شبكة العاصمة اونلاين
اكتشف وفد من وزارة الصحة زار مشفى الباسل في طرطوس ، وجود كميات كبيرة من الأدوية المنتهية الصلاحية والفاسدة في مستودعات المشفى، وبعضها كان في غرف الممرضات، حيث يعطى للمرضى وجرحى جيش النظام.
الوفد أبلغ المحافظ ومديرية الصحة والفروع الأمنية بهذا الحادث الذي وصفه بالخطير، فتوجه بعض المسؤولين إلى المشفى للاطلاع.
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه عن تسمم مرضى المشفى بالدواء منتهي الصلاحية أشار مراسل شبكة إعلام اللاذقية، مصطفى البانياسي، إلى شكاوى مستمرة يبثها ذوو المرضى من بطء شفاء أبنائهم ولا سيما جرح الجيش.
مصادر إعلامية محلية تحدثت عن توقيف بعض العاملين في المستودع، وممرضات، لاستكمال التحقيقات وحصر كميات الأدوية منتهية الصلاحية الموجودة، وأشارت إلى أنها كبيرة، وشكلت وزارة الصحة لجنة لمتابعة الموضوع وتحديد المسؤولين عن ذلك.
افتضاح أمر الأدوية الفاسدة أرغم محافظ طرطوس، صفوان أبو سعدى، على التحدث لوسائل الإعلام وتبرير تخزين الأدوية الفاسدة، فأشار إلى أن قضية الأدوية المنتهية الصلاحية بمستشفى الباسل خطيرة، “والتحقيق مستمر للوصول إلى الغاية المنشودة ومعاقبة المتورطين مهما كانوا”.
ورفض أبو سعدى تحديد أسماء المتورطين في هذه القضية، وترك ذلك حتى اكتمال التحقيق “الذي لا يزال في بدايته”، لكن تحدث عن وجود معطيات تشير إلى تورط أسماء كبيرة.
ولفت البانياسي إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن وجود أدوية فاسدة أو منتهية الصلاحية في المحافظة، فقد سبق أن تم ضبط كميات منها في عدة صيدليات، وكان أغلبها مهرباً.
المصدر موقع اقتصاد
شبكة العاصمة اونلاين
أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، أنه وافق على تقليل الوجود العسكري الروسي في سوريا بناء على اقتراح وزارة الدفاع الروسية.
جاء ذلك في تصريحات لـ”بوتين” خلال لقائه وزير دفاعه “سيرغي شويغو” ووزير خارجيته “سيرغي لافروف” في موسكو، في أعقاب الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم، بضمان تركيا وروسيا، بشأن وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا.
وأوضح “بوتين” أن الاتفاق يتضمن ثلاث وثائق، تتعلق الوثيقة الأولى بتطبيق وقف لإطلاق النار في الأراضي السورية بين حكومة نظام الأسد والمعارضة المسلحة، والثانية خاصة بالإجراءات اللازمة لمراقبة وقف إطلاق النار، والثالثة تضم إعلاناً بشأن الاستعداد لبدء المفاوضات.
وأضاف “بوتين” أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة، بضمان روسيا وتركيا، وأكد على الدور الكبير الذي لعبته تركيا في التوصل للاتفاق.
وقال “بوتين” إن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران اجتمعوا في موسكو قبل أيام، وإن الدول الثلاث تولت ضمان عملية السلام في سوريا، محذراً من أن الاتفاق قد يكون هشاً ولابد من متابعة تنفيذه بدقة.
كما أكد “بوتين” على أهمية أن تبدأ المجموعات المشاركة في الاتفاق، في أقرب وقت ممكن، المفاوضات في العاصمة الكازاخية أستانا.
بدوره قال وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، إنه تم فتح خط أحمر للتواصل مع أنقرة بشأن متابعة وقف إطلاق النار.
وأضاف “شويغو” أن وزارته التقت على مدار الشهرين الماضيين، بوساطة تركية، مع قادة مجموعات المعارضة السورية، وشارك في اللقاءات قادة 7 من مجموعات المعارضة، تسيطر على مساحة كبيرة من الأراضي وسط وشمالي سوريا.
وأوضح “شويغو” أن أحرار الشام ضمن المجموعات السبع التي وقعت الاتفاق، مضيفاً أن مجموع مقاتلي تلك المجموعات يصل إلى 62 ألف مقاتل، يشكلون القوة الرئيسية للمعارضة المسلحة.
ومن جانبه قال “لافروف” إنه تم بدء العمل من أجل إكساب الاتفاقية الطابع الرسمي من مجلس الأمن الدولي، وكذلك التحضيرات من أجل المفاوضات التي ستجرى في أستانا.
وأضاف “لافروف” أنه يمكن في هذه المرحلة دعوة مصر للانضمام إلى المفاوضات، ويمكن في المراحل المقبلة دعوة السعودية وقطر والعراق والأردن للمشاركة.
وأعرب “لافروف” عن أمله في أن تنضم الولايات المتحدة للمفاوضات، بعد تولي الرئيس المنتخب “دونالد ترامب” الحكم.
شبكة العاصمة اونلاين
أقر مجلس الشعب التابع لنظام الاسد مشروع قانون يتضمن تعديل المادتين 48 و49 التي تحدد قيمة الكفالة المالية لخدمة العلم في سوريا.
وتحدد المادة 48 من القانون قيمة الكفالة المالية أو كفالة العسكري المتطوع أو العامل في الدولة أو المتقاعد لقريب حتى الدرجة الثانية والممنوحة للحصول على موافقة سفر من مديرية التجنيد العامة أو مناطقها؛ أو الشعب التابعة لها بخمسين ألف ليرة سورية ويجوز تعديلها بقرار من القائد العام.
ووفق مواقع موالية للنظام فإن التعديل الجديد يأتي بناء على مقترحات قدمت من نواب في المجلس، ونوقشت بداخله قبيل طرحها للتصويت.
هذا وكان النظام السوري قد رفع سن الاحتياط في قواته إلى 50 عاماً، مما أدى إلى سحب عدد كبير من المدنيين إلى الخدمة في جيش النظام.
شبكة العاصمة اونلاين
أصدرت إدارة الهجرة التركية، تحذيراً للسوريين حول توقيفهم في مديريات الهجرة والأمنيات وترحيلهم خارج البلاد.
وقالت الإدارة في بيان إن المديرية لا تعمل مع أطراف ثالثة فيما يتعلق بمعاملات وإجراءات الأجانب،سواء كانت هذه الأطراف أشخاص عاديين، أم كيان قانوني.
وأضاف البيان أنه في الفترة الأخيرة لوحظ زيادة عدد الوثائق المزورة المقدمة لإدارة الهجرة أثناء إجراءات تقديم الطلب للحصول على تصاريح إقامة، وتبين أن معظم هذه الطلبات تتم من قبل أشخاص او شركات تعمل مقابل أجور معينة.
وأكدت إدارة الهجرة على ضرورة تقديم طلب تصريح الإقامة شخصياً، وتقديم معلومات صحيحة، وفي حال تم تقديم معلومات خاطئة من الطرف الذي يقدم على التصريح سيتعرض للمسائلة وينطبق عليه نص المادة 206 من قانون العقوبات التركي، كما سيرفض تصريح الإقامة مع الترحيل.
المصدر وكالة قاسيون
شبكة العاصمة اونلاين
قال نائب رئيس الوزراء التركي “ويسي كايناك” بأنّ والي كليس التركية أطلق مشروعًا يتعلّق باللاجئين السوريين المقيمين في تركيا بخصوص أملاكهم في وطنهم سوريا تحت عنوان “هاتوا وثائق التملّك”. بهدف توثيق أملاك السوريين في وطنهم. لافتًا أنّ عدد اللاجئين السوريين في تركيا وصل إلى مليونين و770 ألف شخصًا.
وشبّه “كايناك” الخطوة القانونية هذه بالروميّين الذين كانوا يعيشون بجزيرة قبرص وخرجوا من أراضيهم إبان حرب تركيا مع اليونان، حيث تقدّموا بوثائق تملّكهم واستطاعوا تحصيل تعويضات عن ممتلكاتهم التي فقدوها بسبب الحرب. مضيفًا أنّ والي كليس يعمل لتحقيق هذه الخطوة القانونية بهدف الحفاظ على ممتلكات السوريين هناك حال انتهت الحرب.
وقال “كايناك” خلال مؤتمر صحفيّ أن هذا المشروع تمّ إطلاقه من أجل تحقيق مصلحة السوريين، وهو يهدف إلى جمع معلومات عن ممتلكات السوريين بتركيا.
وأشار كايناك أنّه عندما يتحقق السلام في سوريا تكون هذه الوثائق بمثابة دليل على تملّك أصحابها في وطنهم، كما أنّها تؤهلهم لفتح دعوى في المحكمة الدولية للحصول على تعويضات.
شبكة العاصمة اونلاين
تفتتح تركيا قريباً مخيماجديداً للاجئين السوريين مكون من مساكن سابقة التجهيز، في ولاية عثمانية جنوبي البلاد، يسع لــ16 ألف و760 لاجئاً.
واستُكلمت حوالي 95 في المئة من أعمال إنشاء المخيم، الذي اتُخذ قرار بنائه لتوفير مكان أكثر ملائمة للاجئين من المخيم الذي بنته إدارة الكوارث والطوارئ في رئاسة الوزراء التركية (أفاد)، عام 2012، والذي كان مكوناً من الخيام.
ويقع مخيم المساكن الجاهزة، على مساحة 258 دونم، في بلدة جودتيا بولاية عثمانية، وسيبدأ في استقبال اللاجئين بعد بداية العام المقبل، ويضم 3 آلاف و352 مسكناً، و4 مدارس، و6 أسواق، و5 مناطق للعب الأطفال، ومكتبتين، ومسجدين، ومركزين صحيين، وملعبي كرة سلة، وملعب كرة قدم، وملعب كرة طائرة، وصالة ألعاب رياضية.
ويوجد في المخيم كذلك محطة لمعالجة المياه، قادرة على معالجة ألفين و500 متر مكعب من المياه يومياً. وستقوم قوات الدرك التركية بتأمين المخيم من الخارج، في حين يقوم رجال أمن تابعون لشركة خاصة بتأمين المخيم من الداخل على مدار 24 ساعة.
وقال نائب عثمانية في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، وعضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، “سعاد أونال”، إن المخيم سيكون مركز إيواء حديث، مجهز بكافة المرافق الاجتماعية اللازمة، لاستضافة اللاجئين السوريين الذين يقيمون حالياً في الخيام.
وأفاد “أونال”، أن الحكومة التركية أنشأت المخيم الجديد بواسطة “أفاد”، وسيصبح في وقت قريب على أهبة الاستعداد لاستقبال اللاجئين، بجميع خدماته الصحية، والتعليمية، والاجتماعية.
وتتصدر تركيا دول العالم من حيث عدد اللاجئين، إذ تستقبل قرابة 3 ملايين لاجئ، بينهم نحو 2.7 مليون سوري، يشكلون 15 في المئة من مجموع سكان سوريا قبل الحرب، بحسب بيانات رسمية تركية.
ومنحت تركيا حق العمل للاجئين السوريين، كما تقدم لهم الخدمات الصحية، والتعليمية، فيما تعمل المؤسسات الرسمية والأهلية على المساهمة في تأمين الاحتياجات الأساسية للاجئين، لا سيما خارج المخيمات.
شبكة العاصمة اونلاين
جمال البشاش
مع تسارع الأحداث على جميع الأصعدة ومع تأثير وسائل التواصل الإجتماعي على شرائح كبيرة وواسعة من الجمهور السوري، كثرت مؤخراً المبادرات والحملات الفردية أو حتى الجماعية.
حملات ربما كانت للفت الأنظار نحو شيء ما مثل الحملات التي انطلقت لمساعدة حلب المنكوبة أو غيرها، أو ربما لتحفيز مجموعة من الشرائح المتابعة لعمل فعل ما مثلما كانت حملة تحدي الأعمال الصالحة التي انتشرت منذ فترة بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي .
حيث أطلق مجموعة من السوريين هاشتاغ تحت اسم تحدي الأعمال الصالحة بهدف جمع التبرعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي والتبرع بها لجهة إغاثية موثوقة ليتم إرسالها إلى الاهالي في الداخل السوري
الهدف من الحملة تشجيع الناس على فعل الخير والأعمال الصالحة وخاصة انها قائمة على مبدأ التحدي وهي ان تقوم بإختيار مجموعة من الأشخاص ضمن اصدقائك ليشاركوا بهذه الحملة ليقوموا بدورهم بتوزيعها على أصدقائهم بعد انتهاء اربعة وعشرين ساعة من التحدي.
ويقوم تحدي الأعمال الصالحة بأن يبدأ شخص بكتابة منشور يعلن فيه قبوله للتحدي ومستعد بان يتبرع بعملة البلد المقيم بها لكل تعليق او اعجاب بالمنشور المتضمن الهاشتاغ #تحدي_الأعمال_الصالحة ويقوم بعد 24 ساعة بتمرير هذا التحدي لمجموعة من الأصدقاء.
الدكتور محمد خير موسى احد المشاركين في هذه الحملة والذي قبل ونفذّ التحدي قال : إن أهم إنجازات هذه الحملة وأمثالها ليسَ المبالغ الماليّة التي يتمّ جمعها، وإنّما إحياءُ ثقافة البذلِ الشّخصيّ والفرديّ من جميع شرائح المجتمع على اختلافها وتنوّعها.
وقال موسى لبعض منتقدي هذه الحملة او الرافضين لها باعتبار ان وضع عبارة الأعمال الصّالحة هو أسلمة للحملة والأصل جعلها عامَّة تشمل جميع أطياف الوطن هو من السّخفِ بمكان، إذ إن عبارة الأعمال الصالحة ليست خاصة بالمسلمين أو المتدينين بل يستخدمها جميع النّاس على اختلاف توجهاتهم حتّى العلمانيون والملاحدة، فالصلاح قضية إنسانية .
الهاشتاغ لم يبقى حبيس القضية السورية فحسب بل انتشر كانتشار النار في الهشيم ووصل إلى مصر والأردن وفلسطين والعديد من الدول والبلدان العربية ليقوموا بقبول التحدي عن طيب خاطر منهم، ليبقى الأجر الجم لمن سنّ هذه السنّة الحسنة.
شبكة العاصمة اونلاين
تعرضت روسيا خلال الـ 15 سنة الماضية للعديد من الحوادث الجوية التي أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة، حيث يعود سبب معظمها لأخطاء تقنية خاصة بالهيكل الفني للطائرة أو أخطاء يرتكبها الطيار نفسه.
ومن أبرز الكوارث الجوية التي وقعت بين 2001-2016، وبدأ بخبر الطائرة التي لم تحدد وزارة الدفاع سبب سقوطها، حيث اختفت طائرة من طراز “تو-154” من شاشات الرادار بعد إقلاعها من مطار أدلر في جنوب روسيا وذلك خلال تنفيذها لرحلة اعتيادية في ساعة مبكرة من صباح اليوم 25 كانون الأول، وتقل على متنها 84 راكبا و8 من أفراد الطاقم بحسب “روسيا اليوم”.
وفي 1 تموز من العام الجاري سقطت طائرة من طراز ” إيل- 76″ في مقاطعة إيركوتسك وكانت في مهمة لإطفاء الحرائق، وخلال الحادث قتل كل أعضاء الطاقم وعددهم 10 أشخاص، كما تحطمت في 19 آذار طائرة من طراز “بوينغ 737-800” بالقرب من مدينة روستوف على الدون وكانت قادمة من دبي وتسبب الحادث بمصرع كل من على متنها وهمم 55 راكبا و7 من أفراد الطاقم.
وتحطمت أيضاً في 17 تشرين الثاني عام 2013 بالقرب من قازان طائرة من طراز “بوينغ 737″ تابعة لشركة طيران ” تتارستان ” كانت قادمة من موسكو وتسببت بمقتل 44 راكبا و6 من أفراد الطاقم.
وفي 11 أيلول عام 2012 سقطت طائرة من طراز “ان-28” في شبه جزيرة كامتشاتكا وتسبب ذلك بموت 10 أشخاص من أصل 13 كانوا على متنها.
كما سقطت طائرة في 2 نيسان في العام ذاته من طراز طائرة ATR-72 تابعة لشركة ” يوت اير” عند إقلاعها من مطار تيومين وكانت تقل 43 شخصا بما في ذلك 4 أشخاص من أعضاء الطاقم وقتل في الحادث 33 شخصا.
وفي 7 أيلول 2011 سقطت طائرة من طراز “ياك-42” بالقرب ياروسلافل وكانت تقل فريق الهوكي “لوكوموتيف” ومن بين 37 راكبا و8 من أعضاء الطاقم بقي حيا فقط مهندس الطيران.
وهبطت في 21 حزيران طائرة من طراز “تو-134” تابعة لشركة “روس إير” هبوطا قاسيا على طريق السيارات عندما كانت تنفذ رحلة من موسكو إلى بتروزافودسك (جمهورية كاريليا) وذلك على بعد 1 كلم فقط من مطار الهبوط وتسبب ذلك بتحطم هيكل الطائرة واندلاع حريق فيها ومقتل 44 شخصا على الفور واثنين لاحقا في المستشفى وذلك من أصل 52 كانوا على متنها.
وفي 3 آب عام 2010 تحطمت طائرة من طراز “ان-24” تابعة لشركة طيران “كاتيك افيا” بالقرب من مطار تشيرمشانكا في إيغاركا في سبيريا واندلعت النيران فيها ومن أصل 15 شخصا كانوا على متنها قتل 11 شخصا.
و تحطمت في 10 نيسان من نفس السنة طائرة الرئيس البولندي من طراز “تو-154” بالقرب من سمولسنك وهي قادمة من وارسو وعلى متنها 97 شخصا بما في ذلك رئيس بولندا ليخ كاتشينسكي وعقيلته وكبار ضباط الجيش البولندي وبعض الشخصيات الرسمية والاجتماعية البولندية. وتسبب الحادث بمقتل كل من كان على متنها.
وفي 14 أيلول 2008 تحطمت طائرة من طراز “بوينغ 737-500” بالقرب من مدينة بيرم عند محاولة الهبوط في مطار المدينة وقتل كل من كان على متنها وعددهم 88 شخصا، كما شهد مطار إيركوتسك في 9 تموز عام 2006 كارثة جوية تحطمت خلالها طائرة من طراز “اير باص -310” وهي تهبط في المطار وتسبب ذلك بمصرع 124 شخصا من أصل 203 كانوا على متنها.
وفي 3 أيار تحطمت طائرة “اير باص -320” تابعة للخطوط الجوية الأرمنية بالقرب من سوتشي جنوب روسيا وذلك بعد اصطدامها بمياه البحر وقتل كل من كان على متنها وعددهم 113 شخصا.
أما في 24 آب 2004 قامت انتحاريتان في وقت واحد تقريبا بتفجير طائرة من طراز ” تو-154″ تابعة لشركة “سيبير” كانت في رحلة من موسكو إلى سوتشي وطائرة “تو-134″ تابعة لشركة ” افيا اكسبريس” وهي تحلق من موسكو الى فولغوغراد وقتل في الطائرة الأولى 46 شخصا وفي الطائرة الثانية 44 شخصا.
وكان 3 تموز 2001 بداية الكوارث الجوية حيث تحطمت طائرة عند الهبوط في مطار ايركوتسك طائرة من طراز “تو-154” كانت تنقل الركاب من يكاتيرنبورغ إلى فلاديفستوك عبر إيركوتسك وقتل كل ركابها وعددهم 145 شخصا.
المصدر اورينت نت
شبكة العاصمة اونلاين
أصدرت المؤسسات والهيئات العاملة في وادي بردي بريف دمشق، اليوم الأثنين، بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في حماية المدنيين، والتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من مياه نبع الفيجة بعد قصفه من قبل النظام.
وأكدت المؤسسات عبر البيان الذي وقع عليه كل من المجلس المحلي في وادي بردى، والدفاع المدني، ومؤسستي بردى الخير، وغوث بردى، والهيئات الطبية والإعلامية في المنطقة، على ضرورة الضغط على النظام وميليشياته لإيقاف “الهجمة العدوانية” على المنطقة، والتي تهدد بمجازر بحق 110 آلاف مدني، وغور مياه نبع الفيجة، التي تغذي أكثر من ستة ملايين شخص في دمشق.
وأشارت الهيئات والمؤسسات أن الطيران الحربي الأسد استهدف مبنى مؤسسة نبع الفيجة بعشرة براميل متفجرة، أدت إلى تدمير المضخات، والعنفات، والخزانات، التي تنقل المياه بالأنفاق الفرعية إلى دمشق.
ومن جهة أخرى حذر البيان من مخطط يرسم لتهجير قسري لسكان المنطقة، الذي “يأتي ضمن سياسة التغيير الديموغرافي”، التي يتبعها النظام السوري في سوريا عامةً، ودمشق وما حولها خاصة.
وفي ختامه دعا البيان، إلى ضرورة إيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة والسماح للمنظمات الدولية بإدخال ورشات الصيانة، وإصلاح النبع وإبقاؤه تحت الإدارة المفوضة من قبل أهالي المنطقة.
وصعدت قوات النظام من وتيرة قصفها خلال الـ24 ساعة الماضية في قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي، ما تسبب بضياع حوالي ثلث مياه نبعة عين الفيجة في باطن الأرض، حيث تحاول قوات النظام الضغط على الفصائل المقاتلة وإجبارهم على التهجير القسري إلى إدلب.
وأفاد ناشطون بأن القصف الكثيف والمباشر الذي تعرضت له منشأة نبع عين الفيجة بأكثر من 50 برميل متفجر وصاروخ فراغي وأكثر من 200 قذيفة هاون ومدفعية ثقيلة ودبابة، تسبب بضياع حوالي ثلث مياه النبع في باطن الأرض،
كما أكد الناشطون على أن استمرار القصف لعدة أيام أخرى سوف يؤدي إلى حدوث كارثة مائية، وسيكون مصير مياه النبع الضياع في باطن الأرض بشكل كامل، حيث تسبب القصف أيضا بخروج المكتب الإعلامي والهيئة الطبية ومكتب الدفاع المدني وعيادة العلاج الفيزيائي والمقسم المركزي عن الخدمة بشكل نهائي وهناك إصابات وشهداء بين صفوف كوادر هذه المكاتب والمنشآت بحسب “شبكة شام”.