لكنّ من جهة أخرى، تُرفض من قبل عددٍ من المنظمات والجمعيات المحلية، التي تقول إن الحكومة المؤقتة موجودة وتحظى بدعمٍ دولي وتركي، ولا حاجة لجسم جديد يزيد تشتت مؤسسات المعارضة.
قتل أكثر من 335 عنصرًا من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد في معارك حي جوبر الدمشقي التي امتدت على مدار 62 يومًا، وفق إحصائية نشرها فصيل “فيلق الرحمن” العامل في المنطقة.
وأظهرت الإحصائية التي نشرت اليوم، الثلاثاء 22 آب، وجود 18 ضابطًا من بين القتلى، وجرح أكثر من 800 عنصر، إلى جانب تدمير 27 دبابة، وأربع آليات نوع “شيلكا”، وست عربات “BMP”.
إضافةً إلى ثمانية بلدوزرات، وأربع عربات فوزديكا، وثلاث منصات من نوع “فيل”، وسبع مدافع عيار 23، ورشاشات متوسطة وثقيلة.
ولم يعترف النظام السوري بحصيلة قتلاه جراء معارك الأيام الماضية، واستمر بالإعلانات عن استهداف مواقع من يصفهم بـ “المسلحين” في المنطقة.
وتأتي هذه الإحصائية بعد اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقعه “الفيلق” مع الجانب الروسي، وضمن وقفًا تامًا لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، ونشر نقاط مراقبة روسية على أطراف الحي.
وحاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على محوري عين ترما وحي جوبر في الأيام الماضية، في محاولة لفصل الحيّين عن باقي بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وسط تمهيد جوي ومدفعي يومي.
إلا أن الحملة العسكرية راوحت في مكانها، رغم الترسانة العسكرية وزجّ مقاتلين مدربين على الخطوط الأولى وفتح ثلاثة محاور للقتال.
وفي حديث سابق مع مدير المكتب الإعلامي لـ “الفيلق”، موفق أبو غسان، أوضح أن “التدشيم ونصب المضادات كان له دور كبير في المواجهات، ولم يحرز النظام أي تقدم يذكر، رغم تكثيف القصف الجوي والصاروخي”.
المصدر: عنب بلدي
تحاول الحكومة التركية تجنيب محافظة إدلب عملية عسكرية تحضر لها أربع دول، من خلال مقترح يتضمن ثلاثة بنود يتم دراسته مع الفصائل والتنظيمات العاملة في المنطقة.
وذكرت صحيفة “يني شفق”، المقربة من دوائر القرار في أنقرة، اليوم الثلاثاء 22 آب، أن المقترح التركي يتمثل في ثلاث نقاط أساسية وهي تشكيل هيئة إدارة محلية مدنية للمدينة تتكفل في إدارة شؤونها الإنسانية والحياتية، مع تحييد التنظيمات المسلحة عن إدارتها.
إضافةً إلى “تحويل العناصر المسلحة في المعارضة السورية إلى جهاز شرطة رسمي يتكفل بحفظ الأمن، وحل هيئة تحرير الشام بشكل كامل”.
اتصالات مع الجهات الفاعلة
وأوضحت الصحيفة أن “جهات رسمية تركية تجري حاليًا اتصالات مع المعارضة السورية، والتنظيمات الفاعلة في المدينة من أجل التوصل إلى حل يلغي أسباب القيام بعملية عسكرية في المحافظة”.
وبحسب الصحيفة، يتصدر العملية المحتملة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا، ويجري الإعداد لها وتسريع خطواتها، وذلك تحت مبرر “الحرب على الإرهاب المتمثل في بقايا تنظيم القاعدة وعناصر النصرة المنضوين حاليًا تحت اسم هيئة تحرير الشام”.
وأشارت إلى أن “تركيا تخشى أن تؤدي هذه العملية إلى تقوية النظام السوري من خلال إنهاء أكبر معقل للمعارضة السورية المسلحة، بالإضافة إلى الخشية من وقوع كارثة إنسانية على حدودها”.
وسيطرت هيئة “تحرير الشام” على مفاصل محافظة إدلب الاقتصادية والعسكرية، بعد اقتتالٍ مع حركة “أحرار الشام الإسلامية” انتهى بتراجع نفوذ “الحركة” وسيطرة “الهيئة” على معبر باب الهوى الحدودي وعددٍ من المناطق.
وفتح ذلك سيناريوهات تدخل دولي في إدلب، باعتبار “الهيئة” مصنفة على قوائم “الإرهاب” في تركيا والدول المؤثرة في الملف السوري.
“حكومة إنقاذ” تتزامن مع المقترح
وتتزامن هذه التطورات مبادرة أطلقها مجلس مدينة إدلب دعت إلى تشكيل “حكومة إنقاذ”، خلال اجتماع حضرته معظم مؤسسات المجتمع المدني في إدلب وماحولها.
وقال إسماعيل عنداني، رئيس مجلس مدينة إدلب، إن المبادرة طُرحت للنقاش، مشيرًا في حديثٍ لعنب بلدي، إلى أنها “مازالت مشروعًا بحاجة لأن يكتمل بنقاشات المهتمين”.
وأوضح رئيس المجلس أن “تشكيل حكومة الإنقاذ في كامل المناطق المحررة، من ضمن البنود التي طُرحت بالتوافق بين كل الفعاليات الثورية، لتنبثق عن مؤتمر وطني جامع يكون بمثابة جمعية تأسيسية”.
وينظر إلى هذه المبادرات باعتبارها محاولات لإنقاذ المنطقة من مغبّة حرب دامية، خاصةً بعدما أصبحت إدلب مستقرًا لأكثر من 2.9 مليون مدني، كثيرٌ منهم هجروا من مناطق أخرى، بحسب أرقام الحكومة السورية المؤقتة.
المصدر: عنب بلدي
استشهد أكثر من 30 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، ليلة أمس الاثنين، بغارات جوية لطيران التحالف الدولي، على مدينة الرقة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، إن غارات جوية لطيران التحالف استهدفت حارة (السخاني) قرب جامع (الحني)، ليلة أمس، ما أدى إلى استشهاد 30 مدنياً، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، فضلاً عن دمار واسع أصاب المنطقة المستهدفة.
وتأتي هذه المجزرة بعد ساعات قليلة من مجزرة حي (البدو) الثانية، التي راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، ليرتفع عدد المجازر التي ارتكبتها طائرات التحالف في الثلاثة أيام الأخيرة، إلى ثلاث مجازر، استشهد فيها أكثر من 100 مدني.
وفي سياق متصل، شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية عدة، ليلة أمس، على حي (البياطرة) وسط مدينة الرقة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف من قبل ميليشيات “قسد” على المدينة، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر حتى اللحظة.
إلى ذلك، سيطرت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، يوم أمس، على شارع المعتز وسط المدينة، بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة”، فيما تتواصل الاشتباكات في أحياء (المرور والنهضة) غرب المدينة، وكذلك أحياء (المنصور والرشيد والمدينة القديمة) شرق مركز المدينة.
وتشهد مدينة الرقة، قصفاً جويا غير مسبوق من طائرات التحالف الدولي، بالتزامن مع عشرات القذائف المدفعية التي تطلقها ميليشيات “قسد” بشكل عشوائي، على الأحياء السكنية في المدينة، ما أدى إلى استشهاد أعداد كبيرة من المدنيين، لم يتمكن أحد من توثيق أسمائهم، حسب ما أفاد به ناشطون.
المصدر: بلدي نيوز
نشر فيلق الرحمن بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وذلك بعد أيام من إعلانه عن التوصل لاتفاق مع روسيا على بدء وقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية.
وأكد الجيش السوري الحر في جوبر و الغوطة الشرقية ممثلاً بفيلق الرحمن والمشار إليه بالطرف الأول في هذه الاتفاقية و الاتحاد الروسي باعتباره أحد الدول الضامنة لعملية الأستانة والمشار إليه بالطرف الثاني احترامهما لمبدأ سيادة الجمهورية العربية السورية و وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية وضرورة وقف القتال ضمن حل شامل في سوريا بناء على القرارات الدولية ذات الصلة لا سيما بين جنيف واحد وقرار مجلس الأمن رقم 2118 والقرار رقم 2254 واتفاقية أنقرة لوقف إطلاق النار المؤرخة بتاريخ 2016-12-29 واتفاق مناطق تخفيض التصعيد.
وتأكيداً للرغبة المشتركة لدى الجيش السوري الحر في جوبر والغوطة الشرقية ممثلا بفيلق الرحمن والاتحاد الروسي للتوصل لاتفاق، وقعا على عدة نقاط، وهي:
1. تعتبر ديباجة هذا الاتفاق جزء لا يتجزأ من هذا الاتفاق.
2. يلتزم الطرفان بوقف إطلاق النار والانضمام على نظام وقف الأعمال القتالية ويرحبان بإنشاء منطقة خفض التصعيد والمتضمنة جوبر والغوطة الشرقية حيث يتم تحديد وترسيم حدود منطقة خفض التصعيد في خريطة تعكس واقع وحقائق الأرض بين الجهتين المتنازعتين في يوم الاتفاق.
3. تتعهد جهتا النزاع بوقف جميع الأعمال العدائية ضد الجهة الأخرى اعتباراً من 18-08-2017 في تمام الساعة 21:00 بتوقيت دمشق، ويكفل الطرفان الوقف الفوري لاستخدام كافة أنواع الأسلحة متضمناً الهجمات الجوية والصاروخيّة والمدفعية وقذائف الهاون بالإضافة إلى الأسلحة الخفيفة من جهتي النزاع. الجيش السوري الحر في جوبر والغوطة الشرقية مُمثلاً بفيلق الرحمن وانطلاقاً من مبادئه يقوم باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع استهداف جميع البعثات الدبلوماسية بما في ذلك السفارة الروسية في دمشق من الأرضي الخاضعة لسيطرته في جوبر والغوطة الشرقية.
4. اعتباراً من بدء نفاذ وقف إطلاق النار ترشم خطوط الفصل بين الجهتين المتنازعتين على خريطة تعكس واقع وحقائق الأرض بين الجهتين المتنازعتين وقت التوقيع على الاتفاق. حدود الجبهات المسجلة غير قابلة للتغيير بشكل قطعي خلال فترة نظام وقف الأعمال القتالية.
5. يلتزم الطرف الأول لهذا الاتفاق بمنع وجود أي من منتسبي هيئة تحرير الشام (والمسماة سابقاً جبهة النصرة) في المناطق الخاضعة لسيطرته في منطقة خفض التصعيد ويشتد على موقفه الرافض ومحاربته لوجود تنظيم داعش والنصرة وفكرهم المتطرف في أي من مناطق سيطرته، في حال استعداد منتسبي جبهة النصرة للمغادرة مع أو بدون أسرهم إلى إدلب يتم توفير ضمانات للعبور الأمن من قبل الطرف الثاني لهذا الاتفاق.
6. يلتزم الطرفان بالتطبيق الكامل لهذا الاتفاق والوقف الكامل لجميع العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد والتي تشمل جوبر والغوطة الشرقية بما في ذلك جميع الهجمات الجوية والصاروخية والمدفعية، يعاقب على أي خرق أو مخالفة لأحكام هذا الاتفاق وفقاً للألية المرفقة لوقف إطلاق النار الموقعة في أنقرة بتاريخ 29-12-2016.
7. يتخذ الطرفان جميع التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية في منطقة خفض التصعيد فوراً وتحقيقاً لهذه الغاية يكفل الطرفان ويسهلان الدخول الفوري لقوافل الإغاثة من الأغذية والأدوية فضلاً عن الاحتياجات الإنسانية الأخرى من خلال نقطتي عبور يسيطر عليها الطرف الأول في عين ترما وحرستا ويرافق ذلك إجلاء المرضى إلى المستشفيات السورية أو الروسية وفقاً لرغباتهم، يسمح توقيع هذا الاتفاق كذلك بدخول جميع المواد اللازمة لعملية إعادة الإعمار والتي تحدد بناء على طلب الطرف الأول. يقوم ممثلو الاتحاد الروسي بعملية تفتيش القوافل.
8. يلتزم الطرف الثاني بتسهيل جميع المعاملات والنشاطات المدنية والاقتصادية والتجارية والسماح بدخول كميات كافية من البضائع والسلع يحددها الطرف الأول إلى منطقة خفض التصعيد دون أي ضرائب او رسوم إضافية أو زيادة على الأسعار لغرض هذه الاتفاقية، تشير البضائع والسلع الی الغذاء والدواء والمعدات الطبية والوقود والمواد الخام و مواد البناء وجمیع الأجهزة الكهربائية والميكانيكية والمعدات بالإضافة إلى كل ما يعتبر ضروري لسد الاحتياجات المدنية.
9. تدار منطقة خفض التصعيد من قبل مجلس قيادة مسؤول عن جميع الأنشطة المدنية ويناط به إنشاء لجنة عدالة وطنية لحل جميع النزاعات بين الأهالي المدنيين سلمياً.
10. يجوز بموافقة الطرفين وعند اقتضاء الحاجة إضافة أي بنود أو سجلات أو مرفقات أو مواد منفصلة أو بروتوكولات لفرض التحقق من أحكام هذا الاتفاق وتوضيحها.
11. يقر الطرف الأول بقبول الاتحاد الروسي كضامن لتنفيذ هذا الاتفاق ويقبل بان يقوم هذا الطرف بتشكيل قوات مراقبة وقف الأعمال العدائية، تتمركز هذه القوات على طول خط الجبهة بين الجهتين المتنازعتين وفقاً للخريطة المرفقة بالإضافة إلى أي مناطق أخرى خارج منطقة خفض التصعيد.
12. عند بدء نفاذ هذا الاتفاق يتم تشكيل لجنة تمثل الجهتين المتنازعتين بالإضافة للاتحاد الروسي كضامن لتسهيل الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين والمختطفين و الأشخاص المغيبين قسراً من كلا الجهتين خلال فترة شهر واحد.
13. يعتبر هذا الاتفاق مقدمة لتهيئة بينة سليمة لتنفيذ الحل السياسي الشامل وفقاً للقرارات الدولية المذكورة في الديباجة أعلاه ولا يعتبر بديلا عنهم في أي حال من الأحوال.
14. يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق من تاريخ توقيع الطرفين.
ووقعت في جينيف في السادس عشر من الشهر الجاري في نسختين باللغة العربية والروسية وتتمتع كلا النسختين بنفس القوة القانونية باللغة العربية والروسية، رئيس المكتب السياسي للجيش السوري الحر في جوبر والغوطة الشرقية.
وكان فيلق الرحمن قد أعلن عن توصله لاتفاق مع الجانب الروسي يفضي لوقف إطلاق النار بدءا من الساعة التاسعة من مساء الثامن عشر من الشهر الجاري، وذلك بعد مفاوضات استمرت لثلاثة أيام.
حيث نشر فيلق الرحمن بيانا قال فيه “في الوقت ذاتِه كنَّا داعمين لوقفِ إطلاق النَّار و رفع المعاناةِ عن الشَّعب السوري، وأعلنَّا ترحيبنا بذلك منذ البداية، وأسفرت مفاوضاتنا مع ممثلي الجانب الروسي والتي استمرت لثلاثة أيَّام عن توقيعِ اتفاقِ وقفِ إطلاق النَّار والذي يدخل حيِّز التنفيذ يوم 18-08-2017 في السَّاعة 21:00 بتوقيت دمشق”.
وشدد الفيلق الرحمن على أن الاتفاق يشمل فك الحصار عن الغوطة الشرقية، مع الحفاظِ على مستحقات العملية السياسية.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة على جبهات الغوطة الشرقية وحي جوبر خلال الأيام الأخيرة دون تمكنها من تحقيق أي تقدم يذكر، حيث خسرت مئات العناصر والعديد من الآليات الثقيلة.
المصدر: شبكة شام
اعتبر بعض العلماء والمراقبين أن الكسوف الشمسي الذي تشهده أمريكا اليوم، هو الحدث الفلكي الأكثر مشاهدة من البشر في التاريخ.
ويتوقع خبراء أن يشاهد الكسوف 200 مليون أمريكي يعيشون في مناطق سيعبر منها، فضلًا عن سبعة ملايين سيتوافدون إلى مناطق الكسوف لمشاهدته، بالإضافة للبث المباشر حول العالم.
وشكك البعض في كونه الحدث الفلكي الأكثر مشاهدة، فقد شهدت مناطق كثيفة السكان مثل الهند ونيبال وبنجلادش ووسط الصين، كسوفًا كليًا للشمس في تموز 2009.
فيما أكبر مدينة يمر منها الكسوف اليوم، هي ناشفيل بولاية تنيسي التي يعيش فيها 609 آلاف شخص.
وستكون بلدة كاربونديل في ولاية إيلينوي، مركزًا للكسوف الشمسي اليوم، وعدد سكانها يبلغ نحو 26 ألف نسمة فقط.
وأطلقت وكالة “ناسا” 50 منطادًا لتصوير ومراقبة الكسوف من مواقع ممتازة، لدراسة ما يدعى بـ “الكسوف الأمريكي الكبير” بشكل وافي.
ويشارك “فيس بوك” بنقل الكسوف عبر البث المباشر، ما يعني أن قرابة مليارين مستخدم للموقع سيشاهدون الظاهرة.
المصدر: عنب بلدي
نظم مئات اللاجئين السوريين، في مناطق عدة حول العالم، وقفات احتجاجية بمناسبة الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي في غوطة دمشق.
وكانت قوات الأسد نفذت، في 21 آب 2013، هجومًا بالأسلحة الكيماوية على الغوطتين الشرقية والغربية، أودى بحياة ما لا يقل عن 1300 مدني وإصابة نحو عشرة آلاف آخرين، بحسب ما وثقت منظمات حقوقية محلية ودولية.
واعتصم العشرات في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، تنديدًا بالمجزرة والصمت الدولي عنها، ورُفع خلال الوقفة علم الثورة السورية، ولافتات وصور للضحايا.
وجسدت الممثلة السورية المعارضة، مي سكاف، عملًا مسرحيًا صامتًا، إلى جانب عدد من الناشطين السوريين، في ساحة بباريس، ارتدوا خلاله ملابس باللون الأسود رمزًا لضحايا الكيماوي.
وفي هولندا، وقف عدد من اللاجئين السوريين، السبت الماضي، إلى جانب مواطنين هولنديين، وسط العاصمة أمستردام، في اعتصام نظمته لجنة “دعم الثورة” للفت النظر إلى أن “المجرم لا زال طليقًا”.
وارتدى خلاله المعتصمون زيًا باللون الأصفر الذي يرمز للكيماوي، وقال الممثل السوري عبد القادر منلا، المشارك بالاعتصام، لوكالة “سمارت”، إن هدف الوقفة هو لفت نظر الشعوب الأوروبية إلى الحقائق المغيبة عنهم.
أما في ألمانيا، نظّم ناشطون سوريون وقفتين احتجاجيتين في مدينتي هانوفر وآخن، وارتدى خلالهما المعتصمون زيًا أبيضًا ووضعوا كمامات على وجوههم لتجسيد المجزرة، ووقفوا إلى جانب تماثيل لقبور صغيرة وضعوا عليها ورودًا.
ووزع المعتصمون في آخن منشورات على المواطنين الألمان لتعريفهم بما حصل في ذلك اليوم.
وفي مدينة اسطنبول التركية، نظّمت تنسيقية الثورة السورية اعتصامًا في منطقة الفاتح، الأحد 20 آب، شارك فيها العشرات رافعين علم الثورة وصورًا منددة برئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفائه.
وكانت الأمم المتحدة تبنت، عقب الهجوم، قرارًا يفرض على الأسد مصادرة مخزونه من السلاح الكيماوي، وأجبرته على الرضوخ للقرار تجنبًا لضربات “محتملة” من الولايات المتحدة.
لكنّ تقارير حقوقية لا تزال توثق حالاتٍ استخدم فيها الأسد الكلور وغازات أخرى خلال المواجهات، دون محاسبة.
المصدر: عنب بلدي
أصدرت هيئة أركان الجيش السوري الحر العاملة في الشمال السوري، بياناً، دعمت فيه فصيلي أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو لبدء معركة تحرير مدينة دير الزور.
وجاء في البيان، “بتاريخ 20-8-2017 تم اجتماع فصائل الجيش السوري الحر في الشمال السوري بحضور العميد الركن أحمد بري وبعض الفعاليات الثورية تأييداً ودعما للجبهة الجنوبية في البادية السورية المتمثلة بفصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو من أجل محاربة قوات النظام وميليشياته الطائفية وتنظيم “الدولة” في البادية السورية”.
ورأت الفصائل أن الجبهة الجنوبية “في البادية الشامية” هي الخيار الأمثل لتحرير محافظة دير الزور، وإنهم كفصائل ثورية في الشمال يقدمون كافة أنواع الدعم “السياسي والعسكري والإعلامي والمعنوي” لجيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو لبدء معركة تحرير مدينة دير الزور، وإن هذه الدعوة باباً مفتوحاً لباقي الفصائل والثوار للاشتراك في هذه المعركة المصيرية لتحقيق المشروع الوطني الأكبر، وفق البيان.
وطالب البيان المجتمع الدولي والدول الصديقة لتكون داعمة ومؤيدة لهذا العمل.
ووقع على البيان كلاً من “جيش الأحفاد، وحركة تحرير الوطن، وفيلق الشام، ولواء المعتصم، والفرقة 101، وفرقة السلطان مراد، وشهداء الإسلام (داريا)، والفرقة الأولى، وجيش النصر، وجيش إدلب الحر، والفرقة الوسطى، وجيش الإسلام، والجيش الثاني، واللواء السابع، والقوة 21، والفرقة 23، وتجمع فاستقم، والحمزات، وكتائب الصفوة، وجيش العزة، واللواء 51، والفرقة 13، وجيش أحرار الشرقية، وجيش المجاهدين”.
يذكر أن “جيش أحرار العشائر”؛ انسحب منذ أيام من مناطق واسعة من ريف السويداء الشرقي في ظروف غامضة، ليسيطر بعدها النظام على تلك المناطق، ويعاود جيش أحرار العشائر الهجوم على قوات النظام في تلك المنطقة، دون توفر معلومات عن استمرار المعركة أو توقفها.
المصدر: بلدي نيوز
يهدف مستشفى خربة الجوز الذي افتتح، أمس الأحد، في ريف محافظة إدلب شمال سوريا، إلى توفير الخدمات الطبية لقرابة 50 ألف شخص بالمجان.
ويتضمن المستشفى الذي أُسّس من قِبل جمعية البركة السورية، غرفتي عمليات جراحية، وقسم للأمراض الداخلية وآخر لأمراض الأطفال.
وسيتواجد في المستشفى الواقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية، 11 طبيباً من مختلف الاختصاصات.
وقال رئيس دائرة المشافى فى مديرية صحة إدلب عبد الحميد دباك، إنّ الكادر الذي سيعمل في المستشفى يصل إلى 20 عنصراً.
وأوضح دباك، أنهم يهدفون خلال الأيام القادمة إلى فتح مركز لغسيل الكلى، مبيناً أنّ مستشفى خربة الجوز يسعى لتوفير الخدمات الطبية لأهالي المنطقة والقاطنين في مخيمات النزوح.
المصدر: الأناضول
يواصل اللاجئون السوريون المتواجدون على الأراضي التركية، عودتهم إلى بلادهم لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، عبر معبر باب السلامة الحدودي.
و قال مراسل مرآة سوريا في كليس، نقلًا عن مصادر إعلامية في معبر “أونجو بينار” المقابل لمعبر باب السلامة، إنّ عدد السوريين الذي عبروا الحدود نحو بلادهم خلال الأيام الأربعة الماضية بلغ 12 ألفًا تقريبًا.
و قال مراسلنا إنّ عدد المواعيد التي حجزها الراغبون بالعودة إلى سوريا عبر الموقع الالكتروني الذي أطلقته الحكومة التركية لحجز المواعيد المسبقة، بلغ حتى اليوم 44 ألفًا و 322 موعدًا.
و يستمر حجز المواعيد حتى تاريخ 30 آب/أغسطس الجاري.
المصدر: مرآة سوريا
عدد القراءات (11)
أكد وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، أن “مصر لديها رغبة صادقة في تعزيز التعاون مع سوريا من خلال دعم الاقتصاد السوري في مجالات متعددة ومختلفة”.
وأضاف المعلم، أن “مستوى وحجم المشاركة المصرية في المعرض (معرض دمشق الدولي) يعكسان الرغبة الصادقة لدى الأشقاء في مصر لتعزيز العلاقات مع سوريا”.
وتابع أن “سوريا ومصر تواجهان عدوّاً واحداً مشتركاً هو الإرهاب التكفيري المدعوم من قِبَل قوى إقليمية ودولية، ما يستوجب توحيد الجهود للقضاء عليه”.
وفي سياق متصل أشار علي شكري نائب رئيس غرفة القاهرة في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أن “غاية الوفد المصري من العمل على دعم العلاقات الاقتصادية المصرية السورية في مختلف المجالات وفتح آفاق جديدة للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية لزيادة الصادرات”.
ونوه شكري إلى “مشاركة الجانب المصري ضمن الفعاليات الاقتصادية السورية من خلال شركات مختلفة بجناح خاص”، مبيناً إن “الغرف التجارية تسعى إلى دعم الصادرات المحلية وفتح أسواق جديدة لها في مختلف الدول خاصة”.
ويعتبر موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي داعم للنظام، حيث سبق أن أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 دعمه صراحة لجيش نظام الأسد، في تصريحات أدلى بها لتلفزيون برتغالي، وأضاف حينها: “”الأولى لمصر أن تدعم الجيش الوطني في ليبيا وكذلك في سوريا وأيضاً العراق، من أجل فرض الأمن في هذه البلدان”، مما دفع المحاور أن يسأل مؤكداً “هل تقصد بالجيش الوطني في سوريا، الجيش السوري؟”، فأجاب السيسي: “نعم”.
ومؤخراً فتحت روسيا مجالاً أوسع لمصر للعب دور في الملف السوري، عبر إشراكها في جهود التوصل إلى عقد اتفاقات لوقف إطلاق النار بين المعارضة السورية، ونظام الأسد. كما سبق أن استقبلت مصر مسؤولين أمنيين من النظام في الوقت الذي اتجهت فيه دول عربية لمقاطعته، كما تحدثت تقارير صحفية عن إرسال القاهرة مستشارين عسكريين لدعم الأسد، لكن مصر نفت صحتها مراراً.