بعد اختفاء لمدة عامين السلطات تلقي القبض على “الأسير” المحكوم بالإعدام
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
أحمد الأسير الحسيني الشيخ المطارد في بلده؛ والذي ينتظر تنفيذ حكم بالإعدام بعد اعتقاله، بسبب أحداث عدها الكثيرون فخاً نصب له وتخلياً من أطراف محسوبة على “تيار أهل السنة” عنه وعن قضيته.
فبعد حوالي سنتين من المطاردة، ألقت السلطات الأمنية في مطار بيروت القبض على الشخصية الغامضة الشيخ أحمد الأسير، إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا والمسؤول عن أحداث واقعة عبرا منذ سنتين، بعد أن أسقط شخصيات شيعية لبنانية بتصريحات جريئة واعتصامات مدنية قطعت طريق بيروت بالجنوب اللبناني لشهر من الزمن، لتنتهي مسيرته بمعارك حقيقية بينه وبين الجيش اللبناني ذهب ضحيتها أكثر من عشرين عنصراً من الجيش وبعض المرافقين للأسير.
عرف عن الأسير أنه من أولى الشخصيات اللبنانية التي دعمت الثورة السورية علناً ودون خوف من حزب الله المسيطر في لبنان، وظهر الأسير بلباس عسكري كامل مشاركاً في معارك القصير قبل أن يدخلها حزب الله في وقت لاحق، وبعد معركة عبرا في يونيو/حزيران 2013 شكّل اختفاء الأسير هاجساً سياسياً وأمنياً لحزب الله، فكان الخوف من أن تتحول حالة الأسير إلى ظاهرة لبنانية شعبية تعزز الجهود المناهضة لحزب الله في الداخل اللبناني، ليأتي خبر القبض عليه قبل سفره إلى نيجيريا عبر مطار القاهرة مصدر راحة واطمئنان لقيادات الحزب وداعميهم.
الولادة والنشأة :
أحمد الأسير الحُسيني من مواليد صيدا جنوبي لبنان 1968، شيخ عالم يحسب على التيار السلفي في لبنان شغل منصب إمام مسجد بلال بن رباح مركز الذي يعتبراً مركزاً لأهل السنة في صيدا وما حولها، نشأ في صيدا لأبوين لبنانين فوالده محمد هلال الأسير عازف عود ومطرب سابق، أم والدته فشيعية من مدينة صور، وترعرع في منطقة حارة صيدا ذات الغالبية الشيعية.
حفظ القرآن حفظاً وتلاوةً وهو ابن سبع سنوات، ودرس العلوم الشرعية لاحقاً في كلية الشريعة التابعة لدار الفتوى في بيروت ونال شهادة الدبلوم في الفقه المقارن، واشتهر بلقب الأسير، وهو لقب عرفت به عائلته لأن أحد أجداده أسر من طرف الفرنسيين بمالطا أيام الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان.
وصفه المقربون منه بالشخصية الهادئة وأنه ذو كاريزما طاغية، محدث لبق، وصريح في كل مواقفه وتحركاته، مقنع يجمع حوله الناس ويجندهم لنصرة دعوته ومواقفه، ما أهله لاحقاً ليكون مرجعية دينية وإجتماعية لكثير من أهل السنة في لبنان.
جهاده ودعوته :
التحق الأسير بعيد الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 بالمقاومة المسلحة إلى جانب الحركات الفلسطينية، وبقي إلى جانبهم زهاء أربع سنوات، وانتقل لاحقاً للعمل مع جماعة الدعوة والتبليغ وأسس مجموعته الخاصة في مسجد بلال في صيدا، ليذيع صيته ويكثر طلابه في أواخر عام 1999.
التزم الشيخ الأسير في مسجده الاستقاء من الكتاب والسنة المشرفة، وكان دوماً يصر على استقلاليته وأنه لا يتبع لأي جهة سياسية أو دينية، وأنّ جُل الدعم الذي يتلقاه من أفراد ومتبرعين ومرتادي المسجد، فوصفه البعض أنه عزف عن تجديد مسجده وعمرانه إلى تجديد منهجه وأعماله، فخرج عدداً كبيراً من الطلاب والدعاة في لبنان وصل صداهم إلى فئات المجتمع اللبناني كافة، رغم كل ما يحويه هذه المجتمع من تعقيدات وصعوبات.
دعمته كثير من الفئات الإسلامية في لبنان بالتأييد: كالسلفيون وحزب التحرير والجماعة الإسلامية بلبنان (الإخوان المسلمون)، لكنه كما سلف لم يتبع لأحد ولم يرضى لأحد وصاية عليه، بل كان يدافع يقول أنه هدفه نشر الثقافة الإسلامية في المنطقة ولا يهدف إلى بسط النفوذ، ولذلك يلاحظ في خطاباته نبرة جديدة في الساحة اللبنانية تميزت بالتوجه إلى النصارى باستمرار لطمأنتهم وحثهم على البقاء في مدنهم وقراهم، مستنداً إلى أنه يسكن في منطقة مسيحية مع عائلته، ولا يكنّ أي نزعة كراهية للمسيحيين.
مشاركاته السياسية والمجتمعية :
استطاع الأسير جذب عدسات الإعلام وأنظار الصحفيين إليه بقوة، فتناول المواضيع المثيرة للجدل في مجتمعه، ونقدها بجرأة وتحرك بما تمليه عليه مبادئه فتجمع حول أعدادا كبيرة من الناس في فترة زمنية قصيرة، ويعتبر الأسير من أشد المناهضين لـ”المشروع الإيراني” كما أسماه، وأطلق رداً عليه عصيان “ثورة الكرامة” التي أرادها لإعادة التوازن بين الطوائف اللبنانية، ومعالجة السلاح خارج الدولة لا سيما سلاح حزب الله من خلال استراتيجية دفاعية.
دعا للاعتصام في ساحة الشهداء للوقوف بجانب الثورة السورية، وكان الخبر الأهم في مسيرته وقوفه في وجه الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله” فتحداه علناً وندد بتهجم الأمين العام على أصحاب رسول الله، وتجاهل كل الأصوات السنية التي حاولت التشويش على دعوته أو اتهمته بالتحريض المذهبي في بلد يعتبر فيه السنة أكثرية مستضفعة، ورغم ذلك نجح في استقطاب آلاف الشباب السنة لدعوته فشاركوا في الاعتصام، الأمر الذي توجس منه قيادات حزب الله إلى درجة كبيرة.
استجر بعدها الحزب كلّ من الجيش اللبناني وجماعة الأسير إلى اشتباكات متفرقة تحولت إلى معركة كبرى في حزيران 2013، ما أدى إلى سقوط قتلى من الجيش اللبناني فاتخذ ذلك ذريعة قانونية لحسم “ظاهرة الأسير” وإنهائها، وترك سلاح حزب الله الذي يقاتل في سوريا بكل طاقته.
وبعد عدة أشهر من المعركة أصدر القضاء اللبناني حكماً بالإعدام على 54 شخصاً بينهم الشيخ أحمد الأسير، لإقدامهم بحسب بيان المحكمة على “تأليف مجموعات عسكرية تعرضت لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش، وقتل ضباط وأفراد منه، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش”.
اعتقاله :
بعد اختفاء غامض لمدة سنتين، حاول الأسير الهرب من لبنان عبر مطار بيروت برفقة شخص آخر نحو نيجيريا عبر العاصمة المصرية القاهرة، مستخدماً وثيقة سفر فلسطينية مزورة باسم “رامي عبد الرحمن طالب” بحسب مصادر لبنانية و”خالد العباسي” بحسب مصادر لبنانية أخرى، ليلقى القبض عليه يوم 15 أغسطس 2015، وبثت السلطات الأمنية صوراً للشيخ الأسير يظهر فيها تغييره لملامح وجهه وحلق لحيته.
ولا تزال تفاصيل الاعتقال مجهولة إلا أن أصابع اتهام تشير إلى تورط بعض الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بالقبض على الأسير، وعلاقتها بتسليم الأسير إلى السلطات اللبنانية، وليس من المطار كم أعلنت الأخيرة.
مراجع :
^ موقع صيدا أون لاين – من هو الشيخ أحمد الأسير؟ – أحداث عبرا وصيدا بالصور
^ أنباؤكم – الشيخ الأسير يدخل سوريا للتصدي لمليشيات حسن نصر الله
^ جريدة النهار 22 تموز 2012
^ موقع مسجد بلال بن رباح
^ جريدة الديار 08-12-2012
^ مجلة الشراع 12-03-2012
^ صدى البلد 05-03-2012
^ صدى البلد 02-04-2012
^ اللواء العدد 134135 آذار 2012، السفير العدد 12126 05-03-2012، الجمهورية العدد 302، النهار العدد 24667، الديار العدد 8286
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
يعاني كثير من الناس من ظاهرة استعمال الهواتف الجوالة أثناء المشي في الشارع أو في الحديقة أو في أي مكان آخر، ويُنظر إلى هذه المشكلة المعقدة من نواحٍ عدة فمنهم من يتحدث من ناحية نفسية ويُرجِع الأمر إلى خلل نفسي لدى المستخدم، ومنهم من يتحدث عن فرط تواصل اجتماعي ومنهم ومنهم ..
إلا أن إحدى شركات الجوال فكرت بالموضوع بشكل مختلف، فبدل أن تدرس الموضوع أو تلتف عليه قررت تصنيع برنامج يحمي الناس التي تستعمل هاتفها أثناء المشي.
برنامج Transparent Screen من إنتاج شركة Sascha Affolter يسمح بتشغيل الكاميرا في خلفية الشاشة مع شفافية غير مزعجة، ما يسمح للمستخدم بالرؤية أمامه من خلال شاشة الجوال دون أن يقطع تواصله عبر أي برنامج.
تبقى السلبية الوحيدة للبرنامج أنه غير مجاني، لكن ثمنه لا يتجاوز دولارين اثنين، هذين الدولارين قد يحميان حياة كثير من الأشخاص المدمنين على شاشات هواتفهم في شوارع غير مخصصة لفاقدي النظر.!
رابط التحميل الخارجي :
http://adf.ly/1Mrqjt
رابط التحميل من المتجر :
http://adf.ly/1MrpkB
مطالبات لقادة الفصائل بتحمل مسؤولياتهم في الزبداني
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
اسلام شاهين
طالبت عدد من الشخصيات الثورية والقيادية قادة الفصائل الثورية بـ “تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في مدينة الزبداني”، والتي تخضع لحملة شرسة من قبل مليشيا “حزب الله”، حيث يركز الحزب بتوجيه إيراني على محاولة السيطرة على كامل منطقة القلمون في ريف دمشق، في سعي من إيران إلى تغيير ديموغرافية المنطقة.
وطالب الشيخ “أبو العباس الشامي” والذي يُوصف بأنه أحد القيادات الشرعية في الثورة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بتشكيل خلية أزمة لإدارة قضية الزبداني، داعياً المسلمين إلى القيام بواجبهم تجاه مشروع التهجير الإيراني.
كما وجه مجاهد مأمون ديرانية “كاتب و مفكر إسلامي” رسالة إلى قادة الفصائل، فقال لهم عبر حسابه الرسمي في فيسبوك:
“إذا لم يتم تشكيل غرفة عمليات موحدة (هيئة أركان حرب) لإدارة المعركة على كل الجبهات وإشعالها في وقت واحد وبكل الإمكانيات المتوفرة (مهما تكن قليلة) فإن سقوطها كلها محقَّق لا قدّر الله، وهو مسألة وقت لا غير”.
وأصدرت رابطة علماء إدلب بيانا توضح فيه أهمية ما يجري في الزبداني والغوطة الشرقية من جرائم النظام، حيث قالت في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي:
“ندعو كل مجاهد على أرض سوريا بأن ينبذ خلافاته مع إخوانه، ويقف معهم في صف واحد، ويهبوا جميعا نصرة ﻹخواننا في الغوطة والزبداني، وإفشالا لمخططات التقسيم التي يحيكها أعداء هذه الأمة من الأوربيين والأمريكان الذين يتسترون بالدفاع عن حقوق الإنسان و يتشدقون بنصرة الشعب السوري قولاً، ويناصرون النظام المجرم فعلاً”.
وأصدر مجلس شورى أهل العلم في الشام طالب فيه ” كل مسلم مكلف قادر دعم الجهاد الشامي بكل ما يستطيع من مال و علم و سلاح نوعي “، وطالب المجلس أيضا المجامع الفقهية والعلمية بموقف مسؤول تجاه القضية السورية تبرئ ذممهم أمام الله تعالى على حد تعبير البيان.
يُذكر أن إيران قامت بمفاوضات مباشرة مع حركة أحرار الشام الإسلامية بشأن قضية الزبداني، وانتهت المفاوضات دون أن يتوصل الطرفان لحل بسبب تشبث الطرف الإيراني بقضية تهجير أهل الزبداني دون أن يعطي الطرف الإيراني أي اعتبار للقرى الموالية للنظام، والتي تخضع لحصار الثوار ككفريا والفوعة، مما دفع كثيرا من الناشطين للتعليق بأن إيران لا تبالي بأن يمر مشروعها ولو على حساب آلاف الجثث من أنصارها و مؤيديها.
قوات النظام ترتكب مجزرة جديدة في دوما
” متجدد ”
العاصمة اونلاين – خاص :
80 شهيدا وأكثر من 500 جريح حصيلةٌ أوليةٌ لضحايا الغارات الجوية التي نفذها طيران النظام على مدينة دوما بريف دمشق ، إذ استهدفت الطائرات الحربية السوق الشعبي في مدينة دوما بغارتين جويتين ، كما استهدف طيران النظام عقدة مرورية مزدحمة بالمارة بغارتين أخريين بالصواريخ الفراغية موقعة أعدادا كبيرة من الضحايا المدنيين .
حيث يقدر عدد من الناشطين أن أعداد الشهداء قد تصل إلى ما يربو على مئة و عشرين شهيدا ، وسارعت فرق الدفاع المدني لمحاولة رفع الأنقاض لإنقاذ اكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين الذين استهدفهم وسط ضعف شديد في الإمكانيات المادية تعاني منه فرق الدفاع المدني .
كما ارتفعت في مآذن مساجد مدينة دوما بريف دمشق بدعوات للمواطنين بالمسارعة للتبرع بالدم ، لمحاولة تلافي عجز الإمكانيات الطبية التي تعاني منه الغوطة الشرقية ، نتيجة الحصار المستمر منذ ثلاث سنوات .
و في أول التعليقات التي وردت بشأن المجزرة التي حدثت في دوما ، قال عبد المنعم زين الدين أحد قيادات الجبهة الشامية في حسابه الرسمي على تويتر :
– اتقوا الله..
أخلوا الأسواق هذه الأيام ولو بالقوة..
النظام وبعد خسائره التي امتدت لحاضنته في الساحل يريد الانتقام بقتل أكبر عدد من المدنيين..
-النظام لا يرى فرصة أفضل من ضرب الأسواق المكتظة بالناس ليرضي حاضنته بسماع أخبار قتل أعداد كبيرة منا
من سنجار لادلب لاريحا والمعرة ودوما اليوم
– يقول البعض: اكتظاظ الأسواق دليل حب الحياة عند الشعب ليس دقيقا بل هو حصيلة فقر عند البعض واستهتار وعدم تحل بالمسؤولية عند الكثير في زمن الحرب .
يذكر أن فصائل الثوار في الغوطة الشرقية قد أعلنت أمس السبت عن معركة نصرة للزبداني من الغوطة الشرقية ، حيث سيطروا على محاور استيراتيجية هامة .
صور عامة للقصف و فيديوهات ” متجدد ” :
فيديوهات عن القصف :
شبكة العاصمة اونلاين – رأي
عادل عبرة
تناقل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي صورة مؤلفة من تركيب عدة صور، تبين الخريطة التي وصل إليها حال الأراضي السورية في مقارنة مع تلك التي نشرتها صحيفة النيويورك تايمز منذ حوالي السنة لما عرف وقتها بخريطة الشرق الأوسط الجديد.
وعند النظر للخريطة المنشورة في الصحيفة الأمريكية، وتلك الموصفة لواقع تقسيم البلاد السورية بين النظام والميليشيات الكردية وتنظيم الدولة تجد أنّهما متشابهتان لحد كبير، فتنظيم الدولة عمد أولاً كما قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التوسع على حساب المعارضة المسلحة تاركاً حدوداً واسعة بينه وبين النظام في مناطق ومستبدلاً لمواقع السيطرة في مناطق أخرى، ليتبع هذه المرحلة تقهقراً واضحاً أمام الميليشيات الكردية التي تقدمت وفق الحدودالتي نشرتها النيويورك تايمز أيضاً.
ليستدل كثير من المراقبين بنوع من التهكم أن لإدارة النيويورك تايمز كرسي في مجلس قيادة تنظيم الدولة، فهذا الخيار الوحيد الذي فكروا به ليبتعدوا عن احتمال كون التنظيم ينفذ الأجندة الأمريكية في المنطقة سواءً بقيادة مخترقة عميلة أو قيادة عمياء موجهة. وعلى كلا الطرفين فإن الثورة السورية والبلاد السورية الخاسر الأكبر .. بل الوحيد.
العاصمة اونلاين – وكالات
في تقرير طبي جديد نشره مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها “CDC”، أنه اكتشتف أول حالة لانتقال الطاعون من الكلاب إلى الإنسان، فقد تم حجز أحد الأمريكان في المستشفى الشهر الماضي، إثر اكتشاف إصابته بالتهاب رئوي متزامن مع ارتفاع درجة حرارة المريض ليتطور الأمر لاحقاً وتظهر عليه علامات داء الطاعون، وبعد تحقيقات موسعة تبين أن مصدر الإصابة بالطاعون هو أحد الكلاب الحامل لبكتيريا الطاعون Yersinia pestis، إذ أثبتت الفحوصات المخبرية إصابة الأنسجة الداخلية لكبد الكلب ورئتيه بالبكتيريا المعدية.
و على صعيد آخر قامت السلطات الأمريكية بإغلاق إحدى أشهر مواقع التخييم في محمية يوسميتي في كالفورنيا بعد إصابة فتاة زارت المخيم بالطاعون، حيث أفاد المسؤولون عن المحمية: “عثرت السلطات على سناجب ميتة تنقل الوباء “. وأضاف المسؤولون أنه تم إغلاق موقع التخييم لأسبوع كامل، وسيتم استخدام مواد قاتلة للبراغيث والحشرات فهي من تنقل العدوى من القوارض للبشر.
يذكر أن وباء الطاعون يعد من الأوبئة التي تشكل كابوساً بالنسبة للبشرية، إذ أدى هذا الوباء إلى وفاة أكثر من ثلث سكان قارة أوربا بعد أن انتشر فيها بوساطة فئران مصابة بالوباء انتقلت عبر سفينة هندية، وسمي وقتها “الموت الأسود”.
الأمين العام للائتلاف: “الائتلاف مسؤول عن قيادة جهود الثورة للانتصار على النظام”
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
في تواصل خاص وحصري لشبكة العاصمة اونلاين قام الأستاذ “محمد يحيى مكتبي” عضو الائتلاف السوري المعارض بالإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بواقع الائتلاف ونشاطه السياسي والحركي، وهو يشغل منصب الأمين العام الحالي للائتلاف وعضو الهيئة السياسية فيه، بالإضافة لكونه عضواً في مجلس قيادة الثورة بدمشق وعضواً في المجلس الوطني السوري.
بدايةً وفي سؤال للسيد مكتبي عن العلاقة بين الائتلاف السوري والمعارضة المسلحة بشقيها الإسلامي وغير الإسلامي وعن احتمال أي تقارب بين معارضة الخارج وثوار الداخل أجاب: “بالنسبة إلى الائتلاف؛ فإن حدود التقارب مع أي طرف آخر متعلق بمسلمات ومبادئ الثورة السورية، وهناك منطلقات لا مجال للمساومة والتنازل عنها، منها الإيمان بسوريا وطن لجميع أبنائه و وحدة وسلامة التراب السوري، وحرية السوريين في اختيار مستقبلهم“.
ويرى “مكتبي” أن جبهة النصرة تنظيم بعيد عن أصالة وعراقة الشعب السوري، وتغرّد خارج الخط الثوري هي وسواها من الحالات “المتطرفة” دون ذكر أمثلة أخرى: “ جبهة النصرة نهجت نهجاً متطرفاً متشدداً بعيد عن أصالة الشعب السوري وعراقته وقيم التعايش المشترك ولن يؤثر وجود الحالات المتطرفة المتشددة على المسار الثوري الأصلي، وعلى الجميع أن يثق بأن أهداف الثورة الحقيقية هي تلك التي قام على أساسها الحراك الثوري السلمي منذ البداية، وأن اضطرار السوريين لحمل السلاح فلن تتغير تلك الأهداف“.
كما صرح “مكتبي” عن خارطة طريق يعمل عليها الائتلاف لتشكيل قيادة عسكرية تابعة للائتلاف بعد انهيار الأركان في العام المنصرم: “ونعتقد أن ما يعمل عليه الائتلاف من خلال لجنة إعادة تشكيل مجلس القيادة العسكرية العليا والذي سيمثل كل السوريين و المناطق السورية و الفصائل الفاعلة على الأرض وينضوي تحت المظلة السياسية للائتلاف، سيساعد بشكل كبير وواضح في إيجاد المقاربة بين الحكومة المؤقتة والثوار”.
وعند التطرق لموضوع المنطقة العازلة المزمع إقامتها من قبل الطرف التركي، أشار مكتبي إلى عجز الائتلاف عن المعاونة في هذا الموضوع بشكل حقيقي وأنه -الائتلاف – لا يملك صراحة أيةً أدوات فعالة تمكنه من إدارة الملف بسهولة: “بكل صراحة، جميع السوريين يدركون أن الوضع صعب جداً و متداخل بشدة، وأن الحل العسكري الذي فرضه النظام على السوريين جعل الملف السوري ملفاً إقليمياً و دولياً وأدخل عناصر كثيرة داخلية وخارجية في المعادلة، يمكن أن نقول بأن أي تدخل عسكري يستهدف النظام أو داعش سيكون الائتلاف على دراية به و بالتنسيق معه ضمن الإمكانات المتاحة للائتلاف” .
وختم مكتبي اللقاء بجواب متعلق بطبيعة تشكيل الائتلاف ومهمته وأهدافه، فالائتلاف بحسب قوله مسؤول عن: “توفير الدعم للثورة السورية، وتمثيلها على الصعيد السياسي، وقيادة جهودها نحو الانتصار على النظام وتحقيق تطلعات الثورة وتمكين الشعب السوري من تحقيق اختياراته بحياة أفضل وبناء مستقبله بيد جميع أبنائه“.
وبشرّ أهلنا في الداخل أنهم في الأيام القادمة سيشهدون “نقلة نوعية” في علاقة الائتلاف بهم، وكذلك بالنسبة للسوريين في بلاد الاغتراب والهجرة، فالائتلاف سيعمل “لتعزيز التواصل وتجميع كل هذه الجهود للتخلص من نظام الاستبداد والقمع ومن الارهاب والتطرف؛ فهذه هي معركة السوريين جميعاً و يجب أن يتشاركوا فيها جميعاً” على حدّ توصيف الأستاذ مكتبي.
شبكة العاصمة اونلاين – حلب
أصدرت الجبهة الشامية بيانا بثته على مواقع التواصل الاجتماعي ، توضح فيه موقفها الشرعي من المنطقة الآمنة التي ستقيهما تركيا .
حيث قال البيان أن الجبهة الشامية لا ترى تنظيم الدولة من المسلمين بل “هم كفار مرتدون عن الإسلام” ، كما أوضح البيان أن تنظيم الدولة “ليس فقط تنظيما ضد الإسلام بل هو تنظيم ضد الإنسانية ينطلقون من عداء الإنسانية و البشرية و يقومون على الأشلاء و الدماء”، و أضاف البيان : “وعلى فرض كون الحكم بالتحريم لهذا التعاون فإنه يكون جائزا و مباحا بل قد يصل إلى درجة الوجوب ، ﻷن الشعب السوري في أعلى درجات الضرورة فقد أحاطت به البلايا من كل جانب “. و فرَّق البيان بين الاستعانة و التولي حيث قال : “و يجب التفريق بين الاستعانة و التولي فإن الاستعانة دائرة بين الجائز و المحظور غير المكفِّر ، أما التولي الذي يكون كفرا فهو مظاهرة أعادء الله على المسلمين و يكون القصد من ذلك إعلاء كلمة الكفر على كلمة الإيمان .”
و خلص بيان الجبهة الشامية على ” أن النقل و العقل يجيزان الاستعانة بالتحالف الذي تقوده تركيا للقضاء على [ داش الظلم و النظام ] ” .
كما أكدت الشامية على معارضتها استهداف أي فصيل آخر في و تعهدت بمنع ذلك قدر استطاعتها على حد تعبيرها.
صورة البيان :
شبكة العاصمة اونلاين
حائط آخر يضاف لقائمة الحدود التي تحيط بالداخل السوري المحاصر، إذ شرع فوج قيادة الحدود الثاني في الجيش التركي بتركيب قطع اسمنتية متلاصقة مشكلة جدارً بارتفاع 3 أمتار ونصف، وحسب تقرير ورد في صحيفة “ملييت” فإنه طريقاً موازياً للجدار سيتم شقه ضمن الأراضي التركية.
يمتد الجدار على في بعض مناطق الحدود السورية التركية والتي تقدر يقدر بـ 900 كيلومتر، في أجزاء متفرقة من منطقة الساحل والريف الادلبي المقابل لمنطقة الريحانية فكلس وعنتاب وبعض مناطق ولاية أورفا، علماً أن أعمال الحفر للمشروع بدأت في منطقة نصيبين-القامشلي منذ سنتين، بتكلفة أولية قدرت بـ 10 مليون دولار وقتها. كما نشرت وكالة الأناضول شريطًا مصورًا للجدار بارتفاع ثلاثة أمتار وبعرض مترين وبوزن سبعة أطنان، وقالت الوكالة أن الجدار سيمتد لمسافة ثمانية كيلو مترات قريبًا.
وذكرت صحيفة “تركيا اليوم” أن المرحلة اللاحقة بعد بناء الجدار تتضمن تزويده بسياج شائك وكاميرات مراقبة، لاسيما على أطراف المدن التركية المحاذية للحدود السوري، كهاتاي وكلس وغازي عنتاب وشانلي أورفا، وبررت الصحيفة بناء الجدار لمنع تسلل المسلحين من وإلى تركيا.
ويذكر أن تركيا فتحت أبوابها للسوريين الهاربين من الحرب والقصف اليومي لقوات النظام، لكنها تواجه اتهامات غربية متزايدة بتساهلها مع المقاتلين المتسربين من أراضيها نحو تنظيم الدولة، لتأتي خطة الجدار هذه في مرحلة مهمة يعيشها الداخل التركي قبيل انتخابات برلمانية مبكرة، لذلك عمدت كثير من الصحف التركية لتناول الموضوع سلباً وإيجاباً.
بعض صور الجدار :
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
في حادثة فريدة من نوعها التقطتها كاميرات الصحفيين الأتراك قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإطلاق مجموعة من الطيور البرية في الطبيعة، وبعد محاولات عديدة لإطلاق الطيور أبى بعضها الفراق كما علق البعض على الفيديو. في حين قال بعض المعلقين على الفيديو أن الموضوع يدل على طيبة الرئيس التركي.
الجدير بالذكر أن بعض مؤسسات المعارضة قادت حملات تشويه لشخص الرئيس التركي، ووصل بعضها إلى اتهامه بالاختلاس والسرقة واستغلال مؤسسات الدولة لمصالح شخصية.
لمشاهدة الفيديو :