وتتسارع تصريحات المسؤولين السياسيين بشأن مستقبل سوريا، ومصير بشار الأسد، بالتزامن مع انتهاء محادثات أستانة، والتحضير لاجتماع جنيف، ومشروع الدستور الروسي الجديد الذي تم طرحه عقب الاجتماع.
شبكة العاصمة اونلاين
قال الإعلامي السوري فيصل القاسم، إنّه حصل على معلومات تؤكد بنسبة 90% أنّ بشار الأسد أصيب بجلطة دماغية و أنه طريح الفراش حاليًا.
و أضاف القاسم في منشور على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك:” أحاول منذ أيام أن أتحرى مرض طاغية الشام بشار الأسد، وحصلت على معلومات متناقضة، وبالأمس توصلت إلى معلومات مؤكدة بنسبة تسعين بالمائة بأنه تعرض لجلطة
و قال:” الآن أستطيع أن أؤكد لكم حسب مصادري الخاصة جداً أن بشار الأسد طريح الفراش، لكنه ليس غائباً عن الوعي. ونسبة خطورة المرض حسب مصادري سبعون بالمائة”، و تساءل:” هل وصلته أخيراً رسالة السماء كي يتوقف عن ذبح الشعب السوري؟”.
و قلل القاسم من أهمية ظهور بشار الأسد الآن على شاشات التلفاز، فما يهم “هو أنّه كان مريضًا فعلًا”.
ارتقى خمسة أشخاص وجرح آخرون عندما أطلق مسلحون النار مساء أمس الأحد على مصلين كانوا يؤدون صلاة العشاء في مسجد داخل المركز الثقافي الإسلامي بمدينة كيبيك الكندية.
ونقلت رويترز عن شاهد قوله إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على نحو أربعين شخصا داخل المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك. وقد أفادت وسائل إعلام غربية بأن الشرطة اعتقلت شخصين للاشتباه في علاقتهما بالهجوم.
وأعلنت الشرطة الكندية أن الوضع في مركز كيبيك الإسلامي الثقافي أصبح “تحت السيطرة” وأنه تم تأمين الموقع وإخلاء المسجد.” وقال المتحدث باسم مستشفى الجامعة في كيبيك إن هناك ما لا يقل عن 5 مصابين يتلقون العلاج في المستشفى، إلى جانب ضحايا آخرين يعالجون في مستشفيات أخرى في شتى أنحاء المدينة.
وسارع قادة كندا بإدانة الواقعة، إذ قال رئيس الوزراء، جاستن ترودو، عبر تغريدة على موقع تويتر: “الليلة، الكنديون حزينون لأولئك الذين قتلوا في هذا الهجوم الجبان على مسجد في مدينة كيبيك. أدعو للضحايا وأسرهم.” وقال رئيس وزراء المقاطعة الكندية، وفيليب كويلارد، إن كيبيك تدعم المسلمين: “لنتحد ضد العنف. نتضامن مع المسلمين في كيبيك.”
وافقت الحكومة الصينية على خطة لتعديل الطقس في البلاد تقدر تكلفتها بـ168 مليون دولار، تستهدف “جلب” المزيد من الأمطار والثلوج لمساحة تقدر بضعف مساحة فرنسا.
البرنامج الذي يعد الأكبر من نوعه وسيستغرق تنفيذه 3 سنوات، سيعتمد على 4 طائرات جديدة و8 حوامات معدلة، بالإضافة إلى 897 جهازا لإطلاق الصواريخ، و1856 جهازا متصلا بنظم التحكم الرقمي، وفقا لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” المحلية.
ومع تكنولوجيا تعديل الطقس، تقدر دائرة الأرصاد الجوية الصينية أنها ستزيد الأمطار بنسبة 10 في المئة في منطقة مساحتها 960 ألف كيلومترا مربعا.
وتحولت الصين مثل العديد من البلدان، إلى استمطار السحب للتخفيف من الجفاف، وتعتمد هذه العملية على استخدام محفز كالثلج الجاف لحث الأمطار على الهطول.
ويشمل تعديل الطقس أيضا رش مواد كيميائية في السماء، كما تساعد هذه العملية في تنظيف الهواء من الضباب الدخاني.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الصين عن اهتمامها بتعديل الطقس، ففي السابق خصصت 199 مليون يوان أي نحو 30 مليون دولار للإنفاق على برنامج لتعديل الطقس للحد من الكوارث الطبيعية.
نفت رئاسة الجمهورية التابعة لنظام بشار الأسد، الأنباء التي ترددت خلال الأيام القليلة الفائتة عن تعرض الأسد لوعكة صحية، مشيرةً أنه في صحة ممتازة
وقالت رئاسة الجمهورية في صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”: “تنتشر منذ أيام على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية،إشاعات تتحدّث عن صحّة بشار الأسد، لا يزال بعضها مستمراً حتى الآن، مصدرها جهات وصحف معروفة الانتماء والتمويل والتوجّه، وذلك على شكل تحليلات أقرب لأمنيات تجول في مخيّلة من أطلقها فقط بحسب قولها
وأضافت: “إن رئاسة الجمهورية تنفي كلّ هذه الأخبار، جملةً وتفصيلاً، وتؤكد عدم صحّتها على الإطلاق وبأن بشار الأسد بصحّة ممتازة ويمارس مهامه بشكل طبيعي تماماً”.
وكانت وسائل إعلام عدة، قالت إن الأسد أصيب بتشنج عصبي في عينه اليسرى نتيجة للضغوط النفسية، واستندت في روايتها على تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” ونقلت عن مصادر في موسكو قولها إن الأسد يشعر بالإنهاك بعد 5 سنوات من الحرب وأنه ربما أصيب بتشجنج عصبي في عينه اليسرى”.
أوضح مدير عام الهلال الأحمر التركي، “محمد غوللو أوغلو”، أن 150 ألف شخص، تقدم حتى اليوم للحصول على بطاقات الدعم المالي، التي ستوزع على مليون لاجئ سوري في البلاد.
وأضاف “غوللو أوغلو” في تصريح، أنهم بدأوا توزيع البطاقات في إطار البرنامج الذي يموله الاتحاد الأوروبي بنحو 350 مليون يورو، بهدف دعم اللاجئين السوريين في تركيا التي تستضف قرابة ثلاثة ملايين منهم.
وحول البطاقات المالية التي يوزعها الهلال الأحمر منذ أعوام على اللاجئين، كشف “غوللو أوغلو” أن 300 ألف سوري يقيم في المخيمات بتركيا، استفادوا من البطاقات خلال عامي 2015 و2016.
من ناحية أخرى، ذكر المدير العام أن الهلال الأحمر أرسل نحو ألفي شاحنة محملة بمساعدات إنسانية متنوعة لغاية اليوم، من أجل إغاثة النازحين من حلب شمالي سوريا.
ويدعم الاتحاد الأوروبي البرنامج، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وملبس لمليون مواطن سوري ممن يعيشون في تركيا خارج المخيمات.
وتتولى وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، تطبيق البرنامج بالتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) التابعة لرئاسة الوزراء وجمعية الهلال الأحمر التركية، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يقدم البرنامج مساعدات نقدية شهرية للسوريين في تركيا، عبر بطاقات إلكترونية يصدرها الهلال الأحمر، تكون الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأرامل.
وتستقبل الطلبات لدى فروع “أوقاف مؤسسات التكافل والمساعدة التضامن الاجتماعي” في المدن والبلدات التابعة للولايات التركية.
وتتولى وزارة الأسرة تحديد المستحقين للمساعدات عبر نظام معلومات المساعدات الاجتماعية، على أن تجري عملية التحديد وإجراءات تسديد المبالغ بواسطة أنظمة إلكترونية سريعة تتسم بالشفافية.
ومن المخطط توزيع البطاقات على السوريين الذين قبلت طلباتهم اعتباراً من يناير/ كانون الثاني 2017، بواقع 100 ليرة (نحو 30 دولار أمريكي) تركية كل شهر.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 3 مليارات يورو لصالح اللاجئين السوريين في تركيا حتى نهاية 2017، خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ تشرين ثان 2015.
كما تعهد الاتحاد في قمة ثانية انعقدت مع أنقرة في 18 مارس/آذار الماضي، بـ 3 مليارات إضافية تقدم حتى نهاية 2018، في حال نفاد الدفعة الأولى.
وتنتقد تركيا الاتحاد الأوروبي لمماطلته في تقديم مساعداته المالية للاجئين السوريين الموجودين فيها.
دعت البلديات الألمانية الحكومة إلى تمديد تعليق حق لم الشمل لعائلات اللاجئين على أراضيها لمدة أطول مما قررته الحكومة سابقاً.
وقال غيرد لاندسبيرغ مدير رابطة المدن والبلديات الألمانية لصحيفة “راينشر بوست وفق وكالة DW “يجب أن نمنع إثقال كاهل البلديات بعمليات لم الشمل”.
وأصدر المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين اليوم الأربعاء قراراً خاصاً بالاكتفاء بمنح لاجئي الحرب السوريين ما يسمى بالحماية الثانوية التي تمنع اللاجئين من جلب أسرهم حيث نال القرار تأييد المحكمة الإدارية العليا في مدينة شلزفيغ شمالي ألمانيا مشيرة إلى أن “افتراض أن الدولة السورية تضع كل شخص ينتمي إلى المعارضة في دائرة الاشتباه العام ليس له دلائل تؤيده” وأشارت المحكمة إلى أن اللاجئين في هذه الحالة فقط لديهم الحق في اللجوء وبذلك رفضت المحكمة الاستئناف المقدم على قرار المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين.
وكانت الحكومة الألمانية علقت في وقت سابق حق لم شمل أسر اللاجئين إلى غاية مارس/ آذار 2018 وتحاول البلديات الألمانية جاهدة من أجل إقرار تمديد مدة تعليق حق لم الشمل لعام أو عامين على أقل تقدير بهدف الحد من تدفق المزيد من اللاجئين إلى ألمانيا.
ويتضمن “الدستور الروسي” المؤلف من 85 مادة، أبرزها إلغاء كلمة “عربية” من اسم “الجمهورية العربية السورية”، وتعتبر سوريا “دولة ذات سيادة مستقلة ديمقراطية تقوم على مبادئ الشعب وسيادة القانون والمساواة والوحدة الاجتماعية واحترام الحقوق والحريات لجميع المواطنين دون أي تمييز”.
توسيع صلاحيات البرلمان
وتقترح المسودة الروسية توسيع صلاحيات البرلمان بقدر كبير على حساب صلاحيات الرئيس ، بحيث لا تسمح له بحله، على أن يتولى مجلس الشعب إقرار مسائل الحرب والسلام وتنحية رئيس الجمهورية وتعيين أعضاء المحكمة الدستورية العليا، مشيرة إلى خضوع القوات المسلحة لرئيس الجمهورية الذي يتولى منصب القائد الأعلى لها.
وتمنح النسخة الروسية للدستور البرلمان صلاحية إعلان الاستفتاء في القضايا المتعلقة بالمصالح العليا للبلاد، وتمديد صلاحيات البرلمان السوري ما يمكنه من إعلان الحرب، وعزل الرئيس والموافقة على رئيس البنك المركزي.
عدم السماح للجيش بالتدخل في السياسة
وتنص المسودة الروسية أنه لا يسمح للجيش بالتدخل في السياسة أو استخدامها كوسيلة من وسائل القمع، على أن تكون “القوات المسلحة السورية” والقوى المسلحة الأخرى هي تحت إشراف المجتمع، ومهمتها حماية سوريا وأمنها الإقليمي، ولا ينبغي أن تستخدم كوسيلة لقمع الشعب السوري والتدخل في الشؤون السياسية. ولا يقومون بدور في عملية انتقال السلطة.”
إمكانية “تغيير الخارطة السورية” !
كما تقترح النسخة الروسية إمكانية “تغيير الخارطة السورية” عبر استفتاء شعبي يشارك فيه جميع السوريين، إذا طلب مواطنون سوريون ذلك، بينما يعتبر “فقدان أي جزء من الأراضي السورية أمر غير مقبول، وتغيير حدود الدولة يمكن فقط من خلال استفتاء عام بمشاركة جميع المواطنين وعلى أساس رغبة الشعب السوري.”
ضمان الاتفاقيات الدولية
وتعتبر النخسة الروسية من الدستور السوري “أن مبادئ وأحكام القانون الدولي ومعاهدات سورية الدولية المعترف بها هي جزء لا يتجزأ من نظامها القانوني. وإذا كان لمعاهدة دولية أحكام تختلف تتناقض مع القانون السوري، فسوف يتم اللجوء لأحكام ومبادئ المعاهدات الدولية”، وذلك في محاولة روسية من أجل ضمان الاتفاقيات التي وقعتها مؤخراً مع نظام الأسد والتي حصلت بموجبها على امتيازات استراتيجية وعسكرية واقتصادية.
وتعتبر النسخة الروسية أن الترشح لمناصب نواب رئيس الوزراء والوزراء يلتزم بالتمثيل النسبي لجميع الفصائل العرقية والقومية للسكان السوريين، في حين أن مناصب بعينها يجب الحفاظ عليها للأقليات القومية والطائفية”، على أن يكون للرئيس ورئيس الوزراء الحق في التشاور في هذا الشأن مع ممثلي المجلس والمناطق الشعبية.
ويشدد المقترح الروسي للدستور على أن “التنوع الثقافي للمجتمع السوري يجب أن يكون مصوناً”، على أن تكون “اللغة العربية تستخدم على قدم المساواة مع اللغة الكردية في “مناطق الحكم الذاتي الكردي”.
تتمتع الحسابات في بنوك سويسرا بسرية تامة، فتلك البنوك معروفة بتأمين الحسابات البنكية بشكل تام في العالم، ولا تضاهيها دولة أخرى في ذلك الأمر، فالعميل هو فقط من يستطيع أن يتفحص حسابه والتصرف في أمواله، فتلك الأموال لا تنتقل للورثة بشكل تلقائي، حيث لا يمكنهم الحصول عليها بعد وفاة صاحب الحساب.
ولكن تلك الخصوصية والسرية التي توفرها بنوك سويسرا لعملائها تُسبّب لتلك البنوك أزمة كبيرة، فهناك مئات الحسابات الراكدة التي لم يمسها أصحابها منذ أكثر من نصف قرن، وتلك الحسابات تحمل أرقامًا بمليارات الدولارات، ما جعل الأموال تتراكم لدى تلك البنوك، حسبما نشر موقع «برايت سايد».
ولمواجهة تلك الأزمة، أعلنت تلك البنوك السويسرية عن استعدادها لإعطاء تلك الأموال للورثة الشرعيين لصاحب الحساب بمجرد فقط أن يقدموا طلبًا للبنك والوثائق التي تثبت العلاقة بينهم وبين صاحب الحساب.
وصدّق البرلمان السويسري على قانون فيما يتعلق بنقل تلك الأموال، والذي ينص على أن الحسابات التي لا يمسها أصحابها لمدة 10 سنوات، وتكون تلك الحسابات راكدة لمدة 50 عامًا، سيتم نشر بيانات تلك الحسابات السرية ليتمكن الورثة من الحصول عليها.
ولذلك الغرض، فقد أطلقت الحكومة السويسرية موقعًا خاصًا لنشر بيانات عن تلك الحسابات، ليتمكن الأفراد من البحث عن حسابات خاصة بأجدادهم.
ويمكن البحث على الموقع من خلال نظام خاص باستخدام اسم العائلة، كما يمكنك تفحص القوائم الخاصة بالحسابات الراكدة، وإذا عثرت على اسم أحد أجدادك في تلك القوائم، عليك فقط أن تملأ استمارة طلب لاسترداد تلك الأموال، وتنصح تلك البنوك الأشخاص المدعين بحقهم في الحصول على الأموال، بالتعامل مع الأمر بجدية متناهية، وإمداد البنك بالمعلومات اللازمة عن العميل صاحب الحساب، وذلك فضلًا عن طلب وثائق تثبت علاقة النسب.
نفى رئيس الدائرة الوسيطة في مديرية التجنيد العامة التابعة للنظام السوري، عماد إلياس، إقرار البدل الداخلي.
وأكد إلياس في مقابلة مع إذاعة “نينار” المحلية أن ما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، عن إقرار البدل النقدي الداخلي غير صحيح.
كما نفى إلياس عدم صدور أي قرار فيما يتعلق بتسريح الدورة 102، التي لا يزال عناصرها يخدمون في جيش النظام منذ سبع سنوات.
وأوضح رئيس الدائرة أن أي قرار جديد أو مرسوم يتعلق بأمور التجنيد، والخدمة الإلزامية أو الاحتياطية يصدر على مواقع وزارة الدفاع.
وطالب الشباب الذين أعمارهم بين 18 و 42 سنة، مراجعة شعب التجنيد من أجل تسوية وضعهم، لتدقيق بياناتهم من أجل عدم سوقهم وجودًا.
نفي المديرية يأتي بعد أخبار تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن حكومة النظام تناقش قرار البدل الداخلي لخدمة العلم.
وجاء ذلك بعد تصريح لأمين سر غرفة تجارة دمشق، محمد حمشو، قال فيه إنه اقترح في اجتماع سابق حضره رئيس الحكومة، عماد خميس، وجود بدل داخلي لخدمة العلم، يسهم في عودة الخبرات إلى سوريا.
وفضّل مواطنون في تعليقاتهم عبر “فيس بوك” فكرة البدل الداخلي، ووجدوا أنه الحل الأفضل لعودة الشباب إلى سوريا، في ظل هذه الحرب.
فيما استنكر آخرون الحل، إذ بيّنوا أن الموضوع في حال إقراره، فإنه يخدم الفئة الغنية فقط، فمن لا يملك المال عليه الخدمة وقد يصاب وربما يتوفى، والغني يدفع البدل ويعيش في سلام بسوريا، وهذا ليس عادلًا.
وكان النظام السوري شن حملات متكررة لسحب الشباب إلى خدمة الاحتياط، ما دفع الكثير منهم إلى مغادرة البلاد واللجوء إلى دول الجوار أو أوروبا.
شبكة العاصمة اونلاين
قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن بلاده “منفتحة” بشأن جدول زمني لتخلي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن السلطة، ومن المتوقع أن الأسد قد يترشح لانتخابات مستقبلية.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 27 كانون الثاني، عن الوزير “لا توجد خيارات جيدة في سوريا، لقد ظللنا نصرّ لفترة طويلة على شعار ينادي بضرورة رحيل الأسد، ولم نتمكن في أي مرحلة من المراحل من تحقيق ذلك”.
وكانت تصريحات لجونسون في الأشهر الماضية أكدّ خلالها أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، “لا يمكنه الحفاظ على تماسك بلاده”، مضيفًا أن “الأسد ليس رجلًا قويًا بل زعيمٌ ضعيفٌ إلى حد يثير الخوف، ولن يتمكن أبدًا بعد الآن من الحفاظ على تماسك بلاده، بعد المجازر التي ارتكبها”.
إلا أن تصريحات روسية ردت على أقواله، معتبرةً أن “الحديث عن رحيل الأسد أصبح من الماضي، ودعته لتغيير خطابه السياسي فيما يخص الساحة السياسية في سوريا.
وأضاف الوزير البريطاني أنه “ثمة حاجة للواقعية بشأن الطريقة التي نغير بها المشهد وأن نفكر من جديد”، مشيرًا إلى “وجهة نظرنا هي أن الأسد يجب أن يرحل وهو موقفنا منذ فترة طويلة، لكننا منفتحون بشأن كيفية ذلك والجدول الزمني له”.
وشدد جونسون في خطابه السياسي في السنوات السابقة على مطالبة “الأسرة الدولية برمتها التخلص من الدكتاتور السوري”، إلا أن تصريحاته الجديدة بدت مغايرة لسابقتها.
وفي ذات السياق اعتبر الوزير أنه “إذا هناك إمكانية لترتيب خروج الأسد مع الروس، وتقليص نفوذ الإيرانيين في المنطقة، والتعاون ضد تنظيم الدولة الإسلامية… فربما يكون ذلك سبيلًا للمضي قدمًا”.
وعلى الرغم من تصريحات وزير الخارجية البريطاني، إلا أنه كتب مقالًا صحفيًا في آذار 2016 أشاد فيه باستعادة قوات الأسد لمدينة تدمر سابقًا، من قبضة تنظيم “الدولة”، وعنونه بـ “برافو للأسد”.