البرلمان الألماني سيناقش تفصيلات لاحقة، و”قانون الترحيل” في حيز التنفيذ ..
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
يبدو أن كلمة وزير الداخلية الألماني “مايتسرا” التي أدلى بها بها في الشهر الفائت: “قد ينهـار نظام اللجـوء في ألمانيا فجـأة“، لم تكن عبثية أبداً فلقد عكست التحركات التي مضت بها حكومة ميركل لحلّ جذري لمشكلة اللاجئين المتفاقمة في ألمانيا، إذ كان من المتوقع أن يصل أعداد الطلبات المقدمة للجوء إلى 450 ألف طلب.
ليصدر في وقت سابق من هذا الأسبوع تعديل جديد على قانون اللجوء في ألمانيا يعد كارثة لآلاف السوريين الذين دفعوا كل ما يملكون وخاطروا بحياتهم وحياة أطفالهم للوصول إلى بلاد الرفاه والرخاء والراحة كما كانوا يتخيلون.
فألمانيا التي كان يحلم بها آلاف الشباب المهاجر مع صورة ذهنية هي أقرب للأحلام باتت تقول لهؤلاء: “إمّا أن تدرس وتقدم أو تعمل وتندمج أو تعود إلى سوريا”.
فلقد أصدرت الحكومة الألمانية جملة من التعديلات التي تسهلّ لبعض الأجانب الحصول على إقامة دائمة، وتضع آلافاً أخرين تحت بند “الترحيل القسري العاجل“، ونصّ القانون الجديد بحسب القناة الألمانية DW أن تُمنح الإقامة للأشخاص الذين :
- قضوا فترة طويلة على أرض المانيا : ثماني سنوات للبالغين، وستة سنوات في حال مرافقته لأطفال صغار، وأربع سنوات في حال الشباب.
- يتقنون اللغة الألمانية أو يتوقع ذلك قريباً.
- قادرون على العمل مع إبداء علامات جيدة للانخراط في المجتمع الألماني، ويدبرون سبل عيشهم.
وحقيقة الأمر أن المستفيد من هذا القانون لا يتعدَ عشرة آلاف لاجئ من السوريين وغيرهم، لينص القانون في بند آخر على تسهيل إجراءات الترحيل عبر مخيم إجباري لا تتعدَ فيه فترة الترحيل إلى البلد التي دخل نفذ منها اللاجئ إلى “أربعة أيام” فقط وكحدٍ أقصى، مع فرض حظر مؤقت على عودة الأجانب المرحلين من ألمانيا لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.
في حين أعطى القانون استثناءً يقضي بإعادة النظر في ترحيل أو منح الإقامة لأصحاب الشهادات والخريجين وسواهم من الأكاديمين، لتُبقي ألمانيا الفئة التي ترفد سوق العمل لديها من النخبة العلمية وترحل آلاف مؤلفة ممن هربوا من جحيم الأسد إلى قلب أروربا الرحيم!.
الجدير بالذكر أن الشعب الألماني عموماً يبدي علامات امتعاض من موضوع اللاجئين المتزايد، ويقول روني الشاب الألماني العامل في مجال البناء: “كيف يمكنني أن أرى لاجئاً يحمل موبايل آي فون ويرتدي حذاء أديداز وهو متسول على أعتاب المساعدات الإجتماعية، وأنا أعمل طوال النهار كي أدفع لهذا المتسول من ضرائبي ثمن حاجياته التي لا أستطيع أن أشتري مثلها؟!”.
لتشطب بذلك جنة أخرى على الأرض كنّا نظنها ألمانيا!.
موضوع مشابه :
حالات اعتداء في ألمانيا وحرائق في مراكز اللجوء
شبكة العاصمة اونلاين – وكالات
بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محادثات مع دول خليجية في قطر سعيا منه لتلميع صورة الاتفاق النووي ولإقناعها بمنافعه ،و الذي أبرم الشهر الفائت مع إيران وليناقش الحرب في سوريا و المعركة ضد تنظيم الدولة.
وتتخوف معظم دول الخليج أن يسرع الاتفاق المبرم يوم 14 تموز بين الولايات المتحدة و إيران وقوى عالمية أخرى من تحسين وتيرة العلاقات بين واشنطن و طهران وتشيجع إيران على دعم حلفائها في المنطقة.
وفي الشهر الفائت اتفقت القوى العالمية على رفع عقوبات عن إيران بمقابل فرض قيود على برنامجها النووي الذي يظن الغرب أنه يهدف لإنتاج قنبلة نووية لكن طهران تقول إنه سلمي ! .
وفي كلمة له بمصر يوم الأحد قال فيها أن الولايات المتحدة قامت بصنيف إيران بأنها الراعي الأول للإرهاب في العالم وأنه من المهم للغاية لهذا السبب تحديداً ضمان عدم حصولها على سلاح نووي .
يبقى أن تلفها بي بي سي ب100 دولار بدل 500 ليرة!
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
راما كجك – مقال رأي
الكبتاجون مخدر الحرب السورية، هكذا عنونت قناة BBC “بي بي سي “البريطانية، وثائقي أنتجته زعمت فيه بانتشار هذا النوع من المخدر في الشرق الأوسط، و خصت بالذكر سوريا..
إلى هنا ليست مشكلة ! ولكن تعمدت القناة إظهار علم الثورة خلف أحد الثوار، حينما كانت تتحدث عن معاينة الكلفة البشرية للإدمان، لتزرع في ذهن المشاهد تلقائياَ أن الثورة هي ثورة المخدرات..
تحقيق استقصائي تروج له القناة، يتتبع حبة الكبتاجون في ميادين المعارك في سوريا، وتُظهر القناة مقاطع صوتية و فيديوهات لأشخاص تدربوا على لقطات الادمان، لتكون شبيهة بذلك من “قناة الدنيا” المؤيدة لنظام الأسد..
وصفت أن مصنع الكبتاجون أنه (مصنع سري)، لكن خلال مشاهدة الفيديو يظهر بشكل واضح أن المصنع يقع في لبنان و العاملين لبنانيون، حيث ذكر أحد العاملين إنهم ينتجون قرابة “مليون” حبة مخدرة شهرياَ، مروجةَ (بي بي سي)أن الكبتاجون المزدهر في لبنان يغذي الصراع في ساحات المعارك في سوريا.
“بي بي سي” و”قناة الدنيا” وجهان لعملة واحدة، فلطالما شاهدنا مقاطع مرئية لقناة الدنيا لأشخاص مطأطئي الرأس، طوّلوا لحياتهم لأجل الكاميرا، يعترفون بتجارتهم بحبوب الجزيرة المهلوسة في سندويشات الفلافل، زاعمين أنها مدعومة من آل سعود و قطر كما يدعون..
اليوم تخرج لنا قناة”بي بي سي” بعرضها الترويجي إنه سيكشف (سبب أختيار المقاتلين السوريين لحبوب الكبتاجون وأنه الخيار المفضل لهم)، وأظهرت أحد الملثمين واصفاَ شعوره عندما أخذ الحبة لأول مرة بصوت يرتجف و كأنه مخدر و مغيب عن الواقع، فقال:”ما بيوقف قدامك شي.. يعني شي عشر زلم بتكمشن و بتقتلن، و عطول بتضل مصحصح” !
عاشت سندويشة الفلافل مع حبة كبتاجون، يبقى أن تُلف بمئة دولار بدل ال500 ليرة التي عوّدتنا عليها قناة الدنيا!
رابط الاعلان على صفحة بي بي سي:
https://www.facebook.com/video.php?v=10153890492660139&fref=nf
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
كوب ماء بارد أو بطيخة في نهر جاري تطفئ الحرارة العالية في أجسادنا، و تُريحنا من العصبية في ظل هذه الموجة الحارقة..
دبحنا الشوب كلمة صرخت بها “كوثر حمدو”، في ظل عمل قاسي في اسطنبول، لترد عليها “نور بديوي” هي الحرارة بتجيب الضغط..
موجة حرارة مرتفعة تهاجم سوريا و تركيا، قادمة من الهند، حيث يتقدم تأثير المنخفض الموسمي الهندي بتيارات حارة إلى المناطق الشرقية من العراق و الشام، لكن اسطنبول وحسب علماء الأرصاد ستكون أخف حرارة منهم خلال شهر آب لعام /2015/.
ذكرت “أم بشير” لشبكة العاصمة أونلاين (متواجدة في سوريا)، أن الحرارة تصل إلى /40/ ولا يوجد ماء ولا كهرباء يخفف من موجة الحرارة (الله وكيلكن حنموت من الشوب، ويا محلا الحيونات قدام هالحصار بظروفو الصعبة يلي عايشينه بهالشوبات والله بعمري ما حسيت بهاد الشوب).
ستبقى درجة الحرارة مرتفعة و لربما تصل إلى (50) خلال الأيام الأولى من شهر آب في سوريا، أما في تركيا فستبقى تتراوح درجات الحرارة بين (25-36) خلال الشهر..
“نجوى الكجك” متواجدة في اسطنبول، قالت باستهزاء: “لازم نحذف الهند من الخارطة لأنو موجة هالشوب جاية من عندها”.
يجدر بالذكر أن في عام (2010) اجتاحت موجة حر عدة مناطق في العالم وتسببت بالعديد من الحرائق كالهند وغيرها..
“ميسون شكيب” تقطن في تركيا تقول ضاحكة :”معقول أهرب من البراميل في سوريا لحتى تكون أخرتي موت من الشوب بتركيا”..
أما “مرام راجح” و التي حدثت -العاصمة أونلاين- من دمشق قائلة: “مشان تكمل معنا، الكهرباء بتجي بس يكون في خطاب لبشار الأسد، و ما بنحس بالبرودة غير لما يكون في خطاب لحضرتو، مو تفكروا من حكياتو لا أبداَ، بس لانو بنحسن نشغل المراوح و نعبي مي متل الخلق و العالم، حاكم الكهرباء ما بتجي غير كم ساعة باليوم و محسوب علينا قاعدين بالشام، الله يتلطف فينا أحسن شي”
لترد “أم عاطف” مؤيدة لحديث مرام (أي والله من زمان كان في عنا خيارات كتيرة ما كنا نحس لهالدرجة بالشوب، يعني كان في كهرباء ومي وكان فينا نطلع على الجندي المجهول أوعلى قاسيون أو حتى أماكن تانية ممكن تكون أبرد من بيوتنا، أي هلأ يا دوبنا عم نفكر كيف بدنا ندبر ميات الحمام).
في أي بيت سوري تدخله في سوريا أو تركيا تجدهم يرددون (شوب كتير الله يجيرنا من نار جهنم و يتلطف فينا)..
“بيان زعبور” ذكرت بأنها قريبة من الساحل السوري لكن الرطوبة عالية و مزعجة، فقررت بسخرية أن تهاجر إلى الاسكا، لكنها لا تعرف أن هذه البلد تكثر فيها الحرائق الهائلة في هذا الشهر بسبب درجات الحرارة العالية.
وفي غازي عنتاب التركية “مي عربي” أردفت قائلة ( كل ما فيق الصبح بمسك موبايلي وبفوت على الأرصاد لشوف درجة الحرارة، يا ريت مافينا نعرف شو درجات الحرارة حتى ما نتشائم قبل بوقت، قبلانين تخلوها مفاجئة)!
نوران القاسم في سوريا تتمنى اصدار قرار بتعليق دوام الموظفين خلال الـ (3) أيام المقبلة خوفاَ من ضربة الشمس و حفاظاَ على بشرتها..
كما حذر الأطباء من المشي طويلاَ تحت الشمس، ونصحوا بشرب السوائل الباردة بشكل منتظم نهاراَ، و فتح نوافذ السيارة عند تشغيلها لتغيير هوائها الداخلي منعاَ من استنشاق الغازات الضارة، وإذا تواجد أطفال داخل السيارة أثناء قيادتها يجب فتح النوافذ لمنع الإصابة بالتلف الدماغي الناتج عن استنشاق غاز أول أوكسيد الكربون..
نختم بالقول: يتوقع علماء الأرصاد من هطول أمطار خلال شهر – آب – لتنطبق مقولة معقولة تشتي بآب و تثلج على الدنيا كلها.
إيران تحترق .. !
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
إيران تحترق، عنوان يكاد يكون متوقعاً هذه الأيام لكثرة الأعداء الذين صنعتهم إيران لنفسها في المنطقة، لكنه ليس تنظيم الدولة الذي يحرق طهران، ولا أحد فصائل الثورة السورية تقتحهما ولا صواريخ الحزم السعودية أو تصريحات الأتراك البالستية.
إنها الشمس، الشمس تحرق إيران بدرجة حرارة تتجاوز 72 درجة مئوية بحسب صحيفة التلغراف.
وهو الحدث الذي يشاهد لأول مرة في منطقة كإيران، فلم تتجاوز درجات الحرارة في الإقليم 50 درجة مئوية من قبل. ناهيك أن هذه الدرجة “72” قلما تشاهد
في أي بلد من بلدان العالم، وبحسب صحيفة ديلي تلغراف البريطانية نقلاً عن أنطوني ساغليا (خبير الأرصاد الجوية بشركة أكيو ويذر الأميركية) في خضم حديثه عن موجة الحر التي تجتاح الشرق الأوسط حالياً أنه قال: “بلغت مستوى لا يُصدق، وهو من بين الأعلى التي رُصدت والتي لم أر مثيلاً لها من قبل”.
الجدير بالذكر أن أعلى درجة حرارة تم تسجيلها من قبل هي 81 درجة مئوية، وذلك في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية يوم 8 يوليو 2003.
لقاء مع نور الشام مؤسِّسة مشروع نهفات لكِ سيدتي
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
ريم الدمشقي
اخدم نفسك بنفسك مثل لطالما عرفناه و طبقناه، لكن السائد الآن لدى النساء السوريات “اشحن بضاعتك و انفع و انتفع بنفسك” نهفات تركية لكِ سيدتي، براعة في انتقاء الملابس و الاكسسوارات النسائية، لا تقتصر فقط على براعة انتقاء البضاعة بل على الابتسامة والتعامل مع كل الشرائح بوجه مشرق مبتسم..
“نور الشام” متزوجة و لديها أبناء، بدأت عملها في ربوع دمشق منطلقة من بيع قطع نسائية متميزة من داخل منزلها حتى لقت قبول بين زبائنها، وتوسع عملها لفتح محل بتشجيع من زوجها وأهلها، و شاركها زوجها بعملها وقدم لها المساعدة والدعم النفسي كذلك اللوجستي، ونتيجة الحرب في سوريا اضطرت للخروج منها إلى تركيا، لتبدأ تأسيس عملها من جديد وتكوين زبائن جدد..
تقول “الشام” للعاصمة أونلاين كان بحوزتي كمية قليلة من البضاعة السورية، واشتريت جزءً منها في اسطنبول، لأنطلق عبر مجموعة على الفيسبوك أسميتها – نهفات لكِ سيدتي – الذي وصل عدد المنضمين إليه /4986/ امرأة وفتاة ..
بدأتُ بمعارفي و أصدقائي وعملتُ بجد حتى انتشرت المجموعة وبدأتُ تجارتي في اسطنبول كما بدأت سابقاً في الشام، و كتب الله لي القبول بين زبائني وأكرمني بفتح محل صغير بالبداية ثم أصبح لي أفرع داخل تركيا و خارجها، ومندوبات بيع في بعض الدول العربية، لكن بشكل مصغر حيث أتمنى أن يصبح عملي عالمي في كل الدول ليس العربية وحسب بل الأجنبية أيضاَ..
وتابعت نور: لعل أهم ما يميز عملي ليس فقط ملء فراغي و لكن البصمة الشخصية التي اتركها لدى الزبونة في انتقاء البضاعة المميزة و الغريبة المتنوعة، والأسعار المقبولة بحيث تكون أرخص من السوق حتى لو كان ربح أقل لكني أكسب زبونة دائمة..
وحول مصاعب العمل قالت أن أهمها هي الجمارك و مشاكله، كما عانت في البداية من توصيل الطلبات للزبائن لأقرب نقطة ممكنة ليكون دافع أكبر للزبونة بأن تشتري من بضاعتها، قائلةَ: “كل زبونة بالنسبة لي هي أخت لي أكثر من أنها زبونة و يهمني ارتياحها بالتعامل معي”.
تكمل” نور الشامي” حديثها لشبكة العاصمة أن المرأة تستطيع أن تعيل عائلتها، لكن الخبرة لا بد منها سواء في انتقاء البضاعة أو التعامل مع الزبونة وعليها التحلي بالصبر، وتبقى الخبرة أولاً، فالمثل يقول:
(وين روحت فلوسك قلو بالمسواق العاطل).
وتبقى المرأة السورية مبدعة داخل سوريا و خارجها، فكانت في سوريا ممرضة، وداعمة نفسية، ومربية ومتظاهرة، وإعلامية، كما كانت مزغردة لسماع خبر ابنها أو زوجها شهيد، وفي خارجها أينما حلّت نفعت ..
العقل السوري .. قصص نجاح، وبوادر جيل جاهل!
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
لطالما عانى العقل السوري من القمع والاستبداد في بلده في العقود الماضية، ولطالما كانت البلد تعاني من هجرة العقول إلى الخارج بسبب الأحوال الأمنية والسياسية التي سادت عهد آل الأسد، فالعقل السوري من أنشط العقول وأكثرها تفتحاً، الأمر الذي يثبته تفوق السوريين في دول اللجوء لمّا توفر لهم الأمن والاستقرار.
فرغم ظروف اللجوء والغربة الاضطرارية هرباً من بطش آلة الإجرام الأسدي، تبقى رغبة السوريين بالحياة والعمل والتفوق حيّة متجددة، ليثبت هذا العقل أنه أقوى من أي واقع سوداوي يريده مستبد ظالم أفسد مؤسسات الدولة وحصر مقدراتها في فئة معينة غير قادرة على الدفع بعجلة التقدم الحضاري إلى الأمام.
لقد تكررت حالات تفوق السوريين الهاربين من بلادهم فلقد حاز مثلاً الشقيقان الدمشقيان جاد ورام الشمعة على مرتبة الشرف مع أعلى شهادة تقدير في الولايات المتحدة مع رسالة من الرئيس أوباما.
ورغم حجاب الفتاة السورية نور قصاب والتي نالت المرتبة الأولى على ألمانيا في الشهادة الثانوية “الابيتور” مع أنها تعلمت اللغة الألمانية حديثاً، إلا أنها أذهلت الصحف الألمانية فجعلوها وحجابها محل ترحيب، فمثل هذه العقول تدفع أي بلد يحتضنها لأن يفتخر بها.
وكان للغة الألمانية أيضاً قصة أخرى مع السوريين، فأحمد الطفل السوري ذو السنوات السبع لم يتقن الألمانية في 8 أشهر فقط، بل إنه حصل على جائزة “إمبراطور القراءة” متفوقاً على أقرانه الألمان أيضاً.
وفي الأردن برز اسم الشاب حمد خالد السلامات من ريف درعا والذي يقطن حالياً مخيم الزعتري ليحتلّ المرتبة الاولى على مستوى البادية الشمالية الغربية في المملكة الأردنية الهاشمية، في حين نالت آلاء ابنة مدينة درعا (وساكنة مخيم الزعتري أيضاً) وبحسب الموقع الإلكتروني للمفوضية العليا للاجئين منحة برنامج مبادرة ألبرت اينشتاين (DAFI) التابع للمفوضية، والتي تغطي تكاليف دراستها كاملة لتتابع دراستها الجامعية بعد أن سبق ونالت أعلى درجة في الكلية التي تدرس فيها بجامعة آل البيت في مدينة المفرق الأردنية، وثاني أعلى درجة في العام الدراسي بشكل عام.
على الجانب الآخر للقصة ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، فإن ما يزيد على مائة ألف طفل سوري في الأردن مثلاً لم يلتحقوا بالتعليم النظامي. وضعف هذا العدد مرشح أيضاً في لبنان.
ما يضع سوريا والشعب السوري في مشكلة خطيرة، هي وجود جيل كامل منفصل عن التعلم والتعليم. وحقيقة هذه المشكلة ستكون كارثة وطنية كبرى لا سابق لها، ولا نظير لها في أي من أزمات العالم وصراعاته، بعد أن كان الجيل السوري منبعاً للعقول والكوادر.
مشكلة يجب أن يعمل عليها الجميع، جميع المحبين لوطنهم من مهاجرين تمكنوا من متابعة دراستهم ترنو إليهم عيون جيل متعطش للتعليم، أو مدرسين واختصاصيين بقوا في بلدهم يعانون من قلة الموارد المتاحة، وتنظيمات وجميعات ومؤسسات ثورية رفعت شعار الوطن وحمايته وصون موارده!
ارتفاع ضغط الدم داء خطير .. قد يكون مميتاً إذا لم يعالج!
شبكة العاصمة اونلاين
ينتشر مرض ارتفاع ضغط الدم في بلدان المتوسط وشرق المتوسط، كذلك ترتفع معدلات عوامل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية في ذات البلدان، إذ يشاهد مصابين اثنين بارتفاع ضغط الدم من بين كل خمسة بالغين.
ويلاحظ ارتباط نسب انتشار المرض بنسب انتشار داء البدانة، ففي كل من البحرين ومصر والأردن والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تتراوح معدلات انتشارهما بين 74% و86% لدى النساء وبين 69% و77% لدى الرجال.
وطبياً تصنف السمنة كعامل رئيسي في نشوء ضغط الدم المرتفع، وبحسب “الجزيرة نت” فإن الاختصاصي الألماني في أمراض القلب ميشائيل بوم يؤكد أن “فقدان خمسة كيلوغرامات من الوزن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي بمقدار أربعة مليمترات زئبقية”.
وفي دراسة نشرتها مجلة Hypertension دلت أنّ للرياضة المنتظمة والاعتناء بتخفيض الوزن ذو أولوية في معالجة المصابين بارتفاع ضغط الدم المعتدل، حتى أنه يمكنهم عيش حياتهم بدون استخدام الأدوية.
ففي 99 مريضاً تزيد أعمارهم عن 29 عاماً لوحظ أن المرضى الذين خضغوا لبرامج رياضية (45 دقيقة من المشي السريع ثلاث او اربع مرات في الاسبوع) مع برامج تقليل الوزن (1200سعرة حرارية يوميا للنساء و 1500 سعرة حرارية يوميا للرجال) لوحظ عودة ضغط الدم إلى المعدلات الطبيعية عند 22% منهم، في حين أن المرضى الذين خضغوا برامج رياضية فقط فلم تتعدى النسبة الـ 5%، الأمر المؤكد على أهمية تقليل الوزن مع الرياضة المنتظمة في ضبط معدلات ضغط الدم المرضية.
كذلك الأمر فإن المختصين يؤكدون على أهمية اتباع نظام غذائي صحي وتقليل الصوديوم (ملح الطعام) والحد من التوتر النفسي والتوقف عن التدخين، فكل ذلك يلعب دوراً في تخفيض الضغط بشكل طبيعي (دون أدوية).
الجدير بالذكر أن داء ارتفاع الضغط الشرياني قد يؤدي لاختلاطات خطيرة في حال تطوره سواءً في القلب أو الكلية أو الشبكية أو حتى الدماغ، إذ أن الخرف والسكتة الدماغية مثلاً من أهم اختلاطات ارتفاع الضغط الشرياني. والمرضى الذين يهملون علاج ارتفاع ضغطهم الشرياني يموت نصفهم تقريباً بنقص التروية القلبية في حين يعاني ثلثهم من سكتات دماغية مميتة ويموت الباقي بالقصور الكلوي.
أحرار الشام تعزي طالبان في وفاة أميرها ..
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
أصدرت حركة أحرار الشام بياناً رسمياً تعزي فيه الشعب الأفغاني في وفاة زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر مجاهد.
وبذلك تكون أحرار الشام أول الفصائل الثورية التي تعزي في مقتل أمير يوصف بأنه قائد لحركة تحارب الاحتلال الأمريكي على الأراضي الأفغانية.
وذكر بيان أحرار الشام أن الملا عمر مجاهد كان ممن حرص على الالتحام بالشعب الأفغاني، ليستثمر انتصاراته العسكرية في عمل سياسي وصف بالرشيد، وأضاف البيان أن حركة طالبان في عهد الملا تمكنت من المضي قدماً في خطى واضحة بين الغلو والتفريط، دون ردات فعل متطرفة تحرف مساراتها الاستراتيجية، كما تمنى البيان كل الخير للزعيم الجديد الملا اختر منصور في قيادة الشعب الأفغاني نحو الحياة الكريمة الحرة.
الجدير بالذكر أنّ الملا عمر ولد سنة 1959 في قرية (نوده) من قرى قندهار، وينحدر أصله لقبيلة “هوتك” البشتونية المعروفة (والبشتون من أهم الأعراق المكونة للشعب الأفغاني) ، شارك في الحرب ضد السوفييت ومن ثم تزعم حركة طالبان بعد الانسحاب السوفييتي إلى حين وفاته..
صور لمخيمات اللجوء في ألمانيا تُظهر الوجه الآخر للهجرة الغير شرعية
العاصمة اونلاين
يبدو أن العنف والإرهاب الذي فرّ بسببه كثير من السوريين وغير السوريين من بلادهم يستمر بملاحقتهم حتى في بلدان اللجوء، فعلى الرغم من اعتقاد كثير من هؤلاء اللاجئين أنهم وصلوا لبر الأمان بعد رحلات اللجوء غير النظامية المليئة بالمخاطر، إلا أنهم تفاجؤوا بالأحداث التي توصف بالعنيفة من قبل بعض مواطني تلك البلدان تجاههم.
ورغم أنّ حمى اللجوء إلى ألمانيا أصابت كثيراً من الفارين من جحيم الحروب، باعتبارها أفضل بلد أوروبي للإقامة وتقديم اللجوء، إلا أنّ حوادث إضرام النيران في المباني المخصصة للاجئين بدأت تتكرر وتتحول إلى ظاهرة، لا سيما في مدينة راينلاندبفالتس (بلدية تروغليتس خصوصاً)، حيث يشتبه بعدد من التجمعات التي ينتمي إليها “النازيون الجدد” كما يوصفون إذ يتعصب هؤلاء للانتماء الألماني بشكل متطرف مع معاداتهم لبعض الأعراق الأخرى.
وفيما يذكر بعض اللاجئين أحداثاً خطيرة كمهاجمة مخيم هالبرشتات ليلاً في منتصف تموز تسبب بإصابة ثلاثة سوريين بجروح، تبقى الاشتباكات شبه دائمة بين رجال الشرطة والألمان المعارضين لوجود اللاجئين في مدينة درزدن، كل ذلك والمخيمات موضوعة تحت الحراسة المشددة.
كما سُجّلت في تموز الحالي 17 حادثة اعتداء على اللاجئين، كالطعن أو الضرب في مناطق مختلفة، بينما سُجّلت 204 حالة اعتــداء على مساكن اللاجئين، بالحرق أو التكسير.
وفي استطلاع بسيط أجراه د.جميل شاهين (أحد السوريين المقيمين في ألمانيا) عن رأي الشارع الألماني، وجد أنّ 73% من الألمان يريدون أن تغلق الحكومة الألمانية باب اللجوء نهائياً، في حين أبدى 34% منهم استعدادهم للمشاركة في مظاهرات ضد حكومة ميركل لذات الشأن.
وأكدت نابولي، وهي لاجئة افريقية في برلين: “أن الوضع لا يزال كما كان في زمن النازية، أسود البشرة اخرج من هنا. نخشى دائماً أن يهاجمنا شخص ما،و حتى عندما نسير في الشارع”، هذا ويعتقد أن أعداد طالبي اللجوء إلى ألمانيا يمكن أن تتجاوز 400 ألف طلب في نهاية العام، ما يزيد الضغوط المالية على الحكومة الاتحادية لتقديم تمويل إضافي لمليار يورو (1.1 مليار دولار) سبق أن وعدت بتقديمها لعامي 2015 و2016.
ورغم تصريحات سابقة لوزير الخارجية الألماني شتاينماير لمّا دعا لعدم التخلي عن اللاجئين، خوفاً على سمعة البلاد، قال: “علينا ألا نفاجأ بأن الأحداث في تروغليتس جرّت خلفها قلقا بالغا، فنحن وشركائنا في العالم نراقب عن كثب رد فعل المجتمع الألماني لهذه الأحداث”.
ورغم اعتباره أن الغالبية العظمى من الألمان يرفضون كراهية الأجانب، إلا أنه وفي وقت سابق من العام الحالي نُظمت عدة مسيرات ضمت الآلاف من الألمان المنتمين لحركة أوروبيين وطنيين ضد أسلمة الغرب (بيغيدا) المناهضة للهجرة في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا.
ومع استمرار التطمينات من قبل الحكومة الألمانية تبقى كلمة وزير الداخلية الألماني “مايتسرا” تقدح أذن طالب اللجوء : “قد ينهـار نظام اللجـوء في ألمانيا فجـأة”!.
بعض الصور من مخيمات اللجوء في ألمانيا تُظهر الوجه الآخر للجوء