هل ستأخذ الشركات الكبرى محل دول اليوم ؟
شبكة العاصمة اونلاين
عادل عبرة – الرأي
في ظل الثورة المعلوماتية وما يشهده العالم من تطورات ضخمة، وتركز 90 % من ثروات العالم بيد 1% من سكانه فقط، يتساءل كثير من المراقبين عن مستقبل الدول التي نعيش فيها ، وننتمي إليها ونمنح ولاءنا لها ونحمي ترابها. وفي العين الأخرى الشركات العظمى أو ما تسمى اليوم بالشركات المتعددة الجنسيات، و هل ستكون هذه الشركات الكبرى في يوم من الأيام بديلا عن الدول الحديثة ؟
الشركات العملاقة تسيطر على السوق ..
فشركة “مايكروسوفت” أو شركة “ألفا” ((الشركة الأم لجوجل)) و”أبل” و”سامسونج” هي الشركات العملاقة والتي يصعب توقع منافس لها على المستوى التقني فهي إما أن تهدم أو تبتلع أي شركة يحتمل أن تكون منافسة، أو تقدم ابتكارا تقنيا جديدا في سعي منها لاحتكاره، وهذا ماحدث مع شركتي “جوجل” و”أبل” في تقنية صناعة السيارات الكهربائية.
كما قامت شركة مايكروسوفت في السنوات الأخيرة بشراء شركة نوكيا للهواتف المحمولة، في خطوة تصنف على أنها سعي من قبل الشركة لاحتكارها للسوق، وسيطرتها على ما تبقى في سوق الأجهزة المحمولة.
كما استطاعت شركة جوجل شراء شركة موتورلا بـ 12 مليار دولار، وهو رقم كبير جدا، ويؤكد ما يقوله المتابعين لتصرفات الشركات، من سعيهم نحو الاحتكار الكامل.
إلى أين تسير الشركات بنموها ؟!
إن ما تقوم به الشركات العملاقة من احتكار لكل ما يتناول الحياة اليومية للمواطن، فتحتكر الشركات السابقة مجال التقنية بكامله، وشركات أخرى تحتكر مجالات الطاقة والطاقة البديلة، وسعي أخرى نحو الغذاء، وسعي غيرها في السيطرة على الإعلام، والسيطرة عليه يفضي بالعالم إلى أن يصبح مواطنوه كالدمى التي تسير وفق ما تريد الشركات العملاقة المتحكمة به كيف لا؛ وقطاع التقنية يمتلك أدق الخصوصيات عنك، وقطاع الصناعة يجبرك بما يجب عليك لبسه أو اقتناؤه وقطاع الغذاء يلزمك بما تأكل وما تنتهي عن أكله، ويجعلك غير مختارا في معرفة ما يجب أن تشاهده وتراه حسنا، وما يجب أن لا تشاهده وتراه سيئا.
تقنية وتقدم نحو الرقي و الحريات أم نحو العبودية؟
ما ذكرناه سابقا بشأن سعي الشركات الكبرى العابرة للقارات، والتي لا يوجد بيت لم تدخله هذه الشركات وتحكمها في كل مفاصل حياة مستخدميها، أو حتى المتأثرين بهم دفع بكثير من المتابعين والمحللين إلى إعادة طرح السؤال الذي يجيب عنه الأغلب بطريقة “الهروب إلى الأمام”، هل هذه الثورة التقنية والحضارية العارمة التي تحدث في العالم وجدت لتأمين العيش الرغيد ؟ أو لجعل الناس عبيد ؟ و ما هو الطريق للتخلص مما حدث ؟ وهل هذا ما تحدث عنه جورج واشنطن الأب أحد رواد شركات الطاقة العالمية عن النظام العالمي الجديد ؟! و هل ستأخذ الشركات الكبرى محل دول اليوم.
أحرار الشام تكشف الصدع بين النظام وإيران
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
بعد تعليق المفاوضات الجارية بين وفد حركة أحرار الشام الإسلامية والوفد الإيراني حول الوضع العسكري في منطقتي الزبداني والفوعة، بينت مصادر مطلعة أن النظام رفض تطبيق بعض البنود التي وافق عليها الوفد الإيراني خلال المفاوضات، ما أدى لفشل المفاوضات ليلة أمس لتعاود موجات القصف العنيف تدك المنطقتين.
وأوضحت تلك المصادر أن بنودا متعلقة بإطلاق النظام لسراح آلاف النساء والأطفال المعتقلين لديه من أهم النقاط العالقة في جدول المفاوضات؛ ورغم موافقة الوفد الإيراني على بند المعتقلين إلا أن النظام يرفض إطلاق سراحهم.
يذكر أنها حركة أحرار الشام أجرت جولة سابقة من المفاوضات مع الطرف الإيراني انتهت بالفشل، وعاد الطرفين لطاولة المفاوضات بعد فشل ميليشيات حزب الله في حسم المعركة عسكريا في الزبداني، واستمراره بتكبد خسائر بشرية كبيرة؛ كما أن بند المعتقلين من البنود التي أفشلت الجولة السابقة من المفاوضات إلا أن الرفض كان إيرانيا وليس من طرف النظام كما في هذه الجولة.
بين العودة إلى الوطن والبقاء في “بلاد ما وراء الإيجة” !
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد – رأي
“التقيت مع اثنين من رفاقي لم ألتقِ بهم منذ 7 سنوات تقريباً” هذه حالي يوم أمس وحال كثير من الشباب السوريين، شتّتهم بندقية وجهت إلى صدورهم وبراميل تهبط من السماء، لتعود وتجمعهم بلاد اللجوء والغربة والمهجر. فالشباب السوري في ظل الواقع الحالي يعاني من انقسام فكري وسياسي واضح، ينعكس بالتالي على تواصلهم الاجتماعي لحد كبير.
موزامبيق لا يوجد فيها سوريين!
بعد خمس سنوات من الآن هل يمكن يا تُرى أن نجد بلد من بلاد العالم تخلو من الشباب السوري، ونحن نشاهد شبابنا يغادر الوطن كأسراب الطيور المهاجرة، فلا تستغرب غداً إن زرت مدينة في أقصى غرب الصين أن تجد مجموعة مستوطنة من السوريين، أو ساقتك الأقدار إلى قرية نائية في الهند أو البرازيل أو سافرت إلى رأس الرجاء الصالح أو الأرجنتين.. فالسوريين كما تنبئ الحال سيتبعثرون في كل أنحاء العالم .. إلا إيران ربما.
وأحد وزراء الكيان الصهيوني الذي صرح منذ فترة أن تنامي أعداد المسلمين في أوروبا يشكل خطراً استراتيجياً عليها لن يكون مبالغاً، وخصوصاً إذا علمنا أن أعداد السوريين المتوقع وجودهم في ألمانيا وحدها في نهاية عام 2015 ستتجاوز 400 ألف لاجئ.
ويعرف عن السوريين أساساً نشاطهم المحموم، فهم إن كانوا عمالاً من أمهرهم وإن كانوا عقولاً من أبرعهم، وكلنا كان يسمع عن تفوق السوريين وتبؤهم لأعلى الإدارات والمناصب في بلاد الهجرة، فلا تتوقع اليوم إلا ذاك، لا سيما وأن كثيراً منهم من الأكاديميين والخبراء والخريجين.
الشباب السوري والتصالح الداخلي!
يقول “حسين.ع” وهو أحد المعارضين لنظام الأسد ويدرس حالياً في اسطنبول، “لا أحب أن التقي بأصدقائي المؤيدين .. فأنا أحملهم مسؤولية كبيرة في دمار البلد“، ويتابع “حسين” أنه إذا التقى بأحد رفاقه في الجامعة لا يحب أن يتناقش معه طويلاً إذا كان من “جماعة الله يطفيا بنوره” فقد سئم النقاش والأخذ والردّ، أما زميله “عمر.د” فهو أيضاً من المعارضين لكن الشاب يرى أنه بات من الضروري أن نتصالح مع حاضرنا لنتمكن من بناء مستقبلنا، يقول عمر: “أنا لا يمكن أن أحاسب أي أحد على أفكاره ولا يمكنني أن أخاصم شريحة كبيرة من شباب بلدي لأفكارها أو تقصيرها، الذي تلطخت يديه بالدماء يجب محاسبته لاشكّ، أما الباقين فأنا أريد التصالح معهم والتعاون لبناء بلدنا عندما تنتهي الحرب مجدداً“، فبحسب ما يعتقد “عمر” لا يمكن أن نعتمد على شباب الثورة فقط في بناء سوريا، لابدّ أن نستفيد من كل الكوادر والخبرات والتي شاركت في الثورة أو لم تشارك .. المهم ألا تكون ممن أجرم بحق أهل البلد والبلد.
الوطن أولى أم الجنسية ؟
سؤال أخير يتردد في ذهن الشاب السوري في وسط بحر إيجة، وهو يتشبث بقاربه المطاطي نحو “الفردوس الأوروبي”، هل سأعود إلى الوطن يا تُرى ؟ أم أني سأحبّ “بلاد ما وراء الإيجة” واستقر هناك أعمل وأموت وأدفن.
“عبادة.ب” من الشباب السوريين الذين حصلوا على إقامة دائمة وجواز سفر مؤقت في السويد، بعد عيش لسنتين فيها يرى أنه من المستحيل أن يتمكن من بناء عائلة أو الحفاظ على قيمه العربية أو المسلمة في تلك الأرض، وأنه لابدّ له من العودة لبلاده أو قريباً منها ليبني عائلته ويعاون كذلك في بناء بلاده من جديد.
لكن هل يمثل “عبادة” شريحة معيارية يمكن البناء عليها، في ظل كل التسهيلات والإغراءات التي تقدمها “بلاد ما وراء الإيجة” لعقول غادرت الوطن طلباً للأمان وهرباً من إرهاب قد تتنوع أشكاله .. حتى في تلك البلاد!.
كيف تؤثر إحتجاجات لبنان على الوجود السوري ؟
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
يبدوا أن الأحداث الجارية والتطورات في لبنان قد أقلقت العديد من السوريين المقيمين فيها، وأصبح ما يجري في بيروت حديث المساء والشغل الشاغل لهؤلاء المهجّرين أكثر مما يجري في بلادهم سوريا.
شبكة العاصمة اونلاين، رصدت بعض ردود أفعال السوريين عموماً والناشطين منهم خصوصاً، حول ما يجري في لبنان.
نائل سالم أحد السوريين المقيمين في بيروت، ومطلع على ما يجري من الأحداث، قال في حديث له لشبكة العاصمة اونلاين :لا رئيس في لبنان ينادى بإسقاطه بالاسم ولا حتى مجلس نواب منتخب، ولا وزارة فيبدو أن هذا النظام ساقط فعلا، و”طلعت ريحتو” كما ينادي اللبنانيون.
ويتابع نائل: يبدو أن الشعب اللبناني قد كسر جدار الخوف تماماً كما فعل السوريين من قبلهم، لكن ما يثير قلق وتساؤل الكثيرين أين حزب الله مما يحدث ويجري، وهل ستُؤثر هذه الأحداث على تواجده في سوريا، ليعزز من موقعه في لبنان؟
نائل كان ممن شهد هذه المظاهرات يتابع في حديثه لشبكة العاصمة، نحن كسوريين مقيمين في لبنان متخوفين مما يجري أكثر من اللبنانيين أنفسهم، فأياً كانت النتائج ليست من صالحنا كسوريين فالعين “محمرة” علينا قبل مايجري فما بالكم الآن!
ولطالما اعتقل الجيش اللبناني العشرات من السوريين بتهم عدة على رأسها الإرهاب ومن ضمنها مخالفة قوانين الإقامة، ليبقى وضع السوريين على “كف عفريت” مع تخوف من امتداد هذه المظاهرات لمناطق عدة.
“هادي العبد لله” الناشط الإعلامي المعروف علق على هذا الموضوع وقال: أخوتنا اللبنانيين نحن شممنا رائحة من تتظاهرون ضدهم قبلكم، شممناها عندما سمحوا لحالش (يقصد: حزب الله اللبناني) بقتالنا في القصير والقلمون والزبداني.
بان كيمون لم يبدي قلقه بعد:
نظر بعض الناشطين الىما يجري في بيروت من منظار ساخر ليقول سامر أحمد، وهو ناشط اعلامي من ريف دمشق : إن الشيء المستغرب أن بان كي مون لم يقلق حتى الآن على الأوضاع في لبنان بعد قلقه مرارا وتكرار على ما يجري في سوريا.
يذكر أن أزمة النفايات في بيروت، هي المحرك الرئيس للاحتجاجات الحالية في العاصمة، حيث دخلت شهرها الثاني في ظل غياب الحلول الجذرية، وتزايد مخاوف اللبنانيين من إعادة انتشارها في شوارع وأزقة بيروت، مع اعتماد الدولة حلولا مؤقتة، تقضي بنقل النفايات من الحاويات الكبرى إلى مكبات مؤقتة.
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
فارس كزبر
الطائرة التشيكية L 39 الباتروس، التي سُجل أول طيران لها بتاريخ /4/ نوفمبر 1968، كانت أول طائرة صوتية يتم انتاجها فى التشيك، وتمت صناعتها للتدريب الأساسي للطيارين المقاتلين، وصُنع منها اكثر من 1800 طائرة صُدّرت لمختلف أنحاء العالم.
تمتلك روسيا ما يزيد عن 1000 طائرة من هذا الطراز، التي دخلت الخدمة في أواخر الثمانينات مع القوات الجوية الجزائرية، ولا تعد هذه الطائرة حكرا على الدول حيث يملك عدد من الاثرياء في الولايات المتحدة منها، ويبلغ سعرها حوالي المئتي ألف دولار أميركي، وتشير سجلات الطيران الفيدرالي الأميركي إلى وجود 255 قطعة من هذه الطائرات لدى القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن قوات الأسد تملك حوالي 70 طائرة من هذا الطراز، وهي تتواجد في مطار رسم العبود، ومنغ، والبشيش.
ومع أنها تستخدم للتدريب ألا أن قوات الأسد تستخدمها للقصف على المدنيين في الغوطة الشرقية وباقي مناطق سوريا.
ويعتقد أن النظام يستخدم هذه الطائرة ليلاً، بسبب ارتفاعها المنخفض ليصعب استهدافها ليلاً بمضادات الطيران الأرضية.
بعض المعلومات العامة عن الطائرة :
الصانع : Aerovodochody
بلد المنشأ : جمهورية التشيك
دور طائرات : التدريب المتقدم و الدعم
طول : 12.1 م
طول جناحيها : 9.4 م
السرعة : 800km / ساعة
السقف : 11500m
المدى الاقصى : 1750km
المحركات : 25TL – 1720kg
الوزن فارغ : 3455kg
اقصى حمولة : 4700kg
طاقم :2
التسليح :
صواريخ جو- جو : R-60, R-73
القنابل والصواريخ : FAB-100/250 ، S-8/13
مدفع رشاش : GSh-2-23 de 23mm على 39ZA فقط
مصادر للاستزادة:
https://youtu.be/UA4_gRwHbs8
http://defense-arab.com/vb/threads/59533/
منظمة البي كي كي تخطف 316 شخص خلال سنتين
العاصمة اونلاين – الأناضول :
أعلنت الشرطة التركية أن منظمة حزب العمال الكردستاني قامت بالعديد من عمليات خطف الأطفال من الذكور و الإناث في المناطق الجنوبية و الشرقية من تركيا.
وقامت المنظمة المذكورة خلال السنوات الماضية بخطف ما يزيد عن 1000 شخص بالغ، وتقدم أهاليهم إلى المراكز الأمنية التركية ببلاغات الاختطاف. وتقوم المنظمة الانفصالية باختطاف الرجال و النساء على حد سواء و ترغمهم على المشاركة في القتال ضد الجيش و الشرطة التركية. كما وردت عدة بلاغات إلى الاستخبارات التركية بأن حزب العمال يرسل الشباب المختطفين إلى مناطق الصراع في سوريا، حيث شوهدت عدة حالات لشباب مخطوفين يقفون على حواجز البي كي كي بمناطق سيطرتهم في سوريا.
كما أن حزب الشعوب الديمقراطي يخضع عددا من المنتمين إليه لدورات عديدة يحاولون من خلالها إقناعهم بالانضمام إلى وحدات حماية الشعب ” pkk “. وأفادت تقارير عديدة أن منظمة حزب التحرير الشعبي لديها ما يقارب من 500 مسلح في تركيا و هي على استعداد للانضمام لمنظمة pkk الانفصالية.
يذكر أنه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة تقدم عدد من المصوتين الأكراد ببلاغات إلى الأقسام الشرطة ومديريات الأمن بسبب تعرضهم لتهديدات بالقتل أو حرق الممتلكات الخاصة في حال لم يصوتوا لحزب الشعوب الديمقراطي.
تطبيقات تمكنك من تصفح الفيسبوك بدون انترنت
شبكة العاصمة اونلاين – تكنولوجيا
جمال حسان
رصدت صحيفة فيتو 3 طرق لفتح فيسبوك دون إنترنت، بعد ان أصبح تصفح الفيسبوك من العادات اليومية الأساسية التي نقوم بها طوال الوقت، وفى أي مكان.
1تطبيق internet.org:
وهو تطبيق أطلقته شركة فيسبوك من أجل زيادة انتشار فيسبوك واستخدامه حتى في الأماكن النائية، ويعتبر تطبيق internet.org جزءا من مشروع الإنترنت المجاني الذي تسعى فيسبوك إلى تنفيذه ونشره في العالم كله، لا يقوم هذا التطبيق بتشغيل فيس بوك فقط، وإنما يقوم أيضا بتشغيل ويكيبيديا ومحرك البحث غوغل، التطبيق ما زال تحت التطوير ولم يعمل في كل الدول.
2- تطبيق facebook lite :
يقوم هذا التطبيق أيضا بفتح فيس بوك أيضا حتى مع عدم وجود رصيد كبير، ويتميز بأنه تطبيق صغير يستخدم أقل قدر من البيانات لفتح موقع فيسبوك في أي وقت وفى أي مكان.
3 – تطبيق EasyoVPN :
يقوم هذا التطبيق بفتح عدة سيرفرات إنترنت وتستطيع الاختيار من أحدها لفتح وتصفح مواقع الإنترنت وفيس بوك بسهولة، حتى إن لم يكن لديك رصيد، كل ما عليك فعله هو تثبيت التطبيق وفتحه، واختيار أي شبكة تريدها، ثم الضغط على connect، وبذلك تستطيع تصفح فيس بوك مجانا.
سليمان الأسد يعود لينتقم .. “فوق حقه دقّو”
شبكة العاصمة اونلاين- خاص
جمال حسان
مرة أخرى وعلى رؤس الأشهاد ودون أي إعتبار أو خوف من أحد ، عاد سليمان الأسد، “الطفل المدلل” ليعيث في اللاذقية فساداً، بعد أن اطلق سراحه وأعلنت برائته لقتل العقيد في القوات الجوية لقوات الأسد “حسان الشيخ”، إثر خلاف مروري.
ليقوم بعد إعلان برائته من قبل نظام الأسد بقتل أحد منظمي التظاهرات ضده في اللاذقية، التي خرجت مطالبة بمحاسبته على خلفية مقتل العقيد “الشيخ”، وكان سليمان الأسد توعد من لبنان بمحاسبة المتظاهرين العلويين الذين خرجوا للمطالبة بإعدامه.
ليفيد ناشطون في مدينة اللاذقية بأن سليمان هلال الأسد أطلق النار على المهندس المدني العلوي نبيل حمدان في منطقة الدعتور بمدينة اللاذقية، مشيرين الى أن أربع سيارات من نوع جيب مسلحة رافقته في مهمته.
وذكرت مواقع إخبارية أن بشار الأسد وعد أرملة العقيد في جيشه حسان الشيخ، بمحاسبة قاتل زوجها أيا كان.
أحمد العلي ناشط إعلامي من ريف اللاذقية وفي حديث له لشبكة العاصمة اونلاين قال : “قول الأسد متل بوله” منذ البداية عرفنا أنه لن يحاسب إبن عمه ولن يسأل عن أحد من أفراد طائفته، لو كان “الشيخ” ايرانياً أو عنصراً من حزب الله لكان سليمان الأسد الآن في القبر.
ويضيف العلي : تبرئة سليمان وقتله للمهندس المدني نبيل حمدان، يزيد من حنق الطائفة على الأسد وخاصة بعد المظاهرات التي خرجت مطالبة بإعدام سليمان، ولكن بعد ان عاد اليهم مكشراً عن انيابه ومنتقماً ممن خرج بمظاهرات ضده، يبدو ان البلل قد يصل إلى لحية بشار الأسد إن استمر سليمان في فساده العلني.
شبكة العاصمة اونلاين رصدت ماقاله سلميان على الفيسبوك بعد تبرئته، ليقول على صفحته الرسمية ” ظهر الحق و زهق الباطل ثبتت برائتي كما قلت لكم موجه شكره لابن عمه بشار وكل من وقف معه في محنته واصفاً من خرج ضده بالكلاب .
وفي منشور أخر له دعا سليمان إلى محاسبة ابن وزير العدل قبل محاسبته ودعا إلى محاسية من باع الرقة وادلب وتدمر.
“ستندمون خليتو المعارضة الإرهابية يشمتو فينا بدكن تحاسبوني روحو حاسبو يلي باع الرقة وباع إدلب وباع تدمر حاسبو ابن وزير العدل لما بيتحاسب الكل أنا بقبل أتحاسب بينتو على حقيقتكن مؤامرتكن انكشفت هدفكن مساعدة الإرهابيين والوقوف في وجه آل اﻷسد يلي عملوكن عالم”.
الناشطة الإعلامية يمنى الدمشقي وفي تعليق لها حول ما جرى قالت :اليوم يطل الأسد وقد دفع تعويض 40 مليون ليرة سورية لعائلة الشبيح حسان الشيخ أو ما يسميه إخوة الوطن وناشطي الطائفة الكريمة “شهيداً” بينما تصرح والدة العقيد أن ابنها “فدا لبشار وجيش بشار”.
تتساءل يمنى : “شفتو شو الفرق بين يللي ببيع الدم وبين اللي ما بينسى الدم ؟ شفتو مين عبيد المال ؟ وبقولولك ثورة في الساحل!
مالا تعرفه عن بنك (كويت تورك).. تسهيلات يجني ثمنها
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
رغم العدد الكبير من البنوك المتوفرة في تركيا، إلا أن قليلاً منها فقط يستطيع الأجنبي عموماً والسوري خصوصاً التعامل معها، فكثير من البنوك تتطلب أوراقاً وثبوتات كثيرة لتمكنك من فتح حساب لديها، فمنها من يشترط إقامة وبيان من دائرة النفوس، ومنها من يشترط حداً مالياً أدنى يعتبر عالياً بالنسبة لكثير من السوريين.
ليأتي الحديث عن البنك الكويتي التركي، بعد إقبال الغالبية العظمى من السوريين الراغبين بالتعامل مع البنوك باختياره لإيداع مدخراتهم، وذلك بعد التسهيلات التي قدمها البنك للسوريين.
لكن البنك الكويتي التركي الإسلامي استفاد من الإقبال الكبير للسوريين على التعامل معه، إذ حقق صافي أرباح 370.5 مليون ليرة تركية خلال عام 2014 مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 23.3% مقارنة بالعام السابق، فالمدير العام للبنك “أفق أويان” أعرب عن سعادته مصرحاً: “عقب هذا النجاح الذي حققه خلال عام 2014 فإن البنك سيتخذ خطوات مهمة لسد احتياجات اقتصادنا الحقيقي. وفي عام 2015 سنهتم بالأعمال البنكية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعد أقوى مجالاتنا واتخاذ خطوات تلبي احتياجات صغار التجار وأصحاب الشركات متناهية الصغر والشركات الصغيرة والمتوسطة”، بحسب وسائل إعلام تركية.
البنك الكويتي التركي بنك اسلامي خاص (لا يوجد ودائع بفائدة أو معاملات ربوية…)، كما يتميز أنه لا يقتطع أي أجور إدارية على الحسابات الجارية إليه بغض النظر عن نوع العملة (دولار – ليرة.تركية – يورو..)، في حين تقتطع البنوك الأخرى مبلغاً سنوياً (50-100 ليرة تركية) على كل حساب.
كذلك فإن الكويتي التركي ومنذ تزايد إقبال العملاء السوريين عليه، اعتنى بخدماته المقدمة باللغة العربية، وذلك عبر رقمه الهاتفي وأجهزة الصراف الآلي، فعند الضغط على رقم 9 بعد إدخال بطاقتك في الصراف يمكنك استخدام اللغة العربية، بالإضافة للإنجليزية كذلك.
الأوراق المطلوبة لفتح حساب في الكويتي التركي:
تطلب البنوك التركية كثيراً من الإثباتات لفتح حساب جاري لديها، حتى أنّ بعضها لا يتعامل مع غير الأتراك أصلاً، ومنها من يرفض أي تعامل مع الجنسيات الشرق أوسطية مثل بنك HSBC إذ يرفض فتح حساب للجنسيات السورية والإيرانية مثلاً، ليبقى على قائمة البنوك التي يمكن للسوريين التعامل معها محصورة في بنكين أو ثلاثة (Ziraat Bankası – Albaraka Türk- Kuveyt Türk Bankası)، يعتبر الكويتي التركي أفضلهم، إذ يقدم خدمات أكبر، و يطلب أوراقاً أقل، هي:
- جواز السفر الأصلي، ويتوقع أن يسمح لاحقاً بافتتاح حساب عبر بطاقة “الكيمليك”.
- الرقم الضريبي: ويتحصل عليه من مصلحة الضرائب Vergi Dairesi، وهي البناء المقابل للأمنيات، عبر طلب تقوم بتعبئته في الطابق الأول وتقدمة مباشرة لتحصل على رقمك الضريبي.
- الهوية السورية، وترجمة تركية عنها: وتشترط بعض فروع البنك وجود عنوان مفصل في سوريا على الهوية، إلا أن معظم الفروع تتساهل في الموضوع.
لا يشترط البنك أي مبلغ إجباري لفتح حساب، لكنه يشترط حداً أدنى 250$ عند طلبك لبطاقة Credit Card، ويمكن أن تحصل عليها بعد أسبوعين تقريباً من طلبك لها.
يمنحك البنك عند افتتاح حسابك بطاقة محلية Nakit plus أو Altin card، بشكل مباشر ومجاني ويمكنك التسوق عبرها محلياً وهي بطاقة دفع مباشر وليست ذات نظام ائتماني، كذلك يمنحك عند الطلب بطاقة Credit Card يمكنك تفعيلها للتسوق العالمي عبر الانترنت، بحيث يمكنك من الشراء من أي موقع تريد.
لاحقاً يمكنك تفعيل حسابك على موقع البنك عبر الهاتف 4440123، وذلك مهم لإجراء أي معاملات مصرفية أو دفع فواتير أو سواها عبر موقع البنك مباشرة دون الحاجة لزيارة البنك.
لكن الملاحظ عند زيارتك للبنك أن كلّ الموظفين لطفاء في معاملتهم للأجانب، ويتحدث بعضهم الإنجليزية أو بعض العربية بالإضافة إلى مظاهر إسلامية واضحة في البنك.
استخدامات البطاقة المحلية Nakit plus أو Altin card :
- الشراء والدفع المباشر: في جميع المحلات والمراكز التجارية والمطاعم والمولات، وذلك دون أي فوائد أو عمولة بنكية كون البطاقة ترتبط مباشرة بحسابك.
- استعمال الصراف الآلي ATM : وهو كما أسلفنا يحتوي اللغة العربية (بالضغط على رقم 9)، ويمكنك عبر الصراف الآلي إجراء أغلب التحويلات المصرفية، ويجب الانتباه أنه عند استخدام بطاقة الكويتي التركي في صراف بنك آخر فإن تدفع ضريبة تبعاً لحجم المبلغ المتعامل به.
عند استخدام جهاز ATM لغير البنك الكويتي التركي فستدفع عمولة للبنك الذي تستخدم الجهاز خاصته على العمليات التي تقوم بها و حتى لو كانت فقط الاستعلام على الرصيد.
- دفع الفواتير: إذ يمكنك برمجة حسابك على دفع فواتير (الماء- الكهرباء – النت …) بشكل شهري وأتوماتيكي.
- الشراء و الدفع عبر الانترنت: كحجوزات الطيران والحجوزات الفندقية أو رصيد للجوال أو خدمات برمجية أو شراء بعض البرامج أو الأغراض من المواقع العالمية، وعند شرائك عبر الانترنت (بعد تفعيل البطاقة لذلك) يتم صرف العملات الأجنبية إلى الليرة التركية وفقاً للسعر الآني في البنك.
وعلى المستخدم الحذر من شركات النصب والاحتيال على الانترنت، كما يقدم لك البنك خدمة “البطاقة الوهمية” وذلك عبر صنع بطاقة للتسوق الالكتروني برقم جديد وقمة محدودة، لتشتري ما تحتاج ثم تقوم بإلغاء البطاقة، وبذلك لن تستطيع أي شركة إعادة القبض أتوماتيكياً أو الاحتيال عليك ثانيةً.
يجب الحذر إلى أنّ بطاقة Credit Card تعمل بنظام ائتماني، أي أنك تمنح فترة لسداد الدين المترتب عليك خلال الشهر الماضي وذلك حتى 10 الشهر الذي يليه، ويمكن أن تفرض عليك ضرائب إضافية في حال التأخر (معاملة ربوية) لذلك يجب سداد الدين مباشرة وعدم تركه ليدخل في الشكل الربوي المحرم شرعاً (رغم الواجهة الإسلامية للبنك).
يعاني البنك حالياً من كثرة أعداد الراغبين بافتتاح حساب جديد وخصوصاً من السوريين، لذلك لا يمكنك افتتاح حساب بشكل فوري بل عليك أن تزور أقرب فرع إليك لتأخذ موعداً لاحقاً لافتتاح حسابك، لتحضر يومها مع الأوراق المطلوبة وتفتح حسابك في مدة نصف ساعة لا غير.
من المساوئ التي يمكن أن تجدها في البنك الكويتي التركي قلة أعداد الصرافات الآلية، وهي لا توجد إلا بجانب فروع البنك نفسه، بخلاف البنوك الكبرى في تركيا والتي توزع صرافاتها الآلية في المطارات والمولات ونقاط هامة في المدن.
كما يمنع البنك الحوالات الأوروبية المحولة إلى المواطنين السوريين، وذلك بحسب مطالب أميركية تهدف لمراقبة الأموال المتدفقة إلى سوريا.
الجدير بالذكر أن الكويتي التركي افتتح في 21 تموز من هذا العام أول مصرف إسلامي متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في القارة الأوروبية، وذلك في مدينة فرانكفورت عاصمة المال في ألمانيا، ليقدم خدماته مبدأياً لأكثر من خمسة ملايين مسلم يقيمون فى ألمانيا، علماً أن البنك لن يستثمر بحسب مدير البنك “كمال أوزان” في قطاعات ذات صلة بصناعة الخمور أو التبغ أو الصناعات الإباحية.
سجناء عدن: نرفض الخروج إلا بالشكل القانوني
شبكة العاصمة اونلاين – وكالات
همام الدين الرشيد
في حادثة غريبة بثتها قناة الجزيرة الإخبارية، أظهرت عدداً من سجناء سجن المنصورة في محافظة عدن في اليمن، وقد فتحت أمامهم أبواب السجن بعد هرب الحراس المكلفين بحراستهم.
إلا أنّ السجناء رفضوا الهروب إلا عبر طريقة قانونية تُسوى بها أوضاعهم بعد خروجهم، دون بقاءهم مطاردين في وقت لاحق. بلّ قام السجناء بتعيين مناوبات لحراسة أنفسهم فالسجين يحرس سجيناً آخر، كما عمدوا للتواصل مع جمعيات خيرية وبعض أهاليهم لتدبير حاجاتهم اليومية.
وفي لقاء مع أحد السجناء داخل سجن المنصورة يرى أن حالة الضياع الموجودة في السجن تشبه حالة الوطن، في حين وجه سجين آخر رسالة إلى السلطات الشرعية للنظر في حالتهم وإتخاذ الإجراءات المناسبة، فتركهم بهذه الحال أمر مؤسف.
ورغم احتراق كل البيانات المتعلقة بإداناتهم ومحكومياتهم إلا أنّ رغبتهم بتسوية أوضاعهم بشكل قانوني بقيت مسيطرة عليهم، حتى الأبرياء منهم يرفضون الخروج لذات الأسباب.
حالة غريبة تستدعي الوقوف لكل ما يحمله الإنسان في طبيعته من التوق للحرية والسعي لها، لتظهر هذه الحالة بحسب رأي البعض حبّ النظام وصحو الضمير لدى الإنسان اليمني، في حين رأى آخرون أن سبب بقاءهم قد يعود لظروف مادية أو أمنية وغياب أي مصدر يعيلهم أو مكان آمن يلجؤون إليه. لكن في نهاية المآل هم يحرسون أنفسهم داخل السجن رغم قدرتهم على مغادرته دون أي عائق .. سوى ضمائرهم الحية.
يذكر أنّ سجناء كثيرون كانوا قد فروا من غير هذا من سجون اليمن، في ظل الحرب التي تعيشيها البلاد بين المتمردين الحوثيين وقوات الثوار اليمنيين.
رابط التقرير للمشاهدة :
http://youtu.be/Xe0SWPISZ-o