تتسع يوما بعد يوم حالة التضامن الشعبي العربية والإسلامية مع قطر، في مواجهة قرارات المقاطعة وإجراءات الحصار التي تقودها الرياض وابو ظبي والدول التي استجابت لهما .
تركيا
ففي اسطنبول نظمت مجموعة من الناشطين العرب والأتراك يحملون اسم “مجموعة أصدقاء قطر”، تظاهرة ليلة الخميس في منقطة تقسيم بمدينة إسطنبول تحت شعار “قطر ليست وحدها” دعما لمواقف قطر ورفضا لسياسة الحصار والمقاطعة التي تواجهها.
وتجمع العشرات من الناشطين العرب والأتراك أمام ثانوية “غلطة سراي” في شارع “الإستقلال” بمنطقة “تقسيم”، بقلب إسطنبول رافعين لافتات وأعلام قطر وتركيا، داعين إلى تحكيم العقل ورفع الأيدي عن قطر والتوقف عن حصارها.
وعقب انتهاء التظاهرة توجه الناشطون إلى منطقة بشكتاش عبر السيارات، قبيل أن ينتقلوا لاحقا إلى الجانب الأوروبي عبر جسر البوسفور (شهداء 15 تموز/ يوليو)، لتنتهي الفعالية بمنطقة “أوسكودار” على الجانب الآسيوي من المدينة.
اقرا أيضا : العلماء المسلمون بالجزائر لدول الخليج: لقد أطربتم أعداء الأمة
موريتانيا
أما في موريتانيا فقد شكل قرار الحكومة قطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر صدمة كبرى في الأوساط السياسية والشعبية، دفعت بعد ساعات فقط من اتخاذ قرار المقاطعة لخروج مظاهرات بالعاصمة نواكشوط رفضا للقرار.
وتوجهت المظاهرات إلى مبنى السفارة القطرية في نواكشوط، حيث هتف المتظاهرون بعبارات التضامن مع قطر، مؤكدين أن قرار الحكومة الموريتانية لا يمثل الشعب الموريتاني.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الفور هاشتاغ “#موريتانيون_مع_قطر”، وهاشتاغ “#الشعب_الموريتاني_يرفض_قطع_العلاقات_مع_قطر.
فيما غصت مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات قليلة بآلاف التدوينات المتضامنة مع الدوحة، والمنددة بالموقف الرسمي الموريتاني.
وكتب زعيم المعارضة، الحسن ولد محمد، على صفحته الشخصية في “فيسبوك”: “اللهم استرنا بسترك الجميل.. فضيحة من العيار الثقيل.. نظام يتاجر بكرامة بلد ومبادئه وتاريخه مقابل دراهم معدودة”.
وأضاف: “كان الأولى بموريتانيا أن تكون حيادية في الخلافات بين الأشقاء، وأن تضم جهودها لجهود الوساطة؛ بدل أن تتنكر لبلد صديق وقف مع موريتانيا بشكل دائم بلا من ولا أذى”.
اقرأ أيضا : كيف رد الموريتانيون على قرار حكومتهم مقاطعة قطر؟ (شاهد)
فيما كتب نائب رئيس البرلمان، محمد غلام ولد الحاج الشيخ، على صفحته في “فيسبوك”: “إنه العار لا شيء سواه.. كنا أيام زمان نتوسط بين السعودية ومصر، ونقود الدول الأفريقية بحكمة وحسن جيرة، واليوم أضحينا قوما تبعا؛ نبيع موقفنا في مزاد الهوان”.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
كما تضامن الاتحاد العام لعلماء المسلمين والذي يضم مئات العلماء المعتبرين من مختلف دول العالم مع قطر، حيث دعا الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد إلى “رأب الصدع الخليجي بمزيد من الحكمة والعقل”، وشدد على “ضرورة إنهاء الخلاف بين الأشقاء”.
وأفتى في بيان أصدره الاتحاد اليوم بأن “الصلح واجب وأن القطيعة محرمة في الشريعة الإسلامية”، مشددا على أن الإسلام “حرّم المقاطعة بين الأشقاء ويدعو دائمًا للحوار بين الأخوة وإن اختلفت آراؤهم”، وأشار إلى أن” إيذاء المسلم للمسلم حرام وقد تعددت وتنوعت طرق الإيذاء بين النفسية والجسدية والاجتماعية التي تتجسد في قطع الأرحام”.مشددا على “ضرورة احترام حقوق الجوار بين الدول”.
اقرأ أيضا : فتوى شرعية لـ “علماء المسلمين” حول مقاطعة قطر
ماليزيا
كما اعلنت منظمات ماليزية غير حكومية رفضها للإجراءات التي اتخذتها دول عربية وإسلامية ضد قطر ، ودعت الحكومة الماليزية إلى عدم الانجرار إلى ما اعتبرته “مؤامرة تحاك ضد دولة قطر”.
وفي أعقاب تدشين حملة لإحياء الذكرى الخمسين لاحتلال مدينة القدس، وصف ممثلون عن 344 من مؤسسات المجتمع المدني الإجراءات التي تقودها الرياض وأبو ظبي والقاهرة “بالظالمة”، لا سيما أنها بُررت باحتضان قطر لحركة حماس.
كما رفضت كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتلة الإصلاح النيابية في الاردن وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين سياسة الحصار واستخدام اسلوب المقاطعة والضغط لحل الأزمات داخل البيت الخليجي ، داعية للحوار والتعقل .
الجزائر
وقالت جمعية العلماء الجزائريين “نهيب بعلماء الأمة وقادة حكمها، نهيب بهم جميعا لإصلاح ذات البين بالحوار والكلمة الطيبة وتغليب المصلحة العليا للأمة على كل المصالح الأخرى”.”.
الأردن
وفي الأردن أعربت كتلة الإصلاح النيابية عن تفاجئها بقرارات الحكومة بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء ترخيص مكتب قناة الجزيرة، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن تقوم عمان بالتدخل لنزع فتيل الأزمة بين عدد من دول الخليج ودولة قطر.
اقرأ أيضا : طلبة إماراتيون: لا طاعة في معصية وقطر بريئة
وأضافت الكتلة في بيان رسمي “إننا نجد في قرارات الحكومة ضربة قاسية للمصالح الأردنية في قطر، ومؤثرا سلبيا عليها، حيث تضم قطر أعدادا كبيرة من الأردنيين العاملين فيها”.
واعتبر البيان أن “المستفيد الأكبر من هذه الأزمة هو العدو الصهيوني الذي ظهر جليا مدى سروره بالحال الذي وصل إليه الخصام بين العرب”، وناشدت كتلة الإصلاح الملك عبد الله الثاني إلغاء قرارات خفض العلاقات وإقالة الحكومة التي قامت بذلك .
ولم يتفق المزاج الشعبي الأردني مع القرارات الرسمية، حيث أطلق أردنيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي وسم #أردني_متضامن مع_قطر، مستهجنين خلاله أن تدخل المملكة في حلف يصنف حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أنها منظمة “إرهابية”، في وقت تفتح فيه عمان القنوات الدبلوماسية مع “إسرائيل”.
وفسر أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك، أنيس الخصاونة، القرار الأردني بأنه “يأتي في سياق الاستجابة لضغوط المملكة السعودية”.
طلبة لإمارات
إماراتيا أصدرت مجموعة من طلبة العلم الإماراتيين، بيانا رفضت فيه مقاطعة قطر، وأشاروا إلى ضرورة حل الخلاف بالحوار، مشيرين إلى أنه لا يجوز للشعوب اتباع حكوماتها في ما فيه ظلم للآخرين.
وأشار البيان إلى أن الإصلاح بين المتخاصمين من أعظم أمور الخير، أما إشعال نار الخصومة فهو من الكبائر التي تفسد الدين، مؤكدين على أنه يجب الوقوف إلى جانب المظلوم، ولو كان الظالم أبا أو أخا أو حاكما.
وجاء فيه أيضا أنه “لا طاعة لحاكم في ظلم”، وإنما السمع في الطاعة، محذرا “من تقطيع الأنساب، وتشتيت الأسر، وتفكيك المجتمعات، بسبب ما أقرته دول خليجية وأخرى عربية من مقاطعة اقتصادية لجارة خليجية” .
ولفت البيان إلى أن قطر بريئة من تهمة دعم الإرهاب، والحوثيين، والإخوان المسلمين، مستدركا بأن دعم المسلمين منقبة يجب أن تشكر عليها قطر.
وعن علاقات قطر مع إيران، قالوا إن علاقات بلدهم الإمارات مع إيران يعلمها الجميع وخصوصا في المجال الاقتصادي.
حركة حماس
من جهته، ثمن القيادي في حركة “حماس” أحمد بحر مواقف قطر الداعمة لقطاع غزة، واستنكر تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بشأن مطالبة الدوحة بوقف دعمها لحركته.
ووصف تصريحات الوزير السعودي بأنها “توتيرية، ولا تعبر عن أصالة السعودية ودورها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، ولا تخدم سوى إسرائيل”. وقالت الجمعية “نهيب بعلماء الأمة وقادة حكمها، نهيب بهم جميعا لإصلاح ذات البين بالحوار والكلمة الطيبة وتغليب المصلحة العليا للأمة على كل المصالح الأخرى”.
الداعية المغربي الريسوني
من جهته دعا الداعية المغربي الدكتور أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، العلماء والعقلاء رفض الحصار المفروض على قطر، داعيا الدول المقاطعة إلى إتيان دليل واضح على تورط قطر فيما نُسب إليها من اتهامات.
وقال في بيان له ” ندعو العلماء والعقلاء وقادة الرأي، وأهل الغيرة على أمتهم، إلى تمزيق وثيقة الحصار على قطر، والسعي بالسبل المتاحة لإنهاء الحصـار، لإنقاذ أهل قطر مما سيَلُم بهم من المصاب الجلل، وكذا الأمة مما سيصيبها من مزيد من الفرقة والوهن أمام أعدائها”.
وتساءل: “فكيف يكون حكم الشريعة إذاً في حصارِ شعب بأكمله، وإلحاق الضرر بمئات الآلاف من المسلمين، وما يترتب على ذلك من فساد عام يحدث في مصالحهم، ومعايشهم، وقطيعةٍ لأرحامهم، بمنعهم من صلتها بحجزهم في بلادهم بقطع الطريق عليهم، وما ينتج مـن ذلك من اضطراب كبير في مناحي الحياة يضـرُّ العموم من أهل الإسلام”، كما دعا أهل العلم إلى “البيان الواضح في تحريم هذا الحصار على أهل قطر”.
المصدر: عربي 21
شبكة العاصمة اونلاين-خاص
نورة علي
ارتفعت حدة التوتر بين الدول العربية في منطقة الخليج والهجوم الإعلامي على دولة قطر، واتهامها بتهديد الاستقرار والأمن في الخليج، بحجة تصريحات نسبت إلى أمير قطر في حفل تخرج عسكري في 23 أيار/ مايو.
كما قطعت عدة دول عربية علاقاتها الدبلوماسية بدولة قطر، وخطوطها الجوية والبرية والبحرية بينها وبين هذه الدولة، بين مؤيد ومعارض لهذه التطورات تباينت ردود فعل السوريين فقد كتب الناشط خالد الفيومي على صفحته الشخصية مستهزئاً: (السعودية تفرض على رعاياها اكل الكنافة بدون قطر).
أما الناشط محمد حاج حسين غرد: (الأخوة السوريين، ان الخلاف بين قطر ودول الخليج خلاف اخوة وخلاف عائلي وسوف يتصالحوا في القريب العاجل ..
ولذلك نرجوا من الاخوة السوريين عدم دخولهم وانحيازهم لاي طرف ….فقط ادعوا لهم بالصلاح والتسامح) .
كما غرد الناشط همسات مجاهد: (كل واحد فرح بالمقاطعة التي حصلت بين الدول العربية، يحتاج الى مراجعة إيمانه).
الكاتب أحمد دعدوش نشر على الفيسبوك: (إذا لم ينطق مشايخ الخليج بالحق في هذه اللحظة الفاصلة، فلا رفع الله لهم صوتا، ولا أقام لهم قائمة، قولوا آمين).
أما الأخير محمد خير موسى غرد: (سيدهم ترامب أعطى هؤلاء العبيد السفلة من آل سعود شحنة ليرفعوا وتيرة وقاحتهم ويكشفوا عن مزيد من نذالتهم وتآمرهم، ولكن الله مولى كل حر ولا مولى لهم).
أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن اليوم الاثنين، عن حزن أنقرة لقرار بعض أعضاء مجلس التعاون الخليجي قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرض بعض العقوبات عليها.
وشدد قالن في بيان، على ضرورة حل دول مجلس التعاون الخليجي الأزمة الحاصلة بين قطر وبعض الدول العربية، عن طريق الحوار والتواصل.
وتابع قالن قائلاً: “مع استمرار البحث عن السلام والاستقرار في منطقتنا، وفي وقت نحن بأمس الحاجة فيه إلى تضامن كافة دول المنطقة لتحقيق هذا الهدف،
فإنّ على شركائنا الاستراتيجيين في مجلس التعاون الخليجي حل مشاكلهم عن طريق الحوار والتواصل والتفاوض”.
ودعا إلى تقييم علاقات دول المنطقة على أساس مبدأ الوحدة والتضامن، لا على أساس بعض الأخبار والأقاويل التي لا أساس لها.
وأكّد قالن أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ اتصالاته الدبلوماسية للتوسط من أجل حل الخلاف القائم بين قطر وبعض الدول العربية.
ولفت المتحدث الرئاسي إلى أنّ تركيا مستعدة للقيام بما يقع على عاتقها لإنهاء الأزمة الدبلوماسية الحاصلة.
وفي وقت سابق من اليوم، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب” في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات،
بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
المصدر: الأناضول
أعلنت مديرية الصحة في مدينة إدلب سحب عدد من المستحضرات الطبية من الأسواق لعدم مطابقتها للأوصاف.
وقالت دائرة الرقابة الدوائية في المديرية في بيان لها اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، إن المستحضرات هي “سيبيتال” وهو محلول رغوي مطهر، و”كلوتريمازول” وهو محلول مضاد فطري واسع الطيف، وكحول طبي معقم”.
وأرجع البيان سبب السحب إلى عدم وجود أرقام تحضيرية، إضافة إلى الانخفاض الشديد في تركيز المادة الفعالة.
وأكد البيان أنه اعتماد على الفحوصات والاختبارات الصيدلانية والمخبرية، تبين أنها غير مطابقة للمواصفات “الدستورية”.
وقرر البيان منع تداول المستحضرات وسحبها فورًا وإتلافها، وعدم التعامل معها في جميع منافذ تداول الدواء تحت طائلة المخاطر الصحية والمسائلة القانونية.
وأحالت المديرية الموضوع إلى الجهات المنفذة في المناطق للمتابعة والمحاسبة.
وكانت حوادث اكتشفت سابقًا وسحب عدد من المستحضرات من السوق لذات السبب، إضافة إلى سحب مستحضرات بسبب وجود تلوث جرثومي أصاب الجرعات الموجودة في السوق.
وكانت دائرة الرقابة الدوائية في مديرية صحة إدلب تأسست، في 1 نيسان 2016، وتعمل على مراقبة المنافذ الأساسية للدواء وضبط الأسواق.
المصدر: عنب بلدي
افتتح المجلس المحلي في مدينة الباب بدعم من لجنة “إعادة الاستقرار” أول فرن آلي عام، بحضور رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، أن الفرن المفتتح حديثًا يتألف من خطي إنتاج، وتصل طاقة كل خط إلى 10 طن يوميًا.
وأشار إلى أنه يعتبر أول فرن يتبع للمجلس المحلي والمؤسسات الرسمية العاملة في المنطقة، إذ اعتمدت المدينة في الأيام الماضية على الأفران الخاصة فقط.
وفي حديث سابق لمسؤول الدراسات والإعلام في لجنة “إعادة الاستقرار”، مناح ديب، قال لعنب بلدي إن تأسيس الأفران يأتي ضمن مهمتها في إجراء تقييمات ودراسات وتقديم مشاريع إسعافية وعاجلة، تهدف إلى إصلاح البنية التحتية.
وأوضح أن الاعتماد الأساسي في مادة الطحين يكون على المؤسسة العامة للحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة، إضافة إلى المنظمات التركية المتمثلة بـ”آفاد” و”iHH”.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
وعقب “تحرير” المدينة شكّل ناشطون ومثقفون المجلس المحلي الجديد في مدينة الباب الجديد بالانتخاب، وتركزت أعماله في المرحلة الأولى على الملفات الإغاثية والنشاطات الإسعافية للعائدين.
إلى ذلك أوضح المسؤول في اللجنة أنه “في حال الحصول على الطحين شمال حلب بشكل المجاني، يحدد سعر الربطة وزن 1150غرام بـ75 إلى 100 ليرة”.
أما في ظروف أخرى يتجاوز سعرها 200 ليرة.
وبحسب معلومات لعنب بلدي، بدأت الحكومة التركية والمنظمات التابعة لها بالتخطيط لمشاريع تنموية وإغاثية في مدينة الباب، كما تسعى لبناء مدينة جديدة بإشراف من منظمة “آفاد” الحكومية، ووضعت مشروعًا من المفترض أن يبدأ تنفيذه في الأيام المقبلة.
المصدر: عنب بلدي
يسود السوق القطري حالة من الترقب بشأن التداعيات المتوقعة لقرار كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة منها وإليها، ومنع دخول أو عبور القطريين إلى المملكة لأسباب أمنية.
وكشف الخبير الاقتصادي، عدنان ستيته، عن أن رجال أعمال ومستثمرين قطريين قاموا بإجراء اتصالات مكثفة مع عدد من الشركات الدولية وخاصة العاملة في مجال السلع والصناعات الغذائية للاتفاق على استيراد ما يكفي احتياجات السوق القطري.
وتوقع ستيته، أن يتم التحضير حاليا لانطلاق سفن محملة بالخضروات والفواكه والسلع الغذائية قادمة من تركيا وباكستان والهند إلى قطر لتغطية الفجوة الغذائية المحتملة لقرار المملكة العربية السعودية بغلق المنفذ البري مع قطر.
وأضاف ستيته، أن الحكومة القطرية لن تقف مكتوفة الأيدي، وستبذل قصارى جهدها لتقليل الآثار المترتبة على قرار عدد من الدول الخليجية والعربية قطع العلاقات مع قطر، مؤكدا أن هناك بدائل وفرص أخرى أمام قطر للتغلب على تلك الآثار عبر خطوط الملاحة الجوية والبحرية.
وناشد رجال الأعمال والمستثمرين بالاستفادة من التجارب الناجحة في المساهمة بتوفير احتياجات السوق المحلي ومنها تجربة مزرعة بلدنا معتبرا أنه أحد المشاريع الرائدة التي يمكنها المساهمة بشكل كبير في تأمين الأمن الغذائي القطري وخاصة من منتجات الحليب والألبان ومشتقاتها.
وأوضح أن مزرعة بلدنا تغطي حاليا نحو 20% من احتياجات السوق القطري، ومستهدف أن تصل إلى 40% خلال 6 أشهر، و80% خلال عام من الآن، لافتا إلى أن “بلدنا” تمتلك حاليا أكبر مزرعة “غنم عواس” في العالم.
وطالب الخبير الاقتصادي، المواطنين والمقيمين في قطر بالابتعاد عن الأساليب غير الرشيدة في تخزين احتياجاتهم من السلع والمواد الغذائية، والتعقل وعدم بث روح الذعر والفزع في نفوس الآخرين، والابتعاد عن ترويج الشائعات قبل التأكد من مصادرها الرسمية.
ومن ناحيتها، أعلنت الخطوط الجوية التركية أن 4 طائرات شحن سافرت إلى قطر على الرغم من أن هذه الرحلات لم تكن في الجدول المسبق للشركة، – بحسب قناة خبر تورك-.
المصدر: عربي 21
أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانًا حدد فيه مقدار صدقة الفطر، والفدية التي يؤدّيها العاجز عن الصوم.
وقال البيان الصادر اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، إن “صدقة الفطر عند جمهور الفقهاء صاعٌ مِن الأصناف التي بينها النبي، وهي الحنطة والشعير والزبيب والتمر والأقط (لبن مجمّد) أو من غالب قوت البلد”.
وأضاف البيان أن الحد الأدنى لصدقة الفطر حوالي 400 ليرة سورية، مشيرًا إلى استحسان المستطيع أن يزيد عن ذلك.
المجلس أشار إلى أنه بالنسبة للسوريين اللاجئين في تركيا، فقد قُدرت قيمة صاع الدقيق بحوالي خمس ليرات تركية.
وأكد المجلس على جواز إرسال صدقة الفطر، إلى الفقراء في سوريا لشدة الحاجة على أن يتم ذلك قبل العيد.
أما بالنسبة لفدية الصيام الذين تعذر صيامهم ككبار السن أو المرضى فيجب أن يطعم ثلاثين مسكينًا، لكل مسكين وجبة.
كما يمكنه أن يدفع ثمن الوجبة وقيمتها في سوريا بحيث لا تقل عن 200 ليرة السورية، في حين يبلغ الحد الأدنى للاجئين السوريين في تركيا ثلاث ليرات تركية.
وكانت إدارة الإفتاء العام في وزارة الأوقاف، في حكومة النظام السوري، حددت مقدار صدقة الفطر لعام 2017، بـ 600 ليرة سورية.
كما حدد البيان قيمة كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة بستة آلاف ليرة تقريبًا، باعتبار أن الوجبة الواحدة
عدد القراءات (65)
أصدرت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أمس الخميس، مجموعة من الإرشادات والتعليمات الخاصة بزيارة السوريين الموجودين في تركيا والراغبين بقضاء عطلة عيد الفطر المقبل داخل بلادهم.
وطالبت إدارة المعبر عبر بيان لها السوريين الراغبين بقضاء عطلة عيد الفطر انتظار قدوم الباص في المكان المخصص له، وإبراز جواز السفر أو الهوية السورية لموظف الهجرة والجوازات عند الوصول إلى صالة القدوم والحصول على بطاقة مسافر ولصاقة تحمل تاريخ العودة الى تركيا.
ودعت إدارة المعبر إلى الالتزام عند العودة بإحضار حقيبة سفر واحدة فقط لكل مسافر، مشيرة إلى أنه سيتم إعادة كل حقيبة زائدة.
مصدر في إدارة معبر باب الهوى أكد لـ”أورينت نت” أن إجراءات الدخول إلى سوريا من خلال المعبر تبدأ الساعة 8 صباحاً وتنتهي الساعه 12 ظهراً، وتشمل عملية الدخول لزيارة العيد، كلا من حاملي “كمليك” أو وصل “كمليك” أو إقامة تركية، ووثيقة التسجيل الأولية (إشعار البصمة ön kayıd)، إلى جانب حملة جوازات السفر (بشرط أن يكون آخر ختم دخول لتركيا).
وأشار المصدر إلى أنه في كانت “الكمليك” صادرة عن ولاية تركية غير ولاية هاتاي، فيتوجب استخراج إذن سفر داخلي من الأمنيات التركية من نفس الولاية التي تم فيها إصدار “الكمليك”.
هذا ويتم تسجيل الكمليك أو الإقامة التركية الخاصة ضمن المعبر التركي، على أن يتم تسجيل جواز السفر أو الهوية السورية ضمن المعبر السوري.
وبدأت أمس الخميس 01/06/2017 عمليات دخول السوريين الراغبين بقضاء عطلة عيد الفطر المقبل داخل بلادهم من خلال معبر باب الهوى، وذلك لتاريخ 23 من الشهر الجاري، على أن تتوقف ما بين 24 – 27حزيران، وفي تاريخ 28 من الشهر ذاته يستأنف العمل بالإجراءات الطبيعية مجدداً، وذلك وفقاً لإدارة معبر باب الهوى وولاية هاتاي التركية، على أن تبدأ العودة من سوريا إلى تركيا ابتداءً من 3/7/2017، وحتى تاريخ نهاية شهر أيلول 2017.
ويتواجد أكثر من 3 ملايين سوري في تركيا، حيث تقدم الحكومة تسهيلات على كافة المستويات، إلا أن القسم الأكبر منهم لا يحملون إقامات رسمية، فيما يحصل غالبية السوريين على بطاقات حماية مؤقتة (الكيمليك)، تمنحهم إياها الوكالة التركية لإدارة الكوارث “آفاد”، وهي بطاقات لا تعدّ ذات قيمة قانونية خارج تركيا ولا في المطارات، وتمنح حاملها بعض الامتيازات التي أقرتها الحكومة التركية من قبيل “إذن بالعمل وتلقي الرعاية الطبية والتسجيل في المدارس واستئجار المنازل”، بينما يواجه السوريون معضلة الحصول على إقامات رسمية في تركيا، بسبب عدم استيفاء الشروط اللازمة، أبرزها عدم وجود جوازات سفر صالحة مع أختام دخول قانونية، واشتراط الحكومة الحصول على دخول جديد إلى الأراضي التركية.
المصدر: أورينت نت
وثّق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين 17 انتهاكًا بحق الإعلام في سوريا خلال أيار 2017، من بينها مقتل ثلاثة إعلاميين.
وأشار المركز في تقرير أصدره اليوم، الخميس 1 حزيران، إلى أن الانتهاكات انخفضت بشكل كبير في أيار مقارنة بشهر نيسان الماضي (40 انتهاكًا)، نتيجةً لانخفاض وتيرة الأعمال العدائية ووقف القصف في أغلب المناطق داخل سوريا.
وأوضح التقرير الشهري أن النظام السوري تصدر قائمة المنتهكين بمسؤوليته عن ارتكاب سبعة انتهاكات، يليه في القائمة تنظيم “الدولة الإسلامية” بأربعة انتهاكات، فيما ارتكبت كل من “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” انتهاكين لكل منهما.
وسجّل انتهاك لقوات “الأسايش” التابعة لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي (PYD)، وانتهاك آخر للسلطات التركية.
وتوزعت الانتهاكات جغرافيًا بين عدة محافظات سورية، حيث شهدت دمشق وحمص وحماة ثلاثة انتهاكات لكل منها، بينما كانت ريف دمشق ودرعا مسرحًا لانتهاكين في كل منهما، فيما كان هناك انتهاكًا واحدًا في كل من حلب وإدلب والحسكة، بالإضافة إلى وقوع انتهاك في تركيا.
أبرز الانتهاكات خلال أيار الماضي تمثل في مقتل الناشط الإعلامي أسامة الهبالي تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام قرابة خمس سنوات.
فيما قضى الناشط الإعلامي علاء كريم المعروف باسم “محمد القابوني”، جراء قصف لقوات الأسد على حي القابون شرق العاصمة دمشق.
كما قُتل الإعلامي لدى “جيش النصر” التابع لـ “الجيش الحر”، محمد عدنان حبيب، برصاص قوات الأسد على محور حاجز الزلاقيات في ريف حماه الشمالي.
وبذلك ارتفع عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ انطلاق الثورة ضد النظام السوري، منتصف آذار عام 2011، إلى 407 إعلاميًا.
وأوصى المركز السوري للحريات الصحفية في ختام تقريره باحترام نص المادة “19” من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا”.
المصدر: عنب بلدي
قرّرت الجزائر اليوم الخميس، استقبال جميع اللاجئين السوريين العالقين في منطقة شبه صحراوية على حدودها الفاصلة مع المغرب منذ نحو 50 يوماً.
ونقلت قناة “النهار الجديد” الجزائرية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية “بن علي الشريف” أن بلاده قررت استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود، إلى جانب توفير الرعاية لهم وتمكنيهم من اللقاء بعائلاتهم إن رغبوا، وذلك لـ”أسباب إنسانية”.
المسؤول الجزائري أبلغ قرار بلاده لممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الجزائر “حميد بخاري”، موضحاً أن الأمر يتعلّق بـ”التفاتة إنسانية من الجزائر للإخوان السوريين”، و”مدى التضامن الجزائري مع الشعب السوري الشقيق”، وأن ذلك هو ما جعلها تستضيف “أكثر من أربعين ألف لاجئ سوري منذ بداية الأزمة”.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد طالبت أول أمس الثلاثاء من الجزائر والمغرب، بالتجاوب السريع مع الاحتياجات الإنسانية لمجموعة من اللاجئين السوريين على حدود البلدين، وبتسهيل دخول وتمكينهم من إيجاد أماكن آمنة والسماح لهم بلقاء أفراد عائلاتهم.
وتابعت المفوضية في بيان لها أنها منشغلة بشكل عميق بالتدهور السريع لظروف هذه المجموعة من اللاجئين السوريين الذين يعيشون ظروفاً بائسة على الحدود، متحدثة عن أن حكومتي المغرب والجزائر مطالبتان بفتح ممر آني وآمن لهذه المجموعة، التي تضم نساءً وأطفالاً.
ويأتي القرار الجزائري بعد أن علق 55 لاجئاً سورياً طوال 50 يوماً، في منطقة شبه صحراوية على الحدود الفاصلة بين المغرب والجزائر، في قضية تحولت إلى منصة لإطلاق الاتهامات السياسية المتبادلة بين البلدين، حيث افترش العالقون الأرض ضمن خيام مهترئة، على بعد نصف كيلومتر من مدينة “فكيك” المغربية، وسط غياب رسمي للدعم الطبي والإغاثي من قبل السلطات الجزائرية والمغربية، وذلك رغم المرض وشحّ الطعام والماء، في حين يقتصر الدعم على مساعدات من بعض الناشطين والأهالي في المنطقة.
وخلقت أزمة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود توتراً جديداً بين المغرب والجزائر وصل حد استدعاء السفيرين.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد طالبت مؤخراً حكومتي المغرب والجزائر في بيان لها، بحلّ ملف اللاجئين السوريين العالقين وسط الصحراء بين حدود البلدين.