شبكة العاصمة اونلاين
قالت وسائل إعلام دنماركية، اليوم الجمعة، إن حكومة البلاد سترسل قوات خاصة تابعة للقوات البرية في الجيش، إلى الحدود السورية العراقية، في إطار مكافحة تنظيم “الدولة
وذكرت صحيفة “بوليتيكان” الدنماركية، أن وزير الدفاع “كلاوس فريدريكسن”، عقد في مقر الوزارة أمس الخميس اجتماعاً سرياً مع عدد من ممثلي الأحزاب السياسية في البرلمان الدنماركي، تناول فيه تطورات الوضع على الساحة العراقية السورية.
وأضافت الصحيفة، أن الحكومة بدأت تفكر في إرسال قوة عسكرية إلى الشرق، عقب توجه عناصر من “تنظيم الدولة” إلى الحدود السورية قادمين من العراق، بعد تزايد العمليات الأمنية هناك. ولم تشر الصحيفة إلى عدد القوات المزمع إرسالها.
ومن المنتظر أن ترسل الحكومة الدنماركية ملف “إرسال قوة عسكرية” إلى لجنة السياسات الخارجية في البرلمان؛ للحصول على تفويض.
وسيقدم وزراء الخارجية والدفاع في الحكومة على اللجنة اليوم، عرضاً متعلقاً بملفات “العمليات الدولية” و “سوريا والعراق”، بحسب ما نقلته الصحيفة.
شبكة العاصمة اونلاين
شدد “جيش الإسلام” على ضرورة انشقاق المتطوعين “قسرًا” في “الفيلق الخامس”، المعلن حديثًا من قبل النظام السوري، مدرجًا أرقام هواتف للاتصال والمساعدة في ذلك.
وأدرجت “هيئة الأركان” التابعة للفصيل أرقام هواتف لمن أراد الانشقاق عن “الفيلق الخامس” في كافة المناطق الخاضعة للنظام السوري.
وكان “جيش الإسلام” أصدر بيانًا قبل نحو أسبوع، استنكر من خلاله محاولات التجنيد القصري للشباب في “الفيلق الخامس”، مناشدًا الأهالي بضرورة مقاومة عمليات التجنيد، وإلحاق أبنائهم في صفوف “الثوار”، بحسب تعبيره.
وكانت قوات الأسد أعلنت رسميًا عن تأسيس “الفيلق الخامس” وقوامه متطوعون، مطلع كانون الأول الجاري، فيما ذكرت مصادر موالية أن تمويله سيكون من “دول صديقة”، ويتلقى المتطوع فيه راتبًا يتراوح بين 150-200 دولار أمريكي.
وجرت حملات تجنيد واسعة، في مناطق النظام ولا سيما في مدن دمشق وحماة ودرعا، بالتزامن مع دعوات التحاق مكثفة في وسائل الإعلام الموالية وبعض مساجد المدن الخاضعة له.
شبكة العاصمة اونلاين
قررت السويد فتح أبواب سفارتها في السودان، أمام السوريين الذين لديهم الحق في لمّ شملهم مع عوائلهم في السويد.
ونشر موقع السفارة السويدية بالخرطوم إعلاناً للمتقدمين من سوريا بإمكانية التقدم بطلب للسفارة للحصول على تصريح إقامة للانتقال إلى أحد الأقارب في السويد.
ونقلت مواقع عن وزيرة التنمية الدولية إيزابيلا لوفين لراديو (إيكوت) السويدي: «تبين أن من الصعب جداً على اللاجئين من سوريا الوصول إلى البعثات والسفارات التي وضعناها من أجل إتمام معاملات لمّ الشمل في البلدان المجاورة، التي تتطلب غالبيتها شرط الحصول على تأشيرة الدخول، فيما لا يتطلب الأمر ذلك في السودان. لذا نعمل على تقديم المزيد من التسهيلات للعوائل التي تفرقت لتكون قادرة على تقديم طلباتها».
المصدر: المركز السوداني للخدمات الصحفية.
بدأ عدد من الأطباء السوريين في تركيا دورات تدريبية لمدة 6 أسابيع في مراكز صحية خصصت لتدريب الأطباء السوريين على النظام الصحي التركي في المحافظات التركية الجنوبية التي يتواجد فيها السوريون كهاتاي ومرسين وأورفة.
وبحسب موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” فإن تلك الدورات التدريبية تأتي في إطار الاتفاق أو البروتوكول الموقع بين وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة وبين وزارة الصحة التركية على مشروع لتوظيف الأطباء والممرضين السوريين في مراكز صحية (مستوصفات) خاصة بالسوريين في تركيا ودمجهم بالنظام الصحي التركي، وفق ما ذكر الدكتور رفيق خطيب، المنسق بين كل من وزارة الصحة السورية ووزارة الصحة التركية.
وقال الدكتور خطيب إن مشروع توظيف الأطباء والممرضين السوريين يجري على مرحلتين، المرحلة الأولى وقد تم الانتهاء منها، وسوف يبدأ العمل بها مطلع شهر إبريل/نيسان من خلال افتتاح مراكز صحية لاستقبال المرضى السوريين وتوظيف أطباء الأطفال والطب العام والداخلية والأسرة والتوليد في تلك المراكز التي ستخضع لما هو معمول به في النظام الصحي التركي، حيث سيكون لكل 4000 سوري طبيب أسرة أو طبيب عائلة لتقديم الخدمات الصحية الأولية والرعاية الإنجابية واللقاح للأطفال وغيرها من الخدمات الصحية والطبية الأولية للسوريين المشمولين بنظام الحماية المؤقتة.
وسيتم إنشاء تلك المراكز الصحية بما يتناسب مع عدد السوريين في كل محافظة، إذ من المتوقع إنشاء حوالي 60 مركزاً صحياً في ولاية هاتاي الحدودية التي ينتشر بها السوريون بكثرة. وسيكون في كل مركز صحي طبيبان سوريان، إضافة إلى كادر تمريضي وإداري لخدمة السوريين واستقبالهم بموجب بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، بحسب الدكتور محمد منصور الأطرش، مدير مكتب العلاقات السورية التركية.
كما ستقوم تلك المراكز بإحالة الحالات المرضية التي تستدعي العلاج في المشافي أو العيادات المختصة.
ووفقاً للموقع ستكون المرحلة الثانية من المشروع والتي ماتزال قيد الدراسة لتوظيف الأطباء السوريين الجراحين. حيث من المقرر فتح عيادات خارجية داخل المشافي التركية وتكون تلك العيادات مختصة بعلاج السوريين المحالين إليها من المراكز الصحية. إلا أن آلية عمل هؤلاء الأطباء ما تزال غير واضحة ويعترضها الكثير من المعوقات نظراً لطبيعة عمل الطبيب الجراح وخصوصية ذلك العمل.
ويندرج ضمن برنامج دمج الأطباء السوريين 1160 طبيب سوري من كافة الاختصاصات. وسبق لهؤلاء الأطباء أن تقدموا بطلبات لدى وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة لدخول البرنامج وخضعوا لمقابلات من قبل لجنة من الأطباء الأتراك في وزارة الصحة التركية إضافة إلى تدقيق وفحص دقيق على الشهادات العلمية ودورة نظرية للاطلاع على النظام الصحي التركي الذي يتميز بالانضباط والصرامة في أحكامه الخاصة بالأطباء.
وبسؤاله عن الرواتب والأجور للأطباء والصحيين السوريين، قال الدكتور خطيب، إن راتب الطبيب العامل في المراكز الصحية سوف يتراوح بين 7000 و8000 ليرة تركية، و3500 للممرض والقابلة.
ويتواجد على الأراضي التركية حوالي 3 مليون سوري يخضع غالبيتهم لنظام الحماية المؤقتة ويستفيد من الخدمات الصحية التي تقدمها الحكومة التركية حيث يحق للسوريين المشمولين بنظام الحماية المؤقتة الاستفادة من الرعاية الطبية المجانية في المشافي الحكومية التركية والحصول على الدواء مجاناً من الصيدليات المتعاقدة معها.
شبكة العاصمة اونلاين
ازدادت ظاهرة سرقة الجوالات في دمشق ولاسيما الحديثة، منها لتصل عدد الجوالات المسروقة منذ بداية العام إلى نحو 1500 جوال في دمشق وريفها بحسب إحصائيات قضائية، في حين سجل العام الماضي نحو 20 ألفاً، 80 بالمئة منها جوالات حديثة.
وبحسب ما أفادت به صحيفة الوطن المحلية الموالية لنظام الأسد في تقرير لها فإن الإحصائيات بينت أن معظم حالات السرقة تكون عبر نشل الجوال من دون أن يشعر صاحبه. منوهة إلى أن جوالات “سامسونج” هي الأكثر سرقة في العام الحالي.
وأشارت الإحصائيات، إلى أن سرقة الجوالات أصبحت ظاهرة متفشية في المجتمع، ولاسيما أن سارقيها يستغلون الأماكن المزدحمة، مبينة أن عدداً كبيراً من الجوالات سرقت نتيجة وقوف أصحابها على أفران الخبز أو في أماكن أسطوانات الغاز.
ونقلت “الوطن” عن مصدر قضائي قوله، إن “الظروف الحالية ساهمت إلى حد كبير في انتشار سرقة الجوالات، وخصوصاً أن المواطن يضطر للوقوف لفترات طويلة في الدور للحصول على الخبز أو الغاز، ومع تشكل الازدحام لا يشعر بأي سرقة تحدث له”.
وبين المصدر، أن المواطن يتقدم بشكوى إلى القضاء مرفقة برقم “الأيمي” الخاص بالجوالات، ومن ثم يتم إرسال الشكوى إلى إدارة الاتصالات لمتابعته.
العاصمة اونلاين- خاص
جمال البشاش
“فوق الموت عصة قبر” أكثر من 600 ألف نسمة، يعانون من حصار مزدوج من تنظيم الدولة وقوات النظام التي تسيطر على ثلاثة احياء في المدينة بالإضافة إلى مطارها العسكري.
تنظيم الدولة يحاصر أكثر من 100 ألف مدني في مناطق سيطرة النظام بمركز المحافظة، فيما يقصف النظام الأماكن السكنية التي يسيطر عليها التنظيم. ولم تقف الأمور عند هذا الأمر، ليقوم التحالف الدولي بزيادة الطين بلّة على الأهالي والمدنيين باستهدافهم “كل حين ومين” على أنهم حاضنة للتنظيم.
ليطلق ناشطون وهيئات مدنية واجتماعية وسياسية من محافظة ديرالزور وسم تحت عنوان #على_ضفتي_الموت وبيان طالبوا فيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحييد المدنيين في دير الزور الذين يقتلون بسبب العمليات العسكرية في المدينة.
فراس علاوي ناشط من دير الزور، وأحد القائمين على الحملة قال إن حرباً كبيرة قائمة في دير الزور، بحجة محاربة الإرهاب، في حين أن المتضرر الأكبر هم الأهالي والمدنيين الذين يعانون من الإرهاب وممن يحارب الإرهاب وأن الهدف من هذه الحملة هو توجيه رسالة لكافة الأطراف للتوقف عن القصف العشوائي، وتحييد المدنيين عن كافة العمليات العسكرية.
وأكد علاوي أن المدنيين في دير الزور لا يشكلون حاضنة للإرهاب تحت أي ظرف، بل هم أكثر المتضررين منه، مشيراً أن 28 منظمة مجتمع مدني ومنظمة إعلامية إضافة لـ 285 شخصية من كافة الشرائح والدول وقعوا على البيان، كما أن أسامة أبو زيد أحد المفاوضين من طرف المعارضة، وعدهم بإيصال صوتهم للجانب التركي.
كما قال علاوي على صفحته في الفيسبوك، ان صحفي فرنسي من أصل سوري قام بترجمة بيان تحييد المدنيين بدير الزور وإيصاله للنواب الفرنسيين بالإضافة إلى أحد الإيطاليين الذين قاموا بنشره ودعوة الإيطاليين إلى التوقيع عليه في محاولة منه لنشر البيان على أوسع نطاق.
فيبدو أن هذه المحافظة المهمشة قد وصلت إلى مرحلة حرجة جداً لم تعد تطيق التحمل، مع حصار خانق من قبل التنظيم، و سرقة قوات النظام للمساعدات الإنسانية التي تلقيها طائرات الشحن التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، بالإضافة إلى المجازر العديدة التي ارتكبها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، فأي موت لم تجرّبوا بعد على دير الزور؟
شبكة العاصمة اونلاين
تعتزم ايران انشاء شبكة هاتف نقال وميناء نفطيا في سوريا في اطار سلسلة اتفاقات تعاون وقعت الثلاثاء خلال زيارة رئيس وزراء النظام، عماد خميس، الى طهران، كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وابرم الطرفان خمسة اتفاقات تتعلق بمنح ترخيص لمشغل ايراني لشبكة هاتف نقال وتخصيص خمسة الاف هكتار لانشاء ميناء نفطي وخمسة آلاف اخرى كاراض زراعية في سوريا.
وينص احد الاتفاقات الخمسة على ان تستغل ايران مناجم الفوسفات في منطقة تقع على بعد 50 كلم جنوب مدينة تدمر الاثرية التي سقطت في ايدي تنظيم الدولة الاسلامية عام 2015.
واعلن خميس ان العقود التي وقعت الثلاثاء “والعقد السادس المتعلق باستثمار أحد الموانئء السورية تشكل نواة لكتلة كبيرة من التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعاون الصناعي والاستثمارات واستثمار الشركات الإيرانية في سوريا وانشاء المصانع واعادة الاعمار”.
شبكة العاصمة اونلاين
بث ناشطون أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لمنفذ الهجوم على الملهى الليلي ليلة رأس السنة في مدينة اسطنبول، وذلك خلال تواجده في منطقة أسنيورت.
ويظهر في الفيديو صوت فتاة خلال تصويرها منفذ هجوم رأس السنة باسطنبول، وسط شكوك من التعرف على هويته خصوصاً عندما قالت “الله ياخدني إذا ما هاد هو”.
ويُعتقد أن هذا الفيديو هو واحد من الخيوط التي تبعها رجال الأمن التركي للوصول إلى منفذ الهجوم، وإلقاء القبض عليها في منطقة أسنيورت بإسطنبول.
شبكة العاصمة اونلاين
قال وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، إن أنقرة تدرس منح تسهيلات في حصول الأجانب على تأشيرة دخول لتركيا أو الإعفاء منها.
وأضاف أوغلو بحسب وكالة “الأناضول”، أن “وزارة الخارجية التركية تعمل على تلبية الطلبات لاستقبال عدد أكبر من السياح في تركيا”.
وقال أوغلو أن وزارته تدرس في الوقت الحالي قرار إعفاء الأجانب من تأشيرة الدخول إلى تركيا، أو تقديم تسهيلات أكبر لهم في هذا الصدد، منوها إلى أن الخارجية التركية تعمل على تلبية الطلبات لاستقبال عدد أكبر من السياح في البلاد.
وتأتي تصريحات أوغلو في ظل مناشدات من قبل اللاجئين السوريين للحكومة التركية بإلغاء “الفيزا”، بعد حوالي عام على فرضها.
وكانت تركيا فرضت تأشيرة دخول “فيزا”، في كانون الثاني العام الماضي، على السوريين الراغبين بالدخول إلى الأراضي التركية
شبكة العاصمة اونلاين
إذا كان يقال دوماً أن هناك شعرة بين الجنون والعبقرية، فإنه يبدو أن هناك أحياناً شعرة بين العبقرية والبساطة، هذا هو حال السوري عبد الرحمن الأشرف الذي ترك دمشق، ثم انتقل إلى ألمانيا لإكمال دراساته العليا، إلا أنه لم ينس معاناة أهل مدينته مع الاتصالات.
معاناة الأشرف جعلته يعمل على دراسة بحثية لتذليل مصاعب الاتصالات أمام السكان الذين يعانون خلال الحروب والأزمات، ليتوصل لفكرة عبقرية نالت إعجاب لجنة تحكيم مسابقة “جائزة الشباب الأوروبي”، التي قررت إعلانه فائزاً بالمسابقة لعام 2016.
ساعي بريد إلكتروني
يقول عبد الرحمن لموقع “هافينغتون بوست عربي” إن مشروعه يعمل على مبدأ نقل الرسائل من قبل ساعي البريد، لكن عوضاً عن الورق يتم النقل إلكترونياً”.
مضيفاً أن “الرسائل ستنتقل من هاتف ذكي إلى آخر في منطقة ما من خلال الواي فاي أو البلوتوث أو غيرها من وسائل الاتصال بين الهواتف على أن يتحول كل مستقبل إلى مرسل أيضاً، حتى تصل الرسالة إلى الطرف الآخر من المدينة على سبيل المثال الذي يتوفر فيه شبكة الإنترنت وبالتالي تذاع الرسالة على الشبكة”.
والمستخدم الذي سيقوم بتفعيل وضعية معينة في هاتفه المحمول تشير لفقدانه الإنترنت (كوضعية دون اتصال أو الطوارىء) سيبدأ جهازه بشكل أوتوماتيكي بالاتصال بالأجهزة الأخرى المجاورة، وسيواصل استعمال برامجه المعتادة “كفيسبوك.. وواتساب..” لكن ضمن نطاق معين كالحي أو المدينة التي يعيش فيها، إن كانت المدينة كلها دون خدمة إنترنت.
وأضاف أنه إذا التقط جهاز شخص ما يجلس في سيارة تسير على طريق في طرف المدينة رسالة من داخلها، وتابع طريقه إلى مدينة أخرى، ستتم نقل الرسالة إليها وستنتشر إذا كان بها إنترنت.
المشروع اعتمد على تقنية “ميش نيتوركينغ”، التي عادة ما تستخدم في المناطق الصحراوية لتكرار الرسائل، لكنها لم يسبق وأن استخدمت في مجال توفير الاتصالات في مناطق الكوارث والحروب، رغم وجود تجارب بحثية سابقة.
وقال إن مشروعه يتضمن إلى جانب نظام الإرسال، نظام تنبيه أيضاً عن طريق الضوء والصوت، يعمل على إيصال رسالة للمتواجدين في منطقة معينة، لكي لا يتوجهوا نحو مكان محدد يشكل خطورة على حياتهم، كعثور السلطات على قنبلة في مكان ما.
وبين أن نظام التنبيه يمكن أن يعمل على “الوايفاي” أو “البلوتوث”، وبذلك سيعتمد نطاق وصول الرسالة على الوسيلة التي يتم استخدامها في الإرسال، وبذلك ستختلف النتيجة بحسب حداثة جهاز الهاتف المحمول مثلاً.
وقال إنه بعد إجراء البحث وضع نموذجاً يوضح الكيفية التي يمكن أن تعمل فيها التقنية، لكنه لم يحوله إلى تطبيق “أبليكشن”، لأنه ينوي نقله إلى مرحلة جديدة، مضيفاً أنه يعتقد بأن تحويله إلى تطبيق ستؤدي لفشله، لأن المحتاجين له لا يستطيعون الاتصال بالإنترنت حتى يتمكنوا من تنزيله من متجر إلكتروني.
لذا يسعى لأن تكون هذه الخدمة متوافرة مسبقاً في أنظمة تشغيل الهاتف المحمول مثلاً.
وكان عبد الرحمن قد درس الهندسة المعلوماتية (تخصص برمجيات) في دمشق، ثم جاء بموجب منحة تدريبية إلى ألمانيا منذ قرابة العامين والنصف، وبدأ بالعمل كمتدرب في شركة “MHP – A Porsche Company” المتخصصة بالاستشارات البرمجية في شركة بورشه الشهيرة، ودراسة الماجستير في الجامعة في قسم “تقنية البرمجيات” في الوقت نفسه، قبل أن يتخرج ويواصل عمله في الشركة ذاتها.
وأشار إلى أنه وإن كان الوضع في سوريا كان دافعه الأساسي، إلا أنه قال إن الأمر لا يقتصر على بلاده فالحروب والكوارث في العالم لا تنتهي، ضارباً المثل باليابان وإيطاليا، التي كثيراً ما تشهد زلازل.
لافتاً أيضاً إلى أن لمشروعه فوائد حتى في الدول المتقدمة، إذ ستساعد في الحالات التي تتعطل فيه الاتصالات لأسباب تقنية، كالانقطاع في الاتصال بالشبكة الذي يعاني منه المتفرجون بملاعب كرة القدم، أو في الطوابق السفلية بالمباني أو بمحطات المترو، أو حتى كحل للفقراء العاجزين عن دفع اشتراكات الإنترنت.
فوز”فري كوم” بـ”جائزة الشباب الأوروبي” لم يكن بالأمر السهل ، فالمسابقة تنظمها منظمة غير ربحية مقرها في سالزبورغ بالنمسا هي “إنترناشيونال سنتر فور نيوميديا” بدعم من عدة جهات خاصة وحكومية بينها المفوضية الأوروبية.
وتقول المنظمة إن المسابقة تهدف إلى تحفيز الشباب وأصحاب الشركات الناشئة على إنتاج مشاريع ذات قيمة مجتمعية، لتحقيق استراتيجية “أوروبا 2020” التي وضعتها المفوضية الأوروبية للنهوض باقتصاد الاتحاد الأوروبي.
ومن بين 167 مشروعاً تقدم للمسابقة، تمت دعوة 13 منها من كافة أنحاء أوروبا لمؤتمر عقد بين (30 نوفمبر/تشرين الثاني – ٣ ديسمبر/كانون الأول 2016)، اختير في نهايتها مشروع “فري كوم” الذي قدمه الشاب السوري فائزاً إجمالياً، إلى جانب فوزه في البداية عن فئة تعرف باسم المواطنة الفعالة.
وأرجع الشاب السوري فوزه بالجائزة وإقناعه للجنة التحكيم، إلى نشاطه خلال المؤتمر وبحثه عن أفكار جديدة وداعمين خلال الأيام الأربعة، ما دفع اللجنة إلى الاقتناع بأحقيته بالفوز، إلى جانب اقتناع الشباب في اللجنة بمشروعه الذي كان صعباً على الأعضاء الأكبر سناً تفهمه، لافتاً إلى أنه أحس بأن اللجنة أرادت دعمه بهذا الفوز كي يكتمل المشروع.
وأشار إلى أنه فوجئ لفوزه في المنافسة، لاسيما وأن عدداً من المشاريع المنافسة كان قد تبلورت تماماً وتحولت إلى تطبيقات موجودة على أرض الواقع، حصد أحدها أرباحاً تصل لنصف مليون يورو حتى الآن.
لجنة التحكيم بدورها قالت في بيان إن المشروع جدير بالثناء لأنه يعالج المشاكل الاجتماعية العصرية، مشيرة إلى أن إدماجه في التكنولوجيا دون الحاجة لتحميلها من الإنترنت كان السبب الرئيسي لإعلانه فائزاً إجمالياً.
المصدر : هافينغتون بوست