شبكة العاصمة اونلاين
أعادت السلطات التركية فتح معبر باب الهوى، للراغبين بالعودة من سوريا إلى تركيا، ممن عبروا أثناء عيد الفطر بموجب “إجازة العيد”.
ونقل مصادر في المعبر أن المعبر اليوم مفتوح للراغبين بالعودة من حملة الإجازة التركية.
وكان المعبر فتح جزئياً مستئنفاً عمل الشحن والإسعاف, حيث سمح لجميع الشاحنات القادمة من تركيا إغاثية أو تجارية بالعبور ضمن المعبر الى ساحة “الطبون” .
وكانت السلطات التركية سمحت للسوريين الراغبين بقضاء إجازة عيد الفطر في سوريا، عبر منحكم “إجازة” تخولهم الدخول والخروج من وإلى سوريا لمرة واحدة، ولم يعرف بعد إن كان قرار الفتح سيشمل المسافرين العاديين.
وكانت السلطات التركية أغلقت كلا المعبرين مع سوريا، (باب الهوى، وباب السلامة) قبل نحو عام من الآن لأسباب قالت إنها أمنية.
شبكة العاصمة اونلاين
https://www.youtube.com/watch?v=qa52n36S224
تداولت مواقع سويدية اليوم الأربعاء مقطع فيديو يظهر شاباً سورياً يتعرض للضرب داخل حافلة، على يد سايق سويدي دون معرفة السبب.
ولاحقاً صورت قناة سويدية لقاء مع الشاب السوري، الذي أخفى هويته ووجهه، حيث روى ما حدث له بالتفصيل، وسبب ضرب السائق له.
وقال الشاب إنه كان بانتظار الباص المتجه إلى “بوريهولم”، وهو يأتي في موعده الساعة السادسة والربع، وعندما أتى الباص، كان هناك راكب آخر، صعد إليه، وعندما “جئت لأصعد أغلق الباب بوجهي”.
ويكمل الشاب حديثه للقناة السويدية قائلاً: وجدت سيارة فطلبت من صاحبها أن يقلني لألحق بنفس الحافلة، وفعلا استجاب لي وأقلني حيث توقفت الحافلة مرة أخرى، وصعدت.
وتابع: ” في هذه الأثناء كنت أصور الحافلة، وعندما صعدت وجلست في مقعدي، أطفأ السائق المحرك واتجه صوبي وبدأ يوجه الضربات لي.
واتضح من كلام الشاب أنه بصدد تقديم شوى ضد السائق بتهمة الاعتداء عليه.
المصدر اورينت نت
شبكة العاصمة اونلاين
تمكّنت “سرايا ردع الظالمين” من قتل رقيب أول في جيش النظام وسط دمشق أمس. ونشرت السرايا على صفحتها في “فيسبوك” بياناً أشارت فيه إلى أن إحدى خلاياها رصدت تحركات الرقيب أول “وسيم محمد ديوك” من ريف اللاذقية مرتبات الأمن العسكري فرع التحقيق (227).
وجاء في البيان أن الخلايا المذكورة “انتهزت فرصة القضاء عليه في عقر داره بالعاصمة دمشق انتقاماً لأهلنا في داريا وإخوتنا في سرية الخال للتصنيع الحربي”.
وأشار البيان إلى اغتنام مسدس حربي من نوع “شميزر” حربي ومبلغ مالي كانا في حوزة القتيل، وتوعدت السرايا المذكورة النظام المجرم وأزلامه بمزيد من العمليات النوعية في قلب العاصمة دمشق.
وأعلن مقاتلون عن تشكيل “سرايا ردع الظالمين” ونشرها في قلب العاصمة دمشق منتصف نيسان ابريل الماضي لبث الرعب في قلوب أتباع النظام وزعزعة النظام في قلب العاصمة التي تعتبر عقر داره.
ونفذت السرايا العديد من الاغتيالات، ومنها استهداف الضابط “سعيد بدران” من مرتبات الأمن السياسي والنقيب “علي خضر”، من مرتبات فرع “أمن الدولة” والرقيب “عبد الحميد كاوا” من مرتبات فرع “فلسطين”. والرقيب أول “أحمد اليوسف” الذي يخدم في أحد فروع أمن الدولة بدمشق.
المصدر: زمان الوصل
شبكة العاصمة اونلاين
انتقدت منظمة “برو أزويل” المدافعة عن حقوق اللاجئين، القوانين الأخيرة التي تمنع طالبي اللجوء السوريين من جلب أفراد عائلاتهم. وقالت إن تلك التشريعات المنافية للقانون تجعل العائلات تبقى منفصلة لفترات زمنية أطول.
وأفادت منظمة “برو أزويل” الألمانية المدافعة عن حقوق اللاجئين أن عدد اللاجئين السوريين الذين يحق لهم جلب أفراد عائلاتهم إلى ألمانيا يتضاءل أكثر. والسبب في ذلك هو أن السلطات المعنية تمنح بشكل متزايد اللاجئين ما يُسمى “الحماية المؤقتة”.
وهذا يعني بالنسبة إلى اللاجئين السوريين أن لم الشمل العائلي يُعلق لمدة سنتين. وجاء في بيان صحفي للمنظمة:”هذا يعني بصفة ملموسة أن جميع طالبي اللجوء الذين حصلوا بعد الـ 17 من مارس/ آذار 2016 على الحماية المؤقتة يمكن لهم فقط ابتداء من 16 مارس/ آذار 2018 تقديم طلب لم الشمل العائلي”.
ويبدو أن عدد المعنيين ارتفع بقوة في يونيو/ حزيران 2016 ويطال نحو 10.250 حالة. وتفيد “برو أزويل” أن ذلك يشكل 46 في المائة من مجموع الطلبات خلال هذه الفترة الزمنية. وتنتقد المنظمة بأن الإجراء يؤدي إلى أن تبقى “عائلات منفصلة عن بعضها البعض لسنوات”. وجاء في البيان:”سوء معاملة طالبي اللجوء السوريين في منح الحماية لا يستند لأي أساس قانوني، وهو فقط تعبير عن إرادة سياسية. وضع السكان المدنيين في سوريا ما يزال منذ سنوات كارثيا”.
شبكة العاصمة اونلاين
مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اتخاذ قرار مهم يوم الأربعاء ٢٠ يوليو/تموز 2016، بدأت التكهنات تظهر في بعض وسائل الإعلام التركية حول ما سيتضمنه هذا القرار.
غالبية التكهنات الصحفية انحصرت في اتجاه حدوث تغييرات جذرية داخل الجيش التركي.
من جهته ذكر موقع (ANA HABER) أن التخمينات حول ماهية القرار تتركز في تغييرات داخل هيئة الأركان.
هذا بالإضافة إلى حديث عن ربط قرارات هيئة الأركان بوزراة الدفاع، وسحب بعض الصلاحيات من مجلس الشورى العسكري.
ومن المعروف أن قرارات هيئة الأركان تتخذ ضمن مجلس الشورى العسكري الذي كان يضم أحد قادة الانقلاب وهو أكن أوزتورك، وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء هو مَن يصدر قرار تعيين رئيس الأركان، لكنه يُصدره بناءً على توصية ومشاورة من مجلس الشورى “الاستشاري” العسكري.
يُذكر أن منصب وزير الدفاع التركي هو منصب فخري وتنفيذي، حتى أن وزير الدفاع كان ظهوره الإعلامي والرسمي خلال أحداث الانقلاب الفاشل قليلاً وغير مؤثر.
وفي حال صدقت التكهنات في ربط قرارات هيئة الأركان بوزارة الدفاع ستكون الضربة القاضية لسلطة الجيش التركي، وفي المقابل سيتم تعزيز سلطة الحكومة والبرلمان.
وفي السياق ذاته هناك تكهنات نشرها الموقع ذاته تفيد بالتوجه نحو انتخابات برلمانية مبكرة، ولكن هذا الاحتمال يبدو ضعيفاً بسبب عدم الجهوزية العامة للدولة لدخول مثل هذه الاستحقاقات في ظل الظروف الحالية.
يُذكر أن الرئيس التركي أردوغان سيُفصح عن القرار المهم عقب اجتماع مجلس الأمن القومي والاجتماع مع أعضاء الحكومة غداً الأربعاء.
المصدر : هافينغتون بوست
شبكة العاصمة اونلاين
ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة مروعة في قرية التوخار شمال مدينة منبج بريف حلب، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد جلهم من الأطفال والنساء.
وقالت صفحة منبج مباشر ، إن طائرات التحالف الدولي استهدفت الأحياء السكنية في قرية التوخار شمالي منبج، ما أسفر عن استشهاد 114 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، وسط محاولة من فرق الدفاع المدني انتشال عشرات الأشخاص من تحت الأنقاض.
وأشارت الصفحة، إلى أن أعداد الشهداء قابل للازدياد في الساعات القادمة جراء إصابة عشرات الأشخاص بجروح خطيرة، ومحاولة انتشال العديد من العائلات تحت الأنقاض. وأكد ناشطون، أن أهالي المدينة قاموا بدفن عشرات الشهداء في مقابر جماعية.
ووثق ناشطون مقتل أكثر من 100 مدني خلال الشهر الحالي ليرتفع عدد الشهداء الموثقين منذ بدء الحملة البالغ 300 سقطوا بغارات لطيران التحالف، ورصاص القناصين، والألغام الأرضية والتي تسببت بمقتل العديد من الأهالي الذين حاولوا الفرار من جحيم القصف، والحصار المفروض على المدينة منذ 10 حزيران الماضي.
طرائف وقصص الإنقلاب التركي كان لابدَ لها من الظهور خاصة بعد مشاركة السوريين فيها، ففي حادثةٍ جديدة من نوعها قامَ شاب سوري لاجئ في تركيا بمساعدة قوات الأمن التركية على إعادة دبابة إلى مقرها بعد أن تركها الإنقلابيون في أنقرة.
محمد أمين كعكات سائق دباباتٍ منشق عن قواتِ النظام قال عبر صفحته على الفيسبوك إنه ساعدَ الشرطة في أنقرة بقيادة دبابة من على حاجز أقامه الانقلابيون وأعادَها إلى مقرها الأساسي، وقام الشاب بنشرِ صورته من داخل الدبابة قائلا لا تسألوني لماذا قُمت بهذا العمل، وأيُ شخص كان مكاني لفعل مافعلته إذا كان يمتلك الخبرة.
وأضاف في تدوينة أخرى: “أتحفظ الآن عن ذكر تفاصيل قصتي لأسباب مختلفة، لكن أعدكم بأن أسرد لكم هذه القصة وقصص أخرى حدثت معي حين تهدأ الأمور، وأنا لم أفعل شيء مقابل ما حدث في تركيا، وأي شخص كان مكاني لفعل ما فعلته إذا كان يمتلك الخبرة، وأنا لا أقف عند من يكذبني، ويا فرحتي لمعامل الدفاع فقد ولع وأقلع وسبب لنظام قصمة ظهر وألم ووجع”.
وكان عناصر الانقلاب في إسطنبول قد تركوا دبابات وآليات عسكرية وسلموا أنفسهم، ليسيطر عليها المتظاهرون وقوات الأمن التركية، قبل أن تعاد إلى ثكناتها.
المصدر اورينت نت
شبكة العاصمة اونلاين
صرّح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، أن بلاده ستقوم بما يلزم لإعادة فتح الله غولن (زعيم منظمة الكيان الموازي) في حال توافق الأدلة المقدمة ضده مع المعايير المحددة لديها (واشنطن).
جاء ذلك في رده على سؤال حول إعادة زعيم المنظمة المصنفة إرهابياً في تركيا فتح الله غولن إلى تركيا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني ، عقب حضوره اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وذكر “كيري”، أن بلاده لم تتلق حتى الآن طلباً رسمياً من أجل إعادة “غولن”، مضيفاً “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب من الولايات المتحدة أمام الملأ إعادة غولن، وأنا أكدت لوزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) ضرورة طلبه بشكل رسمي ووفقاً لأسس قانونية وقنوات مناسبة، ونحن طلبنا أن يتضمن ملف الإعادة الذي سيرسلونه أدلة وليس اتهامات”، مشيراً أن بلاده “لم تتلق أي أدلة بهذا الخصوص من تركيا”.بحسب قوله
وكان “أردوغان” دعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى تسليم “فتح الله غولن” المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة مساء الجمعة 15 يوليو/ تموزالجاري، حيث قال خلال كلمة وجهها لمواطنين تجمعوا بحي أوسكودار، بالجزء الآسيوي من إسطنبول “أدعو الولايات المتحدة ورئيسها من هنا، وأقول له: إما أن ترّحلوا أو تسلموا هذا الشخص المقيم في بنسيلفانيا (في إشارة إلى فتح الله غولن)”.
وتصف السلطات التركية منظمة “فتح الله غولن” – المقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- بـ “الكيان الموازي”، وتتهمها بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش، والوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة مساء الجمعة الماضية.
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
عمر عادل غل – مترجم في رئاسة الجمهورية التركية
كان ذاك المساء ليلة السبت ليلة عطلتي الأسبوعية التي قررت قضاءها مع أصدقائي في مدينة ألانيا توجهت نحو محطة الحافلات ركبت الحافلة وسارت بنا وإذ برئيسي يتصل في تلك اللحظة لم أكن على علم بأي شيء سوى سماعي لأصوات بعض الطائرات تزأر في هدوء الليل، طلب مني رئيسي الحضور فطلبت منه التأجيل لليوم التالي وسرنا، وبدأت أستمع إلى همسات ولمزات ممن كانوا معي في الحافلة عن انقلاب ومحاولة اغتيال فكرت في تلك اللحظة كم أنا أناني ؟ أيعقل أن أتابع رحلتي ورئيسي في خطر ؟ كيف تطيب لي الإجازة ووطني على شفا حفرة ؟ صرخت دون وعي وقلت توقف توقف توقف بدأ الجميع ينظر نحوي متسائلا ماذا حصل لك ؟ قلت للسائق أنزلني هنا فالواجب يناديني ، ودهش الجميع توجهت نوحهم وقد كنت أسمع فقدانهم للأمل وخيبة ظنهم وقلت : “أنا موظف في القصر الجمهوري وأعدكم بأنكم سترون ماسيحصل ” . في تلك اللحظة لم أكن اعلم هل سأصل إلى عملي أم لا ؟ هل ستسطيع الدولة القضاء على الانقلاب أم لا ؟ لكنني قلت وكفى .
وقفت أنتظر عابر سبيل يعيدني نحو المدينة أوقفت أحد المارين وأنا على وجل ، أتراه يكون فتحيا ؟ أم يكون طيبجيا ؟ تجنبت الحديث وتعمدت أن أنزل عند مفترق الطرق كيلا يعلم وجهتي نزلت من السيارة وسرت على الأقدام نحو القصر الرئاسي واعترضتني حواجز التفتيش كنت لا أعلم شيئا عن أولئك الذين يفتشونني كل ما كنت أخشاه أن يعترضني حاجز للانقلابيين فأكون صيدا ثمينا بالنسبة له قبل أن أصل للمدخل نبهني أحد عناصر الحاجز إلى تجنب البوابة رقم اثنين لتمركز الانقلابيين عندها كان أزيز الرصاص لا يفارق مسمعي وكنت أرى بريق الطلقات ملتمعا في ظلمات الليل ولا شيء يخطر في بالي سوى لطف الله بي وتأجيلي للنزول من الحافلة فلو أني نزلت قبل أن تسير الحافلة لكنت مضطرا للقدوم من تلك البوابة.
ظلام في ظلام كانت أنوار القصر مطفأة تماما غرفة التفتيش كانت خالية من العناصر ركضت باتجاه المبنى صعدت الدرجات في ثوان كانت أشبه بسنوات ،أمسك بي أحدهم بدأت أتمتم بالشهادة طلب مني هويتي من هو يا ترى ؟ بدأت الأفكار في ذهني تشت وتشت ؟ اتصل بأصحابه وتمتم معهم كل ما فهمته هو أنه من الشرطة وأنه تلقى أوامرا بالتصرف معي فيما لو كنت انقلابيا ، هدأت نفسي حينئذ وازدادت قوتي لقد اطمأننت الآن إلى أن الانقلابيين لم يصلوا للقصر أعطيته الهوية وأعطيته هوية العمل لم يكن ذلك كافيا ليثق بي فلربما كنت خائنا سأل رئيسه عما يفعل بي طلب منه مرافقتي فجلس معي تارة ضاحكا وتارة خائفا متوجسا موجها فوهة بندقيته الطويلة نحوي شعرت أنني في يوم الحساب كنت أعمل على ضوء جهازي اللوحي أمنع قرصنة المواقع الرئاسية وأشدد من حمايتها وسريتها لم تشفع لي معرفتي بكل كلمات السر والشيفرات الرسمية عند ذاك الحارس الذي قيدني بنظراته لم يكن واثقا بي ولا بأحد وله في ذلك كل الحق فحتى بطاقة عملي خانتني تلك اللحظة ولم يرها جهاز الدخول لم تكن عيناي تصدق ما ترى أأنا في حلم أم حقيقة ؟ كان عنصر الشرطة يودع أصدقاءه ويطلب منهم مسامحته لو استشهد وكانوا يصنعون العكس ، كان الإناء ممتلئا وفاض ، فاض بصوت قنبلة هزت أرجاء المكان جعلتني والأرض قطعة واحدة هنا رق قلب ذاك الإنسان الجلف يبدو أنه شعر أننا معا تحت خطر واحد وكررت الصدمة وها هي قنبلة أخرى مصحوبة برصاص طائش يملأ أزيزه المكان ،هربنا خارج الغرفة عندما رأينا المسلحين قد ارتفعت بنادقهم نحو الأعلى وجاءني سؤال صاعق رجل الشرطة يسألني عما إذا كنت أستطيع أن أستخدم المسدس ؟ لم أكن أدري ما أقول فلم يسبق لي في يوم من الأيام أن استعملت هذه الوحوش أو وجهتها لأحد ، كان صمتي كفيلا بأن يعلم بأني لا أعرف ، وهنا جاء المنقذ ، وأي منقذ ؟ لقد شعرت في تلك اللحظة بالإشفاق على من جاء لإنقاذي رئيسي الذي أطلقت النار على سيارته فاصفر وجهه وشحب لونه ووصل نحوي متخطيا كل المخاطر ، هنا شعر ذاك الشخص بالاطمئنان لم يكن المنقذ رئيسي فقط بل كان هناك منقذ آخر إنه الشعب الذي وصل نحو بوابات القصر ليستعيد رجال الأمن ثقتهم بأنفسهم وبالشعب وينزلوا نحو الميدان بقوة .
اصطحبني رئيسي إلى غرفة إدارة العمليات كنت قد وضعت جهازي اللوحي بين يدي جيدا ، هذا هو أغلى ما لدي هنا تكمن أسرار هذا المبنى سأموت دونه ولن أسمح لأحد أن يستولي عليه ، في غرفة العمليات كنت الموظف الوحيد بين الرؤساء كلهم كانوا رؤساء أقسام وذوي مراتب عليا كنت أعمل وأعمل وأنا على يقين بأني أجاهد في سبيل الله بالدفاع عن أسرار أمتي ، كانت تلك الغرفة تركيا بالحجم الصغير كنت أرى من خلال الشاشات الشعب في الشارع والطيران في السماء والدبابات تقتحم ومبنى الإذاعة يسترجع والحرائق تلتهم مبنى المخابرات ، أصعب ما واجهته في تلك الليلة هو النعاس الذي أكل عيوني كنت أغط لدقائق لأصحو على صوت مدير أو رئيس وكم كان ذلك مخجلا كانوا يعاملونني كابنهم الصغير وكانوا يطلبون مني أن أرتاح وأنام قليلا وكان ذاك يزيد من خجلي .
الوزارة الداخلية في المنزل كانت تظن أني قد صرت في ألانيا وتتصل بي لأطمئنها عني وهي لا تدري أين أنا ؟ كنت أرسل لها صوري وأنا مبتسم بينما كان الخوف يمزق أحشائي وهي تصدق ، بعد خمسة وعشرين ساعة عمل متواصلة خرجت من القصر لأرى جموع الناس تهتف بسم الله ، يا الله ، الله أكبر ، شعرت بلذة النصر كنت مبتهجا بشكل مختلف كيف لا وأنا شريك في صنع هذه الابتسامة التي أراها في هذه العيون الطاهرة .
ما عشته وما قدمته اقل القليل في سبيل الديمقراطية التي نحياها لكني لن أنسى لحظة من لحظات هذه المغامرة ما حييت .
شبكة العاصمة اونلاين
أفادت بيانات صادرة عن مديرية الهجرة والجوازات التابعة لحكومة النظام في سورية، أن عدد طالبي استصدار جوازات السفر في البلاد، انخفض من 6 آلاف شخص يومياً إلى ألفي شخص يومياً.
وفي الوقت الذي عزت فيه المديرية أسباب الانخفاض إلى أن الناس توقفت عن الهجرة من البلد، بعد أن تبين لها سوء الأوضاع خارجه، وبالذات في الدول الأوروبية، فإنها قالت إن عدداً كبيراً من السوريين بدأوا بالعودة إلى بلدهم دون أن تقدم أية بيانات عن هؤلاء العائدين.
وتعليقاً على هذه البيانات، نقل موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” عن مصادر إعلامية طلبت عدم الكشف عن هويتها في تصريحات خاصة، عبرت عن اعتقادها، أن تراجع أعداد مستخرجي جوازات السفر، لا يمكن تفسيره بهذه الطريقة السياسية “الرديئة”، مشيرة إلى أنه تراجع طبيعي ويمكن تفسيره على أن من كان يريد الحصول على جواز سفر فقد حصل عليه وانتهى، سيما وأن الاقبال على استصدار جوازات السفر من قبل السوريين مستمر منذ أكثر من عام ومن الطبيعي أن يتناقص العدد.
أما لجهة عودة السوريين من أوروبا إلى بلدهم، شكك المصدر بهذه المعلومة، لافتاً إلى أن الحدود اللبنانية تقول غير ذلك حيث أن الازدحام على أشده لسوريين يرغبون بالعبور إلى مطار بيروت الدولي، ما يعني أن حركة الهجرة لاتزال كثيفة ومستمرة وبالذات هجرة الشباب واليافعين.
المصدر : موقع اقتصاد مال وأعمال