شبكة العاصمة اونلاين
إنَّ أفضل شيء في العشرينيات هو إمكانية تعافيك بسرعة من الأخطاء الحتمية التي سترتكبها خلال محاولاتك لاكتشاف كيفية الحياة في العالم الواقعي. ولكن هناك بعض الخيارات السيئة التي لها آثار دائمة – مثل عدم البدء في ادِّخار المال- والتي يمكن تجنُّبها بسهولة.
اطَّلعنا على مجموعة متنوعة من النصائح التي قدَّمها رواد الأعمال والكُتَّاب على موقع Quora ووجدنا بعض المواضيع المُتكرِّرة. إليك أسوأ الأخطاء التي يجب أن يكون الشباب حُكماءً ويتجنَّبونها عند تأسيس حياتهم المهنية والخاصة.
1- يعتقدون أنَّ التعليم والموهبة كافيان للنجاح
من الجيِّد امتلاك الذكاء الشديد والموهبة الطبيعية والدرجات الجامعية من جامعات النخبة، ولكنَّ كل هذه الأشياء الجيدة لا تضمن حصولك على وظيفة رائعة، ولا تعني شيئًا إذا لم تقترن بالعمل الجاد. تقول سيلفي دي دجوستو؛ مؤسِّسة شركة Executive Image Consulting: «قضيتُ العشرينيات من عمري في بيئة قطاع الأعمال والشركات، وأتذكَّر العمل ليلًا وفي عطلات نهاية الأسبوع، وكانت حياتي المهنية في هذا الوقت تتَّسم بالعرَق والمشاحنات والألم، بالإضافة إلى المثابرة والاجتهاد وكمٍّ كبيرٍ من الجهد والطاقة. لقد تعلَّمتُ أنَّه ليس هناك الكثير من الطرق المختصرة للوصول إلى النجاح المهني، فالنجاح لا يحدث من تلقاء نفسه، أبدًا».
2- يُهمِلون صحتهم
عندما تكبر قليلًا، ستتعلَّم بسرعةٍ جدًّا أنَّك لا يمكنك الاحتفال والسهر كما كنت تفعل في الجامعة. كتبَت ميجي ساذرلاند كاتر على موقع Quora: «ستكون آثار الخمر سيئة جدًّا عندما تبلغ 28 عامًا لدرجةٍ ستجعل فكرة السهر وتناول الخمر طوال الليل تبدو جنونية». وكلما طالت الفترة التي مضت على تخرُّجك من الجامعة، يتحوَّل الشرب والتدخين وحتى تناول الطعام غير الصحي من سلوكٍ مقبولٍ إلى عادات خطيرة. يقول مايكل وستون؛ أستاذ التواصل، إنَّ الشباب في العشرينيات بحاجة إلى الانتباه لصحتهم العقلية، بما أنَّ المشاكل المُحتمَلة تظهر عادةً في العشرينيات.
3- لا يبدؤون في ادِّخار المال
وجد مسحٌ حديث أجرته شركة Bankrate على 1,003 شخص أنَّ 69% من الأشخاص بين 18 و29 عامًا ليس لديهم أيمُدَّخرات للتقاعد على الإطلاق. ربما يبدو التقاعد بعيدًا للغاية، ولكنَّك ستؤذي نفسك كثيرًا إن لم تُدرِك أهمية الادِّخار في أقرب وقت ممكن. تقول رائدة الأعمال آديتا راذنام إنَّه ليست هناك حاجة إلى البدء في الاستثمار كثيرًا بما أنَّك ما زلت في البداية، ولكن من الضروري فتح حساب للادِّخار.
4- يساوون بين السعادة والمال
يمكن بالتأكيد للمكانة الاجتماعية والراتب الكبير إسعادك أكثر، ولكن النجاح يتعلَّق بما هو أكثر من ذلك كثيرًا كما يقولجو تشوي على موقع Quora. إذا سعيتَ وراء الراتب الكبير بدلًا من شغفك، فأنت تُعِد نفسك لسنوات من الندم.
5- يستسلمون عندما تكون الأمور صعبة
يبدو إنهاء علاقة جادة أو الطرد من العمل أو انهيار شركتك الناشئة مُدمِّرًا عندما يحدث للمرة الأولى، ولكن عليك استخدام الفشل بوصفه فرصةً للتعلُّم وتحسين نفسك بدلًا من الاستسلام، أو اختيار هدف أصغر في المرة التالية.
تقول كارولين تشو على موقع Quora: «جعلني الطرد من عملي والاستيقاظ مثل المعتاد في اليوم التالي أدرك أنَّ الفشل ليس نهاية العالم، وعلَّمني التعرُّض للهجر الفرق بين العلاقة الجيدة والسيئة، وهو ما كنتُ أعرفه ولكن أرفض تقبُّله إلى أن تنتهي العلاقة السيئة».
6- يسمحون للآخرين بتحديد هويتهم
عندما تبدأ حياتك المهنية وتكون غير واثق من الاتجاه الذي ترغب في الاتجاه نحوه، قد تكون عرضة للسماح للآخرين باختيار طريقك نيابةً عنك. ولذا تقول المستثمرة لوري جراينر لكل رواد الأعمال الذين تعمل معهم ألَّا يسمحوا أبدًا لآراء الآخرين بالتأثير فيهم على المستوى الشخصي، وتقول: «سيتعلَّق نجاحك بصورةٍ كاملة بكيفية إدراكك لنفسك، لأنَّ كيفية إدراكك لنفسك هي كذلك كيفية إدراك الآخرين لك».
7- لا يصبرون
ليس عليك أن تكون متزوِّجًا وصاحب منزل ولديك خطة مهنية عشرية بحلول الثلاثين، كُن صبورًا وركِّز على الحاضر. تقول كريستينا روث؛ مؤسِّسة شركة Matisia Consultants والمديرة التنفيذية لها، إنَّها شعرَت عندما كانت صغيرة أنَّ عليها تحقيق كل أهدافها في أسرع وقتٍ ممكن، وهي طريقة تفكير تصيب بالقلق وتُحقِّق نتيجةً عكسية، فقالت: «تعلَّمتُ في عشرينيات عمري مفهوم الإشباع المتأخر وأنَّ المرء بحاجة إلى الانتباه للقرارات الهامة في شجرة الحياة، والتي ستُغيِّر حياتك بطريقةٍ أو بأخرى».
8- يحاولون إرضاء الجميع
قد يبدو من الطبيعي في بداية حياتك المهنية أن ترغب في أن تكون علاقتك بمديرك وعملائك وكل زملائك ودية. تقبَّل أنَّ بعضهم لا يحبونك ببساطة وتخطَّى الأمر عندما تُدرِكه بدلًا من الشعور بالضيق. تقول تشو: «أتمنَّى لو كنتُ قد اكتشفتُ ذلك مبكِّرًا جدًّا وتوقَّفتُ عن المحاولة المضنية والقلق بشأن هذا الأمر كثيرًا».
9- يعتقدون أنَّ كل الصداقات يمكنها الاستمرار للأبد
تقول ميجي ساذرلاند كاتر: «سيبقى بعض من زملاء الجامعة الذين تظن أنَّهم سيظلُّون أصدقاءك المُقرَّبين للأبد بجوارك حتى الأربعين، ولكن معظمهم سيعيش حياته ويهتم بأموره». عندما لا يعيش أصدقاؤك كلهم في نفس المدينة ستُدرِك أيُّهم يعني لك الكثير ويستحق الجهد للحفاظ على علاقتك به.
10- يعتقدون أنَّ الانتقال إلى مكانٍ جديد سيحل مشاكلهم
قد يكون السفر والحياة في مكان جديد مُثريًا ثقافيًّا، والعشرينيات هي الوقت المثالي للاثنين، ولكن يقول تشوي لا تعتقد أنَّ الانتقال إلى الساحل المقابل يعني أنَّك ستجد فجأة معنى حياتك واتجاهك.
11- ينفخون فقاعات حول أنفسهم
من الهام بناء علاقات مع زملائك ومَن يعملون في مجالك، ولكن إذا ظللت داخل حدود عالم مُحدَّد قد تُصبِح قصير النظر، ابذل جهدًا للانتشار خارج الفقاعة. يقول جون ليفي؛ مؤسِّس شبكة The Influencers: «سيكون للناس الذين تحيط نفسك بهم تأثير مباشر على نجاحك وفشلك، سيؤثِّرون على كل شيء؛ بدءًا من معدل ممارستك للرياضة والملابس التي ترتديها، وحتى مقدار المال الذي تجنيه والقيم التي تعتبرها هامة. لذا إذا كنتَ ترغب في أن تحيا حياة مليئة بالبهجة والإنجاز، تحتاج إلى أن تصبح ماهرًا في بناء علاقات مع أشخاص جيدين تحترمهم والتخلِّي عن العلاقات ذات التأثير السلبي».
12- يرون الأمور إمَّا بيضاء وإما سوداء
يعتقد المؤلِّف والمستثمر جيمس آلتوتشر أنَّ العديد من الناس يعلَقون في التفكير من خلال المُطلَقات في عشرينيات عمرهم. فالبعض يشعر على سبيل المثال بأنَّ عليه الاختيار بين طريق مهني يفيده وطريق مهني يفيد الآخرين، دون إدراك أنَّ المصلحة الشخصية لا تعني بالضرورة عكس فعل الخير للعالم.
13- يبحثون عن «توأم روحهم»
يُقرِّر بعض الناس قضاء معظم عشرينيات عمرهم عُزَّابًا غير مرتبطين بأي أحد، بينما يبحث الآخرون عن الشخص المناسب للزواج، قد يعلَق أولئك الآخرون في وهم البحث عن شخص ما يتناغمون معه في كل شيء وتكون العلاقة سلِسة دون بذل مجهود، ولكن في الحياة الواقعية تتطلَّب العلاقات طويلة المدى عملًا وإخلاصًا. يقول ميتيش جين على موقع Quora: «عليك أن تُضحِّي وتقوم بتعديلات وتتقبَّل الخسائر وتُبرِّر مواقفك باستمرار، ولكن أتعلم؟ هذا ما يجعل الأمر ممتعًا».
14- يحاولون التخطيط مُسبَّقًا
يقول تشوي: «من الصعب التنبُّؤ بأين ستنتهي في المستقبل وماذا ستفعل»، لذا تجنَّب إصابة نفسك بالجنون بالخطط الخمسية وركِّز على الأهداف الفورية.
15- يعتقدون أنَّهم الوحيدون الذين لديهم مشاكل
قد يبدو لك عندما تبحث عن طريقك في العالم أو تُحدِّد مَن أنت وتبني حياة مهنية أنَّ أصدقاءك أو زملاءك أكثر نجاحًا أو ثقةً كما يقول سارذاك برانيت على موقع Quora. ولكن ما زال كل مَن في العشرينيات من عمره يستكشف الأمور خلال تقدُّمه بغض النظر عن دخله أو وظيفته أو وضعه، وسيستمر في تلك العملية لبقية حياته.
المصدر : ساسة بوست
شبكة العاصمة اونلاين
عكفت القوات الروسية المساندة لنظام الأسد في قصف المدن والبلدات السورية مؤخراً على استعمال أنواع جديدة من السلاح، قال مراقبون إنها “تُجرّب” في سوريا لأول مرة، ولعلّ أبرز الأسماء المتداولة في الإعلام هو “القنابل الارتجاجية”، في الوقت الذي دأب الإعلام على تسمية جميع الذخائر الأخرى التي يقصف بها الشعب السوري بـ “القنابل الفراغية”، فما هي الأسلحة التي تستخدمها روسيا في قصف المدن السورية، خاصة تلك المستخدمة مؤخراً.
القنابل والصواريخ غير الموجهة
تصنع روسيا وكدولة عظمى العديد من الذخائر الفتاكة من جميع الأصناف والانواع خاصة الجوية منها ومنها على سبيل المثال FAB شديد الانفجار – OFAB شديد الانفجار المتشظي وأيضاً قنابل BETAB المضادة للتحصينات والمهابط وقنابل BTAB مضادة للدروع، وZAB الحارقة وDAB الدخانية وSAB المضيئة، وFZAB شديدة الانفجار الحارقة، وODAB الفراغية، وRBK وهي حواضن قنابل عنقودية مختلفة الاستخدام والأنواع بالإضافة الى قنابل الأعماق BLAB البحرية وغيرها من أنواع القنابل.
ولكن ما يهم اليوم هو تسليط الضوء على صنف واحد هو المضاد للحصون غير الموجه والموجه الذي يتم استخدامه في حلب وأطلق عليه العسكريون “القنابل الارتجاجية”.
ولعل أشهر هذه الانواع وهي المستخدمة في سوريا الآن، القنابل الجوية المضادة للتحصينات غير الموجهة FAB التي يستخدمها الروس في حلب وهي اختصار لثلاث كلمات روسية تعني “قنبلة جوية شديدة الانفجار” وهذا الطراز صنع لخرق وتدمير التحصينات العسكرية والملاجئ المحصنة والقلاع والأبنية شديدة التحصين.
وصنع الروس من هذه القنبلة عدة عيارات/نماذج/ منها عيار 100-120 وعيار 250 وعيار 500 وعيار 1500 وهذه العيارات الأربعة هي العيارات الأكثر شيوعاً والأكثر استعمالاً من هذه النوع من القنابل وقد صدرت روسيا (والاتحاد السوفييتي من قبل) من هذه القنابل إلى كل الدول التي وردت الطائرات الروسية إليها ولكن كانت الحشوة المتفجرة لهذا النوع التصديري هي مادة ال TNT الشديدة الانفجار.
وتتفاوت عيارات هذه القنبلة على حجم الأثر التدميري للقنبلة التي يتم استخدامها أو لمجموعة القنابل التي تستخدم بآن واحد من نفس الطائرة فكلما زاد عيار القنبلة يزداد الأثر التدميري لها وكلما زاد عدد القنابل يزداد ايضاً الأثر التدميري ومثال على ذلك فإن قنبلة FAB-100-120 تستطيع خرق وتدمير حصن سماكته من الخرسانة المسلحة تساوي 0,5- 1متر وقنبلة FAB-250 تستطيع خرق وتدمير حصن سماكته 1متر وأكثر من الخرسانة المسلحة وهناك عدة أنواع بعيارات مختلفة لهذه القنبلة:
قنبلة FAB-500
وتستطيع هذه القنبلة خرق وتدمير حصن سماكته من الخرسانة المسلحة 2متر وأكثر.
القنبلة FAB-1500
وتستطيع هذه القنبلة خرق خرسانة مسلحة تصل سماكتها إلى حوالي 4- 5 أمتار وكلما زاد عدد لقنابل الملقاة بآن واحد كلما زاد الأثر التدميري للانفجار.
وامتلك نظام الأسد قبل الثورة جميع تلك الأصناف السابقة لكنه استهلكها جميعاً خلال عامي 2012 و 2013، الكامل ودمر فيها معظم المدن التي قصفها.
ويشرح خبير عسكري الفرق بين القنابل التي استخدمها النظام سابقاً، وتلك التي يستخدمها الروس اليوم من حيث قوة الانفجار والأثر التدميري الناتج، مع العلم انها من نفس النوع والعيار.
ويقول الخبير العسكري إن قنابل النظام قديمة جداً وسيئة التخزين ما أدى إلى انخفاض الأثر التدميري نتيجة انتهاء العمر الزمني للمادة المتفجرة وبالتالي انخفاض قدرتها التدميرية أثناء الانفجار.
ويضيف: القنابل الروسية إما حديثة التصنيع أو مازالت ضمن الفترة الزمنية التي تحافظ فيها مادة “التروتيل” على خواصها الانفجارية كاملة وهذا أحد أسباب الدمار الكبير الذي تتم مشاهدته عقب الغارات الروسية على حلب.
قنابل FAB الجديدة (الارتجاجية) لكن بحشوات مختلفة بحلب..
يقول الخبير العسكري لـ أورينت نت إن الروس يستخدمون الآن في حلب نفس قنابل الـ FAB المعروفة ولكن الحشوة المتفجرة ليست TNT بل RDX وهو نوع أسرع انفجاراً وأكثر تطورً من التروتيل TNT.
ومن المعلوم من علم المواد المتفجرة أن السرعة الانفجارية لمادة TNT أو “التروتيل” تبلغ 6900 م/ثا وأن انفجار مادة الـ TNT هي ميزان قياس جميع المواد المتفجرة حتى النووية منها حيث يساوي انفجار نووي قوته 1كطن يساوي انفجار 1000طن TNT كمثال.
وهذا ما يفسر هذا الدمار الهائل التي يظهر في حلب وخاصة إذا ما علمنا أن المناطق التي تتعرض للقصف في حلب ليست محصنة نهائياً إنما هي بنايات سكنية تستطيع أصغر قنبلة fab تدميرها بالكامل.
القنابل الجوية الروسية الموجهة التي تصنعها روسيا طراز KAB
تصنع روسيا وريثة الاتحاد السوفييتي هذا الطراز من القنابل الجوية شديدة الانفجار الموجهة بإحدى وسائط التوجيه المعروفة (الليزري- التلفزيوني- الحراري- الفضائي) وسماها الروس KAB وهو اختصار لثلاث كلمات روسية تعني /قنبلة جوية ذات توجيه معدل/ او بالقصور الذاتي وهي تحاكي أو تشابه القنابل الأمريكية GBU ودخلت الخدمة سنة 1979 في الحقبة السوفيتية وهي ذات دقة إصابة عالية جداً /3-7م/ لكل الأعيرة ويعتبر انفجار بعض أنواعها انفجاراً نوويا صغيراً.
ويمكن قصف هذه القنابل من ارتفاع 500 متر إلى 5 كم ومن سرعة550 كم/سا إلى سرعة 1100كم/سا وتتفاوت أحجامها وأبعادها وآثارها التدميرية حسب الطراز والمهمة الأساسية التي صنعت من أجلها، والحشوات المتفجرة في معظمها من مادة RDX وحشوات بعض هذه القنابل هي حشوات نووية خالية من البلوتونيوم.
ومن أشهر هذه القنابل:
1- القنبلتان الليزريتان KAB-500-L و KAB-1500-L
2- القنبلتين التلفزيونيتان KAB-500-KR و KAB-1500-KR
القنبلتان KAB-500-Se و KAB-1500-Se
وهذا النوع من القنابل عالي الدقة في الإصابة وذو توجيه فضائي عبر المنظومتين الفضائيتين الأمريكية والروسية /gbs+glonas/ وتستخدم في كافة الأحوال الجوية على أهداف محضرة مسبقاً برية أو بحرية ويعتبر انفجارها مشابه للانفجارالنووي الصغير وتحدث دماراً هائلاً وتستطيع خرق لا أقل من 30 متر في الأرض أو خرسانة مسلحة تزيد سماكتها عن سبعة أمتار وتحملها طائرات السوخوي 34 والسوخوي 35 والقاذفة TU-160 وهناك شكوك باستخدام روسيا لهذه القنابل في سوريا.
المصدر أورينت نت
شبكة العاصمة اونلاين
أفادت شبكة اورينت نت إن محكمة الميدان العسكرية في النظام السوري، أصدرت حكم الإعدام الميداني على الناشطة والطالبة الجامعية “ظلال صالحاني” والتي اعتقلت منذ العام 2012، على خلفية نشاطات إغاثة بمدينة حلب.
ولفتت المصادر أن “صالحاني” المحتجزة الآن في سجن “عدرا” المركزي ستواجه حكم الإعدام قريباً، ومعها 4 فتيات بعمرها وبنفس التهم.
واعتقلت “صالحاني” بتاريخ 28 تموز 2012، في حي “الفرقان” من قبل المخابرات الجوية فرع حلب، قبل أن تحول إلى دمشق، ولم يعرف مصيرها.
وكان المكتب الإعلامي لناشطي الثورة في جامعة حلب بياناً طالب بالكشف عن مصير “صالحاني”.
وقال البيان إن الجناح الحقوقي في المكتب “تواصل مع منظمة العفو الدولية وأوصل قضية ظلال إليها منذ تاريخ 4-8-2012، وتم توجيه عدة نداءات إلى المنظمات المعنية آخرها بتاريخ 17-9-2012 حين مر على اعتقالها 50 يوماً.
و”ظلال صالحاني” هي طالبة سنة أولى في قسم الكيمياء في كليَّة العلوم في جامعة حلب، واعتقلت على خلفية تهمة مساعدة جريح، زعمت قوات الأمن حينها إنه من الجيش الحر فضلاً عن مساعدتها النازحين المدنيين ودعمهم بالمعونات الغذائيَّة والطبيَّة وتأمين أماكن لإقامتهم في مدينة حلب.
وتعرضت ظلال للضرب والتعذيب النفسي حسب ما نقلت معتقلات سابقات، على مدار سنوات أربع من تاريخ اعتقالها في العام 2012.
وسبق أن وضع اسم “ظلال” مع العديد من أسماء المعتقلات اللاتي تمت المطالبة بهن مقابل أسرى من عناصر النظام، إلا ان النظام كان يرفض دائماً، وسبب الرفض كما يشاع في أوساط الناشطين أن قائد شرطة حلب آنذاك طالب بإعدامها لأنها عالجت شاباً كان من بين آخرين حاولوا اغتياله على حد زعمه.
شبكة العاصمة اونلاين
قال الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، إنه بحاجة للاستماع لأفكار بشأن إنهاء الحرب في سورية، لا تتضمن اشتراك أعداد ضخمة من القوات الأمريكية فيها.
ويواجه “أوباما” ضغوطاً لبذل المزيد من أجل ضحايا الحرب المستمرة منذ خمس سنوات ونصف السنة في سورية، بعد أن انهارت هذا الشهر هدنة تمت بالاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، وما أعقب ذلك من قصف عنيف لحلب.
وقال “أوباما” في اجتماع عقده في قاعدة عسكرية أمريكية، إن الوضع “يفطر القلب”، وإنه يعيد النظر في سياسته في سورية كل أسبوع تقريباً بحسب قوله
وأضاف في الاجتماع الذي نقلته قناة (سي إن إن): سنستعين بخبراء مستقلين.. سأستعين بمنتقدين لسياستي: حسناً.. أنتم لا ترون أن هذا هو الطريق الصحيح الذي ينبغي إتباعه.. قولوا لي ما ترون أنه سيتيح لنا منع الحرب الدائرة”.
وتابع: “في سورية.. ما من سيناريو – دون نشر أعداد كبيرة من قواتنا- يمكننا فيه أن نوقف حرباً كل طرف منغمس فيها بقوة”.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن من المهم أن يكون “متعقلاً” في إرسال قوات، نظراً “للتضحيات الهائلة” التي ينطوي عليها ذلك، وأيضاً لأن الجيش الأمريكي ما زال يؤدي مهام في أفغانستان والعراق.
شبكة العاصمة اونلاين
وقعت المفوضية الأوروبية على منحتين مباشرتين بقيمة 600 مليون يورو، لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في تركيا، خاصة في مجالات التعليم والصحة.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية عن المفوض الأوروبي المكلف شؤون الهجرة “ديمتريس افراموبولوس” تأكيده، أن المفوضية صرفت من شهر مارس/ آذار الماضي، أي تاريخ الاتفاق مع تركيا على إدارة ملف اللجوء، أكثر من ملياري يورو لصالح اللاجئين السوريين في البلاد.
وتحترم المفوضية بذلك، حسب “أفراموبولوس”، جميع تعهداتها المالية المنصوص عنها في الاتفاق المذكور.
وتريد المفوضية الأوروبية، عبر الأموال المعلن عنها ، تأمين التعليم الإلزامي لما يقرب من نصف مليون طفل سوري يقيمون في تركيا، “وهناك عقود أخرى في مجال التعليم والصحة والبنى التحتية والدعم الاجتماعي، سيتم إعلانها خلال الأشهر القادمة”، وفق بيانها الصادر بهذا الشأن.
وكانت المفوضية قد أعلنت قبل أيام، إطلاق برنامج مساعدات “مباشرة مبتكرة”، يتضمن ضخ أموال شهرية في حسابات يتم فتحها للاجئين السوريين وتزويدهم ببطاقات إلكترونية للصرف، وذلك سعياً منها لتوفير المصاريف المتصلة بتوزيع المساعدات والحفاظ على كرامة وخصوصية اللاجئين وعائلاتهم.
وأعلن نائب وزير التربية التركي، “أورهان أردم”، اعتزام بلاده زيادة عدد التلاميذ اللاجئين السوريين في مقاعد الدراسة خلال العام الحالي ما بين 400 -450 ألف، مشيراً إلى تلقي 340 ألف تلميذ سوري تعليمهم تحت إشراف وزارته العام الماضي.
وقال “أردم”، إن “نحو 26 مليون تلميذ تركي بدأوا عامهم الدراسي الجديد إلى جانب أقرانهم السوريين (لم يذكر عددهم)، مبينًا أن وزارة التربية تسعى جاهدة لتلبية كافة احتياجات التلاميذ في هذا الإطار.”
وأشار إلى أن قرابة 814 ألف سوري ممن هم في سن التعليم يتواجدون في تركيا، مضيفاً: “الأرقام تختلف بحيث تزداد أو تنخفض ما بين 3 و5 آلاف، وفي العام الماضي استطعنا إلحاق 340 ألف سوري إلى مقاعد التعليم، وهدفنا في العام الدراسي الحالي الوصول إلى 400 -450 ألف تلميذ”.
شبكة العاصمة اونلاين
أعرب رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق عن عزم بلاده استضافة حوالي 3 آلاف لاجئ سوري في غضون العامين المقبيلن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” في برلين، وهي الزيارة الأولى التي يجريها عبد الرزاق لألمانيا منذ توليه منصبه عام 2009.
وقال عبد الرزاق إن “حل الأزمة السورية من خلال المفاوضات هو مفتاح القضية برمتها، وسوف تقوم ماليزيا بما عليها رغم أنها ليست قوة عظمى”.
وأضاف “سنقدم كل ما نستطيع باتجاه حل الأزمة في إطار منظمة التعاون الإسلامي”.
من جهتها، وصفت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، ما يحدث في حلب بالـ “وحشي”، مجددة التأكيد على أن قصف المدنيين “لايمكن قبوله”.
وأشارت ميركل إلى ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار جديد في سورية، وإلى المسؤولية الإنسانية التي تقع على عاتق أوروبا في هذا الإطار.
وبخصوص المطالبات بإنشاء منطقة حظر جوي فوق سورية، والتي تزايدت بعد قصف قافلة مساعدات إنسانية بالقرب من حلب يوم 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، شككت “ميركل” في إمكانية فرض الحظر “على الفور”، معتبرة أن ما تشهده سورية خلال الأيام الأخيرة “انتكاسة كبيرة”.
شبكة العاصمة اونلاين
أدين زوجان دنماركيان بتهمة تهريب البشر بعد أن “ساعدا” عائلة من اللاجئين السوريين، بتوصليهم بسيارتهما وإعطائهم فنجاناً من القهوة.
وكانت “ليزبث زورنيغ أندرسن”، رئيسة المجلس القومي الدنماركي للطفولة سابقاً، وزوجها قد أقلَّا مجموعة من أربعة بالغين وطفلين في طريقهما من جنوب الدنمارك إلى العاصمة كوبنهاغن في العام الماضي، حسب موقع هافينتغون بوست عربي.
لم يظن الزوجان أنهما قد اخترقا أي قانون حينها، فقد استشارا الشرطة أولاً ولم يخرجا من حدود البلاد، لكن تمت محاكمتهما بموجب قانون الأجانب الدنماركي وتغريمهما 45 ألف كرونة (5200 يورو) في أذار الماضي، وبعد تقدم استئناف للحكم أيَّدت المحكمة الحكم مرة ثانية، ورفعت العقوبة إلى 50 ألف كرونة (5700 يورو) الخميس الماضي.
وعبَّر الزوجان ومؤيدوهما عن صدمتهم من الحكم، الذي جاء بعد جلسة استماع امتدت يومين، ويفكر الزوجان الآن في تقديم استئناف آخر أمام المحكمة العليا (أعلى درجات التقاضي في الدنمارك).
وقالت السيدة “زورنيغ” لصحيفة الإندبندنت البريطانية: “لقد جرت محاكمتنا لأننا قدمنا قهوة وكعكاً لأسرة على الطريق، وأوصلناهم إلى محطة قطارات”.
وأضافت: “إنه لأمر غريب بالنسبة لي لأنني كنت أعتقد أن المحاكم الدنماركية تأسست على مبادئ سليمة، أشعر بخيبة أمل في نظامنا القانوني – ليس لدي ثقة فيه بعد الآن”.
وقال زوجها : “قضيتنا هي أول قضية تخص تقديم مساعدات إنسانية للاجئين يُصدَر الحكم فيها في مرحلة الاستئناف، وما يزال المئات يُحاكَمون لمساعدة اللاجئين على الطرق الدنماركية في العام الماضي، بعضهم أُصدِر حكمٌ عليه بالفعل، وآخرون ما يزالون ينتظرون قرار الاستئناف”.
وقال محامي الزوجين إنهما “يفكران بجدية” في أخذ القضية إلى المحكمة العليا في محاولة أخيرة لاستئناف العقوبة.
وأضاف إن الأحكام القانونية تسمح بالإعفاء من العقوبات في قضايا تهريب البشر في حالات المساعدة الإنسانية، وإن اللاجئين الذين ساعدهم الزوجان لم تكن إقامتهم في الدنمارك غير شرعية.
وقال المحامِي للإندبندنت: “الدنمارك هي واحدة من دول معدودة في الاتحاد الأوروبي ليس في قانونها لجرائم تهريب البشر استثناءات لأسباب إنسانية، وهذا الحكم قد يُقِر سابقة قضائية”.
شبكة العاصمة اونلاين
بدأ الشاب السوري (أحمد) وهو أحد أبناء مدينة حلب، بصنع روبوت للتعامل مع القنابل العنقودية التي تقصف بها روسيا والنظام مدينة حلب.
ويقول أحمد إنه “استلهم فكرة الروبوت من أبو جعفر –وهو مدير الطبابة الشرعية بمدينة حلب، يعمل وابنه على نقل القنابل من الشوارع إلى أماكن بعيدة عن المدنيين- وأخذ على عاتقه جمع القنابل العنقودية”،
يقول أحمد لـ”هافينغتون بوست عربي”: “بتنا كلنا نخاف أن نخسره يوماً ما خلال تأديته هذا العمل الخطير”.
ويشرح أحمد عن القنابل العنقودية التي تتساقط على أهالي حلب، حيث يقول إن أغلبها ذات حساسية للحركة تنفجر بعد سقوطها لاحقاً إما بسبب حساس الحركة أو المؤقت.
وعن التكلفة المادية، يشير إلى أن “التمويل شخصي خاصة أن الائتلاف السوري يعيش في كوكب آخر لا علاقة له بما يجري على الأرض”، مضيفاً أنه “على اعتبار أن التمويل شخصي فإننا حتى الآن نشتري قطعة شهرياً، حيث نجمّع الإلكترونيات من تركيا، أما الهيكل الأساسي فمن الألومنيوم وسيتم تصنيعه في حلب”، مقدراً التكلفة بـ١٠ آلاف دولار أميركي.
وعن آلية عمل الروبوت، يقول أحمد: “الروبوت مزوّد بتقنية عالية جداً وذكية، حيث إن الحساس الموجود في القنبلة لا يمكنه استشعار الروبوت الذي يبلغ طوله متراً وعرضه 70 سم”، أما التحكم بالروبوت فيكون إما عن طريق شبكة داخلية مداها يصل إلى 3 كم، أو عن طريق الإنترنت من أي مكان في العالم.
وتتعرض مدينة حلب بشكل يومي لقصف عنيف من طيران النظام ورسيا، بمختلف أنواع القنابل والصواريخ، ومنها العنقودية التي تأتي على شكل اسطوانة كبيرة تحتوي على عدد كبير من القنابل الصغيرة، حيث تفتح هذه الأسطوانة قبل وصولها إلى الأرض، وتنشر مئات القنابل الصغيرة التي تنفجر مخلفةً الكثير من الدمار والأضرار وتقتل وتصيب أكبر عدد من البشر، بينما يبقى قسم منها غير منفجر، حيث ينفجر فيما بعد عند ملامسته أو تحريكه.
شبكة العاصمة اونلاين
نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن مصادر في ولاية «غازي عينتاب» جنوب البلاد قولها يوم الثلاثاء، إن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى مدينة جرابلس الحدودية منذ طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها، قد بلغ 3 آلاف و462 لاجئاً.
وأشارت الوكالة التركي إلى أن عملية عودة اللاجئين إلى منازلهم في المدينة لا تزال جارية منذ تحريرها من تنظيم الدولة ضمن عملية «درع الفرات» التي أطلقتها المعارضة السورية بدعم عسكري تركي.
وقالت الأناضول، إن اللاجئين السوريين الراغبين في العودة، يدخلون المدينة المحررة بإشراف فرق مديرية إدارة الهجرة التابعة لولاية غازي عنتاب، بعد إتمامهم لمعاملات الخروج في فرع الولاية بمنطقة «قارقاميش» الحدودية.
شبكة العاصمة اونلاين
توفي صباح اليوم الأربعاء الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز عن 93 عاماً بعد أسبوعين من إصابته بجلطة دماغية، وفق ما أعلن طبيبه الخاص.
وتعرض بيريز في 13 أيلول الماضي إلى جلطة دماغية مصحوبة بنزيف داخلي نقل على إثرها إلى قسم العناية الفائقة في مستشفى تل هاشومير بالقرب من تل أبيب حيث تم وصله بآلة تنفس وتخديره.
عمل شمعون بيريز طيلة ستة عقود في السياسة بدءاً بمنصب المدير العام لوزارة الأمن في عهد رئيس الحكومة الأول دافيد بن غوريون، وكان من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. كما كان الأب الروحي لبناء المفاعل النووي في ديمونة. انتخب عضواً للكنيست للمرة الأولى عام 1959 وظل نائباً إلى حين انتخابه رئيساً لإسرائيل بين عامي 2007-2014.
وشغل على امتداد مسيرته السياسية والحزبية مناصب عدة، فقد كان وزيراً للدفاع في حكومة إسحق رابين الأولى بين عامي 1974 و1977، ثم سكرتيرا عاماً لحزب العمل. شكل أول حكومة وحدة وطنية مع الليكود، عام 1984، والتي عرفت بحكومة التناوب، أو حكومة الرأسين. وعمل وزيراً للمالية.
ويعد بيريز من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ومطلق الاستيطان في الضفة الغربية، والمسؤول عن مقتل ستة من فلسطينيي الخط الأخضر في يوم الأرض عام 1976، ومذبحة قانا جنوبي لبنان عام 1996.
ورغم ذلك، فإن الغرب يُصنفه ضمن دعاة السلام، فقد حاز على جائزة نوبل للسلام عام 1994 مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين.