قدمت قطر، ملفات قانونية للأمانة العامة للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، والمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي، تتضمن انتهاكات السعودية والإمارات والبحرين للمواثيق الدولية لهذه الهيئات.
وقالت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، في بيان أمس الجمعة اطلعت عليه الأناضول، إن كلاًّ من وزارة المواصلات والاتصالات والهيئة العامة للطيران المدني والشركة القطرية للخدمات البريدية “بريد قطر” سلمت ملفاتها القانونية للمنظمات الدولية والخاصة بالخروقات القانونية والأضرار والإجراءات التصعيدية للحصار على دولة قطر والتي تسببت فيها كل من السعودية والإمارات والبحرين”.
وأضاف البيان أن وزارة المواصلات والاتصالات القطرية تثق بالمنظمات الدولية التي تعمل بكل طاقاتها لتنفيذ اتفاقياتها وقوانينها، مؤكدة أن هناك تعديا صريحا على جميع المواثيق والأعراف الدولية لجميع خطوط الطيران المدني وتعريض أمنه للخطر الجسيم وكذلك الأعراف البحرية وحرية المرور والاتفاقيات الدولية والإقليمية المودعة بالمنظمات الدولية.
وأوضح أن الوزارة القطرية تواصلت مع الأمانة العامة للمنظمة البحرية الدولية (IMO) لبحث الخروقات التصعيدية للحصار والتي من شأنها أن تسبب أضرارا للسلامة البحرية حيث قامت المنظمة بتشكيل فريق عمل للوقوف على تلك الخروقات.
وفي السياق ذاته، قال البيان إن الهيئة العامة للطيران المدني في قطر تواصلت مع المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة لبحث إجراءات الدول الخليجية الثلاث ضد رحلات الناقل الوطني في قطر والتي من شأنها أن تؤدي إلى أضرار على السلامة الجوية.
وأضاف أن الشركة القطرية للخدمات البريدية “بريد قطر” تواصلت كذلك مع المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي في ذات الشأن وأكدت أن إيقاف التعاملات البريدية مع الدول الخليجية الثلاث يعد خرقا واضحا لدستور واتفاقيات أنظمة الاتحاد البريدي العالمي والتي يجب على كافة دول الأعضاء في الاتحاد الالتزام بها.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، لوّح رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، بالتقدم بطلب لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق في تلك الإجراءات التي فرضتها الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين.
ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما نفت الدوحة تلك الاتهامات.
وشدّدت الدوحة أنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني..
صرّح وزير الاقتصاد التركي “نهاد زيبكجي” بأنّ عدد الطائرات المحملة بالمواد الغذائية، والتي أرسلت إلى قطر منذ بداية الأزمة الخليجية إلى الآن بلغ الـ 90 طائرة.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أثناء مشاركته في برنامج الإفطار الذي نُظّم من قبل جمعية رجال الأعمال والصناعيين “تومصياد”، أوضح خلاله أنّه يقيّم الأزمة الخليجية على أنّها عبارة عن سوء تفاهم بين الأخوة.
ولفت زيبكجي إلى أنّ المنتجات الغذائية الأكثر طلبا من قبل دولة قطر، هي البيض والحليب ومشتقاته، موضحا أنّ تركيا أرسلت إلى الآن ما يقارب 90 طائرة محملة بالمواد الغذائية إلى قطر، وذلك منذ بداية الأزمة الخليجية.
وأشار الوزير إلى أنّ الشحنات البحرية المحملة بالمواد الغذائية بدورها بدأت رحلتها إلى قطر، قائلا: “الآن هناك سفينة محملة بما يقارب 4 آلاف طن من المواد الغذائية في طريقها إلى قطر، وبعدها مباشرة سنرسل سفينة محملة بـ 11 ألف طن”.
وكان الوزير زيبكجي قد ناقش خلال زيارته الأخيرة التي أجراها إلى دولة قطر برفقة وزير الخارجية التركي “مولود جاويش اوغلو”، وذلك لدى اجتماعه بنظيره القطري، سبل نقل المواد الغذائية بالطرق الأقل تكلفة من الشحنات الجوية”.
وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن مؤخرا في تصريح صحفي له، أنّ بلاده ستعتمد على تركيا في توفير مستلزماتها طيلة فترة الحصار المفروض عليها من قِبل دول الجوار.
وأضاف زيبكجي في الإطار نفسه: “بينما كان الناس مترددين، وفي حيرة من أمرهم، نحن كنا قد وصلنا إلى قطر، وسنستمر في التواجد هناك، إذ يتوجّب علينا أن نكون هناك باستمرار”.
جدير بالذكر أنّ الحكومة التركية كانت قد أرسلت المنتجات الغذائية المتمثلة بـ “الحليب والبيض واللبن والدقيق” وغيرهم من المنتجات الأخرى إلى قطر في أقل من 48 ساعة بعيد إعلان الحصار على قطر، وقطع بعض الدول العربية مثل “السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر وموريتانيا وجزر القمر” علاقاتها الدبلوماسية معها، وإغلاق بعضها الآخر المنافذ البحرية والبرية والجوية بوجهها.
المصدر: ترك برس
أصدرت وزارة التعليم التركية، تعميماً يخص المعلمين السوريين العاملين في مراكز التعليم المؤقتة في تركيا، سمحت لهم بالحصول على إذن خاص لمن يرغب بقضاء إجازة العيد في الداخل السوري المحرر، ضماناً لاستمرار دفع رواتبهم من قبل “لليونسيف”، بعد اثبات انقطاعهم المبرر.
ويفترض على المعلمين الراغبين بقضاء عطلة العيد في الداخل السوري عدم المغادرة عن طريق المعابر التي أعلنت الحكومة التركية عن فتحها، إلا بعد الحصول على موافقة التربية التركية، بسبب استمرار الدوام في المراكز السورية المؤقتة خلال فترة الصيف وخضوع المعلمين المعينين فيها لدورات خاصة في اللغة التركية داخل مراكزهم.
ويتحتم هذه الاجراءات، وضرورة أخذ لاذن، لضمان حصول المعلمين السوريين على المرتبات المقدمة من منظمة “اليونسيف”، حيث ينعكس الانقطاع غير المبرر للمعلم سلباً على مزاولته المهنة ما يؤدي لتوقف التربية التركية عن رفع اسمه إلى المنظمة المذكورة ومنع حصوله على منحة الراتب في حال خروجه بدون علم وإذن المؤسسة.
ومن المفترض أن يقوم المعلم بطلب الموافقة من إدارة المركز ومن المديرية التابعة لها لمغادرة الأراضي التركية وقضاء الإجازة في الفترة الممتدة بين 20 حزيران/ يونيو الحالي ولغاية 14 تموز/ يوليو المقبل على أن يلتحق بدوام المركز بتاريخ 15 من نفس الشهر.
يذكر بأن إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، أصدرت في وقت سابق، قراراً بفتح المعبر أمام السوريين الراغبين بقضاء إجازة عيد الفطر داخل سوريا، ويبدء استقبال السورين بدء من 1 حزيران/ يونيو 2017 ولغاية آخر يوم من شهر رمضان، وبإمكان السوريين العودة مجدداً إلى تركيا ابتداء من تاريخ 3 تموز/ يوليو المقبل وحتى تاريخ 30 أيلول 2017.
المصدر: شبكة شام
المصدر: زمان الوصل
يدرس رجال أعمال قطريين، الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية لا سيما مع اعتماد الدوحة بشكل كبير على استيراد معظم احتياجاتها من دول الجوار، عبر منفذها البري الوحيد مع المملكة العربية السعودية.
وتستورد قطر 90 بالمائة من احتياجاتها من الغذاء، فيما تشير الإحصاءات إلى أنها كانت تستورد 40 بالمائة من حاجاتها الغذائية، عبر المنفذ البري مع السعودية قبل إغلاقه، كما تستورد جزءاً آخر من وارداتها الغذائية، من الإمارات ومصر والبحرين.
ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ “دعم الإرهاب”.
وخفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلهما الدبلوماسي لدى الدوحة. فيما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
صناعة قوية
وقال محمد أحمد العبيدلي، عضو مجلس إدارة غرفة قطر، إن هناك العديد من رجال الأعمال القطريين يعتزمون دخول مجال الصناعات الغذائية، من أجل إيجاد صناعة قوية في هذا المجال خاصة وأن الأزمة الأخيرة أظهرت حجم الاحتياج للاستثمار في قطر لمثل هذا القطاع الحيوي.
وأضاف العبيدلي، في حديثه أن الغرفة كانت طلبت منذ فترة طويلة بدعم رجال الأعمال القطريين لهذا القطاع، مشيراً إلى أن هناك فرصة سانحة الآن للاستثمار في هذا القطاع من قبل رؤوس الأموال القطرية، مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية في هذا المجال.
وتوقع العبيدلي دخول شراكات قطرية أجنبية قريباً، في قطاع الصناعات الغذائية، مشيراً إلى أن الغرفة تعقد مزيداً من الاجتماعات حالياً مع المصنعين للمواد الغذائية في قطر، لبحث سبل تسهيل الإجراءات والعمل على دعم هذا القطاع.
وأكد على أن لجنة الزراعة والبيئة المسؤولة عن كل ما يتعلق بالغذاء تسعى لحث القطاع الخاص القطري على العمل على مشاركة جهود الدولة في دعم الأمن الغذائي في قطر وهو ما يتطلب مزيداً من الجهود من قبل القطاع الخاص خاصة فيما يتعلق بتوسيع حجم الاستثمارات.
تكامل اقتصادي
من جانبه، قال رجل الأعمال عبد الرحمن الأنصاري، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية، أن دولة قطر كانت تعتمد بشكل كبير على استيراد احتياجاتها الغذائية من دول مجلس التعاون الخليجي، في إطار التكامل الاقتصادي الخليجي.
وأضاف الأنصاري، في حديثه إلى أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها بعض الدول، أظهرت الحاجة الماسة لوجود صناعة غذائية حقيقة داخل قطر، تعمل على تلبية الحد الأدنى من المتطلبات الضرورية في حال مواجهة أي طارئ.
ونوه إلى أنه رغم إقبال العديد من رجال الأعمال القطريين، على التوجه نحو الاستثمار في هذا القطاع، إلا أن الأمر يتطلب وجود استراتيجية متكاملة، ترصد أبرز القطاعات في المجال الغذائي التي يمكن الاستثمار بها محلياً.
“لا يمكن لقطر سد كافة احتياجاتها من الغذاء، عبر الصناعة المحلية، كما أنها لا يمكنها زراعة كافة احتياجاتها من الفواكه والخضروات، نظراً لندرة الماء وقلة الأراضي الصالحة للزراعة”، بحسب الأنصاري.
وأنشأت الحكومة القطرية، شركة “حصاد” الغذائية، وهي مناط بها الاستثمار في القطاع الغذائي خارج قطر، من أجل توفير الأمن الغذائي لها.
وأفاد الأنصاري أن هناك صناعات نجحت فيها قطر وتتطلب المزيد من الاستثمار مثل صناعة الدواجن، “الأمر يتطلب التحرك على نحو منظم، بما يحقق المنفعة للقطاع الخاص والاقتصاد القطري في الوقت نفسه، ويدعم احتياجات الأمن الغذائي في قطر”.
المصدر : الأناضول
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد مهجري العالم تعدا في العام 2016 حاجز 65.6 مليون لاجئ ونازح نتيجة النزاعات الدائرة في مناطق عدة.
وفي تقريرها السنوي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، والذي يصادف في 20 حزيران من كل عام، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الرقم “القياسي” الذي وصل إليه عدد لاجئي العالم، وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن العدد الإجمالي “زيادة طفيفة فقط”، لكنه “رقم غير مقبول بكل المعايير”.
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة “AFP” الفرنسية، اليوم، فإن عدد لاجئي العالم زاد 300 ألف شخص فقط عام 2016، في حين زاد 5.8 ملايين لاجئ في العام الذي سبقه
وسجل عدد النازحين داخليًا رقمًا قياسيًا بلغ 40.3 ملايين نازح من إجمالي 65.6 ملايين مهجر، أغلبهم من سوريا والعراق وكولومبيا.
أما عدد اللاجئين، الذي بلغ 22.5 ملايين شخص نصفهم من الأطفال العام الماضي، فهو الأعلى في التاريخ، حسب التقرير.
ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد لاجئين في العالم بلغ 5.5 ملايين سوري، نحو 825 ألف منهم سُجّلوا عام 2016، حسب إحصائيات الأمم المتحدة.
ونبهت مفوضية اللاجئين إلى نقص تمويل المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين، رغم تعهد المجتمع الدولي بتقديم مليارت الدولارات في مؤتمر بروكسل في نيسان الماضي.
وعبر غراندي عن تخوفه من أن تصبح سوريا نتيجة نقص التمويل “نزاعًا منسيًا”، مشددًا على أن هذا “الخلل الكبير” في التوازن يعكس عدة عوامل أهمها غياب الإجماع الدولي حول مسألة استقبال اللاجئين.
المصدر: عنب بلدي
عينت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اللاجئة السورية مزون المليحان سفيرة للنوايا الحسنة، فيما اعتبرته المنظمة “سابقة تاريخية”، كونها أول شخص يصبح سفيرًا لـ “يونيسف” وهو يحمل صفة لاجئ.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الاثنين 19 حزيران، أشارت “يونيسف” إلى أنها منحت الدعم لمزون، المقيمة في مخيم الزعتري بالأردن والبالغة من العمر 19 عامًا، بسبب نشاطها في مجال تعليم أطفال المخيم.
وكانت مزون المليحان فرّت من عائلتها من سوريا عام 2013 بسبب النزاع الدائر، وعاشت مدة ثلاث سنوات في مخيم الزعتري قبل أن توطنها الأمم المتحدة في بريطانيا.
وقال نائب المدير التنفيذي لـ “يونيسف”، جوستن فورسيث، إن قصة مزون وما فيها من “شجاعة وثبات هي قصة تلهمنا جمعيًا”، وتابع “كلنا فخر لأن مزون سوف تصبح سفيرة لليونيسف وللأطفال في جميع أنحاء العالم”.
من جهتها، قالت مزون في تصريح للمنظمة إنها حزنت عندما رأت أطفال المخيم بدون تعليم، في حين تجبر الفتيات فيه على الزواج المبكر.
وأضافت “لقد رأيت كلاجئة ما يحدث عندما يجبر الأطفال على الزواج المبكر أو على القيام بالأعمال اليدويّة، يفقد الأطفال فرص التعليم والإمكانيات لتحقيق مستقبلهم”.
وتابعت “أنا فخورة بالعمل مع يونيسف لكي أساهم في إسماع صوت هؤلاء الأطفال ولكي يتم إلحاقهم بالمدارس”.
وتقدر الأمم المتحدة عدد الأطفال ممن حرموا من الذهاب إلى المدارس بـ 25 مليون طفل، في حين أن نصف أطفال المخيمات يلتحقون بالمدارس الابتدائية وربعهم بالثانوية.
وبدأت مزون المليحان عملها كسفيرة لـ “يونيسف” بسفرها إلى تشاد الذي تفقد فيه الفتيات حق التعليم، والتقت مع أطفال أجبروا على ترك المدارس بسبب النزاع مع بوكو حرام.
ومن المقرر أن تبدأ، بعد عودتها، الترويج لضرورة تلقي الأطفال في مناطق النزاع التعليم اللازم.
المصدر: عنب بلدي
يواصل وقف الديانة التركي، إرسال مساعداته الإنسانية إلى النازحين السوريين الفارين من منازلهم إلى مناطق تعد أكثر أمنا، حيث حوّل الوقف يأسهم إلى بارقة أمل، من خلال المساعدات المرسلة حتى اليوم والتي بلغت 950 شاحنة.
وتتواصل جهود الوقف بغية تأمين مساعدات للنازحين في مدينة أعزاز (ريف حلب الشمالي)، ومحافظة إدلب (شمال)، حيث فتح الوقف مخابز ومطابخ ومراكز توزيع منتجات للنازحين بهدف تأمين الحاجات الأساسية لهم من مأكل وملبس.
وفي حديثه للأناضول، أوضح مدير الوقف، مصطفى طوتكون، أنهم ركزوا جهودهم على محافظة إدلب التي تستضيف مهجري محافظة حلب.
ولفت إلى أن الوقف أسس مخابز، ومخازن أغذية، ومراكز لوجستية، ومطابخ، في مناطق عدة داخل سوريا، التي تشهد حرباً منذ أكثر من 6 أعوام.
وقال طوتكون: “ركزنا جهودنا على إدلب بعد المشاكل التي شهدتها حلب. نعمل بالتعاون مع منظمات إغاثية شريكة في المنطقة، وأرسلنا حتى اليوم 950 شاحنة محملة بالمساعدات إلى المنطقة”.
وفي 22 كانون أول/ ديسمبر2016، استكملت عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، التي كانت تحاصرها قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له.
وأضاف: “فنحنا مراكز في إطار مشروعنا الجديد لمساعدة النازحين إلى إدلب، حيث نوزع بطاقات لأفراد الأسر المقيمة في المخيمات. ثم نرسل حافلات تقلهم إلى مناطق فيها مراكز، كي يتسوقون فيها بواسطة تلك البطاقات، ثم نعيدهم إلى المخيمات”.
وبخصوص المخابز والمطابخ، أردف قائلا: “نوزع 150 ألف رغيف خبز يوميا في المخيمات داخل سوريا، كما أننا نقوم بإعداد طعام لـ 15 ألف شخص في جرابلس (شمال)، ولـ 10 آلاف شخص في إدلب”.
واضاف، أن الوقف وزع خلال شهر مضان 15 ألف طرد غذائي للنازحين في مناطق مختلفة، إلى جانب إقامته مآدب إفطار رمضانية يوميا في بعض المناطق.
ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية لحلب خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.
وتأسس وقف الديانة التركي عام 1975، ويتبع رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، ويمتلك نحو ألف فرع داخل تركيا، كما يقدم خدمات مختلفة في 135 بلداً في العالم.
المصدر: الأناضول
المصدر: الأناضول
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء، إنّ نظام بشار الأسد في سوريا ما زال يمتلك أسلحة كيميائية.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه خلال مشاركته في جلسة لمناقشة آخر التطورات الحاصلة في سوريا، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الصناعية السبعة الكبرى في مدينة لوكا غربي إيطاليا.
وأوضح جاويش أوغلو أنّ بلاده لديها الأدلة والمعطيات التي تشير إلى استمرار نظام بشار الأسد في حيازة الأسلحة الكيميائية.
وأضاف جاويش أوغلو قائلاً: “تباحثنا في الجلسة مع نظرائنا بشكل مفصل حول الأزمة السورية، وبات الجميع على قناعة بأنّ هذا النظام بات غير قادر على إدارة البلاد، والوزير الأمريكي سيناقش مسألة الانتقال السياسي مع المسؤولين الروس خلال زيارته المرتقبة إلى موسكو”.
وأردف جاويش أوغلو قائلاً: “تباحثنا أيضا مسألة مكافحة الإرهاب، وشددنا على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في عموم سوريا، وتناولنا مسألة عدم السماح لقوات النظام بالاستمرار في قتل المدنيين سواء بالاسلحة الكيميائية أو التقليدية”.
المصدر: ترك برس
أعلن فصيلا “جيش أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد عبدو” استهدافهما مساء أمس، الخميس 15 حزيران، مطار “بلي” جنوب شرق دمشق، ما ألحق أضرارًا بالغة فيه.
وجاء في خبر مقتضب، أرسله “أسود الشرقية” لعنب بلدي: “استهداف مطار بلي وتدمير ست طائرات مروحية داخل المطار ومستودع للذخائر والبراميل المتفجرة، ضمن عمليات (الارض لنا) شرق محافظة السويداء”.
وأوضح المكتب الإعلامي للفصيل أن الاستهداف كان بواسطة صواريخ “غراد” روسية الصنع، وهو الثالث من نوعه خلال الأيام القليلة الماضية.
يقع مطار “بلي” جنوب العاصمة دمشق (45 كيلومترًا)، وإلى الغرب من منطقة تل دكوة (50 كيلومترًا)، التي سيطرت عليها قوات الأسد قبل نحو عشرة أيام.
ويعدّ مطار “بلي” أحد أهم القواعد الجوية التي تستخدمها قوات الأسد في استهداف الجنوب السوري، ويضم ثمانية مروحيات ضمن ملاكه، إلى جانب مهبط وحيد للطائرات الحربية.
كذلك، ووفقًا لمراصد “الجيش الحر” فإن المطار يحوي مستودعات ضخمة للذخيرة، علاوة على مستودع خاص بالبراميل المتفجرة.
في أيار 2015 قتل قائد المطار، اللواء نديم جواد غانم، إلى جانب العميد في الفرقة الرابعة، وائل محمد حماد، جراء انفجار مجهول لطائرة حربية في المطار، قتل فيه 13 عنصرًا، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وشهد محيط المطار اشتباكات متقطعة بين قوات الأسد والمعارضة خلال الأعوام الفائتة، ولا سيما في الفترة الممتدة بين عامي 2012 و2013.