاني”.
ميليشيات سورية محلية:
وتقاتل عدة ميليشيات ملحلية من كافة المناطق السورية ضمن قوات الاسد، في كل من الحرس الوطني السوري، وقوات قلعة الأرض، وقوات الغضب المسيحية، والمقاومة السورية، وكتيبة صلاح الدين الأيوبي، وقوات الدفاع الوطني السورية، وكتيبة درع الساحل، وصقور الصحراء، وديوان الدفاع الأشوري، وكتيبة الجبلاوي، كتيبة العقرب، ودرع الدفاع عن الأرض، وقوات الدعم والدفاع العام، وجيش الإمام المهدي السوري، وكتيبة أسود المهدي، وقوات الدرع الداخلي، ودرع الجزيرة.
شبكة العاصمة اونلاين
أُصيب قائد مجموعات الاقتحام في مجموعة “النمر”، علي الدلا، جراء الاشتباكات الدائرة على محاور الأحياء الشرقية من حلب.
وذكرت صفحات موالية لنظام الاسدأن الدلا أصيب بطلقة قناص أثناء فيما وصفته بـ “ملاحم البطولة والتحرير مع مجموعاته في مدينة حلب”.
وتشهد الأحياء المحاصرة في مدينة حلب اشتباكات عنيفة على عدة محاور في محاولة من قوات الأسد والميليشيات المساندة له اقتحام ما تبقى منها، بدعم جوي روسي على مناطق الاشتباكات.
وينحدر علي الدلا من حي المهاجرين في مدينة حمص، وهو من “الأشخاص الموثوقين والمقربين عند العقيد سهيل الحسن”.
وشارك الدلا في عدة معارك، وخاصة في ريف حماة الشمالي والشرقي وعدد كبير من المناطق التي تم السيطرة عليها مؤخرًا في مدينة حلب.
وتعتبر مجموعات “النمر” التابعة للعقيد في جيش النظام السوري، سهيل الحسن، من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة.
وتلقت المجموعات خسائر كبيرة طالت القادة الكبار في المجموعات، كان أبرزهم مرافقيه الشخصيين كرام اسماعيل ومهند سليمان، وقائد فوج السحابات علي مهنا.
ورغم تقدم قوات الأسد في أحياء مدينة حلب، إلا أنها تتلقى يوميًا خسائر في المقاتلين والعسكريين، سواء من الميليشيات الطائفية التابعة لـ “حزب الله” وإيران، أو مجموعات الدفاع الوطني الملحقة به.
شبكة العاصمة اونلاين
أعلن وزير التنمية الألماني «غيرد مولر» أن بلاده ستخصص 150 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لإعادة المهاجرين وطالبي اللجوء الراغبين في مغادرة ألمانيا والعودة إلى بلادهم.
وقال الوزير «غيرد مولر» لصحيفة «أويسبرغر ألغيمايني» الإقليمية إنه على مدى السنوات الثلاث المقبلة، سنقدم 50 مليون يورو سنويا لبرنامج الإعادة هذا.
وسيشمل هذا البرنامج إجراءات المساعدة للأشخاص العراقيين والأفغان ودول البلقان المختلفة، الذين يريدون، ولأسباب مختلفة، العودة إلى بلدانهم، أو من الذين لا يمكن قبول طلبات لجوئهم، وفق وثيقة توضيحية للبرنامج حصلت الصحيفة على نسخة منها.
وأوضح الوزير أن دور ألمانيا سيكون في مساعدتهم على «الشروع ببداية جديدة في بلدانهم الأصلية، لافتا إلى أنه يمكننا أن نقدم لهم التعليم والتدريب، وفرص العمل، والمساعدات».
وقررت ألمانيا، التي استضافت 900 ألف طالب لجوء في العام 2015، تضييق الخناق حيال مسألة الهجرة. وبضغط من معسكرها، تعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأن التدفق الكبير لأعداد المهاجرين بمن فيهم السوريون والعراقيون والأفغان العام الماضي، لن يتكرر مجددا.
وندد عدد من المسؤولين السياسيين خلال الأشهر الأخيرة بالعدد الضئيل لعمليات الترحيل الفعلية لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم.
اوقفت الحكومة الكندية المساعدات الشهرية التي تعهدت بتقديمها لمدة عام إلى 25 ألف لاجئ سوري بعد أن دخلوا عامهم الثاني على الأراضي الكندية.
وبحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية فأنه انقطعت المساعدة الشهرية عن خمسة آلاف و200 لاجئ سوري في «تورنتو» أكملوا عامهم الأول في كندا، والتي بلغت قيمتها الشهرية 1,400 دولار كندي لكل أسرة.
وأعرب العاملون في الهيئات الخيرية التي تقدم المساعدة للسوريين عن قلقهم من قطع المساعدات الحكومية عن الذين لم يتمكنوا من الانخراط في سوق العمل بشكل كامل في البلاد بعد.
ونقلت «الأناضول» عن المدير التنفيذي لمنظمة الشباب السوري التطوعي الناشطة في «تورنتو» سامي جيفري قوله إن: «هؤلاء اللاجئين ليسوا مستعدين بعد للعمل من أجل الإنفاق على أنفسهم»، مشدداً على أن «اللغة الإنجليزية ضرورية للحصول على عمل، ويحتاج اللاجئون وقتا لإتقانها».
وقال متطوعون ناشطون مع اللاجئين السوريين إن: «مبلغ المساعدة الحكومي يستخدمه اللاجئون لدفع إيجار منازلهم وفواتير الكهرباء والماء والغاز الطبيعي، في حين يعتمدون على بنوك الغذاء والكنائس والمساجد لتلبية احتياجاتهم المعيشية».
فيما أكد ممثلون عن برنامج «أونتاريو وركس» للمساعدات التابع لمقاطعة «أونتاريو» أنهم يستعدون لتلبية احتياجات الذين تنقطع عنهم المساعدات الاتحادية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة المجتمع والخدمات الاجتماعية في «أونتاريو» كريستن تيديسكو إنهم: «يعدون لزيادة في المساعدات التي يقدمونها بعد وقف المساعدات الاتحادية»، لافتةً إلى أنه «سيتم توفير المعلومات اللازمة عن برنامج المساعدات في المقاطة للاجئين السوريين باللغة العربية».
شبكة العاصمة اونلاين
أقر رأس النظام بشار الأسد بوجود ظاهرة “التعفيش” بين قواته والميليشيات المتحالفة معها، مشيراً إلى معرفته ببعض من يقومون بها، والذين أكد أنهم يكونون عادة في الصفوف الأولى لهذه القوات والميليشيات.
جاء ذلك في حديث مطول لـ”الأسد” أجرته معه صحيفة “الوطن” المحلية الموالية للنظام ومما جاء فيه قوله، إن ظاهرة “التعفيش”، تحصل في “الأنساق الأولى في المعارك، وفي الأنساق الأولى لا يوجد سوى المقاتل والمشرف عليه سواء كان ضابطاً أو في بعض الحالات كان مدنياً”.
وتابع: “هنا كل الأمور تعتمد على ضمير الأشخاص الموجودين. لا يوجد رقيب… لا توجد شرطة… لا توجد مؤسسات رقابية. فإذا كان هذا الشخص فاسداً فهو يسيء للمواطن وإذا كان شخصاً ذا ضمير فهو يقوم بالعكس. لكي نكون شفافين، فإن أغلب الحالات كانت هي الحالات الجيدة، وليس العكس”.
وذكر الأسد، أن “هناك حالات ضُبطت على الرغم من صعوبة ضبطها في ظروف المعركة، حيث كانت تُضبط في الخطوط الخلفية عندما يتم القبض على شخص قام بالإساءة أو بالسرقة بشكل من الأشكال.هناك حالات تم إلقاء القبض عليها وأنا أعرفها بالتفصيل ولكن هناك حالات أخرى لم تُضبط”.
وختم حديثه بالإدعاء أن “هناك توجيهات يومية للضباط وللمعنيين بضرورة إنهاء هذه الحالة “، في إقرار واضح بوجودها اليومي بين قواته وميليشياته.
ويُقصد بـ”التعفيش” هنا تجريد المنازل والمستودعات من قبل قوات النظام ومليشياته بكل ما فيها من أثاث ومواد منزلية، حتى أن ناشطون سوريون نشروا سابقاً صوراً لأزرار الكهرباء وقد اقتلعتها ميليشيات النظام من منازل السوريين لبيعها في الأسواق.
وتكررت عمليات “التعفيش” في مناطق النظام بحمص، وحماه، وحلب، وغيرها من المحافظات السورية. ولتحقيق ذلك لا يحتاج مزيداً من العناء، إذ يكفي أن تطلق قوات النظام تحذيراً لسكان المناطق بضرورة إخلائها لاقتراب “المسلحين الإرهابيين” – كما تسميهم – لتبدأ بعدها السرقة التي يعرف الموالون والمعارضون للأسد أنها تجري تحت أنظار مسؤوليه.
المصدر السورية نت