أعلن منسق الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب، اليوم الإثنين، استقالته من منصبه.
وقال حجاب في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه منذ توليه هذا المنصب في كانون الأول 2015، لم يدع جهدا لتمثيل تطلعات السوريين في عملية سياسية ديمقراطية”، والوقوف في وجه محاولات تخفيض سقف الثورة.
وتابع بالقول: “على الرغم من تباين المواقف واختلاف الأراء، بقيت الهيئة متماسكة، نتيجة الجهد الذي بذلناه في تقريب وجهات النظر، حيث مددنا قنوات التنسيق والتواصل بين مختلف مكوناتها، مضيفا، “أنه يجد نفسه مضطرا لاعلان استقالته”.
وأتت استقالة حجاب، قبل يومين من انعقاد مؤتمر الرياض2، حيث أكدت مصادر مطلعة في وقت سابق اليوم الاثنين أنه لم يتسلم دعوة رسمية لحضوره، وإنما تم الاتصال به هاتفيا فقط.
المصدر: مدار اليوم
كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اليوم الاثنين، عزم حكومة الاسد، دفع التكاليف العسكرية التي أنفقها الحرس الثوري الايراني في سوريا.
وذكر المجلس على موقعه الرسمي، أن حكومة الأسد وقعت اتفاقا عسكريا مع إيران بمواصلة وتوسيع وجود “الحرس الثوري” في سوريا، وإيجاد تبرير قانوني ودولي لهذا الوجود.
ونص الاتفاق أيضا على إنشاء مصانع أسلحة جديدة وإعادة بناء بعضها من قبل “الحرس الثوري، والإسراع في تسليم الأسلحة التي تحتاجها قوات الأسد، حسب المجلس.
ولفت المجلس إلى أن هذه الاتفاقية وقعت خلال زيارة رئيس الحرس الثوري، محمد باقري، إلى سوريا في يوم 17 تشرين الأول الماضي، والتقى خلالها بشار الأسد ووزير دفاعه فهد جاسم الفريج.
وسبق أن كشفت مصادر في أجهزة الاستخبارات الغربية، أن إيران أقامت قاعدة عسكرية “دائمة” بموقع لقوات الأسد، قرب مدينة الكسوة
وشكّلت طهران بداية الشهر الجاري ميليشيا في درعا تحت مسمى “اللواء 313” تعود تبعيته إلى “الحرس الثوري الإيراني”، عماده شباب المحافظة المطلوبون للنظام الأسد.
وتساند ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني قوات الأسد في سوريا، حيث قتل العشرات منه في معارك بمختلف المناطق السورية، ولاسيما في معاركه ضد “داعش” شرق سوريا، وسابقا ضد الثوار في حلب.
ويكشف الاتفاق، حجم التغول الكبير لطهران، في مفاصل نظام الأسد الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وكيف تستغل حاجة النظام لها لترسيخ مشروعها في سوريا.
المصدر: مدار اليوم
دعت الأمم المتحدة الأحد أطراف النزاع في سوريا إلى تجنب استهداف المدنيين، خصوصا في دمشق والغوطة الشرقية المحاصرة، في ضوء التصعيد المستمر منذ أسبوع والذي أوقع عشرات القتلى.
وقال منسق الشؤون الإنسانية والتنموية للأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري -في بيان- “تتوارد التقارير اليومية ومنذ أيام عن حدوث وفيات بين المدنيين وإصابة أعداد أخرى بجروح خطيرة، عدا عن إخراج مخازن ومستشفيات ومدارس عن الخدمة جراء القذائف المتبادلة خاصة في مدينة دمشق والغوطة الشرقية”.
وشدد الزعتري على أن “رجاء الأمم المتحدة هو وقف إطلاق النار الفوري وتحديد ممرات إنسانية آمنة لإجلاء الجرحى والمرضى وكبار السن والأطفال من المناطق التي تشهد عمليات حربية في أقرب وقت ممكن، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في كافة مناطق النزاع”.
وفي وقت سابق اليوم، طالبت مديرية الصحة التابعة للمعارضة في الغوطة الشرقية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يعانيه المدنيون في الغوطة.
وطالبت المديرية -في بيان- بإيقاف ما وصفته بالعدوان الذي يشنه النظام والروس على الأهالي، وضمان حقوقهم المشروعة ضمن معاهدة حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وذكّرت المديرية أن 84 مدنيا -بينهم نساء وأطفال- قُتلوا خلال أربعة أيام، فضلا عن إصابة 695 شخصا، أجري لمئتين منهم عمليات جراحية. وقتل ستة مدنيين منهم الأحد في قصف على مدينتي دوما ومسرابا.
وصعّدت القوات الحكومية قصفها على الغوطة الشرقية التي تعد آخر أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق.
ويأتي هذا التصعيد في الغوطة الشرقية على الرغم من كونها إحدى مناطق خفض التوتر في سوريا، التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق بين موسكو وطهران -حليفتي دمشق- وأنقرة الداعمة للمعارضة في أستانا في مايو/أيار. وينص الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وتعاني الغوطة الشرقية من حصار خانق منذ عام 2013، أدى إلى نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية
كشف وزير الطاقة الكيان الصهيوني ي يوفال شطاينتس عن أن تل أبيب تقيم علاقات مع دول عربية إسلامية “معتدلة” بما فيها السعودية، تساعد الكيان الصهيوني على كبح جماح إيران وما سماه التمدد الشيعي في المنطقة، وفي منع إيران من تعزيز تواجدها العسكري في سوريا.
وفي حديث لإذاعة الجيش الكيان الصهيوني ي، أضاف شطاينتس -وهو عضو المجلس الوزاري المصغر- أن الكيان الصهيوني لا تخجل من الكشف عن هذه العلاقات، لكن الطرف الآخر هو الذي يخجل من ذلك، وقال إن الكيان الصهيوني تحترم رغبة هذه الدول بالإبقاء على العلاقات سرية.
وأضاف أن السعودية بالرغم من أنها ليست نظاما ديمقراطيا، فإنها أظهرت في السنوات الأخيرة قدرا كبيرا من الاعتدال في مكافحة الإرهاب والتحريض عليه، وتعمل مع الكيان الصهيوني ضد العدوانية الإيرانية في المنطقة.
وتابع شطاينتس أن تطورات الأوضاع عقب استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لم تسبب خطرا على الكيان الصهيوني بشكل يصل إلى مستوى التدهور الأمني على الجبهة الشمالية، وأن القرار بشن عملية عسكرية أو حرب استباقية يعود لقيادة البلاد ولا علاقة له بأي تعاون مع الدول العربية “المعتدلة”.
وقبل أيام أبدى رئيس الأركان الكيان الصهيوني ي الجنرال غادي إيزنكوت استعداد تل أبيب لتبادل المعلومات والخبرات مع السعودية وما وصفها بالدول العربية المعتدلة، لمواجهة إيران. وذلك في أول مقابلة من نوعها مع وسيلة إعلام سعودية هي موقع إيلاف الإلكتروني.
وقال حينها إن للسعودية والكيان الصهيوني مصالح مشتركة في التعامل مع إيران، ووصف إيران بالخطر الفعلي الأكبر في المنطقة، قائلا إنه لا شك في أنها تطمح للحصول على قدرات نووية.
وأضاف إيزنكوت أن فرصة تشكّل تحالف دولي جديد في المنطقة تتوفر حاليا مع تواجد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، وقال إنه يجب إعداد خطة إستراتيجية كبيرة وعامة لوقف ما وصفه بالخطر الإيراني.
وتحدثت مؤخرا عدة تقارير إعلامية عن مؤشرات على أن هناك اتجاها لتطبيع محتمل بين السعودية والكيان الصهيوني . وقال تقرير الكيان الصهيوني ي قبل أسابيع إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار سرا تل أبيب، وهو ما نفته الرياض.
المصدر : الجزيرة نت
المصدر: مدار اليوم
أكد تيار “المستقبل” اللبناني، الذي يرأسه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، أن بشار الأسد، “آخر كائن على الكرة الأرضية يحق له التحدث عن سيادة النفس وحرية القرار”.
وأتى كلام “التيار” بعد تصريحات الأسد خلال لقائه وفدًا من الأحزاب القومية، أمس الثلاثاء، حين قال إن الحريري ليس سيد نفسه وهو أقيل ولم يستقيل.
وجاء في بيان تيار “المستقبل”، الذي نشر مساء الثلاثاء الماضي عير موقع التيار الإلكتروني، “ما ينعت به الرئيس الحريري هو أدنى صفة من صفات الأسد المشينة”.
وكان الحريري أعلن استقالته في خطاب متلفز، عبر قناة “العربية” من السعودية، مرجعًا السبب إلى مساعي إيران فرض وصايتها على لبنان بمساعدة “حزب الله”.
وتعتبر عودة العلاقات اللبنانية مع نظام الأسد محط خلاف في الحكومة اللبنانية، التي كان يرأسها سعد الحريري، بسبب اتهام الأخير للأسد بالمسؤولية عن اغتيال والده رفيق عام 2005، وقربه من الرياض.
على خلفية قرار البلدية في اسطنبول بإزالة كافة لافتات المحال المكتوبة بالأحرف العربية وإستبدالها بلافتات مكتوبة بالأحرف اللاتينية، فقد خسر السيد محمد بيطار دعوى قضائية كان قد رفعها ضد بلدية الفاتح بمدينة إسطنبول وكان قد تكلم فيها عن خسائر كبيرة ستلحق بمطاعمه جراء هذا القرار.
وكان السيد بيطار قد أصدر كافة أوراقه وحقوقه في القضية حيث قال أنه لديه سجل رسمي من الجهات المختصة باستخدام اللغتين العربية والتركية على لافتة مطاعمه، كما أنه جلب نماذج من خارجة تركيا على حقوق أصحاب المطاعم وغيرها من المحال بإستخدام اللغات التي يرونها مناسبة لجلب الزبائن، مستشهداً بذلك بالمحال التركية في السعودية وألمانيا والتي تكتب باللغة التركية، مضيفاً أن قرار بلدية الفاتح تعد إنتهاكاً مع سجل علامته التجارية، كما أنها تتعارض مع المبادئ العالمية لحقوق الإنسان.
من جهتها ردت بلدية الفاتح في إسطنبول على الدعوى أنها ليست المعنية في هذا القرار، حيث أن التعليمات صدرت من البرلمان التركي، إلا أن السيد بيطار وبحسب ترجمة تركيا بالعربي عن صحيفة حرييت التركية قال أنه سيتابع الدعوى القضائية لإمتلاكه سجل تجاري وعلامة تجارية باللغتين العربية والتركية، مضيفاً في الوقت نفسه أن من رضخ لقرار البلدية فقد قسم كبير من زبائنه، وأنه في حال طبق قرار البلدية سيخسر لا يقل عن 70% من زبائنه.
المصدر : ترجمة تركيا بالعربي
دمجت وزارة التربية والتعليم التركية 613 ألف طالب سوري في النظام التعليمي التركي.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول” اليوم 19 تشرين الثاني، قال المدير العام للتعليم في الوزارة، علي رضا ألتون أل، إن الوزارة عينت خمسة آلاف و200 مدرس للغة التركية في 33 مدينة تركية تستضيف طلابًا سوريين، في إطار مشروع الدمج.
وكانت مديرية التعليم في ولاية إسطنبول، أعلنت في أيلول الماضي، عن انتهاء العمل بالمدارس السورية “المؤقتة” خلال اربع سنوات، على أن يستكمل طلابها دراستهم في المدارس التركية.
السياسة الجديدة بدأت تركيا بتطبيقها، خلال العام الدراسي 2016-2017، وأظهرت توجهًا تركيًا لاستقبال طلاب سوريين ضمن أنظمة وزارة التربية، على حساب إغلاق المدارس السورية الخاص.
وتضمن التعميم الذي حصلت حينها عنب بلدي على نسخة منه، في 19 آب 2016، توجيهات وتعليمات تنظم دمج الطلاب السوريين، مع ضمان عدم تعرضهم للتمييز والتفرقة، بالنظر إلى ظروفهم المختلفة مع تأمين دعم نفسي لهم.
وأشار ألتون إلى أن “الوزارة تمكنت من دمج 613 ألف طفل سوري في المدارس التركية، من اصل 972 ألف طفل، وأنهم باتوا يتلقون التعليم مع أقرانهم الأطفال الأتراك في الفترات الصباحية والمسائية”.
ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين في تركيا ثلاثة ملايين و200 ألف لاجئ، وفق آخر إحصائية لوزارة الداخلية التركية.
واحتلت اسطنبول المرتبة الأولى بـ 484 ألفًا و810 سوريين، لتأتي ولاية شانلي أورفة في المرتبة الثانية بـ 425 ألفًا و542، تتبعها هاتاي وغازي عنتاب وأضنة.
وشهدت تركيا حركة لجوء كبيرة مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة، في آذار 2011 وحتى أواخر عام 2015، إذ فرضت الحكومة التركية بعدها تأشيرات دخول على السوريين، في كانون الثاني 2016.
المصدر : عنب بلدي
لقي تسعة مدنيين مصرعهم، بينهم عنصر من الدفاع المدني، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جرّاء قصف نفّذته قوات الأسد على مدن وبلدات في غوطة العاصمة دمشق الشرقية، جنوبي البلاد.
وذكر الدفاع المدني في ريف دمشق على حساباته الرسمية أن “أربعة مدنيين، بينهم طفل، قتلوا وأصيب آخرون، نتيجة قصف بالصواريخ العنقودية المحرمة دولياً وقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ الذي تعرضت له الأحياء السكنية في مدينة دوما”.
وأضاف أن “أربعة مدنيين آخرين قتلوا وأصيب ثمانية عشر بينهم طفل، جرّاء قصف قوات الأسد الأحياء السكنية في بلدة مسرابا بقذيفتي هاون من العيار الثقيل”.
وأشار إلى “مقتل متطوع في الدفاع المدني، وإصابة عدد آخر، أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى، عقب القصف بصواريخ محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً على الأحياء السكنية في بلدة حمورية”.
يذكر، أن غوطة دمشق الشرقية، تتعرض لحملة قصف من قوات الأسد سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في الأيام الأربعة الأخيرة، وتتزايد المعاناة في ظل استمرار حصار الأخيرة للمنطقة.