قوات النظام ترتكب مجزرة جديدة في دوما
” متجدد ”
العاصمة اونلاين – خاص :
80 شهيدا وأكثر من 500 جريح حصيلةٌ أوليةٌ لضحايا الغارات الجوية التي نفذها طيران النظام على مدينة دوما بريف دمشق ، إذ استهدفت الطائرات الحربية السوق الشعبي في مدينة دوما بغارتين جويتين ، كما استهدف طيران النظام عقدة مرورية مزدحمة بالمارة بغارتين أخريين بالصواريخ الفراغية موقعة أعدادا كبيرة من الضحايا المدنيين .
حيث يقدر عدد من الناشطين أن أعداد الشهداء قد تصل إلى ما يربو على مئة و عشرين شهيدا ، وسارعت فرق الدفاع المدني لمحاولة رفع الأنقاض لإنقاذ اكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين الذين استهدفهم وسط ضعف شديد في الإمكانيات المادية تعاني منه فرق الدفاع المدني .
كما ارتفعت في مآذن مساجد مدينة دوما بريف دمشق بدعوات للمواطنين بالمسارعة للتبرع بالدم ، لمحاولة تلافي عجز الإمكانيات الطبية التي تعاني منه الغوطة الشرقية ، نتيجة الحصار المستمر منذ ثلاث سنوات .
و في أول التعليقات التي وردت بشأن المجزرة التي حدثت في دوما ، قال عبد المنعم زين الدين أحد قيادات الجبهة الشامية في حسابه الرسمي على تويتر :
– اتقوا الله..
أخلوا الأسواق هذه الأيام ولو بالقوة..
النظام وبعد خسائره التي امتدت لحاضنته في الساحل يريد الانتقام بقتل أكبر عدد من المدنيين..
-النظام لا يرى فرصة أفضل من ضرب الأسواق المكتظة بالناس ليرضي حاضنته بسماع أخبار قتل أعداد كبيرة منا
من سنجار لادلب لاريحا والمعرة ودوما اليوم
– يقول البعض: اكتظاظ الأسواق دليل حب الحياة عند الشعب ليس دقيقا بل هو حصيلة فقر عند البعض واستهتار وعدم تحل بالمسؤولية عند الكثير في زمن الحرب .
يذكر أن فصائل الثوار في الغوطة الشرقية قد أعلنت أمس السبت عن معركة نصرة للزبداني من الغوطة الشرقية ، حيث سيطروا على محاور استيراتيجية هامة .
صور عامة للقصف و فيديوهات ” متجدد ” :
فيديوهات عن القصف :
شبكة العاصمة اونلاين – حلب
أصدرت الجبهة الشامية بيانا بثته على مواقع التواصل الاجتماعي ، توضح فيه موقفها الشرعي من المنطقة الآمنة التي ستقيهما تركيا .
حيث قال البيان أن الجبهة الشامية لا ترى تنظيم الدولة من المسلمين بل “هم كفار مرتدون عن الإسلام” ، كما أوضح البيان أن تنظيم الدولة “ليس فقط تنظيما ضد الإسلام بل هو تنظيم ضد الإنسانية ينطلقون من عداء الإنسانية و البشرية و يقومون على الأشلاء و الدماء”، و أضاف البيان : “وعلى فرض كون الحكم بالتحريم لهذا التعاون فإنه يكون جائزا و مباحا بل قد يصل إلى درجة الوجوب ، ﻷن الشعب السوري في أعلى درجات الضرورة فقد أحاطت به البلايا من كل جانب “. و فرَّق البيان بين الاستعانة و التولي حيث قال : “و يجب التفريق بين الاستعانة و التولي فإن الاستعانة دائرة بين الجائز و المحظور غير المكفِّر ، أما التولي الذي يكون كفرا فهو مظاهرة أعادء الله على المسلمين و يكون القصد من ذلك إعلاء كلمة الكفر على كلمة الإيمان .”
و خلص بيان الجبهة الشامية على ” أن النقل و العقل يجيزان الاستعانة بالتحالف الذي تقوده تركيا للقضاء على [ داش الظلم و النظام ] ” .
كما أكدت الشامية على معارضتها استهداف أي فصيل آخر في و تعهدت بمنع ذلك قدر استطاعتها على حد تعبيرها.
صورة البيان :