قال رئيس النيابة العامة في ريف دمشق نضال شباط، إن المادة 3833 من قانون العقوبات، تنص على حبس من زاول مهنة تخضع لقانون مزاولة محدّد دون حق.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أضاف شباط أن مزاول المهنة بغير حق يحبس لمدة ست أشهر على الأقل، لذلك يمكن اعتبار ممتهن الصحافة دون دراستها أو الحصول على بطاقة ترخيص من وزارة الإعلام، منتحل صفة.
وأضاف أن مهنة الإعلام منظمة بالقانون من قبل جهات حكومية ونقابات معنية بالصحافيين، ولا يصح لأصحاب المهن الأخرى ممارستها دون الحصول على شهادة في الإعلام.
من جانبه أوضح نقيب في فرع مكافحة التزييف والتزوير، خالد السطم، أن عدد الضبوط انتحال الصفة في عام 2015 بلغ 23 ضبطًا، منها تسعة ضبوط لانتحال صفة رسمية، و26 موقوفًا.
وتابع أن العدد انخفض في عام 2016، إلى 14 ضبطًا وتسعة موقوفين.
منذ بداية الثورة انخرط السوريون في مجال الإعلام، وأخذت كثير منهم مهمة تزويد الناس بآخر تطورات المنطقة، لتوثيق الوقائع ونقل المعلومات، وسط اعتماد الصحافة الرسمية رواية واحدة للأحداث.
وقلّت نشاطات المؤسسات الصحفية المرخصة في مجال الإعلام، التي أدت بدورها إلى دفع من يزاول المهنة ليكوّن عمله الشخصي بعيدًا عن أعين الحكومة، خاصة للمحسوبين على الطرف المعارض للنظام.
المصدر : عنب بلدي
كشف نائب المدير العام لهيئة العمل في تركيا محمد علي أوزكان عن خطة لإقامة برنامج خاص لمنح الشباب فرص التدريب على مهن معينة وتوظيفهم على الحد الأدنى للأجور براتب 1,404 ليرة تركية.
وأشار أوزكان وفقاً لموقع خبر 7 إلى أن السؤال الموجه لخريجي الجامعات من الشباب خلال مقابلات العمل هو الخبرة في مجال العمل والتخصص مؤكداً أن بلاده تعمل من أجل ردم تلك الفجوة إذ كيف يمكن للخريجين الجدد أن تكون لديهم الخبرة في أي مجال كان؟ وقال: “اليوم يتخرج شبابنا، وعندما يذهبون إلى أصحاب العمل، أثناء مقابلات العمل، يوجه إليهم سؤال أساسي وهو: “هل لديكم خبرة؟ بالطبع لا يتوقع من الشباب حديثي التخرج
وتابع أوزكان قائلاً: “ستقوم هيئة العمل فى تركيا بإضافة علاوات ومنح التأمين الصحي أو تأمين حادث العمل أو تأمين المرض بسبب المهنة , كما سنوفر إمكانية زيادة خبرات العمل المقدمة إلى عشرة أشخاص لكل 100 عامل، أي بنسبة 10% من العاملين الموجودين، وذلك خلال مدة البرنامج البالغة 12 شهرا”.
وارتفعت معدلات البطالة في تركيا إلى 11,8 في المائة بنهاية أكتوبر تشرين الأول 2016 أي بزيادة نسبتها 1,3 في المائة مقارنة مع نفس الشهر من 2015 وارتفع عدد العاطلين عن العمل في سن 15 عاماً وما فوق إلى 3,6 مليون شخص أي بزيادة قدرها 500 ألف شخص عن نفس العدد قبل سنة بحسب مكتب الإحصاء التركي.
بدأت الجهات المعنية في تركيا بإرسال رسائل إلى اللاجئين السوريين المؤهلين للحصول على بطاقة البنك الخاصة ممن جرى تقييم طلباتهم لبرنامج دعم التضامن الاجتماعي للأجانب المنظم بالتنسيق بين منظمة الهلال الأحمر التركي ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن “رسائل sms وصلتهم عبر جوالاتهم تخاطبهم بالاسم لمراجعة بنك هالك بانك “HALKBANK” مع الهوية الشخصية “الكمليك” لاستلام بطاقة البنك الخاصة بهم بعدما تم تقييم طلباتهم لبرنامج دعم التضامن الاجتماعي للأجانب وثبت أنهم من المؤهلين للحصول على تلك الولاية هاتاي بطاقة وقبلت طلباتهم”.
ولفتت المصادر إلى أن التأخير في إرسال الرسائل للمؤهلين في الحصول على البطاقات كان بسبب الدراسات التي تم إجراؤها على الطلبات المقدمة والتي كانت أعدادها كبيرة جداً ما تطلب استهلاك وقت من أجل تقييم من يستحق الدعم ممن لا يستحقه.
وكانت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول قايا صرحت ”إن 750 ألف لاجئ سوري في بلادها حصلوا على بطاقات الدعم المالي التي توزعها جمعية الهلال الأحمر وأن البرنامج يستهدف توزيع البطاقات المذكورة على مليون لاجئ يعيشون خارج المخيمات بحلول نهاية2017
كشفت وكالة أنباء “رويترز” عن قيام التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة اﻷمريكية بتزويد ميلشيات “سوريا الديمقراطية” التي تشكّل YPG عمادها بآليات عسكرية تشمل عربات مدرعة للمرة الأولى.
وكشف المتحدث باسم الميليشيات طلال سلّو عن تلقيهم دعمًا قويًّا من الولايات المتحدة اﻷمريكية، مؤكداً أن الشحنة التي أرسلت تضمنت مركبات مدرعة وناقلات جند، وصلت قبل أربعة أو خمسة أيام .
وأضاف أن ميليشيات “سوريا الديمقراطية” التي تشكل YPG عمادها ستطلق عمليات جديدة ضد تنظيم الدولة خلال الأيام القليلة القادمة، دون أن يكشف عن أي تفاصيل.
وتدعم عدة دول غربية بما فيها الولايات المتحدة تلك الميليشيات بقوات خاصة على اﻷرض كما تؤمن لها التغطية الجوية.
بدأت تركيا بتوظيف الأكاديميين السوريين ضمن كوادرها التدريسية في الجامعات، بموافقة مجلس التعليم العالي (YÖK).
وفي بداية العام الدراسي الحالي، أعلنت جامعة “حران” التركية، في ولاية “شانلي أورفة” جنوبي البلاد، أنه وبموافقة من “مجلس التعليم العالي، ستوظف ضمن كادرها التدريسي أكاديميين جامعيين سوريين لسد احتياجاتها من الأساتذة الأجانب”.
وقدم 30 أكاديمياً سورياً لامتحان أجرته الجامعة في هذا الخصوص، واستطاع 7 منهم اجتياز الامتحان ودخول الكادر التدريسي بالجامعة في مراسم حفل أجريت بمبنى رئاسة الجامعة.
وتمنى رئيس الجامعة البروفيسور رمضان طاش ألطان، في كلمة له بمراسم الحفل النجاح للأكاديميين السوريين.
وقال “قمنا بضم 7 أساتذة لكوادرنا، لقد استقبلت جامعتنا في هذا العام 400 طالب سوري، وهؤلاء يتلقون تعليمهم في عامهم الأول باللغة العربية، وفي عامهم الثاني باللغتين العربية والتركية متناصفاً، وفي العامين الرابع والخامس باللغة التركية”.
وأضاف: “نريد الاستفادة من الشباب السوريين المتميزين وضمهم إلى كوادرنا، نريد العمل بشكل أكثر مع الأساتذة السوريين”.
ولفت إلى أن الأكاديميين السوريين يهاجرون إلى البلدان الأخرى بسبب العراقيل البيروقراطية في بلاده.
وأوضح أن الأكاديميين المذكورين سوف يدرسون في مجالات الفيزياء والرياضيات والعلوم والكيمياء.
قال مجلس القضاء الأعلى العراقي، إن المحكمة الجنائية المركزية في العاصمة بغداد، أصدرت حكماً بإعدام مواطن سوري، بعد إدانته بنقل أموال لتنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي.
وأوضح المتحدث باسم المجلس، القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان أن “المحكمة الجنائية المركزية نظرت في دعوى ضد سوري الجنسية (لم يذكر اسمه)، تم إلقاء القبض عليه خلال إنزال جوي قرب الحدود العراقية السورية”.
وتابع أن “التحقيقات أثبتت تورط المتهم بعمليات تلقي حوالات (مالية) من بلدان أوروبية وإفريقية وعربية، ثم إرسالها لتنظيم الدولة
وأشار بيرقدار إلى أن “جميع الأدلة كانت كافية لإدانة المتهم (…) والمحكمة الجنائية المركزية قررت الحكم عليه بالإعدام، وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب”. ولم توضح المحكمة متى وأين بالتحديد تم إلقاء القبض على المدان. والحكم الصادر غير نهائي؛ حيث أنه قابل للاسئناف أمام محكمة الاسئناف.
وفي شأن متصل، قال النقيب أحمد الدليمي، الضابط في شرطة محافظة الأنبار، للأناضول، إن تنظيم الدولة خطف 4 أشخاص، غربي محافظة الأنبار التي ترتبط بحدود مع سوريا والأردن والسعودية”.
وأشار الدليمي إلى أن “قوة أمنية مشتركة من الجيش وحرس الحدود، نفذت عملية أمنية واسعة في منطقة الخطف، بحثاً عن المخطوفين”.
يذكر أن المقرات والسيطرات التابعة لحرس حدود العراقي في محافظة الأنبار تتعرض بين الحين والآخر لهجمات من قبل “تنظيم الدولة”، وغالباً ما توقع خسائر مادية وبشرية بين صفوف تلك القوات.
أكد وزير الهجرة الكندي أحمد حسين أن بلاده ستمنح تراخيص إقامة مؤقتة للأجانب العالقين على أراضيها من رعايا الدول السبع المشمولة بحظر السفر، الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي: “أود أن أطمئن الأشخاص الذين قد يجدون أنفسهم عالقين في كندا إلى أنني أستخدم سلطتي لمنحهم رخصة إقامة مؤقتة إذا اقتضى الأمر، كما فعلنا ذلك في الماضي”.
ولم يوضح الوزير كم هو تحديدا عدد الذين سيستفيدون من هذا القرار، مكتفيا بالقول إن بعض الركاب منعوا من السفر من مطارات كندية إلى الولايات المتحدة، ولكن حتى عصر أمس الأحد لم يكن لدى وزارته أي علم بأي شخص عالق في كندا من جراء قرار ترامب.
من جهة أخرى أعلن حسين المنحدر من أصول صومالية إن أوتاوا حصلت على تأكيدات من واشنطن بأن حظر السفر لا يسري على الكنديين الذين يحملون أيضا جنسية إحدى الدول السبع المستهدفة بالقرار (العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن).
كذلك فإن الحظر الأميركي لا يشمل رعايا الدول السبع الذين بحوزتهم بطاقة إقامة دائمة في كندا، كما أكد حسين، موضحاً أن هناك أكثر من 35 ألف كندي يحملون جنسية إحدى الدول السبع المشمولة بالقرار الأميركي.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أكد أول من أمس السبت أن بلاده ماضية في استقبال اللاجئين “بمعزل عن معتقداتهم”، في رد غير مباشر على قرار ترامب منع دخول مواطني الدول الإسلامية السبع إلى الولايات المتحدة.
وصل 41 طالب لجوء سورياً، إلى مطار “فيوميتشينو” في روما، قادمين من لبنان بفضل “ممر إنساني” أقامته منظمات مسيحية إيطالية بدعم من السلطات الإيطالية.
وخلال عام سمح هذا المشروع بإدخال 540 سورياً بصورة شرعية إلى البلاد وبتوقيع بروتوكول اتفاق في 12 يناير/كانون الثاني، لمجيء 500 طالب لجوء خلال الأشهر المقبلة من أريتيريا والصومال وجنوب السودان، في حين أن جهوداً جارية لتوسيع هذا التحرك إلى فرنسا.
ووصل السوريون الـ41، وهم مسلمون ومسيحيون، قادمون من حلب وحمص ودمشق، ثلثهم من الأطفال القُصّر، وصلوا إلى روما بفضل منظمة “سانت إيغيديو” الكاثوليكية واتحاد الكنائس الإنجيلية الإيطالية وكنيسة الولدان.
و”الممر الإنساني” المموّل من المنظمات الثلاث يرمي إلى تفادي تعرض المهاجرين لمخاطر الرحلات غير الشرعية وتقديم ضمانات أمنية لبلد الاستقبال وتأمين برنامج دمج.
ويعتبر هذا المشروع ثمرة التآزر بين المنظمات والمجتمع المدني يدل على أن عملية الدمج ممكنة في إيطاليا وفي أوروبا، بحسب ما قاله رئيس منظمة “سانت ايغيديو”، “ماركو ايمبالياتسو”، الذي كان في استقبال السوريين.
حفلت المواقع الإخبارية وصفحات الفيس بوك بخبر انضمام السودان إلى جوقة الدول التي تضيق الخناق على السوريين، بفرضها الفيزا على المواطنين السوريين، لأسباب عدة، إذ قالت تلك المواقع إن الداخلية السودانية أعلنت الإيقاف الفوري لجميع الإجراءات الخاصة بإصدار الجنسية السودانية والجواز السوداني لغير السودانيين، شاملاً السوريين.
ولم تحدد السلطات السودانية بحسب تلك المواقع عدد غير السودانيين الذين حصلوا على الجنسية السودانية والجواز السوداني حتى الآن، لكنها اعتبرت في قرار آخر أن الجوازات السودانية الصادرة لغير السودانيين مؤقتة، ومدة صلاحيتها 5 سنوات غير قابلة للتجديد.
ونقلت صحف مصرية عن وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزارة الداخلية السودانية قولها إنه يجب “على السوريين القادمين إلى السودان الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي السودانية”.
كما أبلغ أحد موظفي وكالات السفر، أن منشوراً عمم عليهم، يمنع استصدار أي تذاكر سفر لجميع السوريين المتجهين إلى دول الخليج، حتى لو كانوا من حملة الجوازات السودانية.
جميع من نشر نقل عن موقع “اليوم السابع” المصري، الذي نقل عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
العاصمة اونلاين – خاص
تزداد الأمور تعقيداً ومأساوية في فصل الشتاء، الذي يحل على السوريين بين مشردين ومهجرين من بيوتهم، مع نقص في أغلب مستلزمات التدفئة، وخاصة في مخيمات اللجوء التي لا تقي برد الشتاء، فكيف سيكون حالها مع عاصفة ثلجية لا تبقي ولا تذر يقول ناشطون ؟
أكثر من سبعين ألف لاجئ سوري في مخيمات اللاجئين السوريين، في بلدة عرسال على الحدود السورية اللبنانية تحت وطأة عاصفة ثلجية للمرة الثالثة هذا العام، لتتجاوز الثلوج السبعين سنتمتر، مع غياب كامل للمنظمات الخيرية والمؤسسات الإنسانية، وسط تحذير من كارثة إنسانية إذا ما استمرت هذه العاصفة.
الناشط الإعلامي ثائر القلموني قال : إن معظم أحياء والطرقات المؤدية إلى مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية غير سالكة بسبب تراكم الثلوج واستمر العاصفة الثلجية التي احتاجت المنطقة، وتخوف من كارثة إنسانية حقيقية إذا استمرت العاصفة، بالتزامن مع غياب تام لكافة المنظمات الإنسانية والإغاثية عن البلدة، وأردف القلموني في منشور له على صفحته في الفيس بوك اللهم كن لإخواننا في الخيام عونا ونصيرا .. واجعلها سقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب.
وفي ظل هذه العاصفة التي لم تكن بالحسبان، أطلق ناشطون سوريون من داخل عرسال وخارجها هاشتاغ تحت وسم: “#عرسال_ومخيماتها_بين_الموت_والعاصفة لتسليط الضوء على معاناة السوريين في هذه المخيمات، التي لم تجد لها عوناً من أحد، وخاصة بعد أن فصل برنامج المعونات المالية التي تقدمها منظمة الأمم المتحدة المعونات عن 1700 شخص مما زاد الطين بلّه.
وتعتبر هذه العاصفة هي الثالثة خلال فصل الشتاء هذا ولكنها الأقوى والأشد برودة.