شبكة العاصمة اونلاين
تشهد مدينة دير الزور انتشار مرض معد، بدأ يظهر مؤخراً، بشكل خاص بين الأطفال، حيث رصدت حالات جديدة في مناطق مختلفة من المدينة.
وقال ناشطون إن مرضاً جديداً لم يعرف الأطباء والمختصون في المدينة حتى الآن سببه، والعلاج المناسب له، انتشر في أحياء المدينة، مسبباً للمصابين به تشوهات وهالات صفراوية اللون تصيب الوجه، مع انحراف في الفكين وانتفاخ كبير للبطن.
وأكد الناشطون أن المرض ينتشر بسرعة بين أطفال المدينة عن طريق العدوى، في ظل نقص في الإمكانات الطبية والمخابر والأدوية اللازمة لمكافحة هذا الداء.
وقال أطباء من مدينة دير الزور إن هذا المرض يحمل أعراضاً قريبة من مرض “القوباء المعدي”، الذي ينتج عن ما يسمى بـ”الجراثيم العقدية”، التي تأتي عن طريق تلوث مياه الشرب، والغازات السامة، وغبار الأسلحة.
يذكر أن الحصار المفروض على مدينة دير الزور من قبل تنظيم الدولة، وقوات النظام، كل على حدى، يزيد من معاناة الأهالي، ويجعل مهمة مكافحة مثل هذا المرض الجديد أمراً بالغ الصعوبة.
شبكة العاصمة اونلاين
ترتفع أسعار أجارات المنازل في العاصمة دمشق إلى مستويات جنونية تفوق قدرة المواطن السوري الذي لا يتجاوز دخله الشهري في أحسن الأحوال أكثر من 150 دولاراً، في وقت تتعرض فيه الليرة السورية لانهيارات متواصلة أمام أسعار الدولار.
ويروي سكان في دمشق معاناتهم مع أزمة غلاء أسعار الإجارات، ما دفع كثيرون منهم إلى اللجوء لمحال تجارية للسكن فيها لكونها أرخص ثمناً، كما حصل مع سيدة تدعى نجوى.
ونقل موقع “اقتصاد عن السيدة قولها إنه “من ثلاث سنوات خرجت من مدينتي الأصلية، زوجي اعتقل بعد نزوحنا بشهرين وبقيت مع بناتي الثلاث نفتح فمنا للهواء”. وبينما لم يستطع المستوى المادي مساعدة السيدة نجوى في عيشة راضية، اضطرت إلى استئجار أحد المحلات التجارية الفارغة.
وأضافت: “بحركة بسيطة، وشيء من التغيير، تحول هذا المحل إلى بيتي الذي أسكن فيه لسنوات ثلاث وحتى اليوم”.
في البداية كان صاحب المحل يتقاضى 6 آلاف ليرة، لكن غلاء الأسعار دفعه إلى رفع الأجار لـ 11 ألف ليرة شهرياً.
أما سعيد الذي يعمل موظفاً في دائرة حكومية، ونتيجة حصار مدينته اضطر للخروج من منزله الأصلي والعيش في العاصمة دمشق مع ابن خاله الذي يعيش في بيت متواضع هو وأسرته المؤلفة من زوجة واثنين من الأولاد.
ويشير بحسب موقع “اقتصاد” إلى دهشته الكبيرة من ارتفاع أسعار الإيجارات في دمشق وضواحيها، وقال: “أسوا بيت مؤلف من غرفة ومنتفعاتها ضمن دمشق لا يقل إيجاره الشهري عن 35 ألف ليرة سورية”.
ويلفت أيضاً أن الإجارات قد تصل إلى 150 ألف ويختلف ذلك بحسب المنطقة والمميزات.
من جانبه، يشير أبو جابر إلى حظه السعيد في عثوره على غرفة في قبو سكني وسط العاصمة بإيجار معقول.
وقال: “”أدفع 8 آلاف ليرة شهرياً، منذ 3 سنوات وإلى اليوم، صاحب القبو أشفق علينا ولم يطالبنا بدفع المزيد نظراً لارتفاع أسعار الإيجار”.
وليس بعيداً عن وضع جابر، يتحدث حامد عن معاناته أيضاً مع الإيجارات المرتفعة، ويقول: “بين أشهر وأخرى ارتفعت الإيجارات لتبلغ الضعف إلى ثلاثة أضعاف، معك من 40 ألف ليرة مثلاً إلى نصف مليون، لا تستغرب من كلامي هذا، أعرف رجلاً استأجر منزلاً فخماً بنصف مليون ليرة في الشهر، نعم إنه ثري إلى حد ما!”.
ولم يتسن التأكد من صحة الرقم الباهض الذي ذكره حامد، إلا أنه في ذات الوقت ترتفع الأسعار بسرعة جنونية، إذ يترواح أجار بعض المنازل بين 100 و150 ألف ليرة.
وتسببت العمليات العسكرية والقصف المتواصل من قبل قوات النظام إلى إجبار 11 مليون شخص في سورية على ترك منازلهم، بحسب إحصاءات أممية، ويعيش قرابة 4 مليون شخص خارج الأراضي السورية، فيما نزح آخرون داخل المدن السورية.
المصدر : موقع اقتصاد
شبكة العاصمة اونلاين
تمتهن عصابة في دمشق تزوير إخلاءات سبيل الموقوفين لدى نظام الأسد، مقابل الحصول على مبالغ مالية من أهالي المعتقل، إذ يدعي أفراد العصابة أنهم من أصحاب والنفوذ، بحسب ما ذكرته صحيفة الوطن محلية.
وقالت الصحيفة المؤيدة لنظام الأسد، إن “فرع الأمن الجنائي في دمشق ضبط عصابة تمتهن تزوير إخلاءات سبيل موقوفين في القضاء وذلك بالنصب والاحتيال على ذويهم بإيهامهم أنهم حصلوا على موافقة بإخلاء سبيل قريبهم مدعين أنهم من أصحاب السلطة والنفوذ”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن موقع “وزارة الداخلية”، أن “أفراد العصابة كانوا يزورون طلبات إخلاءات السبيل وإيهام أقرباء الموقوفين أنها حقيقية ما دفع بالعديد من المواطنين لتصديقهم ودفع الأموال لهم”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الأمن الجنائي عثر بعد تفتيش منزل أحد أفراد العصابة على أوراق قضائية مزورة وإخراجات قيد ودفاتر “خدمة علم” وغيرها من الأوراق الرسمية.
المحامي العام بريف دمشق ماهر العلبي قال إنه “يمكن تزوير إخلاءات السبيل وإيهام ذوي الموقوف أنها حقيقية إلا أنه من الاستحالة بمكان تنفيذها باعتبار أن آلية تنفيذها معقدة وتتم عبر بريد المحكمة الرسمية ومن موظف معروف لدى الشرطة”.
ونقلت “الوطن” عنه قوله أيضاً: إن “الشرطة في سجن عدرا لا يمكن أن تنفذ إخلاء السبيل إلا عبر الموظف”، مشيراً إلى أنه كان سابقاً يرسل أحياناً إخلاء السبيل باليد، إلا أن وزير العدل أصدر قراراً يتضمن منع إرسال إخلاء السبيل إلا عبر البريد الرسمي منعاً لوقوع أي حالة تزوير.
وأوضح العلبي أن المزور يحتال على ذوي الموقوف بإبراز إخلاء السبيل ثم يقبض المال منهم، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك وعي عند المواطنين لعدم الوقوع في مثل هذه الحالات ولا
سيما في ظل الأزمة التي ظهر فيها العديد من حالات النصب والاحتيال.
وبين العلبي أن جريمة تزوير إخلاءات السبيل جنائية الوصف من اختصاص محكمة الجنايات باعتبار أنها تزوير لأوراق رسمية، لافتاً إلى أنها من أخطر أنواع التزوير ولذلك فإن القضاء يتشدد في مثل هذه الحالات وبتطبيق إخلاءات السبيل.
ويعتقل نظام بشار الأسد مئات آلاف المعتقلين ومايزال مصير الكثيرين منهم مجهولاً، ومضى على بعضهم 5 سنوات في المعتقل، ما فتح الباب أمام تجار الحروب لاستغلال حاجة الأهالي في معرفة مصير أبنائهم، ووقع الكثيرون منهم ضحية لعمليات احتيال ونصب بملايين الليرات السورية.
شبكة العاصمة اونلاين
يعتزم الجيش الألماني، بدء مشروع تدريب اللاجئين السوريين على إعادة الإعمار، يوم الاثنين المقبل 29 آب/ أغسطس الجاري، في ستة مواقع ألمانية.
وأعلن الجيش في بيان صادر عنه أن حوالي 120 من اللاجئين سيشاركون في هذه الدورات التدريبية لمدة أربعة أسابيع يتدربون خلالها على محاور ومهارات معينة «وفقا لمستويات التأهيل الحرفي الألمانية».
وأضاف الجيش أن المجالات التي يجري فيها التدريب هي التقنية والبناء والحرف ليتسنى للمتدربين المشاركة بفاعلية في إعادة بناء سوريا ما بعد الحرب، مشيراً أنه في حال نجاح هذا المشروع سيتم تنظيم مشاريع أخرى مماثلة.
وستوقع وزيرة الدفاع الألمانية «أورزولا فون دير لاين» بمناسبة بدء هذا المشروع الرائد يوم الخميس المقبل على اتفاقية تعاون في هذا المجال مع رئيس الوكالة الاتحادية للعمل «فرانك يورغن فيزه»، بمدينة إنغولشتات.
شبكة العاصمة اونلاين
كشف المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف «أنتوني ليك» أن أكثر من 100 ألف من الأطفال السوريين لا يزالون محاصرين في الجزء الشرقي من مدينة حلب منذ أوائل يوليو/تموز الماضي.
جاء ذلك في بيان تلاه علي الصحفيين بنيويورك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، نيابة عن “ليك”.
وشدد المتحدث في البيان على «مواصلة يونيسف لجميع الاستعدادات الضرورية لتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية والعاجلة ، بما في ذلك الأدوية واللقاحات والمكملات الغذائية».
وأردف قائلا: «اليوم هو يوم آخر محزن وخطير للأطفال في سوريا، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في حلب حيث لا يزال أكثر من 100 ألف طفل محاصرين في الأجزاء الشرقية من المدينة منذ أوائل يوليو الماضي، وأكثر من 35 ألف شخص نزحوا بالفعل من الأجزاء الغربية من المدينة».
وتابع «الأطفال في حلب لا ينبغي لهم أن يعيشوا في خوف دائم من هجوم يقع عليهم في مدينة أصبحت واحدة من أكثر المدن خطورة في العالم».
ولفت إلى أن «كل طفل هناك يحتاج إلى وقفة فورية للقتال في حلب، وكل ثانية من كل دقيقة لها أهميتها عندما يتعلق الأمر بحماية وإنقاذ حياة الأطفال».
شبكة العاصمة اونلاين
كشفت صحيفة البعث الناطقة باسم النظام السوري عن العدد الحقيقي لقتلى محافطة طرطوس من العسكريين والمدنيين، مشيرة إلى أنه لم يبق بيت في طرطوس إلا وقدم قتيلاً أو أكثر وأغلبهم من الطبقات الفقيرة التي كان القتلى معيلين رئيسيين لأسرهم فيها.
وأضافت الصحيفة أن طرطوس “تستقبل يومياً جثامين “شهدائها”، حتى بلغ عدد الشهداء العسكريين والمدنيين منذ بداية الحرب الكونية على سورية /8689/ شهيداً موزعين على كافة أنحاء المحافظة، حيث فقدت أغلب الأسر التي معظمها من الفقراء معيلها، فازدادت أوضاعها المعيشية سوءاً حتى تعذّر على بعضها إيجاد مأوى أو مصدر رزق تعتاش منه، وكثرت الأعباء المادية عدا عن ألم الفقد، ورغم تكفل الجهات الحكومية برعاية ذوي الشهداء وتأسيس مكاتب الشهداء لتأمين مطالبهم وكافة احتياجاتهم، إلا أننا نجد العديد من الأسر التي لم تجد من يؤمّن لها ولو أبسط حق من حقوقها وهو تأمين مصدر رزق لحياة كريمة”.
ونقلت الصحيفة عن ذوي القتلى قولهم: “هناك الكثير من الصعوبات والإجراءات الروتينية التي تقف عائقاً في طريق حصولهم على حقوقهم، حتى أن بعضهم يقول إن الدوائر الحكومية تتقاذفنا من مكتب إلى آخر غير عابئين بالمشقة التي تواجهنا بسبب قدومنا من القرى البعيدة، وبالرغم من “الشنططة ووجع القلب” فإننا لا نظفر بما نريد، إذ يحدوهم الأمل بإعادة النظر في بعض القوانين الناظمة لحقوقهم، والعمل على تقديم فرصة عمل لكل أسرة على أن يحدّد أفراد الأسرة المستفيد منها، مع تشريع قانون يمنح شهداء الدفاع الوطني والمدنيين حقوقهم”.
في حين تتوالى صدمات المؤيدين بما يبديه نظام الأسد من تجاهلٍ وعدمِ اكتراثٍ بتضحياتهم، بعدما وقفوا معه وساندوه وأمدوه بفلذات أكبادهم
ليشعر الكثير من الموالين بامتعاض شديد وخذلان مُخزٍ في أكثر من مناسبة إثر قرارات النظام بتكريم قتلاهم، فمرةً يوزع الماعز ومرةً ينشئ مجسماتٍ للحذاءِ العسكري وكذلك إصدارُ بطاقةِ الشرف الخاصة بوسائل النقل الداخلي تكريماً لأهالي القتلى.
كما أصدار النظام ما يسمى بطابع الشهيد الذي يفترض أن عائداتِه مخصصةٌ لمساعدة عوائل قتلاهم ، لكن كما العادة بدأت الأصوات تعلو متذمرةً ومستاءةً من عدم معرفة حجم الإيرادات تلك أو منافذ صرفها ليتيقن بعد ذلك بعضٌ من هؤلاء المؤيدين بأنهم مجرد كبش فداءٍ لرئيسهم بشار
شبكة العاصمة اونلاين
أعلن عدد من أبناء العشائر من المكونَين العربي والتركماني بمدينة الرقة في بيان لهم عن تشكيل عسكري جديد لمحاربة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مناطق سيطرته.
وذكر البيان التأسيسي لـ”السرايا” أنها ستعمل على استهداف هذه الميليشيات رداً على ممارساتها وانتهاكاتها من الاعتقال والتهجير، متوعدة باستخدام العبوات الناسفة لاستهداف السيارات التابعة للوحدات الكردية، والأسلحة الفردية المزودة بكواتم الصوت، مطالبين المدنيين الابتعاد عن مقراتهم وتجمعاتهم وحواجزهم للحفاظ على سلامتهم.
كما شدد البيان على أن أي عنصرٍ من عناصر وحدات الحماية سيكون هدفاً لها وستتم تصفيته أينما وجد، مؤكداً “إننا ماضون حتى تحرير أرضنا من رجس الانفصاليين الذي يسعون الى تهجيرنا وتقسيم أرضنا ونقول لكل عنصر عربي يتبع لهم أعلنوا انشقاقكم قبل ان نقدر عليكم”.
وينتشر التشكيل على شكل مجموعات صغيرة ستقوم بتنفيذ عمليات عسكرية نوعية باستخدام عبوات ناسفة وأسلحة مزودة بكواتم للصوت، تستهدف عناصر وقيادات الوحدات الشعبية في المنطقة.
شبكة العاصمة اونلاين
قالت وسائل إعلام موالية للنظام أن وزارة الإعلام قررت إغلاق قناة تلاقي وقناة الشرق الأوسط التي تبث عبر الإنترنت، وذلك في الأول من أيلول القادم.
وأضافت هذه الوسائل أن الهدف من إغلاق القناتين هو ضبط النفقات.
وقناة تلاقي هي قناة تلفزيونية أطلقتها وزارة الإعلام التابعة للنظام عام 2013 بدعوى التقارب بين أطياف المجتمع السوري، والملاقاة بين توجهاتهم في جميع أنحاء سوريا.
وتولى ماهر الخولي إدارة القناة منذ انطلاقتها، ودخلت القناة موسوعة غينيس في أطول فترة بث مباشر بالعالم لمدة 70 ساعة.
كما أطلقت وزارة الإعلام عدداً من الوسائل الإعلامية منذ بداية الثورة منها إذاعة سوريانا، وقناة عروبة التي لم تبصر النور رغم التحضيرات الكبيرة، والإخبارية السورية وعدد من المواقع الإلكترونية التابعة لوزارة الاعلام.
وعبّر الكثير من الإعلاميين الموالين للنظام عن اعتراضهم على إغلاق القناتين بحجة ضغط النفقات مشيرين إلى أنه يجب على وزارة الإعلام البحث عن حلول عملية غير الإغلاق.
واقترح موقع “سيريانديز” أن يتم إشراك القطاع الخاص في هذه الوسائل ومنحه الإدارة مع الاحتفاظ بجميع الموظفين والحفاظ على السياسة العامة للقناة وفق رؤية النظام
شبكة العاصمة اونلاين
حذّر ناشطون من انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي في ريف درعا، نتيجة تلوث المياه والمواد الغذائية وسط دعوات من الكوادر الطبية للوقاية من الإصابة بالمرض بشكل أوسع.
واستقبل مشفى شهداء الحراك في درعا خلال الأسابيع الأخيرة عشرات الإصابات بمرض الالتهاب الكبدي.
وأفاد المخبري “معروف التركماني” لموقع اقتصاد” أن الأطباء في المشفى المذكور شخّصوا خلال أقل من شهر أكثر من 100 حالة موزعة على مناطق الحراك واللجاة والصورة وعلما، وكان نصيب الحراك وحدها-كما يؤكد- 48 حالة جميعها حالات التهاب كبد من النمط A، وهناك 3 حالات التهاب كبد من النمط B جميعها من اللجاة وحالة واحدة نمط c لنازح من حمص.
وترافقت أغلب الحالات –كما يؤكد محدثنا- بارتفاع حرارة وألم بطني وإقياءات شديدة وبعضها ترافق بتبدلات على مكونات الدم لدى المصاب من نقص في الكريات البيضاء والصفحات الدموية 100 مل وارتفاع مستوى البيليروبين في المصل.
وﻳﻨﺘﻘﻞ فيروس ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ – بحسب التركماني- من خلال ﺘﻨﺎﻭﻝ الطعام والمياه الملوثين، أو بالاتصال المباشر بشخص مصاب بعدواه. وعادةً ما يتعافى غالبية المصابين بالالتهاب الكبدي A بصورة تامة، ولكن نسبة صغيرة من الوفيات تحدث بسبب الالتهاب الكبدي الخاطف. ويمكن أن تستشري حالات هذا المرض الوبائية على نطاق واسع، وتسبب خسائر اقتصادية كبيرة.
وعزا التركماني كثرة الإصابات بسبب تلوث مياه الشرب وعدم الاهتمام بتعقيم المياه وغياب الرقابة على مصادر المياه وعدم توفر أقراص الكلورين اللازمة بتعقيم مياه الشرب وتردي خدمات الإصحاح عموماً، علماً أغلب مياه الشرب في المناطق المحررة تُستخرج-كما يقول-من الآبار الارتوازية.
وكانت منظمة الصحة العالمية من جهتها قد حذّرت من ازدياد نسبة الأمراض في سوريا، حيث زاد عدد الإصابات بالأمراض المنقولة عبر الماء مثل التيفوئيد والتهاب الكبد الوبائي بشكل لافت، وقالت ممثلة المنظمة اليزابيث هوف إنه: “تم رصد في سوريا أكثر من 30 ألف حالة اصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي (آ) العام الفائت 2015، وأكثر من ألف مصاب في شهر كانون الثاني / يناير العام الحالي، مشيرة إلى أن ثلث المياه فقط نقية وصالحة للشرب أما البقية فهي ملوثة، بعد أن كانت نسبة نقائها 100%”.
المصدر : موقع اقتصاد
شبكة العاصمة اونلاين
وصلت صباح اليوم الجمعة إلى مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، اللجنة المكلفة بتنسيق عملية تفريغ المدينة من أهلها، وذلك تطبيقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس الخميس بين وفد من النظام وممثلين عن الهيئات المدنية والعسكرية في المدينة.
وأفادت مصادر مطلعة بوصول لجنة من الهلال الأحمر السوري إلى جانب لجنة عن النظام إلى وسط مدينة داريا، تمهيداً لإخراج العسكريين والمدنيين من المدينة، في عملية رجحت المصادر أن تستمر لنحو أربعة أيام وفقاً للترتيبات اللوجستية.
ومن المقرر أن يخرج ضمن الدفعة الأولى وفق الاتفاق ، نحو 4700 شخص، بينهم 700 مقاتل من الثوار و 4000 مدني.
وكان مصدر في “لواء شهداء الإسلام” كبرى الفصائل العاملة في داريا، أكد في وقت سابق أن الثوار سينتقلون إلى ادلب عبر باصات للهلال الأحمر السوري على أن ينقل الأهالي إلى مراكز إيواء قريبة من المنطقة، ولا سيما في منطقتي “قدسيا وصحنايا”.