تقدم مؤسسات قطرية خيرية، مساعدات إنسانية كبيرة للسوريين الذين تعرضوا لويلات الحرب المستمرة في بلادهم منذ أكثر من 6 سنوات، وذلك في مسعى منها لتضميد جراحهم والتخفيف من آلامهم.
ومن أبرز هذه المؤسسات، مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية “راف” (غير حكومية)، وقطر الخيرية، EID وAID، وهي تقدم مساعداتها للاجئين السوريين بدعم ومساعدة من هيئة الإغاثة التركية (İHH)
وقال “سليم طوسون”، منسق المكتب الإعلامي لهيئة الإغاثة التركية في ولاية هطاي جنوبي تركيا، إنهم يعملون على إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسات من مختلف دول العالم للاجئين السوريين.
وأكد “طوسون” أن “المؤسسات القطرية تأتي في مقدمة المنظمات الخيرية الدولية التي تقدم أكبر المساعدات الإنسانية للشعب السوري”.
وأوضح أن “المنظمات القطرية تبذل جهوداً كبيرة، لتضميد جراح الضحايا السوريين فهي أرسلت 492 شاحنة مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة في سوريا خلال الأعوام الماضية”.
ولفت “طوسون” إلى أن “المؤسسات الخيرية القطرية، تشكل أملاً بالنسبة إلى ضحايا الحرب السورية”.
وأشار إلى أن “مؤسسة قطر الخيرية، تنتج وحدها، في مدينة الريحانية بولاية هطاي، 100 ألف رغيف خبز يومياً تقدمها للأسر السورية”.
وفي سياق آخر تواصل هيئة الإغاثة التركية IHH توزيع المساعدات الإنسانية خلال أيام شهر رمضان المبارك، على عشرات الآلاف من المواطنين السوريين داخل تركيا وخارجها.
وفي إطار حملة “باقة رمضان للأطفال” السنوية التي توفرها الهيئة، تم توزيع آلاف من اللوازم والألعاب والحلوى على 10 آلاف يتيم سوري داخل تركيا، فضلاً عن عدة مدن سورية.
وقال “طوسون”: “نولي للأطفال السوريين أهمية كبيرة في أعمالنا، ولدينا هدف وحيد في ذلك، وهو إزالة الآثار السلبية التي خلفتها الحرب على نفوسهم، وإعادة رسم البسمة على وجوههم”.
وأضاف: “توفر لهم مراكزنا المنتشرة في تركيا وفي عدة مدن سورية، بشكل شهري كافة الاحتياجات في العديد من المجالات وعلى رأسها الصحة والتعليم والإسكان”.
وأوضح “طوسون” أن باقة رمضان لهذا الشهر شملت الكثير من اللوازم التي نالت إعجاب الأطفال، مثل حلوى العيد، والشكولاتة، وكتب ومجلات الأطفال، ومعجون الأسنان، والأقلام، ولوحات وفرش الرسم وغيرها.
المصدر: الأناضول – السورية نت
حذر رئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ أسامة الرفاعي، من أن استمرار الأزمة في منطقة الخليج قد يساهم في تسريع تقسيم سوريا، المهددة بالتقسيم، فضلا عن التمهيد لتوسع إيران في سوريا والخليج والمنطقة كلها.
وقطعت سبع دول عربية، في 5 يونيو/ حزيران الجاري، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.
ولم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقتهما بقطر، التي نفت صحة اتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
المستفيد.. إيران والغرب
اعتبر الرفاعي، هذه الأزمة أنها “عودة إلى الجاهلية، وستؤثر على الأوضاع في سوريا، فالمتضرر الأكبر من تضارب المصالح هو الشعب السوري”.
وحذر من أن “إيران (الداعم العسكري والسياسي للنظام السوري) لها “مطامع فارسية”.. يحاولون نشر “المذهب الشيعي”، ويركبون الدين مطية للوصول إلى مآربهم، ولا يعبأون لا بشيعة ولا بسنة ولا بإسلام ولا بدين، إنما هم قوميون متعصبون”.
وتابع أن “الدولة الأولى التي أسقطها الإسلام، على يد الخلفاء الراشدين، هي دولة الفرس، وأهلها أحقد الناس على المسلمين والعرب؛ والآن أتيحت لهم فرصة الانتقام، والوصول إلى الحدود العراقية (من سوريا)، وهو ما يؤمن لإيران الاتصال بين المواطن التي أصبح لها فيها نفوذ، الموزعة في مناطق عدة، حتى تصل إلى الهلال الشيعي، وهو هلال فارسي”.
وشدد على أنه “إذا بقي الإخوة الخليجيون على نزاعهم بهذه الطريقة، فهم يمهدون لإيران هذا التوسع والنفوذ، ويمهدون طريقها لدخول الخليج، وإنهاء دوله كلها من أولها إلى آخرها، وهذا بلاء ليس علينا فقط، بل على المنطقة كلها التي ستتضرر، ولا يستفيد من ذلك إلا الغرب”.
تقسيم سوريا
وعن المساعي إلى تقسيم سوريا، واحتمال تأثرها بالأزمة الخليجية، اعتبر الرفاعي أن “مساعي تقسيم سوريا هي مساع حثيثة وواضحة، ومن يلعب على الساحة هم المنتفعون، ويتصلون بالدول الغربية، ولهم مصالح، والشعب (السوري)، وحتى الأكراد، لا يرغبون بالتقسيم، فنحن نعيش معهم منذ عشرات السنين ومتفاهمون على كل شيء.. من يفرقنا هو الغرب”.
واعتبر أن “سوريا لن تقسم إن شاء الله، إلى الآن موضوع التقسيم أمامه عقبات، من أهمها اختلاف مصالح الدول مع بعضها البعض، السوريون لم يعد لهم كلمة، لا النظام ولا المعارضة، مصالح الدول لم تتفق، وإن شاء الله لا تتفق”.
وأضاف أن “احتمال تأثير الأزمة على موضوع تقسيم سوريا وتسريعه هو واقع لا نستطيع أن ننكره.. أملنا بالله أن يستجيب الإخوة في الخليج للنداءات الصادقة التي تصرخ بوجههم أن يكفوا عن هذا النزاع، حتى لا نصل إلى هذه النتائج الكارثية، فإذا وقع شيء في الخليج سيؤثر جدا جدا على موضوع التقسيم، وقد يسرعه”.
“فتنة ترامب”
واعتبر رئيس المجلس الإسلامي السوري أن “قيادات العرب، باستثناءات قليلة، هي دمى في يد الغرب، ولا يملكون لأنفسهم قرارا، ولا يستطيعون أن يتخذوا موقفا يعبر عن أصالتهم وانتمائمهم إلى أمتهم ودينهم”.
ومضى قائلا: “جاء (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب إلى السعودية (الشهر الماضي) فحرّش فيما بينهم (الخليجيين) وأفسد، وقامت الفتنة بينهم”.
وعن احتمال تأثير الأزمة على التطورات السورية، قال الرفاعي إن “الإخوة في قطر يدعمون الثورة السورية.. من وقف مع الثورة بصدق هي تركيا بالدرجة الأولى وقطر، وسواهما كانوا يبيعون لنا كلاما أكثر ما يقدمون إلينا مساعدات”.
وأردف قائلا إن “سوريا بؤرة صراع منذ سنوات، والآن إذا أراد الغرب أن يشعل النار حولها، فلا شك أن السوريين سيكونون أكثر المتضررين.. إذا اشتعلت النار فستلتهم الجميع.. المأساة الإنسانية في سوريا لا توازيها أي مأساة في العالم”.
الموقف التركي
وعن موقفه حيال الأزمة الخليجية، قال رئيس المجلس الإسلامي السوري: “نحن مع الموقف التركي نؤكد على هؤلاء أنهم إخوة، ويجب عليهم أن يحافظوا على معاني الأخوة، ولا يحاصر ويؤذي بعضهم بعضا.. هذه المواقف تصدر من الأعداء تجاه الأعداء، وليس من الإخوة، الموقف التركي هو الموقف المتوازن المعتدل، الذي لا يصطف إلى طرف دون آخر، وهذا موقف يجب أن نتخذه جميعا”.
وشدد على أنه “ينبغي على الإخوة في الخليج أن ينصتوا إلى نصائح الصادقين، مثل الحكومة التركية، وغيرها من الجهات الشعبية التي تناشدهم أن يكفوا عن النزاع، وإلا فإنهم أولا يدمرون أنفسهم”.
وأضاف: “لو قامت حرب في الخليج فهم من يدمرون أنفسهم، وسيعودون إلى البداوة، سيعودون بدوا رحلا لا يملكون شيئا، وأقول بصراحة إن إيران على الأبواب تنتظر أن تشتعل الفتنة بينهم حتى تتمدد وتدخل الخليج كله”.
ومضى قائلا عن الخليجيين: “إما أن يكونوا عربا ومسلمين يتخلقون بقيم الإسلام ويقيمونها على أرضهم وشعوبهم، وإما أن يرجعوا إلى الجاهلية الأولى، التي كانت منغلقة في الجزيرة العربية، ومهما حصل يقتلون بعضهم البعض، ولكن الآن الكارثة على المنطقة كلها”.
وذهب إلى أن “المشعل لهذه الفتنة هم أجراء.. وأتمنى من دول الخليج أن يعودوا إلى رشدهم، ولا ينساقوا إلى طريق الجاهلية، وأول من سيحاسبهم على الانتكاسبة إلى الجاهلية هي شعوبهم، حيث سستكرههم”.
وختم الرفاعي بأنه “في ظل أزمة الخليج تستمر المعاناة في سوريا، فميدانيا توجد معاناة شديدة، وخاصة في مناطق خفض التوتر، ففي درعا (جنوب) مثلا هناك هجوم شديد (من قوات النظام) مستمر منذ ثلاثة أشهر على مجموعة (البنيان المرصوص)، وهم من شباب درعا، وأناشد السوريين وغيرهم أن يساعدوهم؛ فهم في بلاء شديد”.
وجرى الاتفاق في العاصمة الكازخية آستانة، يوم 4 مايو/ أيار الماضي، بين النظام والمعارضة السورية على خفض التوتر في عدد من مناطق سوريا، وذلك بضمان كل من تركيا وروسيا وإيران.
وتأسس المجلس الإسلامي السوري في مدينة إسطنبول التركية (غرب)، أبريل/ نيسان 2014، ويضم نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية، بينها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في كافة أنحاء سوريا.
المصدر: الأناضول
“3 ملايين سوري…3 ملايين شتلة” هي مبادرة ألمانية تركية، تهدف إلى خلق فرص الشغل للسوريين والأتراك على حد سواء في تركيا، كما توفر مجالا أخضر في جزء من إسطنبول لحماية البيئة في المنطقة.
في مبادرة لها رمزيتها الخاصة، أطلق مشروع “ثلاثة ملايين سوري …3 ملايين شتلة” في تركيا بموجب شراكة بهذا الخصوص بين أنقرة وبرلين. وتم حتى الآن غرس 1.7 مليون شتلة في إسطنبول، وتحديدا في “بيكوز” التي تحسب على الجانب الآسيوي.
وجاء هذا المشروع بهدف توفير فرص شغل للأتراك والسوريين الذين استفادوا من 80 بالمئة من مناصب الشغل المتاحة حتى الوقت الحالي. ويشغل المشروع 885 رجلا و225 سيدة، وفق ما ورد في قصاصة لوكالة الأناضول الرسمية التركية.
ووصف السفير الألماني في أنقرة في آخر حفل نظم لهذا الغرض المشاركين في هذا المشروع، الذي تموله حكومة بلاده الفيدرالية، بـ”الأبطال”. وبالإضافة إلى مناصب الشغل التي يوفرها المشروع للسوريين والأتراك، فهو يخلق مجالا أخضر لمنطقة إسطنبول، ما يساهم في حماية البيئة.
تعاون تفرضه مصلحة الطرفين
ويعتبر المحلل السياسي المتخصص في الشأن التركي، مصطفى أوزجان، مشاريع الشراكة بين البلدين من قبيل “3 ملايين سوري…3 ملايين شتلة”، في إطار إشكالات الهجرة واللجوء، متعددة، ويجب أن تتواصل، وليس في مصلحة أي جانب وقفها خاصة في الظروف الحالية.
ومن المعروف أن العلاقات التركية الألمانية على غرار العلاقات الأوروبية ظلت تشهد نوعا من الشد والجذب، إلا أن “مصلحة الطرفين عادة ما تفرض عليهما العودة إلى مائدة الحوار”، كما يقول أوزجان لمهاجر نيوز.
ويرى أن تركيا التزمت حتى الآن ببنود الاتفاق الذي يجمعها مع أوروبا، فيما أعاب على الأخيرة كون رؤيتها حول “مستقبل الاتفاق يتسم بالضبابية، كعدم وضوحها بخصوص رفع التأشيرة عن الأتراك الراغبين في زيارة إحدى الدول الأوروبية”، بحسب تعبيره.
اتفاق فرضه الأمر الواقع
ووجدت أوروبا نفسها مجبرة على تمتين سياسة التعاون في مجال الهجرة مع تركيا أمام زحف اللاجئين نحوها بسبب الأزمات الحادة في المنطقة وعلى رأسها النزاع السوري، وأبرمت اتفاقا مع أنقرة في 18 مارس/ آذار من السنة الماضية، أدى إلى وقف هذه الزحف بشكل شبه كلي.
وكانت تركيا هددت بالتراجع عن هذا الاتفاق بعد الضغوطات التي مارستها عليها أوروبا جراء الاستفتاء الأخير، خشية من وقوع أنقرة بين أنياب حكم رئاسي مطلق. وسمح التعديل الدستوري الجديد نتيجة هذا الاستفتاء للرئيس رجب طيب أردوغان بتوسيع صلاحياته وتغيير طبيعة النظام السياسي برمته.
المصدر: مهاجر نيوز
حددت وزارة التربية في حكومة النظام السوري، موعد بدء الدورة الثانية من امتحانات الثانوية العامة والأدبية والشرعية اليوم، الخميس 15 حزيران.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب، أن امتحانات الدورة الثانية بمختلف فروعها، ستبدأ في 30 تموز المقبل.
ومن المقرر أن تنتهي امتحانات الدورة الأولى من امتحانات الثانية العامة، الأحد المقبل، بعد انتهاء امتحانات الفرع الأدبي والشرعي.
ويقدم الطلاب الامتحانات في ظل انقطاع التيار الكهرباء لساعات طويلة، إضافة إلى تذمر الطلاب من عدم توفر ظروف الدراسة الملائمة.
وكانت أسئلة مادة الرياضيات في الثانوية العامة (نظام حديث)، أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتهاء الطلاب من تقديم الامتحان الأول، الأحد 4 حزيران الجاري.
وطالب العشرات من الطلاب بإلغاء الامتحان وإعادته في يوم آخر، بسبب “صعوبة الأسئلة”، وطولها (صفحتين) مقابل قصر المدة الممنوحة لحلها (ثلاث ساعات).
إلا أن منسق مادة الرياضيات في وزارة التربية، ميكائيل حمود، قال إن الأسئلة بسيطة ولا يوجد فيها خلل، مضيفًا في مقابلة مع إذاعة “شام إف إم”، في اليوم الثاني من انتهاء الامتحان، أن “الأسئلة هذا العام كانت شاملة وبسيطة وتحلّ بأكثر من طريقة”.
ووفق خطة البرنامج يبدأ الطلاب امتحاناتهم بمادة الفيزياء (القسم العلمي)، بينما تنتهي الامتحانات في العاشر من آب المقبل، بتقديم مادة الكيمياء.
وحدّد موعد مادة الرياضيات في السادس من الشهر ذاته.
المصدر: عنب بلدي
أطلق سوريون حملة عبر موقع “آفاز” تقدّموا بها إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للحصول على جوازات سفر غير صادرة عن النظام السوري.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي عبر موقع الحملات “آفاز”، طالب القائمون على الحملة مفوضية اللاجئين بإيجاد حل للسوريين في الخارج يخلصهم من “استغلال واحتكار” النظام السوري وتعقيده لإجراءات استصدار وتجديد الجوازات السورية.
ووفق بيان الحملة التي بدأت، الأربعاء 14 حزيران، وانتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فـ “في حين يشكل تجديد واستصدار جوازات السفر عائقًا أمام سير الحياة اليومية للكثير من السوريين في الخارج، يستغل النظام السوري هذا ليفرض رسومًا قياسية تشكل عبئًا كبيرًا على اللاجئين الذي يعانون من ظروف صعبة أصلًا، ما يدفع الكثيرين منهم لتفضيل البقاء بدون جوازات، أي بدون هوية تقريبًا”.
ويجري الحديث في الآونة الأخيرة عن العمل على إصدار جوازات خاصة بالسوريين في الخارج، حسبما قال رئيس الحكومة المؤقتة، الدكتور جواد أبو حطب، لعنب بلدي بداية الشهر الجاري.
وقال إن الزيارة الأخيرة إلى مقر الاتحاد الأوروبي فتحت باب الحديث عن ضرورة استصدار أوراق ثبوتية وجوازات سفر للسوريين في بلاد اللجوء، وأن الأمر يحتاج دعمًا كبيرًا ووقتًا لإنجازه.
وأوضح أبو حطب، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أنه تحدث ورئيس الائتلاف رياض سيف مع المسؤولين الأوروبيين في العاصمة البلجيكية بروكسل، عن ضرورة إصدار جوازات لعشرة ملايين سوري هم حاليًا “تحت رحمة النظام”.
وحصدت حملة “جوازات سفر غير أسدية”، منذ انطلاقها أمس وحتى تاريخ إعداد التقرير، أكثر من 200 صوتًا، بحسب ما رصدت عنب بلدي على موقع “آفاز”.
المصدر: عنب بلدي
رفع الاتحاد الأوروبي دعوى قضائية ضد دول أعضاء فيه وهي المجر وبولندا والتشيك لرفضهم استقبال طالبي لجوء من إيطاليا واليونان.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” فإن الاتحاد بدأ، أمس الثلاثاء 13 حزيران، بإجراءات قانونية ضد الدول التي تتقاعس عن إعادة توطين طالبي اللجوء بموجب اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي.
وكانت الدول الأوروبية اتفقت في 2015 على توزيع الوافدين الجدد على دول الاتحاد الأوروبي فيما بينها، وأُعيد توطين أقل من 18500 شخص، حتى الآن، بموجب الخطة التي من المفترض أن تشمل 160 ألفًا على مدى عامين.
وفي حين طبقت بعض دول الاتحاد الأوروبي الاتفاقية بشكل محدود واستوعبت بعض طالبي اللجوء على مضض فقد رفضت بولندا والمجر استضافة أي لاجئين.
وفي مؤتمر صحفي عقده، أمس، تأسف مسؤول الهجرة في الاتحاد الأوروبي، ديمتريس أفراموبولوس، أنه من رغم كل الدعوات والحث المستمر لم تتخذ جمهورية التشيك والمجر وبولندا الإجراء اللازم.
وأضاف “لهذا السبب قررت المفوضية بدء إجراءات تعدي ضد هذه الدول الثلاث الأعضاء لمخالفتها التعهدات (…) أتمنى بصدق أن يكون مازال من الممكن أن تراجع هذه الدول موقفها وتساهم بشكل عادل”
وتستخدم المفوضية الأوروبية “إجراء التعدي” ضد الدول الأعضاء فيها في حال مخالفتهم لقوانينها وتقاعسهم عن تنفيذ تعهداتها.من جهته، رد رئيس الوزراء التشيكي، بوغوسلاف سوبوتكا، على قرار الاتحاد الأوروبي معتبرًا أن بلاده “لا تتفق” مع نظام نقل اللاجئين، فيما يتعلق بالوضع الأمني المتدهور في أوروبا وخلل نظام الحصص، وأضاف “لن أشارك في ذلك”.
ومن المتوقع أن يدخل الاتحاد الأوروبي في نزاعات قانونية مع الدول الثلاث قبل إمكان أن تفرض أعلى محكمة فيه غرامات مالية.
المصدر: عنب بلدي
أكدت مجموعة من الأطباء المقيمين في محافظات تسيطر عليها المعارضة في سوريا أمس الثلاثاء، أن المساعدات تراجعت كثيراً في الشهرين الأخيرين، لأن المانحين يفقدون الاهتمام مما سيصعب عليهم التعامل مع هجمات قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها.
ولجأ عشرات الآلاف من النازحين السوريين إلى محافظة إدلب بشمال البلاد المتاخمة لتركيا. وهي معقل للمعارضة.
وقالت الدكتورة فريدة، وهي آخر طبيبة لأمراض النساء والتوليد جرى إجلاؤها من شرق حلب عندما كان واقعاً تحت سيطرة مقاتلي المعارضة إلى إدلب هذا العام: “الوضع في إدلب سيئ جداً، لأن الكثير من المنظمات أوقفت دعمها”. ولا يستخدم الأطباء أسماءهم الكاملة لحماية عائلاتهم من الانتقام.
وأضافت: “الكثير من المستشفيات تغلق لأن داعميها من الخارج ملو،ا لأن هذا العام هو السابع للثورة. الكثير منهم لا يريدون القدوم بعد ذلك”. وقدرت أن نحو ثلاثة ملايين شخص يعيشون الآن في المنطقة.
ويزور الوفد المكون من ثلاثة أطباء من الجمعية الطبية السورية الأمريكية باريس، وسيتوجه إلى هولندا ولوكسمبورج للحصول على تعهدات بتقديم مساعدات طبية في المنطقة.
وبين “جون داوتزنبرج” المسؤول في الجمعية، أن من الواضح أن إعادة نظر الإدارة الأمريكية الجديدة حالياً في كيفية توزيع المساعدات تؤثر على حكومات أخرى، وتزيد من تعقيد حصول المنظمات غير الحكومية على التمويل.
وأضاف: “التهديد الأكبر… من تغيير سياستهم يحرمنا من الأموال، لأن الناس يظنون أن الولايات المتحدة لن تنفذ تعهداتها بتقديم مساعدات مالية إنسانية، وبالتالي يعتقد البقية أنهم غير مضطرين لتقديم الكثير أيضاً”.
وأشار الأطباء، إلى أنهم يخشون أن يكون الهدوء في الشمال مؤقتاً، منوهين إلى أن المنطقة تنقصها معدات طبية للتعامل مع موجة من الضربات الجوية.
وقال الدكتور عبد الخالق، وهو مدير سابق في مستشفى بشرق حلب: “جمعوا كل الناس في هذه المنطقة. لا نتوقع أن يدعونا وشأننا”.
المصدر: السورية نت
بدأت السطات الفرنسية تحقيقًا قضائيًا بشأن أنشطة مجموعة “لافارج هوسيم” الفرنسية في سوريا، وقيامها بدفع أموال لجماعة مسلحة وتعريض أرواح للخطر.
وقال مصدر قضائي لوكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، إن “قاضيًا واحدًا معنيًا بشؤون مكافحة الإرهاب، وقاضيين معنيين بالشؤون المالية يتولون الأمر”.
وقالت متحدثة باسم الشركة، المتخصصة في الأسمنت والبناء، إن “لافارج هولسيم ليس لديها تعليق فوري على الموضوع”.
وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية ذكرت، في حزيران العام الماضي، أن الفرع السوري لشركة “لافارج” الفرنسية لصناعة الإسمنت قدم أموالًا لتنظيم “الدولة الإسلامية” بين العامين 2013 و2014، كضمان لاستمرار عمل المصنع.
وأعلنت شركة “لافارج” في نيسان الماضي، عن انتهاء تحقيق داخلي حول دفع أموال لجماعة مسلحة في سوريا، لتسهيل عمل مصنعها.
وقالت الشركة إن “التحقيق الداخلي أثبت دفع أموال بالفعل، وهو ما يتعارض مع سياساتها، وإن عددًا من الإجراءات التي اتخذت لمواصلة العمليات الآمنة في المصنع غير مقبولة، وهناك أخطاء بالغة في القرارات انتهكت قواعد السلوك المعمول بها”.
وعقب التحقيق الداخلي أعلنت الشركة أن رئيسها التنفيذي، إريك أولسن، سيغادر منصبه اعتبارًا من 15 تموز المقبل.
وقال أولسن “رغم أنني لم أشارك في أي مخالفات ولم أكن حتى على دراية بذلك، أعتقد أن رحيلي سيسهم في عودة الهدوء للشركة”.
ويقع مصنع “لافارج” الإسمنتي في قرية “جلبية” الواقعة قرب مدينة عين العرب (كوباني)، وإلى الشمال الغربي من بلدة عين عيسى في محافظة الرقة، على طريق حلب- الحسكة، واشترته الشركة الفرنسية عام 2007 من شركة “أوراسكوم” المصرية.
وقدرت قيمة المصنع حين شرائه، بحسب صحيفة “لوموند”، بحوالي 600 مليون يورو، وهو ما جعله المشروع الأكثر أهمية في الاستثمارات الخارجية لـ “لافارج”، وهي أضخم شركة إسمنتية في العالم.
واضطرت “لافارج” إلى منح نسبة من أسهم الشركة إلى رجل الأعمال السوري المقرب من النظام آنذاك فراس طلاس، تماشيًا مع القانون السوري، وأطلق على الفرع السوري اسم “Lafarge Cement Syria”..
المصدر: عنب بلدي
انطلقت جلسات محاكمة ثلاثة لاجئين سوريين أمام المحكمة العليا في مدينة هامبورغ الألمانية، بعد اتهامهم بالانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وبحسب ما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، فإن المحاكمة بدأت اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، ويواجه المشتبه بهم تهمة الانضمام إلى ما يعرف بتنظيم “داعش” وتخطيطهم لشن هجوم “إرهابي” على الأراضي الألمانية بعد حصولهم على أمر من قيادة التنظيم.
وكانت السلطات ألقت القبض على السوريين الثلاثة في أيلول عام 2016، وتتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا.
وبحسب بيانات المحققين فإن المتهمين دخلوا إلى ألمانيا نهاية عام 2015 عن طريق البلقان، وقدموا أوراقًا ثبوتية “مزورة” للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين عند تقديمهم طلبات اللجوء.
وتزداد وتيرة اعتقال اللاجئين السوريين في ألمانيا بتهم الانضمام لتنظيمات تصنفها الدولة “إرهابية”، وأوقفت السلطات الألمانية، أمس، أربعة سوريين يشتبه بانتمائهم إلى “جبهة النصرة” (جبهة فتح الشام المنضوية في هيئة تحرير الشام).
وتشتبه السلطات في أن الأشخاص انضموا، في تشرين الثاني 2012، إلى “جبهة النصرة”، وشاركوا في العمليات القتالية ضد قوات الأسد و”وحدات حماية الشعب الكردية” في منطقة رأس العين شمال شرق سوريا.
واستقبلت دول الاتحاد الأوروبي ما يزيد عن 350 ألف لاجئ سوري، حسب إحصائيات الأمم المتحدة، وسط تزايد التحذيرات من تسلل “متطرفين إسلاميين” بينهم.
المصدر: عنب بلدي
أطلقت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة موقعًا إلكترونيًا جديدًا تحت عنوان “I am a migrant” (أنا المهاجر)، المتخصص بأخبار اللاجئين وقصص نجاحهم.
وبحسب مارصدت عنب بلدي عبر موقع “أنا المهاجر”، الثلاثاء 13 حزيران، فإن القائمين عليه يهدفون إلى تحسين صورة اللاجئين والمهاجرين حول العالم ومكافحة التمييز ضدهم، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمعات الجديدة.
وتوجه الموقع عبر منصته إلى دعم جماعات المتطوعين والسلطات المحلية والشركات والمؤسسات وأي شخص من ذوي “النوايا الحسنة” المهتمين بما أسماه مكافحة الخطاب العدائي تجاه المهاجرين واللاجئين.
ويسمح الموقع لأي شخص أن يحكي قصته، لاسيما المهاجرون أو الأطراف الأخرى التي جمعت شهادات ذات صلة بالمهاجرين.
كما يلقي الموقع نظرة على الإنجازات التي يحققها المهاجرون وسط ما يمر بهم من مصاعب، ويسلط الضوء على المحن والمخاطر التي يتعرضون لها خلال رحلة الهجرة.
وأطلقت الأمم المتحدة موقع “I am a migrant” ضمن مبادرة خاصة تحمل شعار “معًا”، والتي تستمع خلالها لإفادات وقصص لاجئين وربط العالم “إنسانيًا” بهم.
وحتى الآن نشر الموقع أكثر من 1200 قصة على منصته الجديدة بينها قصص للاجئين سوريين، بخمس لغات هي: الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والدنماركية، وصممت حسابات خاصة بالموقع عبر “تويتر” و”يوتيوب”.