أرسلت جمعية الهلال الأحمر التركي، الجمعة، علاجا لقرص الثعابين والعقارب إلى المستشفيات المنتشرة في مخيمات اللاجئين، لمواجهة لدغ الثعابين والعقارب.
وذكر الهلال الأحمر التركي، أنه تم تسجيل بعض الإصابات بلدغات عقارب وثعابين في المخيمات خلال فصل الصيف.
ويقطن نحو 100 ألف لاجئ في مخيمات تم إنشاؤها في محافظتي إدلب، واللاذقية.
ويواصل الهلال الأحمر التركي تقديم كافة أشكال الدعم للاجئين المنتشرين داخل الأراضي التركية، والسورية.
المصدر: ترك برس
ضبطت الجمارك التركية، 4 طائرات مسيرة عن بعد و68 جهازا إلكترونيا في معبر “جلوة غوزو” الحدودي، المقابل لمعبر “باب الهوى” السوري.
وذكرت وزارة الجمارك والتجارة، في بيان، الجمعة، أنّ مفتشي الجمارك اشتبهوا من تصرفات سائق إحدى الشاحنات المتوجهة إلى سوريا، والمحملة بالسماد الزراعي، وعند تفتيشها عثروا داخلها على 4 طائرات مُسيرة عن بعد و68 جهازا إلكترونيا.
وفتحت السلطات التركية تحقيقا في الحادث، لعدم وجود أي فواتير نظامية لها، وكونها غير مسجلة في النظام التركي الخاص بالطائرات المسيرة عن بعد.
تجدر الإشارة أن الجمارك ضبطت منذ بداية العام الجاري، 7 طائرات مسيرة عن بعد في معبر “جلوة غوزو” و91 جهازا إلكترونيا تشمل بطاريات وأجهزة تحكم.
المصدر: الأناضول
قال خبراء اقتصاد، إن هناك تأثيرات إيجابية منتظرة في قطر في أعقاب قرارها بإعفاء 80 جنسية من تأشيرة الدخول إلى أراضيها.
وقررت قطر إعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول إلى البلاد خلال سفرهم على متن الخطوط الجوية القطرية، اعتباراً من يوم أول أمس (الأربعاء) 9 أغسطس/آب 2017.
ووفق رصد لـ “الأناضول”، يعتبر عدد الجنسيات التي يحق لها الدخول إلى الدوحة دون تأشيرة هو الأعلى في المنطقة.
وأضاف الخبراء في تصريحات لـ “الأناضول”، إن القرار سيسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة المحلية والنقل الجوي وحركة المال والأعمال، وسيخفف من تداعيات الحصار الذي فرضته الدول المقاطعة على الدوحة.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”.
وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية، شملت اغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والجوية.
ولفت الخبراء، إلى أنه في ضوء التسهيلات غير المسبوقة في المنطقة الممنوحة للزوار، من المتوقع تدفّق الآلاف من السياح تباعاً في أعقاب هذا القرار.
ووفقاُ لبيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، زاد عدد زوار قطر في النصف الأول من العام الحالي، بواقع 1.5 بالمائة، وصولاً إلى 1.464 مليون سائح من 1.44 مليون زائر في الفترة المناظرة من السنة الماضية.
وتتضمن الفترة المذكورة شهر يونيو/ حزيران الماضي، الذي شهدت بداياته فرض السعودية والإمارات والبحرين حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً على قطر.
وتفرض الدول الخليجية عادة ومن بينها قطر، على الزوار الأجانب الحصول على تأشيرة دخول، وتمنحها وفق معايير صارمة.
أكثر انفتاحا
وتعقيبا على تلك الخطوة، قال حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في “الهيئة العامة للسياحة” بقطر: إن “الإعفاء من التأشيرة للجنسيات الثمانين سيجعل من قطر الدولة الأكثر انفتاحا في المنطقة” بالنسبة إلى الزوار الأجانب.
ولن يتعين على مواطني تلك الدول الثمانين المستفيدة، التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول أو سداد رسوم؛ بل سيُمنحون مجاناً إعفاءً من التأشيرة لدى وصولهم إلى منفذ الدخول وتقديمهم جواز سفرٍ سارٍ لا تقل صلاحيته عن ستة أشهر، وتذكرة سفر مؤكدة لمتابعة الرحلة أو تذكرة ذهاب وعودة.
وأوضح الإبراهيم، خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء، أن “اختيار هذه الجنسيات جاء بناءً على منهجية متخصصة، وسيتم مراجعة وإضافة جنسيات أخرى على مراحل”.
وأضاف: “تسهيل الدخول إلى قطر يمثل عنصراً حاسماً ضمن الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر”.
جنسيات متعددة
أما العقيد محمد راشد المزروعي، مدير إدارة جوازات مطار حمد الدولي (الناقل الرئيسي في قطر) فأوضح “أن مواطني تلك الدول الـ 80 لن يدفعوا رسوماً أثناء الدخول”.
وأشار إلى أن “اختيار تلك الجنسيات جاء بناءً على نوعية المسافر سواء من الناحية الأمنية والاقتصادية، وتجربة وزارة الداخلية مع تلك الجنسيات في مطار حمد منذ افتتاحه”.
انفتاح سياحي
بدوره، قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة “الخطوط الجوية القطرية”: “يضع هذا الإعلان دولة قطر على رأس الدول المنفتحة للسياحة في المنطقة، حيث أن عدد الجنسيات التي يحق لها الدخول إلى قطر دون تأشيرة أصبح الآن هو الأعلى في المنطقة”.
ورأى الباكر أن الخطوط الجوية القطرية ستستفيد من هذا الإجراء، مشيرا الى أنها تواصل توسيع شبكتها، إذ أنها بدأت رحلات جوية إلى 62 وجهة جديدة هذا العام.
خطوة جيدة
يرى الخبير الاقتصادي محمد العون، إن هذا القرار يعتبر خطوة جيدة وأحد البدائل المتاحة لمواجهة تداعيات الحصار الذي فرضته الدول المقاطعة على قطر.
وبين العون، في تصريحات عبر الهاتف مع “الأناضول”، أن القرار سيسهم بشكل كبير في تنشيط حركة السياحة والنقل الجوي، متوقعا تدفّق الآلاف من الزائرين تباعاً إلى قطر في أعقاب القرار.
وأضاف العون، إن هناك عدة عوامل من شأنها المساهمة في نمو قطاع السياحة المحلية، من بينها استمرار استهداف الخطوط الجوية القطرية لخطوط طيران جديدة، إلى جانب التسهيلات الممنوحة للزوار.
قرار إيجابي
وقال طه عبدالغني، الخبير الاقتصادي والمدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية (خاصة)، إن القرار يعتبر إيجابياً في ضوء المستجدات والأوضاع الراهنة على خلفية الأزمة الخليجية.
وأضاف عبدالغني في اتصال هاتفي مع “الأناضول” من الدوحة، إن تسهيل الإجراءات على الزائرين بشكل عام، يصب في مصلحة أي بلد ويساهم في تنشيط حركة السياحة والأعمال، في المقابل فإن وضع أية قيود يضر بحركة الاقتصاد.
وأوضح أن هناك تجارب ناجحة مماثلة في دول مثل ماليزيا وتركيا وهو ما يجعل الدوحة تستفيد من القرار من خلال تنشيط حركة السياحة والسفر وستعوض ما فقدته من الأسواق الخليجية المجاورة.
ولفت إلى أن استبعاد الدول العربية باستثناء لبنان من قائمة الدول المسموح لها الدخول لقطر دون الحاجة لتأشيرة، يعتبر إجراءً غير سليم ويحتاج لإعادة نظر من جانب الجهات المعنية، نظرا لأن نسبة لا بأس بها من الزائرين للدوحة تأتي من تلك المنطقة.
ويمثل العرب نحو 8 بالمائة من إجمالي الزوار بنهاية النصف الأول من العام الحالي بواقع 113.9 ألف زائر.
وتراجع عدد الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي 3.9 بالمائة على أساس سنوي خلال النصف الأول من 2017 إلى 639.2 ألف زائر من 665.4 ألف زائر.
وتنقسم الدول المعفاة إلى قائمتين، القائمة الأولى تتضمن 47 دولة، وبإمكان مواطني هذه الدول دخول قطر دون ترتيبات مسبقة، ويمكنهم الحصول على تأشيرة سارية المفعول لـ30 يوماً لدى وصولهم قطر، يمكن استخدمها لعدة زيارات.
أما القائمة الثانية، فتتضمن 33 دولة يمكن لمواطنيها الحصول أيضاً على تأشيرة لدى وصولهم إلى قطر، تبلغ مدتها 180 يوماً ولعدة زيارات، وتمنح حاملها الحق للبقاء في قطر لمدة 90 يومياً.
المصدر: الأناضول
انضم ضباط من ريفي حماة وإدلب إلى مبادرة تشكيل “الجيش السوري الموحّد”، داعين جميع من وصفوهم بـ “الضباط الشرفاء” للانضمام إليه.
وقال العقيد هيثم خطاب، رئيس مكتب حماة وريفها الشمالي في المبادرة، الجمعة 11 آب، إن الغاية من تشكيل “الجيش”، تكمن في جمع كافة الضباط المنشقين في بوتقة واحدة ضمن نظام وهيكلية وتراتبية واحدة.
الاجتماع جرى الثلاثاء الماضي في جبل شحشبو غرب حماة، ونوّه خطاب إلى أن المبادرة بدأت قبل شهرين، برئاسة اللواء محمد حاج علي، المنحدر من درعا، والذي انشق عن النظام عام 2012 ولجأ إلى الأردن.
وكان ضباط منشقون عن النظام، أطلقوا المبادرة داعين إلى توحيد الصف “بما يُحقق مصالح الثورة”، ودعمهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها “تضم أكثر من 1700 ضابط منشق عن الأسد”.
خطّاب أقر بصعوبة المرحلة الراهنة، مشيرًا إلى أن “هيكلية هذا الجيش تكونت في كل المناطق المحررة، وتم تشكيل مكاتب ولجان عاملة ضمنه”.
وبدوره دعا القيادي في “الجيش الحر” أبو محمد امنير للالتحاق بالتشكيل الجديد، معتبرًا في حديث إلى عنب بلدي أنه “يسهم في نجاة البلد من الفوضى التي يعيشها”.
وطالب الضباط داخل وخارج سوريا بالتعاون لاحتواء جميع الفصائل، ووافقه الملازم فهد خطاب الذي دعا إلى “التحرك السريع لتشكيل الجسم العسكري”.
وجاء في بيان المبادرة الذي نُشر أواخر تموز الماضي، “نحن ضباط الجيش السوري الحر من أبناء الجيش والقوات المسلحة لسوريا الثورة وحركة الضباط الأحرار والضباط العاملة ضمن الفصائل في كل المناطق المحررة”.
وأكد أن الضباط “جاهزون لتقديم خبراتهم العسكرية والتنظيمية والقتالية، لإخوانهم في الفصائل الثورية لحماية أرضنا من عدوان الإرهاب المتمثل بعصابات الأسد وحلفائه المجرمين من جهة، والميليشيات الطائفية والإرهابية والانفصالية من جهة أخرى”.
وتهدف المبادرة إلى”توحيد القوى البشرية والوسائط القتالية، ودعوة الضباط المنشقين من كافة الرتب والاختصاصات من الداخل السوري والدول المجاورة وفي المهجر للعمل ضمن هذا التشكيل الوطني”.
المصدر: عنب بلدي
تنطلق حافلات مقاتلي فصيل “سرايا أهل الشام” العامل في جرود عرسال غدًا السبت إلى بلدات القلمون الشرقي، ضمن الاتفاق الموقع مع “حزب الله” والجيش اللبناني.
وقال المتحدث باسم الفصيل، عمر الشيخ لعنب بلدي “تم تحديد موعد بدء تنفيذ الاتفاق الخاص بأهل الشام، إذ ستنطلق القوافل غدًا صباحًا اتجاه الوجهة المحددة في القلمون الشرقي”.
بينما صرّح رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، لصحيفة “الشرق الأوسط” أن ثلاثة آلاف نازح سوري بالإضافة إلى 400 مقاتل من سرايا “أهل الشام” التابع لـ “الجيش الحر” سينطلقون صباح الثلاثاء من عرسال باتجاه الرحيبة والقلمون بسوريا.
وكان “حزب الله” اللبناني أحكم سيطرته على الجرود الحدودية بين سوريا ولبنان، بعد معارك امتدت أسبوع مع فصائل المعارضة السورية المتمثلة بـ”سرايا أهل الشام” و”هيئة تحرير الشام”.
وانتهى القتال باتفاق مع “الهيئة” أفضى إلى خروج مقاتليها إلى إدلب شمال سوري أواخر تموز الماضي، وبلغ عددهم نحو ثمانية آلاف بين مقاتلين ولاجئين، مقابل إطلاق سراح أسرى للحزب.
في حين توصل إلى اتفاق مع “سرايا أهل الشام” بمغادرة الجرود مع الراغبين من اللاجئين إلى الرحيبة في القلمون الشرقي.
وفي حديث سابق مع الشيخ قال إن “الاتفاق بالانتقال للقلمون الشرقي ما يزال قائمًا، لكن هنالك مماطلة بعملية بدء التنفيذ من الأطراف الأخرى”.
وحول أسباب المماطلة أضاف الشيخ أن “الأسباب مجهولة والأمر ضبابي”.
إلا أن “الشرق الأوسط” نقلت عن مصادر قولها إن “النظام السوري رفض توجه عناصر أهل الشام إلى بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي، على أن يقوم بحل نفسه، وإلقاء عناصره سلاحهم ليتحولوا إلى مدنيين”.
ويضم فصيل “سرايا أهل الشام” الذي أعلن عن تشكيله في أيلول 2015، كل من فصائل “تجمع واعتصموا بحبل الله”، “لواء الغرباء”، “لواء رجال من القلمون”، “تجمع القلمون الغربي”، كتائب “شهداء القسطل”، كتيبة “ذرع القلمون”، كتيبة “شهداء النبك”، كتيبة “ابن تيمية”.
المصدر: عنب بلدي
فتح معبر باب الهوى الحدودي أبوابه أمام السوريين القاطنين في تركيا، والراغبين بالدخول إلى الأراضي السورية لقضاء إجازة عيد الأضحى.
ونشرت إدارة المعبر اليوم، الجمعة 11 آب، تعليمات الدخول، وقالت إن المعبر يفتح لاستقبال زوار عيد الأضحى من تركيا إلى سوريا، اعتبارًا من 21 ولغاية 31 آب الجاري.
وكان الجانب التركي سمح بفتح “باب الهوى”، أمام السوريين في تركيا لقضاء فترة عيد الفطر الماضي، ابتداءً من مطلع حزيران الماضي، على أن تكون العودة في فترة أقصاها 30 أيلول المقبل.
ويقابل معبر “باب الهوى”، معبر “جيلوة غوزو” في الجانب التركي، ويعد بوابة تركيا على محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة.
وكانت “هيئة تحرير الشام” سيطرت على المعبر بعد اشتباكات مع “حركة أحرار الشام”، الشهر الماضي، ما أدى إلى إغلاقه لمدة أسبوع كامل، ليستأنف العمل فيه بعد ذلك، لكن بصورة اقتصرت على المواد الغذائية والطبية وحركة المدنيين.
ويقيم في تركيا نحو 3.2 مليون سوري، وفق إحصاءات إدارة الهجرة التركية، معظمهم ينتشرون في المدن الرئيسية، ولا سيما في المناطق الجنوبية القريبة إلى الحدود مع سوريا.
واتخذت السلطات التركية، منذ أكثر من عام، سلسلة إجراءات قلّصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016.
إلا أنها استقبلت آلاف الحالات الطبية خلال الأشهر الماضية، وفق آلية محددة.
وأعلنت أمس الخميس أنها ستفرض قيودًا على حركة السلع عبر معبر باب الهوى الحدودي، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” عليه.
وقال وزير التجارة والجمارك التركي، بولنت توفنكجي، لتلفزيون “NTV” المحلي، إن “أنقرة ستحد من حركة السلع غير الإنسانية عبر المعبر، لأن الجانب السوري يخضع لسيطرة تنظيم إرهابي”.
المصدر: عنب بلدي
شهدت محافظة إدلب شمالي سوريا، عرسا جماعيا لـ 57 زوجا من مهجري مدنية داريا غربي العاصمة دمشق.
وبدأت عمليات التهجير من داريا إلى الشمال السوري في أغسطس/ آب 2016، واستمرت حتى مايو/ أيار الماضي، حيث تجاوز خلالها عدد المهجرين 8 آلاف نسمة ، وذلك بعد حصار النظام للمدينة طوال 3 أعوام.
ويسعى سكان داريا، في إدلب إلى التشبث بالحياة مرة أخرى، وفي هذا الإطار عقد مساء أمس الأربعاء، قران 57 زوجا، بمساعدة هيئة الإغاثة التركية، وبعض الجمعيات السورية.
وتخلل حفل الزفاف، الرقصات الشعبية الدمشقية، إلى جانب إعداد مأدبة عشاء للحاضرين.
كما تكفلت الجمعيات الخيرية، بمصاريف الزفاف، وتأمين حاجياتهم المنزلية، وأجرة بيوتهم لثلاثة أشهر.
المصدر: الأناضول
بدأت أقسام الجنسية في دوائر النفوس التركية بإجراءات منح الهوية وجواز السفر التركيَّين للسوريين الذين وصلتهم رسائل بإقرار حصولهم على الجنسية التركية الاستثنائية.
وفي حديث لـ روزنة، قال مالك المستو، إنه تسلم اليوم الأربعاء كتاب أو ورقة التجنيس من مقر ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، وطُلب منه تسليم الورقة لدائرة النفوس مع صور شخصية ليصار إلى استصدار الهوية التركية له ولأفراد أسرته.
ويحوي كتاب التجنيس، حصلت روزنة على نسخة منه، على اسماء الحاصل على الجنسية وزوجته وأبنائه ممن هم دون الثامنة عشرة من العمر، وكذلك أرقام هويتهم التركية.
ويحمل مالك المستو إجازة في علم الاجتماع ولديه محل لصيانة وبيع الموبايلات في غازي عنتاب، يقول إنه قبل نحو 9 أشهر وصلته الرسالة الأولى من دائرة الهجرة التركية حول التقدم للجنسية الاستثنائية.
يذكر أن دوائر الهجرة التركية خيَّرت السوريين المتقدمين للجنسية الاستثنائية بين الإبقاء على أسمائهم كما هي أو تغييرها بحسب ما يرغبون، ليصار إلى اعتماد الأسماء على الهوية التركية في حال حصولهم على الجنسية.
وبدأ منذ 3 أيام وصول رسائل من الحكومة التركية لعدد من المتقدمين، تبارك لهم الحصول على الجنسية التركية.
بدوره، أكد عضو رابطة المحامين السوريين الأحرار، حسام سرحان، لـ روزنة، أن الجنسية الممنوحة لا تمنع صاحبها من مغادرة الأراضي التركية، بل تضعه على قدم المساواة مع أي مواطن تركي.
وتابع سرحان، وهو ايضاً ممن وصلتهم رسالة منح الجنسية، أن ما يميز الجنسية الممنوحة أنها جاءت بقرار استثنائي، أي أن صاحبها ليس بالضرورة أن يكون حقق الشروط العامة لطلب الجنسية التركية وبينها البقاء في تركيا 5 سنوات واتقان اللغة التركية.
ويمر منح الجنسية التركية الاستثنائية للسوريين بـ 7 مراحل، خمس مراحل منها يكون فيها الطلب قيد التحقيق لدى الجهات التركية المختصة، فيما تخبر الرسالة السادسة أن التحقيق انتهى وتم إدراج الاسم في لوائح لانتظار إصدار قرار التجنيس، أما الرسالة السابعة فهي رسالة المباركة بالحصول على الجنسية.
في حين يتم إبلاغ من رفض ملفه عبر الهاتف ويطلب منه الذهاب إلى دائرة الهجرة في ولايته للتوقيع على تبلغ قرار الرفض الذي يكون غير مُعلَّل.
وشدد المحامي سرحان على أن السلطات التركية قررت تجنيس 300 ألف سوري من أصحاب الكفاءات العلمية، وأيضا من أصحاب رؤوس الأموال.
وتستضيف تركيا أكثر من 3 ملايين سوري فروا من بلادهم بسبب الحرب الدائرة، منذ نحو 6 سنوات، ويتوزع معظم السوريين على ولايات تركية في مقدمتها إسطنبول وأورفا وغازي عنتاب وكهرمان مرعش، بينما يعيش نحو 300 ألفاً في مخيمات قرب الحدود السورية، في وقت يخضع السوريون لقانون الحماية المؤقتة التركي.
المصدر: شبكة غربتنا
قصفت قوات الأسد بلدتي جوبر وعين ترما في الغوطة الشرقية بعشرات الصواريخ صباح اليوم، الخميس 10 آب.
المكتب الإعلامي في عين ترما قال عبر صفحته في “فيس بوك” إن قوات الأسد استهدفت البلدة بـ 18 صاروخ أرض- أرض من نوع فيل منتصف الليل.
من جهته قال الدفاع المدني في ريف دمشق إن ثلاثة صواريخ سقطت على البلدة، صباح اليوم، ما أسفر عن أضرار مادية، إضافة إلى سقوط 21 صاروخًا منتصف ليل أمس.
ويأتي ذلك في وقت توقع فيه “فيلق الرحمن” العامل في المنطقة قيام قوات الأسد وميليشيات إيران بهجوم بري وشيك على محوري طيبة وجوبر.
وفشلت محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة له في اقتحام حي جوبر، على خلفية التدشيم الكبير وخطط قتال الشوارع التي يتبعها فصيل “فيلق الرحمن” العامل في المنطقة.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ”الفيلق”، موفق أبو غسان، في حديث إلى عنب بلدي، أمس، أن “التدشيم ونصب المضادات له دور كبير جدًا في المواجهات العسكرية الدائرة حاليًا، ولم يحرز النظام أي تقدم يذكر حتى الآن، رغم تكثيف القصف الجوي والصاروخي”.
وتأتي أهمية حي جوبر الدمشقي كونه بوابة الغوطة الشرقية إلى عمق العاصمة دمشق، إذ تبدأ حدود الحي من المتحلق، الذي يفصله عن زملكا وصولًا إلى ساحة العباسيين.
ويعتبر من أكثر الأحياء التي مني فيها الأسد بخسائر كبيرة بشرية وعسكرية، إذ تكرر استهداف غرف العمليات فيه، وقتل عشرات الضباط وقادة العمليات العسكرية.
المصدر: عنب بلدي
ترأس رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الأربعاء، اجتماعاً أمنياً طارئاً في مقر رئاسة الوزراء التركية بقصر جنقايا في العاصمة أنقرة.
وكانت تطورات الأوضاع الميدانية في شمال سوريا وخاصة تحركات تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي (الامتداد السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كي كي)، من أهم المواضيع التي تناولها المجتمعون.
وتباحث الحضور التهديدات الأمنية الصادرة من منطقة عفرين السورية المتاخمة للحدود التركية، وسبل ردع تلك المخاطر، والتدابير العسكرية التي تتخذها رئاسة الأركان في المناطق الحدودية مع سوريا.
كما تطرق المجتمعون إلى مسألة مكافحة عناصر نظمة حزب العمال الكردستاني داخل البلاد وفي شمال العراق.
وحضر الاجتماع إلى جانب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، كل من وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ووزير التجارة والجمارك بولنت توفنكجي، ورئيس هيئة الأركان العامة خلوصي أكار، ورئيس هيئة الاستخبارات هاكان فيدان، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين.