غرقت سفينة بضائع روسية صباح اليوم الأربعاء في مياه البحر الأسود، وفق ما نقلته وكالة “إنترفاكس” عن إدارة الطوارئ الروسية في شبه جزيرة القرم.
وأفادت بيانات الطوارئ الروسية في شبه جزيرة القرم، بأنه كان على متن السفينة “غيروي أرسينال” 12 بحاراً من طاقمها، تضم اثنين من مواطني روسيا بينهم كابتن السفينة، وواحداً من جورجيا وتسعة مواطنين من أوكرانيا.
وبحسب البيانات الرسمية، أطلقت السفينة إشارات استغاثة في الصباح الباكر من اليوم، وكانت على بعد نحو 30-40 ميلا بحرياً من ساحل البحر الأسود الروسي، متوجهة من مدينة آزوف الروسية إلى تركيا وعلى متنها شحنة من الحبوب.
وقال مسؤول في إدارة الطوارئ، إن سبب غرق السفينة ناجم عن سوء الأحوال الجوية والعواصف الشديدة، والتي أدت إلى انشطار السفينة إلى قسمين وغرقها، مشيراً إلى أن سوء الأحوال الجوية يصّعب من وتيرة عمليات البحث عن ناجين.
هذا وأعلنت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية، فتح قضية جنائية حول غرق سفينة الشحن “غيروي أرسينال” في البحر الأسود، في الوقت الذي تم فيه إنقاذ عدد من أفراد الطاقم، ويقوم المحققون بفحص مكان الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات لمعرفة ظروفه وملابساته.
المصدر: السورية نت
أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني منح الرعايا العرب والأجانب الموجودين في لبنان بطاقة الإقامة المؤقتة.
وقالت المديرية في بيان لها اليوم، الثلاثاء 18 نيسان، إن “إصدار بطاقة الإقامة المؤقتة (البيومترية) للرعايا العرب والأجانب، سيبدأ اعتبارًا من الاثنين المقبل 24 نيسان”.
وأضافت أن “تقديم الطلبات سيكون في كافة مراكز الأمن العام الإقليمية وفي دائرة العلاقات العامة”، مؤكدة إلزام حضور العربي والأجنبي عند تقديم طلبات الإقامات المؤقتة على اختلاف أنواعها.
البيان لم يوضح وضع اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان وهل يشملهم القرار.
وكان وزير الدولة لشؤون النازحين السوريين، معين المرعبي، قال في شباط الماضي، إنه سيتم قريبًا الإعلان عن إلغاء رسوم الإقامة للسوريين، ما من شأنه التخفيف عنهم.
وأضاف أن “المجتمع الدولي أكد مطالبه في عدم الترحيل القسري وانتظار ظروف العودة الآمنة إلى سوريا، وتأمين الإقامة للسوريين دون تحميل اللاجئ السوري رسم وكلفة الإقامة”.
وتقدر الأمم المتحدة عدد السوريين اللاجئين في لبنان بأكثر من مليون ونصف، يتوزعون بين المدن اللبنانية والمخيمات الحدودية في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.
ويعاني السوريون من صعوبة استصدار إقاماتهم واحتجاز جوازات سفرهم لدى الأمن العام، لفترات طويلة، قد تجاوز السنة.
المصدر : عنب بلدي
واصلت قوات النظام اليوم الثلاثاء 18 نيسان/ أبريل 2017، محاولاتها الهجومية نحو مواقع سيطرت فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي في محاولة منها التقدم والسيطرة على نقاط جديدة، وسط قصف جوي روسي عنيف طال عدة مدن وبلدات في ريف حلب الغربي.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قوات النظام والميليشيات الموالية لها حاولت بعد تمهيد جوي روسي مكثف طال مواقع تمركز المعارضة في جبل شويحنة ومنطقة الملاهي وجمعية الزهراء غربي حلب، التقدم حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة عناصر لقوات النظام وتدمير عدة آليات عسكرية تابعة للنظام.
كذلك واصلت المقاتلات الحربية الروسية ارتكابها المجازر بحق المدنيين في مدن وبلدات ريف حلب، حيث أغارت الطائرات الحربية على المناطق السكنية في بلدة أورم الكبرى، متسببة بوقوع مجزرة راح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة وأصيب آخرون بجروح جلهم أطفال ونساء، إضافة إلى حدوث دمار واسع في الأبنية والممتلكات.
كما طال القصف الجوي مدن عندان ودارة عزة وحريتان وبلدات التوامة وتل الكرامة والأتارب وكفرناها وكفربسين وزهرة المدائن والشيخ عقيل وقبتان الجبل ومنطقة آسيا، متسبباً بوقوع أضرار مادية كبيرة طالت المنازل والمحال التجارية والمدارس.
والجدير بالذكر أن قوات النظام تهدف للتقدم والسيطرة على مناطق جديدة غربي مدينة حلب لإبعاد أي تواجد لقوات المعارضة عن ثكناتها العسكرية وطرق الإمداد الواصلة نحو مدينة حلب.
المصدر: مرآة سوريا
أعلن “جيش التوحيد”، اليوم الاثنين، مقتل وجرح عناصر من قوات النظام جراء اشتباكات معهم إلى جانب كتائب إسلامية أخرى، في محيط قرية الصمدانية الغربية (5 كم شمال شرق مدينة القنيطرة)، جنوبي سوريا.
وقال “جيش التوحيد”، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن ستة عناصر لقوات النظام قتلوا وجرح آخرون، إثر كمين نصبته الكتائب لهم على الأطراف الشمالية لقرية الصمدانية.
بدوره أوضح المكتب الإعلامي لـ”جيش التوحيد”، في تصريح إلى “سمارت”، أن قوات النظام حاولت التقدم إلى القرية، حيث نصب “جيش التوحيد” و”هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام الإسلامية” كمينا لهم، ودارت اشتباكات أسفرت عن سقوط القتلى والجرحى.
وأضاف المكتب الإعلامي أن قوات النظام تحاول التقدم إلى القرية منذ ثلاثة أيام، حيث تأتي أهميتها لكونها ملاصقة لمدينة البعث الخاضعة لقوات النظام، وأيضا تطل على الطريق الواصل إلى ريف القنيطرة الشمالي.
وكان عنصران لقوات النظام جرحوا، أول أمس السبت، خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية قرب قرية الصمدانية الغربية.
المصدر: وكالة سمارت
جددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في حي القابون، عند أطراف العاصمة الشرقية، ولم ترد أنباء عن إصابات، ترافق مع سقوط المزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على مناطق في الحي، ليرتفع إلى 14 عدد الصواريخ التي سقطت منذ صباح اليوم على مناطق في الحي، كما سقطت قذيفتا هاون على مناطق في محيط حيي القصاع والتجارة وسط العاصمة، ما أدى لإصابة مواطنة حامل وطفلة بجراح.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان
استعادت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها يوم الأحد 16 نيسان/أبريل 2017 السيطرة على مدينة صوران بريف حماة الشمالي عقب قصف جوي جنوني غير مسبوق دفع مقاتلي المعارضة إلى الانسحاب من المدينة.
وقال ناشطون ميدانيون إن طائرات النظام وروسيا لم تغادر سماء المدينة مكثفة من غاراتها الجوية بالقنابل العنقودية والفوسفورية وقنابل النابالم الحارق وتعرضت مدينة صوران لأكثر من مائة غارة جوية وبرميل متفجر حيث تناوبت طائرات النظام ومروحياته والطيران الروسي على قصف أحياء المدينة مركزة على مواقع مقاتلي المعارضة فيها صابةً جام غضبها على كامل المنطقة في هجمة غير عادية بالتزامن مع قصف بعشرات الصواريخ من قوات النظام المتمركزة في المناطق الموالية لها.
وأضاف الناشطون بأن الثوار اضطروا للتراجع والانسحاب من مواقعهم في مدينة صوران بسبب القصف الهيستيري المكثف وغير المسبوق هذا اليوم على المدينة ما جعل قوات النظام المدعومة بميليشيات إيرانية ولبنانية إلى التقدم ودخول المدينة.
وقتل ثلاثة أطفال في مدينتي كفرزيتا واللطامنة إثر قصف طائرات النظام وروسيا الأحياء السكنية في المدينتين إضافة لوقوع دمار كبير في المنازل السكنية.
كما استهدفت الغارات الجوية التجمعات السكنية في مدن وقرى طيبة الإمام ومحيطها وحلفايا ومنطقة الزوار ومورك ولحايا ومعركبة والمصاصنة والزلاقيات.
ﻭتعد مدينة ﺻﻮﺭﺍﻥ الواقعة شمال حماة بـ 18 كم ذات أهمية إستراتيجية وعسكرية نظراً لموقعها الجغرافي على الأتوستراد الدولي حلب دمشق.
يذكر أن ريف حماة يشهد بشكل مستمر قصفاً جوياً بالبراميل المتفجرة والصواريخ شديدة الانفجار بدعم من سلاح الجو الروسي ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا والجرحى في مناطق الريف الحموي فضلاً عن دمار واسع طال الأبنية السكنية والممتلكات.
المصدر: مرآة سوريا
عمد النظام السوري وحليفته روسيا إلى استهداف البنى التحتية في المناطق الخارجة عن سيطرتهما، إلا أنّ المستشفيات والنقاط الطبية نالت الحصة الأكبر من هذا الاستهداف، وتحديدا في الريف الجنوبي لإدلب، حيث استهدف الطيران الحربي أغلب المستشفيات الكبيرة وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل.
وكان آخر المستشفيات التي خرجت عن الخدمة في الثاني من نيسان/ أبريل الجاري؛ المستشفى الوطني في معرة النعمان، وهو مستشفى كبير ويحتوي أجهزة ومعدات طبية، قبيل القصف بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون في الرابع من الشهر نفسه، بالإضافة لمستشفى الرحمة في خان شيخون، الذي طاله القصف أيضا بعد مجزرة الكيماوي بساعات قليلة.
200 ألف سوريّ بلا مستشفيات
وفي حديث لـ”عربي21″، قال الطبيب عبد الحميد دباك، المسؤول عن عمل مستشفيات في مديرية صحة إدلب الحرة، إنه “كان هناك أكثر من سبعة مستشفيات في الريف الجنوبي، بينها ميدانية وبينها مركزية”.
وأوضح أن أكبر هذه المستشفيات كان مستشفى معرة النعمان الذي كان يقدّم خدمات لأكثر من مئة ألف نسمة يقطنون المنطقة، وأكثر من 30 ألف مراجع شهريا، “حيث خرج عن الخدمة بشكل كامل جرّاء القصف، بالإضافة لاستهداف بقية المستشفيات في المنطقة بغارات جوية من الطيران الروسي وبشكل متعمّد أخرجتها عن الخدمة، التي كانت تخدم أكثر من مئة ألف نسمة أيضا”.
ووصف الطبيب دباك الوضع في الريف الجنوبي بـ”الصعب جدا، إذ لا توجد خدمات طبية كما يجب، إنما هناك نقاط طبية صغيرة وقليلة جدا يقتصر عملها على الإسعافات الأولية وبعدها تحيل المرضى إلى شمال إدلب”.
وقال: “هذا غير كاف، ولا يتناسب مع الكم الهائل من الجرحى والمرضى في المنطقة. ومن الممكن ان يؤدي لكارثة إنسانية في حال استمر الطيران الروسي والنظام باستهداف المنطقة على هذا النحو”، وفق تحذيره.
وتابع دباك: “نحن كمديرية صحة أرسلنا عدة رسائل للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للضغط على روسيا والنظام؛ لتحييد المستشفيات والنقاط الطبية والابتعاد عن قصف البنى التحتية وكل ما يتعلق بالمدنيين بشكل عام، لكن للأسف دون جدوى حتى الآن، فما زال النظام وحلفاؤه مستمرين بقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية، وعلى رأسها المستشفيات، لحرمانهم حتى من حق العلاج”، مجددا مطالبة “بإيقاف هذا القصف المتعمد من قبل النظام وحلفائه، والسعي لمحاكمتهم على هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب حسب القانون الدوليّ”، بحسب قوله لـ”عربي21”.
ما هي مصلحة النظام؟
بهذا الخصوص، قال الضابط الطيار المنشق عن قوات النظام، عقاب مالك، إن عملية استهداف المستشفيات كانت سياسة النظام منذ بدأت الطلعات الجوية على مناطق سيطرة قوات الفصائل، موضحا أنه بمجرّد بدأ الرّوس عملياتهم في سوريا نهاية أيلول/ سبتمبر عام 2015، زوّد فرع الاستطلاع الجوي الخاص بقوات النظام الرّوس بإحداثيات مواقع المستشفيات والمدارس على وجه الخصوص لقصفها، “إلا أن الأمر انعكس بعد مضي نحو عام ونصف من التدخّل الروسي، فطيران الاستطلاع الروسي بات يزوّد قوات النظام بهذه الأهداف، والطرفان يتناوبان على قصفها”، وفق قوله.
ولفت الضابط الطيار أيضا إلى أن إدارة الاستطلاع الجوي، حصلت على إحداثيات أهدافها عن طريق “جواسيس” مرتبطين مع قوات النظام ضمن المناطق الساخنة.
وأشار العقيد مالك إلى أنّ للنظام السوري وروسيا هدفا مشتركا من تدمير المستشفيات، “يتمثل بالضغط على الحاضنة الشعبية لقوات الثورة وتهجيرها من مناطقها، وخلق حالة من اليأس والكره للثوار والثورة، وكذا قتل الكوادر الطبية الثورية والضغط على من بقي حيا لمغادرة البلاد، علاوة على حرمان قوات المعارضة من خدمات المستشفيات الميدانية للضغط عليهم للانسحاب من تلك المناطق”، وفق تقديره.
معوقات وحلول
بدوره، قال طبيبٌ ميداني في ريف إدلب الجنوبي، تعرّض محيط المركز الصحي الذي يعمل فيه لقصف من الطيران الحربي، إن “القصف العنيف من قبل قوات النظام والطيران الروسي الذي استهدف الأماكن المحيطة بالمركز الصحي، لم يثنينا عن متابعة العمل”، مشيرا لحاجة المنطقة لهذا المركز الذي لم يبق سواه؛ بعد خروج بقية المستشفيات والمراكز عن الخدمة بسبب القصف.
وأضاف الطبيب الميداني عبد القادر نجم لـ”عربي21″؛ أن استمرار المركز الصحي بالعمل لا يعني بالضرورة أنه قادر على تقديم الخدمات الطبية للمنطقة، “فقد بات عاجزا بشكل كبير عن تقديم خدمات للعدد الكبير من الجرحى، ويعمل بشكل جزئي لتغطية بعض الاحتياجات الأساسية القليلة التي لا تفي ولو بنسبة ضئيلة جدا من حاجات السكان الطبية والأعداد الكبيرة من أهالي الريف الجنوبي بشكل عام، في ظل الحملة الشرسة التي تشنها روسيا على المنطقة”، كما قال.
معوّقات كبيرة تحدّث عنها الطبيب نجم، وقال إنها باتت تعترض طريقهم في استمرار عملهم، منها بُعد المستشفيات عن مدينة خان شيخون وما حولها، فأقرب نقطة طبية تبعد نحو 30 كيلومترا، وبالتالي هناك صعوبة بالغة في نقل الجرحى والحالات المرضية، ولا سيما الحرجة منها، بسبب عدم وجود سيارات كافية مجهزة لتقديم خدمات إسعافية كافية خلال نقل المرضى الى المستشفيات الرئيسية.
وعن الحلول الممكنة، طرح الطبيب الميدانيّ خيارات عدّة لتحسين الوضع الطبي في المنطقة، كتقديم الدعم اللازم لإعادة ترميم المنشآت، وتحصينها بشكل جيد لتكون محمية من القصف ولو بشكل نسبيّ، إلى جانب فكرة العيادات المتنقلة لتقديم الأدوية والاحتياجات والمعدات الطبية وتأمين الاحتياجات الإسعافية الأولية، وإمكانية زيادة منظومات وسيارات الإسعاف من أجل نقل الجرحى، مشيرا إلى أن هذه الحلول قد تفي بالغرض مؤقتا.
ويرى نجم أن سبب القصف الروسي على المستشفيات هو “انعدام الإنسانية لدى روسيا، الذي يدفعها إلى استهداف المناطق الحيوية التي تستطيع من خلالها محاربة المدنيين، والضغط على الثورة على حدّ تعبيره”، مضيفا أن هدف الرّوس أيضا يكمن في القضاء على الخدمات الطبية بشكل كامل لمنع الجرحى من تلقي العلاج ما يسبب فقدانهم حياتهم، “وبالتالي زيادة عدد القتلى، وهذا ما تعتبره روسيا إنجازا”، كما يقول.
المصدر: عربي 21
أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون على أن بلاده لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن القوات الروسية ضالعة بالهجوم بالسلاح الكيماوي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” في العاصمة الروسية موسكو.
وشدد تيلرسون على أن الثقة بين روسيا وأميركا ليست بالقوية ووصفها بأنها في أدنى مستوياتها، مطالبا بإنهاء حالة التوتر.
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستقبل حكم عائلة الأسد، منوها إلى أنه شارف على الانتهاء.
ولفت تيلرسون خلال المؤتمر الصحفي إلى أن قضية تنحي الأسد يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من مساعي الولايات المتحدة وروسيا.
وعلق تيلرسون على القضية التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وهي إطلاق دونالد ترامب وصف “الحيوان” على بشار الأسد، حيث قال “أعتقد أن الأسد جلب لنفسه وصف الحيوان الذي أطلقه عليه ترامب”.
وفي المقابل ذكر سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أنه ناقش قضايا أبرزها الهجوم الكيماوي على إدلب، مطالبا بإجراء تحقيقاً شفافاً وموضوعياً في الهجوم الكيماوي في خان شيخون وأيضاً في مطار الشعيرات.
المصدر: شبكة شام
قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس الأمريكي إن الغارة الأمريكية ضد مطار الشعيرات ، في ريف حمص ، ردا على الهجوم الكيماوي في خان شيخون ينظر إليها على أنها بداية جيدة.
وقال ماكين ، في تصريحات لـ سي ان ان : “أعتقد أن علينا مساعدة الناس (السوريين) كما نقوم به حاليا والمساعدة التي نقدمها لهؤلاء الذين يقومون باستعادة الرقة.. بشار الأسد لن يخلع بأيدي قوات أمريكية بل عبر قوات مدربة ومجهزة من الجيش السوري الحر منطلقا من منطقة آمنة.”
وتابع قائلا: “السبب الوحيد لبقاء بشار الأسد في السلطة اليوم هو روسيا وإيران وبالتأكيد ليس بسبب السوريين، وأعتقد أنها (الضربة الأمريكية) بداية جيدة وتبعث برسالة في غاية الأهمية، وأنا مسرور بأن الرئيس قام بذلك، ولكن الظن بأن ذلك كل شيء والأمر هو ضربة واحدة لمطار واحد هو بصراحة تفكير خاطئ.”
قال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن بشار الأسد مجرم حرب في سوريا وإن روسيا تدعمه ، في الوقت الذي حملت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة نيكي هايلي ايران ور روسيا مسؤولية ما يحدث في سوريا إلى جانب الأسد.
وأضاف المندوب البريطاني خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن على خلفية الضربة التي نفذتها الولايات_لمتحدة على مطار الشعيرات، أن بلاده تؤيد الضربة الأميركية، لأن الأسد ارتكب جريمة بشعة، وأن الأسد “ديكتاتور بشع” استخدم الكيمياوي ضد شعبه، مشيراً إلى أنه حان الوقت للقيام بعملية سياسية حقيقية.
وعلق سفير بريطانيا على مندوب بوليفيا قائلاً إن الأخير يبدي غضباً على واشنطن ولم يظهر تضامناً مع قتلى الأسد. حيث صرح مندوب بوليفيا الذي افتتح المداخلات أن الضربة الأميركية تهدد عملية السلام في سوريا.
المصدر: شبكة شام