شبكة العاصمة اونلاين
عثر أهالي مدينة طفس في ريف درعا الغربي على جثة رئيس لجنة المصالحة في بلدة عتمان بريف درعا الغربي، حيث وجدوه مقتولاً على أطراف مدينة طفس.
وأفاد موقع كلنا شركاء إن الجثة التي تم العثور عليها يوم الخميس، على أطراف طفس تعود لشخص من بلدة عتمان ويدعى “خالد كساب المصري”، وبحسب الديري فإن المصري تم اختطافه قبل أيام من مدينة طفس حيث يقيم، ووجد مقتولاً أمس.
وأشار إلى أن المصري يترأس وفد المصالحة في بلدة عتمان، حيث أن مجموعة من أهالي البلدة كانوا يسعون لإتمام مصالحة من أجل عودة الأهالي للبلدة، والذين نزحوا من بلدتهم منذ قرابة ثلاثة أعوام نتيجة قصف قوات النظام والتي سيطرت عليها مطلع شهر شباط/فبراير الماضي بدعم من الطيران الروسي، ومنعت الأهالي من العودة.
ويذكر أن عمليات المصالحة في محافظة درعا نشطت منذ مطلع الشهر الحالي، وحاولت قوات النظام إبرام عدد من المصالحات، ولاسيما في المناطق الحساسة، ومنها طريق دمشق درعا القديم، وبلدة عتمان هي واحدة من البلدات الواقعة على هذه الطريق الاستراتيجي بالنسبة لقوات النظام.
وقدمت قوات النظام مجموعة من الوعود للأهالي، ومنها وقف القصف وإطلاق سراح المعتقلين والسماح بدخول الطحين والمحروقات مقابل إتمام المصالحات المحلية، وتم معاقبة البلدات التي رفضت المصالحة، ومنها بلدة غباغب بريف درعا الشمالي التي تخضع ولليوم العاشر على التوالي لحصار خانق، بعد رفض أهلها للمصالحة.
شبكة العاصمة اونلاين
لم تكتف إيران بحشد عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب في صفوف المليشيات الشيعية والتي عززت وجودها بفرقٍ من قوات الحرس الثوري للقتال إلى جانب عناصر الأسد في سوريا، لتعلن مجدداً عن تشكيل قوات عسكرية شيعية عابرة للحدود، تحت عنوان “الجيش الشيعي الحر”، بقيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ووفقاً للقاء صحفي أجراه موقع مشرق نيوز الإيراني مع العميد محمد علي فلكي، أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، اعلن فلكي عن تشكيل قوات عسكرية شيعية عابرة للحدود، تحت عنوان “الجيش الشيعي الحر”، بقيادة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق قدس الإيراني، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني في المنطقة مشيراً إلى أن أغلب قواته هم من الشيعة الأفغان ويتواجد على حدود إسرائيل من جهة سوريا “بحسب ما أوردت “عربي 21.
وحول النظرة الدونية التي تنظرها إيران إلى الشيعة الافغان علق فلكي ” استطعنا أن نجد رجلا كحسن نصرالله في لبنان، ليتحول رمزا للشيعة هناك، ولكن، هنا في إيران، لم نستطع أن نجد رجلا من بين رجالات الدين الأفغان الشيعة يمكن أن نخلق منه رمزا وقائدا لعموم الشيعة في أفغانستان”، معتبراً وجود “لواء فاطميون” بأنه دعم من الله لإيران، بسبب خوضهم المعارك الشرسة في سوريا”، ومضيفا “أن الشيعة الأفغان تحت قيادة سليماني كانوا السبب الرئيس في عدم سقوط دمشق بيد المعارضة السورية”.
وأضاف فلكي، “لواء فاطميون” الأفغاني الشيعي، الذي يشارك وبشكل واسع في الحرب السورية، يعدّ نواة “الجيش الشيعي الحُر”، الذي نتطلع إلى بنائه وتشكيله، ليضم ويوحد جميع الشيعة من كافة الأقوام والملل في العالم”، و”إن الحرس الثوري الإيراني يمتلك اليوم عدة أذرع عسكرية شيعية تقاتل في سوريا، من أهمها “لواء فاطميون”، الذي يتشكل من الشيعة الأفغان، ويتفرع إلى عدة أفواج عسكرية منتشرة في سوريا”.
كما كشف فلكي عن مشاركة جنرالات الحرس الثوري الإيراني بالقتال في سوريا، قائلا: “في عام 2014 تم تشكيل مجموعة من 50 جنرالا متقاعدا من قوات الحرس الثوري الإيراني، من الذين شاركوا في الحرب الإيرانية – العراقية؛ لإرسالهم إلى سوريا، وأنا شخصيا كنت واحدا منهم، وبعد وصولنا إلى سوريا، شاركنا في معارك شمال حلب وعفرين وطومان والحاضر”، مضيفاً: نحن نعمل على إرسال العناصر التي تستطيع أن تقوم بالتدريب والإشراف وتنظيم القوات غير الإيرانية في سوريا، لتكون العناصر الإيرانية هي من تقوم بقيادة القوات هناك، ووصلنا إلى نتائج إيجابية ومتقدمة من خلال تطبيق هذا المخطط في سوريا وكل عنصر يحصل على 100 دولار شهريا.
وأشارفلكي إلى أن الأذرع العسكرية الشيعية التي تقاتل تحت إمرة الحرس الثوري في سوريا، قائلا: لدينا “لواء زينبيون” الذي يتشكل من شيعة باكستان، و”لواء حيدريون” الذي يضم شيعة العراق، وهناك “لواء حزب الله” الذي يتفرع إلى جناحين، حيث يتشكل الجناح الأول من شيعة لبنان، والجناح الآخر من شيعة سوريا، وأغلب عناصر حزب الله في سوريا ينحدرون من شيعة دمشق ونبل والزهراء، وجميع هذه الأولوية العسكرية الشيعية تعدّ النواة الأولية لتشكيل الجيش الحر الشيعي بقيادة سليماني في المنطقة”.
شبكة العاصمة اونلاين
حذرت الشرطة التركية في ولاية قيصري وسط البلاد، من عصابة نساء تقوم بسرقة منازل اللاجئين السوريين في المدينة بشكل خاص، و ذلك عقب عشرات التبليغات التي تلقتها مراكز الأمن في الولاية.
و قال الموظف في مركز أمن حي “حريات” في المدينة:”تلقينا عشرات التبليغات عن سرقات لبيوت السوريين.. جميع هذه السرقات تمت بظروف واحدة و طريقة متشابهة”.
و أوضح “أوغور كوبيلاي” أنّه بدراسة حوادث السرقة التي تمت في المدينة، تبيّن أنّ ما يجمعها تواجدٌ مريب لمجموعة من النساء، يرتدين زيًا أسودًا، يقمن بالتجول في الحي لعدة أيام قبل أن يقمن بالسرقة”.
و تقوم هذه العصابة برصد المنازل، قبل أن تقوم بسرقة المنزل، عن طريق خلع الباب الرئيسي بواسطة أداة حديدية “لاوي”.
و بيّن “كوبيلاي” أنّ هذه العصابة تحرص على انتقاء الأبنية أو المنازل غير المزودة بكاميرات مراقبة، كما أنّ أفراد هذه العصابة يرتدون القفازات لمنع الشرطة من كشف هوياتهم.
و نصح “كوبيلاي” السوريين بالحرص على عدم ترك المنازل فارغة، أو الاستهانة بوضع أموالهم و أشيائهم القيّمة في المنزل، مشيرًا إلى أنّ أفضل طريقة لحفظ الأموال هي وضعها في البنك.
كما حذّر من مغبّة استقبال الناس الغرباء في المنازل، أو إعطاء مواعيد العمل لهم.
و لم يستبعد الموظف في المركز الأمنيّ تواجد أكثر من عصابة في المدينة، مشيرًا إلى أنّ قوات الأمن تحرص على تقديم المساعدة بشكل كامل لمن يقوم بالتبليغ.
شبكة العاصمة اونلاين
تناقلت عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام أخباراً عن صدور قرارات جديدة لتنظيم عملية تعليم السوريين في تركيا من ناحية استمرارية مراكز التعليم المؤقتة التي تشرف عليها وزارة التربية التركية وتتلقى دعماً من منظمة “اليونيسيف”، ومن ناحية تحسين أوضاع المعلمين والمدرسين السوريين في تلك المدارس وزيادة رواتبهم وآلية انتقائهم واختيارهم في مراكز التعليم المؤقتة.
هذه الأخبار أثارت موجة كبيرة من الجدل والنقاش وخصوصاً في أوساط فئة المدرسين والمعلمين السوريين في تركيا، الذي يأملون أن تُحسن تلك القرارات من ظروف حياتهم المعيشية، وتؤمن للعاطلين عن العمل منهم فرصاً مناسبة.
وافاد عامر النمر، رئيس جمعية النهضة العلمية في تركيا، وأحد المهتمين والمتابعين لشؤون تعليم السوريين مع وزارة التربية والتعليم التركية. في تصريحات لموقع اقتصاد ان عملية تعليم السوريين في تركيا مرت بعدة مراحل، بدأت بالمدارس العشوائية التي أُنشئت بمبادرات شخصية أو من قبل بعض المنظمات واستمرت حتى عام 2014، وبعدها أنشأت وزارة التربية والتعليم بدعم من منظمة اليونسيف ما أسمته “مراكز تعليم مؤقتة”، لعدم إثارة حفيظة بعض الأتراك، ولتغيير وضعها بأي لحظة، على حد وصف عامر النمر.
إلا أن وثائق الجلاء والشهادات التي كانت تصدر عن مراكز التعليم المؤقتة حينها، لم يكن يُعترف بها خارج تركيا.
إلحاق المراكز المؤقتة بالمدارس التركية والاعتراف بشهاداتها
وفي شهر آذار من العام 2016، أصدرت وزارة التربية والتعليم التركية قراراً بإلغاء الصفة المؤقتة عن تلك المراكز وإلحاقها بالمدارس التركية، والاعتراف بالشهادات التي تُصدرها تلك المراكز داخل وخارج تركيا.
وبما أن هذا الأمر قد يلاقي بعض الصعوبات، فسوف يتم بداية إلحاق الطلاب السوريين ممن هم في الصف الأول، بصفوف خاصة، في مدارس “الإمام الخطيب” التركية، وهي مدارس تركز على تعليم اللغة العربية والتربية الدينية، إضافة لبقية المواد التطبيقية الموجودة في المدارس العادية، ليتم دمجهم في السنة القادمة بشكل كامل ضمن المدارس التركية.
دورات إعداد وتأهيل للمدرسين السوريين
وعن مشاكل المعلمين السوريين في تركيا، قال النمر إن المسؤولين في وزارة التربية التركية على إطلاع كامل عليها، ويعملون على معالجتها من خلال ما يسمى “دائرة تعليم مدى الحياة”، والتي أُنشئت مؤخراً، وكُلفت بمتابعة شؤون التعليم للاجئين السوريين، ولها فروع في كل المحافظات التركية، وهي تشبه ما هو معمول به في الدول الأوروبية لتعليم المهاجرين.
وأول ما قامت به تلك الدائرة هو اختيار 514 مدرساً سورياً من مختلف الولايات التي يتواجد فيها مراكز تعليم مؤقتة، لإخضاعهم لدورات إعداد وتأهيل تُعقد حالياً في ولاية قونية، وسيتكفل هؤلاء المدرسون لاحقاً، بنقل ما يكتسبونه من خبرات لباقي المدرسين السوريين بعد نجاحهم في الاختبارات المؤهلة لذلك، والتي ستكون يوم الجمعة القادم, ومن يجتاز تلك الاختبارات سيكون مُدرباً لزملائه.
الكشف عن 280 شهادة مزورة بين السوريين في أورفا وحدها
أما بالنسبة لعملية انتقاء المدرسين هذا العام، قال النمر إنها ستكون من اختصاص مدراء شعب “تعليم مدى الحياة” في المحافظات التركية، وسيُترك لهؤلاء المدراء تحديد آلية تشكيل اللجان لإجراء المقابلات والتحقق من صحة الشهادات.
وبحسب النمر فإن بعض الولايات كولاية أورفة بجنوب تركيا، قام مدير شعبة “تعليم مدى الحياة” فيها بتشكيل لجان تربوية لاختيار المعلمين والتحقق من صحة الشهادات التي يحملونها، مؤلفة من أكاديميين ومدرسين تمكنوا حتى هذه اللحظة من اكتشاف 280 شهادة مزورة في ولاية أورفا وحدها، وهو ما دفع عدد من مديريات التربية في بعض الولايات إلى تعميم تلك التجربة لنجاحها.
زيادة مرتقبة في الرواتب والأجور للمعلمين السوريين
وأضاف عامر النمر أن رواتب المعلمين السوريين هذه السنة سيكون الحد الأدنى لها هو 1300 ليرة تركية بدلاً من 900 ليرة تركية، حسب تصريح عدد من مدراء شعب “تعليم مدى الحياة” في بعض الولايات التركية.
وقال النمر إن عدد الطلاب السوريين المداومين حالياً في تركيا هم 330 ألف طالب، موزعين على 220 مركز تعليم مؤقت، 290 ألف طالب في المرحلة الابتدائية، والباقي 40 ألفاً في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وهذا الفارق يدل على نسبة التسرب وعدم الالتحاق بالمدارس لمن هم في سن المراحل الإعدادية والثانوية، وتوجههم للعمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لبعض العائلات من اللاجئين السوريين.
ونوه النمر في ختام حديثه إلى أن مراكز رعاية الشباب في المحافظات التركية بدأت تستقبل الطلاب السوريين بشكل مجاني في دورات رياضية وترفيهية متنوعة، بعد أن كانت تلك الدورات الرياضية تكلف 150 ليرة تركية شهرياً.
المصدر : اقتصاد
شبكة العاصمة اونلاين
واصلت المحكمة العسكرية اللبنانية محاكمة الخلية التي قامت بخطف 3 ضباط سوريين منشقين وتسليمهم إلى مخابرات نظام الأسد، التي عمدت بدورها إلى تصفيتهم.
وبحسب ما جاء في موقع صحيفة “النهار” اللبنانية أمس الأربعاء، فقد اعترفت الموقوفة منال سيفو امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، وحضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي داني الزعني، بتلبية طلب صديقها المدعى عليه علي كرم بالاتصال برقم هاتف الضابط السوري المنشق إسماعيل رضا العنطاوي، وأدعت أنها أرسلت له رقم هاتف والدها ليساعده في ايجاد عمل، في حين أن الرقم يعود إلى كرم.
ويشير القرار الاتهامي، إلى أن ثلاثة ضباط سوريين منشقين تعرّضوا للخطف داخل لبنان: العنطاوي بتاريخ 29/ 12/ 2014 ، وجاسر المحاميد بتاريخ 26/1/2015، وكمال باكير بتاريخ 14/3/2015 وسُلّموا جميعهم إلى مخابرات نظام الأسد، حيث تم تعذيبهم وقتلهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه وبنتيجة متابعة عمليات الخطف، تبين أن مخطط الخطف أعدّه مسؤول “الدفاع الوطني” في حمص محمد المالك، الذي اتصل مباشرة بالمسؤولين بهذه الهيئة العقيد ضاهر والمقدم حامد، وأن المتهم محمد حسن مامي يرتبط بمالك الذي كان يطلب منه خطف ضباط سوريين منشقين، مقابل تسهيل عمليات تهريب لقاء المال، على أن يؤمن له عناوين وأرقام هؤلاء الضباط. ويتسلمهم منه بعد خطفهم.
وكانت مجموعة سورية تتسلّمهم على الحدود وتسلمهم إلى النظام. وذكرت أن علي اخبرها، أنه “مشي الحال مع العنطاوي”. ولم تعرف أن الموضوع يتصل بالخطف إلا خلال التحقيق.
وأفاد المتهم كرم، أن “العنطاوي مطلوب من دولته”. وأنه عمل على توقيف أشخاص من خلال عمله عنصراً أمنياً، بينهم سوريون.
شبكة العاصمة اونلاين
قتلت كتائب الثوار ما يقارب 100 عنصر من قوات النظام والميليشيات الموالية لها خلال أقل من 48 ساعة في ريف حلب الجنوبي، وافادت مصادر اخبارية مطلعة أن معظم القتلى سقطوا خلال محاولتهم استعادة مواقع استراتيجية في جنوب حلب.
وأشارت المعارضة أن مقاتليها قتلوا العشرات من قوات النظام خلال محاولتهم استعادة السيطرة على قرية القراصي في ريف حلب الجنوبي.
وتسعى قوات النظام لاستعادة السيطرة على مشروع 1070 في ريف حلب الجنوبي، بغية إعادة إطباق الحصار على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، شمال سوريا.
ويشهد حي الراموسة ومنطقة عقرب ومشروع 1070 في جنوب حلب، معارك عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام، وسط قصف جوي روسي مكثف على المنطقة، بالقنابل العنقودية والفسفورية.
وتسعى كتائب الثوار للسيطرة على الأحياء الغربية لمدينة حلب، والتي تضم مواقع أمنية وعسكرية لقوات النظام أبرزها أكاديمية الأسد العسكرية.
شبكة العاصمة اونلاين
قالت السفارة الألمانية فى بيان لها أن حوالي 150 لاجئ سوري أرسلوا من تركيا إلى ألمانيا، فى إطار الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وأكدت السفارة أن 143 لاجئ أرسلتهم تركيا وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يتم إرسال رحلات من هذا النوع ضمن سياق العمل بالاتفاقية والتي وقعت عليها الحكومة الألمانية.
المتحدث الرسمي باسم السفارة الألمانية قال لصحيفة «حريات ديلي نيوز» التركية: إن «إرسال 143 سورياً إلى ألمانيا يظهر مدى فعالية الاتفاقية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. نحن نتعاون مع شركائنا الأتراك فى مرحلة التنفيذ».
وأضاف «الانجذاب في هذه الحالة نحو الوصول إلى أوروبا بشكل غير شرعيّ يكون قد تم تقليصه بشكل كبير».
شبكة العاصمة اونلاين
واصلت الطائرات الروسية لليوم الثاني على التوالي شن غارات جوية ضد المدن السورية انطلاقاً من قاعدة همدان في الأراضي الإيرانية، وتستخدم موسكو في الهجمات المنطلقة من القاعدة أحدث أساليب الطائرات التي يعد مطار حميميم باللاذقية غير مؤهل لاستقبالها.
تحليلات كثيرة نشرتها أوساط روسية حول سبب لجوء روسيا إلى الأراضي الإيرانية لانطلاق طائراتها من هناك صوب الأراضي السورية، وأبرزها اختصار الطائرات الروسية لمسافات كبيرة وبالتالي توفير المزيد من الوقود، خصوصاً وأن بعض طائراتها كانت تنطلق من الأراضي الروسية لضرب أهداف في سورية.
لكن اللافت ما نشرته صحيفة “فزغلياد” الإلكترونية، والتي ادعت أن “السبب الرئيسي وراء نشر القاذفات الاستراتيجية الروسية في إيران يكمن في سعي موسكو لإخفاء تحركات طائراتها من جواسيس يعملون لصالح الإرهابيين”، على حد تعبيرها.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن الصحيفة التي قال إنها قريبة من الأوساط الحاكمة في روسيا أنه مع دخول معارك الحلب ووصولها إلى مناطق استراتيجية ومرحلة حاسمة، فإن من وصفتهم الصحيفة بـ”الجهادين” “أصبحوا يخترعون باستمرار طرقا جديدة لتجنب استهدافهم بالغارات الجوية، ولذلك بدؤوا قبل أشهر باعتماد تكتيك جديد، إذ ينتقل المسلحون بمجموعات صغيرة وفي معظم الحالات ليلا بالإضافة إلى استخدام أساليب التمويه المختلفة”.
وأضافت الصحيفة: “كما أدت التطورات الميدانية الأخيرة إلى تقليص طول خطوط الجبهة، ولذلك أصبحت القوافل التابعة للإرهابيين، بما في ذلك قوافل الإمداد، وقوافل ناقلات نقط، وأرتال الدبابات، وأرتال السيارات المفخخة، تصل إلى الأماكن المقصودة، قبل وصول الطائرات الحربية الروسية إلى المنطقة”.
وتابعت الصحيفة: “كانت قيادة القوات الجوية الفضائية الروسية تستخدم قاذفات استراتيجية تقلع من أراضي روسيا، لتدمير المنشآت التابعة للإرهابيين، فيما تولت الطائرات الهجومية التي ترابط في قاعدة حميميم، مهمة استهداف القوافل المتحركة. وواجهت القوات الجوية والفضائية الروسية تحديات عديدة متعلقة بالحماية المعلوماتية للطلعات القتالية، إذ ازداد عدد الحوادث المشبوهة عندما كان الإرهابيون يختبئون في ملاجئهم عند اقتراب الطائرات الروسية من المنطقة”.
وذكرت “فزغلايد” أنها لا تريد توجيه أصابع الاتهام إلى أحد، لكن التفسير الوحيد لهذا الأمر الغريب يكمن في تلقي من وصفتهم بـ”الإرهابيين” تسريبات من المعلومات الخاصة بالاستخبارات الفضائية لدولة ما، علما بأنهم لا يملكون أقمارا صناعية خاصة بهم.
وعلى الرغم من أن الاستخبارات الفضائية لهذه الدولة المجهولة تسجل إقلاع القاذفات الاستراتيجية الروسية من همدان، مثلما تسجل تحركات الطائرات الروسية في جنوب روسيا وفي حميميم، إلا أن الفترة الزمنية بين الإقلاع ووصول القاذفات إلى مواقع “الإرهابيين”، غير كافية لتمكينهم من الحصول على بلاغ بالخطر المحدق بهم والهروب من المنطقة.
وتابعت الصحيفة أن مرابطة الطائرات الروسية في أراضي إيران تضمن مستوى أرفع بكثير من السرية بالمقارنة مع العراق وتركيا. وأوضحت أن أحد الأسباب يكمن في ميزات التضاريس في محيط القاعدة الإيرانية، وذكرت بأن الجبال التي تحمي مدينتي طهران وهمدان قد أنقذت إيران من هجوم محتمل بصواريخ مجنحة، وهي تمنع تصويب صواريخ “توماهوك” الأمريكية على الأهداف المرجوة.
وتقول روسيا إن قاعدة “حميميم” غير مؤهلة لاستقبال الطائرات الثقيلة والقاذفات الاستراتيجية، ولذلك تنوي توسيع وتحديث مدرجات الإقلاع والهبوط فيها في القريب العاجل، حسبما ذكرت مصادر في وزارة الدفاع الروسية.
المصدر السورية نت
شبكة العاصمة اونلاين
في مقابلة له مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، قال المحلل والمحرر في صحيفة «إيكونوميست» بروسيا «أركادي أوستروفسكي»، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يبحث عن ثغراث بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وفي الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو أيضاً.
وأضاف أوستروفسكي بالقول: «أردوغان قال في وصفه لبوتين إنه الصديق العزيز، لإظهار مدى الصداقة بينهما (خلال الزيارة الأخيرة له)، وأعتقد أنه وبالنسبة لبوتين، فإن المهم هو أنه لم يفقد فرصة إيجاد ثغرات في التحالف بين تركيا وأمريكا أو بين تركيا وأوروبا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)».
وكشف المحلل الروسي أن «بوتين يعمل منذ فترة طويلة على إيجاد ثغرات في الناتو وفي الاتحاد الأوروبي وعن أي أمر يمكنه أن يضعف خطوطهم ومؤسساتهم التي يمكن أن تجذب إليها دولا من الاتحاد السوفيتي السابق».
واستطرد: «أعتقد أن النزعة الأمريكية تجاه روسيا وتجاه تركيا على الأغلب أهم وأكبر من المواجهة بين موسكو وأنقرة.. من الواضح أن أردوغان خاب ظنه وأحبط من ردة فعل أمريكا وأوروبا من محاولة الانقلاب بحسب قوله