أحرار الشام تعزي طالبان في وفاة أميرها ..
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
أصدرت حركة أحرار الشام بياناً رسمياً تعزي فيه الشعب الأفغاني في وفاة زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر مجاهد.
وبذلك تكون أحرار الشام أول الفصائل الثورية التي تعزي في مقتل أمير يوصف بأنه قائد لحركة تحارب الاحتلال الأمريكي على الأراضي الأفغانية.
وذكر بيان أحرار الشام أن الملا عمر مجاهد كان ممن حرص على الالتحام بالشعب الأفغاني، ليستثمر انتصاراته العسكرية في عمل سياسي وصف بالرشيد، وأضاف البيان أن حركة طالبان في عهد الملا تمكنت من المضي قدماً في خطى واضحة بين الغلو والتفريط، دون ردات فعل متطرفة تحرف مساراتها الاستراتيجية، كما تمنى البيان كل الخير للزعيم الجديد الملا اختر منصور في قيادة الشعب الأفغاني نحو الحياة الكريمة الحرة.
الجدير بالذكر أنّ الملا عمر ولد سنة 1959 في قرية (نوده) من قرى قندهار، وينحدر أصله لقبيلة “هوتك” البشتونية المعروفة (والبشتون من أهم الأعراق المكونة للشعب الأفغاني) ، شارك في الحرب ضد السوفييت ومن ثم تزعم حركة طالبان بعد الانسحاب السوفييتي إلى حين وفاته..
صور لمخيمات اللجوء في ألمانيا تُظهر الوجه الآخر للهجرة الغير شرعية
العاصمة اونلاين
يبدو أن العنف والإرهاب الذي فرّ بسببه كثير من السوريين وغير السوريين من بلادهم يستمر بملاحقتهم حتى في بلدان اللجوء، فعلى الرغم من اعتقاد كثير من هؤلاء اللاجئين أنهم وصلوا لبر الأمان بعد رحلات اللجوء غير النظامية المليئة بالمخاطر، إلا أنهم تفاجؤوا بالأحداث التي توصف بالعنيفة من قبل بعض مواطني تلك البلدان تجاههم.
ورغم أنّ حمى اللجوء إلى ألمانيا أصابت كثيراً من الفارين من جحيم الحروب، باعتبارها أفضل بلد أوروبي للإقامة وتقديم اللجوء، إلا أنّ حوادث إضرام النيران في المباني المخصصة للاجئين بدأت تتكرر وتتحول إلى ظاهرة، لا سيما في مدينة راينلاندبفالتس (بلدية تروغليتس خصوصاً)، حيث يشتبه بعدد من التجمعات التي ينتمي إليها “النازيون الجدد” كما يوصفون إذ يتعصب هؤلاء للانتماء الألماني بشكل متطرف مع معاداتهم لبعض الأعراق الأخرى.
وفيما يذكر بعض اللاجئين أحداثاً خطيرة كمهاجمة مخيم هالبرشتات ليلاً في منتصف تموز تسبب بإصابة ثلاثة سوريين بجروح، تبقى الاشتباكات شبه دائمة بين رجال الشرطة والألمان المعارضين لوجود اللاجئين في مدينة درزدن، كل ذلك والمخيمات موضوعة تحت الحراسة المشددة.
كما سُجّلت في تموز الحالي 17 حادثة اعتداء على اللاجئين، كالطعن أو الضرب في مناطق مختلفة، بينما سُجّلت 204 حالة اعتــداء على مساكن اللاجئين، بالحرق أو التكسير.
وفي استطلاع بسيط أجراه د.جميل شاهين (أحد السوريين المقيمين في ألمانيا) عن رأي الشارع الألماني، وجد أنّ 73% من الألمان يريدون أن تغلق الحكومة الألمانية باب اللجوء نهائياً، في حين أبدى 34% منهم استعدادهم للمشاركة في مظاهرات ضد حكومة ميركل لذات الشأن.
وأكدت نابولي، وهي لاجئة افريقية في برلين: “أن الوضع لا يزال كما كان في زمن النازية، أسود البشرة اخرج من هنا. نخشى دائماً أن يهاجمنا شخص ما،و حتى عندما نسير في الشارع”، هذا ويعتقد أن أعداد طالبي اللجوء إلى ألمانيا يمكن أن تتجاوز 400 ألف طلب في نهاية العام، ما يزيد الضغوط المالية على الحكومة الاتحادية لتقديم تمويل إضافي لمليار يورو (1.1 مليار دولار) سبق أن وعدت بتقديمها لعامي 2015 و2016.
ورغم تصريحات سابقة لوزير الخارجية الألماني شتاينماير لمّا دعا لعدم التخلي عن اللاجئين، خوفاً على سمعة البلاد، قال: “علينا ألا نفاجأ بأن الأحداث في تروغليتس جرّت خلفها قلقا بالغا، فنحن وشركائنا في العالم نراقب عن كثب رد فعل المجتمع الألماني لهذه الأحداث”.
ورغم اعتباره أن الغالبية العظمى من الألمان يرفضون كراهية الأجانب، إلا أنه وفي وقت سابق من العام الحالي نُظمت عدة مسيرات ضمت الآلاف من الألمان المنتمين لحركة أوروبيين وطنيين ضد أسلمة الغرب (بيغيدا) المناهضة للهجرة في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا.
ومع استمرار التطمينات من قبل الحكومة الألمانية تبقى كلمة وزير الداخلية الألماني “مايتسرا” تقدح أذن طالب اللجوء : “قد ينهـار نظام اللجـوء في ألمانيا فجـأة”!.
بعض الصور من مخيمات اللجوء في ألمانيا تُظهر الوجه الآخر للجوء