شبكة العاصمة اونلاين
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية للنظام، إن شاحنات من القمح المجبول بمادة مسرطنة، انطلقت إلى داخل الأراضي السورية بقرار قضائي.
وقالت الصحيفة إن “الشاحنات كانت متوقفة عند معبر العبودية. قيل، أمس، إنها انطلقت إلى داخل الأراضي السورية، ثم تردّد أنها متوقفة في انتظار «المراقب القضائي»، على أن تنطلق لاحقاً. مع ذلك، لا يهم ما قيل وما يتردّد. ما يهم، هنا، هو حمولة «شاحنات العبودية». فهذه، ستأخذ القمح المجبول بمادة «الأوكراتوكسين» المسرطنة (الذي كان مخزناً في عنابر مطاحن «لبنان الحديثة» المقفلة بقرار قضائي لعدم استيفائها الشروط الصحية) لتبيعه في سوريا، بقرارٍ قضائي”.
وصدر قرار عن محكمة الاستئناف المدنية في بيروت، الناظرة في قضايا العجلة، يقضي بـ«رد طلب وقف تنفيذ البند الثالث الوارد في قرار قاضي الأمور المستعجلة في بيروت جاد المعلوف»، والمتعلق بـ«إخراج القمح الذي يتعدى معدل الأوكراتوكسين فيه النسبة المسموحة في لبنان إلى خارج البلاد (…)»، وهو الطلب الذي كانت قد تقدّمت به مجموعة من المحامين والجمعيات، من خلال «استحضار استئنافي» في 22 من الجاري، وتمكن من خلاله هؤلاء من الحصول على «وقف تنفيذ مؤقت» للبنود الثاني والثالث والخامس الواردة في قرار القاضي معلوف.
وبناء على القرار النهائي، يدخل القمح «المسرطن» إلى سوريا، ولئن كان القضاء أرفق موافقته بـ«التأشير على المستوعبات التي تتضمن القمح المذكور بأنها موضوع تدبير قضائي (…)»، إلا أن الأسئلة مشروعة هنا بحسب الصحيفة : من سيضمن بقاء «تأشيرة» التدبير القضائي بعد المعبر؟ من سيراقب حينها؟ من سيضمن لمن سيباع القمح المسرطن في البلد الذي يمكن المتاجرة فيه بأي شيء في ظل الحرب؟ وأين؟ وكيف؟ أما السؤال الذي بات أشبه بالهاجس، كيف يسمح القضاء بخروج قمح مجبول بـ«الأوكراتوكسين» إلى سوريا أو أي بلد آخر؟ أليس مفعول المادة قاتلاً للكل؟ أم أن في التصدير حسابات أخرى؟
من جهتها، نفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، بشدة دخول أي كميات من الأقماح إلى سوريا مخالفة للمواصفات المعتمدة عبر المعابر النظامية ولا سيما شحنات القمح.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي أن “الأمن الغذائي في سوريا بخير”، موضحاً “أن كميات القمح التي تم التعاقد عليها سابقاً ويتم استيرادها حالياً هي ذات منشأ روسي وإدخالها يتم حصراً عن طريق مرفأي اللاذقية وطرطوس وكلها تخضع للتحليل والفحص والمراقبة ضمن مخابر وزارة التجارة الداخلية ومخابر الجمارك ومخابر وزارة الزراعة ضمن المرفأين”.
وأوضح الوزير، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، أنه وعلى فرض تم إدخال هذه الكميات من القمح المسرطن تهريباً لمصلحة أحد ضعاف النفوس وأراد بيعه للمخابز، فسوف يتم أخذ عينات منه قبل بدء عمليات الطحن وتحليلها في مخابر الوزارة.
وشدد على أن المطاحن الخاصة كافة تقوم بتحليل القمح الذي يدخل إليها قبل طحنه، وفي حال قيام أحد التجار “المختمين” بإدخال هذه الكمية لتوزيعها ضمن أكياس صغيرة بالكيلو ولزق ماركة مزورة عليها فإنها تخضع للرقابة والفحص.
وأكد مدير المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ماجد الحميدان بحسب “سانا” أن ما تداولته صحيفة ” الأخبار” اللبنانية عن دخول شاحنات محملة بأقماح مجبولة بمادة “الاوكراتوكسين” المسرطنة عار عن الصحة.
واوضح الحميدان ان عملية دخول اي كميات من الأقماح عبر المعابر البرية او الموانئ البحرية يتم فحصها من قبل هيئة الطاقة الذرية فيما يخص نسبة الاشعاع، ويتم اصدار شهادة من قبل الهيئة بهذا الخصوص.
شبكة العاصمة اونلاين
تعتبر دمشق إحدى المدن التي تعيش حالة من التشديد الأمني الذي يكاد ينعدم شبيهه على مستوى العالم، فالعشرات من الحواجز التابعة لقرابة 17 فرعاً أمنياً مختلفاً تحصي المارين، وتعد أنفاسهم وتفتش السيارات وحتى أجهزة الموبايل، وكل ما يمكن تفتيشه أو سرقته.
لكن على الرغم من هذا التشديد الأمني الكبير، أعداد الجرائم المختلفة ما تزال في تزايد يوماً بعد يوم، في مناطق النظام، وتصبح علنية أكثر فأكثر.
فمقارنة بما يفعله الشبيحة من جرائم، لا يعد القتل وسرقة المصاغ الذهبية وسط دمشق جريمة مميزة أو خاصة، أو يجب التوقف عندها كثيراً، فهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فالنظام المسيطر على دمشق هو اللص الأكبر والسارق الأول، في مدينة تحكمها شريعة أكثر دموية وقسوة من شريعة الغاب، أصبح فيها المدنيون، حتى أولئك الذين صمتوا على الظلم وقبلوا بحكم الأسد رهبة أو رغبة، بمثابة الضحية الدائمة للانفلات الأمني الذي يرعاه النظام.
اللص يعيش في المخفر
شارع “العابد” وسط دمشق المعروف بكثرة توافد المدنيين إليه، بالإضافة إلى القبضة الأمنية الكبيرة لنظام الأسد على مدخله ومخرجه، شهد أول أمس الخميس جريمة قتل وسرقة محل لبيع الذهب، جريمة ارتكبها “مجهولون”، غادروا بسلام حاملين معهم الذهب الذي سرقوه، بدون أن تلاحظه أي من الحواجز الأمنية التابعة للنظام، والتي يمتلك كل منها قوائم بالآلاف، من المطلوبين للقتل الفوري عند عبورهم للحواجز، ومع ذلك لم يمسك أي من عناصر “الأمن” بالمجرمين، ولم يكتشفوا الذهب المسروق.
سرقة أمام البرلمان
تعرض المحل للسرقة رغم قربه من برلمان الأسد، ووقوعه مقابل المطعم “الصحي” أحد أبرز المطاعم المكتظة بالزبائن، من الشبيحة وعناصر الأمن، حيث استطاع “المجرمون المجهولون”، خنق القتيل ونهب المحل بكل أريحية “بدون أن يشعر بهم أحد”.
يبدو أن هدوء الوضع العسكري نسبياً في دمشق كان سبباً لبحث الشبيحة عن مصادر جديدة للدخل، ما دفعهم للاتجاه نحو السرقة والنصب، بسبب علمهم أنهم لن يتعرضوا للمحاسبة، فحتى أخطر المجرمين يخرجهم النظام من سجونه للقتال في صفوفه.
ففي منتصف الشهر الحالي كان قد أعلن بنك “بيمو” في دمشق عن تعرضه للاحتيال بمبالغ مالية كبيرة، بنك “بيمو” التجاري الخاص لم يأت على ذكر الطريقة التي تعرض بها مصرفه للاحتيال، ولم يأت على ذكر حيثيات العملية، مكتفياً بمعلومات مقتضبة لا أكثر.
فقال في بيان رسمي أصدره الخميس المنصرم، بأن البنك تعرض في التاسع عشر من شهر أيلول إلى عملية احتيال مالي بمبلغ وقدره 88 ألف يورو، بالإضافة إلى 55 ألف دولار أمريكي.
كما نوه البنك السعودي الفرنسي إلى قيامه بتحويل ملف الاحتيال، إلى ما أسماها بـ “الجهات المختصة في دمشق”، وكذلك إلى شركة التأمين التي يبرم اتفاق معها.
شريعة الغاب التي تحكم بها دمشق والمناطق التي يسيطر عليها النظام، تنذر بأن الأسوأ قادم، بسبب حالة الفلتان الأمني التي تسيطر على أحيائها، وغياب القانون، وحالة الاضطهاد والسرقات التي ترتكبها ميليشيات الأسد، والتي يذهب ضحيتها موالون للنظام أو مدنيون من الذين فضلوا الصمت والخضوع بدل الثورة على الأسد.
المصدر / شبكة بلدي الإعلامية
شبكة العاصمة اونلاين
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرا حول التدخل العسكري الروسي إلى جانب نظام الأسد، وثقت فيه انتهاكات الروس في سوريا بعد عام من تدخلهم دعما للأسد.
ووثق التقرير استشهاد أكثر من 3264 مدنياً، بينهم 911 طفلاً، و619 امرأة، وبحسب التقرير فإن بين الشهداء 32 من الكوادر الطبية و12 من الإعلامية و11 والدفاع المدني، كما سجل التقرير 169 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية منذ تدخلها قبل عام في سورية.
يقول فضل عبدالغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، “ساندت روسيا النظام السوري منذ اليوم الأول للثورة السورية إعلامياً ودبلوماسياً، وقدمت له أربعة فيتو.. ومنعت إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأمنت له حصانة عن جرائمه ضد الإنسانية التي ارتكبها بحق الشعب السوري”، مشيراً إلى أن روسيا ومنذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 أصبحت شريك مباشر لنظام الأسد على الأرض، حيث قال إن “القوات الروسية الجوية والبحرية والبرية هاجمت الشعب السوري وقتلت ودمّرت وارتكبت جرائم حرب، وبناء على حجم الجرائم التي سجلناها فإن معظم الشعب السوري يرى روسيا شريكة للنظام ولا يقبل راعيتها لعملية السلام”.
وحسب التقرير، فإن القوات الروسية شنت 147 هجوما بالقنابل العنقودية، بينها 144 هجوما على مناطق يسيطر عليها الجيش السوري الحر، فيما تعرضت مناطق سيطرة تنظيم “الدولة” لثلاث هجمات بالقنابل العنقودية.
وتشير الشبكة السورية، إلى أن القوات الروسية استخدمت القنابل الحارقة 48 مرة، بمختلف مناطق سوريا، وتركز استخدمها بشكل خاص في أشهر حزيران/يونيو، وتموز/يوليو، وأيلول/سبتمبر.
وسجل التقرير مهاجمة 417 مركزاً حيوياً من قبل روسيا بينهم 25 مركزاً تم استهدفها لمرتين.
وأكد التقرير أن عمليات القصف الروسي أدت إلى تهجير آلاف المدنيين من منازلهم، وتحويلهم إلى لاجئين ونازحين، وأوضحت الشبكة أن 59 ألف مدنيا تضرروا بشكل مباشر من القصف الروسي في محافظات حلب وحمص وإدلب واللاذقية.
ولفت التقرير إلى أن فترة التدخل الروسي شهدت اتفاقيتين لوقف إطلاق النار، الأول في 27 شباط /فبراير 2015، استمر لنحو شهر خاصة مع إعلان روسيا سحب قواتها في أذار/مارس، إلا أنها خرقته في النهاية، أما الاتفاق الثاني فكان في أيلول الجاري واستمر لأقل من أسبوع.
شبكة العاصمة اونلاين
في مدينة طرطوس على الساحل السوري، جبال من النفايات والأوساخ تنتشر في شوارعها الرئيسية وأحيائها السكنية منذ أسابيع عدة، وصولاً لشواطئها والحدائق العامة ولا انتهاء لحدودها، فيما تحجج نظام الأسد بقلة الإمكانيات المادية الحالية لتنظيفها، وانحسار آليات التنظيف، فيما تحدثت الصفحات الإعلامية الموالية للأسد عن فساد مالي، وإهمال من قبل القائمين على إدارة المدينة، ليقوم نظام الأسد بفرض 200 ألف ليرة سورية على من يخالف ويرمي الأوساخ في الشوارع.
مصادر رسمية في نظام الأسد تحدثت قبل أيام فقط عبر الإعلام الرسمي عن تطوع غالبية عمال النظافة في مدينة طرطوس للقتال بجانب قواته ضد الشعب السوري، فيما لم يبق في مديرية النظافة بالمدينة سوى العُجّز وكبار السن، مما هم على أبواب التقاعد.
تجنيد عمال النظافة في جيش النظام رأى فيه الموالون للأسد استهتاراً كبيراً في الشأن العام لطرطوس وأهلها، فجبال الأوساخ اليوم تملأ طرطوس، والروائح الكريهة تنبعث بقوة، كما أشار الإعلام الموالي للأسد عن انتشار الفساد لدرجة كبيرة بين مسؤولي النظام في المدينة.
فيما أكدت العديد من المصادر المقربة لنظام الأسد إقدام مسؤوليه في مدينة طرطوس على الساحل السوري، بفرض غرامة مالية مقدارها 200 ألف ليرة سورية على كل من يقوم بإلقاء الأوساخ في الشوارع العامة، مخالفة رأى فيها الموالون للأسد “إرهاباً داخلياً”، على حد وصفهم.
تعاني مدينة طرطوس بحسب الموالين، من شلل حقيقي وتام في موضوع النظافة التي غابت منذ أشهر طويلة عن شوارعها وساحاتها وأحيائها بفعل تخبط إداري ومحلي غير مفهوم وعجز كلي عن امتلاك زمام المبادرة من جديد لتتحول طرطوس إلى مكب كبير للنفايات.
فيما تحدث مدير مديرية النظافة في طرطوس عبر الإعلام الموالي عن افتقار طرطوس إلى الآليات المخصصة لنقل الأوساخ والنفايات، متحدثاً عن خروج أكثر من ثلاثين آلية من أصل إجمالي الآليات والبالغ عددها 46 عن العمل بشكل كلي، بسبب عدم توفر قطع الصيانة المخصصة لها.
الموالون للأسد اعتبروا بدورهم أن أسباب جبال الأوساخ اليوم في طرطوس مرجعها أيضاً هو اهتمام محافظ المدينة ورئيس مجلس مجلسها المحلي ومن لف لفهم من أعضاء حزب البعث بالشوارع المؤدية إلى منازلهم وأماكن عملهم فقط، أما بقية الشوارع والأحياء فقد تحولت من أحياء سكنية إلى مكب للأوساخ.
المصدر : شبكة بلدي الإعلامية
شبكة العاصمة اونلاين
أعلن رئيس ناحية جرمانا في ضواحي دمشق، شايش الحمد، عن إغلاق جميع الملاهي الليلة، الثلاثاء الماضي، بعد شكاوى أهالي المدينة.
الحمد قال في تصريح لاذاعة “ميلودي إف إم” إنه في الفترة الأخيرة وردت شكاوى كثيرة من أهالي المدينة، فتوجهت دورية بعد صدور قرار من محافظ دمشق بإغلاق 32 ملهى ليليًا بالشمع الأحمر”، مؤكدًا أنه “لم يبق أي محل مفتوح”، وأنه مسؤول عن كلامه.
جرمانا عانت في الفترة الماضية من انتشار الملاهي، بعد تحويل أماكن مرخصة كمطاعم إلى نواد ليلية، إضافة إلى نواد جديدة افتتحت بشكل مخالف ضمن الأبنية السكنية.
صفحة “شبكة أخبار جرمانا” عبر “فيس بوك” قالت إنها “ليست المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق هذه المحلات غير المرخصة، فقد أغلقت لعدة مرات وفي كل مرة كان يعاد فتحها من جديد”.
وأعرب متابعو التواصل الاجتماعي عن أملهم في أن يتم الإغلاق بشكل نهائي، وألا يكون كسابقتها عندما أغلقت بعض النوادي لمدة قصيرة، في حزيران الماضي، ثم أعيد فتحها من جديد، بسبب وجود تعاون بين أصحاب الملاهي واللجنة الأمنية في المدينة بحسب قولهم.
وكان رئيس بلدية جرمانا، برجس حيدر، أوضح في حزيران الماضي، عن ضغوط تتعرض لها البلدية نتيجة ملاحقة الملاهي المخالفة، قائلًا “أتمنى من المواطنين كلهم وخاصة سكان جرمانا عدم التوسط للمسيئين عند إغلاق أي محل مخالف”.
شبكة العاصمة اونلاين
يواصل نظام الأسد حملته العسكرية، على بلدتي الهامة وقدسيا في ريف دمشق الغربي بهدف الضغط على الثوار وإجبارهم للقبول بشروطه المعتادة التي تشمل تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة ومن ثم تهجيرهم وذويهم إلى مناطق الثوار في الشمال السوري على غرار ماحدث في داريا والوعر ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي ينتهجها في سوريا.
وبالتزامن مع بنود الاتفاق يواصل النظام قصفه على البلدتين بشتى أنواع الأسلحة من مدافع ميدانية وهاون وقذائف الدبابات المتمركزة بمؤسسة معامل الدفاع وسط تمشيط بمدافع 23 يتخلله رشقات نارية مكثفة بكافة الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على عدة مناطق في البلدتين يتركز أكثرها على محور العيون في الهامة ومحور الخياطين في قدسيا مع قنص لا يتوقف على كافة شوارع البلدتين.
ورافق القصف محاولة لتسلل ميليشيات الأسد لبلدة الهامة من محور العيون في حين تم التصدي لهم وارجاعهم من قبل الثوار.
وجاء في رأس مطالب النظام تسليم كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، مقابل تأمين خروج من لا يريد تسوية وضعه خارج البلدتين (بسلاحه الفردي أو بدونه)، وتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين بعدم تسليم سلاحه، وتسوية أوضاع غير المسلح الذي عليه إشكال ما لدى الأجهزة الأمنية”.
وفيما يخص العسكريين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية عرض النظام “تسوية أوضاع المنشقين والفارين الراغبين بالعودة إلى خدمة الجيش، دون أي عقوبة إدارية”، ويُمنح “المتخلفون عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم لدى شعب التجنيد (إما بوثائق دراسية أو تأجيل بداعي السفر أو الالتحاق بالخدمة دون أي عقوبات إدارية).
وتضمن العرض “تشكيل لجان حماية أهلية من شباب البلدتين غير المسلحين”، مثلما حصل في بلدات ريف دمشق الجنوبي (يلدا وببيلا وبيت سحم)، على أن تتولى هذه اللجان “مهمة الحفاظ على البلدتين والمناوبة على حواجز البلدة ومعالجة الخروقات أو التجاوزات الفردية والخلافات والإشكالات التي تنشأ في البلدة، وذلك تحت قيادة وإدارة (قوات النظام) حصراً، ويقترح أن تكون الحواجز مشتركة وتحت إشرف مباشر من الجيش”.
وبعد تطبيق تلك البنود “تدخل أجهزة الدولة أو الجيش للتفتيش أو المراقبة أو التنفيذ أو لأي سبب أمني أو إداري بوجود لجنة المصالحة ومعرفتها في أي وقت تراه مناسباً”، على أن يقدم النظام ضمانات حول “عدم وجود أي تعدٍ أو تجاوز أو أي نوع من الإيذاء والتسلط والإشكالات الفردية والجماعية من قبل الجوار (الشبيحة في مناطق النازحين وجبل الورد)، و “محاسبة كل من يقوض أو يعرض هذه المصالحة للفشل وهدم المصداقية بالدولة ومؤسساتها”.
كما ورد في النص “مباشرة قوى الأمن الداخلي (الشرطة وشرطة المرور والمخفر) أعمالها عندما ترى ذلك مناسبا”، وبعد ذلك يقدم النظام “ضمانات لفتح الطريق وعودة الحياة إلى طبيعتها في البلدتين ودخول المواد الغذائية والإغاثية وسائر ما تحتاجه البلدتين من خدمات”، شرط أن “تكون قيادة الحرس الجمهوري هي المعنية في إدارة وتنفيذ هذه المبادرة وضمان تنفيذها من الجهات والمؤسسات الأخرى المعنية، وعلاقة لجنة المصالحة والأهالي معها حصرأً”.
ونص البند الأخير من الاتفاقية على “تنفيذ هذه المبادرة بإشراف ومتابعة فضيلة مفتي دمشق وريفها، الشيخ محمد عدنان الأفيوني”، كما أن الصورة المنتشرة حول الاتفاق مكتوبة بتاريخ الـ27 من شهر أيلول الجاري (قبل يومين).
شبكة العاصمة اونلاين
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، “براءت آلبيرق”، اليوم، أنّ حكومة بلاده تعتزم خفض أسعار الغاز بنسبة 10 بالمئة اعتباراً من 1 أكتوبر/تشرين الاول القادم.
وجاءت تصريحات “ألبيرق” هذه خلال زيارته إلى هيئة تنظيم أسواق الطاقة بالعاصمة أنقرة، حيث أوضح فيه أنّ قرار محكمة التحكيم الدولية، مطلع العام الجاري، بخصوص أحقية تركيا في مطالبتها إيران بتخفيض سعر الغاز المصدر إليها، شكّل عاملاً هاماً في تخفيض أسعار الغاز للمستهلكين.
وأضاف “آلبيرق” أنّ هذا التخفيض سينعكس إيجاباً على المواطنين وعلى أرقام التضخّم، وسيساهم في رفع مستوى المنافسة بين الصناعيين، كونه سيخفّض التكاليف الصناعية.
وأوضح أنّ وزارته لا تنوي رفع أسعار الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى إمكانية خفض أسعار الكهرباء خلال الفترة القادمة على غرار خفض أسعار الغاز.
جدير بالذكر أنّ رئيس الوزراء التركي السابق “نجم الدين أربكان”، وقع مع الجانب الإيراني عام 1996 اتفاقية، تقضي بأن تقوم إيران بتزويد تركيا بالغاز الطبيعي لمدة 25 عاماً، واستناداً إلى تلك الاتفاقية، تستورد تركيا سنوياً، منذ عام 2001، نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز الإيراني.
واعترضت تركيا في أكثر من مناسبة على سعر الغاز الطبيعي الإيراني المستورد، ما شكل نقطة خلاف بين البلدين، ودفع تركيا لرفع القضية عام 2005 إلى التحكيم الدولي؛ من أجل الوصول إلى سعر مناسب بالنسبة للطرفين.
وحينها أقرت المحكمة الدولية المختصة بالتحكيم بمشروعية المطالب التركية، وحكمت على إيران بدفع نحو 900 مليون دولار أميركي، كتعويضات لصالح تركيا، وإجراء تخفيض على أسعار الغاز الطبيعي المباع لتركيا يصل إلى 16 بالمئة.
وانتقلت قضية التحكيم إلى مرحلة ثانية، عقب صدور الحكم الأول من قبل المحكمة الدولية، وطلبت تركيا، في 17 فبراير/شباط الماضي، من المحكمة الدولية المختَصّة في النظر بالقضية؛ إصدار حكم يقضي بخفض سعر الغاز الطبيعي المستورد من إيران بنسبة 25 بالمئة.
شبكة العاصمة اونلاين
أكد وزير الدفاع التركي “فكري إيشق أن الحدود التركية مع سوريا والممتدة بطول 911 كيلومتراً، سيتم إغلاقها بحلول الربيع المقبل، وذلك بعد الانتهاء من تشييد جدار لهذا الغرض.
“إيشق” وفي تصريح للصحفيين في مدينة “قرقميش” عند الحدود مع سوريا قال “نريد إغلاق الحدود مع سوريا التي يبلغ طولها 911 كيلومترا.. ستغلق تماماً بحلول ربيع عام 2017”.
ويؤكد مسؤولون أتراك أن الجدار يهدف لوقف عمليات التسلل من سوريا إلى تركيا، التي تستضيف حالياً ثلاثة ملايين لاجئ سوري.
وكانت السلطات التركية شرعت ببناء جدار إسمنتي على الحدود مع سوريا في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي جنوب البلاد، ضمن التدابير الأمنية التي تتخذها أنقرة لمنع المتسللين من دخول أراضيها.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الجدار الذي يبنيه الجيش التركي سيكون مؤلفاً من حواجز إسمنتية متنقلة بارتفاع ثلاثة أمتار وعلى طول 8 كيلومتر.
وأضافت وسائل الإعلام أن الحكومة التركية ستزود السور بسياج وكاميرات مراقبة من أجل العمليات الأمنية، على أطراف المدن التركية المحاذية للحدود السورية، وهي هتاي وكليس وغازي عنتاب وشانلي أورفا، بتكلفة تقدر بنحو 20 مليون ليرة تركية أي ما يعادل 10 ملايين دولار.
كما بنت تركيا مؤخراً خندقاً حدودياً بطول 365 كم، وتم تزويد الشريط الحدودي بإضاءة وكاميرات ليلية وأسوار شائكة، إضافة إلى تعزيز نقاط التفتيش والمراقبة على طول الحدود.
وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت في بيان، الثلاثاء الماضي، أنها أوقفت ألفاً و518 سوري، حاولوا الدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعية عبر الحدود البرية مع سوريا، بحسب وكالة “الأناضول”.
شبكة العاصمة اونلاين
بث المكتب الإعلامي لـ”الفرقة الأولى الساحلية” التاعبة للجيش السوري الحر شريط فيديو يظهر استهداف خيمة مليئة بالشبيحة بصاروخ تاو، على محور عطيرة في جبل التركمان بريف اللاذقية.
يأتي ذلك مع استمرار الثوار احباط محاولات قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية والتشبيحية، لإعادة احتلال مناطق في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية.
شبكة العاصمة اونلاين
عندما سُئل مسؤولو مكتبة نيويورك العامة – التي تُعَد واحدة من أكبر المكتبات العامة في العالم وأكثرها تنوعاً من حيث الأقسام، والمصادر، والمحتوى – عن المَصادر المُثلى لتَعَلُّم اللغة الإنكليزية بطريقة احترافية مميزة، أوصى المسؤولون عن قِسم تعليم الكِبار الدارسين والراغبين في التَّعلم بعدة مصادر أو مواقع يمكنها أن تُساعدهم بشكل كبير في تلك الرحلة التعليمية.
كان للمصادر التي أوصوا بها أثرٌ كبيرٌ في مساعدة الراغبين في التعلُّم، خاصةً أنَّ المصادرالمُوّصَى بها تَتَنوع ما بين المبادئ الأولية، وتعليم المُحادثات، ومهارات الاستماع، وقواعد اللغة، وقواميس المُصطلحات، وحتى المصادر التي تتضمن الأنشطة المُساعدة بجوار الدُروس الأكاديمية.
فيما يلي نرصد لكم القائمة نقلاً عن موقع Fluentu، 10 من تلك المصادر أو المواقع المجانية التي سيَجد الراغبون بإتقان اللّغة الإنكليزية فيها عَوناً كبيراً لهم:
1- Easy World of English
موقع جذاب وسهل الاستخدام، يحتوي على 4 أقسام رئيسية تتنوع ما بين القواعد، والقراءات، والنطق، والقاموس المُصور. كما يمكنك أن تجد قَنوات ومصادر فرعية داخل أقسام الموقع المُختلفة كالمحادثات، والصوتيات.
ويتضمن المَوقع خاصية العرض باللغة الأم بما فيها العربية، كما يحتوي على دروس مُصورة على القناة الخاصة به على موقع يوتيوب المربوطة مباشرة بالموقع.
2- Many Things
يحتوي هذا الموقع البسيط للغاية على الكثير من المواد المُفيدة في تَعلّم الإنكليزية من البدايات، وكل ما يُساعد المبتدئين مثل الألعاب، وأسئلة التوصيل، وألعاب الكلمات، وألغاز الَتكْمِلة، وقَواميس اللَهَجات، والمُصطلحات الدَارجة، والعامة التي تَختص بها دول، أو أماكن بَعينها.
كما يَتميز قسم الصوتيات، والنطق على الموقع بعَنَاصره الجاذبة، والتي أفادت ما يزيد على 200 ألف مُستخدم، وزائر حَسب إحصائيات المواقع التعليمية.
3- Dave’s ESL Cafe
واحد من أشهر المنتديات التعليمية الخاصة بدارسي، ومُتعلمي الإنكليزية كلغة ثانية ESL، ويتواجد على مِنصته الكثير من المُدرسين أيضاً لمُناقشة الأفكار، وطرق الوصول للطريقة الأمثل لإتقان الإنكليزية.
أقسام المُناقشات ليست هي الوحيدة المميزة في هذا المنتدى، لكن أيضاً حلقات الدراسة الافتراضية والواقعية لكل راغبي التَّعلم، وكل راغبي العمل من المُدرسين أيضاً.
4- The California Distance Learning Project
من أهم المصادر والأدوات المُساعدة أيضاً في تَعلّم اللغة الإنكليزية، حيث يمكنك مُتابعة العديد من الموضوعات المُقسمة لعدة أقسام هامة مثل: العمل، والقانون، والصحة، والمال، وغير ذلك.
الموقع واحد من الأدوات التي ستُفيد دارس الإنكليزية لكي يضع يده على قصص، أو مقالات جديدة وشائقة تُناسب مستواه المَعرفي عن اللغة، وما اكتسبه بالفعل.
الموقع يُشكل كنزاً من المحتوى الإنكليزي الشائق، خاصة من حيث الأنشطة، ومصادر الاختبارات، والدروس العملية.
5- BBC Learning English
الموقع التابع لهيئة الإذاعة البريطانية العريقة BBC يحتوي على العديد من المصادر والأدوات المُساعدة لتَعلم اللغة الإنكليزية بطريقة احترافية دقيقة عبر العديد من الأنشطة التعليمية، والوسائل المتنوعة.
إذ يحتوي على 6 دروس في دقائق سريعة، وأهم وسائل شرح النطق السليم، ودروس الدراما، أو القصة، وأنشطة الاستماع، وقائمة المُصطلحات اليومية.
بتاريخ عريق يعود إلى أربعينات القرن الماضي، لا تزال مؤسسة BBC التعليمية تحمل ذات الطابع المُميز في تيسير عملية تعَلّم اللغة الإنكليزية.
6- Activities for ESL Students
هذا الموقع المُنظم، المُحكم في مصادره يُعد واحداً من أهم الوسائل المُساعدة في فرعي: المُصطلحات، والقواعد.
المبتدئون لن يكرهوا هذا الموقع الذي يخاطبهم مُباشرة، وبشكل تلقائي مليء بنماذج الأسئلة التي تُناسب أي مستوى، أو أيَّة مرحلة تعليمية يَمر بها المُتعلم، بداية من المستوى الثاني، حتى المستويات المُتقدمة.
الموقع يزودك بالكثير من الوَسائل البسيطة، مثل الألعاب وأسئلة التوصيل، ويوفر لك العديد من المحادثات التي تَهدف لتبسيط، وشرح القواعد الأولية، وغير ذلك من القنوات، والمصادر المتنوعة.
7- ABCYa
هذا الموقع مُعدّ في الأصل للطفل، ولكن من قال إن الكبار لا يمكنهم استخدامه والاستفادة منه؟ مع المحتوى البصري الجذاب والشروح الأولية يُوصى بهذا الموقع – وبشدة – للمبتدئين والمتعلمين في المراحل الأولية، وحتَّى ما قبل ذلك.
الألعاب المختلفة تملأ الموقع، وتساعد الدَارس في تَقبل جذور وأساسيات اللغة بشكل مُمتع، وطريف.
بالطبع يَجدر ذكر أن هناك الكثير من الراشدين قالوا إن الموقع قد يُشكل لهم حرجاً نظراً لشكله الطفولي، لكنهم بعد قضاء القليل من الوقت عليه أجمعوا على أن ذلك الشعور يتبخر تماماً عند الاندماج مع المحتوى الرائع، والسهل بالموقع.
8- TV 411
موقع يساعد بشكل كبير دارس وراغبي تَعَلّم الإنكليزية في المراحل المتوسطة والمُتقدمة، إذ يَتَميز بوجود المقاطع البصرية، ومقاطع الفيديو التي يؤدي فيها متحدثو الإنكليزية كلُغة أولى كالبريطانيين، والأميركيين.
كما يركز الموقع على المحتوى المقروء مثل: القراءة النقدية، أو التلخيص، أو فهم المحادثات في إطار عام.
الموقع أيضاً يُوفر أقساماً أخرى مثل: المحادثات، أو قواميس المُصطلحات، أو فروع العلوم المُبسطة، مثل الرياضيات والأحياء. ويوفر الموقع قسم خاص لمُتعلمي الإنكليزية من متحدثي الإسبانية.
9- GCF Learn Free
موقع مُنظم، ويحتوي على التوجيهات التفاعلية، والشرح المُحكم، الموقع يفيد المُهاجرين، والراغبين في إتقان المحادثات اليومية الخاصة بالمُعاملات الرسمية، وأنظمة البنوك، وشبكات الطرق، وحتى الأخبار اليومية، والمقالات التي تساعد في فهم، وتعلم ثقافة اللغة ذاتها.
الموقع يشتمل على موسوعة بصرية مُصورة تنافس أكبر القواميس سعةً، وتوفر للدارس في المراحل المتوسطة كل ما قد يحتاجه تقريباً في تحسين لُغته الإنكليزية.
10. Oxford University Press
الموقع الغني عن التعريف التابع لمؤسسة النشر بجامعة أوكسفورد البريطانية، والأكثر توصية بين دارسي الإنكليزية من المراحل المُتقدمة نظراً لتشابك خصائصه، ومُحتواه القريب من المُحتوى الأكاديمي.
يُشكل الموقع المصدر الأول، والأهم على الإطلاق لدارسي المراحل المُتقدمة، وراغبي الدراسة في الخارج.
الموقع يبدأ في مساعدتك حَالما تبدأ في اكتشاف الأقسام المُختلفة مثل: قوائم اختبارات المراحل الدراسية، ونتائجها، وأقسام النطق الصوتي المكتوب، وقاموس المعاني غير الدارجة، أو المصادر القديمة، وأفعالها.
قد يُساعدك الموقع أيضاً في إيجاد قنوات أخرى للمراحل المُتقدمة من إتقان الإنكليزية، مثل الأدب الإنكليزي، وقوائم أعماله المتنوعة العريقة.
هافينغتون بوست عربي