شارك العشرات من الناشطين المغاربة شرق البلاد، مساء أمس الجمعة، في قافلة تضامنية مع اللاجئين السوريين العالقين على الحدود مع الجزائر منذ أكثر من 40 يوماً.
وانطلقت القافلة التي دعا إليها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (كبرى المنظمات الحقوقية المغربية)، من مدينة وجدة عاصمة شرق المغرب في اتجاه مدينة فكيك، حيث نظمت وقفة احتجاجية أمام باشوية فكيك (إدارة وزارة الداخلية في المدينة)، ثم مسيرة على الأقدام في اتجاه المكان الذي يوجد فيه اللاجئون السوريون على مسافة حوالي كليومترين.
وتوقفت المسيرة لتنظيم وقفة أخرى على بعد حوالي 400 متر من المكان الذي يوجد فيه اللاجئون، إدريس حمو، رئيس الفرع الجهوي بالشرق للجميعة المغربية لحقوق الإنسان. وضمت المسيرة أطفالاً ونساء فضلاً عن الرجال.
وتقدم المسيرة التي نظمت في اتجاه مكان اللاجئين السوريين، أطفال يحملون لافتات عليها صور الأطفال اللاجئين، وأخرى مكتوب عليها شعارات تقول “فكوا الحصار”، و”اللاجئ السوري يستغيث”، و”إلى متى هذا الصمت أيتها المنظمات الدولية والوطنية”.
وقال إدريس حمو، إن ممثلين عن الناشطين، بينهم هو، عقدوا لقاء مع باشا مدينة فكيك (ممثل وزارة الداخلية بالمدينة) بحضور المسؤول الأول عن الأمن يالمدينة من أجل رفع ما وصفه إدريس حمو بالمطالب الاستعجالية المتمثلة في “التدخل السريع لإنقاذ امرأة حامل في وضعية صعبة”، حسب الناشط الحقوقي.
وأضاف أنه “كان معنا طبيب متطوع يريد معالجة هذه المرأة، إلا أن الباشا رفض ذلك بدعوى أن هؤلاء اللاجئين يوجدون على التراب الجزائري وليس المغربي”.
وطالب السلطات الجزائرية والمغربية بـ”إيجاد حل سريع لهذا الملف”.
وفي كلمة له في الوقفة التي نظمت على بعد حوالي 400 متر من المكان الصحرواي الذي يوجد فيه اللاجئون السوريون، وصف إدريس حمو، هؤلاء بـ”المحاصرين قسراً”. معتبراً أنهم يعيشون “مأساة حقيقة”.
وقال إنه “مهما كانت المبررات فليس هكذا يعامل لاجئون محاصرون في مكان معزول وطبيعة قاسية وحياتهم معرضة للخطر وبينهم نساء وأطفال”.
وتوجد مجوعتان من اللاجئين السوريين، تضم 55 فرداً حسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في المغرب، بينهم 20 امرأة، 2 منهن في مراحل الحمل الأخيرة و22 طفلاً، منذ 18 أبريل الماضي، عالقين على الحدود الجزائرية المغربية، في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي بني ونيف الجزائرية وفجيج المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف.
وتتبادل المغرب والجزائر المسؤولية عن وصول هؤلاء اللاجئون إلى تلك المنطقة والمعاناة التي حلت بهم؛ إذ تقول الرباط إن هؤلاء الأشخاص عبروا الأراضي الجزائرية قبل محاولة الدخول للمغرب، بينما تقول الجزائرإنه لاحظت، يوم 19 إبريل/ نيسان الجاري، محاولة السلطات المغربية طرد عدد من هؤلاء اللاجئين قدموا من التراب المغربي نحو التراب الجزائري.
المصدر: الأناضول
أقام مركز “بصمات” النسائي معرضًا للأعمال اليدوية في مدينة إدلب، وعرض فيه أعمالًا فنية ونسيجية وصوفية، وأخرى أعيد تدويرها من ملابس قديمة، الأربعاء 24 أيار الجاري.
وهدف المعرض إلى تشجيع المتدربات في المركز بعد إنهائهن دورة تدريبية، وفق عهد الحاج حسن مديرة المركز، وقالت لعنب بلدي إن المركز يعمل لتطوير مهاراتهن في المستقبل.
شاركت في المعرض 20 سيدة، وأوضحت مديرة المركز أن خطته “تستمر على مدار العام لتمكين 1600 سيدة في مختلف المجالات، معرفيًا واقتصاديًا ومهنيًا، مشيرةً إلى أن ذلك “سعيًا ليعتمدن على أنفسهن دون اللجوء لأحد أو انتظار الإغاثة”.
وافتُتح مركز “بصمات” في مدينة إدلب، أواخر العام 2016، ويهدف، بحسب إدارته، إلى تمكين المرأة في مجالات مختلفة.
تنوعت المعروضات التي تجاوز عددها الـ200، وفق ليدا خليل، مشرفة عاملات التوعية الاجتماعية في منظمة “ركين”، والتي حضرت المعرض، واعتبرت أنه “خطوة جيدة”.
ما لفت انتباه خليل كانت المعروضات المعاد تدويرها، وقالت لعنب بلدي “تحويل الأشياء مهملة أو التي نريد إتلافها إلى أشياء جميلة رغم بساطتها أمر رائع”، مشيرةً إلى إعجابها بالنساء اللواتي “استطعن التعلم والإبداع خلال فترة قصيرة”.
وأجمعت الحاضرات على أن فكرة إعادة التدوير، كانت الأهم في المعرض، باعتبارها تساعد في تمكين النساء “فأي سيدة في المنزل تستطيع أن تحول الأشياء القديمة إلى قطع أو ملابس جديدة، وهذا نحتاجه في حياتنا عمومًا”.
المصدر: عنب بلدي
انتهت الأعمال الخاصة بتجهيز معبر الراعي الحدودي مع تركيا ,والواقع في منطقة الراعي بريف حلب الشرقي ,ليصبح بذلك جاهزاً لاستقبال التجار والحالات الإغاثية والإنسانية.
وقال القائد العام للشرطة الحرة في ريف حلب الشرقي ,يوم الجمعة 26 أيار/مايو 2017:”إن المعبر جهز بكافة المعدات التقنية، وانتهت عمليات الترميم وتعبيد الطرقات، كما افتتح فيه قسم لشرطة الهجرة والجوازات ومديرية الجمارك” مؤكداً أن “المعبر رفع إلى الفئة أ، وتشرف عليه إدارة مدنية، ليعمل فيه كادر إداري مختص ضمن أصول العمل المؤسساتي”.
وتدير فصائل المعارضة معبري باب السلامة وباب الهوى على الحدود التركية السورية الواقعين في ريفي حلب الشمالي وإدلب الشمالي والمغلقين امام المسافرين ويستقبلان فقط الحالات الإنسانية والأوضاع التي تستوجب العبور بينما تسيطر الحكومة التركية على معبر جرابلس عقب طرد تنظيم الدولة من المدينة العام الماضي.
وكان ناشطون سوريون وإعلاميون ,تداولوا يوم الثلاثاء الماضي، أنباء مفادها ,أن السلطات التركية ,رفعت تصنيف المعبر الحدودي مع تركيا شمال مدينة حلب إلى “الفئة أ” ,استعداداً لفتحه معبراً مدنياً وتجارياً رئيسياً.
والجدير بالذكر ,أن قائد فرقة “السلطان مراد” ,أحمد عثمان، إحدى فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة ، أشار إلى أنه “في الفترة الحالية يتم تأهيل معبر الراعي ليكون أحد أهم المعابر الرئيسية لدى المدنيين”.
المصدر: مرآة سوريا
وقال عضو البرلمان التركي، ياسين أقطاي، إن قطر تتعرض لـ”هجمة إعلامية غير أخلاقية من بعض وسائل الإعلام العربية والأمريكية”، على غرار ما تعرضت له تركيا العام الماضي.
وأضاف أقطاي وفقا لوكالة “ترك برس”، أن ما تتعرض له قطر وتركيا جزء من مؤامرة كبيرة، من قبل بعض الدول التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة أن الدولتين استطاعتا في وقت قصير بناء شراكة استراتيجية وعسكرية واقتصادية قوية، تهدف لدعم وحدة المنطقة والوقوف في وجه المخططات التي تهدد استقرارها وسلامة أراضيها، حسب تعبيره.
وأكد أقطاي وقوف بلاده حكومة وشعبا إلى جانب “الشقيقة قطر” ضد الهجمة التي تتعرض لها.
واتهم أقطاي الدول التي “تتآمر” على قطر هي ذاتها التي حاولت زعزعة أمن تركيا وقال: “المتآمرون على قطر هم أنفسهم من تآمروا على تركيا وأرادوا إسقاطها، لا لشيء، إلا لأنهما تقفان مع تطلعات الشعوب وتدافعان عن ثوابت الأمة ومقدساتها، وترفضان خطط التقسيم والتفتيت التي تُراد للمنطقة”، معتبرا أن تلك الهجمة “تدار في أوكار أجنبية معادية لأمتنا”.
وأضاف أقطاي، “أن قطر تدفع ثمن وقوفها دائما وأبدا في الصف الأمامي إلى جانب المقاومة الفلسطينية، والشعب السوري، ومساندة
تطلعاته للحرية والديمقراطية، بحسب الشرق”.
المصدر: عربي 21
استقبلت تركيا 10 مهاجرين من اليونان، اليوم الجمعة، في إطار اتفاقية “إعادة القبول” الموقعة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الأمن العامة اليونانية، في بيان لها اليوم، إنه تم إرسال المهاجرين بحرًا، من جزيرة “ميديللي” (ليسبوس)، إلى قضاء “ديكيلي” في ولاية إزمير غربي تركيا.
وأوضحت الوزارة، أنه تم إعادة 4 باكستانيين، وبنغاليين اثنين، ومهاجر واحد من كل من المغرب والجزائر والنيبال وكونغو الديمقراطية، وجميعهم ذكور.
وبذلك بلغ عدد المهاجرين، الذين تمت إعادتهم إلى تركيا منذ أبريل/ نيسان الماضي، بموجب اتفاقية إعادة القبول ألف و181 شخصا.
وفي 18 مارس/آذار 2016، توصلت أنقرة والاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى اتفاق يهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر؛ حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/ نيسان الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وضمن بنود الاتفاق، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.
ولّوحت تركيا أكثر من مرة بتعليق العمل بهذا الاتفاق من أراضيها، في حال لم يرفع الاتحاد الأوروبي تأشيرة دخول المواطنين الأتراك منطقة “شنغن” الأوروبية.
ويطلب الاتحاد من تركيا تعديل قانون مكافحة الإرهاب، كشرط لإلغاء التأشيرة عن مواطنيها، فيما تؤكد أنقرة عدم إمكانية ذلك في الوقت الراهن، لا سيما مع استمرار خطر المنظمات الإرهابية، مثل “بي كا كا” و”داعش”.
وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من إفريقيا، بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
الأناضول
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربة جوية مساء أمس قتلت ما لا يقل عن 35 مدنياً بينهم أفراد من أسر مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة التنظيم قرب دير الزور في سوريا.
وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن قوات التحالف نفذت ضربات قرب مدينة الميادين يومي 25 و26 مايو/ أيار وتجري تقييماً للنتائج.
وأضاف المرصد السوري أن عدد قتلى القصف الجوي على الميادين خلال اليومين الماضيين ارتفع إلى 50 قتيلاً.
وشاهد سكان طائرات استطلاع وطائرات حربية تحلق فوق المدينة في الساعة 7:25 مساء يوم الخميس بالتوقيت المحلي (1625 بتوقيت غرينتش) قبل أن تطلق صواريخ أصابت مبنيين أحدهما من أربعة طوابق ويقطنه سوريون ومغاربة من أسر مقاتلين من “تنظيم الدولة”.
ويفقد “تنظيم الدولة” أراضٍ في سوريا والعراق أمام هجمات من جماعات بعضها متنافس. ويتجمع كثير من مقاتلي التنظيم المتقهقرين من جبهات أخرى في منطقة حوض نهر الفرات بسوريا.
ويصرح التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أنه حريص على تجنب سقوط ضحايا مدنيين في الضربات الجوية ويحقق في أي تقارير تتعلق بذلك.
من جهته دعا الأمير زيد بن رعد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان كل القوى الجوية العاملة في سوريا إلى إيلاء اهتمام أكبر بالتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين عند تصعيدها للضربات الجوية التي تستهدف “تنظيم الدولة”.
وقال الأمير زيد في بيان: “أعداد حالات القتلى والمصابين المتزايدة بين المدنيين التي نجمت بالفعل عن ضربات جوية في دير الزور والرقة تعطي انطباعاً بأن التدابير التي اتخذت في الهجمات ربما لم تكن كافية”.
وصرح المتحدث باسمه “روبرت كولفيل” في إفادة صحفية في جنيف “هناك قوى جوية متعددة عاملة في هذا الجانب من سوريا منها التحالف (الذي تقوده الولايات المتحدة)، التحالف في الأساس. ونحن ندرك أيضاً أن هناك طائرات عراقية كذلك”.
المصدر: السورية نت
تستمر العمل ضمن سوق “IHH Mall” الخيري، منذ افتتاحه، الأربعاء 24 أيار الجاري، ليستفيد منه المهجرون الذين وصلوا إلى محافظة إدلب.
وأنشأ “المول” هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “IHH”، في مبنى سوق الحميدية، داخل منطقة الدانا في ريف إدلب الشمالي، ليقدم خدماته مجانًا للمهجرين من أرياف دمشق وحي الوعر في حمص مؤخرًا، وفق إدارته.
ويتضمن السوق الخيري ألبسة لكافة الفئات العمرية، وأثاثًا منزليًا ومفروشات، إضافة إلى مواد غذائية، “كبديل عن السلة الغذائية التي يعتمد عليها كثيرون في المنطقة”.
عنب بلدي تحدثت إلى علاء طقش، المنسق العام للسوق، وأوضح أن الشراء عن طريق محال “المول”، يتم عن طريق بطاقات تحتوي رصيد محدد من النقاط، “بحسب أفراد العائلة”، مؤكدًا أن كافة البضائع مسعّرة.
مدة العمل ضمن السوق سنة كاملة، وفق طقش، وأشار إلى أنه “يستهدف 100 عائلة في يوم العمل الواحد”، مقدرًا عدد المستفيدين الكامل بحوالي 15 ألف عائلة.
مشروع السوق الخيري يعتبر الخامس للهيئة، إذ نظّمت أربعة أسواق مؤقتة استمر العمل فيها قرابة 20 يومًا، واستهدفت آلاف العوائل، وفق المنسق العام لـ”IHH Mall”، ولفت إلى أن السوق يتميز باستدامته على فترة طويلة.
وخرجت خلال الأسابيع الماضية مئات العوائل من بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، كما وصلت بعض الدفعات من مهجري حي الوعر إلى إدلب.
وختم المنسق العام للسوق حديثه، مشيرًا إلى أن شهر رمضان، سيشهد افتتاح أربعة أسواق خيرية جديدة، ستتوزع على معرة مصرين وكافة مخيمات المهجرين والنازحين في بلدة أطمة.
المصدر: عنب بلدي
قال مصدر إعلامي إن وجهاءً من مدينة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، سيلتقون اليوم، الجمعة 26 أيار، وفدًا من النظام السوري لبحث تسوية ممكنة في المدينة.
وأوضح المصدر المقيم في جيرود لعنب بلدي أن المباحثات بين الجانبين تأتي بعد التقدم الذي أحرزته قوات الأسد في ريف حمص الجنوبي الشرقي وصولًا إلى القلمون الشرقي، وعزل المدينة والمناطق المحيطة بها بشكل كامل.
وبحسب التطورات الأخيرة، فإن مدينتي جيرود والرحيبة، وبلدة الناصرية، وصولًا إلى جبلي الأفاعي والزبيدي في القلمون الشرقي، باتت منطقة محاصرة بالكامل من قبل قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
وأشار المصدر إلى أن وجهاء المدينة، وأبرزهم الأستاذ وليد عبد العال والصيدلاني سامر عيسى، إلى جانب رئيس البلدية فيها، غادروا جيرود للقاء وفد النظام في المحطة الحرارية بريف دمشق الشرقي بعد صلاة الجمعة.
سيدور الحديث، وفقًا للمصدر، حول إمكانية انسحاب “الجيش الحر” من المدينة إلى الشمال السوري، مقابل ضمان دخول الإمدادات الغذائية والطبية إليها، وتأهيلها وإعادة افتتاح المؤسسات الحكومية فيها، في أسلوب مشابه لحالات تهجير في دمشق وريفها وحي الوعر الحمصي.
ورجّح المصدر أن تأخذ العملية وقتًا طويلًا، وربما تفشل بشكل كامل، في ظل إصرار الفصائل الموجودة فيها، وأبرزها “جيش الإسلام” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، على البقاء في القلمون الشرقي.
المصدر: عنب بلدي
أكدت محكمة الاستئناف الفدرالية في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية تعليقها مرسوم الهجرة الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في آذار الماضي.
وبحسب ما ذكرت وكالة “فرانس 24” الفرنسية، فإن المحكمة أصدرت قرارًا، أمس الخميس 25 أيار، رفضت فيه استئناف الحكومة الأمريكية وأكدت تعليق المرسوم، الذي يفرض قيودًا على دخول مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وكتب القاضي روجر غريغوري، رئيس محكمة الاستئناف، في قراره أن الكونغرس “منح الرئيس سلطة واسعة لحظر دخول الأجانب، لكن هذه السلطة ليست مطلقة”.
وأضاف أن هذه السلطة “لا يمكن أن تكون مطلقة حين يلجأ إليها الرئيس عبر مرسوم ينطوي على نتائج ضارة لا يمكن معالجتها بحق أشخاص في كل أنحاء البلاد”.
من جهتها، قالت الحكومة الأمريكية، فور صدور القرار، إنها ستطعن في الحكم أمام المحكمة العليا، واصفةً القرار بأنه “يقوّض جهود الرئيس الأمريكي لتعزيز الأمن القومي في البلاد”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقّع قرارًا تنفيذيًا في 27 كانون الثاني 2017، منع فيه مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول بلاده، إلا أن محكمة الاستئناف أيدت تعليق القرار بحجة مخالفته للدستور الذي يحظر “التمييز الديني”.
وبعد التعليق، أصدر ترامب قرارًا آخر في 6 آذار الماضي، استثنى منه العراقيون، ليشمل مواطني سوريا والسودان وليبيا وإيران والصومال واليمن، وسط احتجاجات دولية وشعبية.
المصدر: عنب بلدي
يدخل الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال، الجمعة، يومهم الأربعين، دون دعم جدي وتدخل لإنقاذ حياتهم.
وقال رئيس جمعية “نادي الأسير الفلسطيني”، قدورة فارس في تصريحات صحفية إن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، “يزداد تعقيدًا وخطورة، في ظل تعنت سلطات الاحتلال وعدم الاستجابة لمطالبهم”.
بدورها، أكدت نقابة الأطباء الفلسطينيين على “حرمة التغذية القسرية على الأطباء”، حسب بروتوكولات مالطا وطوكيو، والتي تعتبر التغذية القسرية نوعا من أنواع التعذيب، خاصة أنها تتم رغما عن الأسير.
واعتبرت النقابة في بيان لها “التغذية القسرية تعدٍ على حقوق الإنسان، ومخالفة للمواثيق والأخلاق الطبية التي يلتزم بها الأطباء”، محذرة أي طبيب يقوم بهذا الفعل بالملاحقة القانونية “باعتباره شريكا بجريمة حرب، ومتعد على الحقوق الانسانية المكفولة بالمواثيق والقوانين الدولية”.
وقالت النقابة إنها أرسلت برسائل إلى كافة المنظمات والنقابات الطبية العالمية، لتضعها أمام مسؤولياتها الانسانية تجاه الاف الاسرى القابعين في سجون الاحتلال.
جاء ذلك بعد تأكيد اللجنة الإعلامية لـ”إضراب الكرامة”، أن مشافي الاحتلال بدأت بمناقشة “عملية تنفيذ التغذية القسرية” بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون. بدوره أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه طالب المبعوث الأميركي لعملية التسوية، جيسون غرينبلات، بالتدخل لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.
وقال عباس في اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح إن مطالب الأسرى “عُرِضت على الحكومة الإسرائيلية قبل البدء بالإضراب بشهر كامل، ولكنها رمتها بعرض الحائط”.
وأضاف أن “جميع مطالب المعتقلين كانت موجودة بالسابق في السجون، وكانت ممنوحة لهم، وليست جديدة، لكن الاحتلال رفضها إمعانا منه في إذلال المعتقلين، ونحن لن نسمح له بإرضاخهم، أو بإسكاتهم”.
من جانبها حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن مئات الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام دخلوا مرحلة “حرجة”، وذلك بعد زيارة اللجنة لجميع الأسرى المضربين لمراقبة أوضاعهم الصحية.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أنها زادت عدد موظفيها الذين يزورون الأسرى و”عززت حوارها مع سلطات السجون”، وأكدت “على تواصل منتظم مع أقرباء المعتقلين المضربين عن الطعام”.
وأضافت: “بعد ستة أسابيع من بدء الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم، ومن وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة”.
ويطالب نحو 1800 أسير مضرب عن الطعام بتحسين ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية وإنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم وغيرها.