انتقدت الحكومة الأردنية تصريحات رأس النظام بشار الأسد التي أدلى بها لوكالة “سبوتنيك” الروسية والتي اتهم فيها الأردن بالدفع باتجاه الحل العسكري في سوريا والتخطيط لإرسال قوات إلى جنوب سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ورفض وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د.محمد المومني في تصريح لجريدة الغد الأردني اليوم الجمعة 21 نيسان/أبريل 2017 تصريحات نسبت لرئيس النظام السوري بشار الأسد قائلاً:” هذه التصريحات مرفوضة وادعاءات”.
ورأى المومني بأن حديث بشار الأسد وادعاءاته على الموقف الأردني “منسلخة عن الواقع ومؤسفة وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده”.
وأشار الوزير الأردني إلى أن تصريحات رئيس النظام السوري تدلل على تقديره الخاطئ للأزمة السورية وعد إدراكه لحقائقها لافتاً إلى أن بلاده لا يمكن أن “تدفع باتجاه الحل العسكري” وقد كانت أول دولة “دعت للحل السياسي للأزمة السورية وأقنعت العالم بهذا الحل”.
وجدد المومني “موقف الأردن القومي والتاريخي من الأزمة السورية والذي لا يزال ثابتاً يدعم وحدة ترابها ويدعو إلى الحل السياسي فيها ويقف لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي اجتاحت أراضيها”.
وبين الوزير الأردني أن ما جاء في حديث الأسد “محض ادعاءات لا أساس لها من الصحة أثبتت السنين غير واقعيتها وحصافتها برغم ترديدها من قبله في مناسبات مختلفة خلال الأعوام الماضية” .
وخاطب وزير الدولة لشؤون الإعلام رأس النظام السوري مؤكداً على “أهمية أن يعطي الأسد الأمل لشعبه وجلب الاستقرار لبلاده بدلاً من كيل الاتهامات”.
وأدلى رأس النظام السوري بشار الأسد في وقت سابق اليوم الجمعة بتصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية مهاجماً ومتهماً الأردن بناء على معلومات من مصادر مختلفة “على حد قوله” بالتخطيط لإرسال قوات إلى جنوب سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وقال: “إن الأردن وفي كل الأحوال كان جزءاً من المخطط الأمريكي منذ بداية الحرب في سوريا وهو ليس بلداً مستقلاً على أي حال، وكل ما يريده الأمريكيون منه سيحدث” مضيفاً :”إذا أرادوا استخدام الجزء الشمالي من الأردن ضد سوريا، فإنهم سيستخدمونه، الأمر لا يتعلق بالأردن، ونحن لا نناقش الأردن كدولة، بل نناقشه كأرض في تلك الحالة، لأن الولايات المتحدة هي التي تحدد الخطط وتحدد اللاعبين، وهي التي تقرر كل شيء يدخل من الأردن إلى سوريا , العديد من الإرهابيين يدخلون من الأردن”.
المصدر: مرآة سوريا
بدأت الماكينة الإعلامية التابعة للنظام بالترويج لمشروع يقوده حاكم المصرف المركزي دريد درغام، ويهدف لطرح سندات خزينة للبيع بالقطع الأجنبي وبقيمة مليار دولار، بفائدة 5 بالمئة، قالت إنه يهدف لتمويل الطاقة وزيادة رواتب الموظفين بنسبة 100 بالمئة.
الخبر الذي بدأت بالترويج له جريدة الوطن الموالية للنظام، تناولته مواقع أخرى موالية ونقلاً عن الوطن ذاتها، لكنها حاولت أن تبين الأمر كما لو أنه سوف يحل مشاكل الناس المعاشية بشكل نهائي كما حاولت التقليل من مخاطر التضخم التي سوف يتركها رفع الرواتب بنسبة 100 بالمئة والتي قدرها خبراء الوطن بـ 10 بالمئة فقط، بينما رأى خبراء اقتصاديون مستقلون أن التضخم المتوقع جراء هذا الأمر قد يتجاوز 30 بالمئة.
وتساءل المحلل الاقتصادي المستقل مروان القويدر في تصريح خاص لـ “اقتصاد”: “كيف سيبيع المصرف المركزي سندات خزينة بفائدة 5 أو 6 بالمئة في الوقت الذي لا يملك فيه النظام المقومات الإنتاجية لخدمة هذا الدين..؟، ومن جهة ثانية، ما هي الضمانات التي سيمنحها النظام لحاملي هذه السندات وهل هي كافية لكي يقبلوا على شراء سندات الخزينة فيما الوضع السياسي في مهب الريح..؟”.
غير أن المحلل الاقتصادي الذي استعانت به جريدة الوطن وهو علي كنعان، المقرب من أجهزة المخابرات، تحدث صراحة أن الهدف الأبرز لإصدار سندات الخزينة بالقطع الأجنبي هو سحب الدولار من بين أيدي الناس وحتى لا يضاربوا به ويتسببوا بهبوط العملة المحلية.
واقترح كنعان بعد بيع سندات خزينة بقيمة مليار دولار وزيادة الرواتب بنسبة 100 بالمئة، اقترح أن يطرح المصرف المركزي سندات خزينة بالليرة السورية وهو الاقتراح الذي رأى فيه المحلل الاقتصادي مروان القويدر بأن النظام على ما يبدو يخطط لإفراغ ما في جيوب الناس من الدولار ومن الليرة السورية بنفس الوقت، دون تقديم ضمانات كافية لأن يحصلوا على قيم هذه السندات فيما لو تغيرت الأوضاع السياسية في البلد.
من جهته، رأى موقع “سيرياستيبس” الموالي للنظام، أن حاكم المصرف المركزي دريد درغام، استطاع أن ينشر الارتياح في الأوساط النقدية والأكاديمية بسبب قدرته على ضبط سعر الصرف من خلال إخراج شركات الصرافة من السوق، وذلك في محاولة لإعطاء الفكرة دعماً من رجل نجح سابقاً في وقف انهيار الليرة السورية وأنه كذلك يستطيع أن يكون ضامناً لخدمة الدين الذي سوف تسببه عملية بيع سندات الخزينة.
المصدر: موقع اقتصاد السوريين
قرر مجلس محافظة دمشق، إزالة جميع المحلات والإشغالات الواقعة عند المسجد الأموي وبين الأعمدة الأثرية القريبة منه، وفقاً لما نقلته مواقع موالية للنظام عن عضو المكتب التنفيذي في المحافظة، فيصل سرور.
وقال سرور إن هذا القرار جاء لـ”مكافحة ظاهرة التعدي على الآثار والمتاحف الأثرية التي كانت موجودة منذ فترة طويلة”، وهو تبرير أثار انتقادات لـ سرور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشمل قرار المحافظة إلغاء جميع الرخص للذين حصلوا عليها في وقت سابق، إذ يبلغ عدد تلك الإشغالات والمحال حوالى 15 إشغالاً، وبحسب سرور فإن “المحافظة أبلغت أصحاب الإشغالات والمحال بهذا القرار”، على أن تبدأ إزالة المخالفات بدءاً من، اليوم الثلاثاء، 18 نيسان 2017.
وقوبل قرار المحافظة برفض واسع له، لكونه سيتسبب في قطع أرزاق عشرات العائلات التي تعتاش من تلك المحال وبعض البسطات المنتشرة قرب المسجد الأموي، مستغلين توافد الكثير من الأشخاص إلى هذه المنطقة الآثرية في دمشق.
وعلق مؤيد عقاد على القرار في منشور له على “فيس بوك” بالقول إن أصحاب تلك المحال هم المالكين الأصليين لها، وأن عمر بعضها يتجاوز 100 عام، وأنه في عام 1983 هدت الحكومة ثلاث أرباع سوق المسكية (الملاصق للمسجد الأموي)”، ولفت إلى أن قرار المحافظة الحالي سيقطع رزق 150 عائلة.
وسخر آخرون من حجة النظام في أن هدم المحال يأتي للحفاظ على العواميد الأثرية، وقال “إيمي آغا”: “الآثار أهم من البشر اللي عم تموت، مشان ما نزعل الحجار ونخرب المظهر الحضاري منخلي العالم ما تشتغل، وبعدها قولوا ليش كترت السرقات”.
وأكد آخرون أن قرار المحافظ تقف وراءه إيران، لكون الأخيرة عبر ميليشياتها ومواطنيها تزيد من حضورها في منطقة دمشق القديمة، خصوصاً في محيط المسجد الأموي، وتحاول شراء عقارات هناك، لا سيما وأن مقام السيدة رقية لا يبعد سوى دقائق عن المسجد الأموي.
ويصف سكان في دمشق مدينتهم بأنها أصبحت “مستعمرة إيرانية” بتسهيل من الأسد، لا سيما وأن العاصمة السورية تشهد منذ أيام تواجداً غير مسبوق للميليشيات الشيعية وعائلات مقاتليها في دمشق، وتشهد شوارع الأخيرة ترديداً لشعارات طائفية من قبل بعض الشيعة، بالإضافة إلى انتشار “اللطميات” في سوق الحميدية، ودمشق القديمة.
اقرأ أيضاً: “ستجعل الأسد حزيناً”.. أسوشيتد برس: إدارة ترامب وضعت خطة من 4 مراحل حول سوريا
المصدر: السورية نت
صرح رأس النظام في سوريا، بشار الأسد، لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم بأن جيشه خسر أكثر من نصف قدراته من الدفاع الجوي جراء ما وصفه بـ”ضربات المسلحين”.
وقال الأسد في حوار خاص مع الوكالة مجيباً على سؤال عن خسائر الدفاع الجوي في جيش النظام قبل الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات: “عدد كبير. فقد كانت هدفهم الأول. كان هدفهم الأول الدفاعات الجوية. لا نستطيع بالطبع إعطاء عدد دقيق لأن هذه معلومات عسكرية كما تعلم، لكن يمكنني أن أقول لك إننا فقدنا أكثر من خمسين بالمئة”.
وأضاف: “بالطبع، فإن الروس، ومن خلال دعمهم للجيش السوري، عوضوا جزءاً من تلك الخسارة بأسلحة وأنظمة دفاع جوي نوعيّة”.
وقال: “بتنا نحتاج المزيد من الأسلحة بعد الحرب بسبب الاستهلاك”.
وحول نوع الأنظمة التي تلقى اهتماماً أوضح: “نحن مهتمون عادة بالجيل الأحدث من أي نظام، لكن ذلك يعتمد على ما هو متوفر، وعلى سياسة الجهة التي تبيعه، وهي روسيا، وعلى الأسعار”.
يذكر، أن روسيا بدأت منذ يوم 30 سبتمبر أيلول/سبتمبر عام 2015، بالتدخل في سوريا لدعم نظام الأسد ضد معارضيه. وتشارك في العملية بشكل أساسي القوات الجو- فضائية الروسية. كما شارك فيها الطراد الحامل للطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”، وتم توجيه ضربات بصواريخ “كاليبر”.
يشكك بأعداد ضحايا الحرب
وحول الخسائر البشرية الكبيرة التي تسببت بها طائرات النظام وبراميله المتفجرة التي ألقاها على معارضيه في مختلف مناطق سوريا، بالإضافة إلى جرائم قواته والميليشيات الطائفية التابعة لها بحق المدنيين، شكك رأس النظام بأعداد ضحايا الحرب في سوريا، وقال إنه يجري تضخيمها من قبل الغرب بهدف ترويع الرأي العام العالمي لتكون “ذريعة إنسانية للتدخل في سوريا” حسب زعمه.
وقال الأسد في المقابلة نفسها: “الأعداد التي نسمع عنها في وسائل الإعلام الغربية على مدى السنوات الست الماضية ليست دقيقة، بل يقصد منها تضخيم الأعداد لإظهار أن الوضع مروّع، ولاستخدام ذلك كذريعة إنسانية للتدخّل في سوريا”.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011م خرجت مظاهرات سلمية مطالبة بإنهاء حكم آل الأسد في سوريا، حيث قابل النظام تلك المظاهرات بالقتل والقصف والتدمير والاعتقال، مما أدخل البلاد في نفق حرب مظلم أدت لمقتل أكثر من 550 ألف مدني بحسب إحصائيات أممية، إضافة إلى تشريد أكثر من نصف الشعب السوري، ودمار البنية التحتية السورية.
المصدر: سبوتنيك ـ السورية نت
أعلنت فصائل من المعارضة السورية (جيش الإسلام وفجر الأمة) صباح اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية في جبهات دمشق الشرقية تحت مسمى «وتعاونوا».
جاء ذلك في بيان أصدره الفصيلين وتحدث عن غارة على قوات النظام في صباح يوم الجمعة الماضي، أسفرت عن تدمير أكثر من 6 مدرعات عسكرية، إضافة إلى قتل ما يزيد عن 50 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، فضلاً عن اغتنام أسلحة فردية.
وأكد نص البيان عن عودة عناصر المعارضة إلى مواقعهم الخلفية عقب العملية، دون وقوع خسائر بشرية في صفوفهم.
يشار أن فصائل المعارضة السورية تمكنت في الآونة الأخيرة، من السيطرة على مواقع استراتيجية في محيط حيي (جوبر والقابون)، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، ضمن عملية «يا عباد الله اثبتوا» العسكرية.
المصدر: وكالة قاسيون للأنباء
استشهد خمسة أشخاص وجرح آخرون في غارات جوية روسية على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، في حين تتعرض مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة بدرعا (جنوبي البلاد) لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة والصواريخ.
وأضاف مراسل الجزيرة أن هجوما عنيفا تشنه قوات النظام السوري من عدة محاور غرب حلب تزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف شمل عدة مدن وبلدات في ريفي حلب الشمالي والغربي.
وتركز القصف على مدينة عندان وبلدات حريتان وحيّان وبِيانون وكفرحَمرة، وذلك في إطار محاولة قوات النظام محاصرة المنطقة التي تضم مدينة عندان وعدة بلدات أخرى، وعزلها عن مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي.
وقال مراسل الجزيرة في إدلب صهيب الخلف إن قوات النظام تريد تأمين مدينة حلب عن طريق السيطرة على مساحة أكبر من الريف الغربي، مستفيدة من غطاء جوي روسي، وأضاف المراسل أن هدف النظام هو تطبيق سيناريو محاصرة وتجويع المدن الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الغربي مثل ما وقع في الأحياء الغربية لحلب وفي مناطق أخرى مثل الزبداني.
وذكر التلفزيون السوري أن تسعة قتلوا وأصيب 32 في انفجار عبوة ناسفة في حي صلاح الدين (جنوب غربي مدينة حلب).
قصف بدرعا
وأفاد مراسل قناة الجزيرة الفضائية بأن مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في درعا شهدت قصفا عنيفا بالبراميل المتفجرة والصواريخ شنته طائرات تابعة للنظام، وأضاف المراسل أن القصف خلف دمارا كبيرا في المناطق المستهدفة، التي خلت من معظم سكانها بسبب القصف المتكرر.
ويأتي القصف بالتزامن مع استمرار المعارك بين قوات النظام والمعارضة، وهذه الأخيرة باتت تسيطر على معظم حي المنشية الإستراتيجي في مدينة درعا، ولم تفلح قوات النظام المدعومة بغطاء من سلاح الجو الروسي في إيقاف تقدم قوات المعارضة.
وفي أطراف دمشق الشرقية، واصلت قوات النظام حملتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع على أحياء القابون وبرزة وتشرين، وجرت أمس اشتباكات وُصفت بالعنيفة، وتحدثت مصادر من المعارضة عن تدمير دبابة لقوات النظام، وقتل عدد من عناصرها.
المصدر: الجزيرة نت – بتصرف
غرقت سفينة بضائع روسية صباح اليوم الأربعاء في مياه البحر الأسود، وفق ما نقلته وكالة “إنترفاكس” عن إدارة الطوارئ الروسية في شبه جزيرة القرم.
وأفادت بيانات الطوارئ الروسية في شبه جزيرة القرم، بأنه كان على متن السفينة “غيروي أرسينال” 12 بحاراً من طاقمها، تضم اثنين من مواطني روسيا بينهم كابتن السفينة، وواحداً من جورجيا وتسعة مواطنين من أوكرانيا.
وبحسب البيانات الرسمية، أطلقت السفينة إشارات استغاثة في الصباح الباكر من اليوم، وكانت على بعد نحو 30-40 ميلا بحرياً من ساحل البحر الأسود الروسي، متوجهة من مدينة آزوف الروسية إلى تركيا وعلى متنها شحنة من الحبوب.
وقال مسؤول في إدارة الطوارئ، إن سبب غرق السفينة ناجم عن سوء الأحوال الجوية والعواصف الشديدة، والتي أدت إلى انشطار السفينة إلى قسمين وغرقها، مشيراً إلى أن سوء الأحوال الجوية يصّعب من وتيرة عمليات البحث عن ناجين.
هذا وأعلنت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية، فتح قضية جنائية حول غرق سفينة الشحن “غيروي أرسينال” في البحر الأسود، في الوقت الذي تم فيه إنقاذ عدد من أفراد الطاقم، ويقوم المحققون بفحص مكان الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات لمعرفة ظروفه وملابساته.
المصدر: السورية نت
أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني منح الرعايا العرب والأجانب الموجودين في لبنان بطاقة الإقامة المؤقتة.
وقالت المديرية في بيان لها اليوم، الثلاثاء 18 نيسان، إن “إصدار بطاقة الإقامة المؤقتة (البيومترية) للرعايا العرب والأجانب، سيبدأ اعتبارًا من الاثنين المقبل 24 نيسان”.
وأضافت أن “تقديم الطلبات سيكون في كافة مراكز الأمن العام الإقليمية وفي دائرة العلاقات العامة”، مؤكدة إلزام حضور العربي والأجنبي عند تقديم طلبات الإقامات المؤقتة على اختلاف أنواعها.
البيان لم يوضح وضع اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان وهل يشملهم القرار.
وكان وزير الدولة لشؤون النازحين السوريين، معين المرعبي، قال في شباط الماضي، إنه سيتم قريبًا الإعلان عن إلغاء رسوم الإقامة للسوريين، ما من شأنه التخفيف عنهم.
وأضاف أن “المجتمع الدولي أكد مطالبه في عدم الترحيل القسري وانتظار ظروف العودة الآمنة إلى سوريا، وتأمين الإقامة للسوريين دون تحميل اللاجئ السوري رسم وكلفة الإقامة”.
وتقدر الأمم المتحدة عدد السوريين اللاجئين في لبنان بأكثر من مليون ونصف، يتوزعون بين المدن اللبنانية والمخيمات الحدودية في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.
ويعاني السوريون من صعوبة استصدار إقاماتهم واحتجاز جوازات سفرهم لدى الأمن العام، لفترات طويلة، قد تجاوز السنة.
المصدر : عنب بلدي
واصلت قوات النظام اليوم الثلاثاء 18 نيسان/ أبريل 2017، محاولاتها الهجومية نحو مواقع سيطرت فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي في محاولة منها التقدم والسيطرة على نقاط جديدة، وسط قصف جوي روسي عنيف طال عدة مدن وبلدات في ريف حلب الغربي.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قوات النظام والميليشيات الموالية لها حاولت بعد تمهيد جوي روسي مكثف طال مواقع تمركز المعارضة في جبل شويحنة ومنطقة الملاهي وجمعية الزهراء غربي حلب، التقدم حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة عناصر لقوات النظام وتدمير عدة آليات عسكرية تابعة للنظام.
كذلك واصلت المقاتلات الحربية الروسية ارتكابها المجازر بحق المدنيين في مدن وبلدات ريف حلب، حيث أغارت الطائرات الحربية على المناطق السكنية في بلدة أورم الكبرى، متسببة بوقوع مجزرة راح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة وأصيب آخرون بجروح جلهم أطفال ونساء، إضافة إلى حدوث دمار واسع في الأبنية والممتلكات.
كما طال القصف الجوي مدن عندان ودارة عزة وحريتان وبلدات التوامة وتل الكرامة والأتارب وكفرناها وكفربسين وزهرة المدائن والشيخ عقيل وقبتان الجبل ومنطقة آسيا، متسبباً بوقوع أضرار مادية كبيرة طالت المنازل والمحال التجارية والمدارس.
والجدير بالذكر أن قوات النظام تهدف للتقدم والسيطرة على مناطق جديدة غربي مدينة حلب لإبعاد أي تواجد لقوات المعارضة عن ثكناتها العسكرية وطرق الإمداد الواصلة نحو مدينة حلب.
المصدر: مرآة سوريا
أعلن “جيش التوحيد”، اليوم الاثنين، مقتل وجرح عناصر من قوات النظام جراء اشتباكات معهم إلى جانب كتائب إسلامية أخرى، في محيط قرية الصمدانية الغربية (5 كم شمال شرق مدينة القنيطرة)، جنوبي سوريا.
وقال “جيش التوحيد”، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن ستة عناصر لقوات النظام قتلوا وجرح آخرون، إثر كمين نصبته الكتائب لهم على الأطراف الشمالية لقرية الصمدانية.
بدوره أوضح المكتب الإعلامي لـ”جيش التوحيد”، في تصريح إلى “سمارت”، أن قوات النظام حاولت التقدم إلى القرية، حيث نصب “جيش التوحيد” و”هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام الإسلامية” كمينا لهم، ودارت اشتباكات أسفرت عن سقوط القتلى والجرحى.
وأضاف المكتب الإعلامي أن قوات النظام تحاول التقدم إلى القرية منذ ثلاثة أيام، حيث تأتي أهميتها لكونها ملاصقة لمدينة البعث الخاضعة لقوات النظام، وأيضا تطل على الطريق الواصل إلى ريف القنيطرة الشمالي.
وكان عنصران لقوات النظام جرحوا، أول أمس السبت، خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية قرب قرية الصمدانية الغربية.
المصدر: وكالة سمارت